Monday 15 June 2009

رسالة د.مصطفى اللباد من طهران

بما ان لا انا ولا ناس كتير هنا فاهمين ايه اللي بيحصل فانا عملت الاتي، واحد مدون ايراني كنت زمان بعت له ايام وثيقة تفكيك اسرائيل بعت له اسأله عن اللي بيحصل
هو من انصار موسوي، وبيقول لي ان نجاد عايز يغير طبيعة الثورة الايرانية لانه كان من الحزب اللي ضد الخوميني لما كان الخوميني عايش! دي اجدد حاجة بقى سمعتها، كل واحد بيقول حاجة تانية خالص
وهو بيقول انه عشان كده عايز يقصي كل اللي كانوا مقربين من الخوميني اما كان عايش، وان مش هم اللي بيعملوا ثورة على الثورة، ده نجاد هو اللي بيعمل ثورة على الثورة، يييييييييييييييي، وبيقول عشان كده عايز بيحارب رفسنجاني
طبعا انا ما سكتش، بعت له اقول له: رفسنجاني ده مليونير وفاسد وابن ستين في سبعين، ومستنية رده
بس محمد طعيمة بعت لي المقال ده بتاع مصطفى اللباد، هو انا بيني وبينكوا اول ما شفت المقال قلت انزله وابقى اقراه معاكوا لسة ما قرتهوش
ملحوظة: العيال بتوع موسوي واضح انهم عبط فعلا، يعني داخلين بغشومية كده يشمتوا فيهم الناس، واحد منهم داخل على ماي سبيس يقول نفس الكلام اللي بيقوله المدون الايراني، طبعا دخل كام اسرائيلي على كام امريكاني يشتموا في الملالي قام الواد اتنحرر وقال: لا، ماحدش يغلط في الملالي، ده اختيارنا واحنا ما عملناش حاجة لكوا انتوا اللي عايزينا نبقى زي العراق وافغانستان وعشان كده احنا بنتظاهر عشان ما تعملوش فينا اللي عملتوه في الناس، واحنا اللي ح يقرب جنبنا ح نقطعه، وقعد يشتم في نجاد تاني
وباينه اهبل وللا ايه؟ اتلبخ كده واتفاجئ لما لقى بقى امريكان واسرائيليين داخلين يزغردوا على كلامه ويقولوا له ايران بتدعم الارهاب وربنا يوفقكوا
!!!!!!!!!!!!!
اوحش حاجة في الدنيا العته
العمالة اهون
المقال اهو
خفايا حرب تكسير العظم بين نجاد وموسوي








رسالة طهران د. مصطفى اللباد

مثلت "العربي" للطبع ونتيجة الانتخابات الإيرانية العاشرة على وشك الإعلان عنها، بعد أن عاشت إيران لحظات فاصلة وهى تنتخب رئيس جمهوريتها للمرة العاشرة، حيث شهدت العاصمة طهران ظاهرة لم تعرفها من كل الانتخابات الرئاسية السابقة، وهى تظاهرات تستمر لساعات وتطوف شوارع العاصمة تأييداً للمرشحين.

انحصرت المنافسة الفعلية بين رئيس الجمهورية الحالى محمود أحمدى نجاد والمرشح الإصلاحى مير حسين موسوى، فى حين بدت حظوظ محسن رضائى ومهدى كروبى متدنية.

وتضاربت التوقعات حتى اللحظات الأخيرة، وانقلبت النتائج بصورة درامية لصالح الرئيس الحالى، ومن المؤشرات التى اربكت التوقعات لقاء الشيخ هاشمى رفسنجانى مع مرشد الجمهورية السيد على خامنئى بخصوص الاتهامات بالفساد التى ساقها الرئيس نجاد بحق رفسنجانى وعائلته ورغبة الأخير فى ردع المرشد لنجاد عن التشهير به وبعائلته.

وعلمت "العربي" من مصادر قريبة من اللقاء أن رفسنجانى خرج من اللقاء مرتاحاًً، وهو ما يعنى أنه حصل على ما يريده من المرشد. تمثل المؤشر الثانى والفائق الأهمية فى استطلاعات الرأى غير المنشورة، والتى أعدتها ثلاث مؤسسات استطلاع رأى غير حكومية فى إيران، وكلها أظهرت تقدم موسوى على نجاد بفارق أربع نقاط فى المتوسط.

ويزداد الاعتراض يوماً بعد يوم على سياسات الرئيس الحالى نجاد بين سكان المدن الإيرانية الكبرى وأجيال الشباب، وفى الأسبوع الماضى شهدت شعبية المرشح الإصلاحى مير حسين موسوى صعوداً متنامياً وبوتيرة يومية حتي. ويبدو طبيعياً الآن أن ترى الشارات الخضراء (شعار حملة موسوي) على الجباه والمعاصم وربطات العنق أينما حللت فى العاصمة طهران، فى حين تتفنن الشابات الإيرانيات فى طلاء أظافرهن باللون الأخضر علامة على تأييد موسوي.

وصور كل من موسوى ونجاد فتتزاحم على الجدران والأسوار، مثلما يتنافس مؤيدو الفريقين فى شوارع طهران بشعارات انتخابية رنانة وهجوم شخصى ويشحذ أنصار موسوى بالذات قريحتهم للخروج بشعارات جديدة تنال من شخصية الرئيس الحالي.

"العربي" تجولت مع تظاهرة المرشح الإصلاحى مير حسين موسوى فى حى "بول حافظ" فى قلب مدينة طهران، حيث اكتظت الشوارع بعشرات الآلاف من الشباب والشابات يداً بيد للهتاف باسم موسوى فى أسلوب يحاكى الأسلوب الغربى فى التظاهر، مرددين شعارات حملة موسوى الانتخابية مثل: "سننتصر" و"تسقط الديكتاتورية" و"الكذب ممنوع".

والشعار الأخير يلمح إلى بيانات نجاد المتفائلة عن الحالة الاقتصادية لإيران التى تمسك بها إبان المناظرات التليفزيونية بين المرشحين. أمير شاب إيرانى، 26 عاماً سائق سيارة أجرة، يصطحب صديقته للمشاركة فى التظاهرة وتأييد موسوي. لا يملك أمير فكراً سياسياً واضحاً ولكنه غاضب مما يعتبره "قمعاً للحريات" من الحكومة الحالية ويريد "العيش مثل باقى الشباب فى العالم". لا يعرف أمير الفروقات بين برنامج نجاد وموسوى، ولكنه يحمل عصا مثبت بها حبة بطاطس للاحتجاج على أسلوب نجاد فى توزيع البطاطس والمواد الغذائية أثناء جولاته الانتخابية.

وتبدو التظاهرات المؤيدة لموسوى بمثابة إعلان موقف سياسى يتعدى الانتخابات الرئاسية، ويتخطى فى مغزاه الطابع الوقتى ليقترب من أعمدة وأسس النظام. وتشبه التظاهرات التى تشهدها أحياء طهران الآن تلك التى انطلقت فى جامعة طهران عام 1999، والتي أعلنت دعم المرشح الإصلاحى فى العلن، موسوى الآن وخاتمى وقتذاك، إلا أنها استهدفت فى العمق أكثر بكثير من مجرد الميل لطرف ضد طرف داخلى.

وتبدو إيران ومدنها الكبرى على أعتاب "ثورة خضراء" تشبه الثورات الملونة التى شهدتها جمهوريات القوقاز والاتحاد السوفيتى السابق، من حيث تصاعد الفوران الشعبى بدون مقدمات وبدون برنامج سياسى محدد. ورغم ذلك يصعب إعادة الديناميكيات التى أطلقتها حملة موسوى إلى الوراء، بحيث يبدو أن آثار تلك التظاهرات ستمتد إلى ما بعد الانتخابات، لتغير باطراد معادلات المشهد السياسى وتعدل من توازناته.

مازال الوقت مبكراً للحديث عن انقلابات فى التوازنات ولكن الديناميكيات التى تتجسد يومياً فى شوارع طهران تشى بأن الانتخابات ستشهد إقبالاً مكثفاً يفوق نسب المشاركة المعتادة لانتخابات رئاسة الجمهورية فى إيران (تتراوح بين 60% و65%).

وتحركت الكتلة الشعبية المؤيدة لموسوى بقوة على خلفية شعارات الديمقراطية والانفتاح على الخارج، فى مقابل كتلة شعبية لنجاد الذى تميز بدعم مؤسسات النظام النافذة مثل الحرس الثورى وقسم مهم من طبقة رجال الدين والأذرع الأمنية وجهاز الدولة الإداري. وأهمية الديناميكيات الحالية لا تقتصر على أبعادها المستقبلية فقط، بل لها أيضاً مهمة انتخابية محددة، وذلك لأن تبلور التأييد الشعبى لموسوى من الممكن أن يقطع الطريق على مؤسسات النظام للتأثير فى نتيجة الانتخابات ويجعلها فى حالة حياد إجباري. الأرجح أنه حتى فى حالة فوز نجاد، فإن التوازنات داخل النظام السياسى لن تبقى على حالها، وأن القوى الاجتماعية والمؤسساتية التى تقف خلف الرئيس نجاد ستبحث لنفسها عن وسائل تعبير إضافية ولن تكتفى بنجاد تعبيراً وحيداً عن مصالحها فى البلاد والنظام. بالمقابل إذا فاز موسوى ـ وهو احتمال راجح ـ، فإن وسائل التعبير التى تفنن فيها مؤيدوه أثناء الحملة الانتخابية لن تقتصر على أوقات الانتخابات فقط، بل ستمتد بزخم ديناميكياتها إلى عمق عمليات التجاذب السياسى بعد الانتخابات.

