Monday 27 August 2007

رد من العقيد اسامة الصادق على بعض التعليقات

الاستاذة / نوارة الانتصار
بعد التحية :
*بمراجعة بعض التعليقات من الشباب وجدت انه من الواجب على ان اوضح بعض النقاط:-
لا اعتقد ان الداعية الكبير الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله سجد شكراً لله على هزيمة مصر والعرب فى عام 1967 حتى لو كانت تلك الهزيمة سوف تؤثر على نظام الحكم وهذا لسبب بسيط .. هل من المعقول لكى اغير نظاما مهما كان رأينا فيه ان نضحى بألاف من شباب مصر .. انها تضحية جسيمة وماذا كانت نتيجة التضحية؟ هل تغير النظام؟

* الشاب المصرى / محمود .. يعلق على الكتاب بخصوص التدريب الذى انتشر من وحدتى الصغيرة الى باقى الوحدات قائلاً " حاجه فاقعه قوى " اعيد ثانية ايها الاحباب لا يجب ان يكون النقد والتعليق هكذاً لانكم لا تعلمون الحقيقة .. ماهى الحقيقة ؟
الحقيقة ان بعض جنودى انتقدونى بأننى غير مُلم بمعلوماتى فى السلاح "مدفع الهاون" وانا اقود سرية .. تخيل اذا كان مدرسا ويعلم بأن طلابه يتحدثون عن جهله بالمادة العلمية .. الانتقاد جاء من جنودى وهم لا يعلمون بأننى كنت نائما اثناء ذلك باللورى الذى استخدمه فى هذا الغرض .. شعرت بأننى ضئيل وخائن للوطن خاصة ان هؤلاء الجنود كانوا على مستوى عال من التدريب لما قام به قائد السرية الذى تسلمت مكانه نظراً لانتقاله لموقع آخر .. شعرت بوخز الضمير والمسئولية .. لم انم ليلتها واحضرت الكتاب المخصص للمدفع والمترجم من الروسية وتخيرت اصعب درس وتفهمته " والحقيقة ما قاله جنودى عنى كان صوابا لأننى حصلت على فرقة بالقاهرة ولم اذاكر جيداً كنت اثنائها لعبى ومهمل" والجنود اكتشفوا جهلى .. اعددت نفسى واليوم التالى لم اذكر الواقعة وسألتهم عن هذا الدرس ونفوا انهم يعلمونه وانا متأكد غير ذلك لما اعلمه عن قائدهم السابق من خبرته وغزارة معلوماته .. شرحت الدرس وفوجؤا بأننى اعلم .. كل يوم اذاكر درساً واشرحه لهم واصبحت اعيد معلوماتى وادربهم .. شاهدنا قائدنا فطلب من باقى الوحدات ان تحذوا حذونا .. هذا هو ملخص ما كانت تخبركم به نوارة نجم .. اعتقد الحكاية لا فاقعه ولا مغمضه
* نفس الشاب محمود مندهش من تعليق الاستاذة / نواره بأن الجنود الاسرائيليون جبناء .. سيدى ..الجنود الاسرائيليون مهرة فى استخدام اسلحتهم وذا كفاءة عالية وليس من الفخار ان جيشنا يهزم جبناء ولكن كل الفخار اننا هزمنا اقوى جيش فى الشرق الاوسط وليس هذا تقييمى بل هو تقييم دولى لما يمتلكونه من الاسلحة المتقدمة وانفاقهم المرتفع على جيشهم .. لكن .. عند الاصابة لاحد منهم او الهزيمة تنتابهم حالة من الفزع والرعب لا مثيل لها .. اما الغلبان المصرى فيعلم ان هذا قدره بل والشهيد نهايته الجنه لانه مؤمن بالله وهذا هو الفرق ..
لهذا ارجوا قبل التعليق ان تقرأ الكتاب حتى يصبح التعليق موضوعيا مع رجاء ترك الهزار اثناء الحديث عن المقاتلين فغالبيتهم لاقوا ربهم سواء نالوا الشهادة او لكبر اعمارهم .. وما الفائدة بأن نتريق عليهم .. هذا آخر خط باق بعد ان فقدنا العديد من خطوط التقدم والانتصار فى مجال الاقتصاد والفن والثقافة والتعليم والسياسة الخارجية

