Wednesday 5 May 2010

مقال حلو

من «الحل الإسلامي» الى «حل إنساني» يقبله الإسلام


معتز بالله عبدالفتاح *
مدير وحدة دراسات الإسلام والسياسة في جامعة ميشيغان المركزية في الولايات المتحدة


يظن بعض المسلمين، بحكم مفارقة اعتزازهم بالإسلام وجهلهم بمنهجه، أن هناك طريقة «إسلامية» متفردة لعلاج كل مشاكل المجتمع بمعزل عما ابتكره غير المسلمين من أبناء الحضارات الأخرى، فمثلاً يعتقد البعض أن هناك طريقة إسلامية لعلاج مشاكل إدارة شؤون الدولة والتصحر والمجاعات والجريمة المنظمة، وهناك تنمية بالإيمان. ومثل هذه الطريقة في التفكير تحوي الكثير من العاطفة أكثر مما تحمل من رؤية ناضجة لحاجات البشر للتفاعل والتعلم المتبادل. فشعار «الإسلام هو الحل» أقرب الى قول أحدنا البحر فيه كنز أو إن الأرض فيها خير.


نظرياً أعتقد أن المسلم يستخدم لفظة «إسلامي» ليعني أمراً من ثلاثة. فهو إما يعني «إسلامي» أي ابتدعه الإسلام على غير مثال سابق، وهي دائرة شديدة الضيق لا تنهض بمصالح العباد. أو ثانياً «إسلامي» بمعنى أنه من فضائل الأعمال التي وجدت قبل الإسلام وحض الإسلام عليها وجعلها منه بالتوظيف من دون الابتكار، وهي دائرة أوسع كثيراً من الدائرة الأولى. أو ثالثاً «إسلامي» بمعنى أنه لا يتناقض مع ما هو قطعي الدلالة والثبوت من مبادئ الإسلام، وهي دائرة أوسع من سابقتيها بل وينبغي أن تزداد اتساعاً بحكم التطور الفكري والتكنولوجي الذي نعيشه.


المعنى الأول لـ «الإسلامي» أي الذي ابتدعه الإسلام على غير مثال سابق يحسر الإسلام حسراً معيباً يجعل من الإسلام ديناً يرفض التكنولوجيا والتطور ومنجزات الحضارة المعاصرة بحكم أن الإسلام هو ما نطق به الشرع صراحة وما دون ذلك «خارج عن الإسلام متناقض معه». والمسلم العاقل يعلم أن غالبية ما جاء به الإسلام ليس من ابتكاره وإنما هو استمرار لما كان سابقاً عليه. فنحن نعلم مثلاً أن الصيام كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا وكذا الصلاة والجهاد وتعدد الزوجات شرط العدل بينهنّ... الى آخره. حتى عقيدة التوحيد تنسب الى آدم عليه السلام وتسمية الإسلام نفسها تنسب الى أبينا إبراهيم الذي سمانا المسلمين من قبل. لكن لا شك مثلاً في أن هيئة الصلاة التي يصليها مسلم وتفاصيل الوضوء والحج وحدود العقوبات الشرعية هذه كلها تفصيلات ابتدعها الإسلام على غير مثال سابق. وقد رفض منطق حصر الإسلام والحل الإسلامي في حدود منطوق النص الديني من قرآن وسنّة. فهذا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) يقول لأحد أصحابه: «وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله فلا تُنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا»، رواه مسلم.


إذاً، فأنت لا تدري حكم الله وحكم رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) في أمور الحكم والسياسة وإنما أنت تجتهد، ويجوز أن يكون اجتهادك متفقاً مع صحيح الإسلام أو يتناقض معه بحكم أن البشر لا يستطيعون، إلا ظناً، أن يفقهوا عن الله مراده. فكيف يستطيع بشر أن ينسب لنفسه أنه يعرف «الحل الإسلامي» أو حدود الخروج عن الإسلام في أمور يغلب عليها الاجتهاد والمصلحة المرسلة؟


وهذا أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي الذي عرف السياسة الشرعية على أنها «هي ما يكون فعلاً معه الناس أقرب للصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يضعه الرسول (صلى الله عليه وسلّم) أو ينزل به الوحي»، وقد رد عليه فقيه شافعي بقوله: «لا سياسة إلا ما وافق الشرع»، فقال له ابن عقيل: «إن أردت بقولك ما وافق الشرع أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت لا سياسة إلا ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة فقد جرى من الخلفاء الراشدين ما لا يجحده عالم بالسنن». أي أنك إذا كنت تقصد أن «الإسلام هو الحل» بمعنى أن الحل هو ما نطق به الإسلام فغلط لأنه من المتوقع أن يأتي المسلمون بحلول لم تقل بها نصوص الشرع الشريف بل على العكس، وكما يقول ابن عقيل فإن الخلفاء الراشدين أتوا من المستحدثات ما لا يمكن إنكاره مثل قتال أبي بكر المرتدين على رغم أنهم ينطقون بالشهادتين عكس أمر الرسول (صلى الله عليه وسلّم) بألا نقاتل من نطق بهما، وجمع عمر الناس في صلاة التهجد ونفيه نصر بن حجاج وتوزيع الأراضي المفتوحة على أساس ما جاء في آيات سورة الحشر، على رغم صراحة النص والعمل الملازم له بآيات سورة الأنفال، وجمع عثمان الناس على مصحف واحد ولم يكن هذا على عهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم)، وتحريق علي الزنادقة في الأخاديد، على رغم النهي باستخدام هذه العقوبة، بل في تجميع أقوال الرسول (صلى الله عليه وسلّم) في كتب السنن على رغم وجود حديث ينهى عن ذلك.


إن مساحة ما ابتدعه الإسلام على غير مثال سابق ضيقة للغاية حتى في أمور المعاملات، ولنأخذ مثلاً مفهوم الشورى «الإسلامية» الذي يقدمه البعض كبديل من الديموقراطية «المستوردة». فنحن نعلم بيقين أن قصي بن كلاب الجد الخامس للرسول محمد (صلى الله عليه وسلّم) هو الذي أنشأ دار الندوة كي تتشاور قريش في شؤونها. ونحن نعلم بيقين أيضاً أن الرسول (صلى الله عليه وسلّم) جاء على فترة من الرسل لقوم خلا فيهم نذير وبالتالي فلم تكن دار الندوة استجابة لتوجيه إيماني. كما نعلم أن بلقيس ملكة سبأ قبل أن تسلم مع سليمان لرب العالمين قررت ألا تقطع أمراً حتى يشهد (أي يشير عليها) أهل الرأي في مملكتها. أي أن الشورى «الإسلامية» هي إسلامية بالحض والاستيعاب وليس بالابتداع والإنشاء. ولو عاش الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) في غير زمانه أو عرف العرب الأولون آليات الديموقراطية الإثنية لربما ذكرها لنا القرآن أو مورست بتفصيل أكبر. وهذا ليس بغريب فكان المسلمون الأوائل يعلمون أنهم يهتدون بكتاب جامع ومنهج شامل يقول لهم «ما فرطنا في الكتاب من شيء» ويقول لهم أيضاً: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» فلا تفهم الآية الأولى إلا في إطار فهم الثانية.


