Friday 2 May 2008

حدوتة ملتوتة4

وبعدييييييييييين

شخصت ابصار النساء متوجهة ناحية ابن ليمسار وليمسار بتتأمل ابنها بزهو وحب وقلبها بيحدثها انه بقى اقوى ومظهره اجمل والفخر ملا قلبها. وقف ابن ليمسار وانبعث صوته حكيما وهو بيقول: يا اخواتي يا امهاتي تفتكروا اجتمع شملنا ازاي؟ الغول بعد ما بدر منه ما بدر جاله هاتف في المنام بيؤمره انه يوفي بعهده لناسنا والتوبة من سمات الصالحين لذا وجب علينا نوفي كما وفى الغول ولم شملنا بعد فراق

صرخت هنساد فزعة: ايه يا لاتبيك اللي بتقوله ده؟ عايزنا نقيم مع قاتل ابوك وخاطف امك

ابتسم ابن هنساد وهو بيربت على كتف امه: يا امي اللي فات مات وما تنسيش اننا سرقنا الغول وعشنا من كنزه سنين وايام وهو اقتص منا والحال في الحال اننا متساويين احنا اجرمنا وهو اجرم ثم عاد ووفى بعهده مع ابونا نصشاع صابها الذهول ولفت الارض بهنساد اما بقية النسا بانت عليهم الحيرة ليمسار هتفت وهي مازالت بتتأمل جمال ابنها: يا اخواتي ح نروح المدينة دلوقت بعد ما صارت خراب؟ واذا كان الغول مستعد لضيافتنا يبقى واجب علينا شكره، صرخت نصشاع وقالت: بزياداكي يا ليمسار لولاكي ما كانت المدينة بقت خراب وواجب علينا نعمرها في نفس اللحظة اللي وقعت فيها هنساد مغشيا عليها

وقفت ليمسار بجوار ابنها وقالت انا مع ابني حيث يكون واللي معايا من النساء ييجي جنبي قال ابن ليمسار: واللي معايا من اخواتي ييجي جنبي

ترددت النساء بينما نشصاع مشغولة بهنساد واندفع الشباب يقفوا جنب اخوهم، بعض النسا وقفن حايرات والبعض التاني اول ما شافوا ولادهم راحوا بجوار ليمسار وابنها اندفعوا وراهم فضلت النسا المترددات ما

بين اولادهم يمشوا تجاه فريق ليمسار وعينهم على نشصاع وهنساد قالت جدناه وهي راكعة عند اقدام ليمسار وليمسار تمسح على شعرها: يا هنساد انت ونشصاع..اذا ما كنتوش معانا تبقوا علينا ولا يمكن نترككوا لحالكوا

قالت هنساد وهي بتفوق من اغمائتها: سيبونا نرحل همست نشصاع: نرحل فين لا اهل ولا خلان والمدينة خراب دمعت عينا هنساد وقالت: نموت في ارضنا..اتركونا نرحل

قال ابن سحكيك: المدينة مسكونة بالشياطين ولو رحتوها يا اما ح يقتلوكوا يا اما ح نقتلكوا احنا

قالت نشصاع: وتقتلونا ليه اذا الشياطين رحمتنا

قالت ابن سحكيك: لان ده معناه انكوا تحالفتوا مع الشيطان

بدا التأثر على ابن هنساد وابن نشصاع وقالوا: احبسوهما ليالي وايام ويمكن نقدر نقعنهما

بدا القلق على ابن ليمسار ثم امر الخدم بحبس هنساد، جم الخدم، ذكور لكن مافيش اعجب منهم كل خادم فيهم ماشي على تلات رجلين وعنده عين واحدة بارزة على تفاحة ادم في رقبته وست ايادي في اخر كل ايد صباع واحد اخدوا هنساد ونشصاع وحطوهم في القبو وقفلوا عليهم في ظلام دامس

دخل الاولاد بصحبة امهاتهم عدا ابن هنساد ونشصاع على الغول اذ كان قاعد على عرشه، كان كرسيه مصنوع من اجساد تعابين حية مختلفة الالوان وملفوفة على بعضها في انسجام، على راس المسند حية بين عينيها جوهرة حمرا من بعيد منظر الكرسي آسر الجمال لكن بمجرد ما تقترب منه ينتابك الفزع والخوف كان الغول جالس بيضحك ويشرب المدام في كاس معمول من جمجمة ضبع دخل الشباب ومن وراهم الامهات اللي بان عليهن الانبهار حتى اقتربت سحكيك من الكرسي لتنحني للغول في تحية فشافت الحيات وصرخت من جوفها فلحقها ابنها: يا امي دول حيات اليفات هرعت سحكيك على النسا وقالت لجدناه شفتي الحيات؟ قالت لها: ما قال لك يا ولية اليفات اهمدي بقى وقعدوا جميعا في جلسة سمر وضحكات بينما بدا على ابني هنساد ونشصاع الهم حتى ناداهم ابن ليمسار وتنحى بيهم وكانت سحكيك بتراقبهم من بعيد وهم واقفين قدام ابن ليمسار مطاطين وبدا عليه انه بيعنفهم مالت سحكيك على جدناه وقالت لها هو ايه ابدت جدناه الضجر وهي بتزعق فيها: انت مالك ما تسكتي انتبه الغول والتفت اليهما وهو بيسال عن سرهما بدا عليهما الارتباك ومن فرط خوفها قالت جدناه للغول كل ما اسرت بيه سحكيك

تطايرت النار من عينين الغول وحرقت كاس المدام وهو بيقول: اللي يقيم عندي ما يسألش وده شرطي

تداركت ليمسار: امرك مطاع يا مولاي

هنساد ونشصاع في القبو المظلم وهنساد بتبكي وتندب حظها بينما نشصاع بتبحث في القبو عن شيء تشعل بيه نور من نار، وجدت حجرين وهمست لهنساد عشان تشاركها في اشعال النار ابدت هنساد خوفها من ان يلاحظهم الخدم والحرس، فضلت نشصاع تذكر هنساد بايامها وشجاعتها وتقول لها من امتى الخوف اتمكن من قلبك؟ مدي لي ايدك نشعل النار بدا على هنساد التوجس والخوف حتى وجدت نشصاع الطريقة اللي تبدد بيها خوف هنساد

وكوكوكوكووووووووووووو

الديك صاح

مولااااااااااااي

نكمل في الحلقة القادمة

:)

No comments: