Friday, 17 July 2009

لو دكر روح احكي يا شهرزاد

الفيلم ده مش ح يعجب اي راجل مصري الا في الحالات الاتية:
يكون موضوعي خالص وما يهتمش بالرسالة اللي الفيلم قد ما يهتم بصناعته نفسها
(ومين في الدنيا موضوعي؟)
يكون ما عندوش عقد ذكورية خالص بسبب التربية، او على الاقل عرف يعالج نفسه
(ماحدش يرفع ايده... كداب)
يكون رايح يتفرج على مناظر ومش هامه اي حاجة في الفيلم تانية
بما اني مش انا اللي مشتومة في الفيلم فاقدر اقول انه عجبني من الناحية الفنية جدا والله، وعجبني يسري نصر الله اكتر حاجة، عشرة على عشرة يعني
نجيب من الاخر، الفيلم رسالته: البلد دي مافيهاش رجالة وعشان كده ده حالها
(بصرف النظر عن رأيي الشخصي انا شايفة ان حالها هو اللي عمل في الرجالة كده مش العكس)
هو جايب الخط الاساسي بتاع المذيعة المشهورة ومضفر فيها كويس قوي التلات حكايات وجايبهم بتسلسل مظبوط، عامل فيهم تباين بس مافيش تشرذم وبيركز فيهم على نقطة واحدة: الفرق ما بين الفحولة والرجولة، ودماغ الرجالة (انا اسفة يا شباب ده الفيلم مش انا) اللي فيها صراصير وفاكرين ان مهمته في الحياة انه يـ....على قد ما يقدر، بغلظة شديدة، من ابن البلد الصنايعي للصحفي، للموظف المحترم، للوزير، وانه مدام ربنا مديله صحة يبقى يقدر يغش ويخون ويستغل ويستندل وياخد فلوسها، وكل ما كبر في المقام كل ما ندالته كبرت معاه، وعلى الجانب الاخر برضه فيه تنويع في الستات بس مافيش شخبطة، برضه مركز على نقطة الست اللي هي هابلة، وعايزة جواز وحب وسند وواحد تعتمد عليه سواء بنت بلد وللا موظفة وللا من علية القوم وللا حتى ست متحققة مهنيا ومشهورة وناجحة، والخيبة برضه، كلهم ستات خايبة وقللات الحيلة، هو راسم كل شخصية بحيث تلاقي التعليق الواحد المناسب: مهما كانت ولية برضه. ومربط ده كله بالنسيج الاجتماعي والهرم السياسي. وبما ان الشخصيات اللي اختارها مفهومها عن الرجولة هي انه يبقى دكر مش راجل فلما حد فيهم بيتحكم في البلد بيعمل فيها اللي بيعمله في الست اللي بتقع تحت ايده، الاتبزاز العاطفي والاستغلال الجنسي اللي بيعمله في الست بيعمله في بلده وفي مجتمعه.  
صحيح التضفيرة مظبوطة قوي، مافيش لحظة ملل، مافيش حتة زيادة تقول مالهاش لازمة، مافيش حتة تقول فيها: ايه ده؟ متركب مظبوط جدا كأنه عامل رسم هندسي، بس المحتوى فيه دم وقتل وجنس وسياسة كتير، لو كان اي مخرج تاني عمله غير يسري نصر الله كان ممكن ترجع، مافيش اي رسايل مباشرة، على غير العادة عن وحيد حامد، يمكن يكون بقى يسري شال الجمل المباشرة اللي بتتحط في الحوار بتاع وحيد حامد عادة.
الجوازة دي نجحت، مابين المحلل السياسي السوداوي والفنان المرهف قوي لدرجة الابهام الاتنين خلفوا فيلم حلو.
انا مش ح احكي الفيلم عشان ما احرقوش وعشان هو ما يتحكيش، لو اتحكي بقيقي كده ح تضايق وتقرف لانه مكركب كمية ندالة ووساخة ووضاعة فوق الوصف، بس لما يتشاف حاجة تانية، فيه مشاعر كتير قوي، ومركبة، ومرهفة، الستات مرسومين حلو قوي، احلى من الرجالة، يمكن الرجالة استمبات شوية ما عدا عم البنات التلاتة اللي رغم ظهوره بشكل مختصر بس مرسوم حلو قوي وله ابعاد وفيه ملامح انسانية، بقية الرجالة مختلفين في المظهر لكن في تركيبته النفسية هو مبروز الندالة وانعدام الرجولة والنطاعة، ههههههههههه مش عارفة جاب كل الانطاع دول منين؟ بس مافيش ابعاد كتير لشخصياتهم غير شخصية الزوج بس هو اللي مرسوم كمان كويس قوي، بحيث ما تكرههوش، ماهواش رمز للشر والندالة، هو اتصرف بندالة لان فيه مقدمات ما تبررش بس تفسر. يمكن ما كانش عنده وقت يرسم الشخصيات الرجالي قوي وعملهم شخصيات عابرة لانه ركز قوي على رسم شخصيات الستات، ورسمهم بتعاطف شديد وانسانية وعمق، حتى خيبتهم وغباءهم وضعفهم متبررين ومتفسرين. ورغم كده مافيهمش ولا واحدة جبانة وهي الصفة المضادة تماما لكل الشخصيات الرجالي اللي موجودة، مافيهمش ولا واحد لا خايب ولا غبي ولا ضعيف بس كلهم جبنا.  
التركيب يشد من اول لحظة لاخر لحظة لدرجة ان لما الاستراحة جات في السينما اتضايقت، الفيلم لازم اشوفه تاني لان كل لقطة عامل فيها لوحة تشكيلية وعامل حاجات في الخلفية لها معنى ما لحقتش اركز فيهم كلهم لان كنت مشدودة طول الوقت ايه اللي ح يحصل بعد كده.
المزيكا كانت حلوة قوي واحد اسمه حاجة كروان، مش فاكرة ايه، هي تيمة واحدة بس حلوة.
انا مش عارفة لو مخرج تاني غير يسري نصر الله عمل الفيلم ده كان ح يطلع ايه؟ كان ح يبقى زفت، لانه صعب، الافلام يا تركز على الاحداث يا تركز على المشاعر والتأمل، هو عامل الاتنين في الفيلم، والفيلم سوداوي وكاره للبشر (الذكور منهم، لالالالالاااااا وانا لأأأأأ الللللللللللل) وفيه سياسة كتير والسياسة بايخة في السينما وحاجة زي دي لو اتعملت مع مخرج عادي كنا زهقنا وطرشنا واتلخبطنا واكتئبنا وطلع تلاتينا، انا مش عارفة هو عمل ايه بالظبط ابهجني واسعدني كده مع اني فضلت اعيط بعد الفيلم بربع ساعة
الممثل اللي عمل دور الزوج انا مش عارفة اسمه بس كويس قوي، لدرجة اني انا نفسي اتغشيت فيه مع اني عارفة من القراية عن الفيلم انه ح يطلع ندل، بيعرف يعبر من غير كلام احسن ما يعبر بالكلام، عرف يقفش الشخصية ويعرض وجهة نظرها اللي هي ندلة وجبانة ووضيعة بس تعرف تعذرها
البنات التلاتة كانوا هايلين، بس الولد، برضه اللي انا مش عارفة اسمه، بيقلد احمد زكي بزيادة، مش ح ينفع كده، ده ابنه ما بيقلدوش
حسين الامام، هههههه عسل، بس ما عرفش يغشني في الاول، من اول لحظة باين انه نصاب، بس احلى مشهد موتني من الضحك بتاع: ح اتجوزك، هو دايما حضوره حلو، مش ممثل فظيع ولا حاجة، بس له طلة وخفيف على القلب، سوسن بدر رائعة، كالعادة، البنت التونسية اللي مش عارفة اسمها ممتازة ومتشربة المشاعر ومطلعاها بهدوء شديد من غير صويت ولا عياط ولا تشنجات مع ان هي اللي دورها صعب قوي لانه مليان تنقلات في المشاعر وفي وقت قصير قوي خصوصا انها هي بادية بدايتها الخاصة ومكملة حكايات الستات اللي قبلها اللي هم ما كملوهاش للاخر، فاهمين مني حاجة؟ يعني هو ابتدى بسوسن بدر، ووقفها في العلاقة عند محطة معينة، جه على التلات بنات، اداهم بداياتهم وعدوا على محطة سوسن بدر ووقفوا بعدها بمحطة كمان ونزلوا، الاخيرة بقى اخدت بدايتها هي وعدت على محطات اللي قبلها وكملت للاخر خالص، فعبء الاداء كان مضاعف عليها، اللحظات اللي هي شكت في نفسها وصلني الاحساس وعرفت تخليني انا نفسي اشك. محمود حميدة غشني عرف يغشني ببراعة. 
الغريبة ان منى زكي ما كانتش في اروع حالاتها، مش ح اقول وحشة طبعا هي ممثل كبيرة، بس هي تقدر تعمل احسن من كده، يعني انا باقارن ما بين اداءها هنا واداءها في "عن العشق والهوى" مافيش نسبة، اولا في الاول كان المفروض الابتسامة الثابتة دي تبقى ابتسامة ثابتة بتاعة واحدة متعودة على الاضواء، مش عارفة ادتني احساس انها ابتسامة مذهولة كده، وبعدين، هي المفروض ان الشخصية دي بتبتدي بابتسامتها المستقرة وتبتدي تتدرج وكل حكاية تعمل اسقاط وتنور لها على جزئية من جوازتها هي وصفة في شخصية جوزها هي كانت بتتغاضى عنها، ومع كل حكاية في اكتشاف في حياتها هي المفروض يتطور في اداءها لحد ما بتوصل في قبل الاخر انها تعيط على الهوا. ما وصلنيش الاحساس ده، فجأة لقيتها قبل الاخر اتشنجت وعملت انفعال زايد والست الاخيرة بتحكي لها، والانفعال كان مدي طابع تعليمي، مش مفروض ان الشخصية دي شخصية ناصحة، المفروض ان الحكايات دي بتخليها تتأمل نفسها ولما بتقول تعليق لشخصية بيبقى كأنها بتقوله لنفسها، ما عجبنيش المشهد ده مع انه كان مهم، وما كانتش هي واللي قدامها ماشيين على وبرة واحدة، البنت كانت بتحكي بهدوء وابتسامة حزينة ومرارة مكتومة كان المفروض رد الفعل يناسب الفعل. 
في تعاملها مع جوزها حسيت انها استفزازية، مش قوية، المفروض، اظن يعني، ان المقصود من الشخصية انها تبقى ست قوية وتبقى المفارقة انه رغم قوتها وصلابتها الظاهرة ورغم دلع جوزها فيها نتفاجئ في الاخر انها من جواها "مهما كان ولية برضه" وان الراجل العسولة ده ابن ستين كلب زيه زي الباقي. لكن هي خلطت ما بين القوة وما بين التحدي، كانت نظراتها فيها قدر كبير من الاستفزاز وادتني احساس انها نكدية مع ان الشخصية والحوار المكتوب لها مش كده. المفروض انها بتحبه وقرفانة منه في نفس الوقت. مش عارفة كانت محتاجة تقعد مع الشخصية اكتر من كده. او يمكن يسري كان محتاج يحكي لها عليها اكتر من كده، لانه واضح انه اتحكم في كل الممثلين جدا والظاهر سابها تعتمد على نفسها فبقت هي في ناحية والباقيين في ناحية تانية. 
لما الممثل يبقى اصلا كويس ويقل في فيلم تبقى غلطة المخرج، عشان كده ح اخصم من العشرة على عشرة درجة وتبقى تسعة على عشرة
:)
لو دكر روح اتفرج على احكي يا شهرزاد.........وامممممممممسسسسسسسسسك اعصاااااابك واوعى تتهور  

28 comments:

مواطن مصري said...

الفلم اكثر من رائع انا روحتة عشان بحب افلام يرسي نصر الله و وحيد حامد


اساسا شفتي مرسيدس امبارح هيتعاد السبت على النيل للسينما الساعة 11


المهم انا اكتر مشهد عجبني

حكاية ال 3 اخوات و الواد الي شبة احمد زكي و هو صغير

عمل دور اكثر من رائع الي اسمة محمد رضوان

تقريبا

مواطن مصري said...

اة شوفي دة الخلافات انتهت خلاص


اغلقت شباب 6 ابريل باب الخلافات نهائيا بعد اجتماع يوم الجمعه 17 يوليو 2009 حيث كانت اخر محاولات لجنة الطوارىء لحل الازمه طبقا لما كان متفق عليه مع المنسق العام للحركه أحمد ماهر.. و لكن فوجىء الاعضاء بتكرار حضور اعضاء مجهولون للتصويت و منعت مجموعة حزب العمل و مثيرى المشاكل العديد من الاعضاء الحقيقيين من حضور الاجتماع من ضمنهم مؤسس و منسق الحركه م- أحمد ماهر بهدف منع اعضاء الحركه الحقيقيين من التصويت.. فما كان من اعضاء الحركه الا ان غادروا المكان وقرروا عقدوا اجتماعهم فى مكان اخر و اعلن اكثر من 80 عضو مسجلون فى الجمعيه العموميه تجاهلهم لمجموعة الحزبيين و مثيرى المشاكل نهائيا و استئناف ترتيب اوراق الحركه و البدء فى العمل و انهم لا يمثلون الحركه بأى حال من الاحوال و ليس لهم اى حق فى الحديث بإسمها أو العضويه فى أيا من تشكيلاتها . و انهم ارتكبوا فى حق الحركه اكبر جريمه بإستخدامهم اسلوب التشهير و تشويه سمعة الحركه فى وسائل الاعلام من اجل تحقيق مصالح شخصيه و حزبيه للسيطره على الحركه .. و انهم ليسوا من اعضاء الحركه و خصوصا ان عددهم لا يتعدى 13 شخص معظمهم من حزب العمل و بعض المنتفعين و المقربين و نخص بالذكر ضياء الصاوى و محمد عبدالعزيز و وليد خيرى و نورالدين حمدى و شمس الفخاخرى و باقى اعضاء حزب العمل.

وكذلك اتفق غالبية اعضاء حركة شباب 6 ابريل بأن مجموعة لن تمروا لهم كل الحريه فى استقلالهم و تكوين حركتهم بأى مسمى طبقا لاهدافهم و اساليبهم المختلفه عن غالبية اعضاء شباب 6 ابريل و لهم كل الحق فى الانضمام لحزب العمل او اى حزب او حركه أخرى.

وكذلك تم الاتفاق على جدول زمنى للانشطه القادمه خلال العام القادم و تم الاتفاق على مجموعات العمل الجديده و المسئوليات لاستئناف الانشطه التى عطلتها مجموعة لن تمروا بإصرارهم على استمرار اثارة المشاكل الداخليه.
كما شكر اعضاء حركة شباب 6 ابريل لجنة الطوارىء على إتمام دورها الذى انعقدت من اجله و الذى انتهى بحصر الاعضاء و الدعوه للجمعيه العموميه .

http://43arb.info/meit/

مدونة العميد ميت

Fatma said...

مش عارفه ابتدي منين بس مبدئيا منى زكي كانت في اسوأ حالاتها متشنجة بلا داعي درامي وحسيت انها عاملة الفيلم عشان تقول حاجة عن نفسها شخصيا مش عن الفيلم مشهدها في محل الميط اب مقررررف ومبالغ فيه هو في واحدة في الدنيا بتعمل شوبنج ميك اب كأنها بتشتري تموين الشهر؟!
نيجي لعلاقتها بجوزها معلش فين المشكلة ؟ يعني هي ايه مشكلتها ؟ جوزها بيقولها اهدي شوية لحد ما الترقيات تعدي وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه بغض النظر انه وصولي هو غلط معاها في ايه عشان تقوله في الاخر انت مش راجل؟ وموضوع الخلفة اللي عملته موضوع والراجل اصلا ماعرضش اساسا؟
سوسن بدر مبدعه ومشهدها مع حسين الامام احلى حاجة في الفيلم وخصوصا لما قالتله يا راجل يا عرررة يا لهوييي رهيبة بجد والمشهد واقعي بدرجة مخيفة الحقيقة
قصة ال 3 بنات حلوة جدا وادائهم حلو اوي
القصة الاخيرة بردو مش فاهمه هي سقطت نفسها ليه زي ماتكون عامله عمله ؟ مش دا جوزها رسمي واهلها عارفين ومعاها اثبات ؟ تصرف غير مبرر وغير منطقي وغير واقعي بالمرة

القصة اجمالا حلوة جدا
يسري نصر الله احسن من كدا بكتير ريتمه بطيئ وممل لاقصى درجة انا فعلا زهقت اوي وكان نفسي في روموت عشان اعدي مشاهد

دا اللي فاكراه من الفيلم بس اجمالا كان يطلع احسن من كدا بكتير

حسن على said...

