احنا مش لازم ننسى وقفة الناس الحلوة دي جنبنا

الفلسطينيين... يا عيني

واقفين دلوقت رافعين اعلام مصر وعمالين يقولوا شكرا ام الدنيا.. حاجة توجع القلب، عشان اساسا المصالحة دي ماهياش حاجة فظيعة ولا حاجة، ومش اول مرة تحصل، ما السعودية صالحتهم قبل كده وما قالولهاش شكرا ابو الدنيا، بس هم مش بيحبوا يكسفوا ايدنا

فاكرين ايام مبارك لما اسماعيل هنية طلع تهنئة بفوز المنتخب المصري وقال لنا الف مبروك وبالمناسبة السعيدة دي افتحوا لنا المعبر؟

احنا بقى مش لازم ننسى وقفة الناس الحلوة دي جنبنا، ده كانوا هم تقريبا الوحيدين في العالم اللي عندهم امل فينا، ومن كتر املهم كنت باقولهم: الاخوة الفلسطينيين اللي مستنيين مصر على الغدا... كلوا انتوا واحنا لما نيجي حنسخن وناكل

بس الشهادة لله ما سمعوش كلامي، فضلوا مجوعين نفسهم وعمالين يقولوا ده مصر دي.. دي حتبقى عروسة، بكرة تشوفوا، ده اجدع ناس المصريين دول

فاحنا كده بقى عايزين ناخد خطوات جادة، لإن الثورة بتاعتنا ممكن يحصل لها انتكاسة ويرجع لنا نظام زي نظام مبارك واوسخ لو فضلنا محاطين بجو عدائي، وفضلوا اعداء الثورة في المنطقة اقويا، وحبايبها ضعفا

لازم حبايب الثورة يبقوا اقويا لان ده حيأثر علينا بشكل مباشر، انا طبعا مقدرة ان السادات زرع ثقافة متخلفة تخلي الناس مش عارفة تربط ما بين الشأن الخارجي والداخلي

طيب.. هي اولا فلسطين مش شأن خارجي، ثانيا.. اي كيان دولة بالاساس شأن خارجي، واي حاجة لها علاقة بالشأن الداخلي، من اول البطالة والفقر وسعر الطماطم، حلها في الشأن الخارجي اساسا، لإن الدولة المضغوط عليها من قوى خارجية مش بتعرف تبقى دولة محترمة، واديكوا شفتوا، مبارك كان حيفلت من المحاكمة بسبب ضغوط خارجية، ولولا اننا بنتحرك في سكة تقوية علاقتنا الخارجية بحبايب الثورة ما كانش بقى عندنا ورقة ضغط نقاوم بيها الضغوط الخارجية، ولسه فيه ضغوط علينا عشان مبارك ما يتحاكمش، ولسه احنا بنحاول نقوي شبكة علاقتنا الخارجية بحبايب الثورة عشان نعرف نحاكمه.. وهكذا

المهم يعني، مافيش حد يبقى ساكن في امان وتبقى الشقة اللي على يمينه والشقة اللي على شماله مولعين

معلش مضطرة اشرح البديهيات دي، ومنه لله السادات مطرح ما راح

دلوقت اسأل اي ظابط جيش صاحبك ده من اللي بتسأله دايما وتيجي تقول لي ظابط جيش صاحبي قال لي، عشان تعرف احنا بقالنا 30 سنة ما حاربناش ليه

بقالنا 30 سنة ما حاربناش عشان فيه مقاومة فلسطينية مشكلة حائل ما بينا وبين اسرائيل، ولو المقاومة دي - لا قدر الله - انكسرت، ولو تمكنت اسرائيل من السيطرة على الفلسطينيين تماما، اسرائيل كده راجعة سينا راجعاها مافيش كلام

يعني اكذوبة ان مبارك هو اللي ما خلناش نحارب دي تبقوا تتغطوا بالليل كويس عشان ما تحلموش بيها، والكلام ده عارفه الجيش كويس، من اكبر راس لحد ظابط الجيش صاحبك 

