Sunday, 25 March 2007

انصرف بأمر الله...لا تئذيني ولا ائذيك

امبارح كنت قاعدة مع الاستاذ بهاء طاهر،















وفكرني بالحوار اللي اجراه السيد الرئيس من زمااااااااان مع ليلى الأحمد، الصحفية الكويتية، اللي كتبت على لسانه ما مفاده:













أن الشعب المصري شعب تافه وجاهل وما بيفهمش في أي حاجة ومش مهتم غير بحشو بطنه،



















"وأنا ح اكلهم منين؟"



















افتكرت كمان، أيام حرب لبنان، لما وزير الخارجية القطري في اجتماع وزراء الخارجية العرب قال برضه ما مفاده



















يا جماعة مش معقولة وساختنا دي، لازم نراعي شوية مشاعر الشارع العربي ونتلم في تصريحاتنا،

















فرد عليه وزير الخارجية الكويتي بمنتهى الحكمة وقال له: أي شارع عربي ذلك الذي تتحدث عنه، هذا شارع ليس له وجود












هذا شارع يحب حسن نصر الله وبن لادن الارهابي ولا يمتلك أي فهم للامور.















فرد وزير الخارجية الاردني وقال: بالفعل الشارع العربي غير متزن! والظاهر بقى

















ان امبارح كان يوم الشتيمة، عشان واحد قال لي: آه ماهو نظيف ابتدى وزارته بتصريح بيقول فيه ان الشعب المصري غير مؤهل لخوض التجربة الديمقراطية لانه لم ينضج بعد.



















يعني اكتر من سبعة الاف سنة ح ننضج تاني نروح فين؟




















احنا برضه بنحشي بطونا؟ طيب يا ريت بدل ما نجيب أي مواطن في قلعة الكبش (باقترح يكون المواطن اللي لطم وقال لحسين عبد الغني: انتوا الحكومة وانتوا العدل) ونجيب السيد الرئيس اللي بيتهمنا بحشو البطن









ونوزنهم هم الاتنين،











ونشوف مين اللي بيحشي بطنه اكتر.
















وبدل ما نجيب أي طفل من اطفال الشوارع ونعمل له اختبار ذكاء،
















ونعمل للسادة وزراء الخارجية العرب، والسادة رؤساء الوزراء نفس اختبار الذكاء،














ونقارن ما بين نتايجهم ونتايج طفل الشارع،

















بدل ما نعمل كده وتبقى فضيحة بجلاجل،














انا عندي اقتراح تاني،



















ايه رأي السادة اصحاب الفخامة والسمو والجناب العالي،


















يلموا وعيهم وذكاءهم وفهمهم واتزانهم وبطونهم الخاوية ويفارقونا،


















فارقونا،



















لا انتوا طايقينا، واحنا الشاهدة لله نقبل العمى ولا نقبلكوا،
















انصرفوا بامر الله،
















لا تئذونا ولا نئذيكوا،
















انصرفوا،

















روحوا امريكا اللي ح تفرح باوزان الريشة والذكاء المتقد المشع من عقولكوا الماسية،



















وسيبونا في غبائنا وجهلنا وقلة وعينا وبطونا المليانة،














نولي علينا واحد مننا، شبهنا، بيحبنا، كده زي ما احنا.



















وعلى رأي بهاء صابر في قصيدته الشهيرة اللي دائما ينسبوها لبابا: "ده شعب فقري" احنا عالم وسخة.













فارقونا بقى الله لا يسيئكوا.















بدل ما كل ما تطلعوا تقولوا تصريح يبقى شكلكوا زي اللي شامم خرا، وقرفانين مننا، واحنا بنبقى عايزين نرجع اساسا.













شيل ده من ده يرتاح ده عن ده.








6 comments:

Anonymous said...

كده بردو اهما هيشيلونا كلنا عن البلد عشان هما يرتاحوا

الله يسامحك

Anonymous said...

بس إن جيتى للحقيقه يا نواره، أيوه إحنا شعوب جاهله و مش واعيه بحاجه.

و الدليل، حتشوفى اليومين اللى جايين، فيه تعديلات دستوريه حتخرب بيت ام الشعب المصرى. فيه اى حد إتحرك؟ كام واحد اللى إتحركوا و حيتحركوا.

للأسف الشديد يا عزيزتى، هما عندهم حق.

Anonymous said...

ايوة يفارقونا بقى احسن احنا خلاص طهقنا .. يسيبونا عشان احنا شعب بن ستين بتاع ونص سوا كمان زي ما البيه الطويل قال ..

بس والنبي .. بطون ايه اللي نملاها احنا هنستعبط ؟؟؟
هي الناس لاقية تاكل .. ده يا دوبك اللي لاقي يملى بطنه بيملاها لحمة عيانة او لحمة كلاب ولبن بالبوطاس والزهرة وخضار مسرطن

والشكر طبعا للسادة اصحاب العقول النظيفة ميييييح ... مسح ..
يا ريت يروحوا يجربوا ريادتهم وعقولهم المستوية على الاخر في حتة تانية

يمكن البلد تنضف

Anonymous said...

و لا الشعب لاقى ياكل
و لا الشعب عارف ينطق و لا يفتح بقؤة
حاجة بقت تارف و بردة مش عاجبوهم,,
الناس معنتش عارفة تعمل ايه
هقول ايه ربنا على الظالم و نعمل حاجة بقى اتمنى نعرف نقول كلمتنا بكرة باذن الله و تتسمع
و نعرف نتحول بقى من شعب سلبى همه على بطنه على راى عبد الرحمن جادو لشعب ايجابى بيقول و بيعمل مش لسان و بس

Anonymous said...

يفارقونا ازاي ؟؟؟

لسه فيه شوية كباري وحبة شوارع لم يتم بيعهم

معقول يمشوا قبل مايبيعوا باقي البلد

قال يمشوا قال

انتم ياشعب لو مش عاجبكم الباب يفوت الشعب بحاله مش يفوت جمل بس

Anonymous said...

دول ما بيمشوش ومبيموتوش
دول هم اللي مشونا
وبيموتونا
اصل انا لسه جاية من لا مؤاخذة الاعتصار قصدي الاعتصام