خللي السلاح لا مؤاخذة صاحي

هي بقت كده؟
عمرو الراجل المؤدب كتب عن اعلان عن عقار شبه الفياجرا بس ارخص يعني، هو ما رضيش يفصل قوي في شرح الاعلان، هو كل اللي قاله: يصح كده غنوة كانت بتتغنى في حرب الاستنزاف تبقى خلفية لاعلان عن عقار جنسي للرجال؟
قوم انا بهبلي سألته ده على انهي قناة يا عمرو
وياريتني ما سألت، انا ما نسيت ان عمرو مؤدب، وانه ح يتكسف يحكي كل اللي في الاعلان
اولا الاعلان بيبتدي بخرطوم لا مؤاخذة مية، وبينتقل الى لا مؤاخذة صباع لا مؤاخذة موز ثم ينتقل الى لامؤاخذة كوباية لا مؤاخذة طويلة بتاعة العصير دي، وعلى الخلفية موسيقى خللي السلاح صاحي
الحقيقة انا اسقط في يدي خصوصا اني كنت باتفرج على الاعلان مع ام زينب اللي انطلقت معلقة: وده طبعا بعد النكسة. فاخذتني الحمية الوطنية، وكنت لسة متأثرة بالشحنة اللي اخدتها من بوست عمرو، وذلك في اثناء الاعلان، يعني قبل ما اشوف الموز والكوباية: اه تصوري يا ام زينب دي غنوة كانت بتتذاع ايام حرب الاستنزاف شوفي بيستهزأوا بتاريخنا ازاي؟
فأجابت ام زينب بحكمتها المعهودة، والاعلان كان يستمر وينتشر: ماهو كله استنزاف....
في الواقع ام زينب ما تعرفش عن تاريخ مصر ولا تاريخ الاغنية ولا حتى تاريخ اخوها حسين حاجة، بس هي استشفت من سياق الاعلان ان اكيد الاغنية دي بعد النكسة
وفي الواقع انا وام زينب كنا في تمن هدومنا لما زينب سألتنا ببراءة: انا مش فاهمة الاعلان ده عن ايه؟ هو الاعلان ده عن الموز وللا عن عصير وللا عن تليفون وايه علاقته بالراجل اللي بيرش الجنينة وايه الاغنية دي؟ مش دي اغنية وطنية؟ ايه ده؟ ده دوا؟ هم الناس اللي في الاعلان دول عيانين؟ هو الدوا ده بتاع ايه؟
طيب انا ح اتجاوز الفقه الوطني والمختص بيه عمرو، واسأل سؤال جوهري له علاقة بالواقع والحياة اليومية للمواطن العادي اللي بيسعى وراء رغيف الخبز وهو سؤال ليس له ادنى صلة بالمثل والقيم
من العدو الغدار الى الاخوة الثوار افيدونا:
ارد على زينب اقول لها ايه؟