تحديث:
جابر اختار لنا كام بانر من كام فنان ...وده احسن رد على حوار السيد الرئيس مع الصحفية الجامدة للجرنال الجامد في الكيان الجامد
فنان يا جابر
السيد الرئيس, أريد أن أبدأ بموضوع الجندي الإسرائيلي لانه يشغل الرأي العام الإسرائيلي.
* الرئيس: مثل هذه الامور تحتاج إلي وقت, نحن نبذل جهودا للإفراج عنه, ولم نتوقف عن الحديث في هذا الموضوع, وعليكم التحلي بالصبر وطول البال لانكم مقبلون علي تغيير حكومة, وهذا قد يعطل الامر.
حكومة أولمرت ستبقي لغاية الانتخابات, يعني ثلاثة أو أربعة أشهر.
* الرئيس: المشكلة أنه لا أحد يريد أن يتخذ قرارا في قضية المسجونين, المسألة مرتبطة بالاسري الفلسطينيين, وهذه هي المشكلة الموجودة في المباحثات, نحن حريصون ونبذل كل جهدنا لكي نفك أسري الفلسطينيين ونفك أسر شاليط.
لقد قلتم سيادة الرئيس ان المسئولية في الاخفاق' الفشل- الجمود' ليست علي.
* الرئيس: هذا كان سؤالا لأحد الصحفيين من طرفكم, سأل هل فشلنا؟,لا يوجد شيء اسمه فشل مادمنا نعمل ونبذل جهدنا, الفشل يعني أن يقفل الباب ولا نتحدث في هذا الموضوع ونقول( انه انتهي).
بس فيه محادثات تجري الآن مثلا في هذه المشكلة؟
* الرئيس: بصفة مستمرة, في أي لقاءات مع الفلسطينيين ومع الإسرائيليين, الاجهزة عندنا تتناول هذا الموضوع.
لكن سيادتك قلت ان المسئولية تقع علي الطرف الآخر, فمن هو الطرف الآخر, إسرائيل أم الفلسطينيين؟
* الرئيس: الواقع أن المسئولية تقع علي الطرفين, فحين نحاول الحل مع الفلسطينيين, يقولون نريد أن تفرجوا عن عدد كبير, ثم إسرائيل تقول لا لن نفرج عن فلان وفلان وفلان, وهكذا, ونحن نحاول أن نوفق بين الجانبين من يستطيع المساعدة فليتفضل.
وما هي أفضل نصيحة للجانب الإسرائيلي من أجل حل هذه المشكلة؟
* الرئيس: أفضل نصيحة للجانب الإسرائيلي, لاتشتتوا جهودكم, تعدد الأطراف التي تقوم بالوساطة في هذا الأمر ليس في صالح القضية, اذا شعر بعض الأطراف الوسيطة أن هناك عددا من الدول الوسيطة يتولي الوساطة قد يقرر أنه لا داعي للجهود ودعنا نركز علي أمور أخري, لكن طالما أن هناك دولة واحدة مسئولة, اذا كانت فرنسا مسئولة وتستطيع حل المشكلة, فلتتقدم, ليس لدينا أي اعتراض, من يستطيع أن يحل المشكلة فليتفضل, فهي ليست حكرا علينا, نحن نساعد, ونساعد بأمانة وعارفين بنعمل إيه, وأي طرف يمكن أن يدخل في الوساطة في هذه القضية لابد أن يكون له علاقة مع الفلسطينيين, لأنها مرتبطة بالإفراج عن فلسطينيين والافراج عن شاليط.
هل الرئيس ساركوزي أرسل.
* قاطعها الرئيس: أنا لا أتحدث عن الرئيس ساركوزي, هناك كثيرون غير ساركوزي, كلهم علي استعداد أن يبذلوا جهودا للحل, اللي يقدر يحل يحل.
يحل ولا يجي لنفس الطريق المسدود؟
* الرئيس: لا, اذا كان لن يصل إلي طريق مسدود ويستطيع حل المشكلة أنا شخصيا سأصفق له.
هل تحملون سيادة الرئيس في هذه المناسبة, بمناسبة الحديث, بشري سارة لوالدي جلعاد شاليط؟, أخبار في موضوع حالة شاليط الصحية؟
* الرئيس: شاليط بخير- علي حد المعلومات المتوافرة لدي- وأظن أنه كان هناك خطاب وصله من والده وقام بالرد, رد عليه بمعاونة من الرئيس ساركوزي, ولا أعتقد أنهم يعاملونه معاملة سيئة.
