Friday 23 July 2010

سيد قطب يكتب قبل ثورة يوليو بثمانية أشهر ونصف: أيها البشوات لا تتمسحوا بالإسلام


أمي لقت في ورقها اللي كانت بتشيله وهي عندها 14 سنة جرنال "مصر الفتاة: لسان الاشتراكية" السعر 15 مليما، عدد الاحد 9 ديسمبر 1951 مقال لسيد قطب، عنوانه أيها البشوات لا تتمسحوا بالإسلام
امي اصلها كانت بسم الله ما شاء الله نبيهة ومتسأفة وعاملة كراسة وهي 14 سنة كاتبها فيها: دوسيه يجمع الحالة السياسية وتطوراتها في عهد النحاس باشا. حصوة في عين اللي ما يصلي ع النبي.. ده انا في السن ده كنت باجمع شرايط حميد الشاعري
مهدى إلى كل من يترحموا على ما قبل الثورة:
أيها البشوات: لا تتمسحوا بالإسلام
بقلم: سيد قطب
وقف سعادة عبد السلام الشاذلي في مجلس الشيوخ يخوف من صراع الطبقات، ويحذر ممن يطلبون العدالة الاجتماعية للكادحين. ولم يشأ "الباشا" أن يحتمي بالقوانين الحاضرة الموضوعة لحماية تلك الأوضاع الاجتماعية التي تحول ملايين الكادحين إلى حطام آدمي جائع مريض جاهل، كي يستطيع عشرات من السادة أن يستمتعوا ويفجروا ويسكروا ويعيشوا عيشة المهراجات!
لم يشأ سعادته أن يحتمي بهذه القوانين.. وفيها الكفاية فوق الكفاية.. إنما أراد أن يتمسح بالإسلام، وأن يلبس الأوضاع الحاضرة مسوح الإسلام! فأي إسلام هذا الذي يحمي للباشا أوضاعه الاجتماعية التي تحول الملايين من الكادحين حطاما آدميا وفتاتا؟
أي إسلام هذا الذي يسمح بالترف والفجور والميسر والفاحشة والربا والاستغلال والفساد؟
أي إسلام هذا الذي يبيح استنزاف دماء الفلاحين والعمال لتقطيرها رحيقا في كؤوس السكارى، وتجميدها يواقيت في نحور الغواني؟
إن الإسلام ليصرخ في وجه الإقطاع الفاجر ووجه الرأسمالية الظالمة وإن الإسلام ليلعن تلك الأوضاع التي تفرق الناس: أقلية مستغلة تملك كل شيء، وغالبية محرومة لا تملك شيئا.
إن الإسلام يقر التفاوت بين الناس. لكن أي تفاوت؟ إنه التفاوت القائم على الامتياز في الجهد والامتياز في العمل والامتياز في المشقة. أما الأوضاع التي يدافع عنها سعادة الباشا، فهي الأوضاع التي تحرم الكادحين وتعطي القاعدين .. ولو حكم الإسلام في الأمر لوزع الأرزاق على هذا الأساس الذي لا يعترف الإسلام بأي قاعدة سواه! (اوبااااااا سيد قطب بيتكلم عن ديكتاتورية البروليتاريا)
وما لكم أنتم وما للإسلام يا سيدي؟ ما الذي تعرفونه من الإسلام وما الذي تنفذونه؟ وأي شيء في هذا المجتمع الذي نعيش فيه يمت إلى الإسلام بصلة من قريب أو بعيد؟
ألا تتذكرون الإسلام يا سيدي إلا حين تفترون عليه بالباطل؟ ألا تعرفون الإسلام إلا حين تتمسحون به لتلتمسوا عنده النجاة؟
إن الإسلام حركة تحريرية كبرى، لا تطيق ظالما ولا هضما، ولقد اكتسح في طريقه يوم جاء أوضاعا كأوضاعكم، وتقاليد كتقاليدكم، ومجتمعات كمجتمعاتكم، وأقام في مكانها مجتمعا عادلا فاضلا، لا يتعامل بالربا، ولا يسمح بالاحتكار. ولا يظلم الكادحين ولا يمالئ المستغلين. ولا يقاوم شيئا كما يقاوم الترف. ولا يحطم شيئا كما يحطم الاستبداد. ولا يقدس أحدا كما يقدس العامل، ولا يحترم شيئا كما يحترم العمل.
إن الإسلام يا سيدي هو الذي يقول: "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا." والإسلام يا سيدي هو الذي يقول: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. والإسلام يا سيدي هو الذي يبيح للدولة أن تأخذ من الأغنياء فضول أموالهم فتردها على الفقراء.
وهو الذي يمنح العامل نصف الغلة. وهو الذي يعطي الدولة الحق في أن تأخذ من أموال الأغنياء كل ما متحتاج إليه - بلا قيد أو شرط - لنفقات الدفاع ورواتب الجند في فترات الجهاد - وها نحن أولا، في خضم الجهاد! هذا هو الاإسلام - فأين أنتم من الإسلام؟
والإسلام يا سيدي هو الذي يقول: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم." وهو الذي يقول: "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون"
وها نحن أولا: نواجه أعداءنا وأعداء الإسلام وأعداء كل دين من الأديان. فمن الذي يواد هؤلاء الأعداء؟ من الذي يلعب معهم البولو والبريدج؟ من الذي يجلس إليهم في النوادي والمجتمعات؟ من الذي يعقد معهم المعاهدات والصفقات؟ من الذي يمدهم بالمؤمن والخدمات؟
(ايه ده برضه؟ وبيدوهم غاز؟)
إنه ليس الشعب يا سيدي. إنهم ليسوا الكادحين الفقراء. إنما هم أنتم، أنتم الباشوات العظام! أنتم الذين تتهمون الفدائيين بأنهم قطاع الطريق، وتتهمون المدافعين عن الكادحين بأنهم يثيرون الفتنة!
نحن لا نريد الفتنة يا سيدي. إنما نريد تقوية الجبهة الداخلية نريد أن يشعر الذين يموتون في ميادين الجهاد أن لهم في هذا الوطن شيئا، أن هذا الوطن يعترف بوجودهم. أن لهم أو لأهاليهم شيئا من الضمانات.
نحن نريد أن نطفئ الأحقاد التي يثيرها الترف في نفوس المحرومين. وأن نمسح الضغائن التي يثيرها الغبن في نفوس المغبونين.
نحن نريد أن ينصرف الجميع إلى كفاح العدو الواحد الذي تسبغون عليه حمايتكم، وتدفعون عنه الفدائيين الذين يضحون بدمائهم بينما أنتم تضنون بالأموال، وتتشدقون بالأقوال!
نحن نريد أن نطهركم من الآثام، ونطهركم من الأدران. نطهركم على طريقة الإسلام الذي يقول: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. أما أنتم فتريدون الكفاح فرصة للسكوت عن آثامكم وتريدون الإسلام ستارا لأوضاعكم.
يا سعادة الشاذلي باشا .. يا باشوات مصر جميعا .. مكانكم! لا تتمسحوا بالإسلام. فالإسلام يمسي ويصبح وهو يصرخ في وجوهكم، ووجوه الأوضاع.
سيد قطب.
-------------
انتهى المقال
تعليقي على المقال:
قلبي قلبي قلبي...
أولا:
أشكر أمي وابوس ايديها ورجليها، لانها هي اللي قعدت تنضف الصناديق وانا ما ساعدتهاش، قالت لي المقال على المكتب روحي اقريه وانا قعدت اغلس عليها، رحت اخدت المقال بتسألني رديت عليها برخامة... مش متربية أنا مش متربية خالص يعني واصلا ولا كنت احلم ان يبقى لي ام زي دي اساسا عشان اتآلط عليها كده.. بس هو كده، ربنا خلق الامهات عشان يكفر سيئاتهم اول باول، وربنا ما يحرمنيش منها ابدا ويديمها عليا نعمة
ثانيا:
يلاحظ أن الشهيد سيد قطب بيتكلم عن الأوضاع سنة 51 كأنها دلوقت، في كل حاجة، الظلم الاجتماعي، السرقة، العمالة للاحتلال، التمسح بالاسلام، الفساد، كله كله كله، بالسنتي والمللي والتنتوفة
والمقال قبل الثورة بتمن شهور.. ومن العيب وقلة الادب انكار ان مفكرين زي سيد قطب هم اللي عبدوا الطريق بأفكارهم لقيام الثورة، ثم قامت الثورة ونفذت كتير من اللي مكتوب في المقال ثم عدنا من حيث بدأنا عدنا من حيث بدأنا
ثالثا:
أسلوب كتابة سيد قطب في الصحف يختلف عن أسلوبه في الكتب، يعني اسلوبه كاجوال اكتر وفيه لجوء للعامية في بعض الاحيان
رابعا:
برج الميزان زيي وشرشوح بقى والظاهر سمع كلام الباشا اصابته لوثة من اللي بتصيبني بقى مش عارف يشتمه يقول له ايه.. كان ناقص يقول له روح لم امك من الكلوبات
خامسا:
ده في عهد النحاس باشا... فترة حكم حزب الوفد اللي طالع لنا في المقدر جديد.. والنبي لك بلاوي يا حزب الوفد
سادسا:
يذكر أن الاخوان المسلمين بيستخدموا كلمة "الشهيد سيد قطب" ولو الشهيد سيد قطب عايش وشاف برنامجهم الانتخابي وافكارهم الاقتصادية كان مات بالسكتة القلبية، فين افكار الاخوان دلوقت من الافكار دي؟ ما هو يا يسيبوا سيد قطب في حاله، يا اما يسمعوا كلامه
سابعا:
يذكر أن الرئيس عبد الناصر اللي المفروض انه مؤمن بكل حرف مكتوب في المقال ده هو اللي اعدم سيد قطب، ازاي ما اعرفش... يعني تخيل مثلا البرادعي بعد ما يبقى رئيس يعدم ابراهيم عيسى
ثامنا:
يذكر أن الفدائيين كان اسمهم قطاع طرق زي ما اسمهم ارهابيين دلوقت
تاسعا:
يذكر ان سيد قطب لا يذكر بخير في ام البلد دي اللي ما بيطمرش فيها خير ابدا وبتحب سعد زغلول والنحاس والخديوي اللي قتل 120 الف في حفر قناة السويس وبتكره سيد قطب وبتقول عليه تكفيري مع انه ما كلش حاجة ولا شرب عليها مية، ولا بقى وزير ولا غفير واتجازى بالاعدام ثم بالسب واللعن والشتم ومسح فيه كل مصايب الكون
عاشرا:
يذكر ان مافيش امل على فكرة... وان اسم الشاذلي ده واضح انه اسم نحس، واذا كان واحد زي ده اخد جزاء سنمار من البلد دي يبقى غطيني يا صفية
حادي عشر:
دي صورة المقال عشان انا عارفة ان الناس مش حتصدق ان سيد قطب هو اللي كاتب الكلام ده، امي اللي واخدة السكان وباعتاهولي بالميل
اجره عند الله... مش عند البشر

