Tuesday, 14 August 2007

رسالة للجميع من صاحب كتاب الناس والحرب



سيادة العقيد اسامة على الصادق

طلع بيفتح النت وبيشرفني بقراءة جبهة التهييس الشعبية

وبيقرا التعليقات كمان

وصلتني رسالة موجهة لينا كلنا على الميل بتاعي


: اترككم مع كلمات الصادق


الابناء والبنات مطلعى جبهة التهييس الشعبية
تحية عطرة لكم جميعا :

اعرفكم بنفسى :
الاسم .. عقيد بالمعاش / أســامة عــلى الصــادق " شاهد وعاصر وتألم وانتصر وخط كتاب "الناس والحرب"
قبل ان اعلق على ردكم على الابنة نوارة الانتصار .. ارجو ان تسمحوا لى بأن الخص الكتاب الذى يحوى اكثر من 480 صفحة فى كللمات قليلة :

ملخص كتاب الناس والحرب

الكتاب يسلط الضؤ على حالة الجيش المصرى قبل المعركة وهذا هام جداً لكى يعلم كل مصرى بعض اسباب الهزيمة ولهذا ذكرت بعض ما شاهدته بنفسى فى الوحدة التى تشرفت بالعمل بها فور تخرجى فى اغسطس من عام 1966 .. ثم الحشد الى سيناء بدفع القوات بطريقة غير منتظمة تخالف كل الاعراف العسكرية التى درستها .. معارك مع العدو الاسرائيلى لمدة ايام ثلاث ثم امر انسحاب بنفس طريقة الحشد والهرجلة .. كمين اسرائيلى قتل بعض الجنود والضباط وفجأة وجدت نفسى بين خمسة من جنود كتيبتى احدهم انا قائده .. لا نعرف اين نتجه .. فجميعنا حديثي العهد بسيناء .. تخبطنا فى سيرنا لغرض اللحاق بقواتنا التى تركتنا بعد الكمين ونحن جهلاء بكل شىء يحيط بنا .. كنا ستة واكبرنا عمرا لا يتعدى الخمسة وعشرين عاما بينما انا لم اكمل عامى الثالث والعشرين .. قليل الخبرة .. خمسة ايام تيها فى صحراء سيناء من شهر يونيو اشد شهور السنة حرار .. نحترق نهاراً من اشعة الشمس وضوءها القاتل لابصارنا ولا نجد شيئا نستظل به وليلا برودة قاتلة مثل شهر يناير .. تقابلنا مع جنود من وحدة عسكرية باحدى ورش الجيش .. اثنين وعشرون جنديا يرأسهم "مساعد" انهم مثلنا .. لاماء ولا طريق نعلمه للسير به .. فى احدى الليالى نمنا فى وادى ولا نعلم ما بداخله لكن ظهرت النتيجة فجراً انه وادى الثعابين الضخمة من فصيلة الكوبرا القاتلة .. لا ازيد اذا قلت ان به المئات من الثعابين التى لم تضر احد "الله هو الحارس" بعد خمسة ايام انسحاب مات الاثنين والعشرون جنديا بالتوالى عطشا امام اعيننا وكنا سنلحق بهم لكن الله لطف بنا وعثرنا على بدوى اغاثنا بشربة ماء وتلاها بطعام رائع مثله .. نواصل السير نهارا من الحرارة وليلا من البرودة .. نقع فى شرك تجار مخدرات ويوجهوننا الى طريق خاطىء لنقع فى لواء مظلات اسرائيلى .. معركة مفروضة علينا .. قاتلنا بالبنادق التى كنا نحتفظ بها .. نتيجة المعركة .. مقتل ثمانية جنود اسرائليين وتدمير عربتان جيب وسقوط طائرة هليكوبتر ..ظللنا فى الكهف الذى دفنا به اربعة ايام "اربع نهارا وثلاث ليالى" شاهدنا الموت لحظات كثيرة وشاهدنا معجزة من الله .. الاولى ذئبة بابنائها الستة تعيش بهذا الكهف رغم انها ماتت اثناء الاشتباك مع العدو ثم رؤيا لرجل صالح يوضح لنا كيف نخرج من هذا الكهف المردوم علينا باطنان من الصخور البازلت .. فرجها الله علينا .. سرنا ايام وليالى اخرى جوعا وعطشا ودخلنا فجأة فى معركة مع دبابة اسرائيلية .. اعيد ثانية دبابة اسرائيلية .. انه الجنون بحد ذاته ولكنها شجاعة الشباب وليس اكثر مع حماية وستر الله لنا .. مات اربعة من جنود اسرائيل .. نواصل السير ونقابل شتى صنوف العذاب من اهمال البدو لنا وسبنا بأقذع الشتائم ومعاملتنا كأننا حيوانات ضالة .. الله يسامحهم .. قبل الوصول لقناة السويس بعد مضى ثمانية وعشرون يوما هائمين فى صحراء سيناء القاتلة "كيف نأكل /كيف نشرب / كيف ننام" اسئلة سيجيب عليها الكتاب .. قبل العودة بأربع ساعات ينفجر لغم اسرائيلى بأحد جنودى فيقتل فى الحال بين آلامنا .. بعدها نقع فى معركة مع دباباتين ولورى وقود يحمل بنزين للدبابات .. يقتل الجميع حرقا لانفجار لورى البنزين " اندفاع الشباب والوطنية المصرية " عشرة من الاعداء ودباباتين ولورى .. ذقنا المرارة لمدة اربع ساعات سابحين فى سهل الطينة الملىء بالاوحال والقاذورات والاملاح المركزة .. عبرنا القناة بمساعدة رجال قناة السويس الابطال .. قابلنا رجال المخابرات وبعد مناقشة قصيرة ظهر فيها الفرعون المصرى حصلنا على علقة ساخنة ونزفنا ما تبقى من نقاط من دمائنا القليلة اللزجة .. فى بورسعيد ذهبنا للعلاج والراحة والرعاية .. لم يصل وزن احدنا اكثر من خمسة وثلاثون كجم !! اندهش المحيطون بنا وكيف عشنا ونحن بهذا الوضع
عدنا اليوم التالى للقاهرة للانضمام الى وحداتنا استعدادا لمعركة مع العدو !!
معاملة سيئة من المدنيين والبعض ربنا يصلح حالهم كانوا رحماء بى لاننى انفصلت عن جنودى الاربعة .. اعيش فى ميدان العباسية مثل القطط التى تعيش بجوار اكوام القمامة .. لا طعام ولا ماء ولا مال .. اخيرا ظهر لى لص جوعان اراد ان يأكل فهاجمنى بمطواة قرن غزال .. وجدنى مفلس وعدمان ومقشفر على حد قولة .. اخبرته بأننى جوعان .. رثى لحالى فهاجم شاب واخذ منه جنيها وذهب واحضر سندوتشات .. اعتقد انها كفته او اى شىء لأننى كنت اتناول الطعام ولا اعرف ما هو .. حضرت الشرطة مع الشاب .. لا اعرف كيف وضعنى المخبر فى البوكس؟ لكننى طرت فى الهواء الى داخل البوكس ليرتطم وجهى وانفى بالكابينة فتسيل منه الدماء .. اقتيد مع اللص الى قسم الوايلى واثار ما قام به كلا من جيش مصر"المخابرات" وشرطتها على وجهى وجسدى .. كدمات ونزف .. اقابل رئيس المباحث الرجل الطيب "نقيب عاطف شفيق ونتحدث واكتشف انه شقيق للشهيد الرائد وليم شفيق الذى قاد معركة الدبابات امامى فى سيناء واستشهد معه كل من ملازم اول مصطفى ورقيب اول محمد ورقيب على محمود .. لم تفرق الطائرة الاسرائيلية بينهم .. لأن الطائرة اذكى من المصريين اليوم وتعلم انهم جميعا ابناء مصر
الايام تتوالى والتدريبات على اشدها وزعيم مصر معنا فى التدريبات .. تفرغ تماما لاصلاح ما افسده السابقون .. حرب الاستنزاف وبطولات مصرية ودماء وارواح شهداء تقابل ربها .. اكتوبر ونصر عظيم شارك فيه المصريون جميعا تحت علمها وقيادتها وليس تحت قيادة فئة سياسية او دينية .. انها مصر .. واخيرا وقبل ان اختم التلخيص اعرفكم ان اول من استشهد من قواتى فى حرب الاستنزاف هو الجندى مؤهلات / نخلة نجيب نخلة .. رحم الله جميع شهداء مصر فى جميع العصور والحروب

التعليقات :
اطلعت على تعليقاتكم على ما تقوم به الابنة الغالية "نوارة الانتصار" والحقيقة الكثير مشجع واشكركم على تلك التعليقات لكن البعض سلبى والبعض يقول كلمة "واسعة" احترم رأى الجميع لكن هناك شىء هام وارجو جميعا ان تبتعدوا عنه .. ما كتبت عنه هم شهداء عند الله وليس لهم لسان يدافع عنهم بعد مضى اربعين عاما .. كيف نالوا الشهادة؟ اما حربا مع العدو او عطشا فى صيف صحراء سيناء القاتلة .. اكبرهم عمرا لم يصل بعد الى الثلاثين من عمره .. نفذوا اوامر الوطن واتجهوا لمقابلة العدو ولاقوا الشهادة ولم يجدوا احدا يقوم بدفنهم وتركوهم فى تلك الصحراء تنهشها الذئاب والضباع والنسور والغربان وتركوا الحزن والحسرة والالم لعائلاتهم وابنائهم .. فلا اقل ان نحترم ذكراهم ولا اقل ان نقرأ عنهم بدلا من قراءة التى يقوم بها بعض الشباب فى الاشياء التافهة .. انا اعلم وطنيتكم وحبكم لبلدكم .. جاءتكم الفرصة من تاريخ ليس ببعيد .. ترحموا عليهم بعد قراءة تفاصيل تقع بهذا الكتاب الذى لم ابغى من وراءه ربحا ولا مركزا بل ابغى قول الحق قبل ان اقابل ربى مثل رفاقائى الاربعة المتبقين من رحلة الانسحاب من سيناء عام 1967الذين لا قوا ربهم تباعا فى عامى 2006 , 2007 قبل نشر الكتاب ولم يبتبقى سواى وتركنى الله لهذا الوقت حتى اظهر اسرار تلك الايام والشهور والاعوام التى تعدت الست سنوات .. الكتاب فخر ان تحفظه فى عقلك ومكتبتك لأن به اسماء شهداء قابلوا الله وللعلم انا لم ابذل من الجهد مثلهم فى سيناء لاصابتى .. هم الابطال وليس انا .. انا اسرد ما قاموا به

ملاحظة :
اعتذر مقدما لكل من يقرأ الكتاب من حالات البكاء التى ستصاحبهم ولكن هذا البكاء هو عطر ننشره على ارواحهم الطاهرة وهم عند الله احياء يرزقون

منافذ بيع الكتاب:

*مكتبات الاهرام .. البعض اشتكى من عدم وجوده ولكن حاولوا واحتمال مكتبات الاهرام وسط القاهرة
*مكتبة ليلى .. امام بنك ناصر الاجتماعى بالقاهرة .. الشارع الموازى لشارع شريف ورقم التليفون 23934402
*المكتبة القومية .. مصر الجديدة .. 165 شارع الحجاز ت : 26324914

اشكركم جميعا وارجوا ان اشاهد تعليقاتكم على صفحات " جبهة التهييس الشعبية" بطريقة تليق بكم وبالشهداء الابرار .. لكم منى جميعا الف تحية يا شباب مصر العظيم ..



احد المحاربين القدماء وضحايا الحرب

أسامة عــلى الصــادق
مدون كتاب "الناس والحرب


"

=====


انتهت رسالة احد المحاربين القدامى وضحايا الحرب

العقيد اسامة علي الصادق

طلب مني بعض الزملاء ان اسجل مع العقيد الصادق

والعقيد اسامة كمان قال لي خبر حلو

قال لي ان فيه جندي مصري مستعد يسجل معايا

وان شاء الله فيه ضابط كمان

انا سعيدة قوي ان مدونتي تشرف بنشر رسالة هذا المقاتل العظيم



13 comments:

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
انا اقرأ كل رسائل نوارة و لكنى لا اعلق و احيانا اعلق شفهيا لها و لكنى اليوم اريد ان اتشرف بالتعليق على الرسالة لان كاتبها هو العقيد اسامة الصادق. سيدى الفاضل لا اعرف ماذا اقول انحنى لك و للشهداء احتراما و تقديرا و فخرا بك و بأبطالنا ارجو ان تسامحنا و تلتمس العذر. سعدت جدا بقراءة ملخص نوارة و سابحث عن الكتاب و اقرأة ان شاء الله
كتاب مثل هذا يستحق ان يوضع على صدر المكتبة جزاك الله خيرا سيادة العقيد بارك الله فى عمرك و متعك بالصحة و العافية انت بحق وسام شرف على صدر كل الناس. سامحنا

Anonymous said...

أقول ايه والله العظيم و الله العظيم
أنا انكسفت من نفسي لما قريت رد العقيد أسامة
.
.
حسيت اننا بدل ما نعوضه جحود ماضي
زودنا مآسيه وخليناه يفكرنا ان الشهدا مقامها عال ولا يجوز الوقتي التطاول عليها رغم كده قلهانا بكل رقة و لطف
بدل مايقول ياد يا نطع انت وهو ياللي عمرك مامشيت تلتميت متر على بعض في الشمس ياللي أكبر جهاد عملته في حايك استعملت غيه الكي بورد و الماوس
جاي دلوقتي تقل حياك على الشهدا
.
.
الرجل الرائع كان رائع وبطل ونبيل حتى في احساسه بالغظب
.
.
.....بقولك يا نوار
ليه مانعملش ندوة نخللي الراجل العظيم ده يتكلم فيها
نشوفه ويشفنا
نشوف تعبيرات وشه ونسمع صوته وندرك ولو قليل مما ادركه
وكمان يشوفنا ويسمعنا ويحس ببعض مما نشعر به تجاهه
وتكون فرصة للإعلان عن الكتاب ليصل لأكبر عدد من الناس
..
أنا هحاول أعمل بانر للكتاب
يتحط في السايد بار
رغم اني مش ولابد في التصميم بس هحاول

ألف ألف شكر
وســـــــــــــــلام

Anonymous said...

Ela Al Almokateel Al3azeem Usama,
Sad2nee elbeeyada ele enta dost beeeha fee Sahl Elteena andaf we ashraaf alf mara men ra2beet nas keeter 3aysheen alayam dee we beyensebou elnasr ele fee el7arb dee lenafsohoum la enouhoum abtal men war2. kol mara akra2 elmoulakhas beta3 elketab aftker algomal dee men Anwar Elsadat " وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصروآماله. نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء "
Rabena Yekremek ya She7'

Anonymous said...