لاخطر علي حياة شاليط
حسب تقديرات سيادتكم, متي يكون الإفراج؟ هل هي مسألة أسابيع, شهور سنوات؟,
* الرئيس: هذا أمر يتوقف علي الطرفين. وهناك حوار ومفاوضات, الجانب الفلسطيني يطلب زيادة عدد الأسري الذين سيتم إطلاق سراحهم, وإسرائيل تعترض علي اسماء بعضهم, وهكذا, نحن نتمني أن يحل هذا الأمر اليوم قبل غد.
وماذا تقولون لوالدي شاليط؟
* الرئيس: أقول لا أعتقد أن الفلسطينيين يمكن أن يضروا بالولد إطلاقا (هو انت راخر بقيت تقول ولد؟), وتحت أي ظروف. لأنه شخص, بني آدم عادي.
لكن شاليط محجوز من سنتين بدون زيارات بدون كل شيء, هل ما في خوف علي حياته؟
* الرئيس: لا.
أكيد.
* الرئيس: أكيد, لماذا يقتلونه؟ هيفكرو, ويعرفون أنهم إذا قتلوه فستكون العواقب سيئة,الفلسطينيون ليسوا جهلاء, والفلسطينيون بيفكروا تفكير كويس, ويفكروا أنهم يستطيعون المقايضه به علي ألف سجين. أما موت شاليط فيعني أن إسرائيل لن تفرج عن فلسطيني واحد,أنتم في إسرائيل أحيانا بتحسبوا حسابات غلط(ممكن اعرف هو بيتطوع يقول معلومات زي دي ليه؟ يعني هم قالوا لنا معلومات عن اسرانا؟).
هناك ناس تقولك من وراء الكواليس في إسرائيل إن العملية لن تتم أبدا بسبب التعنت الإسرائيلي وبسبب إن شاليط أصبح ورقة مساومة بأيدي الفلسطينيين.
* الرئيس: ورقة مساومة عشان الفلسطينيين مسجونين, يعني يفرجوا عن الفلسطينيين المسجونين, حيفرجوا عنه, المفاوضات كلها تتم في هذا الإتتجاه.
حضرتك متفائل يعني؟
* الرئيس: أنا بطبعي متفائل, ولكن بعد أن أقوم بتقدير الموقف.
مرة أخري هل فهمها صعب
في موضوع مبادرة السلام العربية, رجل الشارع الإسرائيلي لا يعرف ما هي مبادرة السلام العربية.
* الرئيس: مرة أخري تسأليني عن مبادرة السلام العربية, هل فهمها عملية صعبة جدا ياسمدار؟؟
لا, هل ممكن أن تشرحها سيادتكم بكلمات بسيطة؟
* الرئيس: بكلمات بسيطة, جامعة الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في بيروت وكررتها في الرياض قالت: إذا تم حل القضية الفلسطينية فإن الدول العربية لن يكون أمامها مانع من التطبيع مع إسرائيل- بدل ما فيه بعضهم كده يقوم بتطبيع غير ظاهري- سيكون تطبيعا عاديا وتبادل سفراء وتعاونا وزيارات وهكذا,
عندي ملاحظة سيادة الرئيس, المبادرة بتقول إن الانسحاب لخطوط67, مش بس الموضوع الفلسطيني.
* الرئيس: التفاوض عادة ما يتم بما يرتضيه الطرفان, وهو السبيل لحل الموضوع, السلام مع إسرائيل مرتبط بحل القضية الفلسطينية بالطريقة اللي ترضي الطرفين,واذا ما تم ذلك, أي طرف عربي سيقول اذا كان الفلسطينيون والإسرائيليون ارتضوا هذا الحل فما الذي يمكن أن أضيفه؟ بمجرد أن يتحقق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل سيصبح من حق الدول العربية أن تعيد النظر.
فيه موضوعين يعرقلان ذلك,
* الرئيس: انتم تعقدوا الامور, وتقولون لابد وأن نتفاوض مع الدول العربية, تكلموا كلاما منطقيا يقبله العقل, لن يجلسوا معكم, يعني انتم تريدون ياإسرائيل أن تجيئوا بالدول العربية كلها وأنتم تفاوضونهم, فلنكن منطقيين مع التاريخ يا جماعة. لاتطلبوا شيء حاجة يبدوأ كأنكم تجلسون العرب وكأنهم تلاميذا, ستكون مهينة, لذلك أنا قلت الاتفاقية واضحة, واذا حدث السلام مع الفلسطينيين سيحل الامر مع العرب تلقائيا. بس في موضوعين, موضوع حق العودة الفلسطيني, السؤال, يعني الحل هو كالمتفق عليه بين الطرفين.