إن من يكتفي بالآية الأولى يفترض أن كتاب الله سيكون عند الكيميائيين كتاباً في الكيمياء، وعند الرياضيين كتاباً في الرياضة وهكذا. وهذا ليس بصحيح. فهو كتاب في العقيدة والأخلاقيات أساساً. وخلا هذين المجالين، فكل شيء يمكن أن يكون إسلامياً بسؤال أهل الذكر عن الفائدة والضرر من قبيل: «أحل لكم طعام الذين أوتو الكتاب». لذا «سمِّ الله وكل مما يليك». لا فرق إن كنت تأكل ضأناً عربياً ممتلئاً باللحم أو بيتزا إيطالية طالما أنها تخلو مما حرم الله كما قال الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه. فالطعام في الحالتين «إسلامي» لأنه لا يتناقض مع ما هو قطعي الدلالة وقطعي الثبوت من الإسلام.


ومن هنا لم يتساءل المسلمون عن طريقة إسلامية في حفر الخندق بدلاً من الطريقة الفارسية التي رواها سلمان الفارسي. ولم يرفض المسلمون الأوائل ركوب الجمال لأنها ليست «إسلامية». ولم يبحثوا عن منهج آخر غير منهج الشورى الذي مارسه غير المسلمين من قبل. ذلك أن أي حل لأي مشكلة لا يتناقض مع العقيدة والأخلاق فهو من الإسلام.


ولهذا فقد قبل ابن رشد الحق المكتوب في كتب أهل الباطل طالما أنه لا يتناقض مع ثوابت الدين من عقيدة أو أخلاق. فهل نرفض ديموقراطية تضمن الحريات وتعدد مراكز صنع القرار والتداول السلمي للسلطة لأنها غير مذكورة بلفظها وتفصيلاتها في القرآن؟ الإجابة قطعاً لا. إن أي خير يحقق العدل للناس هو من الإسلام حتى وإن لم يأتِ به رسول أو ينطق به وحي كما قال ابن القيم رحمه الله.


وبالتالي ليس صحيحاً أن منطوق الإسلام هو الحل أو أن هناك حلاً إسلامياً يقوم على النص. ولكنْ، هناك حل إنساني يقبله الإسلام وبالتالي هو من الإسلام. وعلى هذا، فأنا أرفض على أساس ديني وفلسفي، وليس فقط سياسياً، رفع شعارات من قبيل «الإسلام هو الحل» أو «الحل الإسلامي». فالحل، أي حل لا يتناقض مع القرآن والسنّة، إسلامي، أي أن ما يحل أي مشكلة نواجهها فهو من الإسلام، وعليه فقد يجرى الحل الإسلامي على لسان شخص ليبرالي أو ماركسي أو ناصري. ألم يقل الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) على قول الشاعر «لبيد» (كل ما خلا الله باطل) إنه من خير ما نطق به الشعراء على رغم أنه لم يكن مسلماً. فكل حل يكون معه الناس أقرب الى الصلاح والعدل هو من الإسلام حتى وإن لم ينطق به الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلّم) أو جاء صراحة في القرآن الكريم. هذا كلام من الماضي، لكنه يحتاج أن يكون جزءاً من المستقبل.

29 comments:

AhMeD RaDy said...

مقال مش جامد وبس دا تحفة بجد .. دا يدرس اساسا الرجل اتناول الموضوع بمنطقية بتة وعقلية اسلامية متفتحة

بجد دماغ

الميكروباص said...

مهو المشكله ليس فيما هو مكتوب داخل المقال
المشكله أن الناس عندما يشاهدون الحل الإنساني بيقولوا أن الدين مالوش لازمه
والناس عندما يشاهدون الحل الإنساني بيقولوا أن ما نحن عليه الآن هو فطرة الانسان بعيدا عن تحكمات الأديان
ومن هنا يأتي التحول للعلمانيه دون أن يدري أحد
فيعتمد الناس على الحلول "الإنسانيه" والمنظور "الإنساني" في كل أمورهم وينسى الجميع المنظور الديني
هذا على الرغم من ان المنظور الإسلامي هو المنظور الإنساني لجميع الأمور
لكن الناس بتحب تجري وراء أي حاجه عند الخواجات
طيب الخواجات عندهم العذر انهم يمشوا وراء "المنظور الإنساني" وده لأن التوراه والانجيل ليس بهم أي شيء يساير أمور الحياه
والدليل على ذلك تجدي اليهودي والنصراني يقولون العلمانيه هي الحل
وهذا لأنه لو كان داخل دينهم ما يسير به أمور حياتهم من قوانين وكل شيء لقالوا أن النصرانيه هي الحل
او اليهوديه هي الحل
لكنهم قالوا ان العلمانيه هي الحل
والسبب طبعا أن منظورهم لجميع الأمور هو "منظور اسناني" وليس ديني نتيجه لقصور في العقيده نفسها
أما الإسلام لأنه متكامل ولا يوجد مشكله إلا وداخله حلها فنحن نقول "الإسلام هو الحل"
وانا هنا اتحدث ب "نحن" بصفتي مسلم لأنني لا انتمي إلى الاخوان المسلمون ولا أي جماعه أخرى

محمد صبرى said...

جميل المقال فعلا و ثري , بس طموح بشكل شوية غير واقعى, و فيه شوية سجال في غير موضع من وجهة نظرى

أولا الإسلاميين بشكل مبدئي لو سألتيهم هتلاقى الغالبية الكاسحة منهم مؤمنة بأن الحكم على أي كان بكونه إسلامي أو غير اسلامي يعتمد على مدى توافق هذا الشيء فى ذاته أو فى أثره -سواء بقى كان منهج فكرى أو تشريع دستورى أو ايا كان- مع ما هو قطعى الثبوت و الدلالة من مبادىء الإسلام , و هنا عندى تحفظ على استفاضة الكاتب فى استقصاء معانى مفترضة لكلمة إسلامي غير معتمدة أصلا عند الإسلاميين , يعنى اثارتها اساسا كانت فى غير موضع من الكاتب

ثانيا,مفتكرش انه الاسلاميين عندهم تصور امتلاك الحقيقة المطلقة ,يعنى هما فى اطار ايمانهم التام بحتمية الحل الإسلامى ,أغلب القضايا التفصيلية خاضعة لإعادة التقييم بناء على ما يستجد من معطيات , و دا دائما كان معتبر فى المناهج الإسلامية,حقيقي انى مقدرش اقول انه هذا القدر من المرونه -على أهميته- يسمحلى اقول عنهم انهم لا يحكمون باسم الله لأنه فى النهاية هم يحملون منظومة فكرية مهما قدرت تستوعب المتغيرات فهى فى النهاية ذات ملامح واضحة محددة إذا ارتبط الأمر بوقائع ذات ملابسات تطابق تشريع و نص الهى واضح , لكن فى نفس الوقت لازم يكون واضح انه المنهج الاسلامى لا يعطى رجل الدين مهما على شأنه قداسة تصبغ أحكامه بالصبغة الألهية و كأنه مفوض من الله , و عليه فالأغلب الأعم من الأحكام الإسلامية قابلة للطعن عليها و لمحاججتها باعتبارها أحكام اجتهادية تصيب و تخطىء