امبارح خالد مشعل قال لازم فيه آلية جديدة لمواجهة الاحتلال، مش معناها نعلن الحرب، بس السلام فشل، ولازم نلاقي طريقة جديدة

الراجل بيتكلم صح

وده امن قومي مصري مافيش كلام

شعب فلسطيني قوي وموحد = أمن قومي مصري ودور مصري اقليمي قوي = مصر قوية اقتصاديا وسياسيا = طفرة في القضية الفلسطينية

هي دايرة

هو كده، شئنا ام ابينا، توأم ملتصق حنعمل ايه؟ عشان كده اسرائيل مش عايزة مصر تبقى ديمقراطية 

دلوقت المصالحة دي ماهياش القشطة قوي ولا حاجة، وممكن تفشل، والفلسطينيين فرحانين يا عيني مش عشان هم عبط ولا عشان هم مش فاهمين ان المصالحة دي هشة، بس عشان جاية من وش مصر وهي كانت واحشاهم وعايزين اي حاجة من ناحيتها يمسكوها ويقعدوا يشموا فيها

مافيش بقى حاجة تضمن اننا حطينا رجلنا على الطريق الصحيح غير الاقتراح اللي قاله تميم البرغوثي في الندوة بتاعته هنا في القاهرة:

انتخابات يشارك فيها كل الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات، مش بس الضفة وغزة

هو الاقتراح ده ممكن يلاقي اعتراض من اسرائيل لو تضمن عرب 48، ولو ما اتضمنوش حيبقى ظلم لهم، بس يستحملوا شوية

ممكن كخطوة اولى يبقى فلسطينيين الضفة وغزة وفلسطينيين الشتات، في الحالة دي مافيش فصيل حينفرد بتمثيل الشعب الفلسطيني، وحيبقى قيادة توافقية ماحدش حيقدر يعترض عليها، وفي الحالة دي مصر تدي كل الدعم للقيادة التوافقية دي، وما يبقاش فيه فصيل حاسس بالظلم، وممكن مصر تتولى التنسيق بين الفصائل او حتى تحط آلية للتنسيق لو هم مش طايقين بعض خالص يعني

كده مصر ضمنت انها امان من ناحية اسرائيل لانها حتبقى بنت حائط سد بينها وبين اسرائيل من البشر الفلسطيني المتوحد ما تقدرش اسرائيل تخترقه عشان تعمل فينا اللي كانت بتعمله ايام المخلوع

تقوم مصر يبقى عندها وقت ومجال تقوي نفسها، قوم لما مصر تبقى قوية تعرف تسند الحائط البشري الفلسطيني من ضهره كويس، فهو يقوى، يقوم يقومي موقف مصر، قوم مصر تبقى اقوى فتقويه، يبقى زي فرعين معشقين في بعض كل واحد فيهم شايل التاني

كده تمام من الناحية الشرقية يبقى امنا نفسنا، وده حينعكس علينا اقتصاديا بقوة، نقدر بقى ننمي سيناء، ونستغل كل الموارد اللي فيها واحنا حاسين بامان، لو زرعنا مليون فدان في سيناء خريطة المطر حتتغير، والاقتصاد يحصل فيه طفرة، وده مش حينفع يحصل طول ما الفلسطينيين ضعفا واسرائيل نايمة مشتحة ودراعها فارد على سيناء، قوم لما احنا ننمي سيناء، يبقى فيه فرصة ان الفلسطينيين ما يبقوش تحت رحمة الاقتصاد الاسرائيلي ويتذلوا له، يبقى تنمية سيناء تنمي مصر وتسند الفلسطينيين اقتصاديا، قوم هم يبقى وضعهم احسن في مواجهة اسرائيل، قوم يشكلوا حائط سد اقوى بينا وبينها، قوم احنا ننطلق اكتر في التنمية الاقتصادية من غير مخاوف ولا ضغوط، اديني عمالة الت واعجن اهو واشرح بالتفصيل عشان ما يجيش ابن ... سادات يقول لي: احنا مالنا ومال فلسطين، قوم نبقى اقويا سياسيا، ومستقلين بالقرار، وادي شرف بيحاول مع دول حوض النيل

فاضل بقى الناحية الغربية

تونس عندها مشاكل

مشاكلهم شبه مشاكلنا صحيح وده بيخلق مشكلة تالتة ان احنا الاتنين ممكن نقعد نندب جنب بعض: اه والنبي ياختي، انت حتقولي لي؟

بس كده مش حينفع، احنا لازم ننسق مع بعض، انا لساني اتدلدل

مش حكومة شرف اللي حتنسق مع الحكومة التونسية لان الحكومة التونسية مش قد كده، ومخترقة

التنسيق المرة دي لازم يبقى بين النشطاء والثوار من البلدين، احنا نساعدهم في حاجات وهم يساعدونا في حاجات

تقوم لما احنا الاتنين نحقق تقدم نزنق القذافي في النص ونأمن شره، لانه مؤذي قوي الراجل ده، ربنا يخلصنا منه على خير

لازم نوجد وسائل للتواصل ما بينا وبين النشطاء التونسيين بحيث هم يطرحوا مشكلتهم ونشوف ممكن نساعدهم فيها ازاي، واحنا نطرح مشكلتنا ونشوف هم يساعدونا ازاي

فيه مشكلة اساسية دلوقت بتواجه تونس، ان الاسلاميين والعلمانيين بينهم مشاكل، وفيه تسريبات ان فيه تهديدات بانقلاب عسكري لو الاسلاميين نجحوا، والاسلاميين في تونس حينجحوا طبعا لانهم مش شبه الاسلاميين بتوعنا، مخهم نور كده ومتفتحين، فما فيش حجة لحد يسقطهم

والخلاف ده غلط، مدام الاسلاميين في تونس متفتحين يبقى فيه مجال ان العلمانيين ينسقوا معاهم ويعملوا برلمان ائتلافي

حد يعقلهم لان لو حصل بينهم مشادات جامدة الجيش حيتدخل والجيش مش حلو يتدخل في الفترة دي والجيوش بقى بتتعلم من بعض واحنا حنتئذي في الليلة دي كده 

هم ايه اللي حصلهم خدوا عين؟  دول كانوا اسياد العاقلين

بالنسبة لنا احنا ممكن يساعدونا هم في موضوع الفتنة الطائفية ده، الاسلاميين اللي عندهم ممكن يعقلوا لنا كتائب كاميليا شحاتة للانتاج الفني، ولو نسقوا مع بعض يبقى حلو، ولو ان دي فيها اذية على حزب النهضة، يعني التنسيق ما بين الاسلاميين المصريين والتوانسة حيبقى في صالح الاسلاميين المصريين، والاسلاميين التوانسة حيتفضحوا عندهم فضيحة المطاهر انهم بيتعاملوا مع مجانين مصريين

بس مش لازم يتعاملوا مع مجانين، يتعاملوا مع العاقلين اللي عندنا وفي نفس الوقت كل فصيل في بلده ينسق مع الفصائل التانية عشان تعدي، مش حينفع اي فصيل سياسي ينفرد بالبرلمان في اي من البلدين، والاسلاميين لو حريصين على بلادهم فعلا يسعوا لبرلمان ائتلافي، سواء في مصر او تونس... أم الصبي هي اللي ما ترضاش سليمان يقسم لها ابنها نصين، لازم الاسلاميين في البلدين ينسقوا مع العلمانيين عشان البرلمانين يبقوا اتئلافيين، ولازم العلمانيين يبطلوا الاسلاموفوبيا اللي عندهم

ولو انه صعب

اذا كنت انا في الاسبوع الاخير ده اصابتني اسلاموفوبيا من تحت راس فرقة كاميليا للانشاد الديني... بس معلش، فيه ناس عاقلة وينفع الكلام معاها

لو تونس فشلت - لا قدر الله - احنا حنفشل. وش كده مافيش كلام، لان ده حيدي امل لكل الصراصير انها تطلع علينا، كمان الانظمة الاستبدادية مع بقايا الانظمة البائدة بينسقوا مع بعض لحد دلوقت

ما ننسق احنا مع بعض كمان