ماهو عدد اللاجئين الفلسطينيين؟ والي أين يرجعون؟
* الرئيس: موضوع اللاجئين الفلسطينيين والقدس كان محل مفاوضات بين عرفات وباراك, ونحن كنا حاضرين في طابا, وقبل أن يترك كلينتون بثلاثة أسابيع وصلوا لمعادلة لحل المشكلة واتفق عليها الطرفان, لكن الطرفين كانوا طامعين في المزيد وقالوا لننتظر الادارة الجديدة, وجاءت الادارة الجديدة وقالت لا مش عايزين حاجة مما أتفق عليه بمعرفة كلينتون, لدرجة أنا قلت لكوندوليزا هنا في مصر خلال احدي الزيارات, ياكوندوليزا ده كان فيه حل موجود من أيام طابا, مخدتوش ليه من الاول, من بدري أوي من سنتين ثلاثة منذ أن توليت,؟ (هههههههههه) قالت لا, الإسرائيليون كانوا رافضين, قلت لها اتفقوا, الفلسطينيون ونحن كنا شهودا علي ذلك, وأبوعمار وباراك والوفدان اتفقوا في طابا, ونحن لدينا شهود. وارتضوا الاثنين الطرفين. لو كانوا أخذوا بهذه المعادلة وقتها لحلت القضية.
مدينة مفتوحة
وماهو الحل الأمثل في مشكلة القدس, الحل الأمثل في تصور سيادتكم؟
* الرئيس: هناك اقتراحات كتيرة منذ أيام الرئيس السادات مثل أن تكون القدس مدينة مفتوحة وتكون هناك عدة أحياء, حي أرميني وحي إسرائيلي وهكذا, وكان هناك اتفاق انهم يتركوا لكم حي ويأخذوا الأحياء الأخري, وبعد أن توقعوا وتتفقوا علي هذا الحل والعملية تمشي فالحياة ستصبح طبيعية بينكم.
بس سيادتكم شايف القدس مدينة مفتوحة, يعني مع رئيس بلدية إسرائيلي في الجانب الغربي ورئيس بلدية فلسطيني في الجانب الشرقي؟ ومدينة مفتوحة ولا؟
* الرئيس: أعتقد أنها قد تنتهي بأي حال كمدينة مفتوحة, ولأن فيها الأقداس هناك تشدد من الطرفين, ولكن بعد أن يصلوا لاتفاق ستصبح الأمور سهلة جدا, سيتفقوا وسيطوروا أسلوب ادارة القدس وهكذا.
لقد مرت30 عاما علي توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل؟ ما هي طبيعة العلاقات بيننا اليوم؟ هل الإسرائيليون يفكرون انها هي ليست إلا علاقات رسمية علي المستوي الرسمي؟
* الرئيس: ياسلام, من الذي يفكر عندكم هكذا؟؟
في ناس كتير, من الرسميين.
الرئيس: من الرسميين؟, لا, هناك رجال أعمال شغالين مع بعض باستمرار, وفي إسرائيل بيحضروا لمصر باستمرار, وبعض المصريين أيضا يذهبون, عليكم ألا تعقدوا الأمور, وتظلوا تقولون انها مجرد علاقات رسمية, العلاقات تتطور حسب طبيعية الشعوب, وتحتاج إلي وقت لكي يندمجوا, أيام رابين كان رجال الأعمال كنت أقابلهم كثيرا جدا, ورجال أعمال من جانبنا كانوا يذهبون لإسرائيل كثيرا (ايوة...ستوب هنا لو سمحت...مين بقى؟ عشان نبقى على نور كده).
عندي مصدر يبرهن ببرودة العلاقات, السفير الإسرائيلي في مصر انتهت مدة خدمته من شهور ولا أحد في إسرائيل يريد أن يحل محله.
* الرئيس: الراجل مبسوط هنا, دعوه هنا, احنا السفير اللي عندنا هنا راجل كويس وراضيين به (هههههههههههههههه لا مش ممكن).
إنتم شكاكون
بالرغم من المحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل, فإن إسرائيل تشكك في نيات الرئيس السوري بشار الاسد وعلاقاته الوطيدة مع ايران وحزب الله ونياتهم؟
* الرئيس: أنتم نتيجة الظروف التي مررتم بها شكاكون, والله هو عاوز يتفاوض معك فلنتفاوض, متي نقول لا, لم يكن لديه نية حين يتوقف فجأة عن التفاوض, اعتقد سوريا مثل أي دولة تريد أن تعيش في سلام, وتريد سلاما مع إسرائيل.
