Saturday 20 February 2010

الله يخرب بيت امك يا اوباما

فين الامامير بتوع هيستريا اوباما؟ فين؟ فين؟ ابن الكلب نازل قتل في المدنيين في افغانستان ولا كأنه بيرش بايروسول على ناموس
مين معبرهم؟ مين بيصوت عليهم؟ مش مهمين طبعا عشان جيمس بوند هو اللي بيموتهم
ده اللي واخد جايزة نوفل للسلام.... سفااااااااااااااااااااااااح، بس سفاح امور 
بالمناسبة كمان، انا علمت على كل اللي تحمسوا لاوباما ايام مولد سيدي اوباما، ليه؟ ده مجرد اختلاف في الرأي؟ ماشي
بس فيه ناس بتنخدع بسهولة بالدجالين (انا طبعا مش باتكلم عن اللي بيسترزقوا دول ناس زي الفل، على الاقل اكلوا حاجة وشربوا عليها مية) بس اللي ينخدع في دجال ينخدع في عشرة، خلي بالكوا بقى... اقروا سورة الكهف
بصوا بقى يا كتاكيت، فاكرين لما قلت لكوا انا عندي ماكين يكسب الانتخابات احسن؟ 
عشان امريكا ودلاديلها واللي زيها ماشيين بسيستم، والرئيس ده مجرد واجهة، وح يموتك ح يموتك، وح ينفذ الخطة الاستراتيجية اللي حاطاها اجهزة وبيتحكم فيها مصالح ناس بتتاجر في قوت البني ادمين ودمهم شئت ام ابيت
لما اللي ينفذ السياسة دي يبقى شخص مهبوش ومجنون ومكروه من البشرية ده ح يبقى افيد للضحية لان كل الناس ح تكره الجاني وتتضامن مع الضحية
لما اللي ينفذ السياسة دي يبقى شخص امور وكتكوت كده ولطيف ح تبقى بتاخد على قفاك والناس كلها عمالة تبرر للكتكوت، ويمكن انت كمان تبرر له، انا لسه من يومين واحد المفروض انه بيفهم قعد يبرر لاوباما المذبحة اللي عاملها في افغانستان ويقول لي: اصله غصب عنه.. اصل امريكا لازم لها عدو تفضل تضرب فيه واحنا اللي جينا في سكتها هم ما يقصدوناش
!!!!!!!!
يعني تاخد على قفاك بمزاجك وانت مبسوط، واللي يديك على قفاك ياخد جايزة نوفل للسلام كمان
عمل ايه اوباما، اضافة الى المذابح اللي بيعملها في افغانستان وكلنا قاعدين فاتحين بقنا، نشل امريكا من ازمة اقتصادية كان ممكن تخلصنا منها ولو لفسحة من الزمن، وبدل ما يهلل زي بوش على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، سايبها تعمل ما بدا لها، بهدوء كده، تتوسع في المستوطنات، وتقتل الناس (ما سمعناش صوت امه تعقيبا على اختراق دولة واغتيال المبحوح، بقى لو كان اللي عمل كده ايران كان سكت؟) والخطة اللي صوت عليها الكونجرس لاسقاط النظام في ايران ماشية زي الحلاوة في عهد اوباما، وبسبب اوباما بالتحديد ماحدش قادر يشوف الواضح وضوح الشمس ان اللي بيحصل في ايران ده زي الثورة البرتقالية بالظبط، ليه؟ عشان اللي بيبدي استياءه من ديكتاتورية نجاد (اللي ح يمشي كمان اربع سنين) هو الراجل الامور نجم السيما، لو كان ده بوش كان كل الناس تعاطفت مع نجاد من وش بوش العكر، وبدل ما يهوبص ويصيح ومرة يشتم مبارك ومرة يشتم السعودية زي بوش الاهبل، بيحط الخطط بتاعته ويقول لهم اللي عاجبه ع الكحل يتكحل اللي مش عاجبه يترحل، ع الهادي كده، واديه بيبني لنا الجدار وبيبعت وفد يتفقد العمل في الجدار كأنهم جايين مستعمرة امريكية يشوفوا الرعية، ودلوقت بقى، في عهد اوباما، المخابرات الامريكية في عصرها الذهبي وعمالة ترتع يمين وشمال وببجاحة كمان، والتعذيب ما بطلش في جوانتانمو، اللي اصلا ما اتقفلش ولا حاجة، والراجل لسانه حلو وبينقط سكر وكل الناس مبسوطة، طبق الاصل العلقة الاولانية وكل الناس مبسوطة
والناشطين اللي كانوا ضد سياسة بوش في امريكا هبطوا
والعالم كله هبط خلاص، وكل السياسات اللي كانت ايام بوش ماشية زي السكينة في الزبدة وماحدش بيفتح بقه
هو ده التغيير بقى اللي الناس قعدت تتكلم عليه: اوباما ح يغير وجه العالم
صح؟
التغيير ان الضحايا يبقوا مبسوطين وساكتين والعالم يبرر للقتلة ويديهم جايزة نوبل للسلام، هو ده الجديد.. يس وي كان
ومافيش حد انتخبه انتخاب ديمقراطي ولا حاجة، لو المصريين نزلوا في الشارع يشتموا الجزائر بمزاجهم من غير ما يتلعب في دماغهم يبقى الامريكان انتخبوا اوباما بمزاجهم برضه
فوقوا بقى... الواحد مش عارف يكهربكوا بايه في مخكوا؟ كام فولت؟ مافيش حاجة اسمها انتخابات ديمقراطية... لو جبت سنكري ولبسته ونجمته وحفظته كلمتين واخدت له لقطات من زوايا معينة مع خلفيات بالوان معينة سهل جدا تأثر في عاطفة الناس... سهل جدا، امال السينما بتتعمل ازاي؟ امال ايه الفرق ما بين المخرج الكويس والمخرج الوحش؟ امال ازاي تشوف ممثل على الشاشة تفتح بقك وتنبهر ويمكن لو قابلته بشكل شخصي مصادفة وجه نصيبك تقعد معاه تبقى ح تموت من الزهق وتتصدم انه مش زي ما شفته على الشاشة؟ 
الديمقراطية بتتعمل كده، ومش مصادفة ان اشطر ناس في السينما هم اشطر ناس في اللعب بالديمقراطية وتوجيه الناس عشان ينتخبوا اللي وقع عليه الاختيار من قبل اجهزة الاستخبارات عشان ينفذ الخطة اللي هو مالوش اي اسهام فيها
اشمعنى الكل دلوقت بيتكلم على الضغوط اللي على اوباما وماحدش بيتكلم على الضغوط اللي كانت على بوش؟ عشان شكله مش حلو واهبل؟ ايه التفكير المراهق ده؟
انا عايزة افهم، احنا ايه اعتراضنا على بوش؟ انه رخم؟
 اصلا لا بوش ولا اوباما هم اللي بيكتبوا خطبهم عشان تحاسبوهم على كلامهم، ولا هم اللي بياخدوا قرار الحرب ولا اي قرار تاني، وكان مقصود انهم يسلطوا علينا واحد يقعد يهينا كلاميا تمن سنين وبعدها يجيبوا لنا واحد لسانه حلو عشان ما نصدق نسمع كلمتين حلوين، لكن السياسة هي هي، وحتى الكلام هو هو، بس بصياغة احسن
افففففففففففففففففففففففففف، ربنا ميز الانسان بالعقل، اعقل الكلام اللي بتسمعه وبتقراه والافعال اللي بتشوفها بصرف النظر عن الممثل اللي بيقوم بالدور، مش مهم هو عادل ادهم وللا رشدي اباظة، اوباما في خطابه هنا في مصر قال كل الكلام اللي كان بيقوله بوش، بس هو ربنا مديله قبول
واللي خلاه هو او اسرائيل مش بيضربوا ايران دلوقت مثلا انهم مش ح ينفع يعملوا كده، ولو بوش او ماكين ما كانوش ضربوا ايران دلوقت
وخلينا كده على طول... خلينا نسمع الكلام ونعقله بصرف النظر عن مين اللي بيقوله، وبصرف النظر عن تنميق الكلام، مش ح تفرق كتير ان واحد جاهل قال لك: ينعل ابو شكل امك وواحد تاني عشان متعلم ومتسأف بيقول لك: يلعن ابا شكل والدة سيادتكم
واللي هللوا لاوباما، ملزومين اخلاقيا، لله والتاريخ وللامانة، انهم يعتذروا ويقروا بانهم غلطوا
لان دي مش ح تبقى اول ولا اخر نصباية

