:(
بس كاتب كلام واعر جوي
رأي القديس بطرس فى منامه ذات ليلة ثلاثة يقفون بباب الجنة، أحدهم كان ابيض، واخر ملون * والاخير زنجي، فسأل القديس بطرس الرجل الابيض: ما أكثر شيء تريده؟ رد الرجل: المال، ثم سأل المولد: وانت؟ قال: الشهرة، ثم التفت القديس بطرس للأسود وقبل ان يهم بسؤاله ابتسم الاسود ابتسامة عريضة وهو يقول: أنا هنا فقط لأحمل حقائب السادة. .
وعلى ما يبدو فان ابتسامة الرجل الاسود قد حازت اهتمام العديد من الكتاب، فبرنارد وولف يقول عنها: يسعدنا أن نصور الأسود وقد أظهر أسنانه في ابتسامة صنعت من أجلنا، وابتسامته كما نراها – وكما نصنعها –تعني لنا دائما الهدية. انتهى كلام وولف
الهدايا بلا حساب، في كل إعلان، وعلى كل شاشة، وكل علبة طعام، دائما ما يعطي الرجل الأسود لسيدة الالوان الكريولية السوداء" الجديدة للنايلون، لتجمل بها منزلها الواقع في فيجني، والزجاجات المعطرة للحمامات، تلك التي تتمنى في خيالها ان تشبه الملف، إنه ملمع الاحذية، مرتدى الملابس البيضاء كالثلج، الكراسي المريحة، علاقات الحقائب، موسيقى الجاز، الرقص المحموم، رقصات الجاز، والقصص اللطيفة عن الارنب برير لتسلية الاطفال، خدمة مع ابتسامة طوال الوقت **
وليس ببعيد عنا الموقف الذى عبر فيه ايتيمبل عن صدمته واكتشافه للحقيقة ، لقد كنت غبيا، ومراهقا، حين قلت لفتاة في حديث عابر كلمة لم تكن فقط مناسبة للموقف بل كانت هي الوحيدة المعبرة عن الموقف: أنت كزنجية وقبل أن أكمل قفزت غاضبة وقالت مستنكرة: أنا؟ زنجية؟ الا ترى انني بيضاء؟ انى اكره الزنوج، انهم ذوي رائحة كريهة، قذرين وكسالى، لا تذكر الزنوج امامي ابدا. انا احتقرهم.
يجب ان ندرس امكانية تخلص الاسود من احساسه بعدم الأهمية، بأنه موجود لأنه مجبر على الوجود، مما يدفعه الى التصرف وكأنه مصاب بالفوبيا ( الرهاب) إن الاسود يبالغ في التأثر، يملؤه الغضب جراء شعوره بضآلته، ويشعر بالنقص في كل علاقاته الانسانية وكل ذلك يسلسله في عزلة غير محتملة.
كتبت انا فرويد واصفة عقدة التقوقع قائلة:
باعتباره نهجا لاجتناب الالم، لا يأتي تقييد الذات، مثله مثل كل اشكال الاقصاء، ضمن فرع سيكولجية العصابيين، إذ أنها مرحلة طبيعية لتطوير الذات. وفى تلك الحال التى تكون الذات فيها شابة ومرنة، يتم تعويض تراجعها عن نشاط معين أحيانا بالتفوق في مجال آخر، من المجالات التى تركز الذات عليها، لكن فى الأحوال التى تكون فيها الذات متصلبة، او تحمل قدرا من عدم التسامح مع الألم، وتستلبها فكرة التحليق بعيداً ، فان هذا التراجع يستعاض عنه من خلال تطور معيق (انحراف). لكن استمرار التراجع من موقف لاخر يؤدى لتحول نفسى فلا ترى الذات سوى جانب واحد من الحياة، وتفقد الاهتمام باشياء كثيرة وتتراجع انجازاتها وتصبح هزيلة.