العقيد أسامة البطل و رفاقه الشهداء أكبر من أي كلام
و يا ريت الكتاب يكون بيتوزع في فروع مكتبات الأهرام بالمحافظات

Anonymous said...

احتراماتي سيادة الرائد..
ده انتي محظوظة بقى يا حاجة نوارة..بيتابع مدونتك ;)

Anonymous said...

سيادة العقيد اسامه
السلام عليكم وعلى رفاقك يا اشرف وانبل ابناء مصر
انتم كنتم فى جحيم المعركه لكى اذهب انا وقتها للمدرسه .. انا مقيم خارج مصر وسارسل فى طلب هذا الكتاب ليحيى موات قلبى
يا سبدى يا ليتنا شعره فى صدر ك او صدور شهداءنا الابطال
بس ان شاء الله هاتزل الغمه .. كل يوم بنتعلم اكتر وربنا يمد فى عمرنا عشان نشوف اللى بنتعلمه فى بلدنا .. جزاك الله خيرا يا نواره .. ولو انى عاتب على هجاءك لعمرو خالد بدون وجه حق حيث ان الرجل رأيه مخالف لما كتبت .. رجاء مراجعة دروسه على النت خاصة درس فلسطين

Anonymous said...

كلمات بطل

وحروف رمز

وبندقية فارس

ارفع القبعة

والتزم الصمت

اجلالاً لحضور هذا الرجل العظيم

تحياتي يامن جعلتنا نفخر بمصريتنا

Anonymous said...

العقيد أسامة الصادق:
تحية الإعجاب والفخار ببطولتك وبطولات رفاقكم وتضحياتكم الجليلة من أجل مصر وفلسطين والعرب بشكل عام.

لا زلت أذكر لحظة اندلاع الحرب، كن في الخامسة عشر من عمري في ذلك الوقت، وكنت أستعد لامتحانات الإعدادية على شرفة بيتنا، وسمعت في وقت العصر سماعات الأنذار من القدس تصوت إنذارا بحدوث أمر خطير. في البداية ، ظننت ووالدي أن الإنذار كان بسبب عملية فدائية كبيرة ، ففتحنا الراديو بسرعة وسمعنا من إذاعة مصر أن القوات الإسرائيلية قد بدأت بمهاجمة مصر. طبعا كان هذا تمويها للحقيقة أمام الراي العام العالمي. ولكن هذا البيان الأول من الإذاعة المصرية، أشعرني بخوف شديد على مصر وعلى سوريا.

للأسف، فإن الدموع تغشاني كلما قرأت مذكرات الرجال الأبطال الذين عبروا القناة. ولا أبكي لموتهم المشرف دفاعا عن الوطن ، لكني أبكي للخيانة التي اقترفتها القيادة المصرية بحقهم. وهذه الخيانة بدأت من أيام التخطيط وبلغت ذروتها أثناء سير المعارك. أرجو ألا تظن أني أحاول هنا أن أقلل من بطولتكم وتضحياتكم، ولكني سأورد النقاط التالية ، آملا أن تعلق عليها:

1- حسب ما جاء في مذكرات سعد الدين الشاذلي، فإن القيادة العسكرية أخفت خططها الحقيقية عن رفاق الحرب في القوات السورية، وتبعا لنفس المذكرات ، فإن العسكرين المصريين كانوا يعرضوا خرائط مزورة عن الهجوم ، وبنفس الوقت ، كان القيادة السياسة تخفي الهدف الإساسي من الهجوم وهو خط بارليف فقط ، بينما أقنعوا السوريين أن الهجوم سيشمل عمق سيناء.

2- التخطيط العسكري الإسرائيلي لخط بارليف كان أن يصمد هذا الخط لحين وصول سلاح المدرعات الإسرائيلي. على أن تتم حراسته بأقل عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين. كان هذا الهدف معلنا وأذكر أني كنت أعلمه في ذلك الوقت في صغري. للأسف فإن القيادة العسكرية المصرية لم تتخطى في خيالها هذا الهدف المعلن للإسرائيليين، ومن المعروف منذ الحرب العالمية الثانية أن الخطوط الدفاعية لا يمكنها أن تقف في مواجهة الجيوش المدرعة والمحمولة ، وقصة خط ماجينو معروفة لديكم.

3- حسب مذكرات سعد الدين الشاذلي والجمصي ، رصدت المخابرات العسكرية المصرية بثا مشفرا من منطقة القصر الجمهوري. ومع أن القوات المصرية لم تستطع عندها من حل شيفرة الرسالة ، إلا أن الفريق الشاذلي ادعى في مذكراته (وحسبما أذكر أن الجمصي كرر نفس القصة) أن البث كان رسالة من السادات إلى القيادة الأمريكية يعلمها بأن هدف الهجوم المصري لن يتعدى خط بارليف. بالطبع نقلت أمريكا تفاصيل الرسالة لأسرائيل. هذه الرسالة بالذات كانت بمثابة ضربة قاضية للجيش المصري ، لأنه بعد أن اطمأنت أسرائيل لأهداف مصر ، غيرت طريقة نشر قواتها ، وركزت جهودها ، وبالأخص سلاح الطيران على الجبهة السورية. وبعد أن تمكنت من وقف الهجوم السوري بالكامل تحولت نحو مصر. من أهم المصادر الأستراتيجية التي يملكها جيش ما ، هو أن يخفي عن عدوه نواياه ليبقيه في حالة خوف وبلبلة وبهذا كانت رسالة السادات لإمريكا وبالتالي لإسرائيل هدية تاريخية مجانية كلفت مصر آلاف القتلى.

4- حسب أقوال الشاذلي والجمصي وأيضا محمود أسماعيل (للأسف فإن كتبهم ليست بمتناول يدي الآن) فإن الخطة المصرية كانت تقوم على إدخال السلاح المدرع المصري في الفترة الأولى للعبور، ثم سحب الدبابات لصد الهجوم المدرع المضاد الذي كان من المعروف أن أسرائيل ستقوم به. ولكن السادات تدخل ومنع سحب أي دبابة إلى غربي القناة. الباقي معروف. قام شارون بهجومه المضاد كما توقعت القيادة المصرية ، وتمكن من تدمير بطاريات الدفاع الجوي ثم التف حول الجيش الثالث.

5- كتب كيسنجر في مذكراته أن الفريق الجمصي أثناء المفاوضات لفك الأرتباط رفض الإنسحاب من بعض المواقع التي كلفت الجيش المصري الكثير من الخسائر. ما كان من كسينجر يومها إلا أن ذهب إلى السادات الذي وافق في الحال على طلبات الأسرائيلية مما جعل الجمصي، رئيس أركان جيش مصر، يذرف الدموع أمام هؤلاء الصهاينة.


كثيرا ما وددت أن أسأل أحد الذين شاركوا في المعارك عن هذه النقاط ، وأرجو أن تعلق عليها إن أمكن.

ونبوس الأرض من تحت نعالكم
أبو لهب.

Anonymous said...

سيادة العقيد أسامة الصادق:
تحية الإعجاب والفخار ببطولتك وبطولات رفاقكم وتضحياتكم الجليلة من أجل مصر وفلسطين والعرب بشكل عام.

لا زلت أذكر لحظة اندلاع الحرب، كن في الخامسة عشر من عمري في ذلك الوقت، وكنت أستعد لامتحانات الإعدادية على شرفة بيتنا، وسمعت في وقت العصر سماعات الأنذار من القدس تصوت إنذارا بحدوث أمر خطير. في البداية ، ظننت ووالدي أن الإنذار كان بسبب عملية فدائية كبيرة ، ففتحنا الراديو بسرعة وسمعنا من إذاعة مصر أن القوات الإسرائيلية قد بدأت بمهاجمة مصر. طبعا كان هذا تمويها للحقيقة أمام الراي العام العالمي. ولكن هذا البيان الأول من الإذاعة المصرية، أشعرني بخوف شديد على مصر وعلى سوريا.

للأسف، فإن الدموع تغشاني كلما قرأت مذكرات الرجال الأبطال الذين عبروا القناة. ولا أبكي لموتهم المشرف دفاعا عن الوطن ، لكني أبكي للخيانة التي اقترفتها القيادة المصرية بحقهم. وهذه الخيانة بدأت من أيام التخطيط وبلغت ذروتها أثناء سير المعارك. أرجو ألا تظن أني أحاول هنا أن أقلل من بطولتكم وتضحياتكم، ولكني سأورد النقاط التالية ، آملا أن تعلق عليها:

1- حسب ما جاء في مذكرات سعد الدين الشاذلي، فإن القيادة العسكرية أخفت خططها الحقيقية عن رفاق الحرب في القوات السورية، وتبعا لنفس المذكرات ، فإن العسكرين المصريين كانوا يعرضوا خرائط مزورة عن الهجوم ، وبنفس الوقت ، كان القيادة السياسة تخفي الهدف الإساسي من الهجوم وهو خط بارليف فقط ، بينما أقنعوا السوريين أن الهجوم سيشمل عمق سيناء.

2- التخطيط العسكري الإسرائيلي لخط بارليف كان أن يصمد هذا الخط لحين وصول سلاح المدرعات الإسرائيلي. على أن تتم حراسته بأقل عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين. كان هذا الهدف معلنا وأذكر أني كنت أعلمه في ذلك الوقت في صغري. للأسف فإن القيادة العسكرية المصرية لم تتخطى في خيالها هذا الهدف المعلن للإسرائيليين، ومن المعروف منذ الحرب العالمية الثانية أن الخطوط الدفاعية لا يمكنها أن تقف في مواجهة الجيوش المدرعة والمحمولة ، وقصة خط ماجينو معروفة لديكم.

