Sunday 22 February 2009

احد مصارف الزكاة الامريكية

منقول عن كتاب: هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟ معركة اضعاف حزب الله تأليف داني بركوفيتش تقديم ومراجعة د. ابراهيم البيومي غانم صادر عن مكتبة الشروق الدولية
النص:
ضرب العلاقة بين ايران وحزب الله-
(اقرا التفاصيل في الكتاب انا مش ح اعمل لكوا كل حاجة)
تغيير السياسة السورية تجاه حزب الله-
يمكن ضرب العلاقة بين حزب الله وسوريا في الظروف التالية: اسقاط النظام الحالي بما سيؤدي الى تغيير الاتجاه السياسي والعقائدي والتحول السياسي لديه. او تغيير سياسة النظام القائم في اعقاب اتفاق سلام مع اسرائيل كجزء من رزمة تسوية اقلمية او تكثيف الرقابة والضغوط الدولية على سوريا او فجوة او ازمة في العلاقات بين سوريا وايران
(انا حطيت النص عشان تبقوا بس عارفين ايه اللي ح يحصل لو حصل..ويمكرون ويمكر الله)
تعزيز وضع النظام اللبناني-
(اقرا التفاصيل في الكتاب بس كفاية العنوان يعني)
اضعاف العلاقة بين حزب الله والطائفة الشيعية-
(التفاصيل في الكتاب)
ضرب القيادة، والمؤسسات والقدرت والموارد عبر معركة سرية:
يسيطر حزب الله كمنظمة ذات مهام سياسية على ثروات واجهزة كثيرة وضربها يمكن ان يشوش عمله ويضعف من قدرته ويشوش القدرة لديه على تقدير خطوات اخصم، ويتحقق ذلك من خلال معركة اقتصادية ونفسية واعلامية موجهة، وعمليات خاصة بوتيرة منخفضة. اضافة الى احتمال اخر يتعلق بالتصفيات المركزة لقادة حزب الله وتحديدا امينه العام. اذ ان الفرضية تقول ان التخلص من نصر الله سيمس بشكل هام بالحزب وسيمنح اسرائيل انجازا معنويا من الطراز الاول وسيسرع من عملية اضعافه حتى وان كان ذلك بثمن ظواهر عرضية على شكل عمليات انتقامية من جانب حزب الله ضد اسرائيل
(بعد الشر...ربنا ينتقم منهم ومن كل اللي بيساعدهم)
---------
محمد عادل كلمني دلوقت وانا باكتب البوست ده وبيقول لي انه اخد خمستاشر يوم كمان وانه ح يعمل اضراب عن الطعام
ومعاه واحد اسمه محمد مقبوض عليه بتهمة خالد الاسلامبولي
اه والله
هو مش خالد الاسلامبولي مات الله يرحمه؟
حاجة كمان
محمد عادل بيقول لي اني نشرت مقال في العربي الناصري عن موضوع غزة وبيقول لي انه كان فيه هجوم على غزة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا؟
انا؟
اللي عنده العدد ده يقول لي انهي عدد ويقول لي ايه اللي اتنشر بالظبط عشان انا ما اعرفش حد في العربي الناصري وما نشرتش فيه مقالات اكيد
وانا ح اهاجم غزة؟ انا؟ وللا ح اهاجم المقاومة؟
حسبي الله ونعم الوكيل
اللي يعرف يجيب لي العدد والنبي يجيبهولي عشان اقرا بالظبط ايه اللي مكتوب واعمل فضيحة
محمد عادل بيقول لي: هو ايه اللي بيحصل برة؟ انا حاسس ان الناس مخبية عني حاجة
قلت له ان الوضع مقرف وان ربنا حاميه في سجنه زي ما حمى سيدنا يوسف
ربنا يخرجه بالسلامة

25 comments:

mido said...

دورى هنا

http://www.al-araby.com/docs/index.php

رئيس جمهوريه نفسى said...

التدوينه دى وتدوينة بتاعت عمرو خالد كانت دماغك عالية فيهم قوي

Unknown said...

والله يا شباب انا مش مصدقة الكتاب اللي باقراه

لو حسن الامام عمل فيلم كتب فيه الحوار اللي في الكتب دي ح نضحك عليه ونقول عليه ميلودرامي

التقرير ده بيقول ان حزب الله حركة تحرر وطني بتحاول تستغل تأثيرها على الشيعة لخدمة المقاومة وعلى اسرائيل وامريكا وحلفائهما اقناع الرأي العام العالمي ان حزب الله بيعمل العكس اي انه بيخدم الشيعة من خلال المقاومة
وعلينا عمل تحالفات مع القوى العربية السنية وتحريضهم على حزب الله ثم "خفض اصواتنا" في اللحظة اللي هذه القوى العربية بتهاجم حزب الله عشان ما نحرجش الحكومات العربية مع شعوبها
ولازم ندعم مؤسسات المجتمع المدني العربي اللي نقدر نضرب بيها حزب الله لان حزب الله وحماس مش مجرد حركات "ارهابية" وانما هم مؤسسات اجتماعية بتخدم المواطنين وعلينا اننا نوثق سلاطنا بكل المؤسسات الاهلية اللي تخدم المواطنين وتقوض فكر المقاومة
اي والله العظيم تلاتة
يعني لو محمود المليجي وفريد شوقي بيتفقوا مع بعض في فيلم اتعمل سنة 54
مش ح يقولوا الكلام بالفجاجة دي
كل ده ويقولوا لك: الله اعلم بالنوايا

ح يموتونا يا كلاوي
ما تبقاش شكاك قوي كده

Fatma said...

"ولازم ندعم مؤسسات المجتمع المدني العربي اللي نقدر نضرب بيها حزب الله"

مش فاهمه الجملة دي يا نوارة ياريت تشرحيلي ؟

مؤسسة مجتمع مدني تضرب حزب الله ازاي مش فاهمه !!

يعني عمروخالد طلع مدعوم عشان يضربوا بيه حزب الله ؟!!

قريت البوست زي ماقولتيلي

كله بيتكلم عن حزب الله والشيعة وانا مش شايفة علاقة بين دا كله وبين عمروخالد الحقيقة

يمكن عشان انا وجهةنظري تجاه الشيعة وحزب الله مختلفة عن نظرتك ؟

يمكن

Unknown said...

هاتي الكتاب يا فنون
هو مش غالي
اسمه: هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟ معركة إضعاف حزب الله

تأليف داني بركوفيتش تقديم ومراجعة د. ابراهيم البيومي غانم

اصدار الشروق الدولية

طبعة السنة دي

ح يشرح لك كل حاجة يا حبيبتي بالتفصيل ويفسر لك حاجات كتير

كتاب اعترافات قرصان اقتصادي تأليف جون بركنز صادر عن دار الطناني وبيتباع في مدبولي

ح يشرح لك بالظبط موارد المعونة الامريكية ولوايحها وشروطها ومصارفها وعلى اي اساس بتتصرف واهدافها كلها بالتفصيل وازاي بتشتغل بالظبط وفقا لسيستم معد مسبقا بحيث ان ممكن يبقى موظف كبير في هيئة المعونة ومش فاهم هم بيعمل ايه بالظبط هو بيشتغل وفقا لسيستم وبياخد مرتبه على كده
بحيث ان يبقى حتى اللي بيشتغلوا في هيئة المعونة بيئذوا الناس من غير ما يبقى عندهم ادنى فكرة وممكن معظمهم ان لم يكن كلهم ناس ابرياء جدا ومش على بالهم خالص اللي هم بيعملوه

جون بركنز ده هو اللي كان بيحط المخططات واللوائح

وكتاب مهم ومسلي مش ح يضايقك لما تقريه
وكذلك الكتاب الاولاني اللي قلت لك عليه

مهندس مصري بيحب مصر said...

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1230650248009&pagename=Zone-Arabic-Namah%2FNMALayout


الاغتيال الاقتصادي للأمم بين الممانعة والاستسلام

أحمد عبد الحميد


"الدهاء الذي تتسم به الإمبراطورية الحديثة يتجاوز قوى الاستعمار الأوروبي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فنحن -قراصنة الاقتصاد- على درجة عالية من الاحتراف، نحن اليوم لا نحمل سيوفا، ولا نرتدي دروعا، أو ملابس تعزلنا عن غيرنا".

كانت تلك الكلمات ملخص صورة كاملة عايشها، وشارك في صنعها "جون بيركنز" الخبير الاقتصادي الذي حاول أن ينقلها إلينا في كتابه (اعترافات قرصان اقتصادي) والذي حمل عنوانا عربيا وضعه الناشر العربي تحت اسم (الاغتيال الاقتصادي للأمم) تعبيرا عن الشَرَكْ الذي وقعت فيه بعض دول العالم الثالث لتصبح أسيرة الولايات المتحدة على المستوى السياسي والاقتصادي بعد أن يكون الضعف قد قوض أركانها.

القرصان الاقتصادي

جون بيركنز هو خبير اقتصادي مثَّل خلال أكثر من خمسة وعشرين عاما وظيفة " قرصان اقتصادي" ضمن مجموعة عمل داخل شركة "Main"، وهي إحدى الشركات الاستشارية التي تمثل وسيطا بين رؤساء وحكومات دول العالم الثالث من ناحية، وبين مديري شركات اقتصادية أمريكية عملاقة، وسياسيين، وصناع قرار، يسعون لبناء إمبراطورية أمريكية عالمية أطلق عليهم مصطلح الكربوقراطية corpocratoracy"" من ناحية أخرى.

كانت مهمة جون بيركنز ومجموعته عقد شراكات مع دول من العالم الثالث لديها إمكانيات وموارد إستراتيجية، وإغراءها بالحصول على إقراضات ضخمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات من البنوك الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهيئة المعونة الأمريكية، لمساعدة هذه الحكومات في إنشاء مشاريع بنى تحتية، أو الاستثمار في مشاريع ضخمة تحدد حسب قدرات وموارد كل دولة، كمشروعات استخراج البترول، وتصدير المحاصيل الزراعية، وإنشاء شبكات كهربائية وغيرها.

وتتباين وسائل هؤلاء الرجال ما بين تلفيق تقارير مالية، وتزوير انتخابات، ورشوة وابتزاز وجنس وقتل لإقناع رؤساء الدول ورجال الحكومات أو أصحاب النفوذ داخل الدولة بعمليات الإقراض، ومن ثم تحويل هذه القروض قبل أن تصل حتى للبلد المقترضة إلى مجموعة الشركات الأمريكية العملاقة التي تستفيد في النهاية من تلك الأموال كمحصلة مشاريع تنفذها، أو تسيطر بها اقتصاديا على موارد الدول كمرحلة أولى.

شرك الديون

تأتي المرحلة الثانية من منظومة السيطرة على الدولة من خلال اقتراض أكبر مبالغ ممكنة، وكلما كان العميل المقترض أقل قدرة على الوفاء بالديون كان ذلك أكثر نفعا ليقع هؤلاء الزعماء تحت السيطرة حينما لا تستطيع دولهم الوفاء بديون لا ترحم، ويتوالى تدفق أموال الإعانات والقروض –التي تتعاظم فوائدها- على رؤساء الحكومات نظير انصياعهم لأوامر المخابرات المركزية، والدوائر السياسية الأمريكية، والشركات الكبرى التي يزداد تنفذها ووجودها وسيطرتها على الزعماء ومعها موارد وثروات دولهم النامية لتصب في النهاية في جيوب العائلات الثرية المسيطرة على الشركات العالمية.