وفي تصوركم إسرائيل بدها تيجي لاتفاقيات سلام مع سوريا ولا هي لعبة؟
* الرئيس: لعبة من إسرائيل؟ ولا لعبة من الجانب السوري؟
لا, من الجانب الإسرائيلي؟
* الرئيس: لا أفتكر, الجانب الإسرائيلي عايز يعمل اتفاقية سلام مع سوريا, وإيام رابين كانوا وصلوا لاتفاق, كل الاوراق كانت خلصت, أنا متذكر جيدا, كل الاوراق كانت خلصت, لولا أن رابين جاء وقال لي- علي حد قول رابين- جالي يوم صباحا هنا, كلمني بالتليفون سبعة صباحا وقال لي عايز أجيلك, جلسنا وسألني وبعيدين أعمل ايه بقي مع سوريا, أنا اديتهم كل حاجة, كل الارض وكل الحدود
محجزتش ملليمتر من الارض, وبعدين أمال ايه الموضوع؟ قال عايزين حاجة أفضل عشان يقدروا يقنعوا الرأي العام في سوريا لماذا لم يوقعوا اتفاقية مثل اتفاقية مصر بعد20 سنة منذ أن وقعت مصر الاتفاقية, فيريدون حاجة مميزة عشان يقولوا للرأي العام احنا اتأخرنا عشرين سنة وخدنا حاجة أحسن من مصر, قال أديهم ايه؟ قال دول مش عايزين سفارة عندنا ولا سفارة عندهم, وهذه هي الحاجة الوحيدة التي يصمم عليها الكنيست الإسرائيلي, وأنا لدي أغلبية بصوت واحد فقط61 ضد59 السفارات هي التي ستقنع البرلمان الإسرائيلي بأن يوافق علي الاتفاقية, ظلوا مترددين حتي قتل رابين, والذي قتل رابين لم يكن يريد رابين أن يسلم الجولان, أظن كلكم عارفين ذلك, لما قتل رابين كل رئيس وزراء يجيء بعده يخاف أن يأخذ قرارا, بعدها نيتانياهو قال لا أعرف وديعة رابين, أنا قابلت نيتانياهو هنا, وقلت له رابين قال لي أنا شخصيا. قال' أنا ماليش دعوة, مقدرش أسيب جبل الشيخ (قال له انا ماليش دعوة؟).
لست جهة تحقيق
عماد مغنية كان مستهدفا من عدة أجهزة مخابرات في العالم, هل؟
* الرئيس: بس مش الأجهزة المصرية.
هل تعتقدون سيادة الرئيس ملابسات القتل ومن الجهة المسئولة؟
* الرئيس: أولا, أنا لست جهة تحقيق, ثانيا, نحن سمعنا أن مغنية قتل في منطقة صعب الدخول فيها, لا أستطيع أن أتكهن من الذي قتله, إسرائيليون أم سوريون أم غير الجنسيات دي, لأني لست جهة تحقيق ولم يكن حتي يهمني أن أسأل عن ملابسات الحادث.
من المعروف سيادة الرئيس أنه كانت علاقات حميمة بينكم وبين رئيس الوزراء أولمرت.ماذا تقولون لأولمرت وهو يودع منصبه؟ (!!!!!!!!حميمة ازاي يعني؟)
* الرئيس: أشكره علي الفترة اللي قضاها كرئيس وزراء (العفو يافندم ده مذبحة قانا2 اقل واجب...نفسك في مذبحة تانية قبل ما يمشي؟), وحقيقة كان هناك تعاون كبير بيننا وبينه (آه ما احنا واخدين بالنا..خصوصا في 2006 ايام حرب البتاع ده), وكان دائما عند كلمته وإذا قال كلمة ينفذها, وهذا ماأتوقعه دائما من القادة الإسرائيليين, عندما يعطونني وعدا يلتزمون به, هذا ما قلته من قبل لشامير, ( :-0....:-0.....:-0!!!!!ها؟ اه ماهم الاسرائيليين صعايدة طول عمرهم ومعروفين بانهم قد كلمتهم، حتى بامارة ما اتفقنا على وقف اطلاق النار يوم 13 اكتوبر والتزمنا بيه احنا وهم التزموا بيه يوم 28 اكتوبر بعد ما فحتوا ابونا ضرب لولا الفدائيين كتر خيرهم كان زمانا في البلالا...اكيد فاكر ماهو صاحب اول طلعة جوية فتحت باب الشعرية)أذكر أيام طابا وحكم المحكمة وكلهم قالوا إذا حكمت المحكمة سنلتزم بحكمها وبالفعل حكمت المحكمة ولكن بعد15 يوما وجدت أنه لا أحد يريد أن يسلم طابا, فقلت الله يا مستر شامير: أنا أعرف إن اليهود لهم كلمة, وإذا قالوا نعم في حاجة بينفذوها (يا اخوانا حد يشيلني من هنا), رد علي وقال, علي طول في ساعتها, أنا ملتزم بهذا وأعطي تعليمات بالتنفيذ. فالحقيقة أولمرت كان التعاون بيننا وبينه كبيرا والتقينا ببعض كثيرا جدا, وتعاون معنا في مجالات كثيرة جدا, ولذلك أنا أحييه وأشكره علي المدة اللي قضاها كرئيس حكومة وعلي التعاون الذي تم بيننا وبينه (ومعلش بقى الله يجازي حزب الله اللي افشل التعاون ده...على رأي طارق حبيب: خيرها...غيرها..ده ظابط جيش؟ ده حارب؟ حد يشيلني من هنا يا نااااااااس).
