Tuesday 29 September 2009

طب انا قريت اللنكات وبرضه ما فهمتش حاجة

تحديث: لسة ممثل اليمن في الامم المتحدة شفت كلمته اللي ما كنتش شفتها بيقول ان الحوثيين تبع القاعدة، هههههههههههههه، على فكرة كده عته رسمي يعني، منين ايران ومنين القاعدة ومنين ليبيا، اشتراكي رأسمالي شيوعي سلفي شيعي؟
انا مخي تخين الظاهر، الشباب جابوا لي لنكات لما كنت باسأل على الحوثيين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ده عوكل على كده ملاك لا ينقصه الجناحين حتى
ايشي خيال يا ناس، تلاتين الف جندي عشان مظاهرة؟ وراغب السرجاني بيقول لهم شدوا عليهم شوية دول بياخدوا فلوس من ايران؟ بيشجع على القمع حضرته، مش عارفة ازاي؟ فليقل خيرا او ليصمت


نبيل الريحاني: هذا ما يحدث بين الحين والحين في إحدى محافظات اليمن السعيد، ثلاث سنوات من القتال الدامي وتمرد الحوثيين لم يضع أوزاره بعد حقيقتها تفلتها المعارك المتجددة في إقليم سعدة الواقع شمال العاصمة صنعاء، مواجهات أوقعت منذ بدايتها سنة 2004 بحسب مصادر دبلوماسية ألوف من القتلى والجرحى جنود نظاميين ومتمردين ومدنيين عاد التصعيد العسكري ليقوم على أنقاض فشل محاولات للتسوية السلمية للنزاع وليشهد استعمال أثقل أنواع الأسلحة من بينها طائرات الميج الروسية المتطورة، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح بداية السنة الماضية عفوا عن مئات من المقاتلين الحوثيين داعيا إياهم إلى تشكيل حزب يكون بدلا عن التمرد المسلح، لم تسر الأمور في ذلك الاتجاه عادة شوكة الحوثيين لتشدد حتى بعد مقتل زعيمهم حسين بدر الدين الحوثي في سبتمبر أيلول 2004 فقد تحركت دورة العنف مجددا وبقوة منذ ثلاثة أشهر منهية تهدئة هشة تخللتها مناوشات هنا وهناك على طرفي النقيض يقف الخصمان يفسران الأزمة الحوثيين يرونها نتيجة طبيعية للتهميش الذي تعانيه صعدة وغيرها من جهات البلاد ويحسبونها مقاومة للسياسات الحكومية المتحالفة مع واشنطن فيما تسميه الحرب على الإرهاب، حرب تعد اليمن واحدة من ساحتها الساخنة أما حكومة صنعاء فتضع الصراع برمته في خانة حق الدولة في بسط سلطانها في أرجاء البلاد ملمحة من طرف ظاهر وآخر خفي إلى الخلفية الزيدية للحوثيين والذي تظهر فقاعة في حنينهم إلى نظام الإمامة الذي أطاحت به الثورة اليمنية تناقضا دخل مرحلة التدويل منذ أن اتهمت السلطات اليمنية كل من ليبيا وإيران بدعم المتمردين حتى أن الرئيس صالح طالب الحكومة بمراجعة العلاقات مع طرابلس وطهران على خلفية تلك التهمة لا مستقبل إلا للحسم العسكري هكذا تقول الحكومة لا صوت يعلو صوت البندقية هكذا يردد الحوثيين وبينهما يمن ما يزال يدفع سعادته ثمن لصراع أثخنه بالجراح.

------
طيب انا قريت من فترة في شريط الاخبار في الجزيرة من فترة ان علي عبد الله صالح يعود وينفي اي دعم خارجي للحوثيين، وبعدين رجع قال لا بياخدوا دعم خارجي تاني، السؤال اللي بيطرح نفسه، هي اليمن ايه دورها في الحرب على الارهاب؟ اقصد حكومة علي عبد الله صالح، عملت ايه عشان تشارك في الحرب على الارهاب؟

انا برضه لسة مش فاهمة
استنوا
طب ده يحيى الحوثي نفسه

يحي الحوثي- عضو بالبرلمان اليمني: دائما نقول إنه لا يوجد تمرد والإعلام والسلطة دائما يصرون على أن هنالك تمرد السلطة بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح تعلن صراحة أنها تريد إبادتنا وسحقنا وإبادة الزيديين كافة وجعل أفكار أجنبية تأتي من وراء الحدود تحل محل أفكارنا وعقائدنا ولذلك صادرة مساجدنا وهدمتها ومدارسنا وقتلت علماءنا وسجنت الباقيين وأرهبت الباقيين وهي الآن تصر على الحرب.

خديجة بن قنة: نعم لكن من الذي يعني من قبل كنتم تنشطون كان الحوثيون ينشطون بشكل عادي في المجال السياسي المنابر السياسية مفتوحة أمامكم والعمل السياسي مفتو ح ودخلتم ارب البرلمان هناك أعضاء نواب كانوا في البرلمان اليمني من الحوثيين كيف انقلبت الأمور أنتم البادءون تقول الحكومة؟

يحي الحوثي: هذه الحقائق يا أختي ليست صحيحة فالحكومة ترهبنا وتمنعنا من أي عمل سلمي مهما كان بسيطا ولذلك لا تجد لنا أي وسيلة إعلامية ولا أي إطار سياسي أو اجتماعي أو ثقافي وحتى أنها فجرت بيوتنا وأرهبتنا وعوائلنا وأطفالنا..

خديجة بن قنة: طيب سيد يحي الحوثي الآن أنتم ما هي مطالبكم؟ كان هذا سؤالي الرئيسي، ما هي مطالبكم الأساسية؟

يحي الحوثي: مطالبنا رفع الحملة العسكرية عن بلادنا وترك الحرب وإذا كان للدولة لدينا مطالب معقولة تقدم مطالبها نحن مستعدين لأي مطالب معقولة وشرعية ونستطيع أن ننفذها وقد قلنا تكررا ومررا بأننا لا نريد إلا السلم ولا نحب إلا الأمن والأمان وأننا لا نريد الحروب ولكن السلطة ترفض كل خيار السلم ولذلك على الحل العسكري.