ثاني عشر:
يذكر أن تعليق امي: كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا كتبنا ميت مكتوب لهلق ما جاوبنا
رابع عشر:
انا مدينة للمنايفة بالاعتذار، حيث ان الندالة وقلة الاصل ونكران الجميل طبع مصري، مش منوفي، بس احنا اللي رمينا بلانا عليهم

29 comments:

الميكروباص said...

سيد قطب كتب هذا الكلام في الباشاوات
وعلى الرغم من ذلك لم يفعلوا له أي شيء
أما من قام بقتله هو جمال عبد الناصر أحد قادة الضباط الاحرار

الواضح شيء
هو أن صحيح الثوره أتت لكن المشكله ان العقول كما هي
يعني هذا تغيير حدث في مصر لكنه لم يسفر عن شيء
جاء بعد الثورة من فعل بالبلد اكثر مما فعله بها البشاوات

الكل زي بعضه لكن المواقع مختلفه
وما أن تأتي الفرصه لأحد حتى يمسك بزمام الامور ويبهدل الدنيا أكثر مما قبله
ولهذا السبب المعارضه في مصر مش نافعه

utopia said...

تحية للاستاذة صافيناز ربنا يخليهالك ويخليهالنا
وشكرا على مقالى اقرب الناس لعقلى وقلبى الشهيد سيد قطب غصب عن الكل كليلة
وفعلا ياريت الاخوان ينفذوا كلامه
على فكرة كل كتب الاستاذ الشهيد سيد قطب فيها نفس الافكار بالمللى بس الظاهر ان الاخوان بينتقوا اللى يعجبهم
واللى بيغيظنى اكتر اللى بيقولوا عليه تكفيرى والله اعقل كلام قرأته كان كلامه
ربنا يرزقنا بواحد زيه
بس ماحوظة : عبد الناصر كان مضطر يعمل حركتين علشان يراضى الغلابة علشان يرستق نفسه مش علشان هو مؤمن بالافكار دى وبكره اللى يقول لى ان اللى حواليه هما اللى فاسدين وهو ما كانش يعرف

أحرار مصر said...

طيب تفتكرى يا نوارة ان ثورة 1952 السوداء اذابت الفروق بين الطبقات؟
ابدا. دى عمقتها زيادة واضافت لطبقة الباشوات طبقة الباشوات الضباط اللى ملوا البلاد فساد واستبداد. ربنا يخليلنا الست العظيمة صافى ناز كاظم ويقويكى على برها

dodo555555.jeeran.com

Eldebug said...

انا لسه سامع خطبة لعبد الناصر علىقناة التليفزيون المصرى كانها بتتقال لسه النهاردة والله .. بتتكلم عن زراعة الفتنة الطائفية بين الطبقة العاملة الكادحة من الشعب لشغلهم فى الصراعات بينهم وحماية طبقة الاقطاعيين .. للاسف مكانوش كاتبين سنة كام .. كل اللى كانوا كاتبينه انها بمناسبة الثورة
اللى يسمع الخطبة دى هيعرف ان البلد واقفة مكانها ما بتتحركش .. الشخصيات والمسميات بتتغير بس الاحداث واحدة

مواطن مصري said...

سبحان الله المقال يصلح لكل زمان

مواطن مصري said...

دة الملك فاروق كان طيب و غلبان بالمقارنة ب الناس الي حكمت بعد الانقلاب العسكري

مواطن مصري said...