تقف إيران على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ ثورتها حيث تبدو الانتخابات الرئاسية الحالية مقدمة لتغييرات أعمق فى بنية نظامها السياسى. يقول أحد الشعارات البليغة لفريق موسوي: "إيران در انتظار سبز" الذى تعنى ترجمته... إيران فى انتظار الأخضر!، وهو الشعار الذى يبدو الآن ـ مع ميل النتائج الأولية لصالح نجاد بأنه أمل قد تبدد.

***





خريطة الناخبين فى إيران



تكتسب خريطة الناخبين أهمية استثنائية، ومرد تلك الأهمية أن تحليل الحراك الانتخابى فى إيران لا يمكن إرجاعه إلى التمايزات الفكرية والأيديولوجية بين المرشحين الأربعة فقط، إذ لا تكفى وحدها لتعيين بؤر الاستقطاب الانتخابى بسبب حالة السيولة الأيديولوجية النسبية التى تميز أجنحة النظام السياسى الثورى فى إيران. يسمح النظام السياسى الإيرانى بمساحات وهوامش للاختلاف فى الرؤى السياسية والاقتصادية للتيارات والمرشحين، ولكن دون أن يرقى ذلك إلى مرتبة الخلاف الأيديولوجى الكامل، فكل التيارات ورموزها من المرشحين تنضوى بالنهاية تحت عباءة النظام وتستمد مشروعيتها من مشروعيته. ولا يغيب فى هذا السياق ملاحظة أن المرشحين الأربعة تم قبولهم من "مجلس صيانة الدستور" (شوراى نكاهبان)، وهو المجلس الذى يتم تعيين نصف الأعضاء فيه من قبل مرشد الجمهورية مباشرة. وظيفة المجلس المذكور فى انتخابات الرئاسة تتلخص فى فحص صلاحية المرشحين من ناحية الإيمان بمبادئ الدولة الإسلامية ونظرية "ولاية الفقيه" الحاكمة فى إيران وإجازتهم للترشيح، وبالتالى فالمرشحون الأربعة تمت الموافقة عليهم من الدوائر العليا للنظام والفوارق الأيديولوجية بينهم وإن كانت حاضرة إلا أنها ليست مصيرية أو تأسيسية.

نستطيع إسناد التحليل إذن على وجود تمايزات فى السلوك التصويتى بين المجموعات الانتخابية المختلفة فى إيران، وهذه التمايزات لا تنحصر فى "الفوارق الأيديولوجية" فقط، وإنما تتوزع على مجموعة من العناصر أهمها: أولاً التمايز الكلاسيكى بين شرائح وطبقات المجتمع المختلفة، وثانياً الاختلافات الاجتماعية ـ الثقافية بين الريف والمدن الكبرى، وثالثاً تباينات الجندر، أى بين الرجال والنساء، ورابعاً وليس آخراً التنافس بين الأجيال المختلفة داخل المجتمع الإيراني. تقول القاعدة الأساسية فى تفسير السلوك التصويتى للناخبين، فى أى بلد، إن الخلفيات الاجتماعية للناخبين تتحكم أساساً فى اختياراتهم الانتخابية، وأن هذه الانتماءات الطبقية بالتحديد تجسد الاستقطاب الأساسى بين مختلف الناخبين، وهو الذى يعبر عنه فى اللغة السياسية الدارجة بالتناقض بين اليسار واليمين. تنطبق هذه القاعدة الأساسية على الغالبية الساحقة من المجتمعات وبحيث يصبح لها طابع عام وصلاحية شبه مطلقة، ومع اختلاف النظم السياسية وتباين المجتمعات تظهر خصوصيات لكل بلد فى خريطته الاجتماعية، ولذلك يصبح التحليل المقتصر على الاستقطاب بين ثنائية اليسار واليمين فى إيران مبتسراً وفاقداً لمعانيه وطبقاته التحليلية الأعمق.

يبدو أن هناك غالبية واضحة من الشرائح الاجتماعية المتوسطة والعليا فى إيران قد حسمت خياراتها ناحية المرشح الإصلاحى مير حسين موسوى، وذلك بسبب الكفاءة الاقتصادية والإدارية المعروفة عنه إبان رئاسته للوزراء فى الفترة من عام 1981 وحتى 1989. كما أن الإخفاقات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم فى السنوات الأربع الماضية بإيران على رغم توافر مداخيل النفط المرتفعة فى نفس الفترة (تقدر بحوالى 250 مليار دولار)، يجعل المحصلة هزيلة للرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد. لذلك يمكن القول ببعض التبسيط بأن الشرائح الأفقر ربما تكون أكثر انجذاباً نحو نجاد، وسياساته الاقتصادية، ومظهره المتقشف، ومغازلته اللفظية لهذه الشرائح.

يميز سكان المدن الإيرانية الكبرى، وبالتحديد فى طهران وأصفهان وتبريز، أنفسهم بسلوك تصويتى داعم للتيار الإصلاحى ورموزه، ويعود ذلك إلى تفضيلهم التقليدى لنمط معيشى يحتوى على قدر كبير من الحريات الفردية والعامة. ولما كانت غالبية الخدمات الثقافية من مسارح ودور سينما ومعارض كتب وأزياء تتركز فى المدن الكبرى، يتخوف سكانها من أن انتصار التيار المحافظ ربما يهدد هذه الحريات عبر إسناد صلاحيات أوسع لما يسمى فى إيران "شرطة الأخلاق" التى تنتشر فى المدن الإيرانية الكبرى وتتدخل لفرض السلوك الإسلامى على مواطنى هذه المدن. وفى المقابل يظهر التباين الاجتماعى ـ الثقافى بين سكان المدن وسكان الريف والمحافظات النائية عند ملاحظة الميول المحافظة لسكان الريف الإيرانى الذين يرون فى نجاد ممثلهم الطبيعى بين المرشحين الأربعة، لأن الرئيس نجاد حرص طوال فترة رئاسته على زيارة المحافظات الإيرانية النائية والريف الإيراني. ووعياً من المرشح الإصلاحى بنقطة قوة نجاد فى المحافظات النائية والريف الإيرانى، فقد كثف حملاته فى الأيام العشرة الأخيرة قبل الانتخابات بغرض تحييد أكبر عدد ممكن من الأصوات التى يمكن أن تصوت لنجاد.

تتمتع المرأة بهامش كبير من الحركة فى المجتمع الإيرانى ـ على العكس من الكليشيهات السائدة خارج إيران ـ، كما أن المرأة الإيرانية (معصومة ابتكار) وصلت تاريخياً إلى منصب نائب الرئيس فى عصر الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمي. ولا يعنى ذلك أن كل النساء الإيرانيات سيصوتن ضد المرشحين المحافظين، فهناك رموز نسائية محافظة تشدد على دعم الرئيس نجاد أيضاً، ولكن الغالبية الواضحة بين النساء الإيرانيات سيصوتن لمصلحة التيار الإصلاحى ومرشحيه سواء مير حسين موسوى أو مهدى كروبي. ولعل وعى المرشح موسوى بالانحياز التقليدى للمرأة الإيرانية نحو التيار الإصلاحى، يبرر الحضور الدائم للسيدة زهرا راهنورد إلى جانب زوجها فى الاحتفالات الانتخابية فى ظاهرة غير مسبوقة فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ومن المتوقع أن يؤثر ذلك بشدة على المرأة الإيرانية ويجعلها تصوت لمصلحة موسوى، مقابل نجاد الذى تمنعه ميوله المحافظة من اصطحاب زوجته فى الاحتفالات الانتخابية المختلفة.

يلعب التباين بين الأجيال الإيرانية المختلفة دوراً كبيراً فى بلورة استقطابات المجتمع الإيرانى عموماً والكتلة الناخبة خصوصاً، مع ملاحظة تناقض أجيال الشباب الإيرانى نسبياً مع القيم والمنطلقات الأساسية لأجيال الثورة الإيرانية الأولي. وفى هذا السياق يبدو سلوك "الجيل الثالث" للثورة، الذى لم يشهد الثورة قبل اثنين وثلاثين عاماً ولا تأسيس الجمهورية قبل ثلاثين عاماً. ويختلف جيل الشباب الإيرانى عن باقى الأجيال من عدة نواح اجتماعية وثقافية، فهو أكثر تعليماً، وأكثر انفتاحاً على الغرب والعالم مقارنة بالأجيال الأكبر سناً، يستخدمون وسائل الاتصال الأكثر تقدماً فى العالم. حسم الطلاب المعركة الانتخابية لصالح الرئيس خاتمى عامى 1997 و2001 ولكن نفس هذا الجيل عزف عن المشاركة فى انتخابات 2005 اعتراضاً على عجز التيار الإصلاحى عن فرض الإصلاحات وخيبة أملهم من عجز خاتمى عن تحقيق أمانيهم السياسية. ومع تزايد المصاعب الاقتصادية التى يركز عليها موسوى للنيل من نجاد عبرها، فمن المرجح أن يتجه قطاع كبير من شرائح الشباب إلى التصويت ضد نجاد كأصوات اعتراض.