هل تنتظرون من أولمرت أخذ قرارات حاسمة في آخر ولايته.
* الرئيس: كيف؟
الموجود لتسير العمل فقط
إنه يأخد قرارات حاسمة في الأيام المقبلة في المسار السوري والمسار الفلسطيني لتمهيد الطريق
الرئيس: طبيعة إسرائيل رئيس الوزراء المستقيل والموجود فقط لتسيير العمل, بطبيعته لا يتخذ قرارا حاسما, وإلا يتعرض لانتقاد شديد, فلا أستطيع القول أنه يمكن أن يأخذ قرارات حاسمة, لازم يتفق مع الرئيس المنتظر, وخصوصا إذا لم تتمكنوا من تشكيل حكومة وحتدعوا لانتخابات, فلا أحدا يعرف من سيفوز بالانتخابات.
وما دام إسرائيل ماشية في طريق الانتخابات, حيصير بصورة طبيعية جمود علي عملية السلام؟
* الرئيس: طبعا.
فسيادتكم مش شايف حاجة.
* الرئيس: والله مش كويس. فعملية السلام ستظل جامدة لأربع شهور. بعد أن كنا في زخم والمسألة ماشية دلوقتي, وبناخد وندي. الآن لن يكون أحد حريص علي الإستمرار, وقد مررنا بهذه الظروف من قبل عند تغيير الحكومة بإسرائيل,
إذا فشلت ليفني في تشكيل الحكومة, فتشاهدون منافسة قوية بين ليفني وبين نتيانياهو, أيهما يكون أكثر مفيدا لعملية السلام؟
* الرئيس: الشعب الإسرائيلي يختار من يختاره, هذا قرار الشعب الإسرائيلي, أنا لا أستطيع أن أتدخل فيه, ولا أفضل أحدا عن الآخر إطلاقا, ليفني عملنا معها عن قرب, وهي سيدة حازمة, وأعتقد أنها إذا أعطت كلمة بتنفذها, حقيقي- الستات بيبقوا جامدين ياسمدار-. (احم...شالله تسلم يا ريس كأنك قلت لنا يا دكتور...لا وخصوصا ليفني: جامدة جامدة يعني..ناعمة وقوية وكلها حنية) وكما ترين أنها بتشكل حكومة, كانوا عاوزين يبتزوها لكن لم تقبل الإبتزاز, وقالت لن أشكل حكومة وسأدعو لانتخابات. ليفني سيدة قوية وأنا أحب التعامل مع الأقوياء.
لا أميل للحزب إطلاقا
وإذا فاز نيتانياهو, فكيف تسير الأمور بينكم؟.
* الرئيس: يجيء نتنياهو, يجيء أي حد غيره,, محدش حياخد منا حاجة.
هل تعرف سيادة الرئيس ماذا يفكر الإسرائيليون فيكم؟ لما الإسرائيلي يسمع اسم الرئيس حسني مبارك, ماذا يخطر في باله؟
الرئيس: في بال الإسرائيلي, يخطر في باله السلام والسلام والسلام, أنا رجل يحب السلام, أنا رجل حارب من أجل السلام ولا أميل للحرب إطلاقا, إنما الحرب كانت مفروضة علينا لنحرر أرضنا, أما والارض قد حررت لابد وأن نحل أي قضية بسلام, وعندكم طابا مثالا, طابا لما كانت موجودة كانت ممكن تنشأ حرب, قالوا تحتاج منك إلي طول بال, وتكلمت وأصريت علي التفاوض عليها والتحكيم,ولذلك أنا في هذه المناسبة أحيي شيمون بيريز, كان رئيس وزراء في ذلك الوقت, واتفقنا علي سؤال التحكيم تفاديا لأي تعقيدات للمشكلة والوصول إلي حد خطير, الحقيقة أنا لا أنسي لشيمون بيريز هذا.