دة الملك فاروق كان طيب و غلبان بالمقارنة ب الناس الي حكمت بعد الانقلاب العسكري

- أحمد صبحي - مصرى فى فرنسا said...

عبد السلام باشا الشاذلي كان عامل زمان نادي تنس للطبقة الراقية وللباشوات والبهوات وعلية القوم الإقطاعيين في دمنهور ونواحيها،علي بعد خطوات من حواري سيدي عمر والمرادني وصلاح الدين،أفقر مايمكن أن تتواجد من حواري فيكي يامصر،وللمفارقة نفس المكان دلوقتي في دمنهور بقا نادي لعلية قوم آخرين في زمانا ده٠٠بقا نادي ظباط الشرطة!!!!!!!!!!!

أنا - الريس said...

ربنا يخلي الوالدة ليكي ويخليكي لها
برضوا هكرر مفيش حد مسكها عدل

Anonymous said...

Well done mum
Good post and document

Dr Nemo said...

صدفه دى!؟؟ ان الصوره تيجى جمب الكلام الخاص بيها ؟؟ فرقهم سنين وجمعتهم نواره ..احنا مبنتحركش :@ #Photo

http://www.twitpic.com/27xuaz

bang887 said...

الكلام التالى منقول من كتاب "الإسلام والاستبداد السياسى" للشيخ محمد الغزالى (ألفه فى أواخر الأربعينات أى قبل الثورة)شوفى كده بيفكرك بحاجة:

كتب الأستاذ أحمد الصاوى فى يوم الاحتفال بذكرى الدستور [دستور 1923] يقول: "كان قلبى يريد أن يفرح بيوم الدستور، لكن أين الفرح من قلبى؟ إنه بعيد .. بعيد .. دلونى كيف أفرح والصحف مخضبة بدماء الشرف، ...
ماذا نقرأ فى الجريدة فى يوم واحد ..
نقرأ عن قضية الجيش الكبرى التى تنتظر المحاكمة، والتى تمثل مأساة فلسطين ..
نقرأ انفجار الذخائر فى القلعة التى كادت تودى بحياة سكان القاهرة جميعا وكانت كارثة كبرى.
نقرأ قضية استيراد الأسلحة من الصحراء الغربية خلال حرب فلسطين وما فيها من اختلاسات ..
نقرأ قضية التموين التى بلغت فيها التهم 12 تهمة خاصة بصفقات الذرة السودانية والشاى، والصفيح، وأغنام برقة، والصودا الكاوية، وأخشاب باسيلى .. إلخ. وصيحة النيابة التى هزت جوانب العدالة إذ تنبه إلى النقص فى القانون وتطلب علاجه بسن تشريع ..
نقرأ قضية الاختلاسات الكبرى فى وزارة المعارف التى بلغت ربع مليون جنيه.
نقرأ تحقيقات نيابة الشئون المالية بالإسكندرية فى تهريب سيارات إلى إسرائيل عن طريق بورسودان ..
نقرأ تحقيقات نيابة المنشية فى السرقة والاختلاسات فى مخازن تفتيش مبانى غرب. نقرأ الفضيحة الكبرى فى اختلاسات مخازن وزارة الصحة ..
نقرأ المحاكمة فى قضية الاعتداء والأوكار ونسمع ما تقشعر له الأبدان ..
نقرأ .. ثم نقرأ ويا ليتنا لا نعرف القراءة والكتابة ..
رحماك يا رب .. هل هذا كله فى يوم الدستور؟
لقد جف ريقنا من الأسى، ولكن وصيتنا إلى أبنائنا أن يذهبوا يوما ما إلى حيث يرقد الخونة أيا كانوا فيبصقوا على قبورهم".

Nour Badr said...

مؤخرا صرت أتساءل :
هل هذه هي الثورة التي مات لأجلها جدي و جد الآخرين ؟

ثم الآن ... هل ستصبح "الثورة" مصطلح ملحق بالتاريخ فقط ؟؟

أرفع ألف قبعة لسيد قطب

احمد خليل said...

ياااااااااااه الكلام ده من 60 سنه،شكرا يا ست الكل، تملى تفدملنا مفاجات حلوه مقاله الشهيد سيد قطب تعبر وتنقل صوره عن الحاله السياسيه فى مصر قبل الثوره الاجمل والافيد التعليق هلى المقاله اللى بيربط اللى كان مع اللى حيكون،شكرا عشرات المرات فكرتينى بالذى مضى

Anonymous said...

أي إسلام هذا الذي يرضا بالظلم؟!!نفس الأسلام الذي واكب مسيرة أربعة عشر قرن من الطغيان منعماً على الظلم برداء الشرعية وداعياً إلى طاعة"أولي الأمر"وإن كانوا مفسدين

Unknown said...

