Wednesday 7 January 2009

يا ابو الغيط انا نفسي احبك

يعني ايه وقف اطلاق النار لاجل؟
مش كفاية انه ساوى ما بين الفلسطينيين واسرائيل؟ كمان عايز يدي فرصة لاسرائيل تشم نفسها ويفتحوا الحدود ويدخل جواسيس بقى وللا الله اعلم ح يعملوا ايه لما يفتحوا الحدود وبعدين ترجع تضرب غزة تاني؟
ليه مش وقف فوري ونهائي لاطلاق النار؟ هي اسرائيل عايزة تضرب تاني ليه؟
انا ح اتجنن، قاعدة اشد في شعري دلوقت لحد ما طلع في ايدي، مين العبقري صاحب فكرة وقف اطلاق النار الى اجل عشان نفتح الحدود وناخد اللي موتوهم وبعدين ارجعوا اضربوا تاني؟
مين اللوذعي ده؟ وللا لو وقفوا اطلاق النار دلوقت ح تبقى حماس انتصرت ويبقى ده اللي هم مش عايزينه؟

31 comments:

مواطن مصري said...

طيب ما لبنان كان فيها هدنة اي وقف اطلاق النار لاجل و مفاوضات ل اطلاق سراح الاسرى




نفس الي حصل لبنان هيحصل

لغزة

Unknown said...

بقى هي كمان الحياة عليها تفاوض

لا انا شامة ريحة مش حلوة
لا مش عاجبني المشروع ده
مشروع فحواه شحاتة

هي خلاص الشحاتة بقت جزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة المصرية
بيشحتوا للناس انهم يعيشوا؟

Anonymous said...

كلمة مندوب قطر كانت كلمة قوية جدا

اقوي من كلام ليبيا وعمرو موسي

Anonymous said...

متزعليش نفسك اوي اسرائيل عمرها ما هتقبل وقف اطلاق النار لان دة ببساطة هزيمة لها انها مقدرتش تعمل حاجة

وقف اطلاق النار مفيد جدا للمقاومة انها استطاعت الصمود

كلما مر الوقت الهزيمة الاسرائيلية تسطع وتظهر اكثر

Ahmed Mohamed said...

نص العمي ولا العمي كله

TAFATEFO said...

شافيز الرئيس الفنزويلي ينتقد بشده الهولوكوست الإسرائيلي في غزة ويدعو لجرجرة المسؤولين الإسرائيليين وملاحقتهم بجرائم الحرب الشنيعة التي ارتكبوها

http://www.youtube.com/watch?v=sbns8Nw10Ck&feature=channel_page

TAFATEFO said...

ودي كلمة عمرو موسى أمام مجلس الأمن

http://video.google.com/videoplay?docid=55496029821971195&hl=en

TAFATEFO said...

وآدي آخر حاجه .. كلمة أبو الغيظ

http://video.google.com/videoplay?docid=-7426470512904685670&hl=en

TAFATEFO said...

تجميع جلسة مجلس الأمن

كلمة محمود عباس

كلمة الست سفير إسرائيل لدى مجلس الأمن

كلمة كوندوليزا

كلمة عمرو موسى

كلمة أبو الغيط

أحمد عتمان - Ahmed Etman said...

انتي ليه قاعدة كدة و متأملة خير إن ممكن أي مسئول عربي يطلع باقتراح كويس أو حل؟؟ مش حيحصل طبعاً، أي فكرة أو اقتراح حتطلع حتبقى بمباركة أمريكية صهيونية مسبقة، و بالتأكيد حتبقى مجحفة للمقاومة

بالمناسبة اقري دي:
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=58451&Page=1&Part=2

Anonymous said...

براي بان هذا واحد من احسن مقاطع الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=so6NaUDb0p4

مهندس مصري بيحب مصر said...

الأربعاء، يناير 07، 2009
شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها
منقول بتصرف و قد وصلني بالبريد الإلكتروني
(ساعد على النشر)

أولاً: الشبهات في فتح معبر رفح والنظام المصري:

1- مصر لا تستطيع تكريس الانقسام بين غزة و الضفة بفتح المعبر.

* ما علاقة فتح المعبر على الدوام لإسعاف الجرحى وإدخال الأغذية والبضائع بتكريس الانقسام، وهل البديل بعدم فتحه أسهم في الوحدة، وهل كل مَن في غزة سياسيون وحمساويون أو قساميون، وهل الحصار هو الذي سينهي الانقسام، وهل الحصار يجوز أساساً إنسانياً و إسلامياً، وإذا كان المعبر كذلك فَلِمَ تدمير الأنفاق، ولم لا يتم غض الطرف عنها مع أخْذ بعض احتياطات الأمن، أم أن المقصود هو تجويعهم وحصارهم فعلاً.

2- مصر لن تفتح المعبر تماماً إلا طبقاً لاتفاقية 2005 وهي مرتبطة بمواثيق ومعاهدات لا تنقضها.

* وما علاقة مصر باتفاقية 2005، مصر لم توقع عليها أساساً، مصر فقط وقَّعت على كامب ديفيد وهي لم تذكر المعبر من بعيد أو من قريب، وحتى لو كانت مصر ملزمة بها، لماذا لا يتم مقايضة الكيان الصهيوني على فتحه من باب أن انفجار الوضع في غزة يمثل خطراً على حدود مصر وأمنها القومي لأن انفجار الوضع غير معلومة نتائجه، وذلك مقابل اتفاق جديد مثلاً (وهكذا عرضت حماس بمنتهى المسئولية كما جاء في تصريحات الأستاذ خالد مشعل للجزيرة، أن يتم وضْع اتفاقية جديدة للمعبر ويشرف على مدخولاته ومخروجاته مصر ومندوب عن حماس ومندوب عن السلطة ومندوب عن الاتحاد الأوروبي ولكن لم ترد مصر ولم توافق السلطة حيث أصرَّت على وجود إسرائيل بشكل غير مباشر!!!، أي لا تريد المعبر لنفسها كما أُعلِن). ثم أن من بنود اتفاق 2005 (راجعها من البحث عليها في جوجل) أنها سارية لعام واحد فقط، وبعدها يُعاد تقييمها، والعام انتهى وبعده أتت حركة حماس كحكومة شرعية منتخبة وطالبت على مدار عام ونصف قبل حسمها العسكري في يونيو 2007 بإعادة تقييمها و الاتفاق على أخرى جديدة تحقق مصالح الشعبين الفلسطيني و المصري كما أوضحنا، لأن الاتفاقية بوضعها الحالي تحقق أمن الكيان الصهيوني فقط بعراقيل كثيرة تضعها أمام انتقال البضائع، ومصر رفضت ومن قبلها سلطة عباس التي أصرت عليها مع أضرارها البالغة وإمكانية تعديلها!!

