Thursday, 28 June 2007

بيان وصلني من الهامي الميرغني

البيان ده وصلني من الاستاذ الهامي الميرغني
ورأيت وجوب نشره
:اليكم البيان
لتتوحد القوى الوطنية والديموقراطية من أجل إنهاء وتجاوز الحرب الأهلية

في هذه اللحظة المأسوية من تاريخ أمتنا فجع الرأى العام على اتساع العالم العربى بانفجار الحرب الأهلية فى غزة وباحتمال امتدادها بالتصعيد المتبادل الى الضفة الغربية بما يمثل نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.

إن ممارسات حركة فتح داخل السلطة وفساد بعض القيادات أخرج فتح من قيادة حركة الكفاح الوطني الفلسطيني وساهم في دفع الجماهير للبحث عن بديل ، كما أن ممارسات حركة حماس الأخيرة كشفت جوهر حماس وحقيقية الديمقراطية التي تبشر بها.

إن النتائج المريرة والدموية لهذه المؤامرات التي يقودها الاحتلال الاسرائيلى والاستعمار الأمريكي مع قوى اليمين المتطرف والعصب العنصرية تتداعى بصورة بالغة القسوة والعنف بسبب فراغ القيادة في العالم العربي وانتقال السلطات البيروقراطية والاستبدادية في بلاد عربية كثيرة إلى الحلف الاستعماري أو خواء الادعاءات الوطنية لبعض هذه السلطات وانتهاجها لسياسات قمعية ضد شعوبها ومثقفيها وتبنيها لمنهجية الإرهاب السياسي ضد معارضيها ومجتمعاتها بصورة عامة وأحيانا محاولتها مد سلطتها القمعية إلى بلاد عربية مجاورة بالتحالف مع أصوليات دينية أو قومية أو عرقية ومذهبية، إن جوهر الهجوم الإمبريالي علي المنطقة يستهدف تفكيك البنيان الاجتماعي لصالح المزيد من الاستبداد والتبعية.

إن الأحداث المأسوية فى غزة وفلسطين المحتلة كلها تحتاج إلي سرعة العمل من أجل انهاض الكتلة الحية أو الكتلة الثالثة المتجذرة فى مجتمعاتنا المدنية ودعوتها لتصعيد النضال من أجل انجاز برنامج متماسك لدرء الحرب الأهلية وتجاوزها جذريا ووضع رؤية أكثر تماسكا للتحرر واعادة بناء المجتمع والسياسة فى فلسطين وشتى الأقطار العربية، ومن أجل بناء دولة ديمقراطية علمانية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني.

إننا نناشد الرفاق في اليسار الفلسطيني بأهمية توحيد الصفوف من أجل الإنقاذ الوطني في فلسطين المحتلة من خلال :
1) إدانة كافة الممارسات التى قادت الى تفجير الحرب الأهلية فى غزة والوقف الفورى لجميع العمليات العسكرية من جميع الفرقاء.
2) الرفض التام للاحتكام للسلاح فى الأرض المحتلة ودعوة جميع الأطراف لاتخاذ كافة التدابير لمنع امتداد الحرب الأهلية للضفة الغربية.
3) الدعوة الفورية لبناء حكومة فلسطينية من شخصيات عامة محايدة تتمتع بثقل أخلاقى ومدنى بين الجماهير والنخب الفلسطينية.
4) دعوة الكتلة الثالثة المؤلفة من القيادات الوطنية والديموقراطية للفعل والحضور الفورى فى الفضاء العام الفلسطينى بما فى ذلك التظاهر وتسيير المسيرات وعقد المؤتمرات الشعبية وتثبيتها لتحقيق حضور شعبى دائم يفصل بين المحاربين ويجسد مبدأ سيادة الشعب.
5) اعادة توحيد اليسار الفلسطيني والقوى الوطنية والديموقراطية والقوى التى تناضل من أجل دولة ديموقراطية مستقلة فى فلسطين بعيدا عن منظومة وسياسات الاستقطاب الثنائى فى الأرض المحتلة.
6) رفض عزل شعب غزة أو الأرض المحتلة وتحطيم أسوار العزل المالى والاقتصادى والعنصرى للشعب الفلسطينى ودعوة جميع القوى المعادية للاستعمار والعنصرية لمد يد المساعدة الفورية للشعب الفلسطينى ضد سياسات العزل والالحاق والاستيطان والعنف العنصرى الاسرائيلى.
7) اعادة تأكيد عروبة القضية الفلسطينية والضرورة العاجلة للاسناد الشعبى العربى للقضية الفلسطينية فى هذه المرحلة الصعبة بكل الوسائل الممكنة بما فى ذلك حشد المسيرات الشعبية من أجل وقف الحرب الأهلية ومنطق الاحتكام للسلاح.

الاتحاد من أجل العدالة والحرية والمساواة (اتحاد اليسار المصري)

4 comments:

Anonymous said...

أختى
لن نتمكن من إخماد تلك الفتنة فى غزة و فلسطين عامة بالشجب او الرفض وانما نحتاج لحلول عمليه
وانا لا أفهم نقطة تكوين حكومة يرأسها شخصيات ذات ثقل سياسى و أخلاقى
يعنى مثلا هنيه ليس كذلك
انا مش فاهم
وبعدين بصراحة حكومة هنية حكومة على حق ولو مكانش كده مكانش الكل يعاديها
كان دوما استاذى يقولى مادام الكل ضدك و يحاول يقضى عليك اعرف انك على الحق
السلام عليكم

Anonymous said...

انت بتدعو قوى اليسار فى فلسطين تتحد
مش اما تبقى تتحد فى مصر الاول

Anonymous said...

فسسسسس

Anonymous said...

دا اسمه الصيد في المياه العكره
ولو الاخ ده عارف حاجة ولا متابع حاجة
كان عرف موقف الجبهة الشعبية وبيان انور رجا الامين العام للجبهة الذي عاب علي حماس تأخر الحسم مع الخونة رغم قدرتهم عليه من فترة