34 comments:

مواطن مصري said...

بس هو الوضع بقى صعب علية في افغانستان بغض النظر عن اختلافي الكبير مع طالبان اختلاف فكري

لكن طالبان نازلة فيهم ضرب كل يوم

بس انا شايف انة مش هيخرج من افغانستان لأن طبيعة افغانتان مصدرر قلق ل ايران

مع ان ايران بتساعد امريكا عشان جند الله


و باكستان و الصين

بس الناس و شعوب العالم كانت فرحانة بوصول اوبما لائنها زهقت و طهقت من سياسة

بوش و ماكين العن الجمهورين العن من الديموقراطين

ماكين كان عاوز يضرب سوريا و يفرض توصيات على مصر عشان الاقباط

و الجمهورين مورطين اوبما في اليمن و الصومال

اوبما ما هو الا واجهة لكننا كنا فرحانين عشان بوش الله يجحمة في جههنم

هيخرج من البيت الأبيض

و لسة ياما هانشوف

شمس العصارى said...

من فترة كبيرة و انا مقتنع بمقولة " لا تنظر من يقول ... و لكن انظر ما يقول " ده ينطبق على البوست بتاعك ده
الناس الى فرحوا باوباما كانو فرحانين علشان لونه و الكلام الى سمعوه فى الاعلام الامريكى - الموجه لمصلحتهم -
و انا من ايام تنافسوا على ترشيح الحزب الديمقراطى له و لما انكر و تبرا من اسلامه السابق مقتنعتش بيه خطوتين حتى
فعلا معاكى حق امريكا دولة مؤسسات و الى بتقوله المؤسسات الامنية و السياسية و معاهد البحوث هو الى بيمشى و دى كلها خطط فى السر
بس انا عاوز اضيف راى الشخصى فى الديمقراطية الامريكية
من ناحية الشكل هى ديمقراطية فعلا لكن انا بسيمها ديمقراطية الانتقاء لان نظام امريكا الرئاسى يعتمد على حزبين كبار و اساسا محدش بيوصل فى الحزبين دول لاعلى الدرجات الا اذا كان بموافقة مركز البحث و اللوبى اليهودى - الى بيصرف عليهم - و يكون جينفذ كل سياسات امريكا المعلنة و الغير معلنة
يعنى كل الناس الى بتوصل حتعمل فى مصلحة امريكا و اللوبى اليهودى
و يجى فى الاخر الشعب الامريكى يختار واحد من دول
يعنى بينتقى واحد = ديمقراطية الانتقاء
و ده بيمشى مع كلامك انهم كلهم زى بعض و مفيش فرق غير فى طريقة الكلام
و الى بيبروا افعال اوباما فى افغانستان و غيرها دول مستنين الامريكان يخشوا هنا هههههه اه و الله و حياة الاخوة علشان لو الامريكان دخلوا هنا سواء عسكريا او تحكم حيكونوا هما طلية المجتمع الى راضيه عنه امريكا
زى شيعة العراق و حكومة افغتانستان حاليا
وانا معاكى فى ان الى بيحصل فى ايران بايادى خارجية و ممكن تكون ثورة برتقالية بس حتاخد وقت اكبر بكتر من غيرها لان طبيعة ايران صعبة شوية
نلتقى بعد الحزبين الديمقراطى و الجمهورى

Unknown said...

يظل اوباما سفاح وضراوة المقاومة ما تشفعلوش

واللي هللوا له مطالبين يعتذروا لو عندهم امانة

Anonymous said...

بلا اوبابا بلا قرف احسن من الشرف مفييييش

منظور شامل للحياة السعيده said...

الللللللله على الكلام

بس فيه مشكله يا نواره

الكسفه بتاعتهم كبييييييييييييييييره قوي

لدرجة انهم مش هيقدرو يعترفو

كسفهم قوي

سود وشهم قوي

ربنا يكون في عونهم

اللي يراهن على امريكا خسران

حلها الوحيد انك تخلي مصلحتها من مصلحتك

يعني من الاخر لو هيا معملتشي اللي في مصلحتك يبقى مصلحتها هتضر

ز ي اللي بيعمله مدعو الحكمه دلوقتي

بس نلعبه بجد لمصلحتنا انحنا لمصلحة البلد

ازاي؟ هيا دي اللعبه.... هيا دي الطريق اللي لازم نوصلها

Unknown said...

على فكرة

انا لو لا قدر الله حسن نصر الله كسفني وعمل عيشة قدام اسرائيل مثلا ح اعتذر

لاني ممكن اكون قلت كلمة واحد في الدنيا دي صدقني

والامانة تحتم علي اني اكفر عن تقديري الغلط

مواطن مصري said...

dr online

الي راهن الي الاتحاد السوفيتي خسر

و الي بيراهن على امريكا بيخسر

و الي بيراهن على ايران هيخسر

الرهان الوحيد انك تراهن على نفسك

Unknown said...