وإلى جانب ذلك القانون الإنساني وإغاثة المحاصرين يعلو القانون الدولي في أولوية التطبيق ومنصوص في القانون الدولي على أن تُفتَح المعابر في حالات الحروب، وخاصة إذا تعلق الأمر الإنساني بالأمن القومي لحدودي.

3- عندما فُتِحَ المعبر في فبراير 2008 دخل الفلسطينيون وكسَّروا المحلات ولم يعودوا وهربوا في مصر.

* هذا الكلام كذب وافتراء إعلامي صريح لتشويه حركة حماس، ولم يعلن الإعلام وقتها عن أي خسائر أو قضايا تم ضبط فلسطينيين فيها، بل على العكس تماماً، تم تقديم الشكر لحركة حماس لالتزامها بكل مواعيد غلق و فتح المعبر، بل و تم حصر من دخلوا جميعاً من السلطات المصرية ووصل عددهم 750 ألفاً وتم حصر خروجهم بالكامل، ولم يتسولوا أي شيء، بل على العكس اشتروا البضائع بـ7 و 8 أضعاف ثمنها!!! و حتى لو كان ذلك سليماً لماذا بدلاً من الغلق الكامل لا يتم تنظيم الأمر ويتم محاسبة المخطئ و بذلك لا يتم حرمان الباقي!! وحركة حماس أساساً ترفض التنازل عن حق العودة، وهي نقطة خلاف أساسية بينها وبين السلطة، فكيف لها أن تدعو للهجرة و التوطين في سيناء أو غيرها؟!!

4- القوات المسلحة المصرية لا تحمي إلا الحدود المصرية فقط.

* من اليوم الأول لتولي حماس السلطة أعلنت أنها لن تطلب من أي دولة تجييش الجيوش، وهي تدرك تماماً متطلبات قرار الحرب، واختلال ميزان القوة، ولكنها تطلب فقط حق المقاومة، وهو منصوص عليه بالقانون الدولي، فضلاً عن الشرائع السماوية وخاصة الإسلام، وذلك تم شكرهم عليه من البداية وقال الزعماء لأستاذ إسماعيل هنية و خالد مشعل أن ذلك ينم عن مرونة وواقعية سياسية. بل وأكثر من ذلك، فلم يقفوا أمام فريق السلطة في المفاوضات، ووافقوا أن يكون الفريق المفوض بإجرائها هو محمود عباس، واعتُبِرَ ذلك مرونة وواقعية سياسية أيضاً، واتُّفِقَ على ذلك و دُوِّن في (وثيقة الوفاق الوطني) و (اتفاق مكة).

ولكن يبقى أن تحريك الجيش ليس مطلب حماس والفلسطينيين وإنما مطلب الشعوب العربية، وهناك اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وهي التي تقضي بأنه على الجيوش العربية الدفاع عن أي اعتداء على أرض عربية، لماذا لا يتم تفعيلها؟! وفي الزمن القريب في حرب الخليج الثانية، حرب صدام على الكويت، تحركت جيوش 30 دولة ولكن تحت القيادة الأمريكية، وذلك لتخليص الكويت من طغيان عدوان صدام، فلماذا لا تتحرك الآن لإنقاذ شعب عربي كامل من اعتداء صهيوني بصورة إبادة جماعية؟! أم أن ذلك إثبات للتبعية الأمريكية للأنظمة التي ينكرونها؟!

وبالنسبة لمصر بالذات، فإن مسوغ حماية الحدود والأمن القومي المصري مسوغ منطقي، وكذلك مسوغ الرد على الخروقات الصهيونية الكثيرة لمعاهدة كامب ديفيد، والتي كان منها قتل الجنديين على الحدود العام الماضي.

وإذا تحدثنا عن إمكانات الحرب المادية وعدم توافرها، فإن تعاون السعودية وقطر والإمارات والكويت بالمال مثلاً، مع بعض الجنود بالإضافة للجنود المصرية كفيل بحل المشكلة، وبخاصة أن الولايات المتحدة طلبت من هذه الدول تحديداً معونات لمواجهة الأزمة المالية العالمية كالتالي: 120 مليار دولار من السعودية، 70 مليار من الإمارات، 40 مليار من الكويت، 20 مليار من قطر، فليس أقل من رفض هذه المعونات ورصدها لذلك الجيش المأمول، أو على الأقل مقايضة أمريكا بها.

ذلك كله واقعياً وسياسياً و قانونياً وعسكرياً، فضلاً عن شرعياً، فقد أجمع علماء الأمة باتفاق أنه لا يجوز التفريط في أرض المسلمين، ولايجوز معاهدة اليهود على ذلك، والفقه يقول: "إذا اعتُدِيَ على أرض من أراضي المسلمين وَجَبَ الجهاد على أهلها حتى يَكْفُوا، فإن لم يَكْفُوا يصبح الجهاد فرض عين على كل المسلمين، وتخرج المرأة دون إذن زوجها والشاب دون إذن أبيه حتى يُصَدُّ العدوان، فضلاً عن أن الحدود الحالية للدول أنشأتها معاهدة سايكس بيكو، التي فرضتها القوى الاحتلالية العظمى آنذاك (بريطانيا، فرنسا...)، أما قبل ذلك، فقد كانت هناك الجزيرة العربية، مصر والسودان...إلخ، ولكن أين من يطبق شرع الله؟؟!!!

5- هناك 6 معابر أخرى لماذا التركيز على معبر رفح بالذات.

* ذلك لأنه المعبر الوحيد الذي لا يتدخل فيه اليهود، أما الباقون فإنهم جميعاً تحت سيطرة الكيان الصهيوني والذي لن يترك فرصة إلا وقبض واعتقل كل من حاول العبور من خلاله. وقبل كل ذلك و بعده فإن المعابر الـ 6 مغلقة منذ فوز حماس بالأغلبية في الانتخابات، ولم تُفتَح إلا مرات معدودة على أصابع اليد الواحدة، كان منها لإدخال السلاح لقوات الأمن الوقائي التابعة لمحمود عباس قبل حسم حماس العسكري بشهور قليلة، وكان الهدف المعلن مساعدة السلطة في ملاحقة الخارجين عن القانون بينما السبب الحقيقي أعلنه الجنرال دايتون الأمريكيى في رام الله، وهو مساعدة محمد دحلان للخلاص من حماس بانقلاب عسكري، وهو الخبر الذي وصل حماس، فاستبقته بعملية الحسم العسكري التي اضطُرَّت إليها.

ثانياً: الشبهات المتعلقة بحركة حماس:

1- هم الذين أخطأوا من البداية بانقلابهم على السلطة عسكرياً في يونيو 2007.