خديجة بن قنة: نعم لكن السلطة سيد الحوثي يعني السلطة تقول أو السلطات اليمنية تقول إنكم تتلقون دعما خارجيا من ليبيا وإيران هل تنفون هذا؟

يحي الحوثي: يا أختي لو كان معنا دعما خارجيا لكانت الجماعة على أبواب صنعاء الآن مش صحيح هذا وأنا أيضا أحمل المسؤولية كل المسلمين أنه واجب على كل مسلم أن يعين المظلوم هذا دينا الإسلامي يجب على المسلمين أن يعينوا المظلومين على الظالمين.

خديجة بن قنة: نعم سيد يحي الحوثي الحكومة مدت يدها لكم..

يحي الحوثي: ليس صحيحا..

----
طب انا لسة مش فاهمة ايه المشكلة اللي موترة الدنيا كده؟
ثم ليبيا ايه اللي حشرها في الموضوع؟

طب شوفوا بقى الراجل ده بيقولوا ايه

منير الماوري- كاتب صحفي: أنا أولا أتفق مع الدكتور فارس السقاف أن الرئيس علي عبد الله صالح لا يسعى إلى القضاء على الزيدية في اليمن لأن الرئيس نفسه زيديا ينتمي إلى الطائفة الزيدية ولكن ما يجري هو صراع واضح على السلطة، هؤلاء الحوثيون يبدو أنهم يريدون إعادة حكم وراثي انتهى من اليمن والرئيس علي عبد الله صالح يريد ترسيخ حكم وراثي قائم لتوريث السلطة لنجله (ايه ده؟ برضه؟ هي فرة وللا ايه؟) ويسعى لتمهيد الطريق أمام نجله لوارثة الحكم وهذا هو صراع على السلطة والدولة أو النظام القائم هي من بدأت بدعم الحوثيين وتشجيعهم وتسليم السلاح لهم لمقاتلة السلفيين في صعدا أو متطرفين من نوع آخر هناك في تلك المحافظة ثم تطور الأمر وأصبحت قوة الحوثيين كبيرة فأراد الرئيس علي عبد الله صالح القضاء عليهم ولكن يبدو أن الحسم صعب وليس من السهولة كما يقول الدكتور فارس أن نسلم السلاح والمال لجماعة منظمة ثم نقول تحولوا إلى نادي رياضي الدولة هي التي اختلقت المشكلة لضرب فئة أخرى وهي الآن تدفع ثمن ما اقترفته في السابق لتحويل القوة السياسية إلى أوراق تلعب بها هنا وهناك.

الله ينوووووووووووورررررررررررررر علييييييييييييك
تصدقوا بلا إله إلا الله؟ الراجل ده الوحيد اللي كلامه مفهوم ومترتب ومافيهوش هيستيريا ولا تشنجات
طب ده الوحيد اللي انا فهمت منه حاجة انا مش فاهمة من الباقيين حاجة
بس برضه مش فاهمة ايه علاقة علي عبد الله صالح بالحرب على الارهاب


طب على حسب كلام الراجل ده، علي عبد الله صالح استغل الحوثيين وسلحهم ضد السلفيين، طب هو وافقوا ليه؟ مش حرام عليهم؟ هم السلفيين دول مش بني ادمين يعني؟ هم كانوا اسرائيل عشان يحاربوهم؟

قوووووم سبحان الله من اعان ظالما سلط عليه، الراجل بعد ما اداهم السلاح عايز يخلص من سلاحهم عشان لما يجيب ابنه ما يعلموش مشكلة لانهم عايزين يرجعوا نظام اليمن القديم.
قوووووووووووووووم راخر راح باعت ناس تانية - واضح انهم سنة - وسلحهم عشان يحاربوا الحوثيين مع الجيش واعلنها بروح خالته جهاد
وطبعا طبعا بكرة يتسلط على اللي بعتهم يحاربوا الحوثيين ويعمل فيهم بالظبط اللي عمله في الحوثيين
اسفخص

الملحوظة اللي لازم الجميع ياخد باله منها واللي انا ما كنتش عارفاها لحد ما قريت الكلمتين دول، ان الموضوع مش طائفي، علي عبد الله صالح والحوثيين الاتنين زيديين. واضح انه ورط ناس سنة في الموضوع عشان يديها بعد طائفي
اللي بيأكد كلام الراجل اللي انا فهمت منه ان علي عبد الله صالح مش قابل اي هدنة ولا صلح:

اهم حاجة بقى
الخبر ده

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أكد عزم الحكومة على استئصال حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي ووأد ما وصفه بالفتنة وإخمادها وقال صالح إنه لا سبيل أمام تلك العناصر سوى تسليم نفسها وأسلحتها إلى السلطات المعنية إذا أرادت النجاة بنفسها وأضاف أن الدولة اضطرت إلى اللجوء إلى القوة والحرب لمواجهة ما أسماه الأعمال الإجرامية، أما رئيس الوزراء علي محمد مجور فقد أن حكومته لن تتفاوض مع المتمردين الزيديين لإنهاء تمردهم مضيفا أن الدولة حاولت من قبل التفاوض مع الحوثي الذي ثبت أنه لا يفهم سوى لغة السلاح على حد قوله وأضاف رئيس الوزراء أن وقت المفاوضات قد انتهى ولم يبق سوى الحل العسكري وكشف رئيس الوزراء حسب وكالة الأنباء الفرنسية عن أن الدولة قررت تشجيع من سماهم المتطوعين على الذهاب للقتال في الشمال معتبرا أن الحرب ضد من سماهم الإرهابيين الحوثيين جزء من الحرب على الإرهاب.
المهم يعني انا حبيت اطمنكوا اني بعد ما قريت واطقست برضه ما فهمتش حاجة، ما يهدوا على نفسهم شوية، هم مجانين وللا ايه؟ واذا كان كل هدف علي عبد الله صالح انهم يسلموا له السلاح اللي هو اداهلهم، خلاص
يستغفروا ربنا على عملتهم اللي عملوها قبل كده مع السلفيين، ويدوله سلاحه مدام هو مجنون كده، وواقف معاه السعودية ومصر وامريكا
ويبطلوا اللي بيقولوه على موقعهم ده: من نصر الى نصر. واخدين علقة ما اخدهاش حرامي في مولد ويقولوا انا الاسطى عمارة من درب شكمبا. وواضح ان علي عبد الله صالح ده ماعندوش قلب ولا احساس، انا كنت فاكرة ان الواحد لما يفهم فيه ايه ح يعرف يطالب بحقوق الناس دي لأن فعلا المعركة مش متكافئة وهو ماعندوش رحمة، بيقتل نسوان وعيال ويستخدم منطق اسرائيل ويقول عليهم واخدين المدنيين دروع بشرية؟ وعلى حسب الكلام اللي قريته بيستغل ناس تانية تضربهم زي ما استغلهم يضرب بيهم اللي قبلها واللي قبل اللي قبلها، ده مش خايف من ربنا؟
ده في حدود اللي فهمته واللي هو مش كتير برضه، لكن طبعا مما لا شك فيه ان لحد دلوقت وبعد كل اللي قريته: علي عبد الله صالح ظالم، ظالم قوي، ومفتري، وما بيرحمش، ايه اللي بيعمله في الناس ده؟ ازاي يسلط الناس على بعض كده؟ وازاي ناس تتظاهر ينزل لهم جيش؟ اللي يشوف علي عبد الله صالح غيره، يهون عليه عوكله
------


ووحياة النبي ماحدش يكتب لي "قضاء مصر النزيه" مش كل ما يعجبنا حكم نقول قضاء مصر النزيه ولما ما يعجبناش نقول قضاء مصر الفاسد، هيئة القضاء زي اي هيئة، فيها النزيه والوطني، وفيها شبشب الحمام، دي هيئة زي اي هيئة، هو انت عندك في الشغل كلكوا زي بعض؟
واحمد برديس ده راجل كويس طول عمره ووطني.

36 comments:

mido said...

الموضوع ده نفس اللعبة بيعملها مبارك مع السلفيين

جمال الملك سلطان said...

الحوثيين حركة تتميز برشد ورقي لا نجده على الحكومة اليمنية، او على حركات معارضة اخرى في الوطن العربي
تصحيحاً لما ورد من معلومات في التدوينة
السلفيين هم من تم تسليحهم من قبل نظام علي صالح لضرب الحركات الانفصالية في الجنوب وترهيب حركات المعارضة في الشمال والوسط
وبعد احداث 11 ايلول لم يجد هؤلاء المتحجرون الا الحوثيين للدفاع عنهم في وجه محاولة استباحتهم قربة لوجه امريكا
السلطة وابواقها تعلن ان سبب الحرب هو انزعاج على صالح عندما كان في مسجد من هتافات رددها المصليين الحوثيين نصرة لاخوانهم الفلسطينيين وهي
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

جمال الملك سلطان said...

وهذا مااورده كاتب فرنسي عن نفس الموضوع:
اليمن.. المهمل في ما قيل عن حرب صعدة
سامي دورليان

في 17 يناير 2002، دعا حسين الحوثي، أحد قياديي منتدى «الشباب المؤمن» الفكري،
أتباعه إلى إطلاق «صرخة في وجه المستكبرين». بذلك، أراد النائب السابق عن حزب
الحق الزيدي (1) أن يؤسس لحراك سلمي يكون جامعا لكل اليمنيين على اختلاف
مذاهبهم ومناطقهم وأصولهم الاجتماعية.

لكنه اتخذ لهذا الحراك الموجه ضد الهيمنة الأمريكية على العالم العربي
والإسلامي شعارا متطرفا: «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود،
النصر للإسلام».

هذا الشعار أغضب السلطات اليمنية التي كانت قد انخرطت بعيد أحداث الحادي عشر
من سبتمبر 2001 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار«الحرب العالمية على
الإرهاب».

لذا، ونتيجة لضغوطات مورست من قبل السفارة الأمريكية على الحكومة
اليمنية، قامت الأخيرة باعتقال عدد مهم من الشباب المرددين للشعار المذكور في
الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء وفي غيره من الجوامع في عدة مناطق يمنية.

في هذا السياق، اندلعت في 18 يونيو 2004 حرب صعدة (نسبة إلى المدينة عاصمة
المحافظة التي تحمل الاسم ذاته والتي تقع في شمال غرب اليمن) بعد فشل عملية
بوليسية لتوقيف حسين الحوثي؛ فشنت الحكومة حملة عسكرية ضخمة انتهت بالإعلان عن
مقتله بجبل مران في 10 سبتمبر من العام نفسه، إلا أن المعارك ما لبثت أن
اندلعت مجددا بين الطرفين، وقد قاد العالم بدر الدين الحوثي أتباع ابنه حسين
طوال هذه الجولة التي جرت بين أواخر مارس 2005 وبداية يونيو من العام نفسه.

جمال الملك سلطان said...

تكملة لمقال دورليان :
ثلاثة ثوابت لتبرير الحرب

قبل متابعة هذا المقال، يجدر بنا توضيح التباس أعاق فهم بعض المراقبين لهذه الحرب: كيف يمكن الحديث عن تمييز ما ضد الزيدية، وأقطاب الحكم هم من أتباع هذا المذهب؟. للتوضيح نقول: الزيدي في اليمن اليوم، وخاصة في ظرف حرب صعدة، هو الذي اختار أن يكون كذلك، وليس من هو زيديا من ناحية الأصل فقط.

وعلى الرغم من التناقضات الفادحة والفاضحة في السياسة المتبعة من قبل السلطة اليمنية، بإمكاننا استخراج ثلاثة ثوابت تم الاعتماد عليها لتبرير هذه الحرب.

على الصعيد المحلي، ونظرا لصعوبة مواجهة عداء أتباع الحوثي لأمريكا، وخاصة أن هذا العداء رائج عند معظم الشعب اليمني، اتهمت السلطة «الحوثيين» بالسعي لإحياء نظام الإمامة الزيدية. هكذا، من خلال «تطييف» (من طائفي) احتجاج سياسي بامتياز، بُررت الحملة العسكرية تحت ذريعة الدفاع عن قيم النظام الجمهوري.

إقليميا، أرادت السلطة اليمنية تصوير هذه الحرب وكأنها معركة ضد أحد أرجل «الأخطبوط الشيعي الإيراني» الذي يهدد الجزيرة العربية برمتها.. بهكذا محاججة يأمل اليمن الرسمي أن يحظى بعضوية كاملة داخل مجلس التعاون الخليجي «السني». هذا، على الرغم من عدم تقديم أي برهان يثبت دعما إيرانيا ماديا أو عسكريا لأتباع الحوثي، وإن تشابه هؤلاء بالفعل في شعارهم مع حزب الله اللبناني ولم يخفوا إعجابهم بأمينه العام السيد حسن نصر الله.

جمال الملك سلطان said...