ثالثا:- صعب اوى تخيل إنه الإسلاميين مقصدهم من عبارة الإسلام هو الحل هو ان منطوق الإسلام هو الحل اللهم إلا إذا كان المقصود انه من ضمن ما نطق بيه الإسلام مبادىء أرست قواعد زى الاستدلال و القياس و ما شابه و كلها مبادىء ترسخ مكانة "القواعد الكلية و المقاصد الشرعية" -زى العدل و الصلاح و حفظ العقل و النفس....إلخ-فى الفكر الإسلامى كمحور تدور حوله القضايا الجزئية حيث دار و تؤل إليه حيث آل

عشان كل اللى فات دا قلت انه السجال كان فى غير موضع

و رغم كده مقدرش أوصل فى النهاية لنتيجة وردية مفادها انه بالمعنى دا مفيش مشكلة لانه الاختلاف اسمى انما المسمى واحد.. و سواء كان الاسم حل انسانى او حل اسلامى فالمسمى واحد و الدلالات متطابقة.

..............

الحقيقة إنه الحلول الإنسانية , ليبرالية أو ماركسية ,ناصرية أو إسلامية ممكن لاى منها انه يحقق قدر كبير جدا من العدل و الصلاح , و دى اهم نقاط الالتقاء لكن فى النهاية تبقى الحلول الإنسانية اكتر من حل و ليست حل واحد من ضمنها الحل الاسلامي , و سبب هذا التعدد انه كل منهج من المناهج المذكورة ليه وجهة نظر مختلفة بخصوص ماهية العدل و كنه الصلاح فى بعض القضايا التفصيلية و هو دا اللى منح كل منهج منهم اسمه و اختلافه و هويته و بالفهم دا افتكر مفيش مبرر للخوف من المنهج الإسلامى إذا تم تطبيقه مادم فيه كيان مؤسساتى يضمن حاجتين ,1- تحقيق مبادىء العدل و الصلاح الإسلامية , 2- عدم استئثار فرد بالسلطة , و فى النهاية لو كان دا هو اختيار الشعب فافتكر من الافتئات عليه اننا نصادر حقه و الا منبقاش فرقنا عن النظام دلوقتى اللى شايف انه شعب غير ناضج و غير جدير بمنحه حريه الاختيار , لكن من حقه علينا اننا نضمنله انه المنهج اللى اختاره اكيد لينعم بالعدل و الصلاح يمتلك ادوات تمنعه العدل و الصلاح اللى سعى اليهم و تمنعه قدر المستطاع من التحول الى سلطة ديكتاتورية مرة تانية.

الميكروباص said...

هناك خلط كبير للأمور في المقال
الخندق تم حفره بالطريقه الفارسيه وهذا صحيح
والكيمياء درسناها عن طريق الاجانب وهذا صحيح
إذن هو يقول لك أنه ليس ما هو موجود في دينك الإسلامي فقط هو الصحيح ويساير أمور الحياه
دي الفكره التي يريد ان تصل للناس
مقارنات في غير موضعها وأمثله تضرب من أجل هدف معين، وهوأن نصل في النهايه إلى طريق واحد وهو أن تسير على خطى العلمانيه فيما يتعلق (بالأحكام)ودي المشكله الكبيره
هو عمال يلف يلف ويقولك الخندق والطعام ويضرب الأمثله عشان في النهايه يصل لهذه الفكره
لا يا سيدي الأحكام والقوانين غير الطعام والشراب والكيمياء والطب
والآيه تقول
{ومَنْ لم يَحْكُمْ بما أنزلَ الله فأولئكَ هُمُ الكافرون}

يبقى احنا هانسمع كلام كاتب المقال في الطب والهندسه والكيمياء وتخطيط الحروب وسنحرص على ما ينفعنا كمسلمين مما هو موجود عند غير المسلمين
لكن بجانب هذا سنحكم بشرع الله فيما يتعلق بالقوانين وسترتدي المرأه الحجاب وسنذهب لنصلي في الجامع وحياتنا نريدها ان تكون مثلما اراد القرآن والسنه اللي عمرهم 1400 سنه
هذا ما كان يجب ان يقال

والهدف من أمثال هذا الكلام معروف
أصل مش أول مره نشوف مقال مغلف بكلام جميل ظاهره النصح وعدم البعد عن الدين ولكن باطنه وبين سطوره أهدافا أخرى


تحياتي لك

Dr Nemo said...

مقال جميل جدا
لا تتصورى اهميته بالنسبه لى ..شكرا ليكى :)

Kontiki said...

حد بيفكر احمدك يارب
فكرنى بكلمة قديمة قلتها
مش مهم مين اللى يمسك البلد مش شرط مسلم ان شاء الله يكون بوذى ولا ملحد ولا لا دينى اى حاجة بس يكون بيحب البلد وعاوز يصلحها وعندة اجندة عمل لمصر وللمصريين مش لمصالحة الشخصية وعيالة من بعدة

Sosso said...

يمنعنى الخجل من أن أكتب ما سأقوله لكم الآن.. ولكن الحقيقة يجب أن تعلن: رفض البنك الدولى تمويل مشروعات السدود الأفريقية.. إلا بعد موافقة مصر تنفيذاً لاتفاقية ١٩٢٩ بعدم إنشاء أية مشروعات على حوض النيل تؤثر على دولتى المصب (مصر والسودان)، فما كان من السعودية، الكويت، قطر، عمان، دبى، إلا أن موَّلت هذه السدود عن طريق صندوق الإنماء العربى للإنشاء والتعمير، وأنف القانون الدولى فى الرغام، ولتذهب مصر وشعبها إلى الجحيم، ولتحيا عروبة مصر.. هذا الوهم الكبير.
in
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=253207&IssueID=1757

Unknown said...

طب وليه الدول دي تعمل كده؟ هم مش صحاب مبارك وبيدفعوا له فلوس؟ وللا اي اذية وخلاص

اه صحيح ماهو مبارك مش حيتئذي

هو حيشرب مية مستوردة

Unknown said...

بس ده الخبر ده بيقول ان اسرائيل هي اللي ممولة السدود

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=370915

يعني هم متشاركين مع اسرائيل في تمويل السدود دي؟

mido said...

بما ان: (الاسلام) علمنا

اطلبوا العلم و لو فى الصين

و

النبى استعان بمشركين فى رحلته الى المدينة

و بذلك (الاسلام) يدعونا للاستفادة من خبرات الاخرين

اذا:الاسلام هو الحل


وهو المطلوب إثباته)

Sosso said...

انا كمان احتست بس انهم يكونوا متواطئين مع اسرائيل ده امر غير مستبعد

mido said...

نوارة ده تحليل اكتر منه خبر

مفيش دليل قاطع على تمويل الدول دى و اسرائيل لبناء سدود

Unknown said...

معتز من الناس اللي كلامهم جميل جدا و بحب اسمعه ,
موجود في الوصلة التالية لقاء له
http://internetawy.blogspot.com/2010/03/blog-post_22.html

مجداوية said...

