Saturday, 12 March 2011

برجاء التأني في قراءة هذا المقال

انا عارفة حالة الهلاهوطة اللي صايبة البلد كلها
بس بالراحة كده، زي ما فيه بعض الناس قاعدة تسمع الهلاهوطة من كل ناحية، يا ريت برضه نسمع الاصوات اللي ما عندهاش هلاهوطة، انا شخصيا ورايا شغل وحاقعد اتفرغ له لحد ما الناس تهدا شوية، وحاقول نعم للتعديلات ان شاء الله، بس واجب ان انقل وجهات النظر
اولا: الانبا موسى يدعو الى فض اعتصام ماسبيرو نقلا عن رسالة قداسة البابا شنودة

وبيقول إن المشير على اتصال دائم بالبابا شنودة، والعهدة على الانبى موسى.. عشان لو انا اللي قلت للناس فضوا الاعتصام ده لأنه غلط حينكتوا شعرهم عليا ويلعنوا سنسفيل اللي جابوني.. الراجل فيكم بقى يشتم الانبا موسى ولا البابا شنودة.. مسلم كان ولا مسيحي.. ولا انتوا ما بتجوش غير على الغلابة؟


ثانيا:
ممكن نقرا مقال بلال فضل؟ بالراحة كده ومن غير هيستيريا ومن غير جنان، بلال فضل لا هو خاين، ولا هو متلون، ولا هو مستفيد ولا له مصلحة مع حد ولا ضد حد، واحب ما عليه يظيط مع الظياط وياخد سوكسيه التسخين زي ما ناس كتير شفناهم بيعملوا وانتوا عاملينهم مثقفين كبار واصحاب رأي وفكر الخ الخ الخ، ما تخلوناش بقى نخبط في اسامي
اظن ده رأي متوازن، وانا حانقل المقال هنا كمان على المدونة بعد ما حطيت اللنك


أنقذوا شعار «الجيش والشعب إيد واحدة»


بلال فضل


قلتها من قبل والآن أكتبها وسأظل أكررها قولا وكتابة حتى تملَّها فأواصل قولها وكتابتها لك مجددا: كل التحديات التى تواجهها ثورة الخامس والعشرين من يناير يمكن أن تمر بسلام مهما كان مصدرها وقوة من يقف وراءها سواء فى الخارج أو فى الداخل، إلا تحديين يمكن لهما أن يعصفا بالثورة ويجهضا كل نجاحاتها ويدخلا البلاد فى نفق مجهول لا قدر الله. التحدى الأول يكمن فى إمكانية تخريب العلاقة بين الجيش والثوار، وهى العلاقة التى بنيت على أساس واضح هو تدخل الجيش لتتويج كفاحات الثائرين وحسم صراع كان مبارك ومن معه يريدون له أن يطول أيا كان الثمن، ثم تعهد الجيش بتلبية مطالب الشعب المشروعة فى ظل إطار زمنى حدده لنفسه، وبرغم اختلافنا معه حول ذلك الزمن إلا أننا ندرك أنه ألزم نفسه بألا يتجاوزه حرصا منه على الالتزام بدوره الذى قرره الدستور فى حماية الوطن وسلامة أراضيه.


التحدى الثانى يكمن فى تحويل ملايين المواطنين الصامتين والمراقبين من قوة متفرجة وأحيانا متعاطفة وأحيانا ساخطة إلى قوة مواجهة ضد الثورة والثوار بفعل ضغوط الانفلات الأمنى والتردى الاقتصادى ووقف حال البسطاء العاملين فى السياحة والخدمات وغيرهما من الأعمال التى يرتبط الرزق فيها بالعمل اليومى بالإضافة إلى شيوع قلق عام من تداعيات تفجير ملفات ملغومة اجتماعية ظن البعض منا خطأً أن الثورة قد حسمتها، حتى لو كان ذلك التفجير بفعل فاعل كما فى حالة فتنة أطفيح التى توجد شواهد متواترة على وجود أصابع ساهمت فى إعادة إشعال أوضاع كانت قد هدأت قليلا بعد التهابها، وأريد هنا للتدليل على تصاعد خطورة هذا التحدى أن أشير إلى شهادات عدد من الناشطين الذين شهدوا على ما حدث يوم الأربعاء الماضى من مواجهات حدثت فى عز النهار وقبل ساعات من موعد حظر التجول ونجحت فى إخلاء ميدان التحرير من معتصمين لم يتجاوز عددهم 700 مواطن فى أقصى تقدير.