نستطيع الآن فهم سبب عدم تمتع الأسود بعزلته.. فمن وجهة نظره ليس أمامه إلا مخرج واحد، ذلك الباب المفضى لعالم الرجل الابيض. وبمجرد ولوجه لعالم الرجل الابيض، ينشغل بلفت انتباهه، والحصول على القوة التي يتمتع بها الابيض، ويجتهد لتأمين مكنات تحميه، عندئذ تبدأ عملية تكوين الذات. وبحسب ما قلته في السابق، يسعى الأسود وراء الحصول على الاعتراف من الرجل الابيض ليكون له الملجأ. السلوك ينبع من النية.
يعتبر التقوقع على الذات كوسيلة دفاعية بالنسبة للاسود أمر مستحيل ، لأن الأسود يسعى لضمان رضاء الابيض عنه.
تبدو مايوت، وسط وجدها الصوفي، وانشادها الديني العاطفي، وكأنها ملاك يحلق بعيدا في أحلام وردية وبيضاء. لكن حين ظهر الرب يسوع والملائكة في فيلم "المراعي الخضراء" ببشرة سوداء، كان الفيلم بمثابة صدمة قاسية لكاتبتنا مايوت فقالت: كيف لنا ان نتصور ان الله يحمل صفات زنجية؟ هذا ليس تصوري عن الجنة، على كل، هذا الفيلم ليس إلا فيلما أمريكيا. حقيقة، يستحيل أن يكون الرب الرحيم اسودا: إنه ابيض، بخدود وردية، وبطبيعة الحال هناك طفرة تطور ما بين الاسود والابيض. عندما تقول عن الإنسان أنه أبيض، فهذا تماما يماثل قولك عنه أنه غني، أو انه جميل، أو انه ذكي.
في ذات الوقت قرر اندريه الترحال لنقل "الرسالة البيضاء" إلى الكثيرين من امثال مايوت تحت سماوات مختلفة: الجينات الصغيرة المبهجة تحمل العيون الزرق وتدور في ازقة الكروموزومات. ولكن، كرجل ابيض طيب، ترك التعليمات قبل ان يسافر، فيتحدث عن طفله هو ومايوت قائلا: "سوف تربينه وستحكين له عني، ستقولين: لقد كان الرجل الأعلى، يجب ان تعملي جاهدة لتستحقي بنوته: "من تعليق ايلبيد على كتاب انا من المارتينيك".
وماذا عن الكرامة؟ أليس لديه أدنى احتياج للحصول عليها الآن... إنها محقونة الان في متاهات شرايينه، متحصنة في أصابعه الوردية الصغيرة، إنها كرامة بيضاء متجذرة.
وماذا إذن عن الابوة؟ هذا ما كان ايتيمبل مضطرا لقوله عنه: نموذج جيد لنوعه، يتحدث عن الاسرة، العمل، الامة، سيدنا بيتين (جنرال فرنسي وطني: المترجم) وعن إلهنا الطيب، ونفخه فيها ليجعلها حبلى بجنينه وفقا للشكليات. الله يستغلنا، هكذا يقول الخنزير الوسيم، الأبيض الوسيم، الضابط الوسيم، إذ بعد ذلك، ومع الخوف من الرب، دفع بها ذلك "البيتياني" المهذب لرجل اخر وهجرها راحلا.
قبل ان ننتهي من مايوت هذه المرأة، التي كان سيدها الابيض "رجلا ميتا" ، والتي احاطت نفسها برجال موتى، في كتاب مزخم بالموت البشع، نستشعر الحاجة لأن ترسل الينا افريقيا بمبعوث خاص. (كتبت مايوت بعد انا من المارتينيك كتابا اخر أسمته "الزنجية البيضاء" ربما لاحظت اخطاءها السابقة لان في هذا الكتاب يمكننا ان نرى محاول لاعادة تقييم الزنوج، بمجرد ان تمنح الكاتبة شخصياتها قليل من الحرية، يستخدمونها ليقللوا من شأن الزنجي، كل الزنوج الذين تصفهم هم إما نصف مجرمين او عبيد مطيعين جدا. وعلى هذا يمكننا استنتاج ما سيأتي بعد، ويمكننا القول أن السيدة مايوت قد أدارت ظهرها تماما لوطنها، ففي كتابيها نجد بطلتها وقد سدت أمامها الطرق إلا طريق واحد، الهروب، فإن بلد الزنوج هذه ملعونة.. (الحقيقة ان ردود الفعل على مايوت كابيسيه حملت رأسها بهالة من السباب وهى شخصية منفرة، وممزقة من داخلها)
وكلى أمل الا تضيف بلاهة جديدة الى بلهتيها السابقتين.. فلتذهبي بسلام أيتها الحكاءة الغارقة في الوحل...لكن تذكري أنه رغما عن انفك سيبقى هناك سبيلا شريفا يمكن سلكه بعيدا عن هذه الـخمسمائة صفحة المصابة بالانيميا التي ألفتيها، يقود الى القلب.