وبسبب حصتهم الكبيرة فى الكتلة الناخبة بشكل عام والكتلة المتوقع مشاركتها فى الانتخابات فعلياً، يتوجب على الفائز بالانتخابات الرئاسية أن يحصل على نسبة كبيرة من الدعم بين هذه الشريحة من الناخبين. ويعنى ذلك فى النهاية أن صراع الأجيال هو الذى سيقرر إلى حد كبير نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية فى إيران، قبل اعتبارات الخلاف الأيديولوجى، أو ثنائية الذكر والأنثى (الجندر)، أو حتى التمايزات الاجتماعية الثقافية بين سكان المدن والريف فى إيران، وكلها اعتبارات لعبت دورها الكبير فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية؛ ولكن الدور الأكبر فى حسم نتيجة الانتخابات ظل معلقاً فى رقبة الأجيال الإيرانية الجديدة.

أى سيناريو سيرسم المستقبل القريب؟

****



خياران.. ورجلان





موسوي

دخل مير حسين موسوى الانتخابات بحملة انتخابية ذكية ومدروسة وبتكتيكات تهدف أساساً إلى إسقاط الرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد الذى يركز موسوى حملته الانتخابية على انتقاده ومواجهته. يلعب الرئيس السابق محمد خاتمى دور الداعم الأكبر لموسوى ويرافقه فى حملاته الانتخابية، أما الرئيس السابق هاشمى رفسنجانى فيعتبر من الداعمين الأساسيين لموسوى ومهندس عودة موسوى إلى صدارة السياسة للإطاحة بالرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد. عرف عن موسوى البالغ من العمر 67 عاماً خلافه الكبير فى السياسات الاقتصادية مع المرشد الحالى السيد على خامنئى خلال الثمانينات، عندما كان خامنئى رئيساً للجمهورية وموسوى رئيساً للوزراء. وبالرغم من أصول موسوى العائلية الثرية كون والده من كبار تجار الشاى فى إيران سابقاً فإنه كان ينظر لسياسة اقتصادية تعتمد على القطاع العام فى توفير الواردات الأساسية، فى الوقت الذى كان فيه رئيس الجمهورية وقتها على خامنئى وهو من أصول اجتماعية فقيرة يرى ضرورة إفساح المجال للقطاع الخاص فى عملية الاستيراد. وبسبب التباين فى السياسة الاقتصادية وعرقلة كل من موسوى وخامنئى للآخر، فقد تم إلغاء منصب رئيس الوزراء فى أول تعديل دستورى عام 1989 وتفويض رئيس الجمهورية صلاحيات رئيس الوزراء ليصبح موسوى آخر رئيس وزراء فى تاريخ جمهورية إيران الإسلامية. كانت إدارة موسوى ناجحة للاقتصاد الإيرانى إبان الحرب العراقية الإيرانية، فأكسبته تأييداً شعبياً كبيراً.

أدخل موسوى الألوان إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية لأول مرة، حيث اختار مناصروه اللون الأخضر للتعبير عن ميولهم الانتخابية، وهو لون الأئمة الاثنى عشر فى المخيلة الشعبية الشيعية. ولم يقتصر تأثر موسوى بالحملة الانتخابية الأمريكية على الألوان، بل أبلى موسوى بلاء حسناً فى مناظرته التليفزيونية مع نجاد، وهى المناظرات التى عقدت للمرة الأولى أيضاً فى انتخابات إيران. شن موسوى هجوماً حاداً على نجاد واتهمه بأن خطاباته وسلوكه السياسى يسيئان إلى الأمة الإيرانية وموقعها فى المجتمع الدولي. أجمع المراقبون أن موسوى حسم المناظرة التليفزيونية أمام نجاد لمصلحته مستغلاً نقاط ضعف الأخير فى السياسة الاقتصادية، وتصريحاته النارية فى السياسة الخارجية التى سببت عزلة دولية نسبية لإيران. تظهر زوجة مير حسين موسوى السيدة زهرا راهنورد معه فى جولاته الانتخابية مضفية نكهة جديدة على الانتخابات الرئاسية فى إيران، وبحيث أصبحت الأخيرة تستلهم الانتخابات الرئاسية الأمريكية من حيث اختيار شعار يعبر عن الحملة واختيار لون مفضل واصطحاب السيدة الأولى فى الجولات الانتخابية. ومثل خاتمى تؤيد موسوى شرائح القوة الناعمة فى المجتمع الإيرانى من فنانين ومثقفين وأكاديميين، ويعزز موسوى حضوره بين هذه الفئات بدعوته إلى إلغاء "الشرطة الدينية" التى تفتش على مطابقة أزياء الإيرانيين للمعايير الإسلامية. يريد موسوى تحسين صورة إيران فى الغرب ويرى الفارق الكبير بين كلمات بوش وخلفه أوباما ولكنه يريد أن يرى أفعالا وليس كلمات.


يعتبر موسوى أن الرئيس أحمدى نجاد فشل فى تحقيق وعوده الانتخابية عام 2005 الخاصة بوضع إيرادات النفط على موائد الإيرانيين، كما يصم إدارة أحمدى نجاد الاقتصادية بالفاشلة. وإذ يتشابه موقف موسوى مع نجاد فى موضوع امتلاك إيران التكنولوجيا النووية بما فى ذلك تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، إلا أنه على العكس من نجاد لا يحبذ الكلمات الرنانة فى إدارة الملف. وينبغى هنا ملاحظة الإجماع بين المرشحين الأربعة فى موضوع الملف النووى الإيرانى، باعتباره حقاً وطنياً إيرانياً يسمو فوق الاعتبارات الانتخابية. يؤيد موسوى استفتاء عاما بين اليهود والمسيحيين والمسلمين لتحديد شكل الدولة التى تعتبر الحل النهائى فى فلسطين: دولة واحدة لشعبين أم دولتان لشعبين؟. والملاحظ على طرح موسوى أنه ينفتح على مروحة حلول للقضية الفلسطينية، كى يعبد الطريق أمام المفاوضات الأمريكية ـ الإيرانية ولا يتشبث بالضرورة بالمصطلحات التى يفضلها الرئيس نجاد والتى تمثل فى حد ذاتها عقبة أمام المفاوضات بين واشنطن وطهران. يستخدم موسوى شبكة الإنترنت وله موقع على "الفيس بوك" كما يستخدم الرسائل الهاتفية للتواصل مع ناخبيه، وبذلك يجسد قمة التكنولوجيا فى الانتخابات الإيرانية، ولكنه بالرغم من مميزاته الكبيرة يفتقر إلى كاريزما الرئيس السابق خاتمى أو الرئيس الأمريكى أوباما الذى يؤثر بشدة فى الانتخابات الرئاسية العاشرة. تمثلت نقط ضعف موسوى الأساسية فى سكان القرى والبلدات والمحافظات النائية، ولذلك عمد على التجول فيها طوال الأيام العشرة الأخيرة أملاً فى تجسير الفجوة بينه وبين منافسه نجاد الذى يتفوق فى هذه المناطق ولدى الناخبين هناك.



