اصل زاهي لحواس ده والسيد حسن نصرعليهم اجماع عائلي، من تقاليد العيلة اننا ما نطيقش لحواس زي ما من تقليد العيلة اننا نحب نصر الله
اتاري الناس ما رضتش تروح الاهرامات.... تصوروا؟ فاكرين لما قال نفسهم وريحة عرقهم وطرقعة قبقابهم حوشوهم عني مش طايق اشوفهم كأننا ضرايره؟ ومع ذلك ح نسمح لهم ييجوا؟ اتاري الناس ما راحتش وكرمشت الاهرامات ورمتها في وشه، ح يعمل حزازات ما بينا وبين الاهرامات، يا ناس، يا عالم، دي بتاعتنا... الا صحيح سؤال بس: هو السياح الاسرائيليين اللي بيقولوا انهم هم اللي بنوا الاهرامات، لحواس كان بيسمح لهم يدخلوا ايام ما كنا احنا ممنوعين؟
صافى ناز كاظم تكتب: برافو شعب مصر: تركتم الأهرامات لحواس
٣٠/ ٩/ ٢٠٠٩
هذا الكلام أكتبه ثالث أيام عيد الفطر المبارك وأمامى فى الصفحة الأولى لجريدة «الأهرام» بتاريخ٢٢/٩/٢٠٠٩ عنوان خبر يقول: «المواطنون فضلوا القناطر الخيرية على الأهرامات فى العيد»، وفى تفصيل الخبر بالداخل أفادت محررته بأن ٣ آلاف مصرى فقط زاروا الأهرامات، فى مقابل ربع مليون ذهبوا إلى حديقة الحيوانات،
ومثلهم إلى حدائق القناطر الخيرية ومئات آلاف آخرين إلى الحديقة الدولية، وأن مدير آثار الهرم الأستاذ كمال وحيد قال إنه «لا يدرى ما السبب لقلة الزوار المصريين للأهرامات»، كأنه لم يقرأ الخبر الذى نشرته «الأهرام» فى صفحتها الأخيرة يوم ٢٠/٩/٢٠٠٩ تحت عنوان:»مناطق الآثار تستقبل زوارها فى العيد والسماح للمصريين بزيارة الأهرامات»، وبه قول منسوب لزاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يعلن بلا حرج الاستفزاز التالى: «تم السماح للمصريين بزيارة منطقة الأهرامات»، بما يفهم أن المصريين كانوا ممنوعين من زيارة الأهرامات، رغم أن هذا الأمر كان مثاراً منذ سنوات، وكنت ممن تناوله بالاحتجاج فى جريدة «الوفد» حتى تدخل السيد وزير الثقافة، فاروق حسنى، وأوقف المنع مما دعانى وقتها إلى كتابة مقالى بـ»الوفد» تحت عنوان:»بشرى بشرى لبنى مصر بإمكانكم زيارة أهراماتكم»!
وهكذا نجد أن هذه النغمة غير الطيبة وغير المقبولة فى الحديث عن الشعب المصرى والآثار، ما زال السيد حواس يطبلها على دماغنا، كما بدأها منذ سنوات، حين بدأ حملته لتطفيش المواطنين من مناطق الآثار والأهرامات على وجه الخصوص محتجاً بأن أنفاس المواطنين، أهل البلد، ضارة بالآثار وكلام آخر مماثل لهذا التحقير الفاحش للمصريين أصحاب الآثار وملاكها والقائمين عليها، ولم تقف حملة حواس عند حدود الكلام البايخ بل تعداه، وأنا شاهدة بالتجربة العملية على إساءة معاملة المصريين عند مداخل الأهرامات إلى درجة أدهشت مصرى متجنس بالجنسية الأمريكية، حين أهين بجواز سفره المصرى ورد له جواز سفره الأمريكى اعتباره، مما دعاه إلى رفض المصالحة التى ترفضه مصرياً وتكرمه أجنبياً!