المقلق أن هذا الإخلاء لم يتم بسبب خطأ كارثى قام به المعتصمون أياً كان رأينا فى اعتصامهم، ولم يسبقه تحذير قاطع يدعو لإخلاء الميدان لأى سبب ولم يبدأ بأيدى الشرطة العسكرية كما حصل من قبل، بل تم على أيدى مدنيين وصفهم البعض بالبلطجية، بينما قالت شهادات أخرى بأن بعض المهاجمين يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف، لكن البعض الآخر كان من المواطنين العاديين الذين توجد شهادات على أنهم تنادوا إلى هذا التحرك بعد دعوة تم توجيهها على «جروب» فى الـ«فيس بوك»، قالت لى الناشطة والكاتبة نوارة نجم إنها شاهدت فتاة بعد فض الاعتصام تكلم شخصا فى الموبايل بسعادة وتقول له «مبروك ياعمرو.. فضينا الاعتصام»،
(حصل، وانا سألتها انت من الحزب الوطني؟ قالت لي انا كنت عاملة دعوة على الفيس بوك ورحت قلت للجيش فالجيش قال لي: ما اقدرش افض حاجة الا يكون ده مطلب شعبي، هاتي لي ناس كتير تقول لي انها عايزة تفضه وانا افضه. واللي كانوا بيفضوا ما كانش كلهم بلطجية، ولا اغلبهم، عرفت منين انهم مش بلطجية؟ عشان البلطجية بيبقى معاهم سلاح، ومولوتوف، وقنابل مسيلة للدموع، وبيغطوا وشهم في اغلب الاحيان، واحيانا بيبقى معاهم خرطوش، دول ما كانوش مسلحين ولا حتى ضربوا بالطوب. انا شفت ناس عمالين يقولوا الجيش والشعب ايد واحدة، مسلم ومسيحي ايد واحدة، واعدادهم خمس اضعاف اعداد اللي في الاعتصام، وبيطردوا الناس وبينضفوا مكانهم وبيشيلوا الزبالة، دي مش سلوكيات بلطجية، اذا كان على الضرب، كل الشعب بيضرب اي حد بيشوفه، وكمان هم قعدوا يقولوا الاعتصام فيه بلطجية، انا ما شفتش في الاعتصام بلطجية، وقعدوا يقولوا معاهم سكاكين وسيوف، ما شفتش حد من الاعتصام لا معاه سكينة ولا طوبة حتى، وانا كنت دخلت الجزيرة بتاعة الكعكة الحجرية عشان اشوف صحابي فهم هجموا فواحد ما اعرفوش قال لي خشي الخيمة، دخلت الخيمة جه الجيش بيهز الخيمة عشان يطلع الناس، والحقيقة انه ما ضربنيش انا - ضرب ناس تانية وفقا لشهاداتهم هم - بس ما مدش ايده عليا، اللي ضربني هم الاهالي وشدوني وهم بيقولوا: يالا من هنا انتوا بتشتموا الجيش وبتعملوا فتنة طائفية، والجيش هو اللي حاشهم عني وخلصني من ايديهم ونزلني من الجزيرة والعساكر قالوا لي اقفي بعيد او امشي دلوقت، ورحت وقفت بعيد، وشفت الاهالي بيمسكوا الناس ينزلوا فيهم ضرب ويسلموهم للجيش ومن ضمنهم بنت محجبة الجيش كان قابض عليها ومكتفها، والاهالي هجموا على الراجل اللي عامل فرشة الشاي وحاولوا يضربوه والجيش هو اللي حاش الاهالي وقالهم هو حيلمها لوحده، ده اللي انا شفته، وبعدها رحت سألت عسكري فين اللي قبضتوا عليهم، قال لي في المتحف، قلت له حتعملوا فيهم ايه؟ قال لي حنعذبهم. وبلال قال لي ما قلتيش شهادتك ليه يا نوارة، قلت له لأني خايفة من الناس تشتمني وتقول لي يا عميلة الجيش وبعتي نفسك بكام والكلام الهيستيري الجناني ده، ودول ناس مش وحشة، بالعكس معظمهم ناس كويسة، بس بصراحة مخهم لسع، وعاملين لي ارهاب، وفيه ناس خاصمتني ولما بيشوفوني ما بيسلموش عليا عشان بيقولوا اني بادافع عن الجيش... وانا باقول اللي شفته، هم عايزيني اقول ان الجيش مجرم، وضربني، وجرجرني وبهدلني واني شفته بعيني وهو بيعذب الناس وبيقتلها وبيضربها وان اللي هجموا دول كلهم بلطجية فتحي سرور وامن الدولة، ولو قلت ان كتير منهم كان اهالي، واني مش مكدبة اللي قال ان الجيش ضربه، بس انا شخصيا ما شفتش غير ان الاهالي هي اللي بتضرب والجيش هو اللي بيحوش حيقولوا عليا اني عميلة، واني بعت نفسي، واني ثورة مضادة، يعني مثلا سلمى سعيد شافتني امبارح وما رضيتش تسلم عليا عشان مش باشتم الجيش، ومنى بهي مرات علاء سيف سلمت عليا بسخافة لنفس السبب، وعلاء سيف بيقول لي: انت بتدافعي عن الجيش ليه؟ وندى قصاص كلمتني تقول لي فيه واحد بيقول ان بلال فضل بيقول ان انت قلتي: المعتصمين في التحرير دول مش مننا ولا من الثورة! طيب اعمل ايه انا دلوقت؟ اساسا الموقف ده سببه اني ما كتبتش شهادتي لفض ميدان التحرير وشتمت الجيش، امال لو كتبت اقول ان الناس هي اللي ضربتني وان الجيش خلصني منهم حيعملوا ايه؟ حيعذبوني في المتحف، انا باقول اللي شفته، وممكن غيري يكون شاف حاجة تانية، ولو شفت حاجة تالتة حاقولها، حاقول شهادة، لكن انا مش حاشتم الجيش، زي ما انا مش حاشتم الشعب، ولا ايه؟ ولا حنحل الجيش المصري مثلا؟ ونحل الشعب بالمرة، ماهو الشعب برضه فيه قطاعات كتير لها اراء مختلفة، اي حاجة مش عاجبانا نحلها)


وعندما سألتها «هو إنتو مين؟»، حدثتها بسعادة عن ذلك «الجروب» وقالت لها إنهم اتصلوا بالجيش على الأرقام التى وضعها لتلقى بلاغات الاستغاثة من الناس وطلبوا أن يتدخل لفض الاعتصام وإخلاء التحرير، لكن من رد عليهم قال لهم إنه لا يمكن أن يفعل ذلك إلا إذا ثبت له أن غالبية الناس تريد ذلك، وتواصل الفتاة قائلة إنهم اعتبروا ذلك ضوءا أخضر للتحرك، وبناء على ذلك تنادى أعضاء الجروب وقاموا بتجميع عدد من المواطنين وبدأت الحكاية بمظاهرة وهتافات تطلب إخلاء الميدان، هنا تقول شهادات أخرى إن هذه المظاهرة انضم لها بلطجية تنسبهم الشهادات إلى مصادر متعددة وتردد أسماء محددة (لا يمكن لى نشرها هنا دون وجود أدلة، لكننى أدعو من يرددون تلك الأسماء إلى التقدم ببلاغ ضدها إلى النائب العام بدلا من الاكتفاء باللكّ الالكترونى)، تتهم الشهادات هؤلاء الأشخاص بأنهم بدأوا بالاعتداء على المعتصمين الذين دافعوا عن أنفسهم، وتوسعت دائرة المواجهات ليتدخل الجيش ويقوم بالقبض على أعداد من المشتبكين بينهم صحفيون وناشطون لم يقوموا بالاعتداء على أحد، ويقوم باقتياد الجميع إلى مقر احتجاز فى المتحف المصرى، ثم تبدأ قوات منه بمساعدة بعض المدنيين فى هد خيم الاعتصام، وبرغم أن ما حدث على الأرض كان بهذا الترتيب إلا أن الصورة النهائية التى وصلت للناس هى أن الجيش هو الذى فض الاعتصام بالقوة، وبالطبع لم يُحدث ذلك أثرا سلبيا لدى غالبية من عرفوا الخبر، لأنه لم يكن هناك تعاطف شعبى مع المعتصمين، ليس فقط من المتفرجين على الثورة، بل من كثيرين من الثوار الذين دعت ائتلافاتهم صراحة إلى تعليق أى اعتصامات أو تظاهرات دعما لحكومة الثورة التى يرأسها الدكتور عصام شرف. (اه دي حقيقة، ومش عايزين نفسر بقى، فيه ناس من انقى الناس اللي شفتهم في حياتي، ومن اتجاهات مختلفة وما يعرفوش بعض، ومنهم ناس اصيبت في الثورة، كلمتهم اثناء الفض وقلت لهم الجيش بيفض بالقوة قالوا كلهم على قلب رجل واحد بالحرف: "في ستين داهية".. ايه رأيكم بقى؟ مدام عايزين شهادتي كاملة بقى، وده مش واحد ولا اتنين، ومش يسار ولا يمين، من كل الناس، وفيه ناس مش مسيسة وناس مسيسة، وناس عفنت في ميدان التحرير ايام الثورة)


من المهم أن أؤكد أننى لم أكن من المتعاطفين أبدا مع هذا الاعتصام وأننى من الذين ساندوا قرار تعليق جميع أشكال الاعتصام والتظاهر لمدة أسبوعين، وتركيز الجهود على بلورة موقف واضح تجاه التعديلات الدستورية وطبيعة الفترة الانتقالية، وقد سألت كل من أعرفهم من قيادات الائتلافات المختلفة الذين أشهد لهم أنهم قاموا بعمل تنظيمى تعجز عنه حتى أجهزة الدولة خلال أيام تمركز الثورة فى ميدان التحرير وغيرها من ميادين مصر، ولم تحدث حادثة إخلال واحدة بالأمن طيلة تلك الأيام، وجميعهم أجابونى بأنهم لا علاقة لهم بذلك الاعتصام، وأنه يتكون من مواطنين عاديين وناشطين سياسيين لا ينتمون لأى من الائتلافات المختلفة، وبرغم مبادرتهم لإقناع أولئك الناشطين بضرورة فض الاعتصام إلا أنهم أصروا على مواصلته احتجاجا على التراخى فى تنفيذ مطالب مهمة من بينها عدم حسم ملف جهاز أمن الدولة والإدارة السيئة لملف تعديلات الدستور، واستمر هؤلاء فى اعتصامهم الذى انضم إليه مواطنون عاديون، وساعدت حالة التجمهر المحدودة فى خلق نطاق يتردد فيه باعة جائلون وأطفال شوارع بل ربما حسب بعض الشهادات عناصر مدسوسة إذا أمكن افتراض حسن نواياها فلا يمكن افتراض حسن سلوكياتها.


أعلم أن كل هذه التفاصيل قد لا تعنى شيئا لدى الكثيرين، لكنها يجب أن تعنى الكثير لدى كل من يعتقد بحرية التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى ويعتبرها أمرا لا يجوز التعامل معه بالقوة طالما أنها لم تشكل خطرا داهما على مؤسسات الدولة أو على حرية المواطنين وأمانهم.


نعم، كنت أرفض وبشدة اعتصام التحرير وأراه خطأً سياسياً يقف وراءه حماس شباب تنقصه الخبرة السياسية، لكن من قال إن الشباب لا بد أن يتحلى بالخبرة السياسية، ومن قال إن وجود خطأ يجب أن يدفع لمعالجته بخطيئة أكبر، وماذا سيكون الحال لو كان قد قرر عدد من المواطنين أن يتدخلوا بالقوة لفض اعتصام الإخوة المسيحيين أمام ماسبيرو، أو لو قررت مجموعة أخرى أن تفض الاعتصام المحدود الموجود فى ميدان مصطفى محمود للتعبير عن دعم عدد من المواطنين لمبارك وللدكتور أحمد شفيق، ألم يكن من الأنسب أن يتم التدخل لمنع هذه الاشتباكات قبل وقوعها؟


وهل هناك أحد فعلا أعطى باسم الجيش الضوء الأخضر لمجموعة المواطنين التى تحركت لفض الاعتصام؟ ألم يكن من الأنسب أن يتم تحذير المعتصمين بشكل حاسم وقاطع بأنهم إذا لم يخلوا الميدان قبل حظر التجول فسيتعرضون لتطبيق القانون بحسم؟ ويتم إبلاغ الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لكى يرسل مندوبا رسميا من المجلس لإبلاغ ذلك والإشراف على تطبيق القرار بشكل رسمى. على الأقل لكى يقع ذنب من رفض التعاون على جنبه، وبالقانون، ودون ممارسة تعذيب كالذى حدث لبعض المعتصمين مثل المطرب رامى عصام الذى تعرض لتعذيب وحشى، وخرج بعد الإفراج عنه لكى يسجله فى فيديو كليب تناقله الملايين على موقع اليوتيوب.


أعلم أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تواجهه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية ضخمة هو بإذن الله قدها وقدود، ولا أعتقد أن هناك أحدا لا يقدر كل ذلك ولا يحترمه، بمن فيهم الشباب المعتصمون الذين تألمت عندما علمت من الفنان هشام عبدالله أن بعضهم وجّه نداءات إلى الجيش لكى يحمى خروجه من الميدان برأس مرفوع ودون أن يتعرض للاعتداء من البلطجية، لكن أحدا لم يستجب لهم حتى تطور الموقف وتحول إلى مواجهات مؤسفة. لكن من قال إن تلك التحديات الضخمة التى يواجهها جيشنا العظيم يمكن أن تقل عندما يحدث تعذيب لمدنى واحد، حتى لو كان ذلك بحسن نية.
(اهو بلال حيطلع ترابانتينه على كلمة "جيشنا العظيم" دي... يا نطالب لهم بحل الجيش ونشتم المشير وندعي لمواجهات مع الجيش ونقول له نفد رصيدكم يا نبقى خونة)
لقد سمعت شهادات تقول إن بعض أفراد الجيش الذين قاموا بإنهاء الموقف كانوا يتهمون المعتصمين بأنهم ينشرون الفتنة الطائفية ويريدون تخريب البلاد وأن هناك اتهامات أخلاقية تطالهم، ربما استنادا إلى ما قاله البعض حول وجود ممارسات لا أخلاقية فى الميدان، وهو ما كان ينبغى التحقق منه بشكل قانونى حرصا على سمعة الناس، بدلا من أن يتم تشويههم ثم ضربهم والاعتداء عليهم بفعل اتهامات أثق أنها رُوّجت بفعل أذناب أمن الدولة وفلول نظام مبارك. لست أشك لحظة فى أن الشدة التى فض بها أفراد الجيش الاعتصام وراءها رغبة مخلصة فى إنهاء ذلك الوضع الغريب الذى لم يعتده جيش تعود على الحسم وإطاعة الأوامر، ولا يمكن أن نطلب منه أن يتفهم فجأة طبيعة العمل السياسى المعقد الذى يوجب علينا أن نصبر على المتشددين فى إبداء الرأى طالما لم يرتكبوا مخالفة صريحة للقانون، ولكن كان يجب أن تكون هناك إدارة مدنية سليمة لعملية الإخلاء تستعين أولاً بكل من يمكن أن يقدم عونا فيها من منظمات المجتمع المدنى، ثم توجه إنذارا صريحا بالإخلاء فى حالة فشل ذلك العون، ثم تطبق القانون بحسم منضبط فى موعد حظر التجول، لا أن يتطور الأمر إلى تعذيب بشع يتطلب تحقيقا عاجلا تعلن نتائجه للناس فورا حتى لو كان قد تم بحق شخص واحد.


أرجو أن يتنبه قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن هناك حملات ضارية أغلبها سيئ النية يتم شنها فى العديد من المواقع الإلكترونية لتخريب العلاقة بين الجيش والثوار، وقد قلت فى مقالى يوم الثلاثاء الماضى إن البعض يستجيب لتلك الحملات بحسن نية، ويربطها بعدم رضاه عن بعض قرارات المجلس الأعلى كتعديلات الدستور مثلا، وهو ما يتفاقم أثره للأسف داخل الشارع المصرى فى ظل الأداء المخزى للإعلام المصرى المقروء والمرئى الذى قرر المجلس الأعلى أن يترك قيادته لحفنة من عديمى الكفاءة الذين يظنون أن تعبيرهم عن الولاء للجيش كاف لجعلهم يظلون على مناصبهم، وليس خافيا كيف أدت تلك المعالجات الرديئة إلى تعقيد الأزمة فى حالة قرية صول بأطفيح، وهو ما جعل الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو يضيفون إلى مطالبهم طلبا بتغيير القيادات الإعلامية التى وصفوها بالفاشلة، وهو طلب يبشرنا بأن الوحدة الوطنية واقع لايزال معاشا على الأقل فيما يخص هذا المطلب.