مافيش اسلام بيدعو لطاعة ولي الامر ولو كان ظالما

ده اسلام معاوية ده

اه ممكن بتوع سيدنا معاوية بيقولوا لك كده

بس لا ده كان رأي سيدنا محمد ولا راي الامام علي ولا رأي سيدنا الحسين ولا رأي ابو ذر الغفاري

Unknown said...

ولا رأي القرآن كمان وده اهم منهم كلهم

مش فاهمه said...

اولا الأيه بتقول و اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الأمر منكم
لم يقل الله سبحانه و تعالى و اطيعوا اولى الأمر منكم و المعنى ان طاعة اولى الأمر مرتبطه بطاعتهم هم لله و للرسول
ثانيا بقه منين الثورة حلوة و منين عبد الناصر هو اللى اعدم سيد قطب و ضرب السنهورى بالجزم و اعدم البقرى و خميس نافوخى حايشت منى يا ناس يخرب بيت كده

utopia said...

معلش يانوارة الاخ جاى شكله كده ممسيحى
انا عايز اعرف هما اتجننوا ولا ايه
هما بيعملوا ايه فيهم فى الكنايس وبيقولولهم ايه؟؟
واحدة تتخطف ولا تهرب يبقى مسلمين اللى خطفوها واحدة تتجوز مسلم يدبحوه ولا يقتلوه بالرصاص
وخناقة على ركنة عربية ولا بت بتتعاكس يبقى خناقة مع المسلمين واضرب يا جدع بالشوم!!!!
هما اتهبلوا؟؟ ماعندهمش مخ يفكروا بيه؟؟
انا واحد من الناس كنت بادافع عنهم
ضد اى حد يهاجمهم بس دول اتجننوا
هما رايحين على فين؟؟ دا احنا كلنا اخوات
ايه الهبل ده؟؟
حد يفهمنى

المهدى said...

كل سنةوأنت طيبة .. تسلم اديكى بس ناقص حتة .. يمكن تكون فى الجواب على سؤالين انت اللى سألتيهم وأدعى أنى أملك الإجابة ( ده لو عايزة إجابة مش مستمتعة بموقف الحيرة )
1- السؤال عن الإخوان وسيد قطب والإختلاف الذى يصل أحيانا إلى حد التناقض فده لأن الشهيد دخل إلى الإخوان من أعلى يحمل كل تجاربه وتراثه الفكرى الثرى بل وتناقضاته الفكرية الثرية أيضا هو لم يجند ولم يقرب ولم يرث الدعوة بل دخل إلى الجماعة بكيان فكرى مقارب إن لم يكن أكبر من الجماعة خاصة أنهم كانوا فى مرحلة ضعف وتشتت وهو فى مرحلة نضج وتألق وملاحظتك فى محلها هم لا يأخذون من سيد قطب إلا قشور من إجتهادات انعزالية يتمسكون بها فى أوقات الشدة ويصرون بل ويعتزون بأنه الشهيد سيد قطب لأنه شهيد يعنى مش معانا ومش حيواجهنا بأخطائنا وخطايانا ) وكمان اللى قتله عدونا اللدود يمكن لو كان عايش كان برضه أبعد وسقط فى انتخابات مكتب الإرشاد وفرق بينه وبين مريديه من الشباب

المهدى said...

يمكن أقرب مثال للشهيد سيد قطب داخل جماعة الإخوان هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ( مع الفارق ) فالدكتور أيضا دخل إلى الجماعة من أعلى كزعيم لجيل من الشباب إختار هو الإخوان ولم يختاروه وكان يملك التنظيم القوى أيضا فى وقت من أوقات ضعفهم وتفككهم لذلك تجديه دائما الأجرأ على نقد الجماعة وخاصة تاريخها فهو وحده الذى يجرؤ على القول بأن ما حدث بينهم وبين الدولة الناصرية هو صدام قدرى ونتيجة حتمية لأخطاء متبادلة بل يجرؤ أكثر ويقول أنه ناصرى إجتماعيا وإخوان مسلمين تنظيميا وأدى أنت شايفة النتيجة
بالمناسبة مش بس اللى جاء فى المقال هو ما يؤمن به جمال عبد الناصر ولكن أشياء أخرى كثيرة من تراث سيد قطب تجعله ناصريا قبل عبد الناصر طيب إزاى أعدمه ده سؤالك الثانى

المهدى said...