السلام عليكم

كثير مما جاء في المقال صحيح ولكن بين السطور نجد رسائل لقبول نظم أخرى بما عليها من مآخذ لأن عند تطبيق نظام وضعي معين يجب أن يطبق كما هو دون انتقاء
ولكن اسمحيلي أعكس الوضع لماذا لا يقبل الحل الاسلامي رغم أنه بالتأكيد حل إنساني لأنه وضع من رب العباد الذي خلقهم والذي هو أدرى بما ينفعهم وبما يضرهم مثال لهذا , الشريعة الاسلامية يراها الغرب غير إنسانية ولا تصلح للتطبيق بأن يقطع يد السارق ويرجم الزاني ويجلد شارب الخمر يراها الغرب تخلف وهمجية وللأسف الشديد يرى ذلك أيضا بعض المسلمون !!! أليس هذا شرعنا الذي ارتضاه الله لنا , أليس الله هو أرحم الراحمين وهو الخبير البصير وهو الحكيم العزيز إذا فهذه الشريعة هي الأصلح للبشر وهو ما يقصد بأن الاسلام هو الحل هو العودة لتطبيق شرع الله ومنهج الله الذي جاء الاسلام متمما ومكملا لمنهج جميع الأنبياء والرسل,,

وهو المقصود بقول الله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

صدق الله العظيم

فالنظم الوضعية ما هي إلا محاولات فاشلة لتنظيم حياة البشر بعيدا عن العقاب وعن سلطة الدين وهي فاشلة لأنها ناقصة لأن الواضع لها بشر علمهم محدود أما أمور الدنيا والتعاملات المستحدثة فالاسلام لم يرفضها فمثلا نظام الدواوين الذي طبقه سيدنا عمر بن الخطاب أخذ من الفرس فهذه أمور تنظيمية للحياة لكن عندما تكون المرجعية ليست لشرع الله هنا يكون الرفض والفرق بين الديمقراطية والشورى أن الديمقراطية مرجعيتها شرع الفرد والشورى مرجعيتها شرع الله وقبل الاسلام كان هناك أيضا شرعاً لله فالشورى طبقت في الاسلام بمرجعية دينيةولو كانت الديمقراطية كنظام مرجعيته شريعة الله وحكم الله لقلنا أن الديمقراطية هي الحل
وعندما أختير عثمان بن عفان أميرا للمؤمنين بأغلبية الأصوات ودون تزوير كان هذا نظام ديموقراطي بمفهومنا الحديث للشورى ولكن بمرجعية دينية
أما اللجان و صناديق الانتخاب والانتخاب بالبصمة أو بالرقم القومي والانتخاب عبر الانترنت فهذه مستحدثات تنظيمية لا نخلطها بتنظيم حياة البشر التي شرعها رب البشر ويقول عنها الغرب أنها لا إنسانية !!!!

فلماذا نطبق نظامهم الوضعي البشري مع قصوره وعدم شرعيته مع رفضهم التام لنظامنا نحن الذي شرعه الله
ليس تقدمهم التكنولوجي دليل على صحة ما يطبقون ولكنهم فتنة لنا وإلا كانت كل هذه التكنولوجيا وكل هؤلاء المخترعون من المسلمين فقط
ألم يتفكر الباحث لماذا الحال هكذا مع يقيينا أننا على الدين الحق ؟

أعتذر للاطالة ولكن الموضوع ثري جدا وعليه جدل وخلاف كبير
وتحياتي وتقديري لعرضكم كثير من المواضيع الهامة


*********************

لا أعرف اذا كان التعليق وصل أم لا فعذرا إن كان مكررا لخلل في النت

طنطـــا واى said...

لورنس العرب : ... طريقة تفكيرك وتعليقاتك تصدر عن شخص عاقل فاهم بعيد عن النظام اللى ماشى فى المدونة دلوقتى بتاع (((عظمة على عظمة يا ست ...واية الجمال دة ...وأعد يا سيدنا)))


نوارة: ... كدة مش تهييس .... كدة انت بتلعبى فى منطقة خطر جدا ...

حياتك فى عالم معارضة النظام وصلت بيكى للنجومية والتلفزيون والدش

لكن الطريق دة هوة اللى حيوديكى فى ستين داهية


الكلام فى السياسة غير الكلام فى الدين خالص ..... اصحى يا هندزة وخلينا فى السياسة وعوكل أسهل مليون مرة

طنطـــا واى said...

دة لقاء معتز بالله عبد المقصود مع محمود سعد ... ويعرضة على صفحتة الرسمية

http://www.aladl.net/

Human said...

المشكله علي مااعتقد ليست في شعار او في فكره كلنا مؤمنين بيها وهي ان الاسلام ليس هو الحل فقط بل هو الحياة نفسها وبدون الاسلام فلا معني للحياه اعتقد ان هذه بديهه من البديهيات لكن المشكله في رأيي في التنفيذ والاجراء......انا مؤمن بفكرة الثواب والعقاب ولكنني لا اهتم كثيرا بترك المعاصي وفعل الطاعات اذن ليست القضيه فيما اؤمن به ......المشكله فيا انا اولا في فهمي وتصوري وتحليلاتي وادارتي للامور........الاسلام جابلنا من الاخر وحطلناالجايدلاينز او الخطوط الرئيسيه اللي لو اتمسكنا بيها مش ممكن هنتوه ولا هنضيع وترك التفاصيل الاداريه لعقل الانسان بشرط تمسكه بالخطوط العامه السابقه اللي هي العقيده السليمه الصافيه وقواعد فقهيه محوريه من امثال لا ضرر ولا ضرار ونفسيه ايمانيه تبذل الخير والعمل الصالح لكل البشر.........هي دي فلسفه الاسلام في تكوين الانسان المسلم المنوط بيه بعد كده اتخاذ قرارات اكثر تفصيلا لتصحيح الاخطاء وبناء ثوابت السياسه الدنيويه وادراة شئون البلاد والعباد........في تصوري ان الاسلام لم يفصل كثير في الادارة والسياسه لان الطبيعي ان الحد الادني للمسلم -اي مسلم حقيقي- من الاخلاقيات والسلوك والفقه يسمح له بحسن الادراه والسياسه واتخاذ القرار دون حيره او بلبله او طول تفكير...في نقطه اخري ليس هناك اي داع للخلاف حولها ان مافيش اي حد من السابقين او المعاصرين يستطيع ان يقول ان الاسلام جاء بكل تفاصيل الحياه ..........اذن فليس هناك اي دور للانسان ولا لعقل الانسان........الاسلام هو نعمة الهدايه والنور الذي يسلط الضوء علي كل الاشياء......فتستطيع ان تسير بدون تخبط ولكن يبقي عليك ان تعتمد علي نفسك وعقلك بعد ان رايت من خلال الضوء ولكن من الجهل والغباء ان يطلب منك احد علي سبيل التعقل والموضوعيه ان تفترض جدلا انه ليس هناك نور من الاساس وان عليك ان تعتمد اعتمادا كليا علي عقلك في استنباط كل شئ من الزيرو........كالذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها...... بدعوة العلمانيه والتنوير والهبل ده........ احب اقولك ان هذا هو الحق المطلق فماذا بعد الحق الا الضلال........مهما كان اسمه او دعواه او حلاوته وجماله فهو ضلال.......اذن ليس كل ما يصل اليه العقل ضلال ولكن مايصل اليه العقل في غياب نور الله وينافيه هو الضلال........ومن اجل ذلك فقط فانه حتما ولازمن ولابد ان يكون الاسلام والاسلام فقط هو الحل

bang887 said...

