Monday 28 April 2008

حدوته ملتوتة

جات لي سخطة، فجأة لقيت نفسي عايزة احكي حواديت بتاعة خيال اطفال، الخيال بتاع القصة دي جالي وانا باستحمى احسن افكار هابلة تجيلك وانت بتستحمى، القصة دي بتاعة اطفال عادية خالص لا فيها حداثة ولا هي تربوية، غول وابو رجل مسلوخة، اصل انا لا باحب الحداثة ولا باحب التربية، احسن حاجة العيال ما يتربوش، اديني اتربيت والله ايه النتيجة؟
اتفضلوا القصة الجزء الاول:

كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام

وموسى نبي عيسى نبي محمد نبي وكل من له نبي يصلي عليه

اللهم صلي عليهم جميعا

كان فيه مدينة جميلة عايشة سعيدة كل ولف وله وليفة بس كان حاجة غريبة

ماكانش فيه راجل بيخلف في المدينة دي غير راجل واحد بس اسمه ناسنا وكان ناسنا شاب فقير لكن وسيم وجميل شجاع وقوي وبيحب الخير لكل المخلوقات كان قلبه رقيق وعقله دقيق وجسمه قوي ووجهه زي بدر التمام

وفجأة لاح في الافق غول متوحش، بيتغذى على الانس كان اول ظهوره جسد ناحل وكان بيغوي الرجال بالطمع، كان يستفرد بكل راجل ويقول له عندي ليك كنز كبير ح تبقى اغنى واقوى واحد في المدينة وياخده للكهف بتاعه واول ما يدخل الراجل المسكين الغول ياكله ويضحك يضحك وبعد ما يهضم الراجل يخرج من بقه كائن متوحش شبه الراجل اللي التهمه بس مش هو كائن شيطاني شرير يروح المدينة ويغوي راجل تاني عشان يجيبه للغول وهكذا لحد ما المدينة خليت من الرجال وما فضلش فيها غير ناسنا اللي كان اول ما يسمع خطى الغول ياخد الناي بتاعه ويهرب على الكهف ويستخبى وكان لما يجيله ولاد الغول في شكل اصحابه يحاول يرجعهم لعقولهم لكن يكتشف ان ده غول متخفي في شكل صديق وتبدأ بينهم المبارزة وفي كل مرة كان ناسنا يغلب ويقتل ابن من ابناء الغول

الغول بقى يخاف على ولاده وبقى ينبههم انهم يستنوا شوية ما يواجهوش ناسنا دلوقت قبل ما يقووا اكتر بعدد اكبر لحد ما خلص كل الرجال اللي في المدينة

فضلت النساء تبكي ازواجها وكلهم لجأوا لناسنا عشان ينقذهم، وكان ناسنا حاسس بالوحدة فقال لهم انه ما يقدرش يحميهم من غير جيش معاه فتقدمت كل ست ووهبت نفسها لناسنا عشان تخلف منه ولد قوي وشديد عشان يقدر ناسنا يكون جيش يواجه بيه الغول واولاده

وفعلا كل ست في المدينة وهبت نفسها لناسنا وجابت منه طفل جميل قوي ذكي طيب وحنون وكلهم شبه ابوهم في المظهر والجوهر، وقدر لفترة ناسنا انه يواجه جيش الغول في مرات كتيرة ويهزمهم مرة ورا مرة وساعات كانوا يهزموه بس هو كان يرجع ويعبأ جيشه تاني من ولاده اللي كلهم شبهه باختلافات بسيطة

كان من ضمن نساء ناسنا واحدة جميلة قوي وقوية قوي بس عيبها ان رضاها صعب قوي وفيها من طمع رجال المدينة بس كانت بتحب ناسنا وكانت بتقول له لو يروح من ورا الغول وياخد بعض الكنوز اللي عنده ممكن يبقى اقوى لكن ناسنا قال لها مش هو ده الحل

في مرة من المرات ليمسار مرات ناسنا قالت لابنها لو يروح ياخد من الكنز من ورا الغول لكن ابنها رفض وقال لها انه بيشتغل وان ابوه مش ح يرضى بحاجة زي دي

كانت ليمسار قوية وجريئة اخدت زوادها وراحت على الكهف من ورا الغول دخلت وجابت من دهب الغول كتير كتير وهربت بيه لجوزها لكن جوزها اول ما شاف الدهب بكى وقال لها حلت علينا اللعنة الكنز ده شيطاني ملعون لكن ليمسار حاولت تقنعه ان الغول كان بيستغل الكنز في الشر عشان كده ملعون لكن لو استغلوه في الخير ح يبقى مبروك لكن ناسنا كان حاسس ان فيه خطر وان فيه مصيبة ح تحصل اما بقية المدينة اللي هم الستات واولادهم حملوا ليمسار على الاعناق وطافوا بيها وهم فرحين وبقت ليمسار هي اقوى ست بين كل ضرايرها لانها هي اللي جابت الكنز اللي عاشت منه المدينة لكن واحدة من ضرايرها غارت منها وكانت الغيرة بتاكل قلبها

الغول واولاده ما كانوش يقدروا يقربوا جنب المدينة طول ما ناسنا كان فيها في مرة من المرات تمثل الغول في عابر سبيل وقابل تينفاش الست الغيورة وقعد يقول لها انت اذكى واحسن واطيب واحدة في المدينة لكن انا مستغرب من ليمسار ليه هي اللي قوية الغيرة اكلت قلب تينفاش عابر السبيل قال لتينفاش لو تسقي ليمسار من المحلول ده في الشراب قبل النوم وتحملها له عشان يعطيها للغول وتخلص منها

في الاول تينفاش خافت واستبشعت الفكرة لكن لما كانت بتشوف ناسنا بيهتم بيها وبيزيد حبه ليها يوم عن يوم قلبها كان بيشتعل من الغيرة وفي يوم دخلت تينفاش على ليمسار بكوب من الحليب الدافي الممزوج بالعسل وقالت لها هدية من الخادمة الى مولاتي ليمسار اخدته ليمسار وشربته ونامت نوم عميق قام تينفاش شالت ليمسار على كتفها وحملتها الى عابر السبيل اللي كان متنظرها تحت الشجرة ورمت قدامه ليمسار وهربت

الغول تأمل ليمسار لقاها آية من آيات الحسن والجمال طلع الخنجر لكن ما قدرش يقتلها فضل يتأمل جمالها وبص وقال مش حرام الجمال ده كله ياخده ناسنا وانا اتحرم منه انا عايش انا وولادي بلا انثى تجمل حياتنا انا ح اخد ليمسار وارجع بيها الى الكهف

شال ليمسار وهي لسة بلا وعي ولا دارية باللي نابها

No comments: