Thursday, 12 February 2009

رسالة شكر من شاهندة مقلد/ للنشر

خطاب الشكر ده طنط شاهندة ملتهولي في التليفون وقالت لي ابعتيه لكل الناس، انا بانزله اهو وح ابعته على كل الكونتاكتس بتاعتي رجاء النشر
شكر واجب



الآن وبعد أن وصل جثمان ولدي الطاهر إلى أرض وطنه، على نفقة أفراد كرام من أبناء الشعب المصري العزيز بعد أن رفضت وزارة الخارجية أن تتكفل بعودة ابن من أبناء أسرة شهداء، وتوسد ثرى مصر الغالي بجوار والده الشهيد صلاح حسين، فإنني أتوجه بالشكر إلى: كل من شاركني فجيعتي في فقد ابني وسيم من الزملاء والأصدقاء الأحباء وأبناء مصر الغالية ، وكل القوى الوطنية والسياسية على اختلاف اتجاهاتها وانتماءاتها وممثلي المنظمات الأهلية والنقابية والفنانين والأدباء والإعلاميين في الصحافة والقنوات الفضائية لما غمروني به من مساندة ومشاعر فياضة كانت بالنسبة لي خير عزاء.
كما أتوجه بالشكر إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء المصري الذي تفضل مشكورا بتسليم رسالتي ورسالة القوى الوطنية والسياسية والمثقفين المصريين إلى السيد بوتين أثناء زيارته إلى جمهورية روسيا الاتحادية.
وأتوجه بالشكر الجزيل للسيد السفير د. عزت سعد سفير جمهورية مصر العربية في روسيا الاتحادية وطاقم السفارة بجهودهم المشكورة منذ لحظة اختفاء ولدي وحتى الآن.
و يبقى أن أشكر الرئيس بوتين، رئيس وزراء روسيا الاتحادية، والسلطات الروسية للاستجابة المشكورة للكشف عن حقيقة اختفاء ولدي ومواصلة التحقيق في الجريمة البشعة التي أودت بحياته.
كما أشكر السيد سفير جمهورية روسيا الاتحادية في مصر ميخائيل باجدانوس والوزير المفوض إيفان مالاداكوف والقنصل ورجال القنصلية الذين فتحوا لي أبواب القنصلية يوم عطلتهم الرســمية من أجل توثيق الأوراق اللازمة لتسهيل عودة جثمان ولدي.
ليس هذا مجرد شكر إنه عرفان بجميل مواساتي في محنة أدعو الله ألا يتعرض لها أي إنسان على وجه الأرض.

شــــــــاهندة مقلد

4 comments:

حفيدة عرابى said...

ربنا يرحمه ويحسن اليه ويجعل مثواه الجنة ويصبر والدته العظيمة النسخة الحديثة من ايزيس --وجعت قلبى اوى لما قالت الخارجية رفضت تتحمل تكاليف نقل الجثمان حتى لو والده مش شهيد هو البنى ادمين مش ليهم حقوق على بلدهم برده احياء واموات- ده الفراعنة اللى كانوا بيعبدوا العجل كانوا حريصين على دفن موتاهم فى ارض مصر بلاش الفراعنة حبايبنا اليهود بيعملوا عجين الفلاحة لغاية ما يوصلوا لرفات موتاهم-بس ارجع واقول من امتى واحنا حاسين اننا لينا كرامة وقيمة فى بلدنا كانوا بيحفظونا زمان ماتقولش ايه ادتنا مصر لكن السؤال اللى مش عايز يفارق لسانى الايام دى مين مصر المشار اليها؟ ياترى مصر ام الدنيا اللى كلنا عارفينهااللى نفسها تقلع الاسودو مش عارفة ولا مصر اللى قطر بتحسبن عليها ولامصر التايهة اللى مابقتش عارفة تحدد مين اعدائها وفين مصلحتها ----------البقاء لله وربنا يصبر قلبك ويصبرنا

Anonymous said...

طول عمرك صلبة يا شاهندة

وطول عمري معجبة بيكي

Blue Bird said...

حقيقي ما يربطني بالسيده شاهنده وزوجها الشهيد صلاح حسين ليس العلاقه بمناضلين ، ولكهنا علاقة بصور الشهيد التي كنت اراها واقرأ قصته ، وكأنني اشاهد قصة امه كانت تحاول ان تمنع دنشواي جديده
كلما رأيتك سيدتي في مؤتمر او التجمع ، كنت احافظ علي مسافة منك ، لتظل الصوره الخالده كما هي ، ولم املك حتي شجاعة أن أعزي في ابنك ، وقرأت كل ما كتبه الاصدقاء والزملاء عنه ، وايضا عاجزا سيدتي ان أعزي فيه بعد رسالتك
لان في داخلي احساس انكم اسرة من التاريخ ، أسرة ليست كباقي البشر ، أسرة وشعارات الاشتراكيه وحقوق الفلاحين تعمد رؤوسنا ، تقدم شهيدا علي مذبح الاقطاع ، وكأنكم يومها كنتم تؤكدون بالدم حق الفلاح وواجب المناضل تجاه اهله ، هذا امر لم انساه ، ولا يمكن لمصري شريف أن ينساه ، وهو ما اصابني بالعجز عن الاستيعاب لما جري للمرحوم وسيم ، الخبر بالوفاه ، وانا اقرأه كنت امر بعجالةعلني اجد في نهايته شيئا يلغيه
سيدتي ....ان تعبير ايزيس المعاصره قد يمكن ان نقبله لولا انك بالفعل شاهنده مقلد وليس مطلوبا ان نشبهك
رحم الله ابننا واخانا ، واعانك الله ، واحاطك من لدنه بطاقة الصبر ،وابقاك لنا رمزا دائما لمعني الصبر والجسارة والصمود
مصطفي الغزاوي

Ahmed Fawzi said...

:(