في موضوع سيناء, هناك انذار بالغ الخطورة للإسرائيليين.
* الرئيس: ليس لهذه الدرجة, انتم بتتخضوا لو فيه نملة ماشية بتخافوا منها, هيعملوا لكم ايه؟!! لا, فيه انذارات عندنا من خطف وقتل إسرائيليين.
* الرئيس: اتقتل إسرائيلي قبل كده؟. (لا والله يا ريس...اتقتل مصريين قبل كده....بس مش مهم فداهم يعني وفدا ستاتهم الجامدة)
اتقتلوا طبعا في طابا.
* الرئيس: العملية بتاعة طابا كانت عملا ارهابيا.
الشواطئ آمنة
ولكن هل سيادتكم تنصحون الإسرائيليين بأن يتريثوا الآن قبل السفر إلي سيناء بسبب الانذارات؟
* الرئيس: هم يريدون أن يذهبوا إلي أي جزء من سيناء؟ عايزين يجلسوا مع القبائل, يقوموا بشغل مخابرات, أم سياحة؟
لا, علي الشواطيء.
* الرئيس: علي الشواطيء.. الشواطيء آمنة, ولو ذهبوا إلي الشواطيء لن يحدث لهم أي ضرر, لكن يشتغلوا شغل مخابرات حتبقي مصيبة, لما بييجوا جنوب سيناء أنا بشوفهم في جنوب سيناء مش انتو بتقولوا لهم متروحوش, بييجوا جنوب سيناء وجايين في طيارات شارتر جاية من بره, وجايين في الخطوط اللي جاية من بره, سواء أردنية أو ألمانية وهذا أمر عادي.
وفي سيناء مش حيكون أكتر من اللي بيجرالكوا في العراق, عندكو إسرائيليين في العراق كتير, الخطورة في العراق أكتر ولا في سيناء؟؟.
(ههههههههههههه يا عثل يا عثل انت يا عثل هم مش عايزين يقولوا انهم في العراق يا عثل...احسن ههههههههههههههه...والعراقيين بياخدوهم مننا ليه خطافين الاسرائيليين اللي عينيهم فارغة دول)
شو بيسووا الإسرائيليون في العراق؟
* الرئيس: أنت بتسأليني؟ الإسرائيلي اللي عنده باسبور أمريكاني يقدر يدخل أغلب البلاد, بتسأليني السؤال ده, صعب اني أجيب عليه!!!. (انا عارفة يا اخويا؟ محن نسوان، قال شو بيسووا في العراق قال...ما انتوا زي القرع تمدوا لبرة...قصرنا معاكوا في ايه عشان تبصوا للعراق؟ شواطئ عراة وعاملين لكوا، بتدخلوا بالباسبور بس وبتتشالوا ع الراس بينما بنموت السودانيين في الميادين وعلى الحدود، كل ما تتخضوا نقبض لكوا على كل عيالنا...نساعدكوا في حرب البتاع ده وساعدناكوا، نجوع لكوا الفلسطينيين وجوعناهم....نعمل معاكوا ايه اكتر من كده؟ نملا عيونكوا الزايغة دي بايه؟ بس عموما ح تلفوا تلفوا وترجعوا لنا)
يعني أخطر؟
* الرئيس: لا يمكن أن تكون سيناء أخطر من العراق, لا لا لا, بييجوا سيناء علي الشواطيء, لا أعتقد أن أحدا يمكن أن يتعرض لهم, حادثة طابا كانت عملا استثنائيا, مش كل يوم هناك حادثة في طابا, الأمن شغال كويس جدا هناك (شغااااال يونيفيرسال).
كل أسبوع, مكتب رئاسة الوزراء في إسرائيل بينشر انذارا للإسرائيليين من سيناء.
* الرئيس: بيخولوا مسئوليتهم, اخلاء مسئولية علشان لو أحد تعرض لأي شيء يقولوا احنا قولنا, النظام ده معمول بيه في العالم كله, لكيلايتهم أحدا الحكومة أو يدينهم.