* أولاً كانت هناك مدة عام ونصف قبل هذه الأحداث بذلت فيها حركة حماس كل جهودها من أجل التوافق مع فتح وأعلنت أنها تريد حكومة وحدة وطنية من أول يوم في نجاحها، ورفضت فتح ذلك، والتزمت حماس بكل الاتفاقات والتزمت بوثيقة الوفاق الوطني التي وقَّعت عليها مع فتح ولم تلتزم فتح حيث بتعليمات مباشرة من محمود عباس أخذ محمد دحلان وجهاز الأمن الوقائي ينتشر في الشوارع وينشر الفوضى الأمنية ويلقي القبض على الناس، واشترك في حرق الجامعة الإسلامية ومحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية عند عودته من الحج (وكل ذلك نُقِلَ في الفضائيات وموثَّق على الإنترنت)، بل وأعلن محمد دحلان أن اغتيال هنية شرف لم ينله، كل هذه الأحداث وحركة حماس تحافظ على ضبط النفس، وتطالب عباس في كل مرة بأمر دحلان بوقف ما يفعله ولكن دون جدوى، حتى أُبرِمَ اتفاق مكة، والتزمت به حماس تماماً، ولم تلتزم به فتح، وزاد الأمن الوقائي من القبض على الناس في الشارع، ومن نشر الفوضى الأمنية، مما جعل عباس يطالب حماس بالعمل على حفظ الأمن!!!! حتى وصلت الأنباء لحركة حماس بأن دحلان وجهازه يجهز لانقلاب عسكري كما ذكرنا، مما اضطُّر الحركة لاستخدام سلطتها الشرعية كحكومة منتخبة ومن باب مسئوليتها بالسيطرة على الموقف لدحر الخونة الذين نشروا الفوضى في الشارع، وكان ذلك باستخدام القوة التنفيذية الشرعية التي وقَّعَ عباس مرسوماً بتشكيلها، وقدَّمت حركة حماس ملفاً كاملاً بالوثائق يمكن تحميله من موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) للجنة التي شكلتها الجامعة العربية للتحقيق في الأحداث، وأعلنت حماس أنها مستعدة للوقوف بجميع قياداتها أمام لجنة التحقيق، ومستعدة لتحمل مسئوليتها كاملة إذا ثبت أنها أخطأت بشيء، ولكن الأنظمة العربية رفضت التحقيق وعرقلت لجنة الجامعة العربية وجَمَّدت عملها تماماً!! واتهمت حماس مباشرة ولم تحاسب السلطة على أي شيء مما ذكرنا!!!! فكيف بعد كل ذلك نتهم الحكومة الشرعية المنتخبة أنها انقلبت على نفسها، فهي السلطة، ثم هل نتهم الحكومة المصرية مثلاً عندما دخلت إمبابة أو أسيوط بالدبابات أنها انقلبت على نفسها إذا كان هناك مَن يرفض من القادة هذا الإجراء، أم أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على الأمن؟!!

2- هم مَن رفضوا تجديد التهدئة بعد انتهائها في ديسمبر 2008.

* أثناء التهدئة التي استمرت لمدة 6 أشهر، اخترق الصهاينة التهدئة بأكثر من عشرات الخروقات، جَهَّزَت حركة حماس قائمة كاملة بها (ابحث عنها تجدها على الإنترنت بموقع فلسطين الآن وغيره)، وخلاله لم تخرق المقاومة لجميع الفصائل التهدئة ولو بعمل واحد! ما هو المطلوب، التهدئة المجانية، أم أن المقاومة يجب أن ترد ولو بالقليل، حتى تجعل العدو يشعر أنها موجودة وترد ولا تخاف أو تتزلزل، أم ماذا يكون الفرق بينها كمقاومة وبين منهج التسوية الذي لم يحقق شيئاً، كيف نساوي بين من يقاوم المحتل طبقاً للقانون الدولي فضلاً عن الشرائع السماوية ونطالبه أن يتوقف بينما لا نطالب المعتدي عندما خرق التهدئة ولم يحترمها، على الرغم من أنه يمتلك أكثر ترسانة مسلحة متقدمة بينما المقاومة لا تمتلك إلا القليل جداً، ولكنه بفضل الله يحقق الرعب لهم. وكما قال الأستاذ خالد مشعل: "أم أن الشعب الفلسطيني عليه إما أن يموت سريعاً بقصف النار أو يموت بطيئاً بالحصار"؟!!!

3- هم مَن بدأوا بإطلاق الصواريخ واستفزوا إسرائيل مع يقينهم بتفوقها العسكري وبالتالي ألقوا بأنفسهم وبالشعب إلى التهلكة.

* اختارت حركة حماس منذ إنشائها أن تنبع خياراتها من الإسلام، وحُكْم الإسلام إذا اعتُدِيَ على أرض إسلامية، يجب أن يقوم الجهاد، وبحسب الاستطاعة مصداقاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، ثم إن المقاومة لم تبدأ بإطلاق الصواريخ، هذا تضليل إعلامي تماماً!! بل إن الكيان هو الذي بدأ بالقصف، وأثناء التهدئة، والشعب يعلم تماماً ثمن اختياره لحركة حماس ولطالما قالوا وهم محاصرون: "الجوع ولا الركوع".

ثم بالمنطق، وإذا افترضنا أن قوة حماس متساوية مع قوة الاحتلال (وهو افتراض ظالم للمقاومة بالطبع، ولكن جَدَلاً)، معنى التهدئة أن يتوقف كل طرف عن محاربة الطرف الآخر بشروط تحددها معاهدة التهدئة، وهو ما يعني أنه إذا لم تتحقق الشروط، فإن الحالة الرئيسية القائمة من القتال ستستمر، أم أن المطلوب أن يقبل الشعب الفلسطيني بالخروقات ويقف متفرجاً، بدلاً من أن يستخدم أي وسيلة يحقق بها أي درجة من التوازن في الرعب حتى يجبر العدو على الانصياع ولو بعد حين.

ثم إن قرار عدم تمديد التهدئة، لم يكن قرار حركة حماس بمفردها، وإنما أخذته بالتشاور مع قوى المقاومة الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وإن كانت هي أكبرهم بالطبع، ولكنها كانت آخر مَن أعلن في هذه القوى موقفه من تجديد التهدئة، وذلك موثَّق بالإعلام والفضائيات.

4- هم مَن رفضوا الجلوس على مائدة الحوار القاهرية في نوفمبر وديسمبر 2008.