وأبرز تلك العائلات -كما يقول بيركنز- عائلة الرئيس بوش الأب الذين يمتلكون أسهما ضخمة في شركات عالمية كشركة "يونايتد فروت" أو شركات بترول كشركة "هاركن" للبترول، والأخيرة احتفظ فيها بوش الابن بمنصبه عضوا في مجلس الإدارة ومستشارا للشركة براتب سنوي قدره 120 ألف دولار، والشركتان الأخيرتان كان لهما دور بارز في تدمير بلاد مثل نيكارجوا وكولومبيا وجواتيمالا عن طريق الانقلابات التي قامت بها السي آي إيه لوضع حكومات عميلة تحافظ على مصالح تلك الشركات.

الثمن الفادح

في القصة الشهيرة لشكسبير (تاجر البندقية) حينما يعجز أنطونيو –بطل القصة– عن الوفاء بالدين الذي أخذه من شيلوك التاجر اليهودي المرابي، يُطالب عندها شيلوك بأخذ رطل لحم كامل من جسد أنطونيو لعجزه عن السداد، وكان هذا الاتفاق بناء على العقد الذي وقع بينهما.

بنفس الأسلوب وجد زعماء الدول -التي وقعت تحت ديون طائلة- أنفسهم مطالبين بتقديم خدمات تتمثل في إقامة قواعد عسكرية في بلدانهم، أو غض الطرف عن غزو بلد مجاور أو تقديم المساعدة اللوجيستية أو المادية، أو السكوت عن نهب ثروات بلدانهم، أو الموافقة على تصويت ما في الأمم المتحدة.

ويعترف "بيركنز" بأنه وزملاءه نجحوا في دفع الإكوادور نحو الإفلاس، حيث ارتفع حد الفقر فيها من 50% إلى 70%، وازدادت نسبة البطالة إلى 70%، وارتفع معدل الدين العام من 240 مليون دولار إلى 16 مليار دولار، وتخصص الإكوادور حوالي 50% من ميزانيتها لتسديد الديون!.

واستغلت شركات البترول الأمريكية الوضع ليتم الضغط على الإكوادور لتبيع مخزون بترولها في غابات الأمازون والذي يحتوي على احتياطي بترول يُعتقد أنه يُعادل احتياطي الشرق الأوسط.

يقول بيركنز: "واليوم فإن لكل 100 دولار من خام النفط يُستخرج من غابات الإكوادور تحصل الشركات الأمريكية على 75 دولارا مقابل 25 دولارا للإكوادور تذهب 75% منها لسداد الديون الخارجية والمصروفات الحكومية والأمن والدفاع، ويتبقي 2.5 دولار فقط للصحة والتعليم...".

السعودية.. الوقوع في الفخ

في كتابة يعترف أيضا جون بيركنز أنه قام هو ومجموعة من زملائه بشركة MAIN""، ومعهم مجموعة شركات منافسة بالقيام بأكبر صفقة وفي نفس الوقت أضخم عملية احتيال في القرن العشرين، فقد كان من الصعب على آل سعود رفض تلك الصفقة حيث إنها ستدعم من الولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، في المقابل على المملكة العربية السعودية أن تضع دخلها من البترول تحت يد الحكومة الأمريكية، بمعنى أوضح: ستنفق وزارة الخزانة الأمريكية الفوائد البنكية لتلك الأموال بطرق تمكن المملكة العربية السعودية من الخروج من مجتمع القرون الوسطى واللحاق بركب العصر الحديث.

وينقل بيركنز في كتابه كلمات للصحفي الأمريكي توماس ويبمان لخص بها هذه الصفقة بقوله: "إن السعوديين قوم يسبحون في المال، وسيوردون مئات الملايين من الدولارات إلى وزارة الخزانة التي ستحتجز هذه الدولارات في البنوك لحين الحاجة إليها للدفع للموردين أو الموظفين، وسيضمن هذا النظام تدوير أموال السعوديين للعمل في الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى".

فنزويلا والعراق.. سقوط القراصنة

العراق وفنزويلا كانا يمثلان مشهدين بارزين لسقوط القراصنة، فالعراق كان يمثل أهمية سياسية كبيرة للولايات المتحدة، حيث يمثل العراق أكبر الدول امتلاكا للاحتياطي البترولي، بالإضافة لموارد المياه حيث الجزء الأكبر من نهري دجلة والفرات يمر في أرض العراق.

وفضلا عن البترول والمياه يحتل العراق موقعا إستراتيجيا بالغ الأهمية بمتاخمته لإيران والكويت والمملكة السعودية والأردن وسوريا وتركيا والخليج، وقربه من إسرائيل وجمهوريات الاتحاد السوفيتي، وبالتالي فإن من يسيطر اليوم على العراق -كما يقول بيركنز- يمتلك مفاتيح السيطرة على الشرق الأوسط.

ويؤكد بيركنز على أن العراق كان مقدرا له أن يصبح النموذج "السعودي" الثاني إن تبع صدام في النهاية المنهج الأمريكي، حينها كان بوسع صدام أن يوقع عقدا نهائيا لحكم بلاده بلا منازع، وتتغاضى واشنطن عن كونه حاكما طاغيا، أو أن يديه ملطخة بدماء القتل الجماعي.. كل ذلك مقابل اتفاقات تؤمن استمرار إمداد العراق لأمريكا بالبترول، أو السماح للشركات الأمريكية بتحسين أنظمة البنية التحتية العراقية، والأهم أن تدخل العراق الحظيرة الأمريكية.

يقول بيركنز: "وقد بدا جليّا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين أن صدام حسين لم يبتلع الطعم الذي وضعه قراصنة الاقتصاد، مما سبب لإدارة بوش الأب خيبة أمل كبرى، وبينما كان بوش يبحث عن مخرج من أزمته؛ قدم صدام حسين الحل على طبق من فضة بغزوه الكويت، وانتهز بوش الفرصة وأعلن الحرب على العراق، وكان النصر في العراق فرصة كبيرة لتحقيق أرباح خيالية".

النموذج الثاني الذي فشل فيه "قراصنة الاقتصاد" هو "فنزويلا" التي لم يستطيعوا إقناعها بالقبول بالسياسة الاقتصادية الأمريكية، كما لم يتمكنوا من إقالة "شافيز" من السلطة عبر الانقلاب الذي دبرته ثعالب المخابرات المركزية، وتعدى الفشل للإدارة الأمريكية لتعثرها في المستنقع العراقي والأفغاني، ولم يُكسر "شافيز" الذي فرض قانونا جديدا للتنقيب عن البترول، وعارض بشدة السياسيات الأمريكية "الإمبريالية الفاضحة" وقدم نقدا لاذعا للعولمة، وأخرج من حظيرة أمريكا ثالث دولة تعتمد عليها الولايات المتحدة في استيراد البترول.

خداع اللغة ولعبة الدولار

"الحكم الرشيد، وتحرير التجارة، وحقوق المستهلك"، هي مفاهيم تم بلورتها وتسويقها واستغلالها من قبل الخبراء الاقتصاديين لتغليف إستراتيجيتهم في النهب الاقتصادي.. هكذا نوه شريف دلاور في مقدمته الرائعة للكتاب عما يمكن تسميته بتطويع اللغة والتي تستخدم كي لا تصبح السياسات الاقتصادية جيدة إلا من خلال منظور الشركات الكبرى، وأما الدول التي تقتنع بهذه المفاهيم فهي مطالبة بخصخصة الصحة، والتعليم، وخدمات المياه والكهرباء، أي أن تبيعها للشركات الكبرى وهي مضطرة بعد ذلك إلى إلغاء الدعم وجميع القيود التجارية التي تحمي الأعمال الوطنية بينما عليها القبول باستمرار أمريكا وشركائها من الدول الصناعية الكبرى في تقديم الدعم لقطاعات أعمالها، وفرض القيود لحماية صناعاتها!.

يضيف دلاور: "يرى بيركنز في النهاية أن هذه الإمبراطورية العالمية تعتمد على كون الدولار يلعب دور العملة القياسية الدولية، فالولايات المتحدة هي التي يحق لها طبع الدولار وبالتالي يمكنها تقديم القروض بهذه العملة مع إدراكها الكامل أن معظم الدول النامية لن تتمكن من سداد الديون، وحسب تفسير "بيركنز" فإن النخبة الأمريكية لا تريد بالفعل قيام الدول بالسداد، لأن ذلك هو السبيل لتحقيق أهدافها بعد ذلك من خلال مفاوضات سياسية واقتصادية وعسكرية، ويفترض "بيركنز" أن حرية طبع النقد الأمريكي دون غطاء هي التي تعطي لإستراتيجية النهب الاقتصادي قوتها؛ لأنها تعني الاستمرار في تقديم قروض بالدولار لن يتم سدادها".

وظهر بالتوازي مع أحداث 11 سبتمبر مصطلحات أخرى استغلت بنفس الشكل كالحرب على الإرهاب، ومحور الشر لضرب الدول التي لم ترض بالسيناريو المرسوم لها ويأتي على رأس الضحايا العراق الذي كان عبرة لجيرانه لتذكيرهم بما سيحدث إن رغبوا بقليل من الممانعة.

Unknown said...

الهي يطعمك ما يحرمك يا مهندس قادر يا كريم

مهندس مصري بيحب مصر said...

:)
:)
آميين
رغم اني مش متفق معاكي في موضوع عمرو خالد قوي
:)

و شوفي الشيخ وجدي غنيم قال له ايه ؟

http://www.wagdighoneim.com/new/index.php
وفيما يلي نستعرض بعضًا مما جاء في كلام الشيخ وجدي جزاه الله خيراً ، ومن أراد الاطلاع على الخطابات الكاملة يمكنه الرجوع للموقع المشار إلى رابطه أعلاه:

و هذا نص الخطاب :
كلنا فرحنا بظهور الداعية الإسلامي عمرو خالد في وقت خرج فيه الدعاة إلى الله من هذه البلد الظالم حكامها وجلاديها ليبلغوا دعوة الله في شتى بقاع الأرض، بدأ الأستاذ عمرو خالد دعوته بداية صحيحة (باستثناء حلق اللحية ولا أجد له عذرا في ذلك) وكلنا كنا فرحين به وشجعناه بل طلبت منه أن يحضر إلى أمريكا عندما كنت مقيماً بها ويلقي محاضرات. ولكن سرعان ما ضلّ طريقه عن الحق متعمدًا، وأكررها ( متعمدًا ) ويعلم الله أنني كنت على يقين من هذه النهاية فحذرته في خطابي المرفق والمؤرخ في فبراير 2005

ولكنه وللأسف بدأ ينحرف عن الحق وقد لاحظت ذلك من خلال كلامه وعباراته. أرسلتُ له خطابا في شهر فبراير 2005 احذره فيه من بعض الأخطاء الخطيرة التي وقع فيها والتي (بحكم خبرتي ومعرفتي بشخصية عمرو خالد) أعلم أنه سيقع فيها, ولكنه لم يرد عليّ.

الله يعلم أني كنت أحبه في الله ولكن الحق أحب إلينا منه خاصة أنه يعرف الحق ولكنه حاد عنه متعمداً وقد قال هو عني أنه تلميذي وأنني أستاذه ولذلك وجب علي توضيح موقفي

إن العبرة ليست في الوصول وإنما العبرة بأي شيء وصلت هل وصلت بحق أم بباطل؟

التقيت معه في البحرين وتواعدنا علي اللقاء والمبيت في شقتي فحدّد ميعادا الساعة 3 ظهرا ثم أجّله إلى 7 مساءا ولم يحضر ولم يعتذر عن عدم الحضور أو إخلاف الميعاد. لما كثُرت الأخطاء و وصلت إلي حد العقيدة أصبح لِزاماً عليّ أن أزجُره وأن أعذُر نفسي إلى الله وأن أُحذر المسلمين من أخطائه فأرسلتُ إليه الخطاب الثاني.