الراجل ده دماغه كويسة
له مقالات كتير، تلاقى فيها أفكاره مربطة مع بعضها صح.

ده عنوان السايت بتاعه

http://www.aladl.net/

شمس العصارى said...

*الايمان لا يسكن فى نفس خائفة جائعة جاهلة
فلكى يسكنها تحتاج الى الامان و الى العدل – و الى الذكاة ان احتاجت – و الى العلم و اذا توفر لها هذا و غيره – من مقومات الحياة الانسانية – لكنت اللبنة السليمة فى حائط المجتمع المتين الذى يتكاتف افراده متعاونيين متماسكين ..... كل ما سبق يمثل جزء من اهداف الاسلام اذن علينا ان نتفق و نقر ان الاسلام كلٌ لا يتجزأ ولا يصح ان ناخذ بعضه دون الاخر .
*كثير ا ما نقرأ فى السنة اقرار الرسول لاى فعل او قول طالما انه سليم ولا يخالف الفطرة الانسانية ولا يخالف اهداف و مقاصد الاسلام و يحقق فائدة .... نلحظ هذا كثيرا اقرار الفعل و القول و حتى الذكر و عليه فالاسلام يدعونا لأخذ ما يتفق مع الفطرة حتى لو من عند غير المسلمين
* الاسلام فى عمومه نجد به احكاما عامة للاتفاقيات السياسية و احكاما اقتصادية و احكاما للاخلاق و احكاما للميراث و فى السنة نجد قواعد بناء المجتمع المسلم ... صحيح ان مجملها عامة ولكن الاسلام لا يمنعنا من تحقيق المصلحة فى التفصيلات ..... اذن الاسلام يشمل كل مناحى الحياة .
من كل ما سبق نجد شعار " الاسلام هو الحل " او بمعنى اخر " الرجوع للاسلام " شعار سليم لا يخالطه غبار .
و تفسيرا سريعا نقول :
فى قواعد الاسلام العامة الاقتصادية الحل الامثل للاقتصاد
فى قواعد الاسلام العامة الاجتماعية الحل الامثل لبناء مجتمع قوى
فى قواعد الاسلام العامة السياسة الحل الامثل فى تكوين العلاقات بين الدول
فى قواعد الاسلام العامة الاسرية الحل الامثل فى بناء اسرة صالحة
ناهيك عن امور العقيدة الواضحة بلا لبث .
نكرر :
الاسلام يقر بالسليم مما كان قبله
الاسلام يقر بالسليم مما عند غيره
الاسلام يقر بالسليم مما يقوله غير المسلمين اقتصاديا و تجاريا و سياسيا و علميا شريطة عدم مخالفة نصوصه و اهدافه
والاسلام يدعونا للتعاون مع الغير و يدعونا للاستفادة من الغير و يدعونا الى تقديم الخير للغير .
مما سبق يتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك ان شعار الاسلام هو الحل معناه الرجوع للاسلام .
اذن نحمل شعار " الاسلام هو الحل " على الامر الثالث الذى اورده الكاتب بعنى لا يتناقض مع ما هو قطعى الثبوت ودلالة الثابت فى الامور الملتبسة .
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا الشق التنظيرى فى المقال اما الهدف من المقال فهو دعوة الاخوان المسلمين الى ترك السياسة و العودة لثكناتهم الدعوية كما عبر الكاتب فى مقالات سابقة له – و هنا لا نتحامل عليه – و هى دعوة قال بها عدة حتى من صفوف الاخوان انفسهم ولكن الرد عليها ليس بصعب و اورد هنا بعض المنقول حسب قناعاتى انا للرد على هذه الدعوة :

شمس العصارى said...

اورد هنا بعض المنقول حسب قناعاتى انا للرد على هذه الدعوة :
لاتزال العلاقة بالسلطة السياسية من أكبر المعضلات التي تواجه حركة الإخوان المسلمين بمختلف تجلياتها عبر العالم. وتتجلى أبعاد هذه المعضلة في أمرين متناقضين:
• واجب تغيير السلطة الفاسدة، باعتباره بندا من خطط أي حركة تغيير جادة.
• وضرورة التعايش معها مرحليا، أخذا بدواعي المصلحة، وإقرارا باختلال ميزان القوة.
فالمواجهة بغير عدة انتحار، والتعاون مع السلطة المستبدة يؤثر سلبا على نقاء صورة الحركة ونصاعة خطابها. والترجيح يستلزم فقها خاصا، مبنيا على إدراك مقاصد الشرع ومناط المصلحة، وفكرا إستراتيجيا يحسن الموازنة في ظروف مرنة متغيرة، طبقا للحكمة التي عبر عنها عمرو بن العاص منذ أمد بعيد بقوله: "ليس العاقل هو الذي يعرف الخير من الشر، ولكن هو الذي يعرف خير الشرين".
وليست الخيارات أمام حركة الإخوان المسلمين متسعة، نظرا لدكتاتورية السلط القائمة، ورفضها أي نوع من المنافسة السلمية النزيهة، وتواطؤ القوى الدولية التي لا تريد للحركات الإسلامية أن تعبر عن نفسها تعبيرا سياسيا يؤثر في واقع مجتمعاتها. وهكذا تبدو الخيارات في الأغلب محصورة في أمرين: "التعاون مع الأنظمة القائمة. أو القبول بدور المعارضة غير القانونية.
لذلك يبدو خيار بناء علاقة سلمية مع السلطة خير الشرين في الظروف الراهنة. ويتضح أن المشاركة في السلطة -ما أمكن- أحسن من مواجهتها.
// لذا فإن أهم ما في العلاقة الطبيعية بالسلطة، والمشاركة في المعترك السياسي المحلي -على علاته– إنهما يمكنان الحركة من اكتساب خبرة عملية هي في مسيس الحاجة إليها للمستقبل، ويضمنان للحركة تطورا طبيعيا، دون طفرات مباغتة تؤذي مسيرتها، وتؤذي المجتمع برمته.
وأقل ما تثمره العلاقات السلمية بالسلطة والمشاركة فيها أنها تخفف من حماس الإسلاميين إذا وصلوا إلى قيادة مجتمعاتهم، وتجنبهم مساوئ الانتقال المفاجئ، التي قلما تسلم منها الثورات
// خمس ثنائيات في التعاطي مع السلطة
ويتعين على حركة الإخوان المسلمين التعاطي مع عدد من الثنائيات الفكرية والسياسية المهمة، من أجل تحقيق تعاون مثمر أو تعايش مقبول مع السلطة في بلدانها. ومن هذه الثنائيات:
1- ثنائية القبول والرفض:
فأول ما يواجه الحركة في هذا المضمار هو تحدي التوفيق بين القبول بالسلطة كما تقتضي سياسة التعايش، ورفض شرعية هذه السلطة في ذات الوقت، وهي سلطة غير شرعية تسعى الحركة إلى إيجاد بديل عنها نهاية المطاف. إنها المعادلة الصعبة التي وصفها الدكتور جمال الدين عطية بأنها جمع بين "أسلوب العمل المتاح في ظل الأنظمة، وأسلوب العمل الرافض لأساس الأنظمة".
2- ثنائية التغاضي والتبرير:
فالتعايش مع السلطة أو التعاون معها يقتضي التغاضي عن بعض الأمور، دون تبرير لها.
3- ثنائية المعارضة والمواجهة:
فالمعارضة لا تعني بالضرورة مواجهة، وكل اختلال غير محسوب في هذه المعادلة قد يؤثر آثارا سيئة على الحركة وعلى المجتمع
4- ثنائية الإستراتيجية والتكتيتك:
والمقصود بها الموازنة بين أهداف الحاضر التكتيكية وأهداف المستقبل الإستراتيجية، وهو أمر يستلزم حسا عمليا عميقا،. فالتعايش مع الحكام في سبيل إيجاد بديل عنهم، يرجع في النهاية إلى مبدأ الموازنة هذا.
5- ثنائية الخطاب والفاعلية:
و ان استلزم هذا التحالف مع قوى سياسية وطنية، ، لعله يؤدى الى الكسب الإستراتيجي الذي قد يثمره ذلك في المستقبل. الا يعتبر هذا من التوفيق بين دواعي الدعوة والخطاب ودواعي الفاعلية السياسية.