أشوفة الاسبوع دة انشاءاللة بدال الموضوه دخل فى تحدى بقى. سوسن بدر فنانة ثابتة الاداء... سهل ممتنع وعمرها ماكانت اوفر اكتنج ادؤها رائق ومصريتها فى الملامح والاداء قاطعة

Unknown said...

هممممم

انا ما حستش باي ملل في الفيلم
بصي، هو انا عامة بالي طويل في السينما وفي القراية ممكن اتفرج على افلام مملة واقرا كتب مللة بس انا ماما مثلا بتزهق من اي حاجة واي حد حتى مني :) وبرضه ما زهقتش

الملل في الفيلم بييجي من ان المشهد مافيهوش معلومة جديدة ولا اضافة ولا بيطرح تساؤل
او ما يكونش فيه تصعيد او يكون فيه تكرار

انا ما حستش في اي مشهد اي حاجة من دي
مشهد المحل بتاع الميكاب ده كان مهم قوي لانه كان جاي بعد ما جوزها بيحاول يقمع نجاحها وبعدين بيوريكي نجاحها وازاي مسمع عند الناس وبتتعرف فيه على بنت عمرك ابدا ما كنتي تتخيلي ان ده لبسها ودي حياتها برة المحل
خصوصا وهي بتقول: انتوا بتتكلموا عنا مش بتشوفونا
طبيعي ح تسألي: عنا مين وانت فيكي ايه ما انت زي الفل وشيك اهو
فتفاجئي انها عايشة في عشوائيات
كمان وهي ماشية كده مناخيرها في السما (في المحل) ده بيديكي معرفة اكتر بشخصيتها انها مشهورة وشوية مغرورة وواخدة في نفسها شلوت وبعدين كل ده بيتكسر على دماغها

مشكلتها مع جوزها انه وضيع
انا عايزة افهم هو اللي ايه مشكلته، ماهو كاتب ناجح بيذل نفسه ليه؟
وهو بيعمل لها ايه؟ غير انه بينام معاها؟ ايه اهميته في حياتها؟
لا عايز يخلف، وواضح انها مش محتاجاه ماديا، وكل اهتمامه بشغله وعايز ييجي على شغلها لصالح شغله وقاعد يتذلل للعال والدون قدامها لما قرفها

اللي اداكي الاحساس ده هو اداء منى نفسه لانها كان المفروض ما تديناش احساس بانها نكدية كده

قصة التلات بنات

همممم

انا شايفة ان وحيد حامد استسهل واخد قصة يوسف ادريس بيت من لحم وزود عليها حتة القتل
كان يقدر يعمل حاجة احسن من كده

بس عموما هو مقبول انه يلطش من يوسف ادريس على اساس انه بقى تراث خلاص

سبهللة said...

على فكرة
انتى ناقدة نصن نص
الناقد لما ينقض فيلم
بيقول فى كلمتين ونص
انتى كاتبة رسالة دكتوراة

فاهمين مني حاجة؟
الجملة دى موتتنى من الضحك
يعنى كان قصدك نفهم وندخل الفيلم ولا ما نفهمش منك حاجة
وندخل الفيلم برضه؟

انتى مش هاتبطلى بلطجة؟؟؟
ههههههههههههه

ربنا يسهل وادخل الفيلم
عشان حاجة واحدة بس
انى افهم البوست اللى انتى كاتباه دة واعرف ارد عليكى


الواد اللى بيقلد احمد زكى
انا شفته فى كذا حاجة قبل
ما حسيتش انه بيقلده
حسيت انه شبهه
من حيث الشكل والروح

mado said...

أزيك يا نوارة

شكرا علي الريفيو الجميل للفيلم
انا هدخل الفيلم قريب مع اني في بنات اصدقائي دخلو الفيلم ومعجبهمش بس انا بثق في يسري نصرالله
كمخرج.
وعلي فكرة المؤلف الموسيقي اكيد تامر كروان هو عمل برده ميوزك فيلم جنينة الاسماك وكانت رائعة مع انها كانت تيمة واحدة بس كانت جميلة. وعمل كمان موسيقي باب الشمس تقريبا.

هخش الفيلم علشان يسري نصرالله وكمان
لاني معنديش عقد ذكورية
بس متقوليش عليا كداب : )

مواطن مصري said...

ملحظتيش انتي حتة المترو


و المنقبة و لما البنت الي بتشتغل في محل

البرفنات اديت لمنى زكى الايشراب لما المنقبة بصيت ليها بصة ترهيب

Unknown said...

هههههههههههههههه
لا ومش عارفة اسم ولا وممثل
كويس اني عرفت اسم منى زكي
هههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه

Unknown said...

اخدتوا باكلوا مواطن مصري عجبه ايه من الفيلم؟
هههههههههههه
والله انت عسل يا مواطن

مواطن مصري said...

بس انا مع اقوى حكاية في الفلم الثلاث بنات


المشهد دة كان التمثيل فية عالي و حرق دور منى زكى

Fatma said...