ولكنه أيضا لم يرد عليّ ، أيضاً مما جعلني علي يقين أنه اختطّ لنفسه خطًاً لن يحيد عنه ولا يريد لأحد أن يراجعه فيما يقول. لم أرسل أي خطاب من هذه الخطابات إلى أي جريدة أو مجلة إلا لمن كان يسألني عن موقفي من أخطاء عمرو خالد والتي حدت بالبعض إلي تحذير الناس من هذه الضلالات. إذ كان بعض المغرضين من العلمانيين أو أعداء الدعوة والمحاربين لها قد استغل الفرصة استغلالاً سيئا فهذا لبس ذنبي والله حسيبي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ولكن يبدو أن بعض الإخوة سرّب خطابي الثاني إلى الصحافة فنشروا الخطاب الثاني ولم ينشروا الخطاب الأول. وعندي الأدلة على كل كلمة قُلتها عنه وكما كنت أدعو الناس إلى سماعه الآن احذر الناس منه لأنه حاد عن طريق الحق متعمدًا فضلَ وأضلَ والعياذ بالله.

ولما كثُرت أخطاؤه في العقيدة والسيرة والأحكام الفقهية أردتُ أن أُبرأ ذمتي أمام الله وأُصحح له ما وقع فيه من أخطاء قاتلة حذرته من الوقوع فيها نتيجة قلة علمه وقلة خبرته وعدم تمكنه مصداقاُ لقول الله عز وجل "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين" [سورة يوسف : آية 108]

• أليس من التضليل أن تضع يدك في يد (المُفتن) المسمي بالمفتي وتسيرا سوياً؟ وهو الذي أفتي بجواز بيع الخمر و الخنزير (ولست أدري لماذا عدم الدعارة أيضاً) في البلاد الأوروبية؟! وهو الذي يقول إنه قابل النبي صلي الله عليه وسلم حقيقة بل وسلم عليه شخصياً ! وعندي أنا أكثر من ذلك وعندك أنت أكثر مني.

• يصف الذات الإلهية بصفات لا تليق بجلال الله فيقول عن الله والعياذ بالله (ربنا سهران – يعشق – عايز – غشش آدم – يتلذذ).

• يصف النبي صلي الله عليه وسلم بأنه ممثل ومثل مع سيدنا جبريل تمثيلية.

• يرد على حديث النساء ناقصات عقل ودين بأن النبي صلى الله عليه وسلم (كان بيهزر).

• يقول عن سيدنا موسى وهو من أولي العزم من الرسل بأن (ربنا عايز يمرمط سيدنا موسى).

• يقول عن المجرم اللا (عادل) واللا (إمام) أنه ممثل قدير ويقول (أنا شخصيا بحترمه). هل علّمك الإسلام احترام هؤلاء الفساق العصاة لله علناً؟ وإذا سألك الله في الآخرة عن الناس الذين أحبوا الفُساق الفُجار ويقولون إذا كان الداعية الإسلامي عمرو خالد يحبهم أفلا نحبهم نحن؟ عندئذ ماذا ستقول لربك؟ ولست ادري كيف يحترم الناس من يحترم الفُساق الفُجار خاصة إذا كان من الدعاة؟ إن الكلمة أمانة وهي إما ترفع صاحبها إلى الجنان وإما أن تهوي به إلي قعر النار.

• أليس من التضليل أن تقول للممثلة التي أرادت أن تترك العفن و النجاسة إلى طُهر الإسلام (لا خليكي في الفن و لا تعتزلي) !!! .

• يقول أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصافح الشعراء في عصره ويكرمهم والفنانون اليوم يمثلون الشعراء في عهد النبي صلي الله عليه وسلم.

• يعلن وبمنتهى البجاحة أنه متابع جيد للتمثيليات والأفلام بل ويقول (مين مننا ما اتفرجش علي مسرحية مدرسة المشاغبين وماضحكش عليها) . والنبي صلي الله عليه وسلم يقول "كل أمتي معافى إلا المجاهرين".

• يقول أن الصحابة رضوان الله عليهم في المدينة المنورة استقبلوا النبي صلي الله عليه عندما هاجر إليهم (بأغنية) طلع البدر علينا ولم يستقبلوه بالقران لأهمية الأغنية.

• قال أحد الذين قدمهم أمامه لا فرق بين إيمان المسلم وإيمان المسيحي فكلاهما مؤمن ولا يرد عليه عمرو بل سكت وكأنه موافق.

• إعلان صناع الحياة (لا بارك الله لهم إن لم يصنعوها على الإسلام) به امرأة عارية الرأس وفتحة الصدر وأسفل الركبة ويقدموها على أن هذه هي معلمة المستقبل لصناع الحياة. إنه يهدم كل آيات غض البصر وفرضية الحجاب الذي ندعو إليه جميعًا.

• يدعو الشباب إلى سماع واتباع الحبيب الجفري وهو يعلم حقيقته المنحرفة المضلة.

• كذب علي الناس عندما قال عندي "لاءات" ثلاثة: لا للفتوى، ولا للسياسة، ولا للجماعات فقد تربى في جماعة الإخوان ثم أفتى في الدين بجهل وبغير علم ثم تكلم في السياسة بل وشق إجماع المسلمين بذهابه إلى الذين سبوا النبي صلي الله عليه وسلم وبدعوة من الحكومة المجرمة و اُختزلت القضية بأنه قبّل رأس الشيخ القرضاوي!!

أقول إنك مفتون لأنك فُُتنت بتلك الكاميرات اللعينة والفضائيات التي صورتك على أنك العالِم العلّامة !! الحَبرُ الفهامة!! وحيد عصره!! وفريد دهره!!

وقد حذرتُكَ في خطابي السابق أن سِنّك وعلمك وخبرتك لا تناسب وضعك الحالي وما أنت فيه من شهرة مصطنعة فتنكَ اللهُ بها وأنه لا بد لك من مرجعية إسلامية ترجع إليها حتى لا تفتي بدون عِلم, ولكنك تماديت وانطلقت بلا عِلم, وغرتك شهرتك (المصنوعة لك للإيقاع بك) ووقعت في الفتنة بعد أن انغلقت على نفسك لكي لا تستمع إلى نصيحة أحد, فكنت كمن يخطب الجمعة على منبر وهو عار تماماً و فرحان بكلامه ولا يسمع لمن ينبهونه بأنه عار.

إنك تدعو إلى (إسلام جديد) بفهمك أنت وليس بفهم السلف الصالح الذي تربينا عليه.

هذا قليل من كثير يدل على أنك فُتنت وانحرفت عن الطريق الصحيح و العياذ بالله, والله العظيم أنا لا أكاد أصدق أنك عمرو خالد الذي أعرفه من قبل! ولكنك تبرأت من كل ماضيك واتبعت هواك فأضلك اللهُ.

قف ولو للحظة بعيداً عن تلك الكاميرات اللعينة التي فتنتك عن دينك وتفكر وتدبر فيما تقول, ستجد أنك انحرفت بمن معك (والعياذ بالله) عن الطريق القويم وغابت عنك الفكرة الإسلامية!!!

فكِر ولو للحظة أنك ستُبعث بمفردك أمام الله سبحانه وتعالى ولن ينفعك من فُتنوا بك .

تب إلى الله واستغفره عما بدر منك (علانية) حتى تبرأَ من إثم من اتبعوك وجعلوك قدوة قبل أن تلقي الله و يومها لا ينفعك الندم (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا......) [البقرة : آية 166]اللهم بلغت اللهم فاشهد.


الشيخ / وجدي غنيم

(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

[الأنعام:153]

و هذه رسالة الشيخ السابقة لعمرو خالد
بسم الله الرحمن الرحيم اخي الحبيب الداعية الاسلامي عمرو.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تحياتي اليك والي اختنا زوجتك لعلك بخير. اخي الحبيب اعتب علي اخي الاصغر عدم سؤاله عني وعدم تهنئته لي بخروجي من السجن فاذا كان ذلك بسبب انشغالك بدعوة الله عز وجل والتي نتشرف بها جميعا فانا مسامح.

اخي عمرو/ من باب" رحم الله رجلا اهدي الي عيوبي" ومن باب "المسلم مرآه اخيه" اسال الله سبحانه وتعالي ان يخلص نيتي فيما اقوله لك وانت تعلم ما بيني وبينك . تحاببنا في الله والتقينا علي دعوة الله وهذا شرف عظيم لنا ورحم الله امامنا الشهيد / حسن البنا عندما قال عن دعوة الله عز وجل "كونوا بها فان لم تكونوا بها فلن تكونوا بغيرها وهي ستكون بغيركم".

وانا وغيري ممن يسمعونك يحبونك في الله ويعتزون بك كداع الي الله ولا يعتزون بمن يسميهم الناس "نجم" او" مشهور" او "فنان" أو أي صفة أخري من صفات الدنيا الزائلة فكم من النجوم المشاهير وهم الآن في مزبلة التاريخ في الدنيا, ولعذاب الآخرة اكبر والعياذ بالله ولذلك فاحرص دائما يا أخي علي السمت الإسلامي والهوية الإسلامية وتحرك دائما في إطار الضوابط الشرعية فنحن دعاة ولسنا نجوم أو مشاهير أو فنانيين.

أخي/ عمرو, اتصل بي أناس كثيرون ومنهم أولادي الذين يحبونك وهم في منتهي الغضب والزعل منك ومن كثير مما قلت عبر الفضائيات وبعضهم متحرج من نصيحتك, والبعض الآخر يخشى من أن تسيء الظن به, ويعلم الله كم دافعت عنك بنيه أنني سوف أنصحك لله, ولكن المشكلة من وجهه نظري ليست في الأخطاء و إنما هي في"المرجعيه" فيا أخي الحبيب لا تزعل مني , لابد أن تكون لك مرجعيه لان (علمك)( وسنك)( وتجاربك) حجمها اصغر بكثير من وضعك الذي أنت فيه الآن والذي ابتلاك الله به, أسال الله أن يثبتك ولا يفتنك, فانا برغم سني "54 سنة" وبرغم قدمي في دعوه الله فقد صعدت المنبر 1971 وكان سني يومئذ 20 عاما مازلت ارجع إلي إخواني وأستشيرهم فيما أقول وإذا أخطأت اعترف بخطئي ولذلك فلابد أن تكون لك مرجعية كما لك سكرتارية وإذا أخطأت فاعترف وخطأك علنا كما أخطأت علنا حني تصحح في أذهان من سمعوك الخطأ. أنت داعي إلي الله والناس عرفتك بهذه الصفة وأحبوك بها ولكني أراك الآن تحاول أن تتنصل من هذه الصفة وكأنها سبة لك؟

حتى إن البعض تسائل, ما هي حقيقة هذا الرجل؟ هل هو داعي إلي الله ؟ واذا كان كذلك فلماذا لم يلتح ؟( وأنا لا أجد لك عذرا عند الله )أم مصلح اجتماعي سبقه ويعاصره من هو اعتي منه ؟ أم فنان ؟ أم مفكر ؟ أم ثائر ؟ أم أم أم ؟

وأنا أرجوك إن ترجع إلي نفسك ولو للحظات وتسال نفسك لماذا تزعل (كما قلت أنت) ممن يلقبك بالشيخ وهو شرف لك اسأل الله أن تكون من أهله وان تكون ممن يستحقه, وهل نسيت أن الناس أحبوك لأنك داع إلي الله ؟ اتق الله يا أخي وجدد نيتك باستمرار. يا أخ / عمرو هل يجوز إذا أردنا أن ننزل إلي الناس أن نميع الحق؟ وما أحبنا الناس ولا استمعوا لنا إلا لأننا نقول الحق . فهل من الحق ان تقول عندما سألوك عن المجرم الكاره للإسلام وللمسلمين والذي مثل اكثر من فيلم يسخر فيه من الإسلام ومن المسلمين المجرم الغير (عادل) والغير( إمام) وأنت تعلم ذلك ثم تقول عنة "انه فنان كبير وانا شخصيا احترمه"

هل علمك الإسلام احترام هؤلاء الفساق العصاه لله علنا ؟ وإذا سالك الله في الآخرة عن الناس الذين أحبوا الفساق الفجار ويقولون إذا كان الداعية الإسلامي عمرو خالد يحبهم أفلا نحبهم نحن؟ عندئذ ماذا ستقول لربك ؟ ولست ادري كيف يحترم الناس من يحترم الفساق الفجار خاصة إذا كان من الدعاة ؟, اسأل الله ألا يحشرك مع هؤلاء الذين تحترمهم وان يغفر لك هذه الزلة وألا تقع في مثلها, وألا تكون من الذين يميعون الحق علي الناس.