السادات كان سابقا لعصره
لنعود إلي أيام نوفمبر1977, خطاب السادات في مجلس الشعب.
* الرئيس: هل أعجبكوا خطاب السادات في الكنيست؟.
أستمعت للخطاب مثل كل زملائي الصحفيين, مكنتش فاهمة اللغز.
الرئيس: مش فاهمة ايه؟ اللغز, عندما قال انه أنا مستعد أروح لأقصي مكان في العالم وحتي القدس من أجل مبادرة السلام. لا, هو مقلهاش في القدس, قالها في البرلمان المصري. آه. قال اذا كان من أجل السلام أنا مستعد أروح لاقصي بلد في العالم. اذا كان ذلك سيؤدي إلي السلام, وأنا كنت من المشجعين لذهابه, أنا كنت في المغرب والجزائر في مهمة لحل مشكلة بينهم, ورجعت يوم في الاسبوع كان يوم الاثنين (يا سلااااااام!)
فقالي والله ياحسني أنا بفكر في كذا وكذا كذا,قلت له والله مش حيجري حاجة, اذا كان ده سيؤدي إلي السلام ونحل المشكلة, ظل يتكلم (هههه اه ماهو كان دايما بيظل يتكلم يمكن حتى وهو نايم) وقال أنا لو جاتني دعوة سأذهب (اه طبعا امال هو جابك ليه يعني؟ ح اموت واعرف اللي طلعت السادات والاضيشه واللي مسميين نفسهم ساداتيين بيكرهوك ليه؟ اذا كنا احنا في امتداد عصر السادات، ده حتى على كل الخرا ده انت احسن على الاقل عارفين نقول لك البقين دول), وجاءه بعدها السفير الامريكي بخصوص الدعوة ثم جاءته دعوة من بيجن وقال لا ده يوم السبت مبيشتغلوش, قعدنا نتكلم في الموضوع ده يوم الثلاثاء, وأنا نصحته أن يذهب لسوريا, وبالفعل ذهب لسوريا لست ساعات وحدث ماحدث وعاد. ثم قال لي يوم السبت مبتشتغلوش, قلت له: هم عندهم أجازة السبت وأنت عندك العيد الاحد, اقترحت عليه أن يسافر يوم السبت بعد آخر ضوء, أي بعد غروب الشمس وقلت له تطلع من هنا عند آخر ضوء بربع ساعة تكون هناك تصبح الصبح تصلي العيد في القدس, قال: والله فكرة ياحسني كويس, (يا اخواتي...جوز كناريا) وطلع فعلا الساعة السابعة مساء علي ماأتذكر من مطار أبوصوير, وانا كنت هناك, الطيارة اتحركت وأنا أخذت الهيلكوبتر راجع القاهرة, وقبل ما انزل القاهرة كان هو وصل تل أبيب- بعد ثلث ساعة كان في تل أبيب (ههههههه يا منوفي....دبسته وخلعت انت؟).
وبعد أن عاد كان هناك2 مليون واحد في إستقباله, أنا كنت معاه, الناس عاوزه سلام, الشوارع من أول مطار القاهرة لحد بيتهم ماتقدريش تشوفي الحيطة من عدد الناس اللي موجودة في الشوارع في الاستقبال, أستقبلوه لأنه رجل جرئ وعاوز سلام, والسادات كان سابقا لعصره في كل حاجة (لا اسم الله عليك انت وهو وسابقين سنكوا كمان...الا بيقولوا انكوا انتوا الاتنين مشيتوا في سن عشر شهور اسم الله عليكوا).
لا أحد يكره السلام
أنا فاكرة أنه في البرنامج اللي قبله, قال أن الرئيس السادات يرجع من القدس إلي الإسكندرية.
* قاطعها الرئيس, يرجع منين؟
يرجع من القدس إلي الإسكندرية.
الرئيس: لا الطيارة متقدرش تنزل الإسكندرية.
هذا مكتوب في الكتب, وسيادتكم نصحتم الرئيس السادات بأن يغير المسار.
قاطعها الرئيس قائلا: مطار الإسكندرية ماتنزلش الطيارة البوينج, الطيارة مليانة ركاب ماتقدرش تنزل هناك لان المطار كان وقتها صغير, أما هو كان طالع من الإسماعيلية ونازل القاهرة, كان لازم يعود إلي القاهرة ليشرح للقيادات المسئولة ماذا تم في إسرائيل.