3- حسب مذكرات سعد الدين الشاذلي والجمصي ، رصدت المخابرات العسكرية المصرية بثا مشفرا من منطقة القصر الجمهوري. ومع أن القوات المصرية لم تستطع عندها من حل شيفرة الرسالة ، إلا أن الفريق الشاذلي ادعى في مذكراته (وحسبما أذكر أن الجمصي كرر نفس القصة) أن البث كان رسالة من السادات إلى القيادة الأمريكية يعلمها بأن هدف الهجوم المصري لن يتعدى خط بارليف. بالطبع نقلت أمريكا تفاصيل الرسالة لأسرائيل. هذه الرسالة بالذات كانت بمثابة ضربة قاضية للجيش المصري ، لأنه بعد أن اطمأنت أسرائيل لأهداف مصر ، غيرت طريقة نشر قواتها ، وركزت جهودها ، وبالأخص سلاح الطيران على الجبهة السورية. وبعد أن تمكنت من وقف الهجوم السوري بالكامل تحولت نحو مصر. من أهم المصادر الأستراتيجية التي يملكها جيش ما ، هو أن يخفي عن عدوه نواياه ليبقيه في حالة خوف وبلبلة وبهذا كانت رسالة السادات لإمريكا وبالتالي لإسرائيل هدية تاريخية مجانية كلفت مصر آلاف القتلى.

4- حسب أقوال الشاذلي والجمصي وأيضا محمود أسماعيل (للأسف فإن كتبهم ليست بمتناول يدي الآن) فإن الخطة المصرية كانت تقوم على إدخال السلاح المدرع المصري في الفترة الأولى للعبور، ثم سحب الدبابات لصد الهجوم المدرع المضاد الذي كان من المعروف أن أسرائيل ستقوم به. ولكن السادات تدخل ومنع سحب أي دبابة إلى غربي القناة. الباقي معروف. قام شارون بهجومه المضاد كما توقعت القيادة المصرية ، وتمكن من تدمير بطاريات الدفاع الجوي ثم التف حول الجيش الثالث.

5- كتب كيسنجر في مذكراته أن الفريق الجمصي أثناء المفاوضات لفك الأرتباط رفض الإنسحاب من بعض المواقع التي كلفت الجيش المصري الكثير من الخسائر. ما كان من كسينجر يومها إلا أن ذهب إلى السادات الذي وافق في الحال على طلبات الأسرائيلية مما جعل الجمصي، رئيس أركان جيش مصر، يذرف الدموع أمام هؤلاء الصهاينة.


كثيرا ما وددت أن أسأل أحد الذين شاركوا في المعارك عن هذه النقاط ، وأرجو أن تعلق عليها إن أمكن.

ونبوس الأرض من تحت نعالكم
أبو لهب.

Anonymous said...

سيادة العقيد أسامة الصادق:
تحية الإعجاب والفخار ببطولتك وبطولات رفاقكم وتضحياتكم الجليلة من أجل مصر وفلسطين والعرب بشكل عام.

لا زلت أذكر لحظة اندلاع الحرب، كن في الخامسة عشر من عمري في ذلك الوقت، وكنت أستعد لامتحانات الإعدادية على شرفة بيتنا، وسمعت في وقت العصر سماعات الأنذار من القدس تصوت إنذارا بحدوث أمر خطير. في البداية ، ظننت ووالدي أن الإنذار كان بسبب عملية فدائية كبيرة ، ففتحنا الراديو بسرعة وسمعنا من إذاعة مصر أن القوات الإسرائيلية قد بدأت بمهاجمة مصر. طبعا كان هذا تمويها للحقيقة أمام الراي العام العالمي. ولكن هذا البيان الأول من الإذاعة المصرية، أشعرني بخوف شديد على مصر وعلى سوريا.

للأسف، فإن الدموع تغشاني كلما قرأت مذكرات الرجال الأبطال الذين عبروا القناة. ولا أبكي لموتهم المشرف دفاعا عن الوطن ، لكني أبكي للخيانة التي اقترفتها القيادة المصرية بحقهم. وهذه الخيانة بدأت من أيام التخطيط وبلغت ذروتها أثناء سير المعارك. أرجو ألا تظن أني أحاول هنا أن أقلل من بطولتكم وتضحياتكم، ولكني سأورد النقاط التالية ، آملا أن تعلق عليها:

1- حسب ما جاء في مذكرات سعد الدين الشاذلي، فإن القيادة العسكرية أخفت خططها الحقيقية عن رفاق الحرب في القوات السورية، وتبعا لنفس المذكرات ، فإن العسكرين المصريين كانوا يعرضوا خرائط مزورة عن الهجوم ، وبنفس الوقت ، كان القيادة السياسة تخفي الهدف الإساسي من الهجوم وهو خط بارليف فقط ، بينما أقنعوا السوريين أن الهجوم سيشمل عمق سيناء.