يا أخ / عمرو إن الكلمة أمانة وهي إما ترفع صاحبها إلى الجنان وإما أن تهوي به إلى قعر النار فتذكر دائما قول الرسول صلي الله علية وسلم "إن أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا" قبل أن تدلي بأي حديث أو تعلق علي أي شيء.

فليس الهدف إرضاء الناس أو المسؤولين وإنما الهدف "إرضاء الله" سبحانه وتعالي بقول الحق فنحن جميعا إلى زوال وسيبقي ما نخلفه من حق " فاما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" فهل من الأدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ان نصفة " بالممثل" هو وسيدنا جبريل وانت تعلم وقع هذة الكلمة عند الناس الان ؟

اتق الله واستغفرة فلو كانت هذة الكلمة من غيرك لكان لنا معه شأن آخر فلا احسبنا أغير منك علي رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم "سامحك الله".

أخي / عمرو أرجوك تمهل كثيرا في قبول الدعوات عبر الفضائيات ولا تجلس علي كرسي جلست عليه راقصه قبلك أو مجرم من المجرمين فليس الهدف هو الظهور (عافانا الله من حظ نفوسنا) فنحن كدعاة لنا سمتنا ووقارنا, ولا تجلس أمام سافرة, أو أن يظهر إعلان باسمك وبه امرأة غير محجبه يقال عنها معلمة الأجيال لصناع الحياة لان الأثر النفسي الذي تتركه من جلوسك أمام سافرة أو إعلانك باستخدام شيء حرام, يسيء إليك ولدعوتك, كما انه يهدم كل آيات غض البصر وفرضية الحجاب الذي ندعو إليه جميعا, كما انه يسيء إلينا كدعاة وكإخوة وكأخوات, والمصيبة التي اسأل الله أن يعصمك منها أن يتخذك البعض قدوة فيما تقع فيه من أخطاء أو يستشهد بكلامك الخطأ, ثم يسألوننا عن حكم ما تقوله أو تفعله, عندئذ نحن مكلفون بقول الحق فنوضح لهم الحق بالأدلة الشرعية, عندها ستفقد أنت مصداقيتك عندهم, ثم ستفقد إخوانك الذي سينظرون إليك علي انك قد حدت عن الحق الذي تربينا عليه والذي نسال الله عز وجل ان نلقي الله عليه غير مبدلين ولا مفتونين, وسيفقدك إخوانك, ثم تخسر الناس ومن قبلها تكون قد خسرت نفسك (عافاك الله).

أخي / عمرو في جعبتي الكثير ويعلم الله كم أنا مشغول ومع هذا اقتطعت من وقتي لأكتب إليك وللحديث بقية طويلة أن شاء الله ولكني اذكر نفسي وإياك بأننا دعاة إلي الله تحكمنا (الضوابط الشرعية) وليست المباديء الفكرية كمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وأسال الله أن يقينا وإياك شر أنفسنا وان يقبضنا إليه غير مفتونين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوك / وجدي غنيم 21-2-2005


http://www.gulfson.com/vb/f19/t10334/

Fatma said...

حاضر :)

Unknown said...

مش فاهمة يا مهندس

هو وجدي غنيم بيقول ايه غير اللي انا باقوله؟

الفرق ان وجدي غنيم مش مغلول منه زي ما انا مغلولة منه

وانا مغلولة منه عشان كنت باحبه وباثق فيه وقعدت سنين اسمعه ومصدقاه وفي الاخر اكتشفت انه بيدني على قفايا

وبصيت على نفسي لقيتني ماليش لازمة في الحياة وانا فاكرة نفسي اني ليا لازمة

وانا دلوقت برضه ماليش لازمة في الحياة

انما على الاقل عارفة ان ماليش لازمة مش مغشوشة في نفسي وعمالة ابذل مجهود واستنزف طاقتي في اي هبل وكل حلقة يفضل يهللنا عشان نفتكر نفسنا ياما هنا ياما هناك وكانت اسوأ فترة في حياتي فعلا ما كنتش باعمل اي حاجة

وانا لما اثق في حد ويطلع كان بيديني على قفايا ومستغفلني باتغل قوي

زي اي انسان طبيعي ما يحبش انه يتنصب عليه

يعني تخيل لما اصحى من النوم افجأ ان حسن نصر الله عمل تحالف مع اسرائيل

ده انا ممكن اروح اقتله

انا بقى كنت باقعد اسمع شرايط عمرو خالد واستحمل صويته وعياطه وكل حاجة يقولها اسمع الكلام زي ماهو

لحد ما بقيت قفا
وفي الاخر افاجأ انه بياخد معونة وانه متصل بالسفارة الامريكاني وهو قاعد يقول لنا لو شربت بيبسي يبقى بتشرب دم طفل فلسطيني

طيب واحدة غلبانة وعلى نياتها زيي ذنبها ايه تثق فيه ويديها على قفاها؟
انا جات فترة وثقت فيه
وثقت فيه
وفجأة فقت لقيت نفسي مش باعمل اي حاجة وهو عمال يوحي لنا اننا خلاص بقينا الصحابة
كأنه كان بينيما تغطاطيسي
بس انا صحيت بقى الحمد لله

مهندس مصري بيحب مصر said...

هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟

قراءة في إستراتيجيات إسرائيل لإضعاف المقاومة
تقييم هذا الكتاب


إستراتيجيات إضعاف قوة العقيدة
إستراتيجيات إضعاف قوة التجذر الشعبي للمقاومة
إستراتيجيات إضعاف قوة الروابط الإقليمية

د. إبراهيم البيومي غانم

عنوان الكتاب:
هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟ معركة إضعاف حزب الله
المؤلف:
داني بركوفتش
تقديم ومراجعة: إبراهيم البيومي غانم
دار النشر:
مكتبة الشروق الدولية القاهرة ـ 2009
عدد الصفحات:
147 صفحة
"
"الهيدرا" كائن خيالي له سبعة رؤوس، كلما قَطَعْتَ رأساً منها نبت مكانه رأسان. ومثلما يستحيل التخلص من رؤوس الهيدرا يستحيل اقتلاع المقاومة، ويستحيل القضاء عليها.

هذا هو الدرس الذي يقوله تاريخ جميع حركات المقاومة والتحرر الوطني عبر العالم. وهذه هي الرؤية الواقعية للمقاومة، وهذه أيضاً هي النتيجة التي توصلت إليها أغلبية الدراسات الأمنية والإستراتيجية الإسرائيلية ومن أحدثها دراسة "هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟ ـ معركة إضعاف حزب الله" لداني بركوفتش، وقد صدرت في نهاية 2007 عن معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب؛ أي بعد أقل من سنة وستة أشهر من نهاية حرب يوليو على لبنان 2006، وقبل حوالي سنة كاملة من العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية 2008 وبداية 2009.

وقد صدر الكتاب في طبعة عربية عن مكتبة الشروق الدولية قبل أيام قليلة، مع دراسة حول مراكز الدراسات الإستراتيجية وأبحاث الأمن القومي وأهميتها في صنع السياسات في الدول الكبرى عالميا وإقليميا.
تعرف إسرائيل الحقيقة الأبدية التي لا تتغير ولا تتبدل بشأن حركات المقاومة والتحرر الوطني وهي أنه يستحيل اجتثاثها أو إخمادها قبل إعلان بيان التحرير وجلاء المحتل. ولهذا فإن أقصى ما تأمله السياسة الصهيونية هو أن تضعف المقاومة التي تواجهها سواء في لبنان بقيادة حزب الله، أو في فلسطين بقيادة حماس.

ولهذا تتبنى الدولة العبرية "إستراتيجية إضعاف المقاومة" لاستحالة القضاء عليها، وخاصة بعد أن جربت ولاحظت أنه كلما اغتالت مقاوماً حل محله عدد من المقاومين، تماماً مثل الهيدرا، كلما قطعتَ منها رأسا نبت مكانه رأسان.

"داني بركوفيتش" واحد من كبار الخبراء الإستراتيجيين في إسرائيل، وقد وضع كلمة "الهيدرا" في عنوان كتابه المذكور ليلخص فكرته الرئيسية التي ينطلق منها في بناء رؤية إستراتجية للتعامل مع المقاومة التي تواجه إسرائيل.

والكتاب مخصص للإجابة على سؤال مركزي هو: كيف يمكن إضعاف المقاومة" اللبنانية بقيادة حزب الله باعتراف تقرير فينوجراد؟ المؤلف ينطلق من مسلمة أساسية هي أن إضعاف المقاومة أمر ممكن ولازم كي تتمكن إسرائيل من تقليص الخطر الذي تشكله هذه المقاومة على إسرائيل وعلى استقرار المنطقة. ولن تضعف المقاومة حسب رأي بركوفيتش قبل أن تتمكن إسرائيل من تحويلها إلى لاعب ثانوي غير ذي صلة تجاه المعادلات الإقليمية.

والسؤال الإستراتيجي هو كيف يمكن إضعافها؟. ما قدمه المؤلف ينصب أساساً على حالة حزب الله، ولكنه يعرج بين الحين والآخر على الحالة الفلسطينية.

وما سنقدمه هنا هو "قراءة في الكتاب"، وليس عرضاً له، مع التوسع في تطبيق خلاصاته المهمة على حالة المقاومة الفلسطينية رغم أنها ليست موضوعاً رئيسياً في هذا الكتاب.

اهتم بركوفتش كثيراً في الفصلين الأول والثاني من الكتاب برصد وتحليل عناصر قوة المقاومة عند حزب الله، ثم انتقل في الفصلين التاليين لمناقشة كيفية إضعاف كل تلك العناصر. ويمكن إيجاز ما رصده في ثلاثة عناصر أساسية هي:

1.
قوة العقيدة والإيمان، التي ينتج عنها التمسك بالمقاومة بأي ثمن.
2.
قوة التجذر الشعبي للمقاومة وقدرتها الكبيرة على التوسع الاجتماعي.
3.
قوة الروابط الإقليمية بين جماعات المقاومة وبعض الدول العاصية (أو دول محور الشر بالتصنيف الأمريكي) مثل إيران وسوريا.