//إن حَمَلة هذه الدعوة يغفلون في العادة عن قضية عملية مهمة، هي أن عدم شرعية أي نظام سياسي، لا تعني بالضرورة عدم شرعية أفعاله. فمسألة بناء السلطة تختلف عن مسألة أدائها، والتعاون مع سلطة غير شرعية فيما تقوم به من أعمال شرعية أمر سائغ. وتلك إشكالية عملية حسمها الفكر الإسلامي منذ حرب (صفين) منتصف القرن الأول الهجري.
خلاصة القول :
ولذلك فإن الشرع المبني على جلب المصالح ودفع المفاسد، والحياة المعاصرة المتشابكة الأوجه والمظاهر، والتحديات التي تواجهها الأمة من الخارج، والاختلالات العميقة التي تعاني منها. كلها أمور تفرض نوعا من الواقعية السياسية، التي تتعايش مع الظلم سعيا إلى تغييره، وتتغاضى عن بعض الشر تجنبا لما هو شر منه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نلتقى و شعار " الاسلام هو الحل " عاليا

شمس العصارى said...

اورد هنا بعض المنقول حسب قناعاتى انا للرد على هذه الدعوة :
// لاتزال العلاقة بالسلطة السياسية من أكبر المعضلات التي تواجه حركة الإخوان المسلمين بمختلف تجلياتها عبر العالم. وتتجلى أبعاد هذه المعضلة في أمرين متناقضين:
• واجب تغيير السلطة الفاسدة، باعتباره بندا من خطط أي حركة تغيير جادة.
• وضرورة التعايش معها مرحليا، أخذا بدواعي المصلحة، وإقرارا باختلال ميزان القوة.
فالمواجهة بغير عدة انتحار، والتعاون مع السلطة المستبدة يؤثر سلبا على نقاء صورة الحركة ونصاعة خطابها. والترجيح يستلزم فقها خاصا، مبنيا على إدراك مقاصد الشرع ومناط المصلحة، وفكرا إستراتيجيا يحسن الموازنة في ظروف مرنة متغيرة، طبقا للحكمة التي عبر عنها عمرو بن العاص منذ أمد بعيد بقوله: "ليس العاقل هو الذي يعرف الخير من الشر، ولكن هو الذي يعرف خير الشرين".
وليست الخيارات أمام حركة الإخوان المسلمين متسعة، نظرا لدكتاتورية السلط القائمة، ورفضها أي نوع من المنافسة السلمية النزيهة، وتواطؤ القوى الدولية التي لا تريد للحركات الإسلامية أن تعبر عن نفسها تعبيرا سياسيا يؤثر في واقع مجتمعاتها. وهكذا تبدو الخيارات في الأغلب محصورة في أمرين: "التعاون مع الأنظمة القائمة. أو القبول بدور المعارضة غير القانونية.
لذلك يبدو خيار بناء علاقة سلمية مع السلطة خير الشرين في الظروف الراهنة. ويتضح أن المشاركة في السلطة -ما أمكن- أحسن من مواجهتها.
// لذا فإن أهم ما في العلاقة الطبيعية بالسلطة، والمشاركة في المعترك السياسي المحلي -على علاته– إنهما يمكنان الحركة من اكتساب خبرة عملية هي في مسيس الحاجة إليها للمستقبل، ويضمنان للحركة تطورا طبيعيا، دون طفرات مباغتة تؤذي مسيرتها، وتؤذي المجتمع برمته.
وأقل ما تثمره العلاقات السلمية بالسلطة والمشاركة فيها أنها تخفف من حماس الإسلاميين إذا وصلوا إلى قيادة مجتمعاتهم، وتجنبهم مساوئ الانتقال المفاجئ، التي قلما تسلم منها الثورات
// خمس ثنائيات في التعاطي مع السلطة
ويتعين على حركة الإخوان المسلمين التعاطي مع عدد من الثنائيات الفكرية والسياسية المهمة، من أجل تحقيق تعاون مثمر أو تعايش مقبول مع السلطة في بلدانها. ومن هذه الثنائيات:
1- ثنائية القبول والرفض:
فأول ما يواجه الحركة في هذا المضمار هو تحدي التوفيق بين القبول بالسلطة كما تقتضي سياسة التعايش، ورفض شرعية هذه السلطة في ذات الوقت، وهي سلطة غير شرعية تسعى الحركة إلى إيجاد بديل عنها نهاية المطاف. إنها المعادلة الصعبة التي وصفها الدكتور جمال الدين عطية بأنها جمع بين "أسلوب العمل المتاح في ظل الأنظمة، وأسلوب العمل الرافض لأساس الأنظمة".
2- ثنائية التغاضي والتبرير:
فالتعايش مع السلطة أو التعاون معها يقتضي التغاضي عن بعض الأمور، دون تبرير لها.
3- ثنائية المعارضة والمواجهة:
فالمعارضة لا تعني بالضرورة مواجهة، وكل اختلال غير محسوب في هذه المعادلة قد يؤثر آثارا سيئة على الحركة وعلى المجتمع
4- ثنائية الإستراتيجية والتكتيتك:
والمقصود بها الموازنة بين أهداف الحاضر التكتيكية وأهداف المستقبل الإستراتيجية، وهو أمر يستلزم حسا عمليا عميقا،. فالتعايش مع الحكام في سبيل إيجاد بديل عنهم، يرجع في النهاية إلى مبدأ الموازنة هذا.
5- ثنائية الخطاب والفاعلية:
وان استلزم هذا التحالف مع قوى سياسية وطنية، ، لعله يؤدى الى الكسب الإستراتيجي الذي قد يثمره ذلك في المستقبل. الا يعتبر هذا من التوفيق بين دواعي الدعوة والخطاب ودواعي الفاعلية السياسية.
//إن حَمَلة هذه الدعوة يغفلون في العادة عن قضية عملية مهمة، هي أن عدم شرعية أي نظام سياسي، لا تعني بالضرورة عدم شرعية أفعاله. فمسألة بناء السلطة تختلف عن مسألة أدائها، والتعاون مع سلطة غير شرعية فيما تقوم به من أعمال شرعية أمر سائغ. وتلك إشكالية عملية حسمها الفكر الإسلامي منذ حرب (صفين) منتصف القرن الأول الهجري.
خلاصة القول :
ولذلك فإن الشرع المبني على جلب المصالح ودفع المفاسد، والحياة المعاصرة المتشابكة الأوجه والمظاهر، والتحديات التي تواجهها الأمة من الخارج، والاختلالات العميقة التي تعاني منها. كلها أمور تفرض نوعا من الواقعية السياسية، التي تتعايش مع الظلم سعيا إلى تغييره، وتتغاضى عن بعض الشر تجنبا لما هو شر منه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نلتقى و شعار " الاسلام هو الحل " عاليا و قريبا مفعلا ان شاء الله