هل سنظل ننتظر كثيرا؟ عبد الله صادق في كتابه "نيني" يقدم لنا وصفا كيف يمكن ان يتعامل السود مع الاوروبيين. لقد قلت قبلاً ان رهاب الزنجي موجود، وأنه ليس نتاج لكراهية الزنجي، وهذا الرهاب – رغم ذلك - يحركهم؛ فهم يفتقرون الى شجاعة الكراهية، او ربما فقدوها
الكراهية ليست غريزية، بل تتم زراعتها بدأب، ويجب ان تخلق، داخل الصراع الذي يحتوي بشكل او بآخر على عقدة الذنب. تحتاج الكراهية للإيجاد. وذلك الكاره يجب ان يظهر كرهه في تصرفاته وسلوكياته على نحو دقيق؛ بمعنى، انه يجب ان يتحول هو ذاته إلى كراهية. لذلك استعاض الامريكيون عن التمييز العنصري بالقتل. كل ينحاز الى جانبه في الشارع. وعليه، لا نندهش حين نجد في مدن افريقيا السوداء، الواقعة تحت الحماية الفرنسية ميادينا للبيض. جذب كتاب مورنيور "الشر الاسود الافريقي" اهتمامي بالفعل، لكنني كنت انتظر صوت افريقي بفارغ الصبر، وبفضل مجلة اليون ديوب تمكنت من حصر الدوافع النفسية التي تحكم تصرفات الملونين.
هناك تعجب، بكل ما في الكلمة من معان دينية، في هذا المقتطف:
السيد كامبين هو الرجل الابيض الوحيد في سانت لويس الذي يذهب الى نادي سانت لويس، وهو رجل يحظى بمكانة اجتماعية لائقة، باعتباره مهندسا في قسم الكباري والطرق، كما انه يشغل نائب مدير في الأشغال العامة فى حكومة السنغال، معروف بحبه للزنوج، يحبهم حبا شديدا، ربما يفوق محبة مستر رودين، معلم الليسيه الذي حاضر عن المساواة بين الاعراق في نادي سانت لويس نفسه، في اي مناسبة يذهب السيد كامبين الى نادي سانت لويس يصبح موضوع الشخصية الجيدة لواحد او لاخر دوما مصدرا لنقاش حاد. هناك تمكن من تكوين مجموعة علاقات مع بعض المهذبين من السكان الاصليين، ممن يتصرفون معه بشكل مختلف، ويحبونه ويشعرون بالشرف لوجوده بينهم. المؤلف، وهو مدرس افريقي، يشعر بالالتزام تجاه مستر رودين لان الأخير قد قدم محاضرة حول المساواة بين الاعراق. . انا اقول ان ذلك غضب شديد
يستطيع المرء هاهنا ان يتفهم تلك الشكاوى التي سمعها مونير من الشباب الافريقي الذين قابلهم بالصدفة: "ما نحتاجه هنا هو اوروبيين مثلك". نستطيع ان نفهم انه بالنسبة للإنسان الاسود، فان التعامل مع "التوباب" (البيض ممن يعيشون فى أفريقيا: المترجم) من خلال الفهم يقدم املا جديدا فيحدوث التجانس (الاندماج بين الجنسين).