كل عنصر من تلك العناصر يحتاج -بحسب الرؤية الإستراتيجية الصهيونية- إلى وسيلة أو أكثر لخفض قوته إلى أدنى حد. وبحاصل جمع الضعف في كل منها، يمكن التوصل إلى الهدف الاستراتيجي الأساسي وهو "إضعاف المقاومة".

ما السياسات والإجراءات التي يقترحها بركوفتش لإضعاف العناصر الثلاثة لقوة المقاومة؟ هذا هو موضوع الفصلين الثالث الرابع من الكتاب، إضافة إلى خاتمته، وملحق السيناريوهات التي ترسم ملامح الصورة المحتملة لتطور المقاومة في مواجهة إسرائيل.

إستراتيجيات إضعاف قوة العقيدة

يتعقب داني بركوفتش مفردات قوة العقيدة والإيمان محاولاً التعرف على أسرار فعاليتها وخاصة عندما تتحول إلى أعمال وإنجازات على الأرض.

أحد أهم هذه المفردات التي تنبع من قوة العقيدة والإيمان هو "الاستشهاد"؛ فالاستشهاد هو الذي يترجم قوة العقيدة وينقلها من المستوى النظري المجرد إلى المستوى التطبيقي المتعين في زمان ومكان محددين. وعلى أساس هذه العقيدة بنت المقاومة طموحها لتحرير جنوب لبنان، وتبني طموحها لتحرير فلسطين وممارسة الجهاد إلى حين زوال إسرائيل، هكذا يلخص المؤلف إدراكه لعقيدة الاستشهاد.

"
أراد المؤلف أن يقول بشكل غير مباشر إن النبع الذي ينتج ثقافة المقاومة والجهاد ويغذي عقيدة الاستشهاد يجب تجفيفه قدر المستطاع عبر تحليل كثير من وقائع الصراعات المتفجرة في المنطقة ومع التركيز على إبراز التناقض بين ما يسميه "المعسكر العربي السني"، و"محور الهلال الشيعي"
"
استراتيجياً يمكن إضعاف قوة العقيدة -بكل مضامينها ومفرداتها- بأن تركز إسرائيل والولايات المتحدة من خلفها على محاصرة الثقافة التي تنتجها وتحض عليها من جهة، وتشجيع كل ما من شأنه التشكيك في أهميتها في نفوس أنصار المقاومة عموماً، وتفتيت هذه النواة العقيدية الصلبة التي تشكل مرجعية عليا لكل نشاطات المقاومة وبرامجها.

النبع الذي ينتج ثقافة المقاومة والجهاد ويغذي عقيدة الاستشهاد يجب تجفيفه قدر المستطاع؛ نظرياً وعملياً. هذا ما أراد المؤلف أن يقوله بطرق غير مباشرة، وعبر تحليل كثير من وقائع الصراعات المتفجرة في المنطقة، مع التركيز بشكل واضح على إبراز التناقض بين ما يسميه داني بركوفتش "المعسكر العربي السني"، و"محور الهلال الشيعي".

ففي رأيه أن من مصلحة إسرائيل أن يدرك المعسكر العربي السني مجريات المقاومة في لبنان باعتبارها شهادة خطيرة على التهديد الإيراني/ الشيعي للشرق الأوسط. ومن المهم لإسرائيل إستراتيجيا أن يقوم هذا المعسكر "السني بتصوير حزب الله على أنه عميل إيراني يسعى لنشر المذهب الشيعي".

ومن الأساليب التي يقترحها أيضاً: دق إسفين في الهلال الشيعي بإخراج سوريا منه عبر إغرائها ببعض الحوافز إن هي تخلت عن حزب الله، ويجب أن تكون الحوافز مجزية لسوريا إلى الحد الذي لا تجد معه مناصاً من تفضيلها والتضحية بحزب الله.

العراق وفلسطين هما من أهم هذه البؤر الملتهبة خارج لبنان ويسعى حزب الله لتوظيفها في المعركة الإقليمية الواسعة التي تستهدف إضعاف إسرائيل أيضاً. ولهذا فإن إسرائيل ذاتها ترى أن أي نجاح يحققه حزب الله على هاتين الساحتين ليس من شأنه إضعافها هي فحسب، وإنما يضعف أيضاً تأثير الولايات المتحدة، ويزعزع "الأنظمة السنية" الحليفة لها في المنطقة.

ويرى المؤلف أن من مصلحة إسرائيل أن تنتقل الحركات الجهادية/السنية من العراق إلى لبنان لتدخل على خط الانقسام الطائفي المذهبي السني/الشيعي. وبذلك تظهر أهم حركات المقاومة في حالة تنازع على أساس مذهبي، وهذا يؤدي إلى تضعضع "قوة العقيدة" لديهما معاً، ولدى الدوائر المحيطة بهما، وأيضاً لدى الأجيال الجديدة.

هنالك، وهنالك فقط تكون إسرائيل قد أنجزت هدفاً إستراتيجياً يدعم أمنها القومي بإضعاف قوة العقيدة بشكل عملي.

بركوفتش ينبه إلى أن حزب الله يعطي أهمية كبيرة جداً للمعركة على الوعي، أكثر -أحياناً- من اهتمامه بالمصادمات العسكرية، ولهذا استثمر قسماً كبيراً من موارده في بناء إمبراطورية إعلامية(قناة فضائية -محطة إذاعية- مواقع إنترنت بعدة لغات بما فيها العبرية، وصحف، وكتب، ونشرات مختلفة)، وهذا ما يسبب إزعاجاً كبيراً للطرف الصهيوني لأنه يكسر احتكاره التقليدي لرواية الصراع من طرفه فقط. وبكسر هذا الاحتكار فإن العالم ستكون لديه رواية أخرى مختلفة ومليئة بالمعرفة والمعلومات الدقيقة عما يجري في صراعه مع قوى المقاومة في المنطقة، ومن ثم ينكشف زيف الرواية الصهيونية، وتسقط مصداقيتها لدى الرأي العام العالمي الذي بدأ يستمع لوجهة النظر الأخرى.

نجاح حزب الله في "معركة الوعي"، شجع حماس وقوى المقاومة الفلسطينية على الشروع في بناء قاعدة إعلامية تتسع يوماً بعد يوم، وتتسم بالجدية والموضوعية، حتى إن فضائية الأقصى وفضائية القدس اللتين أنشأتهما حماس والمقاومة الفلسطينية قبل فترة وجيزة، وفي ظروف بالغة الصعوبة؛ أحرزتا تفوقاً كبيراً من الناحية التقنية والاحترافية على كثير من القنوات الفضائية العربية التي صار لها عشرات السنوات، رغم توافر الكفاءات والموارد بأضعاف أضعاف ما هو متيسر لفضائيتي الأقصى والقدس.

"
يرى بركوفتش أن من مصلحة إسرائيل أن تنتقل الحركات الجهادية السنية من العراق إلى لبنان لتدخل على خط الانقسام الطائفي المذهبي السني الشيعي
"

قوة العقيدة هي الزاد الأساسي الذي تتغذى عليها المقاومة وتضمن لها الانتصار في "معركة قوة الوعي". والاقتراح الذي يناقشه المؤلف هو ضرورة إعادة إنتاج صورة لقوى المقاومة (أحزاب، وحركات، وقادة، ونشاطات...) من منظور طائفي مذهبي شيعي/سني.

يعبر المؤلف -في أكثر من موضع من الكتاب- عن انزعاجه من أن المقاومة صارت لها اليد العليا في المعركة على الوعي التي تخوضها ضد إسرائيل. وينبه بشدة إلى أن "قوة العقيدة" ليست مجرد كلام نظري، وإنما هي طاقة معنوية تتحول بسرعة وبنجاح كبير إلى قوة قتالية. ويؤكد مراراً وتكراراً على أن المقاومة -اللبنانية والفلسطينية- باتت على يقين من أن انتصارها في المعركة على الوعي، يمكن أن يحسم المعركة كلها.

ويذكر بركوفتش مثالاً على نجاح المقاومة في معركة الوعي لدى قطاعات جماهيرية واسعة من الرأي العام العالمي بالرواية التي يبثها الإعلام المقاوم مستندة إلى حجج قوية وواقعية تؤكد على أن رد فعل إسرائيل غير تناسبي، وكونها هي المهاجم، وأن أعمالها غير شرعية، وأنها قابلة للهزيمة، وهزمت فعلاً. فكرة بيت العنكبوت التي تبناها حزب الله -مثلاً- في حرب يوليو/ تموز أزالت الهالة من حول الجيش الإسرائيلي، وعززت الأمل في تحرير القدس كما يقول المؤلف.

ما يقوله بركوفتش من أن المقاومة صارت لها اليد العليا في المعركة على الوعي فيه كثير من المبالغة والتهويل من حجم الإعلام المقاوم.

وهذه المبالغة مفهومة من منظور المقارنة بين وضع الاحتكار الصهيوني لرواية مجريات الصراع وتشكيل الوعي لدى الرأي العام العالمي، والوضع الجديد الذي بدأت المقاومة تحقق فيه بعض الإنجازات لكسر هذا الاحتكار. وهذه إحدى المعارك الإستراتيجية الكبرى التي لن تنتهي في الأجل القريب.

إستراتيجيات إضعاف قوة التجذر الشعبي للمقاومة

إضعاف قوة التجذر الشعبي للمقاومة وتقويض قدرتها على التوسع الاجتماعي، مسألة بالغة الأهمية من المنظور الإستراتيجي. وهي تتطلب أن تتبنى إسرائيل مجموعة سياسات تؤدي إلى أن "يكره المجتمع مقاومته" وينبذها، ويحملها مسئولية تدهور أحواله المعيشية.

"
قوة العقيدة هي الزاد الأساسي الذي تتغذى عليها المقاومة وتضمن لها الانتصار في "معركة قوة الوعي". والاقتراح الذي يناقشه المؤلف هو ضرورة إعادة إنتاج صورة لقوى المقاومة (أحزاب، وحركات، وقادة، ونشاطات...) من منظور طائفي مذهبي شيعي/سني
"

ويمكن أن يتحقق ذلك عبر إستراتيجية ذات أبعاد وأدوات متنوعة تشمل: فرض الحصار الاقتصادي والتجويع، والتهجير، وتوجيه الضربات العسكرية للجسد المدني بحجة وجود المقاومة، وتكثيف التغطية الإعلامية التي تبرر الضرب والحصار بوجود المقاومة بحجة الدفاع عن النفس، مع دمغ المقاومة دائماً بوصف الإرهاب؛ حتى يمكن عزلها عن محيطها الاجتماعي، وحرمانها منه كحاضنة طبيعية لها.

وفي هذا السياق يؤكد بركوفتش على أن الثروة الأساسية لحزب الله تتمثل في الدعم المجتمعي له، وإن كان المؤلف يحاول أن يحصر هذا الدعم في الطائفة الشيعية، ويرى أنها تحولت إلى الطائفة الأقوى خلال السنوات الأخيرة؛ بدلالة المؤشرات الديمغرافية؛ حيث تمثل ثلث سكان لبنان، ويحذر من أنها قد تشكل الأغلبية في المستقبل القريب.

