أنا باكره الكلام في الموضوع ده
باحس اني قرفانة من الناس اللي عمالين يجادلوا في كلام فارغ
واحنا بنندبح من الاعداء
واخيرا الحمد لله
وفرنا المجهود ع الامريكان واليهود
وبقينا نقتل في نفسنا
الايد البطالة نجسة
بس واضح ان الاخوة في لبنان لسة عندهم امل
لتوحيد الصف المسلم
بالمناسبة "توحيد الصف المسلم" دي كلمة بقت شتيمة
بقى فيه شوية ناس كده
يطلعوا لك ويقولوا لك: ياللا يا بتاع توحيد الصف المسلم يا عