Tuesday, 12 June 2007

يا مسيحيين مصر..ركزوا معايا شوية

جات لي رسالة رائعة من مواطن مسيحي
عبر المجموعة البريدية
Fij
روعة الرسالة في حاجتين
ان صاحبها اسمه عاشق مصر
وهو عاشقها فعلا
الحاجة التانية انه تكلم بصراحة
عن مشاعر المسيحيين المصريين
اللي حاسين بالعزلة والتخوف
حاسين بالعزلة عن مشاكل وطنهم
ومنهم ناس بتقول نظام مبارك في مصلحتنا
لانه واقف لاخوانا التانيين
يقصدوا الاسلاميين
اللي المسيحيين خايفين ياخدوا الحكم
ويفرضوا عليهم الجزية
ويلبسوهم لبس مختلف عن المسلمين
ويمشوهم في جانب الطريق
وبما ان الاتراك كانوا بيحرموا عليهم ركوب الخيل
فممكن
كامتداد للسياسة العثمانية
يتمنع الاقباط انهم يركبوا عربية اوبل مثلا
وهي دي كل همومهم ومشاكلهم: يا ترى ح يتعمل فينا ايه النهاردة؟
يا ترى ح يحصل لنا ايه بكرة؟
عذاب يعني
وفي ظل انهماكهم في الحفاظ على بقائهم وتخوفهم من بكرة
ممكن يبقى منهم كتير ما يشغلوش قضايا التعذيب مثلا
او ان سبعين في المائة من المواطنين تحت خط الفقر
بالرغم من ان السبعين في المائة دول فيهم على الاقل خمسة في المائة مسيحيين
ويمكن اكتر
وبالرغم من ان التعذيب بيعتمد في اساسه على مبدأ المواطنة
مش مهم دينك
المهم تتعذب
لكن هو راضي بالحل الجزئي الا وهو انه ياخد من عشور الكنيسة وخلاص
وعلقة في القسم تفوت ولا حد يموت
احسن له من الذل المتخيل والمرتقب لو جه نظام حكم تاني
مين بقى المسئول عن احساس المسيحيين المصريين بالعزلة وعدم الامان ده؟
اطراف كتير
بس انا ماليش دعوة لا بالنظام الحاكم ولا بالكنيسة ولا بالمعارضة المصرية الاسلامية بالتحديد
اللي مش بيبذلوا اي مجهود لدمج المسيحيين معاهم في العمل السياسي
مؤقتا على الاقل
انا ليا دعوة بيك انت يا مواطن
ياللي ليك في البلد دي زي ما ليا فيها
ومشاكلها بتكدرك زي ما بتكدرني
انت فين؟
فيه كام الف جمعية اهلية
معنيين بالفقرا والايتام والمعاقين واطفال الشوارع؟
انت فين منهم
مش لازم يا مواطن لما تعمل عمل خيري
يبقى شغلك كله في اطار الكنيسة
مش لازم تستنى اذن من الكنيسة
مش لازم تشتغل مع الفقرا المسيحيين بس
مش لازم لما تشتغل مع مسلمين يبقى عندك هاجس انك تنصرهم
او تخوف من انك تتهم بانك بتنصرهم
ممكن نبطل نحط راسنا في الرمل
ونبطل نليس الحاجات ونلصمها لحد ما حتقع فوق دماغنا كلنا؟
فيه مشكلة حقيقية في مشاركة المسيحيين في العمل السياسي والاجتماعي
بالرغم من ان المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية
بتأثر عليهم زي ما بتأثر على اي مواطن تاني من ديانة تانية
وحقيقي انه فيه مشكلة في العمل الاجتماعي فعلا
لمسته بنفسي
ولمسته صديقة ليا اكثر خبرة مني
وصاحبتي دي محجبة وما بتفوتش فرض وبتشتغل مع شباب مسيحي زي الفل
العمل الاجتماعي اللي المفروض يبقى لوجه الله
ماهواش لوجه الله ولا حاجة
بل عمل اجتماعي مشروط
وتمييزي
بل وطبقى ايضا
وده ينطبق على الجانب المسلم والمسيحي معا
نتكلم بصراحة اكتر؟
بعض المسلمين اللي بيعملوا في العمل الاجتماعي
عملهم مشروط بان "الهدف" يصلي او يتحجب مثلا
وبعض المسيحيين عملهم الاجتماعي مشروط بالتنصير
واديني قلت بعض اهو يا رب تبقى واضحة
طيب يا مواطن..ايا كان دينك
انت ما بتعملش لوجه الله ولا حاجة
انت اخدت مقابل اهو
ضغطت بالشغل والفلوس والسكن
على مواطن فقير ضعيف جاهل
عشان تستقطبه لدينك
فين وجه الله؟
وجه الله انك تقدم الخدمة وانت مش عايز اي مقابل
ولا تمن
ولا بتشترط ولو ضمنا على الفقير
طيب
اللي بيعملوا كده دول مش بيعملوا عمل اجتماعي
ولا حتى ديني
دول بيعملوا عمل سياسي
لان مافيش دين في اني احشي بطون الناس عشان يؤمنوا بعقيدتي
ده مش ايمان بقى
مش بس كده
انا باخلق من الفقير انسان وضيع حقير منحط
مستعد يبيع عقيدته
او يغيرها عشان شغلانة ومرتب ومسكن آدمي
وده معناه ان اللي اسلم او اتنصر عشان المساعدات للي اتقدمت له
مستعد يشتغل جاسوس لاسرائيل
لو جابت له شغلانة احسن بمرتب اكبر
طيب الجمعيات او الناس اللي بتعمل كده
مالناش دعوة بيهم دول
انا دلوقت مواطنة
عايزة اشارك في خدمة الفقراء والمعوزين
وانخرط في مجتمعي ويبقى لي دور فيه
بدل ما احط ايدي على خدي
المفترض اني اروح لاي جمعية خيرية
واقول لهم عايزة اخدم في العمل الخيري
يا مواطن يا مصري يا مسيحي
رحت وقالوا لك امشي انت مسيحي؟
تعالى لي انا بقى
وده ميل مخصوص عملته عشان استقبل عليه الشكاوى
nawara_negm@yahoo.com
يوم ما اي جمعية اهلية مصرية ترفض مشاركتك في خدمة بلدك
بسبب دينك
ابعت لي اسمها وعنوانها وتليفونها
وانا ليا طرقي اللي اعرف اتأكد بيها اذا كنت بتقول الحقيقة وللا بتنخع
وبعون الله
الجمعية دي مافيش صرصار ح يرضى يعدي من جنبها
ده اذا فضلت مفتوحة اصلا
مش بس بالحملة الاعلامية
ده انا ح ارفع عليهم قضية
لان ده مش قانوني
ما تقعدش حاطط ايدك على خدك وتقول بلدي عزلاني
اللي يعزلك عن بلدك دب صوابعك في عنيه
المواطنة ما بتتشحتش
يا مواطن


27 comments:

Anonymous said...

بوست في الجون يا نواره
أنا فعلا نفسي يكون فيه اندماج و مشاركه أكتر من المسيحيين بس في نفس الوقت منكرش أني بالرغم من كرهي الشديد للحزب الوثني بعد أمريكا و اسرائيل..بحس بالخوف من مجرد التفكير في وصول الاخوان للحكم بدلا منهم و بقول العمليه مش ماقصه كمان يبقي فيها مشاكل طائفيه مع الذل و الهوان اللي مصر بقت فيه
تحياتي لكي

Anonymous said...

والله بوست مية مية

Anonymous said...

شوفي انا ساعات ببقى عايزة اقف في بيتنا زي الهبلة و اسقفلك على الكلام الجامد الي بتقولية..وساعات ببقى هاين عليا اطلع من الشاشة وامسك كتافك و اهزك قوي عشان تطلعي برة نفسك شوية و تشوفي كلامك تاني.اولا اسمحيلي اوشوش في ودنك بشوية كلام.عجبك كان بها معجبكيش ما يضرش اهو من باب المصارحة بين المواطنين....
كلامك عن المشاركة المسيحية والمسلمة في العمل الإجتماعي صحيح ميه في الميه..و أنا لمستة بنفسي..في عملي في جمعية رسالة..و ادي اول خبرة..لما رحت عشان اتطوع سألت عن مصادر انفاق التبرعات..كان غرضي اعرف اذا كانت بتروح لمصادر مقبولة منى ولا لأ..وسالت عن مساعدة المحتاجين..مثلا تعطى لمسيحين ولا لأ..فكان الرد الواضح ان اموال الزكاه الي بتدفع لرسالة..ممنوع ذهابها الي المسيحيين تماما..لإن ده مش من مصادر انفاقها..و كمان ( استحملوني في الكلمة دي..) اتقالي بالنص المسيحين مطرودين من رحمة رسالة في المساعدات المالية..لكن اهلا و مرحبا بهم في الخدمات..يعنى عايزين محو امية او دروس تقوية او مساعدة مكفوفين اهلا وسهلا..اما غير كده لأ والحقيقة ان طول مدة عملي برسالة السنتين الأخيرتين ما شفتش اي متطوع او موظف مسيحي..
طيب الناس بتعطى العطايا والهبات بغرض الإستقطاب..اه بيحصل..صح ولا غلط..دي بقى اسمحيلي اختلف معاكي فيها شوية..يعني شرعا الرسول نفسة عمل كده..والا ازاي تفسري مثلا ان الأسرى يعفوا من دفع الدية ان دخلو في الإسلام؟؟؟ و ازاي تفسري مثال ان اموال الزكاة تذهب للمؤلفة قلوبهم..و دول ناس اسلموا و بنشتري ثبوتهم بالمال..؟؟ المسألة ليها اساس فقهي..اتهام اصحاب هذا الرأي بانهم ما بيعملوش لوجه الله..في مجانبة للصواب...لإنهم في النهاية بيستقطبوهم لجانب الله( على الأقل من وجهة نظرهم)
طيب هل هذا المنطق صالح للتطبيق حاليا؟؟ دي مسألة تحتاج لوقفة جادة..سيدنا عمر لغى جزئية اعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم( بالرغم من وجود نص صريح في القران) و كان راية ان الدين خلاص اعتز و مبقاش في حاجة اننا ندفع للناس كي يظلوا مسلمين..الي عايز يسلم يسلم..والي مش عايز هو حر...لكن ده رأي عمر..اختلف معاه مجموعة من الصحابة..إذا فمن اراد راي عمر اهلا وسهلا..ومن اراد راي غيره فله الحق..مش من حقنا بقى اننا نتهمة بأي تهم جزافا..
الفرقة الي ما بين المسلمين و المسيحين..الي موجودة بالفعل محتاجة مجهود ضخم من عقلاء الجانبين..لكن مش حلها انك تشني حملة على الجمعيات الأهلية بجميع طوائفها عشان اتجاههم ايا ما كان..لإنك هتصتدمي بنقاط مهمة..الأيتام مثلا..تربيهم الكنيسة والمساجد..ازاي هتدخلي مسيحي اخ ليتيمة مسلمة مثلا..و تثقي ان لا تتم محاولة تنصيرها والعكس..و هل سيقبل المسلم مثلا ان يتولى كفالة طفلةمسيحية ولا يحاول استمالتها لدينة..الموضوع حقيقي شائك جدا..وما ينفعش فيه الخطب العنترية...و لازم كلنا صدرنا يتسع للرأي والرأي الاخر و ما نخافش من اختلافنا عن بعض..لكن كمان ما ينفعش نحاول طمس هوية بعض..ونخلق مواطن جديد اسمة مسيحلم..بيصلي الجمعة و بيحضر قداس الحد و نقول تحيا الوحدة الوطنية...

Anonymous said...

السلام عليكم
نوارة انا كنت ناقشت فى البلوج عندى مشكلة المصريي(مش باحب أستخدم لفظ مسيحى ومسلم عند عرض قضايا ومشاكل الوطن) بالتفصيل وأيضا الحلول من وجهة نظرى
بادعيكى أنتى وقرائك تشوفيها ونشارك مع بعض لحل مشكلة جزء من شعب مصر مش باحب أوصفة بمسلم ومسيحى باحب أتكلم عنه أنه مصر وبس
طبعامش محتاج أبز هويتى الدينية علشان كلنا مصرييين والدين ده علاقتى بربنا
http://3abkarino.blogspot.com/2007/06/2.html

http://3abkarino.blogspot.com/2007/06/blog-post_06.html

Anonymous said...

skoothansawat

والله يا اخوتشي

احنا محتاجين نذاكر قياس بقى مدام مضطرين نستخدمه في حياتنا

ايه دخل فداء الاسري واعفاءهم منه اذا دخلوا في الاسلام
والمؤلفة قلوبهم

في اللي انا باقوله؟

الاسير بيدفع فداء عشان يرجع لاهله ومجتمعه اللي هو مش المجتمع الاسلامي

لما بيدخل الاسلام

هو بكده مش ح يرجع ولا حاجة

هو ح يفضل

وح يبقى عنصر عامل في المجتمع
يعني الفلوس اللي المسلمين كانوا ح ياخدوها منه لما يرجع لاهله

ح يدخل قدها عشر مرات لما يعيش وسطهم ويشتغل وينتج

هو كان عدو
ويجوز في كل المواثيق الدولية استبدال الاسرى واخذ منهم الفدية او تحقيق اي مصالح سياسية او مكاسب في مقابل انه يخرج من مجتمعهم ويرجع لمجتمعه

كمان الاسير طول فترة اقامته بيبقى المجتمع الاسلامي متكفل باكله وشربه ولبسه ومعيشته

يعني هم مش ح يصرفوا عليه

وبعدين يرجع لاهله من غير ما حتى يرجع لهم الفلوس اللي اتصرفت عليه

بالنسبة للمؤلفة قلوبهم

اولا دول ناس كانوا بيبقوا داخلين في الاسلام فعلا
بارادتهم

ولكنهم بعد ما بيدخلوا الاسلام

بيحصل تغير كبير في حياتهم

الاجتماعية والاقتصادية

ممكن يخسر شغله
ممكن يخسر زباينه لو كان تاجر

وده ممكن يخليه امام ظروف المعيشة الصعبة

يضطر يتنازل عن الاسلام عشان ياكل ولاده
فالاسلام وضع بند في زكاة المال لتعويض هؤلاء المسلمين اللي اسلموا بارادتهم عن الخسائر اللي ممكن تلحق بيهم لما يسلموا
فيه ناس قوية الايمان قوي ما يهمهاش تجوع
وممكن تستغنى عن الصدقات

وفيه ناس محتاجاها

وقول سيدنا عمر ان الاسلام اصبح قوي

يعني الاسلام يقدر يكفل للي بينتقل اليه حياة كريمة

من غير ما يدفع له من الصدقات
لان الدولة الاسلامية في حياة سيدنا عمر اصبحت دولة غنية
وفيها فرص عمل كتير
وفيها كفالة من الدولة لكل المواطنين

ايه علاقته ده

بانك تجيبي واحد

انت عارفة انه لا يمتلك ادنى مقومات الحياة الانسانية

وتقومي بواجبك تجاهه في مقابل انه يعتنق المعتقد بتاعك

دي رشوة

مش بس كده

دي سرقة

انت كمجتمع حرمتي مواطن الحقوق اللي كفلها له الشرع واللي ذكرها سيدنا عمر الا وهي

المسكن ومأكل كل يوم وكسوة الشتاء والصيف والدابة والعمل ان كان قادرا على العمل

حرمتيه من كل حقوقه دي

اللي مفروض انه ياخدها بصرف النظر عن معتقده

وبعدين عشان تديهاله

بتشترطي عليه انه يعتنق معتقدك

اما بقى كفالة الايتام

واحد مسيحي في بيت مسلم

والعكس

!!!!!!!!!!!!!

اسمحي لي

يا اما انت مافهمتيش انا باقول ايه

يا اما

وده الاغلب

تعمدتي ما تفهميش انا باقول ايه

الايتام بيتربوا في اسر مناسبة لهم
وده في كل حتة في العالم

مش بس في الدين

ده حتى في العرق

انما اساسا عدم قبول مشاركة المسيحيين في العمل الاجتماعي بدعوى طيب افرضي اخدوا ايتام المسلمين ربوهم

اسمحي لي

ده كلام حبشتكنات في الهلاهوطة

Anonymous said...

العزيزة نوارة

كلامك هايل بس مش عملي وغير قابل للتطبيق لأنه يقفز فوق أسباب المشكلة ومع ذلك يطرح وسائل لعلاجها!!

المشكلة تعالي نعرفها بالأساس
هي عزلة الأقباط عن المجتمع وعن الشأن العام وأيضا طائفية الأقباط وتقوقعهم داخل الشرنقة الطائفية

إنتي بتسألي مين المسئول عن ده ورحتي قايلة إن مالكيش دعوة بكل الأسباب (اللي هي فعلا الأسباب الحقيقية) وقفزتي قفزة غير منطقية إلى إلقاء المسئولية (واللوم الضمني) على المواطن المسيحي نفسه

ودا قفز على الحقائق يفتقر إلى المنطقية والعملية... يعني إزاي أنط على مسئولية النظام الحاكم عن عزلة الأقباط وأتصور إن ينفع المواطن القبطي يحل مشاكل عزلته على الرغم إن النظام نفسه متورط في تكريس عزلته

ومالكيش دعوة بالكنيسة وهي المجرم الأول في عزل الأقباط ولأسباب دينية بحتة مازال لها سلطة (دينية) على ملايين الأقباط وبرضه بتتجاوزي هذا الواقع وتلقي باللوم على الفرد المواطن القبطي إنه منعزل من غير ما نعالج مصيبة تسلط الكنيسة وفسادها إداريا وروحيا

ومالكيش دعوة بالمعارضة الإسلامية (الإخوان بالبلدي) وهم عنصر أساسي في معادلة عزلة الأقباط وراجعي تصريحات المرحوم الهضيبي الداعية إلى رفض تجنيد الأقباط في الجيش عشان هيخونوا البلد ويتحالفوا مع العدو!! والأخ مهدي عاكف لما قال أنا لا أهتم على الإطلاق بأزمة الكنيسة وإذا الأقباط عايزين يهاجروا ويسيبوا البلد إذا حكمنا البلد فمع السلامة ومؤخرا الكتاتني في مجلس الشعب يرفض مبدأ المواطنة لأنه مستورد من الغرب والأسبوع اللي فات الإخوان يرفضون قانون دور العبادة الموحد ويصرون على بقاء أزمة بناء الكنايس كما هي

وبعد دا كله تقفزي على الحقائق وتصري على تحميل المسئولية بتاعة العزلة للمواطن المسيحي... طبعا دا كلام مش دقيق... واجهي المصايب على حقيقتها وادركي حجم الكارثة الطائفية وشخصيها صح وابدئي فكري في علاجات... مش العلاج إني أقول للعيان إنت حمار وإنت السبب في القرف اللي انت فيه... يلا قوم بقى وخليك راجل كدة... عيب الدلع ده

Anonymous said...

مراقب مصري

صح

كل اللي قلته صح

بس احنا محتاجين حل

والحل مش ح يجي من اي من الاطراف التلاتة اللي انت ذكرتهم

لانهم مش عايزين يحلوا

هم ما عملوش المشكلة عشان يحلوها

مافيش غير انك تاخد حقك بالدراع

واذا المواطن المسيحي ما فرضش نفسه بالعافية على المشاركة الاجتماعية والسياسية

ولما يقابل العقبات اللي قالت عليها سكوت ح نصوت

واللي ان شاء الله رسالة دول انا ح اعمل لهم فضيحة

عشان انا اعرف ناس لا دينيين بيشتغلوا فيها

ومكتوبين في البطاقة مسلمين

هم بقى المسيحيين اللي ولاد كلب؟

المفروض بقى

ان المواطن المسيحي

يعمل زي اي مواطن مصري ويتصرف

زي ما المجاري بتطفح فالناس اللي في الشارع بينزحوها وما بيستنوش البلدية

زي ما الزلزال حصل فالناس بنفسها بنت خيام وما استنتش شقق الدولة

زي ما بتوع قلعة الكبش بايتين في الشارع وعاملين للحكومة فضايح لحد ما تشوف لهم حل

المسيحيين المصريين كمان لازم يفرضوا نفسهم على المشاركة الاجتماعية

واللي يقف في وشهم

يعملوا له فضيحة

هو احنا اساسا سلاحنا ايه يا مينا غير نرقع بالصوت؟

Anonymous said...

لاسباب تقنية تغير عنوان المدونة
من الغد تواصل هيباتيا الكتابة في موضوع : الله .. النص ... البشر
http://hypatia-theu.blogspot.com

Anonymous said...

maskeen shabbab masr . . ba2a beykalem nafso ya3ainey . . mafeesh hal 3'air enno el 80 million masrey yenzelo fel share3 wa yesebbo meet mellah wa deen lel hayawan elly a3ed 3alla albena 25 sana . . rabenna yakhdo
Star

Anonymous said...

يابنت عمى ردى عليا شغالة رد على الناس كلها ومش معبرانى ليه
شوفى كمان سلسلة رؤيتى اللى كتبتها عن توصيف لحالة مصر وايه الحلول والخطوات العمليه بتلخص كل اللى احنا فيه
مستنى رأيك

Anonymous said...

بصي يا ستي

فكرة البديل العشوائي للمؤسسات النظامية أثبتت فشلها... يعني ما ينفعش يكون فيه عندك مجتمع وانتي معندكيش دولة!! وما ينفعش يكون فيه مسيحيين (متدينين) مشاركين في الحياة بدون كنيسة محترمة!! ومينفعش يبقى فيه عندك وف نفس الوقت عمرك ما هتقدري تحلي عقدة الرهاب من الإسلاميين اللي عند الأقباط طول ما الإخوان بيتهببوا على عينهم وياخدوا مواقف خرا فيما يخص ملف المواطنة وحقوق الأقباط!!

مفيش وسيلة تانية للقفز على المعضلات القائمة!! لابد من وجود "دولة" و"كنيسة محترمة" و"فصيل إسلامي عاقل"... وفي حال غياب التلاتة من المعادلة يبقى سوري!!! أنا ضد إخراج الأقباط من عزلتهم لأنه مش هيحصل ولا هينفع... وفي ظل غياب الدولة - كما هو قائم - وفي وجود مؤسسة كنسية فاسدة - كما هو حادث - وفي ظل غياب أي فصيا إسلامي عاقل - وهو أمر واقع - يبقى يستمر الحال الطائفي كما هو عليه وزي ما قلتي كل واحد ياخد حقه بدراعه واستحملي بديل "اللبننة" لكن حديث الأحلام الوردية لن يتحقق ولن تصير الصورة المثالية اللطيفة دي واقعا أبدا... لأن مفيش دولة ولا كنيسة محترمة ولا فصيل إسلامي عاقل.... وفي حال إصرار التلاتة على غبائهم المستفحل... يبقى لا بديل إلا النفجار الطائفي الذي بات حتميا وقريبا... وطبعا مش محتاجة أني أقول لك إني مش مع الانفجار... بس فعلا مفيش بديل غير إن التلاتة يتهببوا على عينهم ويتعالجوا... ودا شكله مش هيحصل... يبقى كلنا نشرب بقى

Anonymous said...

ياجماعة الحل ياعم مراقب مش فى التلاتة والكلام ده
كلهم مش هيتحركوا علشان كلهم مش بيبصوا لمصلحة البلد وكمان كل واحد فيهم مش عنده نيه يسمع الآخر ويتقبل الآخر علشان كده الحل فيك وفيا
أنا وأنت وباكينام وعائشة ومينا وريمون ومحمد وكلنا المصريين مع بعض
الحل فى الحركة ...الحركة لنجاح البلد الحركة تعنى الإجتهاد والعمل على خدمة مصر وبالتالى صلاح المجتمع
مستنى رأيك زوور البلوج عندى وتابع سلسلة مقالات رؤيتى ...خمس مقالات توصف الوضع فى مصر ماهى المشاكل وماهى الحلول والخطوات العملية للحلول وماذا لو فعلنا وماذا لو لم نفعل؟
منتظر رأيك
http://3abkarino.blogspot.com/2007/05/1.html

http://3abkarino.blogspot.com/2007/05/5.html

Anonymous said...

كنت ناوية ارد علي تعليقك يا نوارة هنا..لكن فضلت ابعتهولك على الإيميل بتاعك...أحب اوضح بس ان معلومات عن القياس هنا اضافتلي استنتاج منطقي محترم اشكرك عليه...لكن نا مع مراقب مصري...في ان الحل لازم يجي من مؤسسة تضع المواطن المسيحي على نفس درجة الحقوق والواجبات مع المواطن المسلم..و ما زلت ارى ان من حق كل واحد يوجه خدماته بما يخدم افكارة...و ده حق مشروع..والرد على الأفكار بيكون بأفكار....مش بالدراع

Anonymous said...

قبل اي حاجة

احب اوضح

ان

skoothansawat

من المدونات اللي انا باحبهم واحترمهم واقدر عقليتهم جدا

والظاهر اني اخدت راحتي معاها في الكلام

والهزار

بس انا فعلا ما قصدتش اي حاجة

غير اني بارفع الكلفة بيني وبينها لاني حاسة انها صديقة قريبة جدا

وكنت باهزر معاها هزاري السخيف السمج

اللي صحابي متعودين عليه

واذا كنت جرحتها في اي حاجة
انا باعتذر لها امام الجميع


عبقرينو

ياعمي ما بردش عليك ايه

انا مستنية اقرا الكتاب اللي انت كاتبه

ههههههههههه

انا فاكرة ح اخش الاقي بوست
لقيت موسوعة

هههههههههه

ح اقراها بالتفصيل

لاني فعلا مهتمة ومش عايزة اعدي عليها واقراها القراية التحريرية بتاعة الصحفيين

:)

مينا

ايه يا خويا؟

سمعني كده تاني؟

الحل العشوائي مش مفيد؟

هو ايه في البلد مش عشوائي

معلش معلش

هي المدونات دي مش حل عشوائي؟

المجتمع المدني مش حل عشوائي؟

ولو ما عملناهوش

نعمل ايه

نخبط راسنا في الحيط؟

ماهو لولا الحلول العشوائية دي ما كانش اسلاك نبيه بقى في الحبس دلوقت

Anonymous said...

هي تعليقاتي مش بتتكتب ليه؟

هي باينة عندكوا؟

Anonymous said...

ايوة باينة يا ام النور بس انتي كملي النقاش
الموضوع كويس جدا
كفاية انه انفتح
نفسي نفقع الدمل بتاع الفتنة الغبية ده و نشوفله حل و احسن حل ان احنا بدينا نتكلم فيه ولو شوية
انا مبسوطة بالحوار جدا
مش عاوزين نبطل كلام فيه لغاية ما نقتله بحثا
لعل و عسى مش عارفة ليه متفائلة خير المرة دي

سلامي

Anonymous said...

اولا البوست هايل يا نواره الله ينور عليكى و مراقب مصرى اكيد حط ايده على الاطراف السبب فى عزله الاقباط لكن نواره هى اللى حطت ايديها على الحل
الحل المنطقى للمشكله فى الظروف والوضع الحالى هى ان المواطن المسيحى يعافر ويفرك ويزعق وياخد حقه بالعافيه مفيش مؤسسه او اى جمعيه ممكن تحل للاقباط مشكلتهم عشان المؤسسات محدش بيسمعلها لازم القبطى هو اللى يعلى صوته ويزعق ويحط صوابعه فى عين التخين لغايه ما يتسمع
لازم الجمعيات اللى زى رساله وغيرها تتفضح وتتقفل لازم ولازم ولازم وكلها حلول عشوائيه لان العمليه مش حتمشى غير كده
تحياتى

Anonymous said...

تدوينة أكثر من رائعة وبصراحة مفيهاش خرم ابرة تتعيب فيه

Anonymous said...

أكتر حاجة عجبتنى فى كلام نوارة و مراقب مصرى إن هما الإتنين على حق

مراقب قال و ووضح المشكلة، و نوارة قالت الحل اللى هيه شايفاه صح، و بصراحة، انا شايفه هوه الصح برضه

بُعد المسيحيين عن العمل الإجتماعى المشترك بيزيد من المشكلة، عايز تحل المشكلة، إكسر القيود اللى بتحطك فى العزلة دى، لإن إنصياعك ليها حيزيد من عزلتك. و يمكن يعزلك عن ناس متفهمين مشاكلك و واقفين معاك فى نفس الصف، بس هما من الناحية التانية

الموضوع مش دراع، الموضوع حق، و طول ما إنت معاك حق، حتلاقى اللى بيسندك
.
إنت عايز تبنى مجتمع صحى، إزاى حتبنيه من غير ما كل أطياف المجتمع ده بيتجمعوا و يشتركوا مع بعض فى أعمال واحدة و ليهم أهداف واحدة، على رغم إختلافهم فى الأساليب.

اللى بتقوله نوارة ده صعب و يمكن يكون صعب جدا جدا، بص مش مستحيل.
و ده يمكن يكون الحل الأصوب علشان ماندخلش فى مطحنة صراعات سياسية و مصالح، و تضيع فى الوسط القضية.

مش مطلوب لحل أى مشكلة، إن يكون الحل سهل، بس مطلوب إن إحنا نتفق على حل، و حتى لو صعب، مدام عايزين نحققه، حنعافر لغاية ما نحققه

Anonymous said...

مع الحل وليس مع المشكلة
انا عارف ان التعليق متأخر بتوقيت نوارة لان في بتاع اربع بوستات كم بعده
بس حبيت أشارك بتعليق لان الموضوع هام جدا ولازم الواحد يكون ايجابي
بالنسبة للحل اللي نوارة قالته فأنا شايف انه بداية جيدة جدا ان المسيحين يطالبوا بحقهم في المشاركة في العمل التطوعي وكمان يشاركوا المسلمين في الاعمال اللي بيعملوها وأن كان ده صعب شوية للعزلة والانغلاق اللي المسحيين فيه بس نبدأ ونحاول

موضوع ان كل طرف بيعمل لاهدافه فمعلش يا نوارة انا في الحته ديه مع سكوت لان ده كم حقه
بس اللي مش حقه اني يستغفلنا ويقول كلام عبيط ويخبي
بمعني انه يقول ان العمل الخيري موجه للمجتمع المصري ثم يوجه اعماله للمسلمين بس يبقي ده اسمه استعباط
حاجة تانية بخصوص جمعية رسالة وانا علي فكره ديما متوجس منهم مش عارف ليه؟
بس موضوع الحرب عليها واحنا لازم نفضحهم ونقفلهم الجمعية فده برضه اسف يعني كلام أهبل ولا فائدة منه لانهم بجد ناس نشطة جدا جدا وبتعمل خدمات كتييير جدا وقفل الجمعية مش حيحل حاجة بالعكس حيعمل مشاكل اكبر
في حاجة اسمها توجيه ونصح وتصحيح مفاهيم وأظن ديه المعركة الحقيقية مش الغلق والفضايح
بالنسبة لموضوع لاسباب انغلاق المسيحين
الحكومة والكنيسة والاخوان
معلش انا مش حدافع عن الاخوان بس الموضوع صراحة فيه تجني واضح عليهم
فزاعة الاخوان هي اختراع حكومي بحت واظن فكر الاخوان في موضوع الاقباط ده منفتح جدا
وللاسف في مفاهيم ما زالت مسيطرة علي الاخوة المسيحين عفا عليها الزمان
دية إيه وجزية إيه بس؟؟
اللي انا أعرفه ان الاخوان بعد إنتخابات مجلس الشعب حاولو يفتحوا حوار مع الاقباط والكنيسة وفعلا بدأت عدة لقاءات في الاسكندرية ولم تكتمل لضغط الامن علي الكنيسة
واللي انا شايفه وعن تجربة شخصية ان الحوار الجاد بيصلح معتقدات كتير جدا عند كل الاطراف
مع ملحوظه هامة يجب الاعتراف ببعض الممارسات الخطأ وكمان مفيش داعي لتصيد الاخطاء وتحميل الكلام ما لا يحتمل
بالمناسبة الاخوان لا يعترضون علي قانون دور العبادات الموحد ولكنهم يطالبون بمراعاة الكثافة العددية وده ان شايفه اقتراح وجيه ويصب في المصلحة العامة
تحياتي بحري من اسكندرية

Anonymous said...

مراقب مصري
في حاجات كتير اوي ممكن تتعمل بمجرد اننا عايزين نعملها ... مشاركتنا لازم تكون موجودة كدة كدة مش هنقعد ندور علي اطراف اخري نعلق عليها عدم المشاركة
اسبابها ده معروفة و يمكن محاولة القضاء عليها علي الاقل نحاول نكون ايجابيين و مش انا اللي هاقول لك عالايجابية لأني عارفك كويس

Anonymous said...

والله يا شباب انا شايفة ان زي ما صفصف بتقول

فتح الحوار ده كويس الى حد ما

اما بخصوص اننا لازم نحل المشكلة من الجذور وقبل كده الاقباط مش ح يشاركوا ولا لاعبين!!!!!!! الحقيقة انه ده نفسه مش صحيح

بدليل ان فيه اكتر من مسيحي حابين يتكلموا في الموضوع ده اهو

موضوع اني اعمل حملة اعلامية ضد اي جمعية بتتعامل بشكل طائفي مع المواطنين

واضح انه قلق ناس كتير

وهم ليهم وجهة نظر

ان دي ناس بتخدم وبتنفع ايتام وفاتحة بيوت

والحقيقة انه كلام وجيه

يعني هزني انا نفسي

بس انا بافكر بصوتر عالي

وخلونا نفكر

مصلحة كام اسرة وكام بيت مفتوح

وللا مصلحة البلد كلها

يعني

اللي بيقول الكلام ده مسلمين

ممكن بقى تفكر انك عايش في بلدك

وفيه جمعية بتقول: المسلمين ما يشاركوش معانا

احساسك ح يبقى ايه؟

انا شخصيا لمجرد اني افترضت الافتراض ده قلبي وجعني وحسيت بمرارة دلوقت اهو وانا باتكلم

انا فكرتي

مش اني استهدف الجمعيات الخيرية اللي بتخدم الناس

بس

اذا كانت الاطراف اللي في ايدها سلطة

بتتعمد انها تخلق مشكلة

واذا كنا كلنا لجأنا للحل العشوائي

اللي لولا ما كانش البلد مشيت

لازم الحل العشاوئي ده يراعي انه يخدم البلد

وانه سياسته ما تبقاش نسخة مستنسخة من سياسة الحكومة

والا بقى خلينا مع الحكومة وخلاص

اتكلم كمان بشكل اصرح

الكنيسة بتعمل اعمال خيرية

انا لو رحت بحجابي ده وقلت لهم انا عايزة اشتغل معاكوا

ح يأهلوا بيا ويرحبوا بيا جدا

وده معناه

يا مينا

ان مش صحيح ان كل الكنيسة مش عايزة تشارك

هم بس ممكن يكونوا متخوفين

كاشين

بلاش

خدمات الكنيسة الاجتماعية

صحيح في اساسها بتبقى للمسيحيين

لكن كمان المسلمين اللي في المنطقة بينالوا خدمات مساوية لخدمات المسيحيين اللي في منطقة معينة الكنيسة بتشتغل فيها

طيب

كده يعني نص المشكلة محلولة

باتكلم بجد

وانا صديقتي اللي كنت باتكلم معاها

بتتعاون مع متطوعين مسيحيين زي ما قلت في البوست زي الفل

على فكرة التهييب والتخوف وعدم الشعور بالامان

مش موجود عند المسيحيين بس

المسلمين كمان عندهم نفس المشاعر

وبرضه لازم نكون صرحا

كل واحد خايف من التاني

المسيحيين عندهم احساس ان المسلمين ح يفعصوهم لان عددهم قليل

وعندهم اوهام ان المسلمين دول بياكلوا الناس ويشربوا دمهم وكده

كمان المسلمين عندهم احساس ان المسيحيين بيستقووا عليهم بامريكا

وانهم عايزين يطردوهم برة بلدهم لانهم بيبصوا للمسلمين على انهم غزاة مثلا

وان الحكومة بتحابي للمسيحيين عشان امريكا

واوهام بقى على موضوع السلاح اللي بدروم الكنيسة والاسود اللي بتاكل اللي بيسلموا

وقصص الف ليلة وليلة

كان واحد ومراته عايشين مع بعض وما يعرفوش شكل بعض وكل واحد عمال يتخيتل عن التاني افلام رعب واثارة

لو قلت لواحد مسلم

شارك الكنيسة المصرية في اعمالها الخيرية

ح تلاقيه اتخض

بالظبط زي ما اي مسيحي تقول له اشتغل في العمل الاجتماعي برة الكنيسة مع مسلمين

والخضة دي غير انها خضة وهمية

هي معمولة بالقصد واظن كلنا عارفين مين مصلحته انه يخض المواطنين من بعض

ازاي نكسر الخضة اللي بتنتاب الجانبين

الجانبين معلش ومن غير زعل

صحيح طيبين

بس فيهم عرق عبط كده

موضوع التعصب ده

مش نابع من ان الناس بتكره بعض

فيه تعصب طبعا

بس نابع من ان كل واحد فاكر ان التاني بيستهدفه

وبيخطط وبيدبر

بلاش

واحدة بعد ما سمعت كلام وجيه ميخائيل

جت على جنب وقالت لي: انت ما تضمنيش نيته ايه

اكيد بيجرجرنا لحاجة

بعدين لما كان انبا بشاي جه

جه معاه شوية محجبات كده راهبات ههههههه

وجات قعدتي جنبهم

وانا بطبعي رغاية زي ما انتوا شايفين كده

ولازم لما حد يبقى جنبي في مكان: مواصلات بقى مستنيين اسانسير قاعد جنبي في ندوة

لازم ارغي معاه واضرب معاه صحوبية

لقيتهم كاشين مني كده

وحاسين اني زما الست قالت باجرجرهم لحاجة

طيب نعمل ايه عشان نكسر حاجز الخوف الوهمي اللي بين الاتنين؟

انا بافكر معاكوا بصوت عالي

Anonymous said...

ممكن نعمل حاجات كتير اوي يا نوارة
الجهل سيد الكره زي ما بتقولي
الناس لو عرفت بعضها .. فهمت ليه و ليه
الاشاعات هتبطل لأنه مش معقول ادور علي مصدر متخلف يقول انه الكنايس فيها اسود و في اصحاب مسيحيين ممكن يقولوا لي الحقيقة
انا كمسيحي مصري اقدر اعمل حاجات كتير منها اني ما اسيبش صوتي الانتخابي منها اني اكون ايجابي و بدل ما العن الظلام اولع شمعة
في حاجات كتير تتعمل

Anonymous said...

الاخت العزيزة نوارة هانم
وانا معكي بفكر بصوت عالي
وزي ما الاخ كراكيبو بيقول لازم يا جماعة نتكلم ونقول اللي جوانا في بلاوي موجودة وأساطير في عقول الناس ومش قادر اقول العامة لان كتير من المثقفين - رغم كرهي للكلمة - عندهم الاوهام والخرافات ديه
الكنائس اللي مليانة سلاح ومخابئ
والاسلاميين اللي لو حكموا مصر حياخدوا الستات سبايا وغيرها كتير من الاساطير
لازم نتكلم مع بعض
بالنسبة لموضوع الجمعيات انتي سئلتي سؤال صعب مصلحة كام بيت مفتوح ولا مصلحة البلد؟؟
اظن البلد عبارة عن كام بيت مفتوح
انا مش ضد استهداف الجمعيات دي بس ضد ان ده يكون الهدف
ممكن استهدف جمعية من دول وابعتلهم رسائل واميلات وان شالله اعمل وفد يروح يقابل المسئولين فيها علشان اوصل مفهوم واصحح واقع لكن فكرة الغلق والجرجرة في المحاكم مش عارف مش هضمها

علي فكرة بقه انا مستعد اشتغل مع اي جمعية خيرية مسيحية او كنيسة او حتي مجموعة شباب مسيحي عايزين يتدربوا في مجال المبيعات او التسويق او التنمية البشرية بس يكونوا من اسكندرية
تحياتي
بحري من إسكندرية

Anonymous said...

بالنسبة لبحري ودفاعه عن الإخوان

بص يا سيدي خطاب الإخوان حاليا خطاب لطيف لكن دماغهم - وخصوصا الكبار القدام فيهم - لسة فيها زنخ استعلائي طائفي وتمييز ديني أصيل

بدليل مأمون الهضيبي لما قال منع الأقباط من خدمة التجنيد عشان هيخونوا الوطن ويتحالفوا مع الأعداء... وهو نفسه الله يرحمه لما قال إن الأقباط سيجب عليهم دفع الجزية... يعني دماغ الإخوان مش نضيفة زي ما انت متخيل... والأقباط مش بيتجنوا ع الإخوان - وخصوصا في كلاسيكيات أدبيات الإخوان - وبالعكس فيه إشارات كتير على الموقف السلبي والسيئ للإخوان من ملف المواطنة والمساواة بين المواطنين مختلفي الدين... فرفضوا المواطنة وأؤكد لك أنهم رفضوا قانون دور العبادة الموحد وطالبوا بقانون لدور العبادة خاص بالمسلمين وقانون آخر خاص "ببقية الأديان" ودا كلام يكرس عدم المساواة ويهدم المواطنة من أساسها

الإخوان كلامهم اختلف في الفترة الأخيرة وخطابهم تحسن ولكن أفعالهم فيما يخص المواطنة والمساواة فمازالت النتيجة صفرا كبيرا... بالنسبة لفزاعة الإخوان طبعا هي اختراع حكومي ولكن الأزمة أن فيها كثير من المنطقية والصحة ولايزال احتمال الحكم الإسلامي مفزعا ليس فقط للأقباط ولكن لكثير من التيارات السياسية الموجودة
==================


نوارة

لم أقل أن المسيحيين يقفوا حاطين إيدهم على خدهم لحد ما النظام ينضف ولحد ما الكنيسة تنصلح ولحد ما الإخوان يعقلوا

طبعا لأ بس الخطوة اللي ف إيديهم فعلا هي رفض فساد الكنيسة... دي مسئوليتهم المباشرة... والفساد هنا بالأساس فساد تعليمي قبل ما يكون فساد سلطة لأن فساد السلطة قائم بالأساس في الكنيسة على فساد تعليمي وتعاليم منحرفة عن حق الكتاب المقدس وتستند على سلفية فاسدة تسمى التقليد وهنا أس الفساد كله... وتغيير الوضع دا بإيد المسيحيين... فالكنيسة هي جماعة المؤمنين وبالتالي ينبغي أن تقوم حركات إصلاحية شعبية داخل الكنيسة ترفض الواقع الفاسد الحالي

ونمرة اتنين لازم النخبة القبطية تمارس دور في التثقيف السياسي ورفع منسوب الوعي بالشأن العام لدى الطبقى الوسطى من المسيحيين... المصيبة إن مبادرة التثقيف والتوعية أتت أيضا من داخل منظومة الكنيسة التي تكرس الفساد والتسلط وبالتالي أي مبادرة منها لن تخدم إلا هذه السلطة نفسها وتكسبها مزيدا من التغول في حياة "المجتمع" البديل للأقباط... الحل لابد أن يبدأ من الشعب القبطي وتحديدا من نخبته المثقفة المستنيرة ( ودي إنتي مش متخيلة قليلة قد إيه وضعيفة أد إيه) هذه النخبة أيضا عليها دور في التواصل مع النخب المثقفة في المجتمع ككل - بما في ذلك الحوار مع أهم فصيل معارض وهو الإخوان - زي ما انا بعمل مثلا كدة... وتبدأ النخب دي تعمل شغل على المستوى النخبوي وفي نفس الوقت بتشتغل على تثقيف وتوعية العامة... دا إسمه شغل استراتيجي... صدقيني العشوائية ما تنفعش في الشغل اللي على هذا المستوى من الخطورة... إنتي بتتكلمي عن نزع فتيل حرب أهلية احتمالات حدوثها باتت أكبر من احتمالات عدم حدوثها

وبالتالي ما ينفعش اللعب العشوائي خالص... طبعا الحل لازم يبقى بالأساس من الأقباط بس إزاي وعلى أي أساس وبأي استراتيجية ... هو دا اللي بنحكي فيه... وبرضو ما اوعدكيش إن ده هيحل لأن برضو ثالوث الأزمة: النظام والكنيسة والإسلاميين هما التلاتة عايزين الحرق ودماغهم وأجنداتهم مش هتتغير ولا هيستسلموا كدة بسهولة وصعوبة كسر أي ركن في أركان هذه المنظزمة يجعل احتمالية عدم الجدوى قائمة على نحو مرعب حقا

Anonymous said...