Anonymous said...

كلام بسيط وجميل حتي انة لم ينفي شعار ان الاسلام هو الحل ولكنة صحح مفهوم الشعار ومن حق المسلم ان يراء في عقيدتة الحل ويلجاء ليها حين تفشل النظم الوضعية ان تضع له حلول
ومن حق الغير ان تتفق معه او تخالفه

..

Unknown said...

-هذه المقالة مهزلة علمية وجريمة بحثية متكاملة الاركان

- اى دارس لاصول الفقه يمكنه ببساطة ان يدرك ان كاتب هذه المقالة كفتجى او نصاب قاعد فى حجر العالم الخواجات بتوع امريكا وبيسمعهم كلام ماشى على هواهم وخلاص

- المقالة كلها من اولها الى اخرها مكتوبة على طريقة فويل للمصلين

- خلاصة المقال التى ظل الكاتب يلف ويدور كثيرا قبل ان يفقعها فى اخر المقال هى الدعوة للعلمانية وان الاسلام مجرد عقيدة واخلاق وانه لايوجد
للاسلام علاقة بالتشريع او المعاملات

- الكاتب الكفتجى وكانه واصل ابن عطاء الالدغ الذى كان يتحاشى فى خطبه حرف الراء ,ظل طوال المقالة يهرب من استخدام كلمة شريعة, لدرجة انه قام بحشر تحريم استهلاك لحم الخنزير ,وامكانية استهلاك منتجات اهل الكتاب الغذائية,والشورى
فى ابواب العقيدة والاخلاق حتى لايذكر ان فى الاسلام ابواب للتشريع والمعاملات

- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنقضن عرى الاسلام عروة عروة,فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتى تليها,وأولهن نقضا الحكم وأخرهن الصلاة

- الحديث السابق يوضح ان للاسلام قواعد واحكام لادارة الحكم والدولة كما ان له قواعد واحكام لتأدية الصلاة

- بنفس منطق الكاتب الكفتجى المهبوش لايوجد شىء اسمه عبادات اسلامية لان اليهود والنصارى كانوا يعبدون الله ويصلون ويصومون قبل المسلمين.وطبعا هذا كلام حشاشين لان البشر اخترعوا مئات الصور للصلاة والصوم ولكن الله امرنا بالصلاة والصوم بطريقة معينة تجعلنا نسميها العبادات الاسلامية



- وايضا بنفس منطق الكفتجى المهبوش لا يوجد شىء اسمه عقيدة اسلامية لان الفراعنة كانت لهم عقيدة قبل المسلمين ,وطبعا هذا كلام حشاشين لان البشر اخترعوا مئات العقائد ولكن الله امرنا بعقيدة لها قواعد معينة تجعلنا نسميها العقيدة الاسلامبة

- البشر اخترعوا مئات القواعد والتشريعات لتنظيم المعاملات بينهم فهناك القانون الفرنسى والقانون الامريكى ولكن الله امرنا بقوعد وشرائع معينة تنظم الزواج والطلاق و البيع والشراء وتداول الثروات و عقوبات الجرائم
وعلاقة الدولة الاسلامية بالدول الاخرى و كيفية اختيار حاكم الدولة الاسلامية وحقوق هذا الحاكم و واجباته
وهذا يجعلنا نسميها الشريعة الاسلامية

-الديموقراطية تناقض الشريعة الاسلامية لانه فى ظل الديموقراطية يمكن اباحة الزنا والربا وشرب الخمر وزواج الشواذ ومنع المحجبات من التعليم ودخول المستشفيات لمجرد ان اغلبية نواب الشعب وافقوا على ذلك

- الحل الاسلامى هو الحل الوحيد المتكامل فى جوانب العقيدة والاخلاق والتشريعات والمعاملات وكل الحلول الغير الاسلامية هى نماذج عورة وعارجة وغير متوازنة ونتيجتها شقاء الانسانية ككل فى الدنيا والاخرة

-لذلك وبكل تاكيد الاسلام هو الحل

-للعلم فقط انا لست من الاخوان المسلمين ولا سلفى ولا تابع لاى جماعة دعوية

Anonymous said...

ورب محمد ان هاذا الرد الى توضيح لصديق.

جاء محمد ليعلن للبشرية انه ليس من إله غير اله واحد و انه مالك كل شيء لا ينازعه احد في ملكه و سلطانه
جاء محمد ليعلمهم أن الناس كلهم من نفس واحدة و أن لا فضل لجنس على ااخر و أنه لا يوجد شعب مختار و ااخر مسخوط عليه, و ان الحاكم راع و مسئول امام الله و أمام رعيته و أنه عبد من عبيد الله ليس فيه دماء زرقاء و عظامه ليست من الفضة. علم محمد أصحابه انهم امة و احدة, بل جسد واحد و أخبرهم كذلك ان احدهم يخرج من الملة إن هو نام شبعاناَ وجاره جاعا
محمد لم يكن درويش او زاهد معتكف في مكانة بل شجاعا ماقتلا صنديدا
قضي معظم حياتة في مقاتله
المشركين من الاعراب واليهود.

اتي من بعد محمد صلي الله علية وسلم وصحبه
قوم اهتمو في الفروع وتركو الاصل والجوهر
وكيفه وضع اليد في الصلاه حتي انهم تثروا بلاساطير الفرعونيه والحياه بعد الموت
ودمجوا الغث والسمين في كتبهم
وتقسمت امه محمد
الي سنه وشيعه والسنه الي صوفيه وسلفيه وسماعليه وزيدية والخ
وقتضت المكاتب بشرح الشروح وشرح مابعد الشروح
وكتب لا احصاء لها
حتي بالغ الامر الي ان هاذي الكتب مقدسة وبعتقادهم انها ترد النفع والضر .
حتي في روايه تقول :
أن مشايخ الجامع الأزهر كانوا قد دعوا الجماهير لإجتماع عاجل داخل المسجد حين علموا بنزول نابليون بونابرت و جيوشه البر المصري, نعم جمعوا الناس و لكن ليقرأوا شرح صحيح البخاري سبع مرات حتى ترد بركته عنهم جنود الفرنسيس

شعرت بالحزن علي محمد لو كان عنده نسخة من شرح كتاب البخاري لما احتاج هو وصحبة حفر الخندق
حين حاصرهم المشركين.

amr565 said...