بالنسبة للنص ساعة اللي في الاول على التريدميل مع جوزها !! مش ملل ؟! ولما قررت فجأة في وسط نقاش بينها وبينه انها تلعب بطن ؟!!! ايه الهبل دا ؟!!
مشهد المحل مش بقلل من اهميته وقصة البنت سلمى دي كانت كويسة انا بتكلم على كمية المكياج والكريمات اللي اشترتها ! في حد بيعمل كدا ؟! مافيش غير عروسة داخلة على جواز وبتجهز اصل كل دي حاجات خلصت من عندها فجأة !! ماحدش بيشتري مكياج وكريمات بالصورة المبالغ فيها دي في نزولة واحدة ولا بالشكل المقرف دا
اهميته في حياتها مممم معاملته كويسة جدا معاها بيحبها مش مضايقه نجاحها وبيشجعها معيشها في بيت حلو ولما قالتله عايزة اخلف قالها اوكي فين بردو المشكلة المريعة اللي خلتها تقوله انت مش راجل ؟! دي ماشافتش رجالة مصريين على كدا لو دا في نظرها مش راجل
اللي مش راجل وللاسف نموذج متكرر بكثرة في المجتمع المصري نموذج حسين الامام عشان كدا انا متكيفة جدا من مشهد سوسن بدر معاه لما قالتله يا راجل يا عرة ياريت كل الرجالة الحقيقي تتفرج على المشسهد دا بالذات بتمعن لان بقى في نسبة كبيرة لا يستهان بيها عرر !
بالنسبة للقصة الاخيرة بتاعت الوزير والدكتورة لو شالوها كلها على بعضها يكون احسن اضعف قصة فيهم وغير مبررة انا لسه بردو مش فاهمه سقطت نفسها ليه ؟

حسن على said...

علاقة البنات والرجال فى العالم العربى فيها دائما رجل عرجاء لصعوبة الظروف والعادات والتقاليد التى تحكمة ولست اعرف اية طريقة سحرية لازالة ذلك العرج ... ولكن باختصار مخل " كثيرا جدا من الصدق قد ينقذ عددا معقولا من العلاقات

Unknown said...

ههههههههههههه
لا انا ما حستش انه ممل، كان ضروري نشوفه بيدللها ازاي عشان لما يرنها العلقة المعتبرة في الاخر نعرف حجم الصدمة

المشكلة كمان ان منى زكي ما عرفتش تدي مشاعر كويس في المشاهد دي
زي ما تقولي الظاهر عشان المشاهد فيها ايحاءات جنسية (بما فيها مشهد لعب تمرين البطن ده له رمز جنسي وكده احسن بدل ما كان يفقعنا مشهد كمان) بس لانها هي ما ادتش المشاهد دي حقها من المشاعر (المفروض انها بتحبه انت حسيتي من اداءها انها بتحبه؟) فالمشاهد دي كانت مهمة

هو مش متضايق من نجاحها؟ ده عمال يتدخل في شغلها وياريته بيقول رأيه، ده بعد كل حلقة يتصل بهلال بيه عشان يشوفه مبسوط وللا لا

ههههههههههه بس انا ضحكت لما قال له: قول لمراتك تهدا شوية بدل ما هي هايجة علينا هههههههههههههههههه

وحسيت انها ختمة حلوة قوي للمشهد، فيها تأكيد للمعنى اللي هو عايز يقوله بتاع ان الرجالة مخها وسخ وغليظة بالمختصر كده ههههههههههههه

لا مالوش لازمة في حياتها
هو مش بيعاملها كويس، هو مفهومه للمعاملة كويس انه ينام معاها كتير
ولما يخرجوا يسيبها ويقعد مع ناس تانية
غليظ مش رومانسي
هو بس امور

انت الاحساس ده وصلك لان واضح ان منى ما كانتش حابة الممثل فما عرفتش تمثل انها بتحبه

الحكاية الاخيرة توجع القلب

انا عايزة اقول لك ان دي حصلت بالظبط لقريبة واحدة صاحبتي
وسقطت نفسها برضه

عشان ما كانتش عايزة عيل من واحد نصاب
لدرجة اني شاكة ان وحيد حامد يعرف الست دي، اصلها كانت دكتورة سنان برضه
بس هو مش وزير ههههه

Ahmad atef said...

علي فكرة تقريبا دي أول مرة أوافقك في ريفيو لفيلم علي مدار 3 سنين أو اكتر متابعة لمدونتك كنت قررت أن أي كلام ليكي عن السينما أو السادات أعمل له "سكيب" لأنك في الاتنين دول بالذات بتبقي أوفر جدااااااامن أيام حين ميسرة وهي فوضي لما اتهمتي خالد يوسف بالأفورة بس كنتي أوفر قده 5 مرات ع الأقل في تحليل أفورته!!!!
المهم: دخلت الفيلم وعجبني جدا وازبهليت بعده قدام سينما ميترو حوالي 10 دقايق كده كعادتي بعد أي فيلم بيعجبني
وأوافقك بخصوص مني زكي وانها المفروض أحسن من كده بالذات قوي في مشاهد البرنامج ودخلاتها الأشبه ببرامج المسابقات اللبنانية وليس برنامج توك شو جاد وأقرب للكأبة زي اللي المفروض انها بتقدمه في الفيلم
بصراحة فيلم تقيل وعالي عن مستوي أفلام الصيف عشان كده خايف يتظلم في الإيرادات زي مابيحصل مع أفلام هالة خليل وداود عبد السيد مثلا
حتي الأن ولغايت ماشوف أحمد حلمي عامل إيه هو أقوي أفلام الصيف ده
وبالمناسبة عشان ماتفرحوش قوي أعتقد أن قهر المرأة في الفيلم هو جزء من قهر المجتمع وسياسة غير مباشرة كعادة يسري نصر الله مش حقوق مرأة واتحاد نسائي والفيلم اللي في دماغكم ده
ويمكن أكون غلطان والموضوع يكون أبسط بس عجبني جدا وشكرا

Ahmad atef said...