مساء الخير عليكم جميعا
لو كنت اعرف ان كلامي هيلاقي رد الفعل هذا لكتبت من زمان عن كل ما بدخلي .. لكتبت عن احلامي و همومي و اوجاعي والالامي .. هذه المقالة جعلتني ابحث عن كلمات شكر بكل لغات العالم ولم اجد ما يكفي للشكر على هذه المشاعر الطيبة .. انه حق على كل قبطي ان يبعث لكي رسالة شكر واحترام وتقدير .. واتمنا ان تجد كلماتي دائما اهتمامك .. تحياتي .. عاشق مصر
ماجد ميشيل

Anonymous said...

عن أي إسلام تتحدثون؟ هذا السؤال أوجهه إلى رافعي الشعار المشهور (الإسلام هوالحل) وتعالوا نستعرض تجارب من سبقونا في رفع هذا الشعار وقاموا بتطبيقه. وسنبدأ بالأبعد عنا جغرافياً وهى أفغانستان ومافعلته حركة طالبان
التي أعلنت إمارة أفغانستان الإسلاميه والمُلا عمر أمير المؤمنين. وكما نعلم جميعاً قوانينها المشهورة والتي كما قالوا هي تطبيق لشريعة الإسلام. فمن اعتبار إطلاق اللحية بطول معين هو فرض يعاقب من يخالفه ومعه الحلاق الذي فعل ذلك، إلى تحويل استادات الرياضة إلى سلخانات عامة لتقطيع الرؤوس والأيدي ورجم البشر تطبيقاً للحدود الشرعية، إلى نسف التماثيل التاريخية بالديناميت باعتبارها أصنام وأوثان إلى منع المرأة من التعليم ومنع خروجها من البيت إلا إلى القبر، وهذه بعض أمثله من شريعتهم الغراء التي نسبوها للإسلام، وهؤلاء هم من سماهم كاتب إسلامي بارز هو الأستاذ فهمي هويدي بأنهم جند الله.
أم نتحدث عن المملكة السعودية التي تعلن أن دستورها هو القرآن الكريم، وتمنع ممارسة أي شعائر لأي دين آخر على أراضيها، وتقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإجبار الناس على إغلاق أعمالهم وقت الصلاة، وتلاحق النساء في الشوارع بالعصي. وما زالت فتوى الشيخ بن باز مفتي المملكة منذ سنين والقاضية بأن (من قال أن الأرض تدور حول الشمس فقد كفر بالله كفراً صريحاً) مازالت هذه الفتوى سارية وتطبع في كتب الحكومة، والنقاب هناك هو الزي الرسمي للمرأة، كما أنه محظور إقامة مسارح أو دور سينما او حتى متاحف، وبالطبع تحظر التماثيل ورسم البشر، وهكذا تعلن في كل مناسبة أنها تطبق الشريعة الغراء.
أم نجيء إلى الجارة الأقرب لنا وهى السودان عندما أعلن النميري تحالفه مع الترابي وأقاموا حكم الشريعة وأيامها تم شنق بعض المفكرين المسلمين لاجتهادهم في أحكام الشريعة مثل محمود طه. وبالطبع جرت المذابح الهمجية لقطع الرؤوس والأيدي والرجم باعتبارها من لوازم أي حكم إسلامي. حتى قام انقلاب عسكري أزاح هذه الطغمة الشريرة.
فأي حكم إسلامي من هؤلاء تريدوننا أن نتبع؟ ألم يعلن كل هؤلاء أنهم يطبقون الشريعة. وبالطبع سيخرج علينا أحدهم ليقول أن هذه التجارب لا تلزم الإسلام بشيء، مع أن جميعهم أشادوا بهذه التجارب في وقتها ومازالوا يشيدون بالحكم السعودي حتى هذه اللحظه. ولكن سيقول قائلهم أنهم يريدون إقامة دولة السلف الصالح وإعادة أمجاد امبراطورية الإسلام التي ملكت العالم في الماضي، وهنا دخل سيادته الفخ الذي نريده وننتظره على بابه، ولننظر إلى هذا التاريخ المشرف كما يقول وفي ومضات قصيرة لنبدأ بحكم الخلفاء الراشدين الأربعة والذي استمر ثلاثون عاماً وكانوا من أقرب صحابة النبي، وكان المجتمع الإسلامي يتكون من صحابة وأبناء وتابعي صحابة وموالي وهم من دخلوا الإسلام من غير العرب. وكانت بالطبع الشريعة الإسلامية مطبقة بأصولها. سنجد مايلي:
يموت ثلاثة من الخلفاء مقتولين بالسيف أو الخنجر. وهناك روايات غير مؤكدة أن الرابع وهو أبو بكر الصديق قد مات مسموماً، أما الثلاثه الآخرون فقد مات واحد منهم على يد غلام مجوسي (عمربن الخطاب). والثاني على يد مسلمين، منهم أبناء صحابة (عثمان بن عفان)، ومات بعد حصار منزله ورفضوا أن يصلى عليه أحد، وظل ليلتين لا يستطيعون دفنه لرفضهم دفنه في مقابر المسلمين حتى دفنوه في مقابر اليهود تحت جنح الليل، وحمله أربعة أشخاص فقط. أما الخليفة الرابع (على بن ابى طالب ) فقد قتله مسلم متطرف من الخوارج. وكانت فترة الخلفاء الراشدين على قصرها (ثلاثون سنة) حافلة بالحروب الأهلية الكبرى بدءاً من حروب أبو بكرضد مانعي الزكاة من المسلمين، وحصار المسلمين لعثمان بن عفان. وانتهت بحروب علي بن أبي طالب ضد عائشة زوجة الرسول ومعها كبار الصحابة في موقعة الجمل التي قتلت خمسة عشر ألف صحابي، ثم ضد معاوية في صفين والتي راح ضحيتها مايزيد عن الخمسون ألف من المسلمين. ثم حرب النهروان بين علي والخوارج والتي تكررت بينه وبينهم في معارك صغيرة ذهب ضحيتها آلاف المسلمين.
وهذه أيام كانت بين صحابة عايشوا الرسول وتعلموا منه، وكان بينهم منذ سنوات قليلة وشريعته مطبقة بكاملها، ومع ذلك حدث ماحدث. وسنأتي لما جرى بعد ذلك.