ويرى أن دعم هذه الطائفة هو بطاقة دخول حزب الله في الشرعية السياسية للنظام اللبناني القائم على أساس المحاصصة الطائفية بحكم الدستور والقانون، ولهذا فإن نجاح حزب الله في توسيع مشاركته في إعادة هيكلة النظام السياسي اللبناني سيكرس تجذره الاجتماعي، ويزيد من قدرته على التوسع الشعبي.

إن أخطر إنجاز يمكن أن تحققه المقاومة على الصعيد الاجتماعي هو شبكة المشروعات الخدمية الواسعة التي -كما يقول بركوفتش- محت الخدمات التي كانت تقدمها العائلات الكبيرة، أو المؤسسات الحكومية، أو شبه حكومية. وهذا هو السر الأكبر الذي يفسر قدرة المقاومة على التوسع الاجتماعي، وكسب الولاءات من التكوينات التقليدية العشائرية والعائلية. ويرى المؤلف أن الطريق لا تزال طويلة أمام إسرائيل حتى تشهد معارضة سياسية أو رفض اجتماعي واسع للمقاومة طالما استمرت شبكاتها الاجتماعية والخدمية والإنسانية ناجحة وفعالة.

"
إضعاف قوة التجذر الشعبي للمقاومة مسألة مهمة في الإستراتيجية الإسرائيلي وتتطلب تبني إسرائيل سياسات تؤدي إلى أن "يكره المجتمع مقاومته" وينبذها، ويحملها مسئولية تدهور أحواله المعيشية
"

النجاح على الصعيد المجتمعي، يدعو إلى اشتقاق إستراتجية تهدف إلى تقويض النشاطات الخدمية والمشروعات المدنية التي تدعمها المقاومة، أو يجري توجيهها لدعم المقاومة، دون الالتفات إلى كون هذه المشروعات ذات طابع "إنساني"، أو "مدني"، أو "خدمي". وتجد إسرائيل باستمرار أن تحملها لانتقادات جماعات حقوق الإنسان، ومنظمات الإغاثة الإنسانية بما فيها منظمات الأمم المتحدة، أهون وأقل تكلفة من سلبيات الإبقاء على تلك النشاطات في الأجلين المتوسط والبعيد.

الأمر نفسه ينطبق على حالة المقاومة الفلسطينية، وبخاصة حركة حماس، التي تزداد قدرتها على التوسع الاجتماعي في صفوف الشعب الفلسطيني، ليس فقط في داخل الأراضي المحتلة، وإنما في أغلب مخيمات الشتات في الخارج. وكلما زادت قوتها الاجتماعية، قلت فرص تطويعها ودمجها بسهولة في مسار العملية السلمية بالمنظور الأمريكي الإسرائيلي، وضعفت احتمالات طيها داخل النظام السياسي الفلسطيني الذي حددت معالمه اتفاقيات أوسلو.

وقد زاد استعصاء المقاومة الفلسطينية على الاستيعاب في العمل السياسي وفق شروط سلطة أوسلو بعد فشل العدوان الإسرائيلي في تحقيق أهدافه من عدوانه على غزة، وخروج المقاومة أكثر شعبية، وأكثر التحاماً مع مجتمعها. وهذا هو سر تركيز إسرائيل على تشديد إجراءات الحصار، والتجويع، واستهدافها الدائم في عدوانها على غزة للبنى الخدمية والمشروعات التعليمية والصحية والاجتماعية كي تحرم المقاومة من التأييد الشعبي، وتفقدها القدرة على التوسع الاجتماعي.
إستراتيجيات إضعاف قوة الروابط الإقليمية

إضعاف قوة الروابط الإقليمية للمقاومة فيكون عن طريق تقديم إغراءات، أو تهديدات للأطراف الإقليمية الداعمة للمقاومة (سوريا وإيران)، وزيادة محتويات سلة الحوافز أو التهديدات التي تجعل هذه القوى تفضل القبول بالسلة الأكثر فائدة والأقل ضررا لها.

"
إضعاف قوة الروابط الإقليمية للمقاومة يكون عن طريق الإغراءات، أو تهديدات للأطراف الإقليمية الداعمة للمقاومة (سوريا وإيران)، وزيادة محتويات سلة الحوافز أو التهديدات التي تجعل هذه القوى تفضل القبول بالسلة الأكثر فائدة والأقل ضررا لها
"
تكمن أهمية الروابط الإقليمية للمقاومة في أنها تضمن لها القدرة على العمل لفترة طويلة، ومن ثم تزيد الأعباء التي تتحملها إسرائيل في مواجهتها. وأهم دولتين لهما روابط مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية هما سوريا وإيران.

وينبه المؤلف إلى أن بصمات إيران واضحة في كل جانب من جوانب عمل حزب الله؛ فعقيدته مستمدة من قيم الثورة الإسلامية، وميزانيته الجارية تأتي من إيران، وهي التي تمول أيضاً شبكة الخدمات الاجتماعية التي يديرها الحزب، وخاصة في الجنوب، والضاحية الجنوبية لبيروت، كما أن إيران هي المسئولة عن تشكيل الجهاز العسكري للحزب، ولها تأثير كبير على اختياراته الإستراتيجية.

أما سوريا فقد سعت لتقوية حزب الله أثناء وجودها في لبنان، وبقيت مصالحهما متبادلة بعد انسحابها. وفي ظل غياب بدائل لسوريا في لبنان فإن دمشق لن تسرع في التنازل عن علاقتها بحزب الله.

وهكذا يخلص المؤلف إلى أن العلاقة الوثيقة بين حزب الله وكل من إيران وسوريا هي أساس لمثلث استراتيجي/إقليمي يسميه أعضاؤه "محور المقاومة" بينما يسميه خصومه "محور الشر". والأمر نفسه ينطبق على علاقة المقاومة الفلسطينية بكل من سوريا وإيران مع وجود اختلافات نوعية وكمية هنا وهناك.

مجمل المناقشات المسهبة التي أجراها المؤلف بالنسبة لكيفية فك روابط المقاومة مع سوريا تؤكد على أن إسرائيل قد جربت عدة وسائل، ولكنها لا تزال لديها شكوك حيال قدرة سوريا على المساهمة في إزالة تهديد حزب الله عن إسرائيل مقابل إعادة هضبة الجولان وجلاء الاحتلال عنها. أي أن إسرائيل تبدي استعدادات للخروج من الجولان مقابل إنجاح إستراتيجيتها لإضعاف المقاومة اللبنانية.

"
المس بعلاقة المقاومة بإيران يبدو في النظرة الإستراتجية الإسرائيلية أكثر فائدة؛ لأن العلاقة مع إيران لا تمنح المقاومة جبهة خلفية إستراتيجية وشبكة أمان مادي فحسب، وإنما لأن المقاومة ليس أمامها خيارات بديلة لها ذات قيمة
"
والأمر نفسه ينطبق بإلحاح أكبر بالنسبة للمقاومة الفلسطينية التي يقيم عدد كبير من قادتها في دمشق.

عدم نجاح إسرائيل في كبح جماح المقاومة باستخدام القوة كان أحد العوامل التي شجعتها على الانسحاب من جانب واحد من غزة، ثم وقف إطلاق النار من جانب واحد في حربي لبنان وغزة أيضاً؛ وكانت الفرضية الأساسية هي أن التصرف على هذا النحو من طرف واحد سيؤدي إلى تآكل شرعية المقاومة؛ لأن الانسحاب، أو وقف إطلاق النار، سيزيل ذريعة المقاومة في مواصلة تحديها لإسرائيل وتهديد أمنها طول الوقت. ولكن الذي حدث ـ في جميع الحالات ـ هو استمرار المقاومة رغم الانسحاب، واستمرار التهديد الأمني رغم وقف النار.

دوائر صنع القرار والبحث الاستراتيجي فحصت بدائل إستراتيجية مختلفة لإزالة تهديد حزب الله، تتجاوز استخدام القوة. منها واحدة تعرف باسم "إستراتيجية شق المنظومة الشمالية" التي تعمل ضمن منطق مشترك ضد كل من إسرائيل وأمريكا. وبحسب هذه الإستراتيجية يجب تركيز الضرب على سوريا لأنها ـ في الرؤية الإسرائيلية ـ هي الحلقة الأضعف، أو لأنها أقرب لقبول الإغراءات، مقارنة بإيران التي تبدو أقوى، وأكثر استعصاءً على الإغراءات.

أقصر الطرق للمس بعلاقة المقاومة ـ وأفضلها استراتيجيا لإسرائيل ـ هو سقوط النظام الإسلامي في إيران، بناء على فرضية أن النظام الذي سيخلفه سيكون مختلفاً وأقل تطرفاً، وأنه يمكن لسياسة العقوبات والضغوط على إيران أن تؤثر على سياساتها تجاه حزب الله والمقاومة الفلسطينية. ولكن بركوفتش ينتهي إلى أنه رغم أن مشكلة تغيير النظام في إيران تشغل الساحة الدولية، وبشكل خاص الولايات المتحدة، التي تخشى من آثار وجود جمهورية إسلامية نووية؛ إلا أنه توجد حالة من عدم اليقين تتعلق بإنضاج مسارات التحريض في الساحة الإيرانية الداخلية؛ الأمر الذي يجعل معقولية تغيير استراتيجي كهذا منخفضة، ولإسرائيل تأثير ضعيف إلى حد كبير في تقوية هذه المسارات.

ينتقل المؤلف لمناقشة بديل آخر يستهدف "المس بالعلاقة بين سوريا وإيران"، ويرى أن هذا محور استراتيجي على درجة كبيرة من الأهمية؛ إذا نجحت إسرائيل في إبعاد سوريا عن إيران، فسوف ينعكس ذلك بشكل سلبي على قوة المقاومة بتشتيتها بين القطبين السوري والإيراني. ولكن المس بعلاقة المقاومة بإيران يبدو في النظرة الإستراتجية الإسرائيلية أكثر فائدة؛ لأن العلاقة مع إيران لا تمنح المقاومة جبهة خلفية إستراتيجية وشبكة أمان مادي فحسب، وإنما لأن المقاومة ليس أمامها خيارات بديلة لها ذات قيمة.

ومن هنا فإن ضرب علاقة المقاومة بإيران سيكون هو الأرضية لتنفيذ بقية شروط إضعاف المقاومة. ولتوضيح ذلك علينا أن نتأمل في التداعيات الآتية: إذا ضعفت المقاومة بإبعادها عن إيران، ستكون أقل جاذبية لسوريا، وستكون لديها موارد أقل للمحافظة على قوتها الاجتماعية، وعلى قدرتها العسكرية التي تخل بالأمن الإسرائيلي.

حصيد هذه الدراسة الإستراتيجية يركزه المؤلف في خمس سيناريوهات، يصعب جداً اجتزاؤها، أو تقديم خلاصة لها، وليس أفضل من قراءتها بتفاصيلها في الكتاب لنعرف الإجابة النهائية التي يقدمها المؤلف على التساؤل الذي بدأ به وهو "هل يمكن قطع رؤوس الهيدرا؟"
_______________
أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة.
المصدر:مركز الجزيرة للدراسات
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C6DCF9D8-F2A3-4923-8E9C-E28582C8415C.htm

Fatma said...