لا أدّعى أننى أملك معرفة وثيقة بالطريقة التى يفكر بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولا كيف يدير سياساته، ولكننى أعتقد أن قراءة البيانات والتصريحات التى تصدر عنه تدل على وجود عقول واعية وقلوب مخلصة، وذلك الوعى والإخلاص يجعلان الناس تتقبل بطء بعض القرارات وعدم توفيق بعضها، ولذلك أتمنى أن يدرك أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة خطورة أى شائبة تعكر صفو الثقة التى يمتلكها الثوار فى الجيش،


ففى أوقات حرجة كالتى نعيشها تزيد خطورة تلك الشوائب ويستفحل أثرها فى زمن قياسى، وإذا كان الناس قد تناسوا ما حدث من معالجة خاطئة لخطأ الاعتصام أمام مقر مجلس الشعب قبل أسابيع بفعل بيان الجيش العظيم الذى عالج المسألة بحكمة وشجاعة، فلا نريد للتراكمات التى تترتب على أحداث من هذا النوع المؤسف أن تتطور. لذلك ولذلك كله أرى أنه لا مفر من اتخاذ قرارات عاجلة بالتحقيق فى ملابسات ما حدث يوم الأربعاء الماضى، وما حدث قبله أمام مقر أمن الدولة فى لاظوغلى، والذى أكرر أننى كتبت هنا أننى أراه خطأً فادحاً وقع فيه الناشطون السياسيون بفعل مؤامرة نُصبت لهم على شبكة الإنترنت، ومع ذلك فإن ما حدث لبعضهم من تعذيب يستوجب التحقيق فيه وإعلان المسؤولين عنه،


فمن قال إن الخطأ السياسى يمكن أن يبرر خطيئة كالتعذيب الذى توجد عليه شهادات موثقة بعضها سمعت عنه من مسؤولى مركز النديم لحقوق الإنسان، وكلها حالات موثقة لديه ولدى مراكز حقوقية أخرى، وبعضها موجود على موقع اليوتيوب بالصوت والصورة، وعلى مواقع أخرى بالكلمة والصورة، وسيكون من الحكمة وبعد النظر أن يشكل الجيش لجنة للتحقيق فيما حدث تُوقّع العقوبة على من تورط فى أى حالة تعذيب أيا كان مبرره، خصوصا أن هناك شهادات بعضها نشره موقع المصريون تقول إن التعذيب وقع على أيدى عناصر أمن دولة ترتدى ملابس الجيش، وهى شهادة خطيرة تتطلب التحقيق السريع لإيقاع العقوبة على كل من خالف القانون عسكريا كان أو مدنيا أو ثائرا وأيا كان مبرره، طالما كانت هناك أدلة قاطعة، لتتم إحالته إن كان ناشطا سياسيا إلى محكمة مدنية لأن من خرج لكى يعبر عن رأيه من أجل تقدم وطنه وحرية شعبه لا يمكن أن يقارن أبدا بمن خرج لكى ينشر الفوضى ويعتدى على الآمنين، ولعلها تكون فرصة سانحة أن نجدد طلبا عاما توجه به الكثيرون إلى سيادة المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى نعلم وطنيته وانحيازه للعدل لكى يفرج عن الناشط السياسى عمرو البحيرى الذى نال حكما عسكريا بالسجن خمس سنوات، مع أنه خرج من أجل حرية المصريين وكرامتهم، وكان يستحق فى أسوأ الأحوال محاكمة مدنية تنظر فى قضيته بدلا من أن يعامل معاملة البلطجية والخارجين على القانون.


عشمنا فى الجيش المصرى كبير، وثقتنا فيه لا تنتهى، ونعلم أنه يدرك أن هيبة الجيش لن يقلل منها أبدا الاعتراف بخطأ وقع أثناء ممارسته واجباً مدنياً فرضته الظروف عليه، وأنه سيقطع الطريق على كل محاولات إفراغ شعار (الجيش والشعب إيد واحدة) من معناه النبيل الذى تحتاج مصر إلى أن يظل مرفوعا إلى الأبد.


شكر وتقدير


لا أدرى كيف أشكر القراء الأعزاء الذين أرسلوا إلىّ مئات الرسائل، والتى انهالت على بريدى الإلكترونى (حوالى 600 رسالة) بدءا من صباح الخميس وحتى كتابتى هذه السطور، والتى تعرض تقديم المساهمة المالية فى علاج البطل أحمد غريب خارج مصر بعد أن تعرض للدهس من عربة مدرعة فى واقعة مازلنا ننتظر أن يأمر سيادة المشير بالتحقيق فى ملابساتها. لست مندهشا من تلك الروح الوطنية،


فقد كنت معتادا عليها حتى قبل اندلاع الثورة بسنوات، لا أذكر أننى لجأت إلى القراء الكرام لكى أستنجد بهم فى واقعة إنسانية إلا وكانوا دائما كراما وقدّ العشم وأكثر، لكن الاستجابة هذه المرة كانت مدهشة واستثنائية، لدرجة أننى فشلت فى قراءة كل الرسائل التى جاءتنى واكتفيت بتصفح عناوينها فقط، لأجد أن هناك رجال أعمال كبارا عرضوا التكفل بدفع المبلغ كاملا، وبعضهم تكفل بدفع نصفه، ثم تنوعت المساهمات التى قرأتها أو جاءتنى تليفونيا ليصل بعضها إلى عرض دفع عشرة جنيهات من مصروف أطفال مدارس، وهى رسائل أبكتنى من فرط النشوة، أشير هنا أيضا إلى أن هناك رسائل جاءتنى تعرض المساهمة من مصريين يقيمون فى كل أنحاء الدنيا بدءا من أمريكا وبريطانيا وصولاً إلى الصين، أى والله الصين، وهو ما يجعلنا نفخر بأبناء مصر المغتربين الذين نواصل بكل غشومية حرمانهم من حقوقهم السياسية المشروعة التى تكفلها كل دول العالم المتقدم لأبنائها، والجميل أيضا أنه جاءتنى رسائل من مواطنين عرب من جميع الجنسيات تمنعنى المساحة ولو كانت شاسعة من نشر أسمائهم وجنسياتهم لكى نفخر بعروبتنا وبتقدير إخوتنا العرب لثورتنا العظيمة.


ختاما، أطلب للجميع، مسلمين ومسيحيين، الثواب من الله عز وجل، ليس بقدر مساهماتهم المالية، بل بقدر حبهم لمصر وثورتها العظيمة، وأُبشّرهم أنه فى الليلة التى سبقت نشر مقالى الذى أخرت الظروف نشره يوما كاملا، كان جمع المبلغ اللازم لعلاج أحمد غريب قد اكتمل بإسهامات رائعة من أقاربه وأصدقائه وتم الاتفاق على سفره إلى سويسرا للعلاج لدى طبيب متخصص فى حالته الدقيقة، وسيسافر بالفعل إلى هناك بعد غد بإذن الله، وهو وأسرته يسألونكم الدعاء له بالشفاء فى صلاتكم وصلواتكم، هو وكل جرحى هذه الثورة العظيمة الذين أتمنى أن تتوجه لعلاجهم ودعمهم كل الأموال التى نويتم التبرع بها، وأعدكم بأننى سأنسق مع إدارة تحرير «المصرى اليوم» والرمز الوطنى الدكتور محمد أبوالغار ومع الأستاذ كارم محمود بنقابة الصحفيين لدراسة كيفية وجود آلية موثوق بها تتلقى الأموال التى تودون التبرع بها لعلاج الجرحى ودعم أسرهم، وسأعلن عن ذلك خلال أيام لكى يسهل على المصريين والعرب المقيمين خارج مصر توجيه أموالهم لهذا الغرض الوطنى النبيل، وختاماً أشكر لكم ثقتكم التى سأظل أحملها وساماً على صدرى طالما عشت وكان لى عمر ونشر.


تحيا مصر.

31 comments:

Sgheita said...

please read ya Nawwara enty 3ammala te2ouly ha2oul na3am we enty sotek masmou3 we bey2athar 2e2ry dah.. ana 3arfah ennek you will say that you are sure el sha3b will be able to choose good members for parliament but what if you are wrong? what is the big problem with asking for a new dustour we 7ashd el nas e dah that will not necessarily make the army stay more there are very good dasateer out there beshehadat al gamee3.. even tarek el beshry katab e3lan dustoury yemasheena laghayet ma ne3mel dustour geedeed.. please reply
يجتمع الاعضاء غير المعينين لأول مجلسى شعب وشورى تاليين لإعلان نتيجة الأستفتاء على تعديل الدستور لأختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة اشهر من انتخابهم وذلك كله وفقاً لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.