البوست ده دبور ايران هو اللي شغال

ماحدش فاكر ان ايران قوة عظمى غير مواطن

دول لو شافوك ح يعملوا لك تمثال

Tamer said...

من أقوى تحليلاتك خلال الفترة اللي فاتت يا استاذة نوارة

كل كلامك قلناه ايامها
و طلع المصريين الجدد اتهمونا بالإرهاب

هاتلاقي منهم اللي غافل شوية و هايقول انا كنت غلطان
و هاتلاقي منهم الغبي اللي هايقول لك ماهو معانا زي الفل اهو
(مصر و بس بقى و بتاع )
و هاتلاقي منهم النصاب اللي هايبرر له زي ما قلتي

بخصوص ايران
فهي جمهورية اســـــــــــــلامــــية
و ده سبب انها دبور

مواطن مصري said...

قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات قنا حبس 8 أشخاص مسلمين ثلاثين يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بمحاولة إحراق سيدة مسيحية عايرتهم بما فعله مسيحي بطفلة مسلمة في مدينة فرشوط.

كانت النيران اشتعلت في شهر يناير الماضي في أربعة منازل ، اثنان لمسلمين واثنان لأقباط ، بمحافظة قنا وتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال النيران فيها.

وكان المتهم جرجس بارومى جرجس - بائع متجولي بلغ من العمر 25 عاما - المقيم بقرية الكوم الأحمر بمدينة فرشوط قد أحيل إلى محاكمة عاجلة لقيامه باختطاف الطفلة يسرية محمد عبد الوهاب - 12 عاما - مقيمة بقرية الشقيقى بأبو تشت بعد استدارجها إلى أحدى الزراعات الموصلة بين مركزه أبو تشت وفرشوط واغتصابها في 18 نوفمبر الماضي.

وشهدت مدينة نجح حمادي مصادمات بين مسلمين ومسيحيين عقب هجوم نفذه مسلحون على مطرانية المدينة ليلة عيد الميلاد ، ما أدى إلى مقتل ستة مسيحيين وشرطي مسلم.


http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=184392

Early bird said...

اللى راهن على اوباما علشان لونه طيب ما كوندى لونها اسؤد والنيله اللى اسمه كولين باول اللى كان فى مجلس الامن قاعد يقول صدام مخبى اسلحه نوويه ويتبلى على العراق ولما خرج من الخدمه قال انا كنت غلطان والعراق مافيهاش الا النبل

وبعدين ما سى كلينتون كان ديموقراطى عمل ايه لما منع الاسلحه عن بتوع البوسنه والهرسك وقال مش عايز حرب والاتحاد السوفيتى قعد يدى اسلحه للصرب ونزلوا طحن وضرب فى بتوع البوسنه المسلمين والعالم كله قاعد يتفرج عليهم

يا اختى انتى عايزه ايه وتضامن العالم ايه والناس تقول اوما بتقولش عملوا لنا ايه حيدونا جايزه نوفل للضحايا

خلينا على الاقل زى حزب الله وزى حماس مايهمناش كلام الناس

Anonymous said...

استمرار طالبان فى الحرب ضد أمريكا و ألاضيشها اللى مش عارف عددهم كام يضع الجبناء اللى بيعملوها على روحهم أول ما يسمعوا اسم أمريكا فى موقف محرج خاصة أن الملا محمد عمر مازال حيا يرزق بس طبعا كالعادة هيقولوا أن أمريكا سايباها بمزاجها علشان تفضل قاعدة فى أفغانستان بس المرة دى مش هيعرفوا يحبكوها لأن أفغانستان دولة فقيرة جدا أمريكا مش هتاخد منها غير الخسائر العسكرية و لولا أنها ميتة من الرعب من طالبان كانت انسحبت من زمان.

Dr. Eyad Harfoush said...

التهليل لرئيس أمريكي في كل حال خطأ، لأنه كلما كان أفضل كلما عمل لأمريكا ومصالحها أحسن، ببساطة لأنه ملزم أمام ناخبيه، ومصالح أمريكا قد تتعارض كثيرا اليوم مع مصالحنا

أما كون أوباما مختلف مرجعيا عن الليبراليين الجدد فتلك حقيقة، وأفرزت صراعات بالجملة الآن داخل الحكومة الأمريكية بين ادارته وبقية مؤسسات السلطة، عموما سيظهر مع الوقت، لو عاش وحصل على ولاية تانية يبقى نام لهم، لو اتقتل أو خرج بولاية واحدة يبقى راجل كويس الله يرحمه، في كل الأحوال لن ينفعنا غير أنفسنا وقوتنا الذاتية

Anonymous said...

بصي ياسيدتي في الفين وسبعة ايلول خبر صاروخ من المقاومة الفلسطينية ضرب اسرائيل وما حلله الانبطاحيون
العرب ان الصارخ
مثير ولا بد أن يستوقف المحللين العسكريين والسياسيين.. ليس لأن الصاروخ قد أصاب الهدف.. وإنما لأن عدد المصابين بالهلع من الجنود أكثر من عدد المصابين بالشظايا الحقيقية. تتضارب الأخبار حول أعداد المصابين. لكن يبقى هذا غير مهم.. إنما المهم أن الانبطاحيون العرب قد أقرو بأن أكثر من نصف المصابين قد أصيبوا
بالهلع
عايزين من الابطاحيون هاولا حاجة بنسبه لي انا لا
.

طالبان مشروعها واضح تقاوم المحتل
امريكا قوات متعدده الجنسيات اين كانوا
لن نكون اقسي من مايكل شوير
المدير السبابق واحد اعضاء السي اي اية قال عنهم هاولا
لقد هزمواالاتحاد السوفياتي في أفغانستان .. و يبدو من المحتمل جدا أنهمسيهزموننا فيأفغانستان
مسكين شوير : فقد بدأعمله مطارِدا لهم . و انتهى به المطاف مطارد من شبح اعجابة بهم.

مواطن مصري said...

تامر

ايران تعمل لمصلحة شعبها مش لمصلحة الاسلام او

العروبة

ايران تريد اقامة دولة فارسية جديدة

و امريكا بتلعب بيها عشان تضغط على الحكومات العربية

Ooshi said...