* لم ترفض حماس الحوار إطلاقاً، بل طالما دعت إليه منذ الحسم العسكري بل وقبله، وكل ما قالته أنها لا تريد شروطاً لبدء الحوار، حيث اشترطت السلطة موافقة الحركة على تمديد غير قانوني لعباس و القبول بإلغاء نتيجة الانتخابات أي إلغاء فوز حركة حماس، وأن تسلم الأجهزة الأمنية لمحمد دحلان!! وكل ما قالته حماس: نوافق على النقاش حول كل شيء لكن دون شروط. وقد أفرجت حماس عن جميع معتقلي فتح بغزة كبادرة حُسْن نية، ولم تتوقف أجهزة عباس عن القبض على الحمساويين بالضفة، بل وتعذيبهم!! فكيف تكون الدعوة للحوار جدية وعمليات قبض وتعذيب بل وتنسيق مع الاحتلال مستمرة؟! فطالبت حماس بالإفراج عن معتقليها بالضفة أسوة بما فعلت هي، حتى تدخل في الحوار، فرفضت فتح!!! فأعلنت مصر أن حماس ترفض الحوار!!!

5- هم مَن هدموا سور المعبر ليدخلوا بالقوة قبل فتحه في فبراير 2008.

* هذا لم يحدث من حماس، بل من خليط من الشعب، وذلك بعد طلبات عدة من الحركة لعدة أيام من السلطات المصرية بفتح المعبر، وأن الوضع سينفجر، ورفضت مصر فتح المعبر!! وبالرغم من ذلك اعتذرت حركة حماس عما حدث اعتذاراً رسمياً و أرسلت وفداً على رأسه الدكتور محمود الزهار لشُكْر مصر و الاعتذار لها.

6- هم مَن يقتلون الضباط المصريين على الحدود.

* هذا كذب إعلامي صريح، فلم يمت أي ضابط برصاص حماس، وإنما في غارة صهيونية على الشريط الحدودي، روى الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح حقيقة استشهاد الضابط، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على حركة حماس، وقال د. حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك "القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية"، وأضاف أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ مما أدى إلى مقتل أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري. وماذا ننتظر من شَعْبٍ مُحَاصَرٍ مُحارَب ومعه سلاح ويُقذَف؟! أن يضبط نفسه تحت أي ظرف؟!

ثم لماذا الحديث عن هذا الضابط بكل هذه القوة ولم نَرَ حديثاً بربع هذه القوة عندما قُتِلَ جنديين من جنودنا برصاص الصهاينة العام الماضي؟!! ولم نقرأ كم التحريض في الصحف والفضائيات الذي نقرأه ونراه الآن على موقف واحد – إذا صحَّ – فهو غير مقصود.

7- هم مَن منعوا حجاج القطاع من الخروج و أداء فريضة الحج.

* هذا لم يحدث إطلاقاً!! وهو أيضاً كذب صريح لتشويه صورة حركة حماس، حركة حماس أقامت القرعة ككل عام ونصيب قطاع غزة معلوم (حوالي 2300 تأشيرة حج) ونصيب الضفة معلوم، فقام محمود عباس بإرسال مندوباً عنه للسعودية ليعطيه كلمة السر الالكترونية التي عن طريقها فقط يتم بداية إجرائات إعطاء التأشيرات قبل إرسالها للسفارة السعودية، وأخذ محمود عباس نصيب قطاع غزة من التأشيرات، وقام بعض من أبناء القطاع (بضع عشرات من أصل الـ 2300 تأشيرة) بإرسال أوراقهم لتأخذ تأشيرات من الضفة، على أساس أنهم من سكان الضفة، بينما هم من أبناء القطاع!!! فأرسلت السلطة جوازات سفرهم للسفارة السعودية المصرية بعد وضع علامة كلمة السر التي أعطتها السلطات السعودية لعباس، ورفضت السلطة أن تأخذ جوازات بقية أبناء القطاع (لأنها أخذت نصيبهم بالفعل لأبناء الضفة) أو أن تعطي كلمة السر لحماس، وقالت حماس أنها تريد تدخل الملك عبد الله لإبعاد الحج عن التجاذبات السياسية، وهاتفه بالفعل الأستاذ إسماعيل هنية، فقال له أبشر ولكنه لم يفعل شيئاً للأسف، ولم تأتِ تأشيرات بضع العشرات من أبناء القطاع الذين أرسلوا أوراقهم عن طريق الضفة من السفارة السعودية بمصر، وبذلك ولا أبناء القطاع الذين اقترعت عليهم حماس في القطاع أخذوا تأشيرات، ولا أولئك الذين أرسلوا أوراقهم للضفة جاءت جوازات سفرهم من السفارة السعودية المصرية!!!!

وقالت حركة حماس أن الجوازات التي بُعِثَت عن طريق الضفة لو عادت من السفارة السعودية لسمحوا للحجاج بالخروج.

وهنا نقطة ثانية، قالت السلطات المصرية أن المعبر مفتوح، بينما لم يتم ذلك على أرض الواقع، وإلا لسمحت للفضائيات بتصوير ذلك، لتحقيق مكسباً إعلامياً، وأيضاً لم يتم الاتصال مع حركة حماس للتنسيق معهم كما كان يحدث دائماً في أي فتْحٍ سابقٍ للمعبر، بحيث يبلغ الطرف المصري الطرف الحمساوي بالمواعيد التي سيتم فيها فتح المعبر، وعدد المسموح لهم بالخروج وهكذا تفاصيل. وحتى لو فُتِح كيف سيخرج الحجاج إذا كانت جوازات سفرهم جميعاً لم تأتِ من السفارة السعودية كما أوضحنا؟!!

وبالتالي فلا المعبر فُتِح، ولا التأشيرات وصلت، ومع ذلك تم إشاعة أن حركة حماس منعت الحجاج!!

8- هم مَن منعوا دخول الجرحى من معبر رفح بعد بداية القصف الحالي.

* هذا الكلام كذب إعلامي صريح أيضاً لتشويه حركة حماس، وهو غير منطقي بالمرة، فأين أهل الجرحى وهل سيسمحون بذلك أن يتم، ثم هل ظروف القصف وموقفه يسمح لأي حركة أو حكومة أو أي مسئول أن يمنع الجرحى، وهل من الممكن أن تضحي حماس بشعبيتها بحركة غبية مثل هذه، وهي التي لن تخرج من أَخْوَنْ الخائنين فضلاً من عن أن تخرج من حركة مقاومة؟!

أما حقيقة الوضع فهي أن الجرحى بالآلاف وتصنيفهم من الأخطر للأخطر يأخذ وقتاً طويلاً وخاصة مع انعدام الإمكانيات والكهرباء وقلة عدد الأطباء، بالإضافة إلى قلة سيارات الإسغاف بشكل كبير، حيث تمنع السلطات المصرية حتى الآن دخول سيارات إسعاف أو أطقم أطباء (من اليوم الخامس للعدوان والمفاوضات بين نقابة الأطباء وبين الحكومة مستمرة للموافقة وهي رافضة حتى الآن)، وبالتالي وكما صرح بذلك الدكتور باسم نعيم لقناة الجزيرة، وزير الصحة بغزة، أن السيارات مطلوب منها نقل الموتى والجرحى من الشوارع إلى المستشفيات، وليس من المستشفيات إلى المعبر فقط، وإلى جانب ذلك الحالات سابقاً كانت توقفها السلطات المصرية على المعبر لمُدَد وصلت إلى 15 ساعة لبعضها! مما يؤدي بها للوفاة، فهذه الحالات يَرْفُض أهلها أن تنتقل لمصر وتفضل أن تموت بينهم!!! وكذلك هناك الكثير من كوادر القسام عندما تُجرَح يرفض أهلهم أن ينتقلوا لمصر مهما كانت حالتهم لأنهم مطلوبون لأمن الدولة المصري، وغالباً سيُسجَنون بعد معافاتهم، كما هو واقع الآن مع القيادي القسامي أيمن نوفل الموجود بالسجون المصرية منذ حوالي 11 شهراً!!