نجاد

يجسد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى شخصه تحالفاً سياسياً اقتصادياً بين مؤسسة رجال الدين ومؤسسة الحرس الثورى ويعبر عن نفسه أيديولوجياً بتعبيرات متشددة، لها شعبيتها عند سكان الريف الإيرانى وفقراء المدن الكبرى ولدى منتسبى مؤسسة الحرس الثورى (الباسداران) وميليشيا المتطوعين (الباسيج) وهم يعدون ببضعة ملايين. يحظى نجاد أيضاً بدعم المرشد على خامنئى، وكونه يدخل السباق الرئاسى وهو فى السلطة يصبح سهلاً على مناصريه استخدام إمكانات الدولة الإيرانية فى الترويج له كما اشتكى أنصار موسوي. تكمن القوة الضاربة لنجاد أصغر المرشحين الأربعة سناً والبالغ من العمر 52 عاماً، فى القوة الهائلة للتحالف الذى يمثله فى مفاصل الدولة الإيرانية، على الرغم من أن القوة العددية لناخبيه تعتبر أقل بكثير من قوة تحالفه السياسى ـ الاقتصادي. ينتمى نجاد شخصياً إلى المعسكر الأصولى المحافظ الواقع فى أقصى يمين التيارات السياسية فى إيران، وتركز حملته على تقشفه وطهارة يده فى مقابل الرؤساء السابقين الذين اتهمهم نجاد بالفساد. فجر نجاد المفاجأة فى الانتخابات الماضية بعد أن تحولت المعركة الانتخابية فى الساعات الأربع الأخيرة لصالحه إثر تصويت الحرس والمتطوعين المكثف له، وفى حال خسر نجاد هذه الانتخابات أمام موسوى سيكون الرئيس الوحيد فى تاريخ جمهورية إيران الإسلامية الذى يخسر الانتخابات وهو فى السلطة. يملك نجاد التحالف الأقوى فى السياسة والاقتصاد (يقدر بعض المراقبين حصة الحرس فى الاقتصاد الإيرانى بحوالى 20%)، وهو رقم ضخم يعكس التنامى الكبير فى حضور الحرس بالحياة السياسية والاقتصادية. وينسج نجاد خيوط علاقات وثيقة مع قسم مهم من الطبقة الدينية فى إيران وخصوصاً مع آية الله محمد تقى مصباح يزدى، ونجاد قريب أيضاً من دوائر المرشد ولذلك فهو يعرف الطريق إلى القلب الصلب للدولة الإيرانية الحالية. سيحاول نجاد أن يستحوذ على أصوات الاعتراض من الشباب، إضافة إلى أصوات سكان المحافظات النائية وفقراء المدن ومنتسبى التشكيلات العسكرية للنظام، وهى كتلة تصويتية ضخمة ولكنها قد لا تكفى للفوز مع ذلك. فى حال أفلح موسوى فى تحريك كتلة الشباب إلى صناديق الاقتراع؛ وقام بتحييد الناخبين فى الريف سيضمن موسوى كتلة تصويتية أضخم من كتلة نجاد، ويدخل بالتالى فى دورة الإعادة أمام نجاد، إن لم يفز موسوى من الجولة الأولى حتي. الصدامات المتكررة فى الشوارع بالأيام الأخيرة تعكس الحالة الانتقالية القلقة التى تمر بها إيران الآن، التى يتأرجح مصيرها السياسى بين المضى فى عسكرة متزايدة للمجتمع بالسنوات الأربع القادمة المقترن بمواجهة مع الغرب تحت رئاسة نجاد، أو الاتجاه نحو مزيد من الانفتاح على العالم والدخول فى مفاوضات مع إدارة أوباما لتقنين وضعها الجديد فى ظل رئاسة موسوي. أى السيناريوهات سيرسم مستقبل إيران القريب؟.

"العربي"

الأحد 14-6-2009

47 comments:

مواطن مصري said...

http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/15/76023.html
بدء تظاهرة مناوئة لنجاد.. وموسوي وكروبي يشاركان فيها
خامنئي يأمر بتحقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية

Fatma said...

والفوارق الأيديولوجية بينهم وإن كانت حاضرة إلا أنها ليست مصيرية أو تأسيسية

بالظبط كدا

ومادام الخلاف مش جوهري
أنا أثق في من يخاطب العقل لا العواطف
أثق في اختيار الشباب
أثق في اختيار الطبقة المتوسطة والعليا ولا أثق في اختيار سكان الريف
أثق في حسابات بالورقةوالقلم

ومش معنى ان الفلاحين وفقراء المدن هم الاغلبية واختاروا واحد بعواطفهم أو لانهم حاسين انه زيهم او لانه بيلعب على نقاط ضعفهم
يبقى هو الافضل

بطاطس ايه اللي بيوزعها نجاد في حملته ؟
دا بجد دا ولا ايه ؟

وايه البهدلة اللي العيال بيتبهدلوها دي

مش عشان موسوي من اسرة غنية ونجاد على قد حاله يبقى اتوماتكلي افضل

شوية موضوعية

وجهةنظري اتكونت بناءا على اني توهمت اني ايرانية
أو ان اللي بيحصل هناك بيحصل عندنا

ماحدش بيحب القمع
كلنا عايزين قدر من الليبرالية
عايزين اقتصاد قوي

الاغلبية مش دايما صح
في عواطف واضح بتتحكم في الامور

وفي الاخر اهل مكة ادرى بشعابها
احنا بنشارك وجدانيا مش اكتر :)

Anonymous said...

مشكوره على المجهود والمقال فعلا بيوضح حاجات كتير
بس اهم ما يوضحه هو ان الانتخابات الحاليه تشهد اقبالا غير مسبوق

وكمان ممكن تكون المظاهرات رد فعل طبيعي من طبقه الشباب الجامعيين انصار ميسوي .....لان اهل القرى والمحافظات النائيه هم من حسموا الانتخابات على غير المتوقع من اقبالهم على الانتخابات
وده ادى للشك في النتائج

واكثر ما يؤثر في هذا المقال هو هذه الرفاهيه الديمقراطيه التي ينعم بها غيرنا......جتنا نيله في حظنا الهباب

Fatma said...

بس مبتكرة فكرة المانيكور الاخضر دي :D

Kalimalhus said...

أهو كده..

كان لازم حد يجيبلنا تحليل زى ده من الأول بدل ما إحنا كنا بنخبط فى الحلل فى الضلمة..

شكرا.. فيه أمور كتير أصبحت أوضح بالنسبة لى..

بمناسبة العيال بتوع موسوى..

أنا يابنتى مش قلتلك إنهم عبط مش مأجورين من الأول .. و بعدين فى الآخر اللى هايشتم بلدهم أو الإمام الخومينى هايعضوه .. الإيرانيين من أكثر الشعوب إعتزازا بالنفس..

Unknown said...

مهندس حر
يا سلاااااااام يا اخويا

ما الراجل اهو قال لك نفس الكلام اللي انا قلته وانت ما صدقتنيش

ده حتى اشار الى تشابه موسوي مع الثورة البرتقالية

مين اللي قال ان اللي في الشارع مأجورين

انا قلت لك المظاهرات ملعوب فيها

وبعد ما قريت المقال ده

مليون المية الانتخابات ملعوب فيها

وبالظبط هي هي الثورة البرتقالية اللي السي اي ايه قعدت سنين تخطط لها

انت تصورك ساذج قوي يا مهندس عن فكرة تحريك الناس بالسي اي ايه؟
انت متخيل السي اي ايه لما ينزل الاف الشارع يبقى كل واحد فيهم واخد فلوس؟

دي ناس بتعمل دراسات نفسية واجتماعية

دول بيختاروا الالوان وال
shapes
بتاعة الدعاية لحاجة معينة عشان لها تأثير نفسي معين على المجاميع

ومليون المية المظاهرات دي ملعوب فيها

ومقال مصطفى اللباد بيأكد الكلام ده

مش بيأكد
ده تقريبا قال بوضوح الكلام ده وقارنها مع سقوط الاتحاد السوفييتي والثورة البرتقالية

ما انا قلت لك كل الكلام ده
وللا لازم حد يقول لك السيولة الايديولوجية عشان تقتنع

Unknown said...

فنون

انا ما شفتش اي بهدلة للعيال

ولا مش كلنا عايزين ليبرالية

احنا عايزين عدالة اجتماعية

عدالة وحرية
ولو العدالة تستلزم هامش اقل من الحرية العدالة اولى

والكلام عن الفلاحين والعمال بالطريقة الفوقية دي مش لطيفة

انا مش عارفة على اي اساس يبقى الفلاحين بيحكموا بعواطفهم والعيال السيس اللي لابسين لبسة كالفين كلاين هو اللي مش عاطفيين

ايه وجه البهدلة

طلعي لي جملة واحدة فيها بهدلة

عشان معترضين على شرطة الاخلاق؟

طيب يعني عايزين ياخدوا فلوس الفقرا يعملوا بيها حفلات وياكلوا ويتفسحوا

اشمعنى بيتقال على الفقرا ان نجاد مغسول مخهم

ليه مش العيال السيس بتوع اللبسة كالفين كلاين هم اللي الثقافة الامريكاني هي اللي غاسلة مخهم

ليه ما يبقوش متجندين من غير ما يحسوا من الجهات اللي اتسببت في سقوط الاتحاد السوفييتي والثورة البرتقالية؟


امال احنا لما بنقول ان الفريدم هاوس شارك في اسقاط الاتحاد السوفييتي والثورة البرتقالية بيبقى قصدنا ايه؟

ماهو بياخد عيال حلوة كده، بلبسة شيك
ويقول لهم ح انضف لكوا مخكوا

ما بيبقاش مديهم حبر سري ولا لاسلكي

بيفرمت لهم مخهم عشان في الاخر يعملوا الثورة المصطنعة اللي زي ما مصطفى قال لك كده مالهاش اي وجهة ولا اساس سياسي

مجرد غضب ومفاهيم سايحة عن الحرية والديمقراطية وخلاص

عشان ينتهي الامر بان الايديولوجية المتماسكة اللي بتواجه الفكر الامريكي تنهار من داخلها

وده اللي اتعمل في الاتحاد السوفييتي
ويوغوسلافيا
وبيتعمل دلوقت في ايران

عشان كده لما بنقول لحد انت بتردد كلام الامريكان والاسرائيليين ويتشنج: مافيش داعي للاتهامات بالعمالة
احا

انت بروح امك بتخدم على مصالح ناس عايزة تكسر البلد من الداخل
تكسير ايديولوجي
بحيث ان الثوابت ما تبقاش ثوابت
ويبقى فيه ثوابت جديدة
زي مثلا لما قعدوا في هوجة كده يتكلموا عن زواج المثليين في مصر