فعلا يا نوارة امريكا ماشية على اجندة مرسومة بدقة ماحدش يقدر يحيد عنها والرؤساء دول ما هم الا عرائس

puppets
فقط واكبر دليل على كدة الاهبل جورج بوش ... ازاى حد يصدق ان العبيط دة يحكم امريكا لمدتين متتاليتين

مفيش فرق بين حزب ديموقراطي وجمهوري دي كلها مجرد واجهات مختلفة عشان توحي بالتنافس والديموقراطية لكن في النهاية هى نفس السياسات عمرها ما هتتغير واللى يفتكر غير كدة يبقى ما بيفهمش سياسة

اللى بيتحكم في امريكا هما اصحاب رؤوس الاموال الكبيرةاللى اصلا بيملكوا البنك المركزي الامريكي... ايوة البنك المركزي بتاع امريكا federal resreve مش ملك الحكومة دة ملك اشخاص ودي كانت مفاجأة لية الصراحة

wahat_alshohada said...

امه و ابوه و اخواتة وولادة و كله

نعيب زماننا said...

لا فض فوكي يا نوارة, أروع ما كتبني بس اللي يفهم.
الفرق بين أوباما و بوش
بوش: لو ما عملتوش اللي احنا عايزينوا حنضربكم
أوباما: لو عملتوا اللي أحنا عايزينوا مش حنضربكم
فعلا عبارة صحيحة
بس الحمد لله أن كان في لسة ناس اعترضت و تظاهرت لما خد جايزة نبيل, الراجل ملحقش يعمل حاجة و خد الجايزة ده بتوع الطبيعة و الكيمياء ممكن يستنوا عشان يأخذوها عشر سنين أو أكثر لما يتأكدوا نهائي أن شغلهم ده مش حيطلع واحد تاني كمان شوية يقول لهم كل ده خطأ.

و صدق من قال
لا فارق بين الانتخابات الأمريكية و بين إعلان معجون أسنان

بس أوباما خلاص نفد حيفضل بطل و حيدرسوه كمان 150 سنة على أنه أول شخص وحد العالم كله تحت رايته بدون نقطة دم,,,, أيوه هو ده الللي حيقال حتى لو بدأت في عهده 1000 حرب

simplymoi said...

Nawara

Hamlet said once"
O villain, villain, smiling, damned villain!
That one may smile, and smile, and be a villain"

In the end Obama may have the baby's face & smile but Allah only knows what is in his heart.

Anonymous said...

العوائل القبطية اللي اتهجرت من بيوتها رجعت ؟

Ayman said...

المتابع لوضع امريكا ورؤساءها المتلاحقين مش هيلاحظ اختلافات جوهرية في الخطوط العامةلسياسية امريكا لو دققنا النظر هنجد ان امركيا تحمل وجهين وجه ظاهره الديمقراطية واحترام الحريات والشعارات المعروفة أما الوجه الآخر الحقيقي فهو الإستعلاء والهيمنة والتحكم في مقدرات الدول والشعوب، فامريكا تستخدم الشعارات النبيلة لتمرير السياسات الخفية وتستخدم كل ما بيدها من أدوات ،سواء كانت قوة عسكرية ومواجهة مباشرة فيكون بطل المسرحية بوش واشباهه ومرة تكونالمرحلة تستدعي الدبلوماسية الناعمة فيكون البطل هو كلينتون او اوباما اللي تعتبر رئاسته لأمريكا في المرحلة دي ضرورة ملحة لتسويق اهداف امريكا بعد فشل سابقه الغبي بوش

Anonymous said...

سلام ياشمس العصارى

انا من شيعة العراق وقاتلت الغزو الامريكي في الديوانية والعمارة والبصرة ولم يحتل اي شبر من الجنوب الشيعي بدون مقاومة شعبية شرسة
خبرني يوم الغزو ماذا فعلت تكريت وكل مدن العراق التي كانت محظية عدي وقصي وصدام؟
ذاكرتك لا تساعدك؟
سلمت للمحتلين بدون اطلاق طلقة رصاص واحد بوساطة اجرتها دول الخليج وكان عنوانها الحرفي : تجنيب مدن السنة الحرب
لتستطيع ان تلعب دوراً في العراق المقسم الذي كانوا يسعون الى اقامته.
في التعامل مع المحتل قوائم زاخرة بعشرات الكيانات السياسية السنية الرئيسية وعلى رأسها الحزب الاسلامي وهو فرع الاخوان المسلمين هنا.
وهناك عشرات الكيانات السياسية الرئيسية الشيعية المتعاملة مع المحتل.
وهما لا يتعاملان مع الغزو من منطق ديني او مذهبي، العميل لا دين له ولا مذهب برغم تسخيره للمذاهب والاديان وتلاعبه بعواطف الناس الدينية
وفي مقاومة المحتل التي تستهدفه دون غيره شيعة وسنة ومسيحيين ولا دينيين
وفي العصابات الاجرامية التي تعمل لحساب المحتل بادارة خليجية وتمعن في اهل العراق قتلاً مجرمين من كل المذاهب والاديان
فماذا تريد باشارتك الى شيعة العراق وكأنهم رقم تلوكه بفمك بدون اعتبار او احترام لاخوتك في الدين وشركاءك في الوطن العربي؟
مارأيك بسنة مصر وهم يضيقون على اخوانهم في فلسطين ويمنعون عنهم الغذاء والدواء ويشاركون اليهود في محاصرتهم واغتيال قياداتهم؟
مارأيك بسنة السعودية يدخلون الصليبيين الى جوار بيت الله وضريح الرسول؟
مارأيك بسنة قطر في استضافتهم لاكبر قاعدة عسكرية امريكية، منها تشن الحروب والغزوات على الدول الاسلامية؟
مارأيك بسنة الامارات يدخلون اكثر الصليبيين تعصباً الى الامارات ويبنون لهم قاعدة عسكرية وينفقون عليها ويعيدون فرنسا التي تلطخت يداها بدماء ملايين المسلمين في المغرب والمشرق الى ديارهم ويدفعون لهم اجرة احتلالهم ؟
مارأيك بسنة البحرين وهم يحتضنون الاسطول الامريكي السادس ويجعلون من شواطئهم مركزاً دائماً للهمجية الامريكية؟
مارأيك بسنة باكستان النوويين وهم يقاتلون اخوانهم في افغانستان وباكستان كاجراء عند القوات المتعددة الجنسيات ويقبضون ثمن كل رأس يرشدون اليها طائرات الغزاة؟
مارأيك بسنة تونس وهم يمنعون المحجبة من دخول المستشفيات ويصادرون الدمى المحجبة من الاسواق كي لا تأثر على الفتيات ويمنعون الصلاة في المساجد الا بموجب بطاقات اليكترونية تمنح لاهل البلد وللزائرين في المطار وتحدد لهم مرات واماكن الصلوات؟
مارأيك بسنة تركيا في احتضانهم للقواعد الامريكية وانتماءهم لحلف شمال الاطلسي الصليبي واقتصار ردود افعالهم على مجازر غزة بالتصريحات الشاجبة التي لم تصل الى حد سحب السفير كما فعل شافيز؟
مارأيك ومارأيك ومارأيك؟
الم يحن الوقت لكي نفهم ان التسنن والتشيع طريقين لله لا علاقة لهما بعملاء كبار للغزاة والمحتلين يجرون الناس خلفهم من خلال تحريضهم بعضهم على بعض كي لا يستيقظوا للمطالبة بحقوقهم الضائعة وطاقاتهم المهدورة.