2- التخطيط العسكري الإسرائيلي لخط بارليف كان أن يصمد هذا الخط لحين وصول سلاح المدرعات الإسرائيلي. على أن تتم حراسته بأقل عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين. كان هذا الهدف معلنا وأذكر أني كنت أعلمه في ذلك الوقت في صغري. للأسف فإن القيادة العسكرية المصرية لم تتخطى في خيالها هذا الهدف المعلن للإسرائيليين، ومن المعروف منذ الحرب العالمية الثانية أن الخطوط الدفاعية لا يمكنها أن تقف في مواجهة الجيوش المدرعة والمحمولة ، وقصة خط ماجينو معروفة لديكم.

3- حسب مذكرات سعد الدين الشاذلي والجمصي ، رصدت المخابرات العسكرية المصرية بثا مشفرا من منطقة القصر الجمهوري. ومع أن القوات المصرية لم تستطع عندها من حل شيفرة الرسالة ، إلا أن الفريق الشاذلي ادعى في مذكراته (وحسبما أذكر أن الجمصي كرر نفس القصة) أن البث كان رسالة من السادات إلى القيادة الأمريكية يعلمها بأن هدف الهجوم المصري لن يتعدى خط بارليف. بالطبع نقلت أمريكا تفاصيل الرسالة لأسرائيل. هذه الرسالة بالذات كانت بمثابة ضربة قاضية للجيش المصري ، لأنه بعد أن اطمأنت أسرائيل لأهداف مصر ، غيرت طريقة نشر قواتها ، وركزت جهودها ، وبالأخص سلاح الطيران على الجبهة السورية. وبعد أن تمكنت من وقف الهجوم السوري بالكامل تحولت نحو مصر. من أهم المصادر الأستراتيجية التي يملكها جيش ما ، هو أن يخفي عن عدوه نواياه ليبقيه في حالة خوف وبلبلة وبهذا كانت رسالة السادات لإمريكا وبالتالي لإسرائيل هدية تاريخية مجانية كلفت مصر آلاف القتلى.

4- حسب أقوال الشاذلي والجمصي وأيضا محمود أسماعيل (للأسف فإن كتبهم ليست بمتناول يدي الآن) فإن الخطة المصرية كانت تقوم على إدخال السلاح المدرع المصري في الفترة الأولى للعبور، ثم سحب الدبابات لصد الهجوم المدرع المضاد الذي كان من المعروف أن أسرائيل ستقوم به. ولكن السادات تدخل ومنع سحب أي دبابة إلى غربي القناة. الباقي معروف. قام شارون بهجومه المضاد كما توقعت القيادة المصرية ، وتمكن من تدمير بطاريات الدفاع الجوي ثم التف حول الجيش الثالث.

5- كتب كيسنجر في مذكراته أن الفريق الجمصي أثناء المفاوضات لفك الأرتباط رفض الإنسحاب من بعض المواقع التي كلفت الجيش المصري الكثير من الخسائر. ما كان من كسينجر يومها إلا أن ذهب إلى السادات الذي وافق في الحال على طلبات الأسرائيلية مما جعل الجمصي، رئيس أركان جيش مصر، يذرف الدموع أمام هؤلاء الصهاينة.


كثيرا ما وددت أن أسأل أحد الذين شاركوا في المعارك عن هذه النقاط ، وأرجو أن تعلق عليها إن أمكن.

ونبوس الأرض من تحت نعالكم
أبو لهب.

Anonymous said...

سيادة العقيد أسامة الصادق:
تحية الإعجاب والفخار ببطولتك وبطولات رفاقكم وتضحياتكم الجليلة من أجل مصر وفلسطين والعرب بشكل عام.

لا زلت أذكر لحظة اندلاع الحرب، كن في الخامسة عشر من عمري في ذلك الوقت، وكنت أستعد لامتحانات الإعدادية على شرفة بيتنا، وسمعت في وقت العصر سماعات الأنذار من القدس تصوت إنذارا بحدوث أمر خطير. في البداية ، ظننت ووالدي أن الإنذار كان بسبب عملية فدائية كبيرة ، ففتحنا الراديو بسرعة وسمعنا من إذاعة مصر أن القوات الإسرائيلية قد بدأت بمهاجمة مصر. طبعا كان هذا تمويها للحقيقة أمام الراي العام العالمي. ولكن هذا البيان الأول من الإذاعة المصرية، أشعرني بخوف شديد على مصر وعلى سوريا.