كل دي اجندة

اللي بيخدمها عارف او مش عارف دي مسألة ما تخصنيش

اغلب الظن انه مش عارف

لسبب بسيط

ان العميل اللي بيشتغل على مية بيضة ما بيبقاش متحمس
ماعندوش استعداد انه ينزل الشارع وينضرب

لكن اللي فعلا بقى مغسول مخه (وهم العيال السيس مش الفقرا ولا الفلاحين) ده مش بيبقى صدفة

ولا حرية رأي وتعبير

ده واحد مورس عليه كل عمليات التشفير والفرمتة

بداية من الالوان والاصوات اللي بيتعرض لها لحد الشخاخ اللي بيدلق في مخه


عشان نجيب من الاخر

امريكا ملهاش حلفاء يا فنون

امريكا لها حاجتين: يا مستعمرات تابعة
يا عدو من محور الشر

والمطلوب ان ايران تبقى مستعمرة تابعة

والمطلوب ان ده يبقى من جوة

وواضح انهم شغالين تمام

ونتائج شغلهم اهي اثمرت

ومصطفى اللباد محق في ان مافيش فرق ما بين موسوي ونجاد

بس فيه فرق ما بين انصار موسوي وانصار نجاد

ده كلام مظبوط انا موافقة عليه مية في المية

على فكرة بس
موسوي زيه زي اي سياسي

قبل انه يعمل فوضى في بلده لمجرد انه عايز يوصل للسلطة

ومقال مصطفى اللباد

وفقا للمعطيات اللي هو قالها
اللي هي ان الفقرا بتوع نجاد والعرصات بتوع موسوي

معلش انا مش باحب الاغنيا

يبقى فعلا مافيش تزوير في الانتخابات
وفعلا نجاد نجح بجدارة

Fatma said...

التكسير والخراب شيئ ماحدش يحب يشوفه في بلده
قمع المتظاهرين بالطرق دي ماحدش بردو يحب يشوفه في بلده
انا ماقولتش كلنا عايزين ليبرالية انا قلت كلنا عايزين قدر من الليبرالية تفرق كتير
اكيد كلنا عايزين عدالة اجتماعية بس منظور العدالة الاجتماعية مختلف من شخص للتاني
انا شخصيا مابشوفش اي عدالة اجتماعية في التأميم وأنا بقولك كدا وانا لا املك شيئ اصلا غير عربيتي
وموظفة يعني التأميم ممكن يفيدني كمان
بس انا فعلا مابشوفوش عدالة اجتماعية ابدا
وطبعا العدالة اولى من الحرية
متفقين
انا ماقصدش اني اتكلم من فوق ولا من تحت الناس دي هما احنا
بس كمثال
هل اختيار نوارة حتى لو اختلفت معاه هيكون زي اختيار بياعة الخضار اللي في الشارع حتى لو هما الاتنين اختاروا نفس الشخص ؟
نوارة ليها اسبابها وبياعة الخضار ليها اسبابها
اسباب نوارةمنطقية ومحسوبة بالورقة والقلم اسباب بياعة الخضار عاطفية الى حد كبير
نوارة طبقة متوسطة وبياعة الخضار طبقة فقيرة
المقارنة لا تقلل من شأن اي شخص دا مجرد تحليل مش كلام بفوقية
أنا ماقولتش ان اي حد معموله غسيل مخ لا دول ولا دول
كل واحد عنده منظوره للحكم على الاشياء بما يتوافق مع مصالحه
لا الفقرا مغسول مخهم ولا عيال كالفن كلاين مغسول مخهم كل واحد بيشوف اللي يناسبه ويحقق مصالحه من منظوره هما الاتنين زي بعض في دي
اللي بيحصل في ايران مش ثورة ابدا
شوية مظاهرات هتروح لحالها
متفقة معاكي في نقطة مجرد غضب ومفاهيم سايحة عن الحرية والديمقراطية وخلاص
ومش هيحصل تكسير في ايدولجية ايران انتي بنفسك قولتي موسوي هو نجاد ونجاد هوموسوي
السيستم هو اللي بيحكم مش افراد
ليه محسسني ان موسوي هيتحالف مع امريكا ضد مصالح ايران ؟
موسوي مش واطي يعني ولا عميل
انصاره قد يكونوا صورة سيئة عنه بس الراجل مش زبالة يعني
وانا مش شايفه بردو ان في تزوير في الانتخابات وفوز نجاد منطقي طبعا
انا كل اللي بقوله ان دا قد يكون مش اختيار سليم ومش شرط في حالة موسوي ونجاد لان بالنسبة لي الاتنين واحد انا بتكلم بشكل عام ان مش شرط اختيار الاغلبية يكون اختيار سليم بالذات لو الاغلبية حالتها كرب ومش لاقية تاكل زي حالتنا في مصر
مستوى المعيشة لازم يترفع ولازم الناس تتوعى كويس عشان اختيارهم يكون على اسس منطقية

والله انا ما بتكلم بطبقية ما تحسسنيش اني بنت ساويرس انا بس كل خوفي يوم ما نخلص نلبس في حد نيلة عشان كان اختيار الاغلبية اللي في نظري اسباب اختيارهم مش كافية

Kalimalhus said...

نوارة إنتى ليه ما بتاخديش بالك من كل اللى بقوله قبل ماتردى؟

أنا تصورى عن التدخل الخارجى مش ساذج زى ما إنتى متخيلة و فى نهاية المطاف أنا يهمنى تماسك النظام الإيرانى الحالى و مش عايز ثورة خضرا أو بنفسجى فى إيران لأن النوع ده من الثورات بيتم إختطافه من قبل أمريكا و تحويل النظام الناشئ عنه لعميل للمشروع الأمريكى .. الكلام ده حصل فى أوكرانيا و فى جمهوريات وسط آسيا..

عشان أكون واضح جميع أنواع الدعايات السياسية هى من قبيل غسيل المخ خاصة لأن أمخاخ الشعوب فى معظمها بطبيعتها بتتقبل الدعاية بشكل سلبى زى الناس اللى بتتفرج على إعلان الأكس إفيكت و همه قاعدين على الكنبة..

إختلافى الوحيد مع جملة قلتيها ..

لو العدالة تستلزم هامش أقل من الحرية .. العدالة أولى..

بعد كل تجارب الشعوب و نظم الحكم اللى فاتت لسه متخيلة إن العدالة ممكن تتحقق بدون حرية الشعوب؟؟

أكيد بتهزرى.. و مين هايقرر نيابة عن الشعوب إن دى هى العدالة مادام الشعب ما عندوش حرية القرار ده؟؟

نظرية المستبد العادل متناقضة مع ذاتها فى الأساس لأن الإستبداد بتعريفه ظلم و لا يمكن تحقيق العدالة من خلال الظلم..

مواطن مصري said...

قاد المرشح الرئاسي الإصلاحي مير حسين موسوي الاثنين 15-6-2009 مظاهرة مليونية في طهران في تجمع ضخم تعذر تقدير عدد المشاركين فيه لكنه ضم مئات الالاف على الاقل في تحد للحظر الذي أعلنته وزارة الداخلية، فيما طالب الرئيس الإيران الأسبق محمد خاتمي بانتخابات رئاسية جديدة.

وافاد شرطي كان يراقب التظاهرة انها تضم "على الاقل مليون شخص ونصف مليون" في حين قال شرطي آخر كان يقف الى جانبه ان عددهم "قد يصل الى مليونين".

وجادة "ازدي" حيث تجمع الحشد بعد ظهر الاثنين هي المكان التقليدي لتنظيم الاحتفالات بذكرى قيام الثورة الاسلامية عام 1979. ويفوق عرض الجادة خمسين مترا فيما تمتد على اكثر من اربعة كيلومترات.

واحتلت صفوف متراصفة من المتظاهرين اغلبية مساحة الجادة عصر اليوم.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/15/76023.html


قولي بقى المليون اشترتهم امريكا و متمولين من السعودية


شوفتي مصر علمت على البرازيل

مواطن مصري said...

نوارة هو سؤال سريع هو اية الفرق بين الفض و احالة ولا الاتنين واحد

اصل الريس النهاردة فض الدورة البرلمانية الحالية فهل دة يعني هيبقى فية انتخبات
جديدة؟

ولا دي خطوة ل انتخبات رئاسية مبكرة؟

Unknown said...