ثالثاً: الشبهات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين:

راجعوا هاتين التدوينتين اولاً

حقائق عن قضية فلسطين

الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم

1- الفلسطينيين هم مَن باعوا أرضهم.

* للأسف الشديد هذا تعميم لأمرٍ نادر جداً ولم يحدث بالصورة التي رسمها البعض في الأذهان، فقد باع جزء ضئيل جداً من الفلسطينيين أرضهم لليهود، هذا الجزء لا يتعدَّى الـ 20% على أقصى تقديرات الخبراء والمؤرخين المنشورة، أما باقي الـ 80% فلم يبع منهم أي أرضٍ لهم. وبالنسبة للـ 20% هؤلاء فقد اضطُّرَ معظمهم لذلك، حيث كان يُخَيَّر بين الاعتداء على عرضه وذبح أهله أمامه أو يبيع أرضه، وذلك مُسَجَّل في التاريخ بل وفي الفن (راجع فيلم "حكاية شعب" بطولة جمال سليمان).

وحتى لو فرضنا أنهم باعوا أرضهم، فهي ليست أرضهم، هي ملكاً للمسلمين جميعاً منذ أن أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب وَقْفاً للمسلمين لاحتوائها على المسجد الأقصى.

وحتى أيضاً لو فرضنا أن الأجداد باعوا، فهناك الآن الملايين من الأحفاد رفضوا البيع، ويعيشون الآن هناك في كل أراضي فلسطين، غزة، الضفة، القدس...إلخ.

وإذا استخدمنا نفس المنطق مع مصر مثلاً، فإن القانون يسمح للأجانب في مصر بالتملك، ومن اليهود الصهاينة من يمتلك (وبعضهم تحت ستار شركات عالمية ومتعددة الجنسيات!)، فهل يقبل أحد المصريين بعد عشرات السنين أن يُقالَ له "المصريون باعوا أرضهم"؟!!


2- الفلسطينيين هم أغنى أغنياء العالم و باعوا القضية.

* أولاً نحن نتحدث عن أهل الأرض الباقين فيها، أما مَن هم بالخارج فلا نعلم عنهم إلا ما نراه، ولكن منهم مَن يرسل لفلسطين الأموال بل ويشتري فيها البيوت والأراضي! وبفرض أن هؤلاء باعوا فليس معنى ذلك أن الكل باع، وحتى لو باعوا فأوضحنا أن الأرض ليست ملكاً لهم، ولكن للمسلمين.

وبنفس المنطق لا نقبل أن يقول أحد عن أهلنا المغتربين أنهم باعوا قضية مصر ولا تهمهم في شيء.

وفي النهاية كل شعب فيه الصالح والطالح، والجيد والسيء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أسائوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أسائوا أن تتجنبوا إسائتهم".

3- هم المخطئون، حماس و فتح تجاذبا سياسياً و ضربا في بعضهما البعض و رفضا التوافق و الحوار و حرَّض كلٍ منهما على الآخر في الإعلام، فانجر الشعب الفلسطيني في الرجلين.

* انظر النقطة الأولى بالأسفل في (ردود عامة)، ثم أن الآية الكريمة تقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا"، والأمر بالتوحد لمن اعتصم بأمر الله، فالسؤال مَن التزم بحبل الله، ورغم كل المؤامرات التي أوضحناها دَعَت حماس للوحدة من أول يوم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة كلها بالتوافق، ورفضت فتح. مَن الذي نَقَضَ (وثيقة الوفاق الوطني)، ومَن الذي نَقَضَ (اتفاق مكة)، هذا هو الذي يجب أن يُلام، فليس من المعقول أن يتم مساواة مَن تسبَّب في الفرقة بمَن دعا إلى عكسها (أي الوحدة)، وليس من العدل وَضْع كفة حركة مقاومة منذ نشأتها، في نفس كفة حركة غيَّرت ميثاقها الذي نشأت عليه، ووافقت على تسليم جزء من الأرض للاحتلال!!

ردود عامة و توجهات في الحوارت

- القضية ليست قضية فتح و حماس الآن، القضية قضية إخوة لنا مسلمون يُقتَلون و يُذبَحون و تتناثر أشلائهم في الشوارع، وإذا عدنا للقرآن وجدنا: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"، ونجد: "فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، ونجد قول رسول الله (ص): "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائر الجسد بالحُمَّى والسهر".

- إذا كَذَبَ الساسة و كَذَبَت التقارير و كَذَبَ الإعلام، هل يكذب القرآن، هو الذي قال لنا الله فيه عن اليهود: "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة"، وقال أيضاً: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"، وقال أيضاً: "وقالوا يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بل يداه مبسوطتان"، وقال أيضاً: "أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون"، وغير ذلك الكثير من الآيات التي لا يتسع المجال لذكرها، أبعد كل ذلك نساوي بين اليهود وبين حماس مهما اختلفنا معهم؟

- أخي الحبيب، امشِ وراء قلبك وماذا يقول لك، وأنا واثق في قلبك، إذا كانت كل العهود والمواثيق الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان تفرض واجبات على قوات الحرب و الاحتلال، كمعاملة الأسرى (اتفاقية جنيف) وتوفير الحاجات الأساسية للمحتلين مِن قِبَل مَن يحتلهم، فما بالك بأخوتنا الإسلامية والعربية والقومية و علاقات الجيرة بل والنسب بيننا وبين إخواننا الفلسطينيين.

- إذا كنا لا نستطيع إعلان الحرب، فلماذا نستمر في إمداد العدو بالغاز، على الرغم من أن هناك حكماً قضائياً أصدرته المحكمة الإدارية العليا في القضية التي رفعها السفير إبراهيم يسري ببطلان اتفاقية الغاز ووجوب وَقْف تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وكان ذلك قبل القصف الأخير، ورغم ذلك استأنفت الحكومة الحُكْم في استفزاز واضح وغير مبرر لمشاعر المصريين!!! وهذه اتفاقية اقتصادية حتى لو فُسِخَت لن يكون هناك ضرر عسكري أو سياسي، كل ما هنالك من الممكن أن يكون هناك شرطاً جزائياً.