وسيادتكم بصفتكم طيارا في القوات الجوية قبل الإحالة إلي الحياة المدنية, هل كنتم مقتنعين من أول لحظة بمسيرة السلام, وبمبادرة السلام مع إسرائيل؟ (يعني حتى الولية استغربت)
قال الرئيس: لا أحد يكره السلام, السلام هو الحياة وتربية أولادنا ونعيش في أمان ونتحرك في أمان ونعيش في الدنيا, أما الحرب فهي الدمار والقتل والرعب والإرهاب, فرق كبير جدا بين الاثنين مين مش عايز سلام؟
من أجل السلام
سيادة الرئيس متي سمعتم وعلمتم أول مرة عن مبادرة السلام؟
* الرئيس: كما سبق أن قلت, أنا كنت في المغرب والجزائر, وحين عدت قال لي أنا مستعد أروح إسرائيل في بيتهم, كان قبلها في جولة, في رومانيا والسعودية, والشام ولم يقولوا له روح القدس,إنما مامعناه إن ممكن إسرائيل في أي حاجة ممكن يستمعوا لأنهم عاوزيين سلام هم أيضا, فجاء لي وأنا كنت في المغرب والجزائر, ما كنش فيه كلام معاه ومع أي دولة من الدول إنه ينوي الذهاب لإسرائيل, قال لي ارجع فورا, رجعت ورحت له علي القناطر, قال لي أنا والله بفكر أعمل مبادرة قوية لأننا مش حنفضل نحارب طول عمرنا, قلت له طيب ميجراش حاجة
ده ممكن تجيب نتيجة, أنا بطبعي أصلي كطيار هادي, نجرب هيجري ايه, ظل الرجل يفكر ليوم الثلاثاء والكلام ده كان يوم الاثنين, كان عنده أظن وفد أمريكي, وقال لهم أنا لو جالي دعوة من مناحم بيجن أنا مستعد أروح في إسرائيل وفي عقر دارهم وأكلمهم عن السلام, ايتس قال له علي طول إنت سيادتك ناوي تروح؟ قال له والله لو جاتلي دعوة أنا هاأروح, وإحنا هانخسر ايه, هو أنا رايح أحارب (لا العفو هو فيه تليفونيست بيحارب؟ ها وايه كمان يا سيادة الطيار الهادي قول قول..ده احنا نينتنا فن),انا رايح عاوز سلام وبعدين جت له الدعوة أخر النهار, قلت له أنا بأقترح عليك تروح سوريا علشان سوريا ممكن بعد لو لم تقل لهم سيقولوا( لو كنتم قلتوا لنا كنا ساندناك ومشينا معاك).كان رد الفعل السوري هو أن الرئيس المصري إتجنن (امممم وصلت لهم المعلومة متأخر قوي).
* رد الرئيس قائلا' لنكن مجانين, ولكن من أجل السلام' (لا ومن غير السلام هو دي حاجة بايده يعني؟ ده مرض والعياذ بالله يعني ربنا يشفي كل مريض).
عندما كان الرئيس السادات في القدس خلال الزيارة لإسرائيل, هل كنتم تخافون علي حياته؟
* ضحك الرئيس وقال:انتم كنتم خائفين منه حسب ماقرأت في الكتب, والبعض ظن أن الطائرة ستصل وجيمس بوند سينزل منها ويضرب العالم كله (والله كتر خيرهم دايما يحسنوا الظن بينا كانوا خايفين منه عشان كده استقبلوه بالملايين في المطار), أقول لكم انكم شكاكين دائما نفتعل المؤامرات أبدا, حين قرأتها ظللت أضحك قلت ان الجماعة الإسرائيليين جالهم حاجة في دماغهم. كيف يظنوا أن السادات سيخرج من الطائرة ووراءه الصاعقة ورشاشات تقتل الناس. وحين يموت هؤلاء الناس سيعني ذلك أن إسرائيل خلصت, وأننا حققنا السلام؟؟!!! ظللت أضحك طبعا, السادات نزل بكل احترام.
وبعد30 سنة من السلام بعد ماتقابلوا الإسرائيليين وتشوفوا الإسرائيليين وتحكوا مع الإسرائيليين, من هم الإسرائيليين؟
* الرئيس: من قابلتهم كلهم الحقيقة قادرين دائما علي أن نتفاهم, حين نتناقش في أي موضوع يمكن أن نصل لحل, وحين نصل إلي كلمة فهم دائما يحترمونها.
(طب ربنا ما يحرمك منه...الاسرائيلي يعني)
شكرا سيادة الرئيس.
(العفو يا ستي ابقي تعالي دايما...مش الاخت جامدة برضه؟)