علاء فهد الديلمي

Anonymous said...

مش حا تتكلمى على حوار البرادعى فى القاهرة اليوم

مواطن مصري said...

سمعتي دي مودي راب عامل اغنية عن الجدار الفولازي

بس اسمعي التراك دة هيعجبك



بغض النظر عن راي فية بس بشجع الراب الهادف

http://www.youtube.com/watch?v=OqDygeDinHE

دي مدونة مودي راب محمد اسامة

http://modyrapmusic.blogspot.com/

د./ مـحـســـــــــــن بــك said...

صباح الخير يا بـــرهــومــة زي مـالـحـبـايـب بـيـحـبـوا يـنـادوك، انا قرأت المقال .. المقال فعلاً تـهـيـيـس على رأي شباب اليومين دول .. وأعتقد أن أصل الكلمة من هيستيريا!! .. لذا جاء المقال غير عميق وشكلي وغير موضوعي وغير منصف بالمرة و تجاهل الكثير من الحقائق التي كانت غائبة قبل فوز الرئيس أوباما. أولا على الجانب الإنساني البحت فوز أمريكي من أصول إفريقية برئاسة الدولة الأقوى في العالم كان بمثابة إحياء وترسيح لقيم العدل والمساواة والحق التي إضمحلت بعد إختيار بلال مؤذناً للرسول عليه الصلاة والسلام ولازال للأسف لها جزور في مجتمعاتنا العربية .. فما بالك بالحضارة الأمريكية التي قامت على أكتاف الرقيق والمستعبدين من الأفارقة أثناء عصور الظلام الأوربية في القرن الخامس عشر الميلادي والتي إستمرت عمليات التمييز البغيضة والكريهة حتى أوائل الستينات من القرن الماضي (الحرب المدنية) .. فوز أوباما تتويج لحركة نضال كبيرة مريرة وطويلة كان د./مارتن لوثر كينج الحلقة الأبرز فيها ... لقد كان ولايزال هناك جيوب للتمييز العنصري الفج حتى قبل وصول أوباما للحكم ... كل هذه الأمور تلاشت تقريباً وأصبح لدى الأقليات في أمريكا (عرب، مسلمين، صينييين،...الخ) أمل في الأفضل وزالت عقد ومركبات النقص التي كانت مختزنة بداخلهم مهما بلغت شهرتهم الإعلامية أو ثرائهم ... أنظر إلى دموع جيسي جاكسون ، وأوبر وينفري، وهاري بيلافونتي ..، وكل الأقليات ليلة تنصيبه وفوز ... لم تكن لحظة عادية بكل المقاييس .. هؤلاء لم يكن ينقصهم شيء من الناحية الإجتماعية والمادية .. إلا أن الإحساس "بالدونية" كان مكبوت لدى كل هذه الفئات .. هناك فرق بين تجربة أوباما و تجربة مانديلا أن الأخير إنحسرت نتائج تجربته على إفريقيا الجنوبية بينما إنعكست أثار تجربة أوباما على الكثير ممن يصنفون كأقليات على مستوى العالم فضلاً عن مكانة أمريكا ونفوذها مع كل الاحترام والتقدير للمناضل مانديلا ... النقطة الثانية والمهمة التي تجاهلها التهييس هي أن أوباما ورث تركة ثقيلة جداً وأنا إعتبرت قبوله الترشح وبعد ذلك فوزه نوع من المغامرة لقد ترك له الإرهابي الأبله الأحمق بن الكلب بوش خزانة دولة مدينة بمايقرب من 15 ترليون دولار بعد أن تسلمها من كلينتون بها فائض قدره 700 بليون دولار ... لقد ورث حربان في تقديري غير مبررتان تتكلف حرب العراق وحدها 2 بليون دولار شهرياً ناهيك عن حرب افغانستان ... ولايمكن لأي رئيس دولة حتى "في بلاد الوقواق" أن ينهي حربين بشكل غير مشرف له ولبلدة بغض النظر عن مبررات الحرب .. هذه أمريكا .. من السهل جداً أن تبدأ حرباً أو حتى "شجار" ولكن من الصعب التكهن بكيفية إنتهاؤه بشك يحفظ ماء الوجه .. في تقديري المتواضع أن الرجل يحاول إيحا مخرج يحفظ لبلدة وله ماء الوجه .. وإن كنت شبه متيقن أنه في النهاية "قبل الإنتخابات القادمة" سينسحب أياً كانت النتائج حتى ولو كان انسحاباً مهيناً .. ولكن سيتقبله الشعب الأمريكي بعد حرب لا طائل من ورائها بعد عشر سنوات ... كما حدث لأمريكا في فيتنام وللإتحاد السوفيتي السابق في أفغانستان ... إنها عجلة التاريخ التي لم ولن تتوقف ... لدي الكثير في هذا الموضوع ولكن تـــعــبـــت من الكتابة

Dr. Mohsen said...

صباح الخير! انا قرأت المقال .. المقال فعلاً تـهـيـيـس على رأي شباب اليومين دول .. وأعتقد أن أصل الكلمة من هيستيريا!! .. لذا جاء المقال غير عميق وشكلي وغير موضوعي وغير منصف بالمرة و تجاهل الكثير من الحقائق التي كانت غائبة قبل فوز الرئيس أوباما. أولا على الجانب الإنساني البحت فوز أمريكي من أصول إف...ريقية برئاسة الدولة الأقوى في العالم كان بمثابة إحياء وترسيح لقيم العدل والمساواة والحق التي إضمحلت بعد إختيار بلال مؤذناً للرسول عليه الصلاة والسلام ولازال للأسف لها جزور في مجتمعاتنا العربية .. فما بالك بالحضارة الأمريكية التي قامت على أكتاف الرقيق والمستعبدين من الأفارقة أثناء عصور الظلام الأوربية في القرن الخامس عشر الميلادي والتي إستمرت عمليات التمييز البغيضة والكريهة حتى أوائل الستينات من القرن الماضي (الحرب المدنية) .. فوز أوباما تتويج لحركة نضال كبيرة مريرة وطويلة كان د./مارتن لوثر كينج الحلقة الأبرز فيها ... لقد كان ولايزال هناك جيوب للتمييز العنصري الفج حتى قبل وصول أوباما للحكم ... كل هذه الأمور تلاشت تقريباً وأصبح لدى الأقليات في أمريكا (عرب، مسلمين، صينييين،...الخ) أمل في الأفضل وزالت عقد ومركبات النقص التي كانت مختزنة بداخلهم مهما بلغت شهرتهم الإعلامية أو ثرائهم ... أنظر إلى دموع جيسي جاكسون ، وأوبر وينفري، وهاري بيلافونتي ..، وكل الأقليات ليلة تنصيبه وفوز ... لم تكن لحظة عادية بكل المقاييس .. هؤلاء لم يكن ينقصهم شيء من الناحية الإجتماعية والمادية .. إلا أن الإحساس "بالدونية" كان مكبوت لدى كل هذه الفئات .. هناك فرق بين تجربة أوباما و تجربة مانديلا أن الأخير إنحسرت نتائج تجربته على إفريقيا الجنوبية بينما إنعكست أثار تجربة أوباما على الكثير ممن يصنفون كأقليات على مستوى العالم فضلاً عن مكانة أمريكا ونفوذها مع كل الاحترام والتقدير للمناضل مانديلا ... النقطة الثانية والمهمة التي تجاهلها التهييس هي أن أوباما ورث تركة ثقيلة جداً وأنا إعتبرت قبوله الترشح وبعد ذلك فوزه نوع من المغامرة لقد ترك له الإرهابي الأبله الأحمق بن الكلب بوش خزانة دولة مدينة بمايقرب من 15 ترليون دولار بعد أن تسلمها من كلينتون بها فائض قدره 800 بليون دولار ... لقد ورث حربان (ولم يبدأ أي حرب)في تقديري غير مبررتان تتكلف حرب العراق وحدها 2 بليون دولار شهرياً ناهيك عن حرب افغانستان ... ولايمكن لأي رئيس دولة حتى "في بلاد الوقواق" أن ينهي حربين بشكل غير مشرف له ولبلدة بغض النظر عن مبررات الحرب .. هذه أمريكا .. من السهل جداً أن تبدأ حرباً أو حتى "شجار" ولكن من الصعب التكهن بكيفية إنتهاؤه بشك يحفظ ماء الوجه .. في تقديري المتواضع أن الرجل يحاول إيحا مخرج يحفظ لبلدة وله ماء الوجه .. وإن كنت شبه متيقن أنه في النهاية "قبل الإنتخابات القادمة" سينسحب أياً كانت النتائج حتى ولو كان انسحاباً مهيناً .. ولكن سيتقبله الشعب الأمريكي بعد حرب لا طائل من ورائها بعد عشر سنوات ... كما حدث لأمريكا في فيتنام وللإتحاد السوفيتي السابق في أفغانستان ... إنها عجلة التاريخ التي لم ولن تتوقف ... لدي الكثير في هذا الموضوع ولكن تـــعــبـــت من الكتابة

Anonymous said...

Obama getting elected was an achievement to the American ppl for getting rid of Bush and also for getting over the predominant racial discrimination. Its fine to admire that but its silly to think he would shift the American policy in MENA and towards Israel. Its not a secret how a good percentage of the American ppl feel about how their own country is run by "jews" and like one former Army personnel told me once, we know the Palestinians are on the right side we know we havent been good to Arabs and we know the current policy isnt in our best interests but the fact is that the 5 million Jews decide who gets into office and thats why there wont be any change in our policies in MENA.

شمس العصارى said...

نوارة : ازيك
الموضوع مثير سواء البوست او التعليقات
لكن اذنى لى ان ارد على علاء فهد
علاء فهد الدليمى : اهلا بك
قلت انا " لو الامريكان دخلوا هنا سواء عسكريا او تحكم حيكونوا هما طليعة المجتمع الى راضيه عنه امريكا
زى شيعة العراق و حكومة افغتانستان حاليا" و المقصود هنا المصريين المهللين لاوباما و امريكا
هذا القول لا يقذح و لا يسب احد ولكن يصف الواقع فقط
اولا :ان المتابع لاوضاع افغانستان و العراق لا يمكنه ان ينكر ان حكومتا البلدين صناعة امريكية صرفة و يعملان لصالح المحتل و غالبا ضد مصالح شعبيهما
شئنا ام ابينا الواقع يقول ذلك
حامد قرضاى لا يستطيع ان يغادر حدود القصر الرئاسى فى كابول ... اذ لم يكن صناعة امريكية و شعبه يعتبره خائن فلماذا يخاف اذاً... حتى النخبة – المختارة امريكيا – لم يوافقوه على تشكيل حكومته الاخيرة
ثانيا : لم يكن يحلم شيعة العراق ايام صدام بالمشاركة الشكلية فى الحكم فبين عشية و ضحاها صارت الحكم شيعيا حكومة و جيشا – قل لى بالله عليك هل كنت تحلم انت شخصيا بان يصبح الشيعة فى العراق آمرون ناهون متحكمون
اذا اجبت بنعم فقد سيكون خانك التعبير ووجب عليك توضيح سيناريو الحلم بكيفية وصول الشيعة الى سدة الحكم
و ان اجبت بلا فنحن اذا متفقين
اخالفك الراى فمن اراد عراق مقسم هم الامريكان و شيعة العراق و الاكراد – رغم علمى ان الاكراد سنة - و ليس دول الخليج هى التى ارادت ذلك
و الاحترام كل الاحترام الى شركائى فى الوطن العربى و لكن بشرط ان يعمل شركائى لمصلحة العرب
فلماذا تطالبنى باعتبار و احترام لكيانات سياسية جاءت وفق هوى المحتل و تعمل معه و استشهد بكلامك – اقتباس "وهناك عشرات الكيانات السياسية الرئيسية الشيعية المتعاملة مع المحتل.
وهما لا يتعاملان مع الغزو من منطق ديني او مذهبي، العميل لا دين له ولا مذهب برغم تسخيره للمذاهب والاديان وتلاعبه بعواطف الناس الدينية" انتهى ...
انا لم اتهم شيعة العراق لانهم شيعة و لكن اتهمهم لانهم يتحالفون مع المحتل الامريكى و على سبيل المثال انا مصرى و اتهم الحكومة المصرية – السنية – بالتواطؤ مع الامريكان ولو تمعنت فى تعليقى الاول لوجدت انى كنت اقصد مصريين – سنة – يريدون قدوم الامريكان هنا لانهم سيكونون طليعة المجتمع المرضى عنه امريكيا
لا يختلف اثنان من العقلاء اينا كان انتمائهم المذهبى – سنى او شيعى – بان الحكومة الحالية للعراق جاءت من قبل الاحتلال الامريكى و تعمل لمصلحته اولا ثم تعمل لمصلحة النخبة القيادية فى الشيعة فقط
و الدليل على ذلك واقعة الحذاء
فالزيدى شيعى – يحب بلده – الزيدى هو قاذف الحذاء و لكن من كان يحمى بوش و يحاول صد الحذاء عنه .... انه المالكى شيعى ايضا
ولا حرج على المالكى فى ذلك فهو يدين بالفضل و الولاء لبوش و امريكا فمن الذى ولاه وولى نخبته الحاكمة
قل لى بالله عليك لمصلحة من يعمل المالكى و حكومته
هل لمصلحة شعبه ؟؟ كلا فحتى شيعة العراق منقسمين ولا يؤيده كلهم.
لدى اقتناع راسخ بان مهما وصف و حلل الناس ظروف اى بلد الا ا ن اهلها هم الاقدر على ذلك الوصف و التحليل
و لكن علينا ان نحذر حتى لا ناخذ وصف و تحليل فئة دون اخرى على انه الكلام الصحيح و الحقيقة المطلقة
انا لم اتحدث عن تفاصيل حرب العراق الاخيرة و من قاتل و من لم يقاتل
لكن انت ذكرت تكريت كمثال فهل لنا ان تخبرنا باحداث البصرة و الفالوجة .
هذه اشارتى لشيعة العراق انا ازعم ان الحكومة العراقية الشيعية صناعة امريكية و تعمل لمصلحته و هى ضمن الطليعة التى نالت رضاء المحتل
اما كلامك عن الوضع العراقى الحالى بتقسيماته و بطوائفه و بمذاهبه فهو كلام لا نقبله كله و لا نرده كله و لكن يحتاج لايضاح و استفسارات وهو لا يدخل ضمن فكرة البوست الرئيسى و تعليقى عليه
اما كلامك على سنة الدول العربية و تركيا فكله مردود عليه
انا اتكلم على افراد و مجموعات و تشكيلات سياسية و عسكرية شيعية وصلت للحكم و هواها اقرب الى الوطن الام
ام انت فتتكلم على انظمة حكم دون شعوبها فمن يحاصر اهل غزة الرئيس المصرى و حكومته و ليس شعب مصر السنى
ارد عن مصر باعتبارى مصرى و استطيع ان ارد على باقى امثلتك لانى عربى و لكن المجال لا يتسع هنا لذلك
فكلامى على افراد و مذاهب و افكار سياسية تمثلها الفئة التى وصلت للحكم فى العراق
وكلامك على انظمة حكم لم تختارها الشعوب
و بمقدور كلا منا ان يتحدث عن كلامه لايام فنتوازى ولا نتلاقى ابدا
شكر لك العراق قتالك للامريكان وشكر الله كل من قاتل لتحريره
نلتقى و العراق مسلم عربى محرر

شمس العصارى said...

..
اسمحلى ارد بتعليق على كلامك
اولا المقال قد يكون غير عميق – لان الكاتبة لا يسعها ان تسرد المواقف القبيلة و البعدية لنجاح اوباما و اخطائه و المقارنة بينه و بين سابقيه – فهذا يحتاج لكتب و ليس مقال
لكن المقال لا يفقد الموضوعية اطلاقا فهى تناقش فرح و تهلليل الناس هنا و ليس فى امريكا بنجاح اوباما و بتقول لهم طيب شوفوا هو بيعمل ايه اهه
و المقال لم يجانبه الانصاف بل توافق معه فالمقال لم يتجنى على افعال اوباما ولم يكن هدف المقال شرح تاريخ الحركة التحريرية للسود فى امريكا و نضالهم
فالبوست يتحدث عن الفرحين باوباما هنا و ليس الفرحين به هناك فى امريكا
على ما يبدوا انك متعمق فى الشئن الامريكى
اما عن كلامك بخصوص شرح الحالة الامريكية فهو كلام رائع يمكن ان تضعه فى كتاب و لكن البوست لا يتحدث عن هذا الجانب ولا يتطرق للوضع الامريكى الداخلى
و بعيدا عن موضوع البوست
انا ارى ان تشبيهك اوباما بمانديلا ظالم جدا ... ظالم لمانديلا طبعا
فما فعله اوباما كان بمساعدة الملايين من السود و غيرهم و نتاج تراكمى لعدة سنوات
ام مانديلا ففعل ما فعل بمفرده كان وحيدا حينما نادى بمبادئ انكرها عليه كل العالم
مانديلا لم يكن يسعى لسطة و الدليل انه تركها بعد ان حقق هدفه بالقضاء على التمييز العنصرى
اما اوباما فاى انعكاسات لتجربته على الاقليات على مستوى العالم فماذا استفادت الاقليات حتى الان ام تقصد الاحساس المعنوى الغير مجدى لهم
فاى الرجلين احق بالاحترام
اما عن تبريرك عن عدم انهاء الحرب بشكل غير مشرف فهو تبرير يخص الامريكان ولا يخصنا نحن المصريين العرب المسلمين

Anonymous said...

شمس العصارى

عندما يخطأ الفرد ويساهم في نشر ثقافة التفريق والشرذمة بين مكونات الامة يكفى ان يقول: استغفر الله مصطلحات غسيل العقول وصلت الي وبدأت اتكلم وكأن الاديان والمذاهب شخص حقيقي يصلح ان يكون عميل او مجاهد
مجرد توصيفك للناس على اساس مذهبي او عرقي هو قبول منك بمبدأ "فرق تسد" ونشر لهذا المبدأ وتأكيد عليه
عندما تشرح الوضع المصري لا تقول حنفي وحنبلي وشافعي ومالكي وصوفي ومعتزلي، لان الفتنة المطلوبة في مصر ليست مذهبية المطلوب فتنة دينية فنقول اقباط ومسلمين
الاقباط يخططون لليسطرة على مصرة
الاقباط يحولون الاديرة الى مخازن للسلاح!!!
الاقباط يحاولون تنصير المسلمين؟!!والى ماهناك من تفاهات
المطلوب ياشمس العصارى ان تقول:فئات من الشعب العراقي تتعامل مع المحتل وفيها من كل الملل والنحل
وفئات تقاوم المحتل وفيها من كل الملل والنحل
الشيعة في العراق ليسوا بحاجة للتعامل مع امريكا فهم غالبية الشعب العراقي ولهم الحق الديمقراطي بحكم العراق منفردين كما تفعل كل دول المحيط
ولكنهم لا يفعلون ذلك وانت تعلم ان رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ووزارات سيادية منها الدفاع بيد مكونات عراقية ليست من الطائفة الشيعية
غير اللهجة ياشمس
او نلتقى بعد طوفان الفتن الطائفية
وسيطرة المستعمرين على امة من الحمقى والمجانين
علاء فهد الديلمي

Tamer said...