معلش المقال ده كان في "اليوم السابع" بيعبر عن وجهة نظري في أخر أسطر عن أن المقصود ليس القهر النسائي اقرأيه وياريت أعرف رأيك
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=113992

Unknown said...

مافيش اتحاد نسائي ولا حاجة
بجد يعني الاخوة الرجالة بقوا مثيرين للشفقة
هههههههه
اللي فهمته من الفيلم زي ما قلت لك كده: البلد مافيهاش ناس محترمة وعشان كده ده حالها

وعموما ده رأي وحيد حامد من زمان
من ايام النوم في العسل
وبالتحديد هو رايه ان البلد مافيهاش رجالة محترمة


زي ما ربط العجز الجنسي بالعجز الشعبي عن التغيير في النوم في العسل

وهم عمل الفيلم ده بناء على احصائية كانت بتقول ان العجز الجنسي في مصر تجاوز الاربعين في المية
وربطها بالعجز النفسي والسياسي

هو اخد قصص حقيقية عن ندالات رجالة وعملها تحليل وتعميق سياسي

وبلاش تبقوا عاملين زي اليهود كده
الواحد لا يعرف يجيب سيرة الهولوكوست ولا يعرف يجيب سيرة ظاهرة منتشرة في رجالة مصر

Unknown said...

احمد
قريت المقال

شكرا

ده غليظ الحس قوي
اقصد انا مش ضد الكلام اللي بيقوله بس هو غليظ الحس

يعني مافيش فكرة في الفيلم جديدة على فكرة الجديد في الفيلم انه مرهف قوي ما ينفعش فيلم بالرهافة دي يتعلق عليه بالغلظة دي
حتى لو المضمون موافقة عليه

Ahmad atef said...

ماشي ماهو ده خالد صلاح
غليظ الحس ومتفزلك ومتثاقف وكل حاجة بس أنا فعلا قصدت مضمون كلامه وكويس انك وافقتي عليه
وموافقك طبعا أن البلد مابقاش فيها رجالة بس مع تصحيح صغير (ومش هولوكستي ولا حاجة) ان الرجولة مش صفة تشريحية يعني نقدر نقول -إلا من رحم ربي- أن البلد مابقاش فيها بني أدمين محترمة عندهم الرجولة والنخوة والكرامة وشوية الحاجات الصغيرة دي

mido said...

شوفى يسرى نصر الله و منى ذكى قالوا ايه عن الفيلم للناقد الكبير (طارق الشناوى) ممكن تلاقى اجابات لاستفسارات كتير

mido said...

مشكلة الحوار بس ان فيه حروف واقعة و حيجى فى الاخر و يتكرر خلى بالك فى جزء مهم فى الاخر مش متكرر

Unknown said...

احمد

ايوة ماهو عادة وحيد حامد بيربط الشخصي بالعام

انت موافقني؟ وللا موافق وحيد حامد

ههههههههههههه
عادة وحيد حامد رأيه وحش في الشعب
وانا باتضايق من الرأي الوحش في الشعب

:)
هو شايف ان الشعب فاسد وعشان كده البلد فيها فساد
بس انا شايفة ان ده ظلم

هو عايز يقول ان دي منظومة متكاملة اللي بيتعامل كده في بيته وللا مع واحدة ست هو هو نفسه اللي بيسرق البلد وهو هو نفسه البلطجي اللي في الشارع
واللي بيظلم الناس في البلد لما بيقدر على ست بيظلمها برضه
انا اللي شايفاه ان بسبب الاحوال اللي احنا فيها الناس بيضغط على اعصابها
وهو دايما حتى في كلامه يقول البلد دي مافيهاش رجالة ولو فيه رجالة ما كانش بقى ده حالها
بس انا شايفة ان حالها هو اللي اجبر الرجالة انهم يبقوا عاملين كده
كمان طبيعة كسب اكل العيش بتغير طبيعة الناس
والطبيعي ان لما يحصل تغير في المجتمع التغير ده بيتبلور في شخصية الراجل اكتر لانه بيولوجيا ونفسيا اعنف واكثر تطرفا من الست
ده اولا
ثانيا: هو عنده ظروف اجتماعية وبيولوجية تخلي عنده فرصة ان التغير للسيء او للكويس يتبلور اكتر
يعني مافيش ست ح تخلي راجل يبقى حامل
مافيش ست ح تصاحب واحد وتعمل معاه علاقة ويوم الفرح تسيبه مثلا والا تبقى بتغلس على نفسها مش بتغلس عليه
الحاجة التالتة ان الراجل برضه بطبيعته عنده رغبة اكبر في تحصيل مكانة مادية واجتماعية اعلى طبيعة الست ان طموحاتها معنوية اكتر
احنا مش اتخلقنا الناس كده والرجالة كده
بس الظروف الاقتصادية اللي حولت المواطن لكومسيونجي وسمسار ومتسول غيرت طبيعة الناس وساهمت في ان كتير من النصابين والحلنجية ينتشروا في المجتمع وبيعتبروا ان دي فهلوة وشطارة
وده سهل انه يظهر في الرجالة اكتر بسبب طبيعته وظروفه الاجتماعية
زي مثلا لما كنا مجتمع انتاجي وكان البني ادم اللي عايز يحقق مستوى اجتماعي احسن ومكانة ارفع ينتج اكتر
الطبيعي كنت تلاقي وقتها ان الرجالة مقبلين على العمل والانتاج لحد ما يقع ميت
على حسب المجتمع بيكرس لايه
برضه لو فيه تغير في المجتمع للاحسن ح تلاقيه اتبلور في الرجالة اكتر لانه هو طبيعته انه لما يعمل حاجة يتغابى فيها ويركز عليها قوي
زي ما بيتفرج على الماتش كده، ما بيردش مش لانه قليل الذوق، لانه مش سامع فعلا هو مركز بكل حواسه في الماتش
ولو عنده حاجة محترمة يركز فيها ح يركز فيها برضه بكل حواسه وده ح يأثر عليه للاحسن