شوفي يا نوارةكلام وجدي غنيم
هودا اللي كنت بقصده لما قلت عمرو خالد له وعليه

واللي عليه هو انه بيفتي في العقيدة بغلطات اهل العلم وضحوها ( مش احنا اللي المفروض نحكم لاننا اقل علما )

دا اللي يؤخذ على عمرو خالد
كان ساب فكرة الدين على جنب وركز في العمل التطوعي اللي هو ناجح فيه فعلا جدا
وماكانش في داعي لداعية والحاجات دي وكان بقى مصلح اجتماعي

مش هتكلم تاني في التمويل غير لما اقرا الكتاب حاضر :)

حكايةانك مغلولة منه عشان كنتي مصدقاه دا مشكلةناس كتير كانت منبرهة بعمروخالد

انهم لما انبهروا بيه رفعوه فوق قدره وحطوه في مكانه اعلى منما يستحقها

ولما شافوا الحقيقة جالهم صدمة فنزلوه اسفل سافلين وخسفوا بيه الارض

هو لا ملاك ولا شيطان هو بشر

انا ضد الانبهار الاهبل العمياني بعمرو خالد وضد دراوييش عمرو خالد وضد برده ان حد يهين الراجل ويشتمه بالذات لومش بيقدم بديل

حـنــّا السكران said...

على فكرة .. اللي عايز يعرف الأحداث و شو اللي حاصل .. يتابع و بس .. لو الناس تابعت كويس كل اللي صار بالسنوات الأربعة أو الثلاثة الأخيرة كان شاف و فهم و سمع هالمخطط من دون ما يقرا أي كتاب .. لأنه الجماعة كانوا بيتكلموا عن هالمخطط علناً .. أوّل ما طلع كلام عن هالمخطط زي ما هو موجود بالكتاب .. كانوا على الأرض بينفذوه و بيتكلموا فيه بحذافيره و مش بيخبوه .. مشكلتنا اننا بننسى أو بناخد من كل شيء الدنب و القوالب الجاهزة .. جنبلاط طلع و صرّح بالفم الملاّن و قال : في الفترة القادمة أهمّ شيء بالنسبة لنا و لنهجنا السياسي , هو ضرب قدسية المقاومة في ذهن و نظر المواطن العربي و كسر هيبة السيد حسن نصرالله أمام الرأي العام , لأنه شعبية الرجل طاغية في البلاد العربية و الإسلامية و علينا كسر هذه النظرة و تحويل الرجل إلى رجل عادي جداً و تشويه صورته و صورة المقاومة .. و هذا ما نفذه جنبلاط و عصابته بخذافيره في الفترة الأولى ( الطويلة ) و ظلـّوا يحفرون وراء حزب الله ليل نهار حتى أوصلوه إلى 7 أيار يوم اقتحام استعادة بيروت من أيدي مخططي الموساد و غيرهم ( يمكن الرجوع إلى كلام مسؤولين في الموساد )
و لأول مرة أصبح شتم السيد حسن نصرالله مباحاً في بيروت بعد أن اشتغل السباطيون و تلفزيون المستقبل شغلاً رهيبا على هذه النغمة ..الأمر نفسه و المخطط نفسه استعملوه ضد حماس .. ألقوا الأقاويل و الشائعات و الكلام المحرّض و السباب و الشتائم .. و كان في الضفة الغربية نفس زمرة بيروت الشباطية بالظبط .. ثلة من المنافقين و العملاء و المرتزقة . من مروان حمادة إلى محمد دحلان و صحافييهم أشباه الكتبة و الصحافيين ..لتصبح العمالة وجهة نظر و المقاومة تهمة خطيرة تمتد من إيران إلى دمشق مرورا بالضاحية الجنوبية لبيروت و غزة ..
كل هذه المؤامرات و الدسائس و القذارات واضحة لكل متابع جيد ..لكن لقد أسمعت إذ ناديت حيّاً ..
ـ الاّن المخطط فشل .. و كان واضحا أنه سبفشل .. لكنه ترك جروحاً عميقة لن تـُداوى بسهولة .. و عاد الان جنبلاط و عصابته للكلام عن فلسطين و عن قضايا الأة كما عاد محمود عباس للكلام عن حقوق الشعب الفلسطيني .. في حين عندما كانت المدافع تدكّ الضاحية و بعدها غزة .. كان هؤلاء ( المسفلسين ) و أزلامهم يعطون العدو إحداثيات مواقع المقاومة لضربها .. هناك كلام كثير لا يستطيع المقاومين الكشف عنه لكنه معروف في الدوائر المقربة .. و لو انتشر هذا الكلام و لو لم تكن المقاومة في لبنان و فلسطين واعية .. لقامت حروب أهلية و عـُلقت المشانق في الشوارع .. و أنا شخصيا كنت أتمنى ذلك بكل وضوح .. لأن هؤلاء التجار .. تجار الحروب و الأوطان سينخرطوا في كل مخطط قادم .

حـنــّا السكران said...

أقول من خلال المشاهدة على الأرض و المعاملة .. لا الكتب و الأقاويل و الشائعات :

إنّ أشرف المقاومات في العصر الحديث و أكثرها نقاء و أخلاقيّة و انضباطاً و احتراما في التعامل ..

هي حزب الله و حماس .

رغم كل التحرشات و المؤامرات التي حيكت و تحاك عليهم على مدار الساعة لكسر هيبتهم و سمعتهم ..و رغم كل مليارات الدولارات التي صرفت لتشويه سمعتهم .

إن هذا من خلال التجارب على الأرض ..

يمكن العودة لما حصل عام ألفين حين هرب الصهاينة من الجنوب و تركوا عملائهم من جيش لحد .. لم يحدث في التاريخ كله .. أن مقاومة تعاملت مع الوضع بمثل الأخلاق التي تعامل بها حزب الله ..

عودوا إلى تاريخ الثورة الفرنسية و الأمريكية .. و اقرأوا عن المذابح التي قامت بها هذه الثورات التي ننشد لها الأناشيد و نزدري مقاومتنا ..

لكن .. نحن ما بيلبقلنا شي .. غير جنبلاط و محمود عباس و عوكل .. عوكل لوحده عورة تـُقـبـّح وجه التاريخ .. على رأي مظفر النواب ..الله يشفيه يا رب

Unknown said...

ايوة يا جو

وفيه حاجة كمان
التقرير اللي باقراه
اللي هو قطع رؤوس الهيدرا ده
بيقول ان حسن نصر الله معروف بنزاهته وصدقه وامانته وان النقطة دي لو انضربت يبقى حزب الله انضرب في مقتل

يعني ح يلفقوا له قضية وللا ايه؟

عموما اكيد طبعا في حزب الله قروا التقرير ده واكيد هم ادرى مني بطريقة قراية التقرير


اقصد ان فيه جمل بتتحط زي شفرات كده
مش كل الكلام اللي مكتوب يتاخد بمعناه السطحي فيه كلام له تفسيرات اخرى وفيه كلام له تفسيرات عكسية

واظن انهم احسن من الكل في كيفية قراية الاسرائيلي والتعامل معاه

هم ناشرين جدول في التقرير ده لنقاط ضعف وقوة حزب الله
واظن ان تغيير النقاط دي بشكل مربك وسري ومفاجئ للعدو ح يكون حاجة كويسة
وهم ادرى برضه بالصالح ان شاء الله

ربنا يستر
احنا كلنا تكالنا على الله
ومش لازم نخاف قوي من التقارير دي
عشان يمكرون ويمكر الله
انت عارف يا جو ان بن جوريون كان بيقول على لبنان الحلقة الاضعف في الجامعة العربية وهي اللي ممكن نخترق العرب من خلالها ونقسمها ونأسس عليها دولة طائفية مسيحية- صهيونية
ومع ذلك كل ورغم تخطيطهم للحرب الاهلية وكل اللي عملوه في لبنان
شوف ربنا عمل ايه وخلف ظنونهم ودلوقت بيعملوا ابحاث عشان يشوفوا ازاي يقدروا يتغلبوا على قوة المقاومة فيه

يعني مش كل حاجة بيخططوا لها بتنجح
كتير فشلوا
بس احنا اللي مش عايزين نعترف عشان احنا مكسلين
لما بيبقى فيه قدامهم ناس بتشتغل ربنا بيخذل الاسرائيلي ويخزيه
وزي ما اخزى بن جوريون ح يخزيهم بعد كده ان شاء الله

حـنــّا السكران said...

يا نوارة .. الإسرائيليين كانوا بيقولوا انه لبنان قادرين يحلتلوه بفرقة موسيقية .. ده كلامهم بالحرف .

ما تخافي و لا تقلقي .. هناك مخططين في حزب الله يتابعون حتى النفس الذي يتنفسه الصهيوني .. أكبر كارثة لحقت باسرائيل هي حزب الله و السيد حسن نصرالله .. انت عارفة انه المصيبة الكبيرة لإسرائيل انها عجزت تخترق حزب الله .. لأنه عارف يحمي نفسه كويس .. تمت خروقات خارجية مثل اغتيال الشهيد الحاج عماد .. و ده تم بعد أكتر من خمسة و عشرين سنة مطاردة ..و الإغتيالات متوقعة ..و المقاومة بتتوقع استشهاد أي كادر من كوادرها بأي لحظة .. و بديله بيكون جاهز ..
إضعاف حزب الله و كسر هيبته .. هذا مخطط أشرف على نهايته إن لم يكن قد انتهى .. و فشل فشلا ذريعا و الشيء الوحيد ( بس كارثي ) اللي فلحوا فيه هو إعادة إزكاء النعرة الطائفية .. و ده بسبب غبائنا نحن العرب و ليس بسبب ذكاء العدو ..

لا تخشي شيئا إن شاء الله .. صرفوا المليارات لهذا الأمر .. و لم يعد لديهم أموالاً فائضة ليصرفوها .. الان أفاقوا على الكارثة الإقتصادية ... و صاروا يبحثوا في جيوبهم القديمة على أي دولار واقع هنا أو هنا .

حـنــّا السكران said...

متلي أنا لما ببقى مفلس , برجع و ببحث في الأدراج على أي فلوس راميها من زمان أيام اللولو .

مهندس مصري بيحب مصر said...

ايه يا نوارة مفيش دعوة تانية على التعليق اللي فات و لا ايه ؟
هو احنا حنجيب لكم الكلام المختصر ده ببلاش كده من غير دعوات
:)

ربنا يكرمك زي ما بتلفتي نظر الواحد للكتب المهمة دي

Unknown said...

ههههههه
مهندس مصري

ربنا يسعدك دنيا واخرة وينولك كل اللي في بالك ويجعلك مجاب الدعاء
اللهم امين

Unknown said...

فنون

لا يا حبيبتي
ارجعي اقري كلام وجدي غنيم تاني ح تلاقيه بيهزأه بس بنبرة هادية

يعني زي ما تقولي لي:
بدل ما تقولي لي يا حمارة تقولي لي عاملة زي اللي بينهأوا
بدل ما تقولي لي يا غبية تقول لي انا ملاحظة انك مش بتفهمي اي حاجة حتى ابسط اللي بيتقال لك
بدل ما تقولي لي يا كدابة تقولي لي بس اللي بتقوليه ده مش صحيح وانت عارفة انه مش صحيح

Unknown said...

جو

لا ما اعتقدش ان اللبنانيين اغبيا
اقصد يعني فيه خارج لبنان ناس اغبيا وبيفكروا بشكل طائفي
لكن اظن ان فيه ظروف كتير تخلي اللبنانيين مش اغبيا ابدا
واللي فيهم وسخ بيبقى وسخ مع سبق الاصرار والترصد
زي جنبلاط كده
وما تتكلمش عن الغباء لو سمحت
عندكوا واحد بغباء ابو الغيط؟

تبقى مش من مستوااااااااااااااييييييييي

ههههههه
انت مفلس؟ رقبتي سدادة

حـنــّا السكران said...