شىء آخر اوجهه للشباب .. لقد دهشت من تفاعل الفتيات مع كتابى سواء من الاعلاميين او المثقفات بل ان العديد منهن استلم العديد من الكتب لتوزيعها على الاصدقاء والاقارب بينما الشباب عدة الوطن نايمين فى العسل ونازلين تريقه والبعض يسأل .. فين الكتاب؟ .. تحركوا ابنائى فانا بعد الله اعتمد على سواعدكم وحركتكم .. الا نجد بعض الشباب الجامعات او مراكز الشباب يعمل على لقائى ويتسلم بعض النسخ لتوزيعها على المعارف بعد ان ضنت مؤسسة الاهرام بتعاونها معى وغرمتنى مالا ليس له مبرر وحجزت الكتاب لديها سبعون يوما لم توزع سوى خمسون بينما فتاة واحدة وزعت اكثر من خمسون كتابا فى ظرف اسبوع .. انهضوا يا شباب مصر فهذا شىء يسير .. واود ان اوجه لشباب المحافظات انه يمكنكم ارسال مندوب لمقابلتى ويحصل على الكتاب لكن بمجموعات " الربطة بها عشرة كتب " والكتاب ثمنه عشرون جنيها .. يحضر لمقابلتى بعد ان يتصل بى تليفونيا ويخصم ثمن سفره من المبلغ قبل ان يسلمه لى .. بل لو احضر اسماء الراغبين فى الكتاب فمن الممكن للراغبين بأن اوقع عليه الاهداء .. الحكاية بسيطة والمواصلات متوفرة وانا متحمل مصاريف السفر ولو كان وقت غداء سأدفع له ثمن الوجبة فى اى محل يختاره .. ايه رأيكم فى الحكايه سهله ومش عايزه تعب وممكن للمهندس قنديل ابن البحيره الهمام ان يبدأ التجربة .. نريد حركه وايجابيه ونريد منافسة مع فتيات مصر فلا اقل من ان نكون فى نفس المستوى .. انا مش باطلب منكم حرب ولا غيره بل الاطلاع على بطولات الاباء والاعمام والاخوال والجيل السابق
فى النهاية منتظر من جميع شباب مصر الايجابية اما الشباب خارج مصر فيمكن تجميع اكبر عدد وارسل لهم بالكتاب ولكن الشحن عليكم تحمله لاننى لا اربح فى الكتاب ولا اخفى عليكم بأننى سوف اخسر فيه ماديا لكن مكسبى ان يصل لكل شاب عاقل متعلم مثقف وطنى يرغب باقتناء سيرة الابطال الشهداء العطرة وفقكم الله جميعا لنصرة مصر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مدون : كتاب الناس والحرب
اسامة على الصادق
رقم موبايل : 0127970032

3 comments:

Anonymous said...

سيادة العقيد أسامة دلق على دماغي دش ميه متلجة بالكلمتين دول
و معناهم إن أنا بتاع كلام بس فعل مفيش
حاضر أشوف 9 أفراد و أكون أنا العاشر فنكمل المجموعة
و على فكرة أنا في فترة ال 6 شهور الأولي بعد التثبيت في الحكومة بعد 1.5 سنة من الشغل بعقد مؤقت
يعني ما ليش أجازات و اليوم اللي أغيبه بالخصم
دا عمي مات من إسبوعين و اليوم اللي غبته علشان آخد فيه العزاء اشتغلت بداله يوم الجمعة
بس أنا مش فنجري بق على الفاضي
و الله مطحون في الشغل و لو ما عرفتش أجمع مجموعة حأنزله و لو لوحدي في أقرب فرصة

Anonymous said...

أظن كلنا لازم نساعد في تسويق و بيع الكتاب أصلها حاجة مريبة مهاجمة هذا الكتاب الذي يهدف شحن الشباب بالإيجابية واستخدام أقل الإمكانيات المتاحة لتحقيق أي هدف غالي و صعب الكتاب يثبت أنه يوجد أمل دائما و لاداعي للإحباطات التي نعيشهاو تحيط بنا
و :أن الكتاب بيقول لنا في ضوء ضعيف في طريقنا.واظاهر ان سياسة بلدنا الجميلة هي تهييس و تنويم الشباب و اغراقهم في المهلبية و عجبي

Anonymous said...

ومكسبنا هو هذا التفاعل