- كيف نفسر زيارة ليفني قبل أقل من 48 ساعة من بداية العدوان؟ وهل من المعقول بعد الصداقة المصرية الصهيونية أن يتم الضرب على حدود الدولة المصرية دون إعطائها فرصة للاستعداد والتأمين؟

- بماذا نفسر رفض مصر والسعودية حتى الآن إقامة قمة كل ما ستفعله الشجب والإدانة ومخاطبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، حتى هذه رفضوا إقامتها حتى الآن!!!

- كيف نكذب حركة خرجت من رَحِم المقاومة و الاستشهاد حتى لو اختلفنا معها في بعض الإجرائات، ونأمل في المقابل ونصدق مَن يدعو للصلح مع مَن اغتصب الأرض وغارق في السلطة وحقق منها مكاسب وسيارات ومتورط في قضايا رشوة و تجسس لصالح كل مكاتب مخابرات العالم على دول عربية وإسلامية وفساد مالي وإداري ثابتة باعتراف حركة فتح نفسها وبالوثائق التي كشف عن بعضها الأستاذ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس في حلقة بلا حدود للجزيرة قبل العدوان بيومين بينما حركة المقاومة لم يقل أحد عنها شيئاً في هذا المضمار؟!!

- كيف نَدَّعي أن حركة حماس تريد أن تحصل على مكاسب سياسية وهي لم تحقق أي مكاسب من السياسة، ليس مثل عباس والد المليونيرَيْن طارق و ياسر محمود عباس، ومحمد دحلان مالك الأملاك في دبي!! فلم يغير أحد من قادة الحركة الوزراء بيته، ولم يشترِ سيارة ولم يعقد صفقات...إلخ مثلما يفعل أي صاحب سلطة، حتى رئيس الوزراء رفض مغادرة مخيم الشاطئ الذي يسكن فيه طيلة عمره بعد توليه رئاسة الوزراء، ورفض طلباً عُرِضَ عليه بإنشاء خزان مياه خاص بمنزله، فأقاموه في غيابه، فأمر أبنائه الذكور بإخلائه وتوزيع مائه على الجيران! ورفض كذلك إقامة مولد كهرباء خاص له!!! (راجع تصريحات زوجة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من الإنترنت لأكثر من وسيلة إعلام).

- أبعد كل ما يفعله بنا النظام المصري من فساد وتزوير و...و...نصدقه فيما يدَّعي ويقول؟؟!

مهندس مصري بيحب مصر said...

فتوى الدكتور يوسف القرضاوى - رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، لا شك أن المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل ما يستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، والجهاد باللسان، والجهاد بالقلب، والجهاد بالمقاطعة . . كل ما يضعف العدو، ويخضد شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسان بقدر استطاعته، وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون رداء أو عونًا لعدو دينه وعدو بلاده، سواء كان هذا العدو يهوديًا أم وثنيًا . . أو غير ذلك، فالمسلم يقف ضد أعدائه الذين يريدون أن ينتقصوا حقوقه، وينتهكوا حرماته بكل ما يستطيع، وكل من والى أعداء الله وأعداء الدين وأعداء الوطن فهو منهم، كما قال الله تعالى: ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) (المائدة: 51) أي من كان مواليًا لهم بقلبه أو بلسانه أو بمعاملته أو بماله، أو بأي طريقة من الطرق أو أسلوب من الأساليب فهو منهم . . يصبح في زمرتهم . . وهذا ما حذّر القرآن منه في أكثر من سورة، وفي أكثر من آية، جعل الذين يتولون الكفار جزءًا منهم وبعضًا منهم . . ((والذين كفروا بعضهم أولياء بعض)) (الأنفال: 73 ). فالمسلم لا يوالي الكافر، والبر لا يوالي الفاجر، فإذا والاه كان دليلاً على نقص إيمانه أو على زوال إسلامه والعياذ بالله، فهو نوع من الردة، ولون من المروق عن الإسلام، المفروض أن المسلم إذا لم يستطع أن يجاهد أعداءه بالسيف، فعلى الأقل يجاهدهم بالمقاطعة، لا يتسبب في أن ينفعهم اقتصاديًا أو ماديًا أو تجاريًا، لأن كل دينار أو كل ريال أو كل قرش أو كل روبية تذهب إلى العدو، معناه: أنك أعطيتهم رصاصة أو ثمن رصاصة تتحول بعد ذلك إلى صدر مسلم وإلى قلب مسلم ومن هنا كان اليهود حينما يجمعون تبرعات في أمريكا وفي غيرها كان شعارهم لافتة معروفة: ادفع دينارًا تقتل عربيًا، فالمال هو الذي سيشتري السلاح الذي يقتل . . . وهكذا . . أنت إذا عاونت مشركًا أو كافرًا أو فاجرًا يحارب المسلمين، فأنت بذلك تقتل نفسًا مسلمة، وهذه كبيرة من الكبائر العظمى ((ومن قتلها فكأنما قتل الناس جميعا)) (المائدة: 32). ((ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها، وغضب الله عليه ولعنه، وأعد له عذابًا عظيمًا)). (النساء: 93). فالمفروض في المسلم ألا يكون مع أعدائه أبدًا، مهما أظهروا من حسن النوايا فهذا كذب - يقول الله تعالى: ((وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض)) (الجاثية: 19)، ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) (المائدة: 51) ويقول: ((لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)) (المائدة: 82)، فلابد أن نعرف هذا جيدًا، وأن يكون كل مسلم مع أمته الإسلامية، ومع دينه . . . . وهذا أقل شيء . . وهو أمر فطري في الأمم . . فالإنسان إذا حارب سواه، لا يحاربه بالسلاح فقط، بل بأكثر من ذلك . . . بالمقاطعة . . المشركون حينما أرادوا في مكة أن يحاربوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، أول ما حاربوه، لم يكن حرب السلاح، وإنما كانت حربًا اقتصادية بالمقاطعة قاطعوه وأصحابه، وأهله، ممن انتصروا، من بني المطلب وبني هاشم . . . حاصروهم، وقاطعوهم ولم يبيعوا لهم ولم يشتروا منهم، ولم يزوجوهم، ولم يتزوجوا منهم، وذلك معناه: الحرب الاقتصادي معناه الإعداد . . فهكذا . . وهؤلاء مشركون . . فالمسلمون أولى بأن يعرفوا ذلك وأن يقاطعوا كل عدو لله، وكل عدو للمسلمين، وكل من خرج على ذلك فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين. والله أعلم

Anonymous said...

لا أتوقع حماس تقبل بوقف اطلاق النار رغم كل ما حصل إلا لو رضخت اسرائيل لشروطها..