لا نناقش ضرورة حماية آثارنا من التناول الخاطئ لبعض الزوار من أهلنا أو من غيرهم، لكن هناك ضرورة حماية مماثلة للمصريين المواطنين من سياسة التحقير والتشهير والاستباحة المهينة لكرامتهم فى التعامل والمعاملة، تلك التى يعتمدها حواس ويوصى بها من يأتمرون بأمره، والشاهد عليها تصريحاته الفظة التى أوردتها جريدة «الأهرام» لتلطمنا صباح أول أيام العيد، فكيف كان من الممكن أن تنفتح شهية مصرى معتز بمصريته ليغامر بزيارة الأهرامات وهو تحت التهديد المذكور فى الخبر: «.. ويتم بالتنسيق مع شرطة السياحة إخلاء أى مجموعات تسىء للأهرامات من حيث ممارسة الألعاب أو العبث بقيمة الأثر بأى شكل من الأشكال ..»،
وقد بلغ التهديد أوج مسخرته بالصياغة التالية المكملة له بلغة طبوش العكر إذ يقول: «وتيسيراً على المواطنين تقرر تواجد مديرى المناطق والمواقع الأثرية ابتداء من الصباح وحتى نهاية اليوم لضمان الحل الفورى لأى مشكلة طارئة»، وصحيح أن الخبر لم يذكر أن «التيسير» المرتقب للمواطنين سوف ينفذ بالطريقة «الحواسية» المعروفة، بالشخط والنطر وقلة الذوق وخلافه، لكن كان بإمكاننا أن نستنتج ذلك!
----
انتهى المقال، وغير ابن صاحبة ماما اللي ما رضوش يعاملوه كويس غير لما طلع جواز السفر الامريكي (لما رجع بيقول: انا طلعته عشان اشوف ح يعملوا ايه؟) ولما طلعه قالوا له اتفضل ورفض يدخل وقعد يشتم فيهم زي المجنون هناك، واحد قريبنا برضه معاه جواز كندي راح مع والدته قالوا له: امك عشان مصرية تفضل برة وانت تدخل. اي والله عليكوا، وبرضه قريبنا ما رضيش يدخل، وقال لهم طب انا ح اقطع الجواز الكندي او ح ارميه في الزبالة ويا تدخلوني بجوازي المصري يا مش داخل، وخد بعضه ومشي، لانهم طبعا ما دخلوهوش بجوازه المصري. ما انا باقول لكوا تقليد عائلي
طب لما نتعامل كده في الاهرامات، الاههههرررررااااااامممماااااات، اللي هي تقريبا الحاجة الوحيدة اللي بتاعتنا في البلد دي، امال بنزعل ليه لما بنتجلد ونتقتل برة؟ قال على رأي المثل: اللي جوزها يقول لها يا كودا العيال يلعبوا بيها الكورة
---
ملحوسة: في الفترة اللي جاية ح ترتاحوا مني شوية، عشان عندي مذاكرة
٣٠/ ٩/ ٢٠٠٩
هذا الكلام أكتبه ثالث أيام عيد الفطر المبارك وأمامى فى الصفحة الأولى لجريدة «الأهرام» بتاريخ٢٢/٩/٢٠٠٩ عنوان خبر يقول: «المواطنون فضلوا القناطر الخيرية على الأهرامات فى العيد»، وفى تفصيل الخبر بالداخل أفادت محررته بأن ٣ آلاف مصرى فقط زاروا الأهرامات، فى مقابل ربع مليون ذهبوا إلى حديقة الحيوانات،
ومثلهم إلى حدائق القناطر الخيرية ومئات آلاف آخرين إلى الحديقة الدولية، وأن مدير آثار الهرم الأستاذ كمال وحيد قال إنه «لا يدرى ما السبب لقلة الزوار المصريين للأهرامات»، كأنه لم يقرأ الخبر الذى نشرته «الأهرام» فى صفحتها الأخيرة يوم ٢٠/٩/٢٠٠٩ تحت عنوان:»مناطق الآثار تستقبل زوارها فى العيد والسماح للمصريين بزيارة الأهرامات»، وبه قول منسوب لزاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يعلن بلا حرج الاستفزاز التالى: «تم السماح للمصريين بزيارة منطقة الأهرامات»، بما يفهم أن المصريين كانوا ممنوعين من زيارة الأهرامات، رغم أن هذا الأمر كان مثاراً منذ سنوات، وكنت ممن تناوله بالاحتجاج فى جريدة «الوفد» حتى تدخل السيد وزير الثقافة، فاروق حسنى، وأوقف المنع مما دعانى وقتها إلى كتابة مقالى بـ»الوفد» تحت عنوان:»بشرى بشرى لبنى مصر بإمكانكم زيارة أهراماتكم»!