جميل جداً... الفقرة دي ممكن تدينا ايحاء بانها بتلزم مجلس الشعب والشورى الجايين بأنهم يحطوا دستور حديد لكن في الحقيقة ان المادة دي برضه مش ملزمة ... ليه؟

عشان آخر عشر كلمات فيها اللي هما: "وذلك وفقاً لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189"

يعني مجلس الشعب والشورى الجايين لما يجتمعوا ان شاء الله وعشان يقدروا يقدموا طلب تعديل الدستور لازم بعض الشروط تتوافر والشروط دي مذكورة في المادة 189... بتقول ايه بقي المادة 189 ؟

المادة 189 بتقول : ولكل من رئيس الجمهورية وبعد موافقة مجلس الوزراء ولنصف أعضاء مجلسى الشعب والشورى طلب اصدار دستور جديد وتتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين من غير المعينين فى إجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور فى موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها ويعرض رئيس الجمهورية المشروع خلال خمس عشرة يوماً من اعداده على الشعب لإستفتائه فى شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه فى الاستفتاء.

ومعنى كده ان عشان مجلس الشعب والشوري يقدروا يطلبوا تعديل الدستور لازم يكون فيه طلب متقدم من نصف أعضاءهم... ولو ماتحققتش النسبة دي مش هايبقى فيه طلب تعديل دستور ومش هايبقى فيه دستور جديد...

يعني برضه المجلس الجاي مش ملزم يعدل الدستور الا اذا 50% من أعضاءه وافقوا على طلب التعديل ده... وفي ظل الانتخابات البرلمانية المبكرة (لو فرضنا انها هاتحصل في يونيه الجاي زي ما الجيش عايز) ماحدش ضامن تشكيل مجلس الشعب هايكون عامل ازاي ولا اذا كان هايتوافر عدد كافي في البرلمان يطلب التعديل ده... يعني كون ان احنا يبقى عندنا دستور معدل هايكون مرهون بنتائج الانتخابات البرلمانية... ودي مخاطرة.. لو انت موافق عليها قول "نعم" في الاستفتاء... لكن غيرك هايقول أنا ليه استنى نتائج البرلمانية طالما ممكن اعدل دستوري دلوقتي... وعشان كدة هايقول يوم 19 مارس "لا" للتعديلات الدستورية.

Anonymous said...

كدة يانوارة انت فعلا بنت وطنية وانا بحييك جدا جدا وياريت الكل يعمل ذيك كدة وكمان بلاش الخوض في اعراض الناس ونقول دة فاسد ودة حرامي الي ان يصدر القضاء حكمة النهائي لانة ليس معني ان فلا بيتحقق معاة انة حرامي وبكدة نرضي ربنا الا هو فوق الكل

Unknown said...

ربنا يحميكي يا نوارة... والله أنا لما بقرا كلامك بحس إن فيه لمض بتنور في دماغي

marymarmar80 said...

http://www.fcv2.com/show-6,N-14110-Dubai-United-Arab-Emirates.html
ممكن يا نوارة تتفرجى على ده؟بعد كل ده مطلوب مننا ان احنا ندافع عن الجيش؟انا برضه بكرر موضوع دير الانبا بيشوى وانهم ضربوا الكهنة والعاملين بالآربى جى وانكروا. ورغم ان احنا نعرف الكهنة وكلمناهم وكان فى واحد منهم حالته حرجة.بعدين موقفه فى ميدان التحير من كام يوم!! ولقيت عمر عفيفى برضه بيأكد يوم حدثة المقطم ان الجيش لازم يتجنب سفك المزيد من الدماء. ازاى بعد كل ده نثق فى الجيش؟ انا نفسى اثق بالجيش بس بعد كل اللى بيحصل ده من حقنا نقفد الثقة لاننه محاولش يدافع عننا او عن حقنا. المظاهرات اللى قدام ماسبيرو بسبب ان الجيش مرضاش ان السور يتبنى مخالف فى الدير واطلق الرصاص على الكهنة والعاملين واعتقل 2 فى نفس اليوم. رغم ان فى اطفيح الجيش معملش اى حاجة وكان بيتفرج على الكنيسة وهى بتتهد. دا غير احداث المقطم. امن الدولة السبب آه بس الجيش مش بيحامى عننا. وبجد انا محتاجة مننك اجابة لاننى بحترم رأيك

yahia said...

منطقى
وربنا يقدم اللى فية الخير

heshamfm said...

بصوا أنا لحد أول امبارح بالليل كنت باكلم كل قرايبي و اصحابي و باقول لهم نرفض التعديلات. لما فهمت المادة 189 مكرر غيرت رأيي تماماً

نعم للتعديلات

Sherif said...

أيه رأيكم لو بدأنا نفكر ونتصرف "على أن/وكأن" الثورة انتهت؟ بمعنى إن الأعداد المهولة اللى نزلت الشارع قبل التنحى - ربع الشعب تقريبا ـ مش هتنزل تانى. كسبنا حاجات, وخسرنا حاجات, والمفروض يكون همنا دلوقتى نعظم المكاسب ونحافظ عليها, ونحجم الخسارة على قد ما نقدر. متهيأ لى إن الثوريين الأكثر راديكالية, اللى شكلهم ناويين على مواجهة مع الجيش, كان عندهم أمل إن الثورة هتقضى إلى الأبد على فكرة تدخل العكسر فى حكم مصر. طيب, إيه رأيهم لو حطوا الفكرة دى, ولو مؤقتا, فى خانة الخسائر؟ استحملوا الجيش دلوقتى, وتعالوا على نفسكم وتعاونوا معاه, عشان يسيبنا بعد 6 شهور زى ما بيقول, وخلونا نستفيد من الفترة دى فى حشد الناس - مش للمظاهرات والاعتصامات - لكن لممارسة الديمقراطية لأول مرة فى حياتهم, لاختيار أفضل ممثل ليهم فى أى انتخابات, لانتقاء أفضل عنصر يوصل صوتهم ومطالبهم لدائرة القرار. وكمان, أبوس إيديكم ورجليكم, تعاونوا مع البرادعى بشكل إيجابى شوية, لأنه بيتهيأ لى مفيش خلاف على إنه أجدر واحد بقيادة مرحلة انتقالية نحو مصر ديمقراطية

marymarmar80 said...

ارجو منك يا نوارة الرد على استفسارى لاننى بجد معجبة بآرائك وبحترمها
marymarmar80@yahoo.com

twitter: #marymarmar80

facebook: mary.farouk@facebook.com

dahlia.. said...

معلش يا نوارة ممكن أختلف معاكي؟ أنا حقول لا على التعديلات الدستورية و في أسوأ الافتراضات لو مش حيتعمل دستور جديد عشان الجيش مش هو اللي يختار اللجنة على الأقل ممكن يزودوا في التعديلات الموجودة دي تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية و الزامه بدستور جديد تضعه لجنة تأسيسية منتخبة من أفراد الشعب و بكدة نضمن ان الرئيس الجاي ميكونش فرعون و ان البرلمان اللي حيجي مش حنخاف منه..و نعتبر ان التعديلات دي دستور مؤقت لأن احياء دستور 71 ده ضربة للثورة و مطالبها و شرعيتها.لكن ان احنا نقول نعم عشان خايفين من الجيش و اللي بيعمله عشان صبره نفذ معلش ده مش حل..لأن المفروض ان الثورة متقبلش بحلول وسط عشان خايفين من رد الفعل!

dahlia.. said...