شمس العصارى ...
أحييك بشدة

Dr. Mohsen said...

إلى شـمـس الـعـصــاري: تحياتي --- لـم أقصد أبداً التقليل من المناضل مانديلا وسجلت تقديري له في التعليق -- ولكن كنت أتحدث عن فارق تأثير صعود نجمين بل قمرين من ذوي الأصول الافريقية إلى صدارة زعماء العالم .. أما مايخصنا نحنوما نتوقعه من أوباما فيجب أن لاننسي أنه رئيس أمريكا وليس رئيس مصر ... وهناك أولويات وطنية أقسم على تحقيقها فلا يجب أن نلوموه بل علينا أن نلوم أنفسنا ونرتفع إلى مستوى التغيرات العالمية المتسارعة وإلا .... العاقبة وخيمة

شمس العصارى said...

عودا على بدء
علاء الدليمى : اهلا مجددا
الاديان و المذاهب كيانات متكاملة تتحرك و تتكلم و تزيد و تنقص بتحرك البشر الذين يحملونها فهى اذن كالبشر و كالاشخاص ممكن تبقى عميل او تبقى مجاهدة ،،،،،.
عن نفسى استغفر الله و ابرأ اليه من كل فعل للتفرقة و التشرذم
و لكنى اسالك هل ثقافة التفريق و التشرذم موجودة فعليا ام لا و هل كلامى انا ساعد على انتشارها و هل عندما اصف انا او يصف غيرى الواقع الفعلى نقول له انت تساهم فى نشر ثقافة التفريق و التشرذم ان نسكت – مخالفين الواقع – و نغض الطرف عن اى احداث ..... اهى دعوة للعيش فى الابراج العاجية بعيدا عن الواقع
توصيفى انا للواقع معناه القبول بمبدأ فرق تسد ... انا استغرب قولك هذا
اذن عليك ان تطالب تلك المذاهب و الاعراق بالتخلى عن انتمائها لمذاهبها و اعراقها اولا .. هل تستطيع ؟؟ هل يستطيع الف كاتب و مفكر ؟؟؟ هل تستطيع جيوش ؟؟؟ هل تستطيع القوة ؟؟ هل تستطيع مؤسسات العالم ؟؟؟
اذن من يستطيع فعل ذلك ؟؟ لا احد ... اذن كيف تطالبنى بان اكف عن التوصيف على هذه الاسس ؟
انا انأئ بك عن طرح موضوعات متوازية فعندما اتكلم عن وضع شيعةة العراق الحاكمة لا يكون ردك بالمقارنة مع مصر و المقارنة هنا لا وجود لها من الاساس
ورغم ذلك ارد عليك مختصرا : الحنفى و الحنبلى و الشافعى و المالكى كلهم مذاهب فقية – اكرر فقهية – سنية ولا يستطيع عالم سنى مسلم ان يفرق بينهم ... ولا ادرى لماذا فرقتهم انت ’’’’’ و عندنا فى مصر لا يوجد معتزلة
- " دعابة : الا اذا كنت تعمل اشياء عن مصر لا نعلمها نحن .... الا هو فى هنا معتزلة "- انتهت -
- اما فيما يخص موضوع الاقباط : الاغلبية الساحة المسلمة لا تردد ما ذكرت انت و لا يقر فى عقولها جزء منه و ان شئت يجيبك قبطى عاقل ... اقرأ لكتاب قبطيين ان اردت .
- اما قولك " فئات من الشعب العراقي تتعامل مع المحتل وفيها من كل الملل والنحل
وفئات تقاوم المحتل وفيها من كل الملل والنحل" انا اتفق معك جزئيا
- ولكن كلامى عن النخبة الشيعية الحاكمة انا لا اتحدث عن كل النحل و الملل لانه ببساطة تلك النحل و الملل لا تحكم ... ام تريحنا النخبة الشيعية الحاكمة و تتقاسم معهم الحكم
- اتهمتنى بقبول مبدأ فرق تسد ... لكن ماذا تسمى ادعائك بان شيعة العراق لهم الحق الديمقراطى بحكم العراق منفردين ’’’’ انا اريد تسميتك انت لهذا ... لانى افهم معنى كلامك الذى لا ثانى لمعناه
- و هل تود ان تخبرنا بان الشيعة هم من اعطى رئاسة البرلمان و رئاسة الجمهورية لغير الشعيين عن رضاء نفس ...
- هل بعد كل كلامى هذا تجدنى غيرت اللهجة ام لا
- انا ادعو الله بعودة الهدوء و الوئام لوطننا العربى و ادعوه ان يحقن الدماء فمنظر الدماء هنا و هناك مريع بدون شك و ادعو الله ان اكون بعيدا عن اى فتن طائفية
- نلتقى على خير
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Tamer said...
شكرا تامر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Dr. Mohsen said...
" فيجب أن لاننسي أنه رئيس أمريكا وليس رئيس مصر " اتفق معك بشدة
و اتفق معك بانه وجب علينا لوم انفسنا اولا قبل الاخرين
و هذا ما فعلناه وفعلته نوارة كاتبة البوست
نحن نلوم المصريين المهللين لاوباما او المهللين لامريكا بوجه عام
لكن من حق السود الامريكان ان يفرحوا و من حق كل الشعب الامريكى ان يفرح اذا ارد
ولكن الا تتفق معى فى ان فرحهم هذا باشخاص لازلوا سائرين على درب اسلافهم فى سفك دماء الابرياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معلش يا نوارة انا استلفت منك ادارة المدونة هههههههه
فبقيت انا ارد على التعليقات و اشكر الناس و كده يعنى
بس متخافيش ده سلف مؤقت بس
ويارب يا رب يارب ما تتصدمى فى مصر المرة دى

Anonymous said...

الشيعى العراقى ده ضحكنى جدا
إذا كان مقتدى الصدر شخصيا سلم سلاحه للأمريكان يا ترى أنت عملت إيه ؟!