إزاى أعدمه ... فالشهيد أدرك ضرورة الثورة الكاملة قبل عبد الناصر وأدرك أولوية العدالة الإجتماعية قبل عبد الناصر ورفض الأحزاب والديموقراطية الشكلية وقدم عليها الثورة والديموقراطية الإجتماعية برضه قبل عبد الناصر
فيه يا نوارة معضلتين قابلهم عبد الناصر وعبر عنهم بصدق فى فلسفة الثورة الذى أرجو أن تكونى قرأتيه سنة 53 يعنى قبل نجيب وقبل الإخوان وقبل أى صدام مع أى حد
الأولى هى النخبة الفاسدة ( طبعا مش بنفس الدرجة التى نحن عليها الأن ) كل ما هنالك أن الجميع يحاول أن يقرب نفسه ويبعد خصومه وفهم ضعفهم وبرره لهم بل وتعاطف معهم أيضا
الثانية هى أن أمامه معركتين أولهم معركة تحرر وطنى يلزمها تكاتف الجميع وتوحدهم وثانيهم معركة عدالة إجتماعية تفرق ولا تجمع ويجب عليه أن يخوض المعركتين فورا وبدون أى تأخير
أعتقد أن نتيجة تناقض المعركتين هو تفسير لمعظم ما نراه من أخطاء لفترة عبد الناصر عليه رحمة الله

المهدى said...

إزاى اعدمه ... تقدرى تلاقى الإجابة عند طارق البشرى وكان يتحدث فى الرد على يوسف سيدهم وما يكتبه فى جريدة وطنى بل ويطالب بمحاكمته لأنه كان يدعو المسيحيين للإنفصال عن الدولة وإعتزال الدولة ومقاطعة الدولة وهو ما كان يدعو له الشهيد فى المعالم
ويقول البشرى أنه سمع خطاب جمال عبد الناصر وتعجب منه حين قال أنه بمجرد أن قرأ المعالم أدرك أن خلف هذا الكتاب تنظيم وأعتبر البشرى أن ذلك تزيد ومبالغة من الرئيس ولكن حين قرأ هو المعالم فى زمن أخر أدرك خطورته فهو لا يكفر الحاكم ولا الحكم ولكن يدعو لمقاطعة الدولة والإنفصال عنها
كل ده مش تبرير ولكن يجب أن يوضع كل حدث فى سياقه وفى زمنه زمن الحرب الباردة وصراعات التحرر الوطنى وانتزاع حقوق طبقات محرومة يختلف ويجب أن نفهم لا نبرر
الأخطر من كل ده هو العدم والحيرة الأبدية اللى عايشين فيها دولة جمال عبد الناصر وتجربته رغم أخطائها هى تجربة شريفة وناجحة ووحيدة نفهمها ونناقشها يبقى فى أمل ننكرها يبقى تهنا إلى الأبد وفى زمن أخر ستلد مصر جمال عبد الناصر أخر يطلب الحرية والعزة والكرامة و العدالة وحتما سيمشى نفس المشوار ويقع فى نفس الأخطاء

المنشد العام للإخوان المسلمين said...

بالمناسبة احنا اتقابلنا في قافلة غزة 17 يونيو 2010 من شهر ونصف تقريباً فاكرة؟؟

واللهِ يا نوارة كم كنتُ أتمنى أن أجد الوقت الكافي لأشرح وأسرد ماذا يُقال لنا عن سيد قطب داخل الإخوان!
أريد حسبما يسعفني الوقت أن أؤكد على عدة نقاط (ويعلم الله أنها من مشاهدات من داخل الجماعة وليس كلاماً إنشائياً):

1- تراث الشهيد سيد قطب (وأصر عليها) بالكامل مُقَدَّر عند الإخوان وليس تراثه الإسلامي فقط، أو "المعالم" تحديداً، بالعكس الإخوان لهم تحفظات على فَهْم بعض الناس للمعالم والظلال، ولكن لا ينكرونهما ولا يحتفظا بهما دون غيرهما من تراث الأستاذ سيد، وما قاله الأستاذ سيد في المقال المنشور تحديداً لازال من صميم فكر الإخوان، ومنذ النشأة أيضاً، ومن يشأ فليقرأ في رسائل الأستاذ البنا عن: "علاقتنا بالحزبية"، "علاقتنا بالوطنية"...إلخ. لكن لم تكن بالطبع نشأت المدرسة الناصرية تحديداً، وإن كانت - نظرياً - تمثل هذه الأفكار التي تحدث الأستاذ البنا عنها وأيدها.

2- مسودة الحزب التي ذكرتيها، أشك أن تكوني قرأتيها، فكل مَن يتحدث عن المسودة لا يتحدث إلا عن موضوع "لجنة الحكماء أوالفقاء"، "عدم تولي القبطي أو المرأة لرئاسة الدولة"، ولا يتحدث عن بقية جوانب البرنامج، فقد تحدث البرنامج عما تطالبين به من عدالة اجتماعية، وعدل ومساواة وإصلاح تعليم وقطاع الصحة والقطاع المصرفي...إلخ. أتمنى منكِ تحديداً يا نوارة وأظنك حريصة على الحق محبة للعدل والحرية أن تقراي هذه المسودة قراءة متأنية. وأضيف أن الإخوان أول من وزَّع المسودة على المفكرين والنخبة ليأخذ رأيهم، ولا يتطرق الناقدين كثيراً لهذا التصرف برغم كونه تصرفاً محترماً جداً من وجهة نظري ويسعى لاحترام الآخر أيَّما احترام.