حاجة كمان انا مستغربه ليها جدا..هو ليه الاستفتاء على المواد كلها مش مادة مادة..هي دي الديمقراطية اللي احنا بنحلم بيها؟و لو هو فرض أمر واقع؟

mahmoud said...

انا شايف ان الجيش مابيتعاملش مع الثورة علي انها ثورة الشعب كله وبيتفاوض مع القوي الموجودة كلا علي حده ومنهم ائتلاف شبابالثورة اللي بالمناسبة مش بشكك في وطنيتهم بس ائتلاف شباب الثورة محددش موقفه بصرامة من الدستور الجديد والمجلس الرئاسي بدل التعديلات ودي علامة استفهام ولم يصر علي حل امن الدولة كما جاء في بيانه وسكت عن تصريحات وزير الداخلية بان الجهاز سيعاد هيكلته فقط كما ان الاسباب الحقيقية لرفض الجيش عمل دستور جديد الان او حتي اعلان ددستور مؤقت غير معلنة ورفض الاخوان ايضا امر غريب نحن ببساطة لانعرف ماذا يحدث داخل الغرف المغلقة ودي مشكلة

Ashraf Khamis said...

المادة 189 الفقرة المضافة اللي قيل انها ملزمة... هل هى ملزمة فعلا؟ "و لكل من رئيس الجمهورية و بعد موافقة مجلس الوزراء و لنصف أعضاء مجلس الشعب و الشورى طلب اصدار دستور جديد..." الاجابة: لأ طبعا لأنها لم تنص على انه "لزاما" أو "يتعين" عليه اصدار دستور جديد و لكن ذكرت انه "له أن يطلب". يا ريت نركز و نعقلها و نصوت بلا.

hossam said...

التعديلات الدستورية لا تلزم الرئيس الجديد او تلزم مجلس الشعب بعمل دستور جديد

Unknown said...

الانبا ده رائع , اقسم بالله الراجل ده عشرة على عشرة , قال كل اللي كنت بقوله , انا معهاه في كل كلمة القسيس ده بجد مش لاقي كلام اعبر عنه
انا كرهت نفسي وكرهت كل القساوسة بسبب كمية الحقد اللي في كلامهم والكذب بتاع الاقباط متحدون والتسخيين وافلام الفيديو
بجد ياريت كلهم يسمعوا الراجل ده , انا راضي بيه في لجنة حكما فاهم يعني ايه مصلحة مصر ويعني ايه الود مقدم على لوي الذراع ويعني ايه انتصار وقتي ممكن يؤدي الى خساره ابديه
الراجل ده مش لاقي حاجة اوصفة بيها ربنا يكتر من العقلاء امثاله

Ahmed Mohamed said...

شوف ولاد ال..الي عايزين الجيش يعتذر
جيش ايه الي يعتذر
وائل عباس علي تويتر وخالد ابو النكد جابولي بيض وعايز اتف في وشهم
*
ولما كل شويه يطلع واحد يقولنا
ربنا ينتقم من الجيش المصري
حسبي الله في الجيش المصري
والجيش المصري بيموت منه علي ايدين البلطجيه
احا
احا
لما الجيش يموت منه علي ايدين البلطجيه
احا مليون مره
*
اذا كان الجيش عذب فهو مش بيعذب لانه طبعه والجيش مش الشرطه الي بتعذب من اجل الاعترافات هوه بيعهمل كدا عشان مش عارف مين الي قدامه بلطجي ولا ناشط ولا ابن وسخه جايز يقتله زي ما عساكر وظباط بيموتو لو فضل الحال ده وكل شويه عسكري ولا مجند ولا ظابط يموت يبقي هنروح في ستين داهيه
نفسية الجيش هتبقي زي ن نفسية الشرطه ولو انتصرو علي الجيش ومرضاش يقتل فيكم هيبقي الجيش تريقه زي الشرطه كدا
لازم اي حد بيبلطج بيقل ادبه علي الجيش ياخد علي عينه
انا غيرت وجهة نظري في موضوع التعذيب
لان في ناس تستاهل بجد
يتعمل فيها اي حاجه
ملعون ابو البلطجه علي الاعتصام الي ممنوش فايده ده
وهيعتصمو ضد مين
الجيش
الجيش الي حمي الثوره من مبارك وكلابه
الجيش لازم ميعتزرش

والجيش لو اعتذر ابقو قابلوةني بقي لو العساكر قبضت علي بلطجي واحد

utopia said...

السلام عليكم
واضح انك مش بتقرى التعليقات على مدونتك
عموما التعديلات دى لو النية كانت خالصة لانشاء دستور جديد
كانت شملت بوجوب انشاء لجنة دستورية بدون الحاجة لموافقة مجلس شعب او شورى

وامن الدولة لو خدتى بالك هاينحصر عمله فى الارهاب والتجسس !!!
يعنى مش هايتحل

يعنى ولا دستور جديد مضمون ولا حل امن الدولة ولا حل للحزب الوطنى ولا محاكمة
لزعماء الفساد!!!!!
يبقى كل ثورة وانتى طيبة
وسلميلى على سلامة نيتك انتى وبلال

....ملحوظة :انتوا ليه بتتعاملوا مع الجيش على انه مؤسسة لها رأى واحد
الجيش باختصار فيه الكويس وفيه الوحش

qqq said...

يا أخت نوارة أرجوا أن يتسع صدرك للنقد التالي مع الأخذ في الإعتبار إنك عندي بألف رجل و لا أزايد إطلاقا على مواقفك المشرفة الصادقة و الشجاعة، حسنا أنا آخذ عليكي بعض التذبذب الناشئ عن التسرع، يعني مثلا أجدك أحيانا تمدحي في الجيش و أحيانا أخرى تهاجميه بعنف و الأغرب تبريرك كتمان شهادتك بالخوف من التجريح و الإسقاط، يا أختي لماذا عندنا حدة في الحكم الأشياء، لماذا نتعب أنفسنا في تصنيف الجيش أنه عدو أو صديق، يا أختي الأمر واضح و قد شرحتيه أيضا و هو أن الجيش يحمي الشرعية المستمدة من الجماهير و ليس من الناشطين حتى و إن كانوا مصيبين و مخلصين، الضرورة الأن و فرض الوقت هو الوصول للإستقرار مع المحافظة علي ديناميكية الشارع، يجب أن يكون هناك إعلان واضح بوقف الإعتصامات و المظاهرات ما عدا المظاهرات المليونية في أيام الجمع مع خفض معدلها و إظهاارها بمظهر سلطة الثورة الرقابية على الجيش (الذي و إن أحببناه فلن نسلم أنفسنا له و نعطيه صك البراءة من الخطأ على بياض)لأن الجميع بعد 25 يناير مساءل و محاسب و لا مكان بعد اليوم لديكتاتور يحكمنا لأنه مثلا كلمة الله إلينا.يجب الموافقة على التعديلات الدستورية و إلا فالبديل هو التخبط و الدخول في دوامة من عدم الإستقرار لا يعلم مداها إلا الله. و شكرا و جزاك الله خيرا. ملحوظة: شئت أم أبيت أصبحت رمزا من رموز الثورة و هو ما يفرض عليكي مسؤلية أكبر في ضبط ردود الأفعال و التصريحات ت و حتاجين إلى مقدار من التمهل و عدم التعجل و لكن ألا يكون بنفس تمهل ردود أفعال الجيش (إبتسامة).

ayman radwan said...