هو مطلع الرجالة جبنا (دايما بيعمل كده في كل افلامه) ايوة هو بقى جبان عشان المجتمع بيكرس لفكرة وانا مالي
ولانه لو ساعد حد ح يروح هو في داهية
ولو عمل حاجة واحدة محترمة في حياته يفضل يتعاقب عليها طول عمره كأنه اجرم

احنا بقينا مجتمع فاتح كل حاجة للاستثمار الاجنبي ومش بينتج اي حاجة ومش بيعمل اي خدمات لوجه الله

طبيعي كل ده بياثر على طبيعة الناس وح يبان اكتر في الراجل

مش على طول نلاقي الناس اللي اكبر مننا بيقولوا الناس جرا لها ايه؟

كنا بنتكلم على التويتر امبارح وقلت لهم
حط مقارنة ما بين دكتور بيخدم في علاج مجاني وبيعالج الناس لوجه الله ببلاش وبياخد فلوسه من ضرايب المواطنين مش من المرضى
مع دكتور بيشتغل في مستشفى استثماري شغلته يطلع اكبر قدر من الامراض في الزائر عشان يقعده على قد ما يقدر لان له نسبة سمسرة في المريض

وروح الاتنين البيت ده ح يعامل مراته ازاي وده ح يعامل مراته ازاي؟
وده ح يعامل الناس ازاي في الشارع (حتى لو راكب مواصلات) وده ح يعامل الناس ازاي حتى لو راكب عربية مكيفة
الراحة المادية مش هي اهم حاجة بتسعد الانسان
البني ادم لما بيحس من جواه انه بيكسب رزقه من الوضاعة والندالة وماعندوش فرصة تانية لكسب العيش غير كده بيبقى قرفان من نفسه وبيطلع قرفه على الناس وطبيعته بتتغير

وحيد حامد رأيه العكس وزي ما قلت لك مش اول مرة يقوله، هو شايف ان البلد دي لو فيها بني ادمين محترمين مش ح يرضوا اصلا بالوضع ده

وانا شايفة ان ده ظلم مش كل الناس رد فعلها زي بعضه

ده رأيي في رسالة الفيلم

بس الفيلم نفسه انساني جدا

Unknown said...

اه يا احمد
نسيت اقول لك

بالنسبة لمثال الطبييب اللي بيعالج الناس بالمجان
على شرط ان ما يبقاش فيه مستشفيات استثمارية

يعني زي انجلترا مثلا
الطبيب اللي بيشتغل في العلاج المجاني وضعه ومرتبه ومكانته العلمية احسن من الدكتور اللي بيشتغل في القطاع الخاص او حتى فاتح عيادة

لانه عشان يرضوا يدخلوه في العلاج المجاني بتاع الحكومة لازم يبقى على مستوى علمي معين، وبيتحدد بالعلم بس مافيش اي معايير اخرى غير االمستوى العلمي المرتفع
وبياخد مرتب كبير وبيشتغل في ظروف احسن لان المفروض، المنطقي، ان الحاجة اللي الدولة بتصرف عليها تبقى احسن من الحاجة اللي الافراد بيصرفوا عليها

طب شوف بقى طبيب زي ده اخلاقه ح تبقى عاملة ازاي
ظروف المهنة وطبيعتها بتأثر على نفسية الانسان وطبيعته

Unknown said...

ميدو
هو الناقد الكبير طارق الشناوي كاتب الحوار ده ازاي؟
:)
انت فهمت منه حاجة؟

Unknown said...

اه

اما اقول لك يا احمد

معلش بقى بارغي عشان الموضوع ده قلب عليا المواجع وانا بصراحة باكره الظلم

انا واحدة صاحبتي بتشتغل في الصين
بتقول لي اول ما رحت الصين قلت: هم الرجالة شايلين شنط حريمي ليه؟

طلع ان الرجالة اللي ماشيين شايلين الشنطة للست اللي ماشية معاه
وبتقول لي الدنيا زحمة زحام فظيع ومافيش نسبة تحرش ولا نص في المية مافيش حتى بصة مش محترمة

لدرجة انهم مرة كانوا قاعدين مجموعة كلهم مش صينيين ومعاهم بنت صينية وبيقولوا الراجل الصيني مش بيعاكس خالص ولا بيتحرش وبيحترم الستات
فالبنت الصينية قالت لهم: لا، انتوا بيتهيالكوا انا مرة واحد قال لي وانا ماشي في الشارع بابص على عينين الست عشان اشوفها باصة لي وللا لا!!!!!