للأسف، فإن الدموع تغشاني كلما قرأت مذكرات الرجال الأبطال الذين عبروا القناة. ولا أبكي لموتهم المشرف دفاعا عن الوطن ، لكني أبكي للخيانة التي اقترفتها القيادة المصرية بحقهم. وهذه الخيانة بدأت من أيام التخطيط وبلغت ذروتها أثناء سير المعارك. أرجو ألا تظن أني أحاول هنا أن أقلل من بطولتكم وتضحياتكم، ولكني سأورد النقاط التالية ، آملا أن تعلق عليها:

1- حسب ما جاء في مذكرات سعد الدين الشاذلي، فإن القيادة العسكرية أخفت خططها الحقيقية عن رفاق الحرب في القوات السورية، وتبعا لنفس المذكرات ، فإن العسكرين المصريين كانوا يعرضوا خرائط مزورة عن الهجوم ، وبنفس الوقت ، كان القيادة السياسة تخفي الهدف الإساسي من الهجوم وهو خط بارليف فقط ، بينما أقنعوا السوريين أن الهجوم سيشمل عمق سيناء.

2- التخطيط العسكري الإسرائيلي لخط بارليف كان أن يصمد هذا الخط لحين وصول سلاح المدرعات الإسرائيلي. على أن تتم حراسته بأقل عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين. كان هذا الهدف معلنا وأذكر أني كنت أعلمه في ذلك الوقت في صغري. للأسف فإن القيادة العسكرية المصرية لم تتخطى في خيالها هذا الهدف المعلن للإسرائيليين، ومن المعروف منذ الحرب العالمية الثانية أن الخطوط الدفاعية لا يمكنها أن تقف في مواجهة الجيوش المدرعة والمحمولة ، وقصة خط ماجينو معروفة لديكم.

3- حسب مذكرات سعد الدين الشاذلي والجمصي ، رصدت المخابرات العسكرية المصرية بثا مشفرا من منطقة القصر الجمهوري. ومع أن القوات المصرية لم تستطع عندها من حل شيفرة الرسالة ، إلا أن الفريق الشاذلي ادعى في مذكراته (وحسبما أذكر أن الجمصي كرر نفس القصة) أن البث كان رسالة من السادات إلى القيادة الأمريكية يعلمها بأن هدف الهجوم المصري لن يتعدى خط بارليف. بالطبع نقلت أمريكا تفاصيل الرسالة لأسرائيل. هذه الرسالة بالذات كانت بمثابة ضربة قاضية للجيش المصري ، لأنه بعد أن اطمأنت أسرائيل لأهداف مصر ، غيرت طريقة نشر قواتها ، وركزت جهودها ، وبالأخص سلاح الطيران على الجبهة السورية. وبعد أن تمكنت من وقف الهجوم السوري بالكامل تحولت نحو مصر. من أهم المصادر الأستراتيجية التي يملكها جيش ما ، هو أن يخفي عن عدوه نواياه ليبقيه في حالة خوف وبلبلة وبهذا كانت رسالة السادات لإمريكا وبالتالي لإسرائيل هدية تاريخية مجانية كلفت مصر آلاف القتلى.

4- حسب أقوال الشاذلي والجمصي وأيضا محمود أسماعيل (للأسف فإن كتبهم ليست بمتناول يدي الآن) فإن الخطة المصرية كانت تقوم على إدخال السلاح المدرع المصري في الفترة الأولى للعبور، ثم سحب الدبابات لصد الهجوم المدرع المضاد الذي كان من المعروف أن أسرائيل ستقوم به. ولكن السادات تدخل ومنع سحب أي دبابة إلى غربي القناة. الباقي معروف. قام شارون بهجومه المضاد كما توقعت القيادة المصرية ، وتمكن من تدمير بطاريات الدفاع الجوي ثم التف حول الجيش الثالث.

5- كتب كيسنجر في مذكراته أن الفريق الجمصي أثناء المفاوضات لفك الأرتباط رفض الإنسحاب من بعض المواقع التي كلفت الجيش المصري الكثير من الخسائر. ما كان من كسينجر يومها إلا أن ذهب إلى السادات الذي وافق في الحال على طلبات الأسرائيلية مما جعل الجمصي، رئيس أركان جيش مصر، يذرف الدموع أمام هؤلاء الصهاينة.


كثيرا ما وددت أن أسأل أحد الذين شاركوا في المعارك عن هذه النقاط ، وأرجو أن تعلق عليها إن أمكن.

مع أجمل التحيات

Anonymous said...

هل كلام أبو لهب صحيح
شهدائنا يموتوا في الهزيمة 1967 و في الإستنزاف و في النصر 1973 هدر
بينما القيادة السياسية العليا بتخونهم و تضيع دمهم الطاهر بلوشي
ياريت حد يعرفنا الحقيقة

Anonymous said...

نوارة

اشكرك بشدة على اطلاعنا على هذا الكتاب القيم...اعتقد ان جيلنا محظوظ انه يحيا بين هؤلاء العظام

رحم الله شهداء مصر الذين تعبوا و ذاقوا الأمرين في معارك التحرير..

اضم صوتي لمن ينادي بالتسجيل مع هذا المقاتل العظيم..كما اناشدك ان تنظمي لنا ندوة او لقاء مع هذا الرجل العظيم..وانا على استعداد ان اوفر لك المكان ان اردت...حتى نستمتع بحكية عن هذه الأيام المجيدة

راسليني ان شئت حتى نتفق على التفاصيل