Sunday 17 October 2010

دعاء سلطان مدير تحرير الصحيفة النابية ودرس في الادب لحضرة الناظر اللي مش نابي

عيال بذيئة ونابية بقى تقول ايه
هههههههههههههههههههههههههههههههه يخرب عقلك يا دعاء
دعاء سلطان تكتب: الدكتور والناظر.. تأديب وإصلاح وتهذيب

أحدث إبداعات الدكتور والناظر مع صحفيى الدستور، وأعلى ما وصل إليه سقف خيالهم شديد الفقر، هو أن أزمة الاثنين مع صحفيى الدستور تكمن في قلة أدب الصحفيين الذين لا يوقرون الكبار، فلا هم ينحنون احتراما لشيبة الدكتور "المصبوغة"، ولا هم يقفون باستقامة تليق بقامة حضرة الناظر!

هكذا انتهى الموضوع.. الدكتور لا يستوعب وجود شخصيات طبيعية لا تهتم بهيبة المال ولا تخضع لنفوذ صاحبه.. صحيح أن كل واحد منا لديه ما لديه من التزامات تقسم ظهر جبل، لكنها أبدا لا تخدش ذرة من كرامة الواحد فينا.. عندما نطلب نطلب حقوقنا العادلة جدا، ولا نشحتها أبدا. أما الناظر فيبدو أنه استاء من ملابسنا غير المهندمة، وهيئتنا التى لا تلمع، ثم إنهما لا يوافقان أصلا على كوننا مهمين إلى درجة أن يتفاوضا معنا، وإن حدث وتنازل الدكتور وتفاوض معنا مرة أو مرتين، فإن ملاحظاته شديدة السذاجة لا تتعدى كون صحفى وضع يديه على كتفه أو صحفية جلست أمامه واضعة قدمها فى وجهه، وهذا لم يحدث بالمناسبة، فأنا المقصودة بما يقال الآن، ولست فى موقع الدفاع عن خطأ لم أرتكبه.. عموما.. لم ينتبه الدكتور إلى أن كل هذا لا علاقة له "بقلة الأدب" أو الأدب من قريب أو بعيد، فالأدب مقرون بمن يصلح أن نتأدب معه، ومعنى وطبيعة الأدب الذى يبدو أنه يختلف مفهومه بين الجانبين.. الدكتور والناظر من جهة وشباب الدستور من جهة أخرى.

دعونا الآن نعيد الأمور إلى نصابها ليفهم الدكتور والناظر أن أدب القرود لا علاقة له بالأدب، وأن التربية لا علاقة لها بما يتلفظه الإنسان أو بجلسته وحركته أمام ذوى النفوذ والسلطة.. التربية الحقيقية هى تربية للنفس.. الأم التى لم تبن كرامة أبنائها قبل أن تبنى أجسادهم هى أم لم ترب ولا تعرف التربية، والأب الذى لم يعلم أبنائه أن كسرة النفس من الحزن لا علاقة لها بذل النفس بسبب أكل العيش هو أب لم يعرف التربية.. الأم التى لم تضرب ابنها عندما وجدته ينافق أستاذه ويقول فيه ما ليس فيه من صفات هى أم لا تستأهل هذا اللقب، والأب الذى لم يعاقب ابنه عندما وجده مرافقا لصديق له لمجرد أنه أغنى منه هو أب يستحق المحاكمة.

الأم التى تعاقب ابنها لأنه يسب رجلا أكبر منه لمجرد أنه أكبر حتى وإن أهان كرامة أبنها، هى أم لا تستحق أن تربى لأنها لم تنل حظها من التربية، والأب الذى يقبل أن يهين ابنه كرامته أمام رجل يملك المال.. الأب الذى لا يقف إلى جوار ابنه عندما يقرر هذا الابن أن يمسح البلاط برجل يملك المال ويعتقد أنه ملك البشر، هو أب خائب جبان.

ثم وهذا هو الأهم وأنا أتحدث هنا فى العموم وفى المطلق ولا علاقة لى بمن على رأسه بطحة بحجم مؤخرة الفيل.. يكون الكبير كبيرا بحنانه وعطفه وتعاطفه وصدقه واحترامه لمن هم أصغر وأفقر وأضعف.. يكون كبيرا عندما لا يستجدى الاحترام من أشخاص لا يحترمونه.. يكون كبيرا عندما لا يستند إلى مال أو نفوذ يخفى خلفه رجلا بلا إنسانية بعد أن أهان كرامته لتكوين ثروة تفرقت مصادرها كما تفرقت كرامته بين أولياء نعمته.. يكون الكبير كبيرا عندما لا يهتم كثيرا بسلوكيات الناس معه، قدر التفاته لأهمية ما يقولون.. عندما يعجب بدفاع الناس عن كرامتهم، لا عندما يتعجب من تفاهة اهتمام الشباب بكرامتهم مقابل جنة يعرضها عليهم لكن بلا كرامة.. الكبير حقا لا يستجدى الاحترام م وإنما يسعى إليه الاحترام، كما أن الكبير بجد بقى ما بيصبغش شعره وحواجبه.. من الآخر كده.

هذا هو الأدب وهذه هى الأخلاق.. أما أدب القرود فالعصاية تقلبه فى ثانية إلى قلة أدب، وقلة الفلوس مع الرجل الكبير تحول كل النفوس الهائمة فى بحر عزه والمسبحة بحمده والمؤدبة فى نظره والمتخلية عن كرامتها فى سبيله، إلى نفوس صفيقة حقيرة ستقول فيه ما لم يكن فيه من سفالة، كما كانت تقول له بالأمس ما ليس فيه من روعة.