إقليميا أيضا، اتهم المسئولون اليمنيون ليبيا بدعم الحوثيين، آملين إذ ذاك
بالحصول على دعم سعودي متين نظرا للعلاقة المتوترة بين القذافي والملك عبد
الله، وكانت إحدى أبرز دلالاتها الملاسنة الشهيرة بين الرجلين في قمة شرم
الشيخ العربية عام 2003.

على المستوى الدولي، ظنت السلطة اليمنية أنها بتركيزها على حركة محدودة
جغرافيا (خلافا لشبكة القاعدة) تستطيع القضاء بسرعة عليها وتكسب بذاك رضا ودعم
أمريكيين أكيدين.

جمال الملك سلطان said...

وهذا الجزأ يتحدث عن لعبة فرق تسد :
إلى جانب البعد الاقتصادي، هناك بعد اجتماعي كامن في جذور هذه الحرب. ويبرز ذلك في دعم السلطة منذ ثمانينيات القرن المنصرم لتواجد السلفيين في هذه المحافظة التي أضحت مركز نشاطهم الرئيسي في اليمن، ألا وهو (دار الحديث في بلدة دماج) وقد أسسه القبيلي مقبل بن هادي الوادعي بعد عودته من الهجرة في السعودية. في كتاباته وخطبه التي يهاجم فيها الفكر الزيدي، يشير مقبل إلى أصله القبلي المضطهد تاريخيا من قبل السادة الهاشميين (من سلالة الحسن والحسين) الذين كانوا يحتكرون الإمامة الزيدية طيلة ألف عام من دون غيرهم من الفئات الاجتماعية الأخرى كالقضاة والمشايخ والقبائل والتجار والفلاحين والمزاينة (اللحامون والحلاقون) والأخدام (المكنسون والموسيقيون) والأقليات الدينية.

إن هذا البعد الاجتماعي الكامن خلف خطاب مقبل الديني، إلى جانب رفضه تعاطي العمل السياسي، دفع السلطة اليمنية إلى إعطاء حركته أهمية كبرى. ولتعذر فتح صعدة عسكريا في فترة الحرب الأهلية (1962-1970) من قبل الجمهوريين، أتيح لثقافة حب أهل البيت أن تستمر في هذه المحافظة، وهي ثقافة ميزت الحكم الإمامي، وبموجبها كان السادة الوافدون تاريخيا من الحجاز «هجرة» بحماية القبائل اليمنية التي اقتنعت بفكرة مفادها أن الإمامة حكر على هؤلاء السادة.

وخلافا لما استطاعوا أن ينجحوا به في سائر المناطق الشمالية، لم يفلح ثوريو سبتمبر في إقناع قبائل صعدة بفكرة مفادها أن الجمهورية هي بمثابة فرصة للتحرر من تبعيتهم التاريخية للسادة. لذا، فقد رأت السلطة في السلفيين فرصة لكسر سطوة السادة على قبائل المحافظة، إلا أن هذه «الإستراتيجية» لم يكتب لها النجاح؛ فلا السجالات الفكرية بين مقبل وبدر الدين الحوثي، ولا المشادات الكلامية بين الشباب المؤمن وطلاب معهد دماج قللت من ولاء أفراد القبائل لعائلات السادة، وعلى رأسها أسرة بدر الدين الحوثي. أمام هذا الأمر، قامت السلطة بشق الصف الزيدي من خلال دعم الشباب المؤمن ماديا أثناء انفصاله عن حزب الحق عام 1997 كما دعمته في وجه الإخوان المسلمين المنضوين داخل التجمع اليمني للإصلاح الذي أصبح في المعارضة غداة انتخابات العام نفسه.

جمال الملك سلطان said...

هذا رابط المقال
http://marebpress.net/articles.php?id=4995

وكفة النصر راجحة لجهة الحوثيين وهذا الحرب رقمها 6 في السلسة التي شنها النظام المتأمرك لاستئصال الحوثيين وكل مرة يعود بالفشل وانكسار الحملة العسكرية

Unknown said...

طيب يا استاذ جمال الملك سلطان
دلوقت حضرتك رجعت ولخبطني تاني اكتر ما انا متلخبطة

طيب انا عندي كام سؤال اذا سمحت تجيب عليه

1- ازاي علي عبد الله صالح دعم السلفيين وازاي حضرتك بتقول ان ماحدش دافع عنهم غير الحوثيين لما علي عبد الله صالح كان عايز يستبيحهم؟
منين دعمهم ومنين استباحهم؟

2- طيب السلاح ده اللي في ايد الحوثيين، جه منين؟ اذا مش من علي عبد الله صالح، ومش من ايران، ومش من ليبيا
وهم واضح انهم فئة فقيرة
طب جابوا السلاح ده كله منين، هم مش في ايدهم كام بندقية زي الصعيد، هم معاهم دبابات، جابوها منين؟ ودخلت ازاي؟

3- انا برضه مش فاهمة هو ليه علي عبد الله صالح عايز يقضي عليهم؟ لو هم مش عايزين يغيروا نظام الحكم، ومالهمش دعوة بحاجة غير انهم ضد امريكا، ماكل الناس ضد امريكا يا استاذ جمال، مش ممكن بيقتلهم كلهم بالطريقة دي عشان هم ضد امريكا بس، لازم فيه سبب تاني

4- ازاي بس النصر حليفهم يا استاذ جمال دول بيموتوا بالكبشة

5- انا ما فهمتش برضه ازاي علي عبد الله صالح ساعد امريكا في الحرب على الارهاب؟

حضرتك مش شايف ان دي فتنة مالهاش داعي؟ انا مش باقول ان الراجل ده مش قمعي، قمعي ومفتري واول مرة اعرف انه كمان عميل امريكاني
بس ليه مش بيعملوا حركة معارضة سلمية

واذا حضرتك بتقول انهم حاولوا يعملوا معارضة سلمية
ليه لجأوا للسلاح؟

وشكرا

جمال الملك سلطان said...

الاستاذة نوارة

اولاً – من الانصاف القول بان معرفة الحقائق حول الصراع في اليمن امر متعذر لمن هم خارجه، نظراً للهجمة الاعلامية السلطوية الاممية الشرسة التي تشن على معارضة وطنية فقيرة في وطن لا تزال بعض محافظاته على الصورة التي خلقها الله تبارك وتعالى .
ثانيا – في الرد على اسئلتك :
1- في محافظة صعدة التي تبلغ مساحتها مساحة لبنان الحبيب يوجد اكبر سوق للسلاح يسمى سوق الطلح، وهنا السلاح يباع في محلات البقالة . والاسلحة الثقيلة كالدبابات وغيرها هي غنائم الحوثيين من قواعد ومراكز الحملة العسكرية التي سلحتها السعودية وامريكا ضدهم .

جمال الملك سلطان said...

2- موضة الاستعانة بالسلفيين كانت دارجة في مصر والسعودية والاردن قبل انفضاض العرس الافغاني وحدث 11 ايلول، وبعده كان من الضروري ضرب هؤلاء لانتفاء الحاجة اليهم، ولتقديم اوراق اعتماد للادارة التي قالت بالم الملآن : من ليس معنا فهم مع الارهابيين .
3- علي صالح لا يحتاج في حربه ضد صعدة الا لسببين : مغازلة امريكا بالقول انه يستئصل بوادر نشأة تيار معادي لها، وضمان استمرار المساعدات السعودية لمن يحمى حدودها من "الغزو الشيعي الصفوي التركي الفارسي الانكشاري" .
4- النصر حليفهم لانهم تمكنوا من كسر 5 حملات عسكرية كبرى قبل هذه، واستطاعوا البقاء بعد استشهاد قائدهم ومؤسس حركتهم حسين بدر الدين الحوثي.
وهذا رابط متصل بالموضوع :
http://www.sadahonline.com/index.php/news/1-latest-news/272-2009-09-28-23-20-43

واستشهاد بعض عناصرهم امر طبيعي في حرب كهذه، والنظام من يأسه من الانتصار عسكرياً بدأ باستخدام تقنيات اسرائيلية :
توجيه الضربات لمدنيين وتهجيرهم بهدف تألبيهم على الحوثيين وانفضاض الدعم الشعبي المتصاعد لهذه الحركة

جمال الملك سلطان said...

5- دور على عبدالله صالح في مساعدة امريكا في حربها ضد الارهاب، يتلخص بالنذالة التي فعلها مع حلفاء الامس من السلفيين ، استعان بهم ضد اليسار في الجنوب عندما كانت الموضة هي التحالف معهم ضد الشيوعية، والقى القبض عليهم وقدمهم للمحاكمة بعد ان اصبحت الموضة تقضي بذلك.
6- طبعا هي فتنة، يهرب منها الحوثيين الى قبول كل اتفاق لوقف الصراع، ويؤججها المحور السعودي – الامريكي كضربة استباقية لخطر متوهم قد ينتج عن انضمام الحوثيين الى المحور المعادي لامريكا في المنطقة .

Unknown said...

طيب ح يحصل ايه لو القوا سلاحهم؟
هل مش ممكن لو القوا سلاحهم الفتنة تنتهي؟
انا مش فاهمة ايه اللي يخلي المواطنين يبقى معاهم سلاح اصلا؟
وبعدين فيه حاجة كمان

لما نصر الله ناشد علي عبد الله صالح قام علي عبد الله صالح اعلن الهدنة وبعدين الحرب اشتعلت تاني وعلي عبد الله صالح قال انهم خرقوا الهدنة

جمال الملك سلطان said...

7- المعارضة السلمية تتطلب نظام يؤمن باختلاف الاراء، وفي غيابه تصبح العلاقة بين النظام والمعارضة كالشكل التالي :
نظام مسلح ضد معارضة سلمية يساوي سحق وقهر وتعطيل كلي
نظام مسلح ضد معارضة مسلحة يساوي صدام يؤدي الى غلبة احد الطرفين او تأسيس توزان رعب يسمح للمعارضة بالاستمرار في برنامجها .
والخيار الذي يوضع امام الحوثيين الذين لم يرضخوا لغازي في تاريخهم، هو الاستسلام كعبيد واماء لنظام تابع للمحور الامريكي الاسرائيلي المجرم، او الموت .
وهم اختاروا الموت .

Unknown said...

على فكرة
لما يحقنوا الدم من دلوقت ويتوصلوا الى تسوية
احسن ما يحصل فيهم اللي حصل للجماعات الاسلامية في الصعيد ودلوقت تقريبا اتخبلوا وماشيين يقولوا: انا حسحس وحسحس انا

Unknown said...

هو مما لا شك فيه انهم مظلومين، اذا ما كانش عشان حاجة يبقى على الاقل عشان المعركة غير متكافئة خالص وعلي عبد الله صالح بيستخدم ضدهم دعم خارجي

بس المفروض انهم يبقوا كيسين عن كده
كده ح يموتوا خالص

جمال الملك سلطان said...

تاريخ علي عبدالله صالح مع اتفاقات وقف اطلاق النار توضح غلبة التأثير الاسرائيلي على منهجه
فهو يقول شيئاً ويفعل شيئا آخر
خذي عندك هذا المثال
ارسل للحوثيين نبأ عن وصول لجنة من العلماء لوقف اطلاق النار في حرب صعدة الاولى، وكان من المتوقع ان يصل العلماء في طوافة عسكرية، وبعد ان اعد الحوثيين مهبطها ولجنة استقبالها على الطريقة القبلية التي تقتضي انتظار كبار القوم لضيوفهم استبدلت الطوافة المعدة لنقل الوفد باخرى عسكرية قصفت لجنة الاستقبال لظن لنظام انه بذلك يستئصل قادة الحركة ويضمن انتهاءها

جمال الملك سلطان said...

في اليمن وكما ينبغي ان يكون في كل الدنيا في ازمنة السؤ، يعتبر الاعزل من السلاح ناقص وطالب للعار والدنية
فلا شيء يشجع الطواغيت على الظلم اكثر من رعية ضعيفة لا تملك القدرة على الدفاع عن نفسها امام الظالميين المحليين او الاجانب
وهرب الحوثيون من الحرب لا يعني ان الحرب لن تتبعهم الى مساكنهم، وهذا هو الحال الآن
وبرغم ان الرسول هاجر من مكة الى المدينة الا ان الظالمين قصدوه في منفاه وفرضوا عليه الحرب هناك
والموت ليس خياراً سيئاً امام البدائل المطروحة

Unknown said...

اخص
ده راجل واطي قوي
بس ده يخلي الحوثيين يحاولوا يتحملوا المسئولية اكتر من كده مدام هو مجنون كده
يعني ده واحد لا باقي على اخلاق ولا استقرار لبلده ولا امن ولا اي حاجة

هو عايز منهم ايه؟
هو عايز منهم يلقوا السلاح صح؟

طب ما فيه وسائل كتير للمعارضة من غير سلاح

انا برضه مش فاهمة ازاي مواطنين ومعاهم سلاح
وللا اليمن دي زي الصعيد كده؟

Unknown said...

ايوة يا استاذ جمال بس ده استباق للاحداث

هم ما جربوش يلقوا سلاحهم ولقوا الحرب تبعتهم الى بيوتهم

وبعدين اخرتها ايه؟
ده واحد مدعوم من امريكا والسعودية ومصر داخلة كده بتونسهم

ح يعملوا له ايه؟ مش ح يعرفوا يعملوا له حاجة
انا مش عايزة ابعث اليأس في نفوسكوا بس ايه اللي ممكن يتعمل لواحد واخد دعم دولي؟

دي ممكن تقلب زي حكاية صدام مع الاكراد ويستخدم اسلحة محرمة وبعد ما امريكا تستغله تعمل فيه زي صدام والموضوع ينتهي باحتلال اليمن
يبقى كويس بقى ساعتها؟

اخدوا ايه الاكراد من المواجهة المسلحة مع صدام غير ان بلدهم احتلت؟

جمال الملك سلطان said...

نموذج آخر من طريقة تفكير وتصرف النظام الماكر في اليمن :

مكاسب حرب صعدة
بقلم/ منير الماروي

لفك جزء من غموض هذه الحرب المتكررة، علينا أن نتأمل في مكاسبها:
أولا: على الصعيد الاستراتيجي تمكن النظام من إبعاد وحدات عسكرية معينة لفترات طويلة وإشغالها بحرب صعدة لأن هذه الوحدات قد تشكل خطرا حقيقيا على خطة توريث الرئاسة.
ثانيا: على الصعيد السياسي تمكن النظام من ارتداء قميص من يحارب الإرهاب، بسبب تكرار الحملات العسكرية ضد أصحاب شعار " الموت لأميركا، الموت لإسرائيل"، في حين أن رافعي الشعار لم يتعرضوا لمصالح أمريكا ولا أظنهم يرغبون في مهاجمة إسرائيل، وإنما أرادوا بسذاجة استغلال المشاعر المعادية لأميركا بعد حرب أفغانستان وقبيل غزو العراق، للربط بين النظام والأميركان، واستغل النظام من جانبه هذا الشعار ليدعي في الخارج أنه المدافع عن يهود صعدة، وعن مصالح أمريكا، ولكن هذا الزعم لم ينطل على السفير الأميركي الجديد الذي دعا إلى حوار سلمي بين طرفي الصراع.
ثالثا: على الصعيد المالي، وهذا هو مربط الفرس، وسبب رئيسي من أسباب استمرار الحرب، فمثلما يحاول النظام أن يكسب من الخارج باسم الديمقراطية المزيفة تارة، وباسم محاربة الإرهاب تارة أخرى، فقد قرر الاستفادة من حرب صعدة بطريقة مماثلة، وهي إثارة مخاوف السعوديين والإلحاح عليهم بأهمية إنعاش خزائنه الخاوية لما فيه خدمة مصالحهم في اليمن. وقد بدأ النظام هذا التكتيك عن طريق تسخير الزعيم الليبي معمر القذافي كبعبع يمكن ابتزاز السعوديين عن طريقه. فقبيل انتخابات 2006 أعطى الرئيس صالح رقم تلفون النائب يحيى الحوثي للقذافي طالبا منه التواصل معه إلى ألمانيا، أو استدعاءه إلى طرابلس، لاعتقاد الرئيس على ما يبدو أن اتصالات الحوثي وتحركاته مرصودة من المخابرات السعودية، وأن تواصله مع القذافي سيفتح صنابير المملكة النفطية لنظام صنعاء لإنقاذ السعودية من أطماع الدولة الفاطمية القذافية. ولكن القذافي سرعان ما كشف في لقاء مباشر على الهواء مع "الجزيرة" هذه التفاصيل مضيفا أنه لم يعرف اسم الحوثي إلا من الرئيس علي عبدالله صالح..

جمال الملك سلطان said...

تكملة :
بعد ذلك اقتنص النظام فرصة الوساطة القطرية على أمل الحصول على أموال باسم إعادة إعمار المناطق المتضررة، ولم يدرك القطريون مرامي النظام الأمر الذي أفشل اتفاق الدوحة.
ولكن بما أن النظام معروف بصلادته وصموده ومثابرته على اقتناص الفرص الجالبة للأموال، فقد لاحت له فرصة جديدة بعد التطورات في لبنان، في مايو الماضي، فأنعش النظام جهوده الحثيثة لإثارة مخاوف السعوديين مجددا من الخطر الإيراني، ونجح في ذلك بالحصول على مساعدات كبيرة يصعب معرفة أرقامها التفصيلية ولكن حجمها يقدر بحجم التعهدات السعودية في مؤتمر المانحين، أي أن المساعدات لم تتغير، ولكنها تحولت من بند التعمير إلى بند التدمير، وهي في كل الأحول تتناسب مع مستوى النشاط العسكري الكبير من أجل الحسم المزعوم، وتتناسب مع اتساع الحرب العسكرية الخامسة الجارية حاليا.
ومما يثير الاستغراب أن النظام يزعم بأن الحوثيين حاولوا، في الثمانينات، اغتيال السفير السعودي، لتأكيد مخاوفهم، في حين أن الحوثيين، لم يكن لهم وجود تنظيمي في الثمانينات ولم يتشكل تنظيمهم" الشباب المؤمن" إلا بعد الوحدة بتشجيع من الرئيس بناء على نصيحة كل من الراحل يحيى المتوكل، وأحمد الكحلاني، وعبدالكريم الإرياني. أما في الثمانينات فقد كانت صعدة إمارة تابعة للراحل مقبل الوادعي الذي تحول من الزيدية إلى السلفية أثناء وجوده في السعودية، واعتقلته السلطات السعودية هناك بتهمة صلته بتنظيم جهيمان العتيبي قبل أن يعيده السعوديون إلى صعدة لتأسيس مركز دماج. ورغم أن السعوديين يدركون مرامي النظام اليمني جيدا ويفهمونه أكثر مما يفهم نفسه، فقد قدموا له على ما يبدو دعما سخيا لشن الحرب الخامسة على صعدة، وربما أن ذلك عائد لأسبابهم الخاصة، التي ستظهر نتائجها مستقبلا في جنوب اليمن وليس في شماله. وبما أن أموال الطفرة النفطية الراهنة أعمت أعين كبار القادة اليمنيين وأسالت لعابهم، فقد حركوا قواتهم من جديد، وعادوا إلى سجلات قديمة مدرج عليها أسماء أفراد الجبهة الإسلامية الذين قاتلوا في المناطق الوسطى في الثمانينات، ليستدعوا من تبقى منهم إلى صعدة، من أجل أن يكون أبناء تعز وإب والبيضاء وقودا للحرب إلى جانب أبناء الجنوب، في حين تظل قوات النخبة المدللة، بعيدا عن الخطر، حتى وإن توجهت بعض الألوية إلى ميدان المعركة.
هذه السياسة غير الواعية القائمة على عمل كل ما يمكن عمله لاستقطاب الدعم المالي الخارجي، تم تفسيرها على ما يبدو بأنها دعوة مفتوحة وفرصة سانحة للإيرانيين من أجل التدخل، ولا أحد يعلم حتى الآن حجم التدخل الإيراني، ولكن في حال تدفق أموال إيرانية ضخمة إلى جيوب لا ينخرها الفساد، فقد يتمكن الحوثيون عن طريقها من تحويل ولاء قبائل ومشائخ كبار، بل ووحدات عسكرية لصالحهم، وسوف نواجه حربا أهلية طائفية قبلية مختلفة لا يدري أحد كيف يمكن أن تنتهي، مثلما لا يدري أحد كيف بدأت. ومن المؤكد أن الحوثيين لن يكون بإمكانهم حكم اليمن، ولكن نجاحهم في الصمود أمام هجمات النظام سوف يشجع على الأرجح قوى أخرى كثيرة، لمواجهة نظام لم يعد يثق به أحد، وهنا تكمن الخطورة

Unknown said...

احنا اللي خربناها اليمن دي
انا ضميري واجعني

كان مالنا احنا ومال الناس نتدخل في حرب اهلية ونروح نحارب فيها ونموت ناس ونجيب نظام على مزاجنا ونتصرف زي امريكا؟ كان مالنا احنا ومال ده كله، خربناهم وضيعناهم

اهو ربنا عمال يعذب فينا على اللي عملناه في الناس

جمال الملك سلطان said...

استباق الاحداث ومحاولة التأثير على حتميات مستقبلية، هي من صفات فرعون عندما قتل المواليد الذكور ليضمن عدم تحقق نبوءة ولادة موسى وخلاص بني اسرائيل
نحن نقول فقط
اننا ابتدأنا بشكل سلمي نناهض الظلم الامريكي بصرخة :
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
وكنا ممثلين في البرلمان بالشهيد حسين ثم بالاخ يحى
ولكن هذا لم يمنع النظام من تجريد حملة عسكرية ضدنا وقتل الشهيد حسين بدر الدين الحوثي ومئات من اخوانه بدماء باردة
ولا يوجد في اليمن مايسمى القاء سلاح، عندما يولد طفل لدينا تكون الهدية لوالده قطعة سلاح
نحن شعب نؤمن بان اقتناء السلاح واجب واستخدامه في الداخل محصور بالدفاع عن النفس
اليمن لا تعرف ظاهرة المياعة التي نشرتها الانظمة المستبدة والتي تجعل من اقتناء السلاح بمثابة كشف العورة امام العموم
كشف العورة في اليمن ان لا تكون مسلحاً

mido said...

أن النظام معروف بصلادته وصموده ومثابرته على اقتناص الفرص الجالبة للأموال

هههه رمة اوى

mido said...

أنا مش موافق على موضوع أن السلاح يبقى فى ايد الكل

دى كارثة فى أى دولة صغرت او كبرت

متقدمة او متخلفة

جمال الملك سلطان said...

الاخ ميدو

السلاح لا يقتل ولا يعتدي، من يفعل ذلك هو من يحمله
واستئثار الظالمين به يجعل من كل المعارك صورة مملة لانتصار الظالمين على المظلومين
وكراهية السلاح جزء من عملية غسل ادمغة تتعمدها الانظمة الاستبدادية
وخذ عندك مثل امريكا التي تملك جيوشاً تغطى الكرة الارضية
ويملك مواطنيها الحق بصنع واقتناء وحمل السلاح كجزأ غير قابل للتعديل من الدستور برغم كل المحاولات التي هدفت الى تعديله في عهود مختلفة آخرها عهد كلينتون

Unknown said...

لا يا استاذ جمال معلش اسمح لي

سواء النظام قمعي او مش قمعي الطبيعي ان المواطنين ما يبقاش معاهم سلاح والطبيعي ان الدولة هي اللي يبقى معاها سلاح دي من خواصها

لو الدولة استخدمت السلاح ضد مدنييها دي جريمة حرب

لكن ما ينفعش المواطنين المدنيين يستخدموا هم كمان سلاح ضد الدولة

جمال الملك سلطان said...

التعديل الثاني للدستور الامريكي :
حيث أن وجود مليشيا حسنة التنظيم ضروري لأمن أية ولاية حرة، فإنه لا يجوز التعدي على حق الناس في اقتناء الأسلحة وحملها.

جمال الملك سلطان said...

الأسلحة للدفاع عن النفس ... من الحكومة!
يوجد أكثر من استخدام للأسلحة الشخصية وأغلبية الأمريكيين يربطونها بهواية الصيد المنتشرة في المناطق الريفية، هذا بالإضافة إلى استخدام هذه الأسلحة عند الضرورة للدفاع عن النفس. إلا أن الهدف الأصلي في عيون أتباع وأنصار NRA هو الحيلولة دون الاستبداد والفساد من قبل الحكومة! وفي هذا الصدد تمثل الأسلحة الملجأ الأخير للمواطن المظلوم إذا تجاوزت الحكومة حدودها الدستورية.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2007/4/227941.htm

جمال الملك سلطان said...

الاستاذة نوارة
الدولة هي الشعب والحكومة ومؤسساتها
والمطلوب منها المحافظة على مواطنيها والحكم بموجب العقد الاجتماعي الذي ارتضوه لانفسهم
ولا ضمان للمواطن يمنع استبداد الحكومة وفسادها وانتقاصها من حقوقه و
آداميته الا خوف الحاكم من الله او من مواطنيه
وفي غياب الخوف من الله واستهجان اقتناء السلاح
ماحدث ويحدث وسيحدث هو وجود انظمة تتعامل مع مواطنيها كعبيد لها ان تقتلهم ولها ان تستبقيهم كايدى عاملة رخيصة في مزارعها

Unknown said...

ايوة ما الامريكان عندهم مشكلة في الموضوع ده
واوباما كان عايز ينزع سلاح الشعب وهم اتجننوا عليه وقالوا له انت هتلر

عشان مش عايزهم مسلحين
هههههههه

بس على رأينا في مصر: السلاح يطول

وهو طول
ومش ح تخلص كده يا استاذ جمال ومش ح تخلص على خير مدام هم ماسكهم العند وبيتعاملوا مع واحد مجنون ومدعوم من امريكا

هو زي ما قال ميدو رمة وهم معلش ما تآخذنيش مخهم صغير وح يتفعصوا

دي مش ثورة شعبية ولا مقاومة ضد الاحتلال دي فئة مضطهدة وبتركب نفسها الغلط باللي هي بتعمله في الاخر ح يتفعصوا

لو الجماعات الاسلامية عرفت تعمل حاجة لمبارك يبقى هم ح يعرفوا يعملوا حاجة
وح يرميهم في السجن لحد ما يقددوا زي ما حسني عمل في الجماعات هنا
وفي الاخر الجماعات اتجننوا رسمي، رسمي نظمي فهمي، وغلطوا نفسهم وغلطوا سيدنا الحسين وكان ناقص يغلطوا سيدنا محمد من كتر اللي اتعمل فيهم

ولو النظام المصري واقف جنب علي عبد الله صالح يبقى ح ينقل له خبراته في سحق الناس

احسن لهم يلايموا الموضوع ويحددوا مطالبهم

هو مش ح يقدر يبيدهم لكن الاستمرار في حرب اهلية دي هي بقى اللي ح تسحقهم وحتى لو لهم حق هم بيضيعوه كده

جمال الملك سلطان said...

على المرء ان يسعى وليس عليه ان يكون موفقاً
وانتصار النظام المصري على جماعات افسدت في الارض وعملت في خدمة اجهزة المخابرات الامريكية وفي كل خلية من خلايهم ضابط امني يوجههم الى حتفهم، ليس مقياساً
ماحدث ان الله نصر اهون الشرين
في اليمن قصة اخرى لن تنتهي كما يتوهم البعض
ولن تبقى رقعتها كماهي الآن
لو انتفع فرعون من ذبح الذكور واستبقاء الاناث في دفع ماهو آت
سينتفع المحور الامريكي في استباق ما اسس
ظلمهم لنشئته

Unknown said...

لا ماهو افسدوا في الارض وللا ما افسدوش في الارض دي بقى وجهات نظر
واتهامهم انهم اشتغلوا لصالح المخابرات الامريكية دي اتهامات مرسلة مافيش عليها ادلة زي بالظبط اتهام الحوثيين انهم عملاء لايران

ثم ان النظام هو اللي صعد معاهم عشان يدفعهم للي حضرتك قلت عليه افسد في الارض
والنظام افسد في الارض كتير وعمل فتن في الصعيد وهو السبب اصلا في الفتن الطائفية اللي في الصعيد من ايام حربه مع الجماعات الاسلامية عشان يعرف يقبض عليهم
لان الاهالي كانوا بيخبوهم وعشان يعرفوا يوصلوا لهم عملوا تفرقة بين الاهالي من خلال الفتن الطائفية

وممكن ناس تانية تشوف ان الحوثيين بيفسدوا في الارض

ربنا ح ينصر مين؟
ربنا قال اعقلها وتوكل
يعني مع الفارق في التشبيه وفارق كبير ما بين موقف المقاومة في فلسطين ولبنان وما بين موقف الحوثيين لان المقاومة حاجة والحرب الاهلية حاجة

بس المقاومة مش بتروح ترمي نفسها كده وتقول ربنا ح ينصرنا

بياخدوا بالاسباب ما بيرموش نفسهم في التهلكة لكن الحوثيين كده بينتحروا

جمال الملك سلطان said...

حسناً من الانصاف ان لا نرمى الاتهامات جزافاً لكي لا نتعرض للاتهامات بالمقابل
وعدما ذكرت ماذكرته كان ظني ان الامر لا يحتاج الى اثبات
خذي عندك :
- تصريحات بندر بن سلطان المتلفزة بعد احداث 11 ايلول وقوله : انه شاهد بن لادن مرة واحدة عندما حضر ليشكره على انه "اتى" بالامريكان للجهاد سوياً ضد الشيوعية في افغانستان
- حقيقة استعانة السادات بالجماعات الاسلامية وتشجيعها وتسهيل سيطرتها على الجامعات لمقاومة المد اليساري
- حقيقة ماذكره محمد حسنين هيكل وفي اكثر من كتاب ومقابلة عن تطويع وتدريب وتسليح مصر والسعودية والاردن لمواطنين عرب من مختلف الجنسيات وارسالهم مع العتاد الى باكستان من مطارات سرية في مصر
- حقيقة ماتفضلت بنشرها حول اشرطة كاسيت وافلام فيديو تصدر عن هذه الجماعات في توقيت مشبوه لا يخدم الا اغراض المحور الامريكي.
واللائحة تطول

جمال الملك سلطان said...

وبيان من كان اكثر افساداً هذه الجماعات المخابراتية التي ضمت بين افرادها عناصر طاهرة وبريئة وساذجة تمت قيادتها لارتكاب اسوء انواع الجرائم
والفساد والافساد الحكومي هو مفاضلة بين علة ومعلول وصانع ومصنوع ومن انتصر هو العلة والصانع والقائد
والنصر في هذا المورد هزيمة اخلاقية لا يختلف عليها عاقلان
والحوثيون عملاء لايران او لحزب الله او لمعمر القذافي
وهذا مانفاه علي عبدالله صالح بنفسه
لا يمنع ان حقيقة الصراع هي بين نظام يستقوي على شعبه بالقوة السكرية والدعم الخارجي ومعارضة ترد الحجر من حيثما اتى
وكون الدفاع عن النفس غير عقلاني والتسليم باجندة الظالمين امر عقلاني، موضوع ليس للنقاش
وكون الظالمين اكثر قوة وعدة وعتاد من المظلومين امر خارج النقاش بين اتباع عقيدة واجهت الامبراطورية الفارسية والرومانية وتسعة اعشار قبائل العرب بالعشر المتبقى
منها

جمال الملك سلطان said...

نموذج من اعترافات الصانعين :
http://www.thedailyshow.com/watch/wed-may-13-2009/husain-haqqani