لجنة حماية الثورة

انا لسه راجعة من التحرير، اللي ما راحش التحرير في يوم الجمعة يبقى ما عداش على مصر

المهم

دلوقت انا طبعا الخوف واكلني جدا من موضوع الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية دي، وفيه ناس خايفة من البرلمانية قبل الرئاسية، عشان بيقولوا ان مش حيبقى فيه تكافؤ فرص

والمجلس العسكري مش عايز مجلس رئاسي

طيب، ما احنا ممكن نعمل لجنة اسمها لجنة حماية الثورة، واللجنة دي هي اللي تشرف على الاداء، سواء كان الرئاسي الاول، او البرلماني الاول، ولجنة حماية الثورة دي لازم يبقى فيه قضاة مستقلين عشان تضمن الحماية، واللجنة دي تبقى هي السلطة اللي فوق الرئيس المنتخب او البرلمان المنتخب لحين وضع الدستور وبعد كده كل واحد يروح لحاله

اللجنة دي يبقى فيها تلات قضاة مستقلين، وليكن زكريا عبد العزيز، ومحمود الخضيري، ونهى الزيني

واعضاء ائتلاف شباب ثورة الغضب - كلهم، ليه كلهم؟ عشان هم تشكيلة من مختلف التيارات السياسية من اقصى اليمين لاقصى اليسار، او اذا ما كانش كلهم هم فيما بينهم ينتخبوا واحد من كل تيار، بس انا شخصيا افضل التسعتاشر واحد يبقوا موجودين

وتلاتة حقوقيين، وليكن فيها عايدة سيف الدولة، واحمد سيف الاسلام، وحسام عيسى

قبل ما حد يقترح كتاب ومثقفين وادباء.. الخ، وانا باقول لكم بلاش المثقفين، ليه؟ عشان يستحسن ان المثقف يبقى مستقل ومراقب فردي من الخارج على اداء لجنة حماية الدستور، وبلاش يدخل في لجنة عشان المثقفين والكتاب والادباء، هو مش بيشتغل غير لما بيقفل الاودة على نفسه، كده احسن عشان ما يبقاش مقيد، اداءهم الفردي بيبقى احسن من الاداء في الجماعة، دي طبيعتهم

وطبعا مافيش داعي للسياسيين او القابلين انهم ياخدوا مناصب

اللجنة دي تتشكل، وتعمل مع بعضها بيان توافقي، باهداف الثورة، من غير ما تجتمع مع المجلس العسكري، وينشروا البيان ده في كل وسائل الاعلام ويعرضوه على الرأي العام، ومن خلال هذا البيان التوافقي يتم مراقبة عمل الحكومة، ثم عمل المنتخب، سواء كان الرئيس الاول او البرلمان الاول

حصانة اللجنة دي حصانة شعبية، بمعنى، الشعب مسئول يحمي كل افراد هذه اللجنة من الضغط ومن التهديد ومن النقصان ومن اي تهديد مادي او معنوي يمكن ان يمارس عليهم من قبل اي سلطة في الكونيات

على اللجنة ان تراقب الجهة المنتخبة سواء كان رئيس او برلمان للتأكد من الالتزام بمبادئ الثورة