حول الدكتور والناظر أزمة الدستور الكبرى التى احتاروا فى أسبابها، وتخبطوا فى الطرقات وبين الفضائيات والحوارات الصحفية فى الكلام عنها وتحديد مبرراتها، فقالوا ضرائب ثم سياسة، ثم اعتصامات، أخيرا تم الكشف عن السبب الحقيقى، إنه قلة أدب الشباب.. بيحطوا إيديهم على كتف الدكتور وبيحطوا رجليهم فى وشه وهو قاعد بيقول كلام مؤدب، وبيغنوا للناظر رضا جه يا أم رضا، وبيغنوا للدكتور سيد يا سيد.. هذه هى الحكاية من الآخر لدى الدكتور والناظر.. الاثنان الآن لديهما رسالة مقدسة لتربية شباب الدستور وإدخالهم حظيرة مخملية رائعة سيعلمونهم فيها فنون التخلى عن الكرامة وأساليب ذل النفس من أجل لقمة العيش وحيل التعامل مع ذوى النفوذ والمال الذين يستاءون كثيرا ممن لا يشعرونهم بأهمية نفوذهم وحاجتهم الشديدة إلى أموالهم.. وأهم ما سيتعلمه شباب الدستور فى هذه الحظيرة هو النظر إلى الأرض وتنكيس الرأس والجلوس فى وضع الاعتدال أمام رجال الأعمال المهمين قوى.. إنهم سيعلمون شباب الدستور ما سبق أن تعلموه وصاروا بناءا عليه رجال أعمال جامدين يملكون المال ولا يهتمون لا بكرامتهم ولا بكرامة من يتعامل معهم، مهما كبروا ومهما ملكوا ومهما بلغ نفوذهم عظمة وفجاجة.. ودرسهم الأول الذى يقاتلون كى نتعلمه منهم هو: "ضربنى بوشه على إيدى يا سعادة البيه"!

نظر الدكتور والناظر إلى شباب الدستور كما نظر الليمبى إلى حلا شيحة وقال لها: وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبة!

رغم كل ما سبق فأنا مؤمنة جدا أن تجربة الدستور قد انتهت تماما بالنسبة لى منذ حركة الغدر بإبراهيم عيسى، لكنى الآن أحارب فى معركة أخرى.. معركة كرامة تمت إهانتها وسحقها على يد الدكتور والناظر اللذين تخيلا أن كل النفوس قابلة للبيع والشراء، ثم أندهشا وصعقا لأنهما وجدا نفوسا باقية على خلقة الله.. لا تباع ولا تشترى ولا تعرف أدب القرود منزوع الكرامة.
--------------
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حرام عليك.. ايه يا شيخة ايه يا شيخة، ايه الافترا ده يا شيخة، 
وطلع كداب وما طلعتش حطت الجزمة في وشه ولا حاجة، بس مدام مصمم اهي حطت القبقاب على راسهم ومسكتهم زي الام العفية اللي نازلة رقع على ابنها بالشبشب ابو وردة، ولما الشبشب اتقطع، رمته وهاتك يا مخمضة في الواد
على رأي اللي قال: انت ما عندكيش اخوات رجال اعمال؟

11 comments:

مصلحة said...

ينصر دينك يا أستاذ نيفييييييييييييسااا

hala said...

هههههههههههههههههه
والله يا نواره ضحكتيني قولي لي
فيييين نلاقي هذا الكبييير اللي بتقولي عنه ؟؟؟؟؟؟
طب ,,من فييييين نجيبه؟؟؟؟؟

سجل .. أنا مصرية said...

دعاء لخصت الموضوع فى كلمتين :الدكتور لا يستوعب وجود شخصيات طبيعية لا تهتم بهيبة المال ولا تخضع لنفوذ صاحبه

عباس ابن فرناس said...

عزر اقبح من ذنب يا سيد يابدوى

عباس ابن فرناس said...

وبعدين كان مالك انتا ومال العالم البت دى
دنتا حتى باين عليك بتاع ربنا ومش وش بهدلة

Ahmed Mohamed said...

لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا فو الله الذى لا الة الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم

دعاء احمد عرابي سلطان

wahat_alshohada said...

100% ينصر دينك ويسلم فمك
ادولهم ما ترحمهمش

Anonymous said...

شكرا يا نوارة هانم على البوست ده

محمد نور الدين said...

يخرب عقلها عل إيه يا نوارة؟
مقال ضعيف ،جمل متقاطعة مع شوية سب وتهجم و الكثير من التطاول .هل يعقل أن نصفق لمقال يقال فيه :الأم التى تعاقب ابنها لأنه يسب رجلا أكبر منه لمجرد أنه أكبر حتى وإن أهان كرامة أبنها، هى أم لا تستحق أن تربى لأنها لم تنل حظها من التربية.
مقال يشتم الإبن و الأم، لأن الأم تنصح إبنها ألا يقل أدبه مع من هو أكبر منه سنا
الم نتعلم ،أن لا خير في أمة لا توقر كبيرها و لا ترحم صغيرها
قد نختلف مع الكبير لكن ضمن حدود الأدب و الاحترام
،

hala said...

والله يا شعوب يا عربيه ...عمرنا ما رح نتخرج من المدارس ...ما دام الحكومه هي وزرة التعليم ..ورجال الاعمال همه الناظر ...وامن الدوله همه المدرسيييين اللي بيحملوا ..العصايه
المدرسين طول عمرهم بدرسونا انه ..لازم يكون ادبنا جم مع الوزاره والناظر
كيييييف رح نخرج من هالمنظومه اللي لاصقه فييينا؟؟؟؟

Unknown said...

إلى من أن أراد أن يستثمر أمواله المتلتلة فى " محاربة البذاءة" و "نشر الفضائل والأخلاق الحميدة"، أقول لك من شعر (أبى الأسود الدؤلى) هذان البيتان

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغياً إنه لدميم