كلام الاخ جمال مالك صح واتفق معه لكن عاوز اعرف مين محمد اللي بيتكلم عنه في التعليق?

Anonymous said...

بجد مش عارف بس ايه هو الفرق بين عاوز وعايز.؟

شمس العصارى said...

ثانيا، أنا أثق تماما فى كلام الله، وحين يلهم الله نبيه يعقوب كى يقول «ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون» فأنا أصدق ربى، وأقول «سمعت وأطعت يا الله» ثم أنفرُ للعمل والجهد وقلبى عامر بيقين أن الله ما وعدنا إلا ليصدقنا وعده، المهم أن نعمل حتى نستحق عطاءه ونعمه. وأنا فى هذا أرتدى عقل وقلب سيدنا نوح الذى طلب إليه ربه أن يصنع سفينة فى قلب الصحراء.

هل ممكن لعاقل أن يصدق أن عليه أن يصنع سفينة فى قلب الصحراء؟ نعم المؤمن الواثق فى نصر ربه ثقته فى الغيب، يعمل مطمئنا فى دأب عسى الله أن يجعل فى جهده ما يفيد. المؤمن الواثق يُقيمُ نفسَه حيث أقامه الله.

فمن يعمل لهذه البلد، مخلصا، عليه أن يستمر فى العطاء بنفس منطق من يبنى سفينة فى الصحراء، وبنفس منطق الرسول الكريم حينما أمرنا أن نزرع ما فى أيدينا من فسيلة حتى لو كانت القيامة بعد ساعة. فهل سيستفيد أحد من الفسيلة، لو كانت القيامة بعد ساعة من زرعها؟ الإجابة نعم، أنت يا من زرعتها لقد وفيت أمر ربك لك بأن تعمل وتكدح ابتغاء وجه ربك الأعلى.

ويبدو أن موقف اليأس من الإصلاح مسألة متواترة لدرجة أن القرآن الكريم قد سجلها حينما سأل قوم قوما «لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون‏» وكأن المعنى أن هناك ثلاث فرق: الأولى تسأل الثانية لماذا تضيعون وقتكم وجهدكم مع قوم اختاروا الضلال حتى أن الله معذبهم (الفريق الثالث)، فكان رد الفريق الثانى أنهم يعظونهم حتى يعذرهم الله ويعرف أنهم ما قصروا فى الإصلاح ما استطاعوا، ولعلهم ينتفعون بالنصيحة. ومن هنا جاء قول الحق سبحانه فى موضع آخر «وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ» وليس فقط صالحين. فكأن واجب الإصلاح وليس فقط الصلاح هو ما يضمن التقدم والرقى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ده مش كلامى
ده مقتبس من مقال للدكتور معتز نفسه منشور فى الشروق 8/5
و حبيت احطه هنا مع البوست ده
علشان بس نقدر نقارن بين مضمون مقال البوست و مضمون الكلام ده
و الحكم للقراء و المعلقين
نلتقى مع معتز

حسن مدني said...

الحقيقة يا نوارة إنه مقال لطيف، ومخادع إلى حد كبير.

بدأ الرجل بمقدمة لطيفة،، ربما تصلح لغير العارفين بالإسلام. فكل أهل العلم والفهم في الإسلام يعلمون أن لفظ إسلامي أوسع مما جاء به الإسلام (على غير سابقة) أو ما كان موجودا فأقره.
وقد أخطأ في أمر الحج، فشعائر الحج المعروفة كانت موجودة منذ عهد إبراهيم عليه السلام. ولم تبدأ في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وصفة الفعل أو الحل الإسلامي عند المسملين اليوم (في أغلبهم) هي كل ما وافق الإسلام، أي ما لا يتعارض مع الإسلام سواء كان هذا التعارض مع النص أو المبدأ المستقر في الإسلام. بصيغة أخرى هو ما كان متوافقاً مع المرجعية الإسلامية في التشريع والقيم.
وبعد هذه المقدمة اللطيفة، خرج بنتيجة مذهلة في الحقيقة. فكل ماسبقها كان يشير إلى اتساع معنى الحل الإسلامي. والإشارة إلى معنى عبارة الإسلام هو الحل بمعناها الشامل الواسع. ثم بعد ذلك قرر رفضها من منطلق ديني وإنساني. وهذا يدل إما أنه لم يفهم ما كتبه، أو أن كاتب المقدمة هو غير كاتب الخلاصة.
كذلك هناك خطأ آخر، فالأمر لا يكون إسلاميا فقط عند سؤال أهل الذكر عن فائدته، فقد أمرنا الله بتجنب الخمر، فاجتناب الخمر عمل إسلامي، سواء عرفنا فائدته أم لم نعرف. والصيام (بالكيفية المفروضة) أمر إسلامي عرفنا فائدته أم لم نعرف. فالأمر يستوجب الطاعة. أما لماذا أباح الله طعام أهل الكتاب، أو لماذا أمرنا بالأكل باليمين؟ فهذا مبحث آخر لا علاقة له بإسلامية العمل من عدمه.

العلوم الطبيعية هي أمور متعلقة بالمعرفة العامة، لا بالإيمان والعقائد. فقانون الجاذبية ليس له قيمة أخلاقية، يمكن ربطها بدين أو عقيدة أو ملة. ولكن العلوم الإنسانية كلها، اجتماع واقتصاد وسياسة وعلم نفس، كلها تتعلق بقيم ومبادئ وأخلاق. وهذه هي التي تتباين بين دين وآخر. وهي التي تتحكم في استعمال العلوم الطبيعية وتوظيفها.
ومن ضمن الحل الإسلامي، هناك الأخذ بخير ماجاء من تجارب الأمم السابقة، بشرط أن تتوافق مع الإسلام. هكذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا فعل الصحابة رضوان الله عليهم، وهكذا فعلت أمة محمد على مر الزمن.
أما فكرة أن الإسلامي هو ما ورد بنصه في القرآن أو السنة، فهذا ما لم أسمعه من عاقل من المسلمين.


المقال يحوي الكثير من الصواب، وكذلك الكثير من الخلط. الذي يجب مراجعته وتصويبه.

تحياتي

شمس العصارى said...

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=244736
اقوى و افضل رد على مقال د معتز
الرد فى مقال للاستاذ فهمى هويدى و اعتقد انه لا خلاف على فهمى هويدى
المقال منشور فى الشروق 10/6/2010
وادى اللينك بتاعه
طبعا المقال مش موجه اساسا للرد على معتز
بس انا لما شوفت مضمونه لقيته انه انسب رد
من الاسلام و الى الاسلام نعود
نلتقى عند الاسلام