زي العدالة اللي موجودة في امريكا وروسيا الاتحادية وكرواتيا كده

مش كده؟

لا يا عم يفتح الله

ومافيش حرية مطلقة
كل بلد لها التابوهات بتاعتها

الهدف اننا نغير التابوهات بتاعتنا ونستبدلها بتابوهات تانية تناسب مصالح العولمة

وبدل ما سب الدين يبقى تابو، على سبيل المثال، يبقى عدم سب الدين هو اللي تابو

طب انا عايزة اقول لك ان في اوروبا بشكل عام وفرنسا والمانيا بشكل خاص

ومعاهم استراليا

تابو الحجاب عندهم
زي تابو العري عندنا

يعني نظرتنا للي صدرها باين في الشارع
زي نظرتهم للي بتلبس حجاب في الشارع

ونظرتنا للشذوذ الجنسي هنا
شبه نظرتهم لتعدد الزوجات مثلا

الحرية اللي مافيش عليها اي قيود مش موجودة خالص في العالم

كل الحكاية انك ح تستبدل قيودك اللي بتفرضها عليك ثقافتك
بقيود تانية من ثقافة تانية
مش عشان هي احسن

بس عشان هي مجال التجارة العالمية ولما يبقى فيه ثقافة تتجالها ده ح يخسر الرأسمالية العالمية الفلوس اللي ممكن تجيلها من البلد دي

النظام الايراني
وقبل كده النظام الشيوعي

كان بيضر بالثقافة الاستهلاكية اللي قايمة عليها الرأسمالية العالمية
عشان كده لازم يقعوا
لان بيخسروهم فلوس

والعنوان لكل الوساخة دي هي: الحرية

مع ان الحرية مفاهيم كتير

اشمعنى زعلانين قوي ان الستات في ايران مش احرار يلبسوا عريان مثلا
وماحدش زعلان، مثلا مثلا، ان في اوروبا وامريكا مافيش راجل يقدر يتجوز اتنين
طب ما دي حرية ودي حرية

واللي انت بتقول عليه حرية بيستغل من قبل الليبراليين عشان يكوموا بيه فلوس

وبتكون النتيجة ان واحد يبقى ملياردير وناس كتير جعانة

ولو حرية الملياردير دي ح تبقى على حساب الناس الجعانة
لا
الناس تاكل اولى

Rasim Marwani said...

كمقدمات عامة يرجى مشاهدة فيلم 9/11 فهرنهايت لمايكل مور بالكامل .

الاطلاع على دور المليادرير جورج سورس في احداث غيرت وجه التاريخ

تبجح الامريكان باستعمالها الكاثوليكية البابوبة والسلفية السعودية لتفتيت الكتلة الشرقية

تكاد نظرية المؤامرة تصبح شيئاً بالياً بحكم اصرار وفخر من يدبر الامور في دول العالم على المجاهرة بالادوار التي لعبها وبالتفصيل الممل

Rasim Marwani said...

انا برغم اعجابي بسلامة ودقة تحليل السيدة نوارة نجم واستشرافها لكوامن الامور مختلف وبعمق معها عن نظرتها لللطبقة الوسطى

وبرغم اعجابي بمنهج مهندس حر الحذر في الحكم على الناس بهدف توخي الانصاف وقبوله الفوري بالرأي الآخر اذا تبين له صوابيته
الا انني استهجن استعماله لتعبير اختطاف للثورات البرتقالية من قبل
امريكا
لم يحدث ان اختطفت الولايات المتحدة ثورة لم تكن من تأليفها من الالف الى الياء وحتى عندما سعت اليها الثورة الفرنسية ممثلة بشارل ديغول، حاربته بشراسة وحافظت على علاقاتها مع حكومة قيشي حتى اللحظة الاخيرة
وعندما سعى اليها مجلس قيادة الثورة المصرية المعجب بالتجربة الامريكية لم تبادر الى منتصف الطريق لملاقاته
بل دفعته دفعاً الى حضن المعسكر الشرقي

حسن على said...

بادعيلك -الدعاء اللى مش فاكرة دلوقتى -اللى اولة جوهرة واخرة سكرة ... وباسألك عن قرابة -المحلل النابة د.مصطفى اللباد - قرابتة للفنان التشكيلى -الدماغ- محيى اللباد ... وباسألك انتى لية؟؟؟ من عشمى انك تعرفى الكفت المستخبى " مستخبى فين " ومين اللى خباة وامة اسمها اية كمان

Kalimalhus said...

أكيد أنا ما قصدتش معنى الحرية اللى إنتى بتتكلمى عنه .. و لا حتى قصدت الديموقراطية الغربية ..

مشكلتنا إننا محبوسين فى مصطلحات بقى ليها معانى و مدلولات محددة مش بالضرورة تكون صادقة .. لكن اللغة ما بتديناش بدائل مناسبة ..

الحرية السياسية عندى هى غياب الإستبداد .. أيا كان نوع الإستبداد و سواء كان ظاهر و معلن و مقنن أو كان خفى و ملتحف بعباءات الديموقراطية أو الدين أو غيرها..

الديموقراطية الأمريكية هى عباءة لمصالح كبار الرأسماليين .. و هى دى الديموقراطية اللى أمريكا بتروج ليها بين بين رعاياها من الأنظمة العميلة..

لو كلمة الديموقراطية فى ذاتها أصبحت مشبوهة ندور على كلمة تانية تعبر عن حكم الإرادة الحرة للشعب..

ما فيش شكل نهائى متكامل و جاهز و معلب يحقق الهدف ده .. يعنى مش ممكن ننام و نصحى نلاقى إرادة الشعب حرة بشكل كامل أو بتتحقق فعليا .. دى عملية تحتاج إلى وقت تنمو فيه و تصحح أخطاءها بإستمرار.. المهم إن أى شكل من أشكال الإستبداد لازم ها يقتل العملية دى أو ما يسمحلهاش إنها تبتدى أصلا.. و بالتالى جزء من تطورها هو مقاومة أشكال الإستبداد و القضاء عليها كلما لاحت..

Kalimalhus said...

معانى التحرر الخارجة عن قيم الفرد و المجتمع لم تكن واردة فى معنى الحرية اللى قصدته..

بإمكان الإنسان أن يكون حرا و أن يختار بنفسه قيودا لحريته وفق ما يؤمن به .. و يمكن للدين أن يكون حاضرا و مهيمنا من الداخل إلى الخارج أى من الفرد إلى المجتمع .. لكن دى دورة بتبدأ أولا بتربية المجتمع للفرد و تحويل الدين لفهم للذات و رؤية للعالم و دور الفرد فيه و ليس مجرد مظاهر و ممارسات مفرغة من معانيها..

بس دى قصة طويلة و مش وقتها..

Rasim Marwani said...

مع ادراكي ان الرجل يحاول ان يكون منصفاً الا انني اسجل تحفظي على المعلومات الواردة في رسالة الدكتور مصطفى اللباد

واحتوائها على انطباعات اولية لا تنفع في ادراك الماهية الايرانية
كالحديث عن الاقتصاد الذي يمثله الحرس الثوري ؟؟!!ويعني به المؤسسات الكلاسكية التابعة للمؤسسة العسكرية في كل دول العالم
وترجمتها في مصر الاسكان العسكري والمخابز العسكرية وهلم جرا

والنكتة عن البطاطاالنجادية؟؟؟؟؟

في بلد تؤمن فيه البلديات وعشرات المؤسسات الحكومية والخاصة قروضاً حسنة لمن يريد ان يتزوج او ان يبني بيتاً او ان ينشأ مؤسسة تجارية

وتؤمن قسائم الطعام ومجانية التعليم والطبابة واساطيل النقل العام الحاجات الاساسية للفقراء بدون جميل نجاد او خاتمي او موسوي

وتزايد الاعتراض على نجاد في المدن الكبرى نكتة اضافية في ظل اكتساحه الانتخابي لمعظم المدن الكبرى ماعدا شمال طهران المعروف بكونه معقل المترفين وانصار الشاه

حـنــّا السكران said...

http://www.al-akhbar.com/ar/node/141594

عن مذكرات التعذيب الأمريكية . بقلم نعوم تشومسكي

Rasim Marwani said...

ماقالته السيدة نوارة عن عمليات المسخ الثقافي، هو حقيقة مايحدث لهذه الفئات التي لم تعرف الفرق بين ايران الآن وايران الشاه، وليست على اطلاع مباشر على مايدور في العالم من مآسي ومصائب وضائقة اقتصادية خانقة. قبلتها لوس انجليس خصوصاً والجالية الايرانية المقتدرة في الولايات المتحدة.
ثقافتها مستمدة من مئات الفضائيات الناطقة بالفارسية، التي تروج لنمط العيش الامريكي على طريقة برنامج : ريتش اند فايمس
تفاعلها مع الخارج يتم عبر الانترنت والمواقع الموجهة للداخل الايراني لخلق شعور دائم بعدم الرضى عن كل شيء
خذ عندك ملف الحريات مثلاً:
الايرانية تستطيع ان تزاول اي نوع من انواع الرياضة في العلن بشرط حفاظها على اللباس الرسمي
لها شواطيء مخصصة لها ومحظور على الطيران ان يمر من فوقها
تستطيع بمجرد بلوغها وادراكها لسن الرشد ان تستقل ببيت اذا كانت ترغب بذلك مع او بدون زوج
تستطيع ان تعمل في اي مهنة ترغب بها من العسكرية الى قيادة الباصات الى شتى المهن الوسطى والعليا وكما ذكر الدكتور آخر منصب تسلمته كان منصب نائب الرئيس
تستطيع ان تقيم في منزلها حفلات هافي ميتل مالم يستدعي جيرانها الشرطة
تستطيع ان تخلع زوجها او ان تجبره على عدم الزواج بثانية
وفي ايران تعلو الدعوات لانشاء جمعيات للرجال المعنفين لا للنساء المعنفات
للدلالة على المكانة التي تتمتع بها المرأة في المجتمع الايراني
واذا كان هذا هو حال الجنس الاضعف في المجتمع، ماظنكم بالمممنوعات على الجنس الخشن؟
لا يوجد في ايران خمور الا في الكنائس وبيوت من لا يحرم استهلاك الكحول ولايضار احدهم بذلك
مشكلة ايران الاولى هي فيما يسمونه المسكرات الجامدة وهي المخدرات التي تغزو بلادهم بشكل ممنهج
وهي ممنوعة ايضا
باختصار ايران دولة اسلامية لايستطيع اي رئيس فيها ان يقول ان شهر رمضان معطل للدورة الاقتصادية ويجب شطبه
ولا يستطيع مسؤول ان يتودد للشعب بمنحه امتيازات لا تجيزها الشريعة
مفهوم الحرية كما ذكرت السيدة نوارة له حدود في كل الدنيا واسؤ انواعها من وجهة نظري هو اعطاء الانسان حرية الماتريكس لمن شاهد الفيلم
واعتقد ان حلم اي نظام يريد البقاء باي ثمن ان يأكل شعبه مايريد وان يشرب مايشاء وان يمارس الجنس مع اي حيوان على قائمتين او اربعة وان يعبر عن ادراكه الفني اذا احب بحقن مؤخرته بالالوان وتغوطها.
كل هذا لا يعني للنظام شيئاً، مايعنيه ان لا يتدخل الرعاع في رسم مستقبلهم وان تقتصر مشاركتهم على الاقترع في اتجاه من اثنين او ثلاثة محددة سلفاً
واسألوا روس بيرون ورالف نادر