لا الحمد لله الشعب اللبناني شعب واعي و ذكي جدا و خلاّق و مبدع .

لكن العمل على الطائفية في المجتمعات المشرقية ذات الخليط الطائفي ..بتجيب نتيجة لما تكون الظروف متل ظروفنا نحن العرب .. يعني في لبنان مثلاً . هناك دائما سياسة إفقار للشعب و من ثم إيهامه و إفهامه أن احتياجاته لم يعد ممكناً الحصول علينا إلا عن طريق زعيم الطائفة أو زعيم الميليشيا ..بيضطر وقتها المواطن اللجوء إلى حماية الطائفة و زعيمها السياسي .. اللي هو سبب كلّ المصايب ..اللبناني ( أو غيره ..لكن لأنا بنتكلم في مجتمع كثير الطوائف غير مصر مثلاً ) يا إما بيهاجر و بيبدع في بلاد تانية يا إما بيكدح في بلاده و بيدوق الويل .. يا إما بيصير واحد من القطيع الطائفي .. اللي تابع للرأس ( رأس الأفعى ) و يأتمر بأمره .. إنت ما بتعرفي انه في لبنان هناك أناس يحنـّون فعلا إلى الحرب .. يتمنون أن تندلع غدا . و هؤلاء ما إن يسمعوا صوتاً حتى يحملوا رشاشاتهم و يخرجوا إلى الشوارع و كأنهم خارجون إلى عرس .. لأنه في أوقات الحرب .. هؤلاء الأغبياء يغتنون .. الأموال تصبح مثل المطر في رؤوس الجميع .. الكلّ يدفع للمتقاتلين .. لذلك هؤلاء الطائفيين و الميليشياويين ينتظرون الحرب بفارغ الصبر .و يحرّضون دائما .. لأنها بضاعتهم الوحيدة .. مصدر عيشهم هو أزير الرصاص و أنهار الدم .

و بالاّخر بيقولولك : حرب الاخرين على أرضنا .. و نحنا كلنا أخوة .. و همّ أكذب خلق الله .. و على فكرة .. وقت الحرب لا يفرقون بين فلان و فلان .. المسلم يقتل المسلم و المسيحي يقتل المسيحي .. لا فرق ..المهم هناك أموال و عيش رغيد على أنغام القذائف .

هناك أناس يحنّون فعلا إلى هذه الحياة .. يتمنونها الان قبل الغد .. لأن سياسة الإفقار من قبل الزعماء .. هي ما تجعل الإنسان ضعيف النفس و الفكر يصل إلى هذه الحالة .
أكبر كارثة على لبنان .. هم سياسييه و زعماؤه .. هناك طبقة سياسية غبية طائفية تجارية مافيوية لم يشهد لها التاريخ مثيلا .. و ورثوا البلد و بيورثوه لأولادهم .. و لا يمكن للبنان الخلاص من هذه الحالة سوى بثورة شعبية صرفة .. ثورة الفقراء و العلماء و الأنقياء و المبدعين و ما أكثر كل هؤلاء في لبنان.. بشرط أن يجمعوا هؤلاء الزعماء و يضعوهم على مركب ..و يرسلوهم في البحر بعد أن يكتفوا أيديهم و أرجلهم .. بدون قبطان ..و أثناء عاصفة شديدة

ـ بس على الأغلب جنبلاط سوف ينجو

أنا متخيّله عم يقول للعاصفة :

إلى أين .. إلى أين

و تلاقيه راجع تاني يوم و مبلول بالميّة متل الفرّوج المنتوف .

Fatma said...

يا نوراة الفرق كبير

وجدي غنيم عالم دين بيرد على واحد من تلامذته حاد عن الطريق الصحيح

بيفتي في العقيدة يعني في حاجات ما ينفعش يفتي فيها

انما اختلافك مع عمرو خالد مسألة فقهية مش عقيدة
مش صميم الدين
وبتشككي في نواياه وفي امانته وفي اهدافه ودوافعه وكل دا في علم الغيب ولا يعلمه الا الله

انا طولت اوي في الموضوع دا وخرجت عن الهدف الاساسي

انا مش عايزاكي تشيلي ذنب وانتي نيتك خير
ربنا بيسامح في حقه وما بيسامحش في حقوق عبيده

Ahmad atef said...

السلام عليكم
تابعت التعليقات جميعها علي موضوع عمرو خالد في البوستين السابقين وبالإضافة الي البوستات القديمة بنفس الموضوع ووصلت لخلاصة بسيطة من وجهة نظري المتواضعة رأيت أن أعرضها عليكم:
أولا هذا الرجل ظلمه بشدة كل من وضعه فوق قدره كمثل ظلم أو أشد من حط من قدره وجهده الإيجابي نوعا
فالرجل ليس الداعية او العالم الذي لا يشق له غبار أو المرجعية التي يؤخذ عنها كل شيئ هوباختصاربدأ كرجل يتحدث في الرقائق وهي فرع صغير من الدعوة الي الله وليست كل الدعوة فهو يرقق القلوب بذكر سيرة الصحابة والكلام في الأخلاق والعبادات وامتاز بأسلوبه العملي والعقلي الذي عماده مبدأواحد هو أنك تقدر تكون أحسن ودي كانت أفضل فترة لعمروخالد قبل أوهام التعايش والأجانب اللي بيستضيفهم وعلاقته بالفنانين والحاجات دي اللي خطاب الشيخ وجدي اللي نشره مهندس مصري عرض أغلبها بالتفصيل يعني من الأخر الراجل ده علي رأي فيلم رشدي أباظة لست ملاكا ولا شيطانا والله أعلم والقلوب علمها عند ربي
ثانيا بصراحة المعيار الذهبي في رأيي للحكم علي أي شيخ من ناحية هل نتخذه مرجعية لنا أم لاهو سؤال واضح
هل قال كلمة الحق عند سلطان جائر وماموقفه من الاستبدادوالفساد الوطني؟
من يجتاز هذا المعيار يصلح كمرجعية مع عرض أقواله علي عقولنا أولا برضه لأن الإسلام ليس فيه قداسة لأحد

و

ثالثا
الأخت نوارة التي لم أشرف بمعرفتها شخصيا لسوء حظي ولكني أتابع مدونتها بصورة يومية منذ أكثرمن3سنوات تمتاز بهذا الأسلوب العاطفي بمعني اللي بحبه برفعه السما واللي بكرهه بخفس بيه الأرض (راجع عمروخالد وخالديوسف وسماحة السيد والاسلامبولي كمثالين لكل حالة)وده سمة ليست عيب وموجودة عند ناس كتير وتدل علي الشرف وطيبة القلب فالشرفاء الطيبين ماأسرع أن يستجيبوا لعواطفهم ولو علي حساب شيئ من الموضوعية وليس كلها طبعا لذا التعليقات من نوعية اتهامها بالتهويل والتعميم والمبالغة وكل ده ماياكلش معاها بصراحةلأن دي أعتقد سمات الشخصية علي حسب فهمي المتواضع ومعايشتي لكلماتها المكتوبة
TAKE IT OR LEAVE
معلش للإطالة لكن حسيت إني عليز أقول رأيي وشكرا لكم ولصاحبة المدونة بالطبع

Unknown said...

انا بس عايزة اوضح حاجة لفنون وللاستاذ احمد

انا كنت باحب عمرو خالد بس ما كنتش رافعاه فوق قدره ولا فوق قدر البشر ولا حاجة
وكنت شايفة كل اخطاءه وهفواته
من اول الاخطاء اللغوية زي انه مثلا يلخبط ما بين الرباعية والثنية ويقول الرسول كسرت رباعيته يعني السنتين الاولانيين
:))
والاخطاء التاريخية
والاسلوب الشوي بتاع صناع الحياة: ماج صناع الحياة تي شيرت صناع الحياة شنطة صناع الحياة

بس كنت باقول زي فنون كده
المهم انه بيجمع الشباب على حاجة كويسة اهم بيتجمعوا على سيرة الصحابة حتى لو بيقول اخطاء تاريخية احسن ما يتجمعوا في الديسكو
اهم بيحاولوا يعملوا حاجة ايجابية حتى لو ح يضيعوا نص فلوس الصدقات على المظاهر الكدابة زي الماج والتي شيرت
اهو بدل ما الناس متشظية وكل واحد في ناحية اهي الناس ملمومة على حاجة كويسة على الاقل فيها ذكر ربنا

لكن لما يروح ياخد معونة من الدنمارك ومن امريكا
هو كده بيعمل بزنس
وانا اتصدمت لاني كنت معتقدة انه مش عايز بزنس هو عايز ينفع الناس وحتى لو امكانياته على قده (وطول عمري كنت شايفة ان امكانياته على قده) بس اهو ايجابي وبيحاول يعمل حاجة ويقرب من الناس

لكن لما يعمل بزنس وكمان بزنس مع الامريكان
دي لا ايجابية ولا فيها اي حاجة كويسة
دي حاجة وحشة
انتوا يا جماعة بتفهموا ازاي؟
دي حاجة وحشة
حاجة كخ
حاجة يع
حاجة مضرة
بخ بخ
احترس نفسك

يعني هو مثلا المدونين دول كانوا الجبرتي بروح اهاليهم؟

ما احنا كلنا على ما تفرج يعني
بس اللي حبيته في التدوين ان ناس بتحاول تعمل حاجة ايجابية ولوجه الله
لما الموضوع يتحول بزنس وبزنس امريكاني كمان يبقى انت بتسلم رقبتك لعدوك
يبقى انت بتضر مش بتنفع
مهما تعمل بقى
تعالج مدمن
تحبس ظابط
تنمي عشوائيات
تدافع عن حقوق الانسان
لو كل ده بفلوس عدوك اللي عمل فيك اصلا كل ده يبقى انت نصاب
ويبقى انت بتعمل بزنس مش بتعمل حاجة لوجه الله
ويبقى انت بتضر اهلك مش بتنفعهم
وماحدش رد عليا
لو الفلوس دي اسرائيلي تبقى كويسة؟
المعونة الامريكاني زي المعونة الاسرائيلي

بالنوسبة لبهيج اللي عمال يقول لي انت بتاخدي مرتبك من المعونة

لا بروح خالتك
المعونة كلها بتروح في جيب الحكومة
وعشان كده بتبيع الغاز ببلاش لاسرائيل
انا باخد مرتبي من ضرايب المواطنين
وعشان مافيش انتاج زي ما انت بتقول
الدولة بتبيع القطاع العام وبتاخد ضرايب برضه
يعني احنا بنصرف على بعض
ولولا احنا شايلين بعض كان زمانا بنسف التراب

وللا انت بتخلفك فاكر ان فيه سنت واحد من المعونة بتوصلنا

ليه؟
ما رحتش سومانيل يا اذكى اخواتك
روح سومانيل وشوف في السوبر ماركت علب جبنة وازايز لبن مكتوب عليها: مساعدة من الشعب الامريكي للشعب المصري لا تباع

وبتتباع يا حلو الملامح

زي ما مساكن الشيخ زايد كده اخدوها تبرع من الشيخ زايد وباعوها للناس

ما تبقاش قاعد على طيزك في امريكا ومالكش لازمة وبتتكلم عن بلد انت مش دريان بيها اصلا ولا بحالها

ما تخليك في نفسك

انا مش قلت لك بدل قعدتك الخايبة دي حاول تعمل اي دور في امريكا لدعم القضايا العربية