شوف الذئب البشري

عارف ليه؟ عشان الرجالة هناك بيشتغلوا وينتجوا وحاسين باهميتهم بالرغم ان فيه قمع سياسي
بس قيمة البني ادم هناك بقدر الانتاج
كل ما ينتج اكتر كل ما مكانته ترتفع اكتر
فحاسس انه متحقق
مش مضطر يتحرش بست عشان يحس انه راجل
مش مضطر يتغابى على واحدة ست عشان يحس انه راجل
هو حاسس انه راجل ومحترم وكل طموحاته كراجل متحققة ومش حاسس انه لما يشيل الشنطة لمراته او صاحبته ده يقلل منه لانه مش معقد وهو مش معقد لان ظروفه الاقتصادية بتديله الفرصة دي
بينما مثلا، في نفس الصين نفسها، كل ما تخش في القرى حيث القهر والفقر تلاقي العنف ضد الزوجات بيزيد
لانه بيتعامل كأنه رمة
لما كنت باشتغل في العشوائيات لاحظت ان الرجالة عندهم اكتئاب حاد وكتير منهم الاكتئاب بيقلب معاه بجنان ويمشي يضرب الناس في الشارع وما عندهمش رغبة للعمل ولا مقبلين على الحياة خالص
بينما الستات مقبلة على الشغل وعايزة تحسن من نفسها
ودكتور نفسي قال لي: الست نفسيتها زي الكاوتش تضغطي علي تتني معاكي
لكن الراجل نفسيته زي سيخ الحديد صلب لحد مدى معين لكن لو زودتي الضغط عليه يتقطم ومافيش حاجة تقطم نفسيته قد الاهانة ولما بيحس انه متهان بيهين كل الناس

Soooo said...

مبدأيا الفيلم ده يعتبر من افضل افلام الصيف ان ما كانش افضلهم
لعدة اسباب
أول سبب انه قال بطريقة غير مباشره ان السياسه ملمسه على كل وتر في الحياه
يعني الحكايات اللي كانت بتتعرض كلها كان فيها اسقاط سياسي حلو قوي مابين السطور
زي مثلا الاسقاط بتاع امريكا والدول العربيه في مشهد المطعم بتاع سوسن بدر وحسين الامام .. لما بيقوللها هديكي فلوس تجيبي الاكل اللي انا عايزه

ومن وجهة نظري .. الجزئيه دي هي احلى جزئيات الفيلم .. وكان واضح جدا تأثر جميع المشتركين في الجزء ده باسلوب يوسف شاهين في التناول البسيط .. بداية من الجمل الحواريه لزوايا التصوير للموسيقا التصويريه لأداء الممثلين نفسهم

اوحش حاجه بقى في الفيلم واللي لو كانت اتعملت باختصار نسبي او بترتيب مشاهد مختلف كانت هتوصل للمشاهد .. هي جزئية بيت من لحم
دي لو كانت اتظبطت اكتر واتقللت المساحه الدراميه بتاعتها كان ممكن يتفرد اكتر للجزء بتاع سلمى حايك المصريه وللجزء بتاع الدكتورة اللي بتتجوز المسئول اللي بيكون وزير بعدين

الموسيقا التصويريه لتامر كروان .. اللي عمل الموسيقا بتاعة فيلم كباريه وفيلم الفرح .. بس في احكي يا شهرزاد كان فاهم الدراما وفاهم الحاله النفسيه قوي

اللي شبه احمد زكي اسمه محمد رمضان .. وهو للاسف مش بيقلد احمد زكي .. ده كده فعلا .. لأني شفته في مسرحية وفعلا اسلوبه كده .. ونتيجة لده تم اختياره لدور احمد زكي في مسلسل السندريلا اللي عملته منى زكي

اللي كان جوزها اسمه حسن الرداد .. وده يعتبر أول ظهور سينمائي مطلق ليه .. وهو اللي كان طالع في مسلسل الدالي في دور ابن نور الشرف .. وهو ممثل قبوله حلو .. لكن لو كان اجتهد شوية في جزئية لما عرف مين رئيس التحرير وجاب الحاله النفسيه من اعماقه كانت هتبقى قفلته حلوه مع قفلة الفيلم

معلش رغيت كتير
بس بقالي فتره ماكتبتش عن السينما وانتي سخنتيني



سلام

Soooo said...

اه نسيت اسألك
كده يبقى انا انهي واحد في الحالات اللي قلتيها

مهتم بالسينما ولا مش فارق معايا القضيه الذكوريه والانثويه .. ولا انهي بطيخ في الليله دي ؟؟؟؟


سلام

Unknown said...

بلوج رائع وفعلا حر.
مستوى النقاش محترم وحتى إللي ما عجبهمش الفيلم ما ينفعش الواحد يتضايق منهم لأنهم بيتكلموا عن أحاسيسهم منغير فذلكة.
حاجة فعلا جميلة.
ملاحظة بس على مشهد محل التجميل:
ما حدش فيكم - أيا كان مستوى دخله - راح يفرتك القرشين إللي حيلته على حاجات مش محتاجلها لمجرد إنه بيمر بلحظة اكتئاب؟ ساعات كمان- ف لحظات الزعل دي - فيه ناس تلاقيها تتفتح ف الأكل بشراهة غريبة. ده بس إللي كان نفسي يتفهم. مش هبة قبلها كانت بتشتكي لصاحبتها من إن جوزها بيفطسها وبعدين بنشوفها بتقلع دبلتهاوبعدين ترجعها.
شكرا