اجراء الاستفتاء ينهي علي مصداقيه الجيش تماما لو تم في موعده بسبب:
1- لن يستطيع الجيش او الشرطه حمايه جميع اللجان وسيحدث اعمال بلطجه
2- بسبب وجود بعض القضاه الفاسدين سيتسرب استمرارات الاستفتاء كالعاده خارج اللجان وهذا يحمل معني واحد في وقتها هو تواطئ الجيش لشي ماء وهناك من يريد ايصال هذه الصوره
3-مع استمرار الجيش في الاصرار علي التباطئ.
كل هذا يعني عداء غالبيه الشعب للجيش ابتداء من يوم 20 مارس وعدم الثقه في قدرته او نزاهته.
لذلك لمصلحه الجيش قبل الشعب يجب تاجيل الاستفتاء لان اجراءه في ظل هذه الظروف لايحمد عقباه.

Shoukry said...

something wonderful wanted to share with you
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=195202587168850&set=a.189948331027609.39218.189915284364247&ref=nf

utopia said...

وعلى فكرة انا كنت معترض على الاعتصام
الذى تم فضه ولكنى معترض ايضا على افتراض حسن النية فى كل من هب ودب

لازم يبقى فيه ائتلاف موحد لتمثيل الثورة وباسرع وقت يتابع تنفيذ مطالب الثورة
اللى بيحصل دلوقت اكبر غلط يا نوارة
اللهم هل بلغت ....اللهم فاشهد

mahmoud said...

نوارة لازم نعترف ان الجيش ليه رؤية للانتقال للديموقراطية والرؤية دي بتخضع لطريقته وفهمه وقناعته في التعامل مع الهيكل الفاسد للدولة وكيفية تفكيكه وباي طريقة ومتي يتم هذا التفكيك وله رؤية في التعامل مع مراكز القوي التي تقود الثورة المضادة كما انه يتعرض لتدخلات خارجية بقيادة واشنطن التي لن تتنازل عن وضع ماتريده في خطة الديموقراطية الجديدة لتضمن عدم تحول مصر لايران اخري لانملك الا فرض حسن الظن في وطنية الجيش واعتقد ان الوطنيين به كثر ولكن الاسباب السابق ذكرها هي في تصوري مايجعلنا لانعلم الكثير عن مايعد من خطط لانتقال السلطة ولكن نحن ايضا نملك ما نستطيع فعله والاهم فيه هو دعم عصام شرف الذي نثق به والذي هو الان ذراع الثورة في السلطة التنفيذيه وهذا ما اغضب واشنطن التي قالت في تصريح رسمي انه علي حكومة شرف محاسبة المتسببين في الاعمال الطائفية والذي فسرته انا علي انه ضغط ونقد لعصام شرف فلندعم شرف ونبقبي متيقظين ونحسن الظن في الجيش لنري ما سيحدث

HOKSHEA SAYS said...

والله يا نوارة انا شايف انا فعلا زى مانتى بتقولى بالظبط متعود على الامر ..ثم الاطاعة .لكن كمان فى حاجة ان الجيش بدأ يرهق ويتعب الظباط والعساكر اللى فى ميدان دول مبينموش وحاسين ان الناس اللى كانو فى التحرير هما سبب كل ده علشان كان التعامل بغل شديد .لان باط الجيش والعساكر كانو بيبصولهم انكم انتم سبب قلة راحتنا وتعبنا .بس فى نقطة يا نوارة انا مش فاهمها
انا شايف ان التعديلات ديه حتبقى فى دستور يحتاج الى تغييره ومفيش اى مادة معدلة تجبر رئيس الجمهورية القادم على تغيره ...وبعدين انا شايف كمان من حق الثورة انها يبقى ليها دستورها ...لكن انتى موضحتيش وجهة نظرك ليييه فى (نعم لتغيييرات )ممكن توضحى اكتر

فانتوماس said...

يا نواره فيه كمان مصريين بالخارج عاوزين يساعدوا في البورصة بالدفع اون لاين مثلا ومش عارف اعمل معاهم ايه؟ عندك فكرة؟

Early bird said...

هو الجيش اللى بيحط نفسه موضع شبهه

يعنى معلش الكلام بتاع البت الى على الفيس بوك هو من امتى فيه ناس يفضوا اعتصام بالقوه

يبقى نصدق بقى ان موقعه الجحش دى كانت من مواطنيين مؤيديين
بتوع التحرير مضايقين الناس قوى وبتوع مصطفى محمود مش مضايقين حد
ده حتى الحته هناك اضيق انا اصلا كنت مع اللى بيقولوا تعليق الاعتصام بس اننا نفضه بالقوه وناخد ده بحسن نيه مش عارفه...
وانا معاك الجيش ليه خطوات جيده لكنه لا يتصرف بالسرعه الملائمه لتصرفات بتوع الثوره المضاده دى معركه حياه او موت بالنسبه لنا وبالنسبه لهم ومينفعش بقى دور الحكم الدولى ده ده مستقبل بلد المفروض ان الجيش ده بيحميها.. الجيش ده مش حاميه انكشاريه دول مصريين فى الاول من اللى بيسرطنوا ومن اللى بيشربوا المجارى يعنى مضروريين كده من مبارك والبلاوى اللى حواليه

لسانا ادلدل فين زكريا عزمى وصفوت الشريف وسرورايه وضع مبارك اصلا وابنه ومراته اللى طلعت سارقه فلوس مكتبه اسكندريه هى دى مش تهمه والا ايه وكل واحد يتظبت بسريقه يقول حرجعها وخلاص هو فيه حاجه اسمها كده ده نص الافلام العربى القديمه كان لما البطل يسرق ويجوا يقبضوا عليه ومراته تسرخ وولاده يعيطوا بابا باباوحاجه كده تقطع القلب يطلع لنا الضابط الهمام يقول لابد من حق المحتمع الحرامى لازم يحاسب ويقوم عافق البطل من قفاه
ايه فايده الطوارى ان كان دول مش حيتحبسواهم سبب البلاوى والفتنه اللى احنا فيها واعتقد ان كان الراجل اللى ماشى فى الشارع عارف كده يبقى بالتاكيد الجيش عارف
ايه التهم الهابله اللى العادلى بيواجهها
ايه كمان الفزوره بتاعه الدستوران قلنا اه يبقى اتخزوقنا لو انتخابات الرئاسه الاول و لو قلنا لا يبقى معناه اننا عاجبنا الدستور كده من غير تعديل زى بتوع شفيق ومبارك
على فكره انا قابلت ناس قالتلى كده ان بتوع التحرير دول قليليين واحنا بتوع مبارك محترميين ومبنعرفش نتظاهرولما تقليلهم ان مصر كلها ضد مبارك من اسكندريه لاسوان لكن التركيز على التحرير دول علشان رمز يقولك التلفزيون مكانش جايب الا التحرير والجزيره عميله وكدابه

واحده دكتوره محترمه قالت لى يا ظلمه مبارك اصلا داخل الرئاسه معاه 600 مليون جنيه قلت لها الكلام ده سنه 81مكانوش اخترعوا المليون وكان كيلو اللحمه بجنيه وكلام بقى من النوعيه دى وحبهم لشفيق اللى مالوش اى مبرر ده حتى الراجل برميل رخامه بغض النظر عن انه مبيعرفش يتكلم وانه حرامى

انا عايزه راى واضح ايه معنى اننا نقول لا على التعديلات ايه الخطوه اللى بعد كده سواء مننا او من الجيش

marymarmar80 said...

http://ta7telkobry.blogspot.com/2011/03/189.html
11 مارس, 2011
بخصوص كون المادة 189 مكرر ملزمة للبرلمان بوضع دستور جديد

فيه ناس بتقول ان التعديلات الدستورية وبالتحديد المادة 189 مكرر بتلزم مجلس الشعب والشورى الجايين انهم يجتمعوا ويعملوا جمعية تأسيسية تحط دستور من أول وجديد وده لأن نص المادة 189 مكرر بيقول الآتي:

يجتمع الاعضاء غير المعينين لأول مجلسى شعب وشورى تاليين لإعلان نتيجة الأستفتاء على تعديل الدستور لأختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة اشهر من انتخابهم وذلك كله وفقاً لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.

جميل جداً... الفقرة دي ممكن تدينا ايحاء بانها بتلزم مجلس الشعب والشورى الجايين بأنهم يحطوا دستور حديد لكن في الحقيقة ان المادة دي برضه مش ملزمة ... ليه؟

عشان آخر عشر كلمات فيها اللي هما: "وذلك وفقاً لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189"

يعني مجلس الشعب والشورى الجايين لما يجتمعوا ان شاء الله وعشان يقدروا يقدموا طلب تعديل الدستور لازم بعض الشروط تتوافر والشروط دي مذكورة في المادة 189... بتقول ايه بقي المادة 189 ؟

المادة 189 بتقول : ولكل من رئيس الجمهورية وبعد موافقة مجلس الوزراء ولنصف أعضاء مجلسى الشعب والشورى طلب اصدار دستور جديد وتتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين من غير المعينين فى إجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور فى موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها ويعرض رئيس الجمهورية المشروع خلال خمس عشرة يوماً من اعداده على الشعب لإستفتائه فى شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه فى الاستفتاء.

ومعنى كده ان عشان مجلس الشعب والشوري يقدروا يطلبوا تعديل الدستور لازم يكون فيه طلب متقدم من نصف أعضاءهم... ولو ماتحققتش النسبة دي مش هايبقى فيه طلب تعديل دستور ومش هايبقى فيه دستور جديد...

يعني برضه المجلس الجاي مش ملزم يعدل الدستور الا اذا 50% من أعضاءه وافقوا على طلب التعديل ده... وفي ظل الانتخابات البرلمانية المبكرة (لو فرضنا انها هاتحصل في يونيه الجاي زي ما الجيش عايز) ماحدش ضامن تشكيل مجلس الشعب هايكون عامل ازاي ولا اذا كان هايتوافر عدد كافي في البرلمان يطلب التعديل ده... يعني كون ان احنا يبقى عندنا دستور معدل هايكون مرهون بنتائج الانتخابات البرلمانية... ودي مخاطرة.. لو انت موافق عليها قول "نعم" في الاستفتاء... لكن غيرك هايقول أنا ليه استنى نتائج البرلمانية طالما ممكن اعدل دستوري دلوقتي... وعشان كدة هايقول يوم 19 مارس "لا" للتعديلات الدستورية.

Unknown said...

الاخوة اللي علقوا على المادة 189 مكرر وقالوا انها غير ملزمة بعمل دستور جديد حيث انها تستند لاحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189، اللبس الذي حدث في فهم هذه المادة سببه ان الفقرة الأخيرة من المادة 189 تتضمن أمرين الأمر الأول هو الأحوال والاجراءات التي يمكن معها طلب تعديل الدستور وهي طلب الرئيس وموافقة مجلس الوزراء أو طلب نصف أعضاء مجلسي الشعب والشورى والأمر الثاني هو آليات عمل هذا التعديل من اختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها عمل اعداد الدستور وآليات الاستفتاء عليه وغير ذلك، فالبعض فهم من الاحالة الى المادة 189 يعني بالضرورة انطباق الأمرين الواردين فيها على طريقة تنفيذ المادة 189 مكرر في حين ان الكلام في المادة 189 مكرر على الأمر الثاني فقط من المادة 189 حيث أنها أكدت بصيغة الوجوب على اجتماع الاعضاء لاختيار الجمعية التأسيسة وليس وفقا لرغبتهم أو رغبة الرئيس والا لما اضيفت هذه المادة من أساسه وأكدت على وجوب ذلك خلال ستة أشهر من انتخابهم وتكون طريقة تشكيل اللجنة وآليات عملها طبقا لاحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189.
أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح وازالة اللبس الذي حدث وأتمنى أن يعبر كل واحد منا عن رأيه بصراحة ما دام يحترم آراء الآخرين في هذا الموضوع وأن يصوت كل واحد في النهاية بما يراه الأصلح للبلد في هذا الوقت بعد القراءة المتأنية والفهم العميق واستشارة الآخرين وعدم التقيد برأي معين سواء سلبا أو ايجابا، أحنا النهاردة أصبحنا أحرار مش مستنيين حد يقولنا قولوا نعم أو لا.

Unknown said...

وثيقةفضيحةمؤامرةالاخوان والمجلس لاستمرارالحكم والمحاكم العسكرية5 سنوات -على الأقل -

http://bit.ly/ftTHcL

نسخ مصورة اذا تم حذف المقال الفضيحة
http://on.fb.me/eiB4pZ
http://bit.ly/ewUC7c

Unknown said...

مؤامرةالاخوان والمجلس لاستمرارالحكم والمحاكم العسكرية5 سنوات/أكثر
المقالة الفضيحة هنا: الجزء: ثالثا

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=80465&SecID=390

وهنا صورة من الجزء الفضيحة الذي يدعو فيه عصام العريان الناس للاستعداد للعيش خمس سنوات على الأقل تحت الحكومة الانتقالية - أي المجلس العسكري الانقلابي - لحين الاستقرار

http://on.fb.me/eiB4pZ

http://bit.ly/ewUC7c

Unknown said...

ارجوكم الان
قاطعوا الاستفتاء وأعلنوا ضرورة ترك المجلس العسكري الحكم فورا بعد ان استقرت الاوضاع وقبل اي شيء حتى لا تكون اجراءات تمت في ظل انقلاب عسكري

مؤامرةالاخوان والمجلس لاستمرارالحكم والمحاكم العسكرية5 سنوات/أكثر
المقالة الفضيحة هنا: الجزء: ثالثا

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=80465&SecID=390

وهنا صورة من الجزء الفضيحة الذي يدعو فيه عصام العريان الناس للاستعداد للعيش خمس سنوات على الأقل تحت الحكومة الانتقالية - أي المجلس العسكري الانقلابي - لحين الاستقرار

http://on.fb.me/eiB4pZ

http://bit.ly/ewUC7c

Unknown said...

المشاركة التي أرسلها masrygadid المرتبطة بمؤامرة الاخوان مع المجلس العسكري أظنها المقصود منها استفزاز القارئ حتى يفتح المقالة المشار اليها ويقرأها، وهي المقالة التي تشير الى عكس ما ذكره في مشاركته بالضبط، ولكن أنا شخصيا لا احبذ هذه الطريقة في عمل الدعاية لمقالة معينة.

nour el sherif said...

نوارة لو سمحتى اقرائى فكرتى دى بتانى وردى عليها ليه الجيش ما يعملش غرامة 50 جنيه مثلا عقوبة على نمن يمتنع عن التصويت او الاشتراك فى الا ستفتاء تحصل عند تجديد البطاقة مثلا وبكده حيلزم الناس انها تشارك بطريقة ايجابية اكتر لان هم لسة فكرين ان صوتهم مش حيفرق حتى المتعلمين منهم انا حبيت اعرض عليكى الفكرة ومستنية رايك ارجوكى