Unknown said...

regarding Obama Speech, an american friend of mine sent asking about "the perspective of people's thoughts Re:
President Obama's visit and speech there in Cairo?",
can you help me sending him an honest reply?

soreal said...

nowarah said#


" زي العدالة اللي موجودة في امريكا وروسيا الاتحادية وكرواتيا كده

مش كده؟

لا يا عم يفتح الله

ومافيش حرية مطلقة
كل بلد لها التابوهات بتاعتها

الهدف اننا نغير التابوهات بتاعتنا ونستبدلها بتابوهات تانية تناسب مصالح العولمة

وبدل ما سب الدين يبقى تابو، على سبيل المثال، يبقى عدم سب الدين هو اللي تابو

طب انا عايزة اقول لك ان في اوروبا بشكل عام وفرنسا والمانيا بشكل خاص

ومعاهم استراليا

تابو الحجاب عندهم
زي تابو العري عندنا

يعني نظرتنا للي صدرها باين في الشارع
زي نظرتهم للي بتلبس حجاب في الشارع

ونظرتنا للشذوذ الجنسي هنا
شبه نظرتهم لتعدد الزوجات مثلا

الحرية اللي مافيش عليها اي قيود مش موجودة خالص في العالم

كل الحكاية انك ح تستبدل قيودك اللي بتفرضها عليك ثقافتك
بقيود تانية من ثقافة تانية
مش عشان هي احسن

بس عشان هي مجال التجارة العالمية ولما يبقى فيه ثقافة تتجالها ده ح يخسر الرأسمالية العالمية الفلوس اللي ممكن تجيلها من البلد دي

النظام الايراني
وقبل كده النظام الشيوعي

كان بيضر بالثقافة الاستهلاكية اللي قايمة عليها الرأسمالية العالمية
عشان كده لازم يقعوا
لان بيخسروهم فلوس

والعنوان لكل الوساخة دي هي: الحرية

مع ان الحرية مفاهيم كتير

اشمعنى زعلانين قوي ان الستات في ايران مش احرار يلبسوا عريان مثلا
وماحدش زعلان، مثلا مثلا، ان في اوروبا وامريكا مافيش راجل يقدر يتجوز اتنين
طب ما دي حرية ودي حرية

واللي انت بتقول عليه حرية بيستغل من قبل الليبراليين عشان يكوموا بيه فلوس

وبتكون النتيجة ان واحد يبقى ملياردير وناس كتير جعانة

ولو حرية الملياردير دي ح تبقى على حساب الناس الجعانة
لا
الناس تاكل اولى
"


sa7 lesanek

can i have ur permission to translate this into english, betasarof if u dont mind?

Unknown said...

ده تفكيك لجبهة الرفض من الداخل

في اللحظة اللي نتانياهو عايز يبيع الفلسطينيين ملابسهم الداخلية القوة الوحيدة الداعمة للمقاومة بتفتفكك من الداخل وبيتعمل لها ثورة شبه الثورة البرتقالية

سوريا ما تقدرش تعمل حاجة لوحدها
والقضية تتصفى خالص واسرائيل بقى تفضى لنا
عشان هي عائقها الوحيد قدام بقية الدول العربية هي المقاومة، ولو مافيش ايران يبقى مافيش مقاومة
مين ح يديهم سلاح؟ وللا فلوس
هم ما عندهمش حشيش يبيعوه ويشتروا بتمنه سلاح زي طالبان

ح يعملوا ايه؟ وكل الناس عليهم؟ وايران مش فاضية لهم
وكتير اصوات جوة ايران بتقول ما تصرفوش فلوسنا على العرب

واللي مش مهتم بالفلسطينيين مش مهم
هم شوية وح يندمجوا جوة اسرائيل
المهم ان دي دولة نووية على حدودنا
والحاجة الوحيدة اللي حايشاها عننا انهم ملخومين في الفلسطينيين

ياللا بقى خليها تولع

Unknown said...

سوريل

يا ستي الله يجبر بخاطرك
اللي عايزة تعمليه اعمليه

مهندس مصري بيحب مصر said...

يا نوارة ابقي خشي حملي الدراسة اللي عندي في آخر بوست عن أوباما و إقرأيها
هي 117 صفحة جايبين عنه كل حاجة مهمة
إقرأيها و بعدها فصصي المستفاد منها عندك على المدونة هنا

Unknown said...

Mustafa.. how can I help you?

I did not like his speech...

and now he is revealing his real face by welcoming Netanyahu's bullshit

Unknown said...

يا استاذ حسن
مصطفى ابن الفنان اللباد

Unknown said...

مهندس حر

هذا امر شرحه يطول وانا الليلة مشغول
:)

عاشق مصر

معلش
انا باتخنق من الطبقة المتوسطة
:)
سامحوني
بس مش قادرة

Kalimalhus said...

عاشق مصر
--------
فيما يتعلق بالثورات و إختطافها انا أتحدث من وجهة نظر المشاركين فيها المخدوعين بأمل التحرر من إستبداد داخلى و الذين يفيقون على إستبداد خارجى بمصير بلدهم ..

ربما تكون الثورة مختطفة من قبل قيامها بمعنى أن حتى زعماءها أو مقربون لصيقون بهم قد يكونوا عملاء مباشرين و قد تختطف الثورة فى مرحلة مبكرة من مراحل إختمارها.. لا يهم ذلك كثيرا لأن النتيجة واحدة..

و لكن فى جميع الحالات لا يمكن تحميل المخدوعين أكثر مما يطيقون من مسئولية .. فليس جرما أن تحلم لبلدك وفق تصور تؤمن به .. و فى عالمنا ملايين مخدوعين بأمريكا و ما تمثله و ملايين مؤمنون بأنها أمبراطورية آخر الزمان التى لن تسقط أبدا فسواء أحببتها أو كرهتها فأنت مضطر للخضوع لها إذا أردت أن تحتفظ بمكان تحت الشمس ..

و هذا أيضا حديث يطول.. :)

mido said...

مشغولة في ايه ؟ بتكتبي كتاب جديد و لا سيناريو ؟

;)

Rasim Marwani said...

لا يمكت تشريح الوضع في ايران بشكل تجريدي، وكأن ايران قد تعني لنا اكثر مماتعنيه التيبت في حال كونها جزأ من المحور الذي يحاول وقف نمو وتطور ورفاه وعزة وكرامة الامة العربية

الانتخابات في ايران يجب ان ننظر لها كعرب فقط من زاوية تأثيرها على قضايانا العربية ... نجاد هو الاقدر على متابعة دعمنا بالمال والسلاح والتدريب والتغطية السياسية والاعلامية يصبح نجاد بشكل اتوماتيكي من يجب ان تتجه اليه الدعوات بالتوفيق والفوز

موسوي يستطيع تقديم الافضل ...اتوماتيكاً يصبح موسوي هو من تتجه اليه القلوب بالدعاء

التعليق بخفة على اللعبة الخطرة التي يمارسها المحور الغربي في ايران، دليل اضافي على ان بعضنا مصر على ابقاء العرب في خانة المعين على نفسه والباحث عن حتفه بظلفه

نسأل عما يحدث لمجموعات من الطلبة في ايران ؟

انظروا لواقعنا كخريجين وقادة رأي واعمدة مفترضة لمجتمعاتنا، لانملك ان نقاتل عدونا بالسلاح ونمتنع عن مقاتلته بتكرار سلاح الموقف وشرح اسباب نشوب العداء ووجوب دوامه حتى لا يبقي عاقل غافل او نائم او مغيب عن واقع ان عدوه يأكل ويهم ثم يأكل ويهضم حتى تراه فاغراً فمه امام منزلك في القاهرة او بيروت او دمشق او الرياض

والمقاومة لا يفترض ان نطالبها باكثر من التسبب له بعسر هضم مستدام حتى لا يهنأ بماالتهمه ويتفرغ لوليمته القادمة

والمقاومة فعلت اكثر من ذلك، اخرجت ثلاثة ارباع لبنان وغزة واجزاء من الضفة من بطن التنين ... واخصت شهيته للقتال

هذا كله بفضل المقاومة والدول التي تبنتها وحافظت عليها برغم الضغوط التي تزيح الجبال

عربي انا ؟ آخر همي هوس زعيم كوريا الشمالية او نظام حكمه! انا لا املك ترف الحكم عليه
كل مايعنيني ان يصمد في وجه المحور الغربي ويجتذب عني بضعة مليارات من الدولارات وعدد من الالوية والاساطيل والطائرات كانت تشكل تهديداً لبلدي

Rasim Marwani said...

مهندس حر


شكرا على التوضيح
فهمت وجهة نظرك

Unknown said...

انا قصدي مش قادرة استحمل الطبقة المتوسطة
مش قادرة مش قادرة مش قادرة

وعارفة انهم بيزعلوا
بس مش قادرة مش قادرة
في كل محك بتبان عقدة الاستعلاء اللي عندهم: احنا المتعلمين مش زي الجرابيع الجهلة احنا المتدينيين مش زي الاغنيا الفاسدين احنا شعب الله المختار

ح اعملها تويت دي

Rasim Marwani said...

من حيث المبدأ ثم نأتي للطبقة الوسطى المصرية

الطبقة المتوسطة هي الخميرة التي تضمن نضوج عجين الفقراء في اي حراك

وهي الفئة المتحررة من ترف يعمي وفقر يشل

وتملك الاختصاصات اللازمة لادارة مرحلة مابعد الحراك

من ناحية نظرية فقط، الطبقة الوسطى ضرورية لانها الجسر الحصري الذي يعبر عليه الفقراء الى ضفة الانتصاف من المترفين

ليس من الطبيعي ان يمول المترف ثروة هدفها العدالة الاجتماعية، واذا لم يكن سبباً متعمداً في تجهيل الفقراء لضمان السيطرة عليهم فهو حتماً لن يتبرع بنشر الوعي بالحقوق بين ارقاءه

من ناحية عملية، وبخصوص الطبقة الوسطى المصرية، يمكن اختصار مآساتها بتعبير: اذا اراد الله شراً بقوم ابتلاهم بالجدل وقلة العمل

Rasim Marwani said...

من الواضح اننا نعتقد ان القيادة عنصر هامشي في حراك الامم، وان الفئات الاجتماعية تتآلف او تتخالف من تلقاء نفسها
وهذا ببساطة غير صحيح

مهما كانت جودة ولياقة واستعداد الطبقات الاجتماعية للتغيير، فهو لايحدث الا بوجود قائد

يمكن النقاش الى مالانهاية حول الخوف من الديكتاتورية والاستبداد، الا ان هذا الرهاب لا يحل المشكلة

لا حراك بدون قائد تلتف حوله القلوب والعقول، هذه طبيعة الاشياء

ولدينا امثلة معاصرة على رجال غيروا مصائر امتهم من خلال تصديهم للقيادة

الكلمة نور said...
This comment has been removed by the author.
حسن على said...

اشكر الاستاذة نوارة على افادتها... وانا عمال أضرب اخماس فى اسداس ويطلع فى الاخر د.مصطفى محى الدين اللباد!!! تانى اهة الشبل والاسد

Kalimalhus said...

عاشق مصر
--------
أرجو أن تجيب عن إستفسارى بخصوص تعليقك بمدونتى ..

نوارة.. آسف لهذا التعليق خارج الموضوع..

Fatma said...

:)

الظاهر انا مش عارفه اعبر عن نفسي

بس والله ماعقدة استعلاء ولا في انسان احسن من انسان تاني على المطلق
كل واحد احسن في حاجات واوحش في حاجات
ولا طبقة احسن من طبقة لمجرد انها جاتلها فرصة واستغلتها والتانية لا

عموما انا اسفه اني ضغط عليكي
ومافيش زعل ولا حاجة انا ما بزعلش منك مهما قولتي عشان انتي قلبك نضيف

:)

صباح الخير بما اننا بقينا الفجر

Unknown said...

لا والله يا فنون مش عليكي
واحد من داعمي موسوي بيقول اللي انتخبوا احمدي نجاد دول مجموعة من الجهلة والجرابيع ومش ح يفرضوا رأيهم علينا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Unknown said...

على فكرة يا فنون
انا ضد انظمة الحكم كلها سواء ديمقراطية وللا ديكتاتورية

بس مدام الناس ارتضت الديمقراطية يبقى الديمقراطية هي حكم الاغلبية
ولما الاغلبية هم الفقرا

(في كل حتة في الدنيا ما عدا السويد)

يبقى رايهم هو اللي يمشي
والمفهومية مش بالعلام
مش عشان الكام عيل بتوع كالفين كلاين دول بيعرفوا انجليزي بقوا بيفهموا احسن من فلاح في قرية نائية
مين قال كده؟

ده حتى كل اتباع الانبيا من الناس دي

Unknown said...

على فكرة يا فنون
انا ضد انظمة الحكم كلها سواء ديمقراطية وللا ديكتاتورية

بس مدام الناس ارتضت الديمقراطية يبقى الديمقراطية هي حكم الاغلبية
ولما الاغلبية هم الفقرا

(في كل حتة في الدنيا ما عدا السويد)

يبقى رايهم هو اللي يمشي
والمفهومية مش بالعلام
مش عشان الكام عيل بتوع كالفين كلاين دول بيعرفوا انجليزي بقوا بيفهموا احسن من فلاح في قرية نائية
مين قال كده؟

ده حتى كل اتباع الانبيا من الناس دي

Kalimalhus said...

ضد كل أنظمة الحكم؟؟

يعنى إيه يعنى؟؟

يعنى عايزة حكم من غير نظام و لا نظام من غير حكم و لا لا نظام و لا حكم؟؟

طب ده تنظيم المرور فى الشارع إسمه تنظيم من النظام و عسكرى المرو اللى بيقوم بخدمة عامة مش هايقف طول النهار فى نقحة الشمس إذا ماكانش فيه حكومة تلم من الناس ضرايب عشان تديله مرتب..

نفسى أفهمك .. بجد .. عايز خيط منطقى .. بما أن إذن .. يؤدى لبديل .. لكن ضد و بس؟ .. يعنى إيه واخدة المعارضة منهج حياة و غاية فى ذاتها؟

Kalimalhus said...

و إوعى تفهمينى غلط و تطلعينى بقول زى بتوع الحزن الوثنى إن لازم المعارضة تقول عالحلو حلو و الوحش و حش .. أنا قصدى إنك ضد القائم و ضد البديل بل ضد كل بديل ممكن..

Unknown said...

فيه بدائل كتير

مش لازم ديكتاتورية ولا ديمقراطية
الاتنين اختراعات مستحدثة
قبل كده الناس كانت عايشة ازاي؟
وبعد كده الناس ح تعيش ازاي

اصلا اصلا حصر تفكير البني ادمين في نوعين من نظم الحكم تقييد لتفكيرهم عشان يفضلوا منقادين

محمد الشرقاوي له كلمة حكمة: الانسان اصله عرص

لا مؤاخذة يعني

بمعنى
ان طول ما البني ادم في موقع سلطة
حتى لو عليه رقابة
ح يستغل سلطاته
وليه حد يتسلط على حد يعني

ويعني ايه تدي صوتك لواحد بناء على برنامج لسة ما قدمش منه اي حاجة وتسلم رقبتك ليه اربع سنين يا يطلع ابن حلال يا يطلع ابن كلب انت وبختك بقى

يعني بذمتك يا شيخ
ترضى بديمقراطية يحكمك فيها واحد مجنون زي بوش تمن سنين وواحد نصاب زي اوباما؟

طب ده يفرق ايه عن مبارك وللا عن اي بلوة من البلاوي؟
هو بس تغيير وشوش
لكن النظام واحد
واحنا مش متخلفين عشان نظام الديكتاتورية
احنا متخلفين عشان النظام نفسه بالطريقة دي

هو حسني مبارك ده رئيس جمهورية؟ ده حاكم اقليمي
والدولة اللي بتحكمنا فعلا
دولة ديمقراطية يا سيدي
نفعتنا بايه؟

Kalimalhus said...

بدائل كتير..

أنا يكفينى منك إنك موافقة على بديل ما حتى لو ماقلتيش عليه.. كده ممكن أخش أنام..

إنتى بقى إبقى مخمخى و إدينا بديل واحد واضح.. لما يبقى عندك وقت..

ملحوظة.. أغلطى مرة و خشى المدونة بتاعتى و علقى .. أنا مش عايزها دعاية أنا عايز رأى..

Anonymous said...

حريق في شركة ميدور بالاسكندرية فجر اليوم