وسأحاول من خلال تحليل بعض المقاطع من رواية عبد الله صادق، فحص ردود الافعال الحية للمرأة الملونة تجاه الرجل الابيض. أولا هناك امرأتان: زنجية وأخرى مهجنة، الأولى لديها فرصة واحدة وهم واحد: أن تصبح بيضاء أما الثانية فتريد، ليس فقط ان تصبح بيضاء، ولكن ان تتجنب ايضا السقوط ثانية في حفرة (مزلق) الملونين. ما هو الشئ الاكثر عبثية من قبول مهجنة للزواج من أسود؟ يجب ان نفهم وللمرة الاخيرة انها مسألة انقاذ للعرق. ومن ثم يمكننا اعتبار أن مشكلة نيني الكبرى هي: ان زنجيا قد تجرأ وتقدم للزواج منها، ان زنجيا تجرأ وكتب اليها خطابا:
ان الحب الذي اقدمه لك نقي وقوي، لا يحمل تلك الرقة المزيفة التي تستهدف دغدغة مشاعرك بالمخادعة والإيهام، أو أن تعيشى سعيدة، الى ابعد حدود السعادة، في محيط يقدر جميل خصالك، وإنه لشرف لي، ومبلغ سعادتي، أن تكوني في بيتي، حيث أكرس نفسي لك، جسدا وروحا، ويضيء جمالك منزلي مالئا اركانه المظلمة بالنور، كذلك، فأنا اعلم كم أنت راقية ومتحضرة ، بما يحدثنى أنك اذا ما قررت رفض حبي المخلص فلن تردى باسلوب قاس، كل الاماني لك بالسعادة.
يجب الا نتعجب من الجملة الاخيرة، فمن الاعتيادى أن ترفض مهجنة الزواج باسود، يعرض عليها حبه بكل قسوة، وبحسب كونها إمرأة متحضرة، فهى لن تسمح لنفسها برؤية لون محبها، حتى تتمكن من تركيز اهتمامها على إخلاصه.
يكتب عبد الله صادق في وصف ماكتار قائلا: مثالي ومناصر للتقدم غير المحدود، لا زال يؤمن بخيرية الانسان، وصدقه، ويؤمن ان الفضيلة تنتصر دائما في النهاية.
من هو ماكتار، ، هو محاسب في قسم ريفيرز تخرج لتوه من الجامعة ، ويسعى لنيل حب إمرأة شديدة الغباء تعمل كاتبة اختزال، ميزتها انها "تقريبا بيضاء". لذلك فعليه ان يعتذر لانه تجرأ وراسلها مقدما على فعل هو" الاكثر وقاحة"، وربما تكون هى المرة الاولى التي يتجرأ فيها زنجي ويقدم على هذه الفعلة.
يجب ان يعتذر المرء على عرض حب اسود لروح بيضاء... نلتقي بذلك في حالة رينيه ماران ايضا ، حيث الخوف، والرعب، والمذلة التي يتجرعها رجل أسود في علاقته بامرأة بيضاء، أو أكثر بياضا منه على اي حال ، ومثلما كانت مايوت تتسامح مع سيدها الابيض في كل شيء واي شيء، فان مكتار يجعل من نفسه عبدا لنيني، المولدة (الملونة) فهو مؤهل لبيع روحه، ولكن ما ينتظر هذا الوقح هو قانون الادعاء ضده. إذ ترى المولدة خطابه بمثابة إهانة لها، وتغضب لشرفها الابيض، هذا الزنجي ابله، وغد، جهول، ويحتاج لأن يلقن درسا. ستعلمه كيف يكون اكثر تهذيبا واقل وقاحة، ستعلمه ان النساء البيضوات لم يخلقن للـ"بونجول " (لفظ يطلق على السكان الاصليين المنتمين لجنس ادنى من المستعمر حسب ما يعتقدون: المترجم) وسيقوم مجتمع المهجنة، بعد ان يعرف القصة، باداء دور المناصرين لثورتها، يتحدثون عن الذهاب الى المحكمة، وعن اتهام الاسود بجريمة، "سنرسل خطابات لرئيس قسم العمل العام الاشغال العامة، لحاكم المستعمرة، لتنبيههم بما فعل الاسود ليتم طرده من العمل ويدفع ثم الخراب الاخلاقي الذي اقدم عليه.