3- لا تمنع الجماعة الدكتور عبد المنعم من الالتقاء باي فرد من الإخوان، وليس عندنا قادة لهم مريدين وآخرين غير مريدين، نحن نسمع الكل ونحترم الخلاف، وهو موجود، وهذا لا علاقة له بانتخابات المكتب إطلاقاً، فلازال الدكتور عبد المنعم مُحَمَّلاً بملفات إخوانية خطيرة، ولو كان تهميشه هو المطلوب لتم تجنيبه من أي مسئولية تماماً.

ثلاث نقاط رئيسية لبعض ما ورد في الردود، وأحاول دوام المتابعة بإذن الله.

المنشد العام للإخوان المسلمين said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

بالمناسبة يا نوارة إحنا اتقابلنا في قافلة غزة 17 يونيو 2010 من شهر ونصف تقريباً فاكرة؟؟ (أظنك عرفتيني)

واللهِ يا نوارة كم كنتُ أتمنى أن أجد الوقت الكافي لأشرح وأسرد ماذا يُقال لنا عن سيد قطب داخل الإخوان!
أريد حسبما يسعفني الوقت أن أؤكد على عدة نقاط (ويعلم الله أنها من مشاهدات من داخل الجماعة وليس كلاماً إنشائياً):

1- تراث الشهيد سيد قطب (وأصر عليها) بالكامل مُقَدَّر ومُعتَبَر، وكثير منه يُدَرَّس عند الإخوان وليس تراثه الإسلامي فقط، أو "المعالم" تحديداً، بالعكس الإخوان لهم تحفظات على فَهْم بعض الناس للمعالم والظلال، ولكن لا ينكرونهما ولا يحتفظا بهما دون غيرهما من تراث الأستاذ سيد، وما قاله الأستاذ سيد في المقال المنشور تحديداً لازال من صميم فكر الإخوان، ومنذ النشأة أيضاً، ومن يشأ فليقرأ في رسائل الأستاذ البنا عن: "علاقتنا بالحزبية"، "علاقتنا بالوطنية"...إلخ. لكن لم تكن بالطبع نشأت المدرسة الناصرية تحديداً، وإن كانت - نظرياً - تمثل هذه الأفكار التي تحدث الأستاذ البنا عنها وأيَّدها.

2- مسودة الحزب التي ذكرتيها، أشك أن تكوني قرأتيها، فكل مَن يتحدث عن المسودة لا يتحدث إلا عن موضوع "لجنة الحكماء أوالفقاء"، "عدم تولي القبطي أو المرأة لرئاسة الدولة"، ولا يتحدث عن بقية جوانب البرنامج، فقد تحدث البرنامج عما تطالبين به من عدالة اجتماعية، وعدل ومساواة وإصلاح سياسي وتعليم وقطاع الصحة والقطاع المصرفي...إلخ. أتمنى منكِ تحديداً يا نوارة وأظنك حريصة على الحق محبة للعدل والحرية أن تقرأي هذه المسودة قراءة متأنية. وأضيف أن الإخوان أول من وزَّع مسودة برنامج حزبي على المفكرين والنخبة ليأخذ رأيهم، ولا يتطرق الناقدين كثيراً لهذا التصرف أيضاً برغم كونه تصرفاً محترماً جداً من وجهة نظري ويسعى لاحترام الآخر والتواصل معه أيَّما احترام.

3- لا تمنع الجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو اي أخ من الالتقاء بأي فرد من الإخوان، وليس عندنا قادة لهم مريدين وآخرين غير مريدين، نحن نسمع الكل ونحترم الخلاف، وهو موجود، وهذا لا علاقة له بانتخابات المكتب إطلاقاً، فلازال الدكتور عبد المنعم مُحَمَّلاً بملفات إخوانية خطيرة، ولو كان تهميشه هو المطلوب لتم تجنيبه من أي مسئولية تنظيمية تماماً.

ثلاث نقاط رئيسية لبعض ما ورد في الردود، وأحاول دوام المتابعة بإذن الله.

المنشد العام للإخوان المسلمين said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

بالمناسبة يا نوارة إحنا اتقابلنا في قافلة غزة 17 يونيو 2010 من شهر ونصف تقريباً فاكرة؟؟ (أظنك عرفتيني)

واللهِ يا نوارة كم كنتُ أتمنى أن أجد الوقت الكافي لأشرح وأسرد ماذا يُقال لنا عن سيد قطب داخل الإخوان!
أريد حسبما يسعفني الوقت أن أؤكد على عدة نقاط (ويعلم الله أنها من مشاهدات من داخل الجماعة وليس كلاماً إنشائياً):

1- تراث الشهيد سيد قطب (وأصر عليها) بالكامل مُقَدَّر ومُعتَبَر، وكثير منه يُدَرَّس عند الإخوان وليس تراثه الإسلامي فقط، أو "المعالم" تحديداً، بالعكس الإخوان لهم تحفظات على فَهْم بعض الناس للمعالم والظلال، ولكن لا ينكرونهما ولا يحتفظا بهما دون غيرهما من تراث الأستاذ سيد، وما قاله الأستاذ سيد في المقال المنشور تحديداً لازال من صميم فكر الإخوان، ومنذ النشأة أيضاً، ومن يشأ فليقرأ في رسائل الأستاذ البنا عن: "علاقتنا بالحزبية"، "علاقتنا بالوطنية"...إلخ. لكن لم تكن بالطبع نشأت المدرسة الناصرية تحديداً، وإن كانت - نظرياً - تمثل هذه الأفكار التي تحدث الأستاذ البنا عنها وأيَّدها.

