جديد من يتضامن مع وصفي ضد تعنت عبد الله كمال
http://kashfun.blogspot.com/2010/04/blog-post.html
من الهام لإحداث تغيير "مثمر" في بلادنا ليس فقط إقصاء النخبة المهيمنة عن مناصبها، بل أيضاً إحلال مباديء وثقافة العمل والمساواة وروح العدالة بين العامة، بعد أن أصبح الفساد والمحسوبية والشللية مسيطرين على كثير من القطاعات، وبعد أن وصل الفساد لمستويات عدة في المجتمع (من الوزير إلى الغفير) فليس سقوط النظام بضمان كافٍ بمفرده لتحسين أوضاع البلاد وإن كان ضرورياً وواجباً. والطبيعي أن تترافق دعوتنا للتغيير مع تقديم مساندة حقيقية لكل من يتصدى لأخطاء ومخالفات في مكان عمله أو يتعرض جراء ذلك للتنكيل. مثلما علينا تدعيم وتقوية وتمكين الفئات المهمشة والمستضعفين بمواجهة قوى التسلط وأتباعها.
ومؤسسة روزاليوسف الصحفية قدر لها منذ سنوات أن تصبح أحد مراتع الفساد، وأن تلعب بالتزامن مع ذلك دور الظهير لنظام متخبط فاسد وأحياناً ما تضطلع بهذا الدور باستخدام أساليب مخزية.
وقد كشف احد الصحافيين بالجريدة واقعة استغلال الصحيفة لنشر إعلان لإحدى الفضائيات الخاصة – الحياة- على صيغة مادة خبرية /حوار فلما رفض ذلك عوقب ولم يزل، ونشرت المادة رغما عنه، ورغم أن المادة الإعلانية نفسها نشرت في جريدة أخرى خاصة هي "المصري اليوم" فإن أحدا هناك - على علمنا- لم يعترض على هذه الواقعة المؤسفة فيما كان نصيب الزميل الذي كشف الأمر في روزاليوسف الحكومية هو نقله من منصبه كرئيس لقسم الفن إلى الإسكندرية وتهديده بتأجيل نقله لجدول المشتغلين بالنقابة ومنع حوافز ومكافآت راتبه عنه ثم تهديده بالفصل. وهو معتصم بمقر النقابة منذ بداية مارس الماضي.
وبعد أن أقر اجتماع مجلس نقابة الصحافيين المصريين الأخير الثلاثاء 29 مارس آذار 2009 التحقيق مع الأستاذ عبد الله كمال رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف بشأن البلاغ المقدم ضده من هذا الصحفي (سراج وصفي) حول مخالفات مهنية جسيمة (وبأصوات كل من الأساتذة: محمد عبد القدوس، جمال فهمي، عبير سعدي، صلاح عبد المقصود- أي أكثر من 3 أصوات من مجلس النقابة) خرج قرار المجلس مكتوبا بصيغة مغايرة لما اتفق عليه، ليصبح "البحث في الشكاوى المقدمة" ضد كمال، واستمرار التفاوض لتسوية مقبولة لأزمة الزميل وصفي ، في حين كانت مطالب وصفي هي:
1- التحقيق في المخالفات المهنية لرئيس تحرير روزا ليوسف.
2- تسوية "مكتوبة" لعودة الزميل لعمله.
والآن بعد عدة إجازات هذا الأسبوع عاد النقيب الأستاذ/ مكرم محمد أحمد أمس الأربعاء 7 ابريل نيسان ليقول أنه سيكتب رسالة لعبد الله كمال،ويرسلها له دون إعلان محتواها(!) ثم يقوم وصفي بالاتصال بكمال للاعتذار وتحديد موعد للقائه مباشرةً الأسبوع المقبل!
لقد اقترح البعض بمجلس النقابة كحل: أن يقوم الصحفي مهمة عمل في الإسكندرية لأيام محددة مع صرف بدل تأكيداً على كون انتقاله هو لمهمة مؤقتة، ثم يعود لعمله الأصلي، وهو ما لم يوافق عليه كمال.
كما قدم آخرون اقتراحا بعودة وصفي للمؤسسة عبر مطبوعة أخرى هي مجلة صباح الخير، لكن الأستاذ كرم جبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة نفى أن يكون قد وافق على هذا المطلب مكذّبا الأستاذ محمد عد القدوس الذي توسط للتوصل لهذه التسوية!
حسنا، إذا كان الأمر كذلك، وبدون تفاصيل كثيرة، ومع رفض رؤساء صحف معروفة النشر عن الموضوع بما فيها صحف مستقلة أو خاصة، وقد أرسل النقيب بالفعل رسالته السرية اليوم للأستاذ كمال، ومع صعوبة طرح الأمر في الجمعية العمومية للنقابة- والتي تنعقد بالعافية، فمن يمكنه اقتراح لمساندة وصفي به؟
-هل يمكن نشر الأمر في وسائل الإعلام المتاحة- بأي شكل- أمامكم هنا وبالخارج؟
-هل يمكن أن نتذكر أن الأمر متعلق بشاب في أعماركم تقريباً بالكاد تم تعيينه ووجد نفسه مهددا بالفصل وتجويع صغاره وعائلته؟
-هل يمكن أن تقوم المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان بشيء؟ حتى لو كان المتضرر فردا وليست قضية فصل أو تسريح جماعي؟ وحتى لو لم تدرج على بنود مشاريعها الممولة؟
- ليس هناك خصومة شخصية مع أحد هنا، فهل يمكن أن يقول لنا الأستاذ/ عبد الله كمال لماذا يرفض التحقيق معه طالما لم يكن هناك مخالفة لميثاق الشرف الصحفي؟ ولماذا هذا التنكيل ومحاصرة المستقبل المهني لصحفي شاب؟
لقد تركت باب التعليق مفتوحا على هذا النص ربما جدّ جديد ، فليس لدى انترنت لفترة، لكن يمكنكم التواصل مباشرة مع الزميل سراج – 0190407469
seragwasfy@yahoo.com
أو بمقر اعتصامه بالطابق الأول بنقابة الصحافيين 1 ش عبد الخالق ثروت وسط القاهرة.
اقرأ ايضا:
تضامنا مع الزميل سراج محمود ضد عبد الله كمال
http://kashfun.blogspot.com/2010/03/blog-post_81.html