هذا التصرف يجب ان يكون عقابه الاخصاء، كل الاقتراحات منصبة على ان ماكتار يجب ان يوبخ ويعاقب من قبل الشرطة. لانه "اذا اقدم على هذه التصرفات الحمقاء، فيجب تقويمه واعادته الى الصف من خلال الشرطة، خاصة الشرطي درو الذي يلقبه اصدقاؤه بلقب الابيض الشرير"
هكذا رأينا كيف يكون رد فعل امرأة ملونة حين يعرض عليها رجل من نفس جنسها حبه، ولنتقصى الحقائق مع الرجل ابيض، ونعود مرة اخرى لصادق، فى مقتطف طويل يصف فيه زواج رجل ابيض من امرأة ملونة يبين لنا فيه حقيقة الأمر:
لمدة طويلة كانت الشائعات تتردد في سانت لويس، كانت همسا في البداية، تتناقله النسوة العجائز ويملأ وجوههن بالاندهاش، ويمنح لاعينهن الخافتة لمعانا ، ثم بدأت الشابات، وهن ينظرن للرجال البيض في اعينهم ويدورن شفاههن، يصرخن بالخبر، الذي اصاب الجميع بالذهول" : آه..لا يمكن، كيف عرفت؟ هل هي حقيقة؟ هل يمكن ان يحدث ذلك؟ انه امر لطيف، يالها من صرخة، " كان الخبر الذي تتناقله سانت لويس خبرا مبهجا، اكثر ابهاجا من كل الوعود الخلابة في العالم، انه يتوج حلما ما بالعظمة، بالتميز، والذي كان شائعا بين كل المولدات، كل النيني والنانا والنينتي يعشن خارج ظروف بلادهن الطبيعية، واعظم احلام كل واحدة منهن ان تصبح عروسا لرجل أوربى ابيض.
يمكن للمرء ان يقول ان كل جهودهن تنصرف لهذه الغاية، والتي لا تتحقق غالبا، احتياجهن الدائم للاشارة الى الحبيب بفخر مضحك، سلوكهن الثوري المحسوب والمسرحي، كل ذلك ليس الا انعكاسا للهوس بالعظمة. يجب ان يحصلن على رجال بيض، بيض تماما، ولا يمكن التنازل عن هذا الشرط. كلهن قد امضين حياتهن في انتظار ضربة الحظ، والتي يمكن ان تكون اي شيء الا ان تكون محتملة، وما زلن ينتظرن والسنون تتقدم بهن، ويدفعهن تقد العمر نحو حفرة كابية يتحول فيها الحلم الجميل الى استقالة متكبرة.
خبر مبهج جدا، السيد داريفي رجل أبيض تماما واوروبي ويعمل في الخدمة العامة تقدم اخيرا طالبا يد ديدي المهجنة والتي كانت نصف زنجية إنه شيء لا يصدق فحسب
· يشير فانون بتعبير مولد ومهجن وملون لمعنى واحد هو أولئك المنحدرين من آب وأم ليسا من لون واحد
** السود" كتاب الفه الانثروبولوجي الامريكي جيفري جورير، وكتبه بروح امريكية صرفة: دراسة للشخصية القومية للسود. ويصورهم دائما بسلوكهم المتزلف، والذي يزداد تزلفا بالعقوبات المشددة والقاء الرعب في قلبه، وهي معلومة عامة لدى كل من السود والبيض. وبالرغم من استخدام القوة ضدهم، فان الرجل الابيض يريد من السود ان يظلوا مبتسمين دوما، متيقظين دوما، ودودين دوما في علاقتهم بالرجل الابيض...." من كتاب وولف. /انتهى الهامش
No comments:
Post a Comment