وهكذا نجد أن هذه النغمة غير الطيبة وغير المقبولة فى الحديث عن الشعب المصرى والآثار، ما زال السيد حواس يطبلها على دماغنا، كما بدأها منذ سنوات، حين بدأ حملته لتطفيش المواطنين من مناطق الآثار والأهرامات على وجه الخصوص محتجاً بأن أنفاس المواطنين، أهل البلد، ضارة بالآثار وكلام آخر مماثل لهذا التحقير الفاحش للمصريين أصحاب الآثار وملاكها والقائمين عليها، ولم تقف حملة حواس عند حدود الكلام البايخ بل تعداه، وأنا شاهدة بالتجربة العملية على إساءة معاملة المصريين عند مداخل الأهرامات إلى درجة أدهشت مصرى متجنس بالجنسية الأمريكية، حين أهين بجواز سفره المصرى ورد له جواز سفره الأمريكى اعتباره، مما دعاه إلى رفض المصالحة التى ترفضه مصرياً وتكرمه أجنبياً!
لا نناقش ضرورة حماية آثارنا من التناول الخاطئ لبعض الزوار من أهلنا أو من غيرهم، لكن هناك ضرورة حماية مماثلة للمصريين المواطنين من سياسة التحقير والتشهير والاستباحة المهينة لكرامتهم فى التعامل والمعاملة، تلك التى يعتمدها حواس ويوصى بها من يأتمرون بأمره، والشاهد عليها تصريحاته الفظة التى أوردتها جريدة «الأهرام» لتلطمنا صباح أول أيام العيد، فكيف كان من الممكن أن تنفتح شهية مصرى معتز بمصريته ليغامر بزيارة الأهرامات وهو تحت التهديد المذكور فى الخبر: «.. ويتم بالتنسيق مع شرطة السياحة إخلاء أى مجموعات تسىء للأهرامات من حيث ممارسة الألعاب أو العبث بقيمة الأثر بأى شكل من الأشكال ..»،
وقد بلغ التهديد أوج مسخرته بالصياغة التالية المكملة له بلغة طبوش العكر إذ يقول: «وتيسيراً على المواطنين تقرر تواجد مديرى المناطق والمواقع الأثرية ابتداء من الصباح وحتى نهاية اليوم لضمان الحل الفورى لأى مشكلة طارئة»، وصحيح أن الخبر لم يذكر أن «التيسير» المرتقب للمواطنين سوف ينفذ بالطريقة «الحواسية» المعروفة، بالشخط والنطر وقلة الذوق وخلافه، لكن كان بإمكاننا أن نستنتج ذلك!
----
انتهى المقال، وغير ابن صاحبة ماما اللي ما رضوش يعاملوه كويس غير لما طلع جواز السفر الامريكي (لما رجع بيقول: انا طلعته عشان اشوف ح يعملوا ايه؟) ولما طلعه قالوا له اتفضل ورفض يدخل وقعد يشتم فيهم زي المجنون هناك، واحد قريبنا برضه معاه جواز كندي راح مع والدته قالوا له: امك عشان مصرية تفضل برة وانت تدخل. اي والله عليكوا، وبرضه قريبنا ما رضيش يدخل، وقال لهم طب انا ح اقطع الجواز الكندي او ح ارميه في الزبالة ويا تدخلوني بجوازي المصري يا مش داخل، وخد بعضه ومشي، لانهم طبعا ما دخلوهوش بجوازه المصري. ما انا باقول لكوا تقليد عائلي
طب لما نتعامل كده في الاهرامات، الاههههرررررااااااامممماااااات، اللي هي تقريبا الحاجة الوحيدة اللي بتاعتنا في البلد دي، امال بنزعل ليه لما بنتجلد ونتقتل برة؟ قال على رأي المثل: اللي جوزها يقول لها يا كودا العيال يلعبوا بيها الكورة
---
ملحوسة: في الفترة اللي جاية ح ترتاحوا مني شوية، عشان عندي مذاكرة