وهي أولا رفع الحصار..وده في رأيي أصبح ملح جدا أكتر من الأول..
يعني لو كانت حماس سمعت كلام اوسا واشترت السلامة زمان كانوا أهل غزة بدل ما يموتوا بالحرب هيموتوا من الجوع والمرض..

دلوقتي لأ..دلوقتي لو حماس سمعت كلامهم واشترت السلامة منغير رفع الحصار هيموتوا من الجوع والمرض وفي 4000 جريح دمهم هيتصفى وآلاف تانيين هيموتوا من البرد بعد ما بيوتهم اتهدت..

يبقى لازم رفع الحصار عشان يقدروا يحصلوا على الغذاء والوقود والدواء والأسمنت والزلط..بمجرد رفع الحصار كل ده هيتدفق عليهم مهما كانت تكاليفه، في ناس هتدفع وهتقوم بيها..احنا طبعا ولا إيه يا نوارة؟

الحاجة التانية الضرورية والملحة جدا برضو ابرام صفقة تبادل الأسرى..دلوقتي مطلوب على وجه السرعة خروج عزيز الدويك من الأسر عشان يستلم مكان محمود عباس لأنه ولايته هتنتهي يوم 9 الجاي ان شاء الله، ولحين ترتيب انتخابات رئاسية جديدة لازم رئيس المجلس التشريعي يقوم بأعماله..
طبعا أحمد بحر حاليا هو القائم بأعمال رئيس المجلس -فيه البركة طبعا- بس عزيز الدويك تاريخه وكاريزميته بالنسبة للفلسطينيين أعتقد انها أشد وأكثر اقناعا..

وطبعا ابرام صفقة الأسرى عموما هتكون مهمة جدا بعد الحرب عشان المقاومة تؤكد انتصارها وتدي لشعبها مردود لدم الشهداء..

يعني اذا في أم ابنها استشهد، مش أقل من اننا نرضي أم ابنها معتقل..

حماس دلوقتي أمام موقف فعلا لا يعبر عنه إلا بكلمة: نصر أو استشهاد..

لو مانتصرتش، هيموتوا، بالجوع، بالبرد، بالمرض..لازم حماس تفرض شروطها..مفيش قدامها خيار..ومش هتقبل بأي وقف لاطلاق النار، إلا بشروطها وبس..

أضيفي لذلك الآداء المشجع والمثير للاعجاب للمقاومة والصمود المعجزة اللي حصل..كل ده هيسندها أكتر وهيحسن ظروفها التفاوضية..
والمرة دي، لا أظن انه أي هدنة هتتم بعد كل اللي حصل هيكون خرقها سهل عالاسرائيليين..خلاص زمن الدلع ولعب الفئران هينتهي ان شاء الله..

الخوف بس من محاولات التلاعب..يعني أتمنى انه لو عرض على حماس مثلا انه يتم وقف اطلاق النار مقابل فتح معبر رفح انها لا تقبل، لازم تلزم اليهود كمان بفتح المعابر..

لأنه لو اتعلقت الهدنة على معبر رفح بس، حماس هتتحط قدام النظام المصري، بمعنى آخر انه مصر محترفة، هتضيق عليهم بالتأكيد، وفي نفس الوقت حماس مش هتبقى عارفة ترد في سديروت ولا تعمل ايه بالضبط..

طبعا لما المبدأ يطرح لازم نحاول بأعلى صوتنا نوضح الكلام ده لحماس..هم ان شاء الله مش هينضحك عليهم بيه بس زيادة تأكيد..

Anonymous said...

دة اسمة هطل

Anonymous said...

لا يا جماعة وقف اطلاق النار دة فى مصلحة اسرائيل
ومش فى مصلحة المقاومة على الاطلاق
اليهود لما بيوقفو اطلاق النار بيحركو قواتهم وبيظبطو اوضاعهم ودة بيساعدهم على اعادة استطلاع الارض وبث الجواسيس
وبعدين يضربو تانى وكالعادة ساعتها كلة هيخرس زى ماخرس قبل كدة
الكلام دة لو كان اتقال قبل التوغل البرى كان يبقى ماشى
هما لما اتهرسو فى اول 48 طلبو وقف اطلاق النار
احنا سمعنا الكلام بعد ماكنا على مشارف تل ابيب
عدلو اوضاع قواتهم والجواسيس اشتغلو براحتهم وعملو كل اللى هم عايزينة واولماجهزوا نقضو الهدنة وفجاة الاية اتقلبت
ارجو ان الاخوة هناك ميقعوش فى الفخ دة
مع الاسف الاخوة مش بيحاربو اسرائيل بس بل وانظمة عربية من وراها بتستموت علشان الانتصار اللى حصل فى لبنان ميتكررش فى غزة تانى وميتفضحوش قدام شعوبهم اكتر بعد ما فضلو يوهموهم ان اليهود دول عالم جبابرة واحنا مش قدهم ومايقدر عالقدرة الا ربنا
اى حل هيقدمة النظام المصرى او السعودى او الاردنى او الفرنسى او الامريكى ....الخ
لن يكون الا فى صالح اسرائيل
وبعدين هم محسسينى ان فية جيشين بيحاربو بعض مش جيش كامل قدام حركة مقاومة
زدول عايزين يساوى بين الجانى والضحية على راى الدكتور عزمى بشارة
ولو حماس رفضت الهدنة هيطلعو الاوساخ يقولو نحمل حماس مسؤلية حمام الدم واستمرار الماساة الانسانية ..وابصر اية
ويطلع شوية الفلاسفة المصريين اياهم
اصحاب الامخاخ ذات الديدان
ويقولو شفتم مش قلنالكم حماس هى السبب وان الناس بتموت بسببهم هو حد قد اسرائيل ...وشوية الخرا دة
ارجو ان السيناريو دة ميتنفذش

احمد سعيد

Anonymous said...

في خبر غريب وصلني..تهدئة 3 ساعات في غزة، المقاومة لم تؤكد..

إيه 3 ساعات دي؟..بياخدوا بريك؟!!

Anonymous said...

وقف اطلاق النار لو تم لازم يبقى دائم وبشروط المقاومة علشان نتجنب السيناريو اللى قولت علية
واسرائيل مش هتقبل بية بشروط حماس الا لو حسو ان املهم فى الانتصار على حماس معدوم
اية الفايدة اننا نقول وقفو الضرب علشان خاطر المدنيين وبعد كام يوم يرجع الموضوع وبصورة اشد
ويشتغل الضرب من تانى
عاالاقل دلوقتى فية مقاومة بترد
لو الموضوع دة حصل بشروط اسرائيل اللى بالطبع هتقترحها الحكومة المصرية(بتاع الغاز)
لا هيبقى فية مقاومة حتى ولا دياولو
ربنا يستر
وحماس تقدر تاخد بالها او تفرض شروطها لو قبلت الهدنة

ادعولهم يا جماعة

احمد سعيد

Anonymous said...