2- مسودة الحزب التي ذكرتيها، أشك أن تكوني قرأتيها، فكل مَن يتحدث عن المسودة لا يتحدث إلا عن موضوع "لجنة الحكماء أوالفقاء"، "عدم تولي القبطي أو المرأة لرئاسة الدولة"، ولا يتحدث عن بقية جوانب البرنامج، فقد تحدث البرنامج عما تطالبين به من عدالة اجتماعية، وعدل ومساواة وإصلاح سياسي وتعليم وقطاع الصحة والقطاع المصرفي...إلخ. أتمنى منكِ تحديداً يا نوارة وأظنك حريصة على الحق محبة للعدل والحرية أن تقرأي هذه المسودة قراءة متأنية. وأضيف أن الإخوان أول من وزَّع مسودة برنامج حزبي على المفكرين والنخبة ليأخذ رأيهم، ولا يتطرق الناقدين كثيراً لهذا التصرف أيضاً برغم كونه تصرفاً محترماً جداً من وجهة نظري ويسعى لاحترام الآخر والتواصل معه أيَّما احترام.

3- لا تمنع الجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو اي أخ من الالتقاء بأي فرد من الإخوان، وليس عندنا قادة لهم مريدين وآخرين غير مريدين، نحن نسمع الكل ونحترم الخلاف، وهو موجود، وهذا لا علاقة له بانتخابات المكتب إطلاقاً، فلازال الدكتور عبد المنعم مُحَمَّلاً بملفات إخوانية خطيرة، ولو كان تهميشه هو المطلوب لتم تجنيبه من أي مسئولية تنظيمية تماماً.

ثلاث نقاط رئيسية لبعض ما ورد في الردود، وأحاول دوام المتابعة بإذن الله.

هناء صابر said...

تدوينتك جتعلى الوجيعة يا نوارة ..
و عثور الأستاذة صافيناز على هذه المقالة فى وقتها تماما ..

نفس اعرف بقة هيصوروا سيد قطب ازاى فى مسلسل الجماعة الحكومى ..
على فكرة انا مليش علاقة بجماعةالاخوان على الاطلاق
..بل بينى و بينهم خلاف فكرى و تنظيمى كبير ..
و لكن مسلسل الجماعة الحقيقة ضحكنى و انا مكنش ليا نفس اضحك ..
و تصورت بعد ما قريت تدوينتك ..انهم ممكن يقولوا مثلا ان سيد قطب هو سبب العدوان الثلاثى مثلا .. وانه هو اللى طلب من عبدالناصر مثلا انه يعدموا علشان يخلص مصر من سمومه...

walid sami said...

طبعا كل ما وجدته من حوار كان يعيد الى ذهنى مصطلح ارتكاريا جمال عبد الناصر ؛ وبالطبع بما انى لن استطيع ان ارد على الجميع لكن عندى تساؤل واحد لصاحبة المدونة .
قلتى فى كلامك اذا كان سيد قطب قد طرح الافكار الاشتراكية ؛ والمبادىء التى تنادى بالعدالة الاجتماعية - فلماذا اعدمه عبد الناصر ؟ !!!!!!!! - وبدون الخوض فى تفاصيل تنقص هذا الحوار عن تطور التجربة الناصرية حتى وصولها للمرحلة الاشتراكية العربية فى 1961 م
وبدون الحديث عن اسباب اعتقال سيد قطب فى قضية تنظيم الاخوان سنة 1965 م
وبدون التطرق للملابسات كثيرة فبركتها كتب الاخوان عن تاريخ الجماعة

عندى سؤال لكى ؛ لماذا لم تسالى نفسك وتقولى ؛ لماذا انقلب سيد قطب على افكاره واحلامه بعد ان وجدها تتحقق ؟
لماذا قام سيد قطب بنفس الخطيئة التى هاجم بها احد الباشاوات وهى استغلال الدين لمصالح سياسية طبقية ؟

اما الحديث عن النظام العسكرى ؛ وانه لم يحدث تغيير فى المجتمع ؛ فاسمحوا لى ان اقولها بالعامية

اللى ميشفش من الغربال يبقى اعمى

Khaled Selim said...

رحم الله سيد قطب