طلعات الطيران الاسرائيلي قلت يا نوارة؟
يكونشي ده مؤشر على صحة الأخبار اللي بتقول انه في طائرة فانتوم اسقطت؟

Anonymous said...

سموعتو يا جماعة تصريحات زفلط الكنيف فى مجلس الشورى
بجد غلب تحفس افندى الشهير بابو الغيظ
برضة يا كنيف لسة بتمارس هويتك
انت مش قادر تنسى انك كنت قواد
يأخى راعى سنك
صحيح الزمار يموت وصوابعة بتلعب
كتك الارفففففففف

احمد سعيد

7 said...

طب الاجل ده معروف

ولا بكره الصبح او مرة واحدة يقوموا ضاربين و يقولوا ضحكنا عليكم ,, الاجل خلص

رامز عباس said...

http://ramezabas.blogspot.com/


اين ذهب الفتي الاول في حياة رئيسنا


هل من شخص يستطع الاجابة

مواطن مصري said...

وقفو اطلاق النار بس شايفز ممخمخ دماغي

Anonymous said...

ليه ماحدش فيكم سمع كلمة رجب طيب اردوغان .. الراجل ده رغم الخسارة المتوقعة لاحتمال دخول بلده الاتحاد الاوروبى بسبب كلامه الا انه ما اترددش يقول كلمة الحق

Anonymous said...

أعلنوا هدنة 3 ساعات ومن وقت اعلانها وهم بيقصفوا الحدود المصرية ههههههه

تصريحات حماس عالجزيرة بما معناه اننا فاهمينهم وعاجنينهم وخابزينهم..

Anonymous said...

الرجاء من الاخوة ضريبة الحشيش والبانجو المضروب كميا المنتشر اليومين دول
الامتناع عن الشرب
اسمعو تصريحات تحفس افندى
والبقرة الضاحكة
صدقونى هتعملو دماغ جااااااااامدة

احمد سعيد
انا جدععععع

Anonymous said...

امبارح طنط عيشة عبد الهادى راحت وهزت وسطها اللى عايز قطمة وزارت اسرة الرائد ياسر الله يرحمة
طبي دى حاجة جميلة قوى
وكويس انكم بقيتم بتحسو قوى كدة
هطلب من نيافتك طلب برىء
ياريت نقى بالمرة وانتى فاضية كدة والعربية تحت رجلك تحودى على بيوت العساكر والظباط اللى انضربو بالرصاص فى راسهم واتقتلو كأنهم كلاب
وهم كتير لو كنتى ماتعرفيش
وتزورى اهاليهم زى ماعملتى امبارح
وتدى اولادهم لعب برضة زى ماعملتى امبارح وتشغلى مراتتهم برضة زى ماعملتى امبارح وتسمو الشوارع باساميهم برضة زى ما عملتم امبارح
يلا بسرعة قبل قرصين الصدر الحنين يروح مفعولهم
ودة طلب برىىىىىء جدا على فكرة
مش كدة ولا اية يا بتاعة التنظيم الطليعى يالى كنتى بتكتبى تقارير فى زمايلك فى الجامحة
اية مارحتيش لية؟
انتى لسة واقفة؟
اجرى يا به

وياريت الحاخام اسامة سرايا يكتب لنا برضة كلمتين حلوين على الناس دى زى ماهو شغال بقالة يجى شهرفى موضوع الرائد ياسر ومعيش الناس فى فيلم كزابلانكادة
اتصدق انت عندك مواهب كتابة درامية انت وصغار الحاخامات بتوعك
طيب ريحنا بقى شوية من افلام المؤامرة الايرانية يا نابغة زمانك اللى انت مطلع ميتين الناس بيها بقالك 6اشهر
مش كدة ولا ايييييييييه؟

احمد سعيد

مهندس مصري بيحب مصر said...

أحمد سعيد
=========
جامعة ايه ؟
عائشة دي بإبتدائية
دي عاملة مأصلة
و كانت من تحالف قوى الشعب العامل
و يا ما كتبت تقارير في زمايلها العمال

جامعة مين دي ما حصلتش جامعة مع احترامي لكل حاملي الإبتدائية

ربنا يحرقها هيا و كل الخونة

مهندس مصري بيحب مصر said...

نوارة ؟
شفتي خطاب حسن نصر الله النهاردة ؟
كان شديد قوي

Anonymous said...

جامعة ولا ابتدائية
مش مهم
المهم انها من بتوع التقارير
وتهوى الزنبقة
ههههه
مش كدة ولا اية ياباش مهندس

احمد سعيد

مهندس مصري بيحب مصر said...

شوفي الخبر ده كمان
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/41279970-D987-4B54-BDC4-05F38FD8E29C.htm?wbc_purpose=basic

صحيفة: تمرد بالأمن المصري بسبب الوضع في غزة

الصحيفة قالت إن رجال الأمن رفضوا التوجه إلى معبر رفح لحراسته (الجزيرة-أرشيف)

أوردت صحيفة العرب القطرية أن تمردا وقع قبل أيام في أحد معسكرات قوات الأمن المركزي المصري على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونقلت العرب في عددها الصادر الأربعاء عن أسبوعية "صوت الأمة" المصرية أن أفرادا من قوات الأمن المصري بمعسكر ناصر للأمن المركزي رفضوا التوجه للحراسة في معبر رفح على الحدود مع غزة.

وقالت الصحيفة إن المتمردين طالبوا بالذهاب إلى غزة للدفاع عنها وليس لمنع مواطنيها من دخول مصر، مؤكدة أن أجهزة بوزارة الداخلية اعتقلت ثلاثة ضباط وأحالت مجموعة أخرى إلى الاحتياط بدعوى تزعمهم التمرد.

وأضافت أن الضباط رفضوا تنفيذ أوامر عليا بالتوجه إلى معبر رفح يوم السبت الماضي لمنع دخول الفلسطينيين إلى مصر ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية التابعة لمنظمات وجمعيات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين من العبور في اتجاه قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مجندين قولهم إن الكثير منهم انضموا إلى الضباط ورفضوا أوامر القيادة بالتوجه إلى المعبر، وإن بعضهم قالوا لقيادات المعسكر "لو حنروح يبقى نعبر الحدود ونحارب إسرائيل".

وأفادت الصحيفة أن السلطات المصرية اعتقلت العشرات من هؤلاء المجندين بعد أن أرسلت وزارة الداخلية قوات للسيطرة على الوضع.

وقالت الصحيفة إن هناك تخوفا في وزارة الداخلية المصرية من أن تمتد عدوى التمرد إلى معسكرات أخرى، مشيرة إلى أن أحد مساعدي وزير الداخلية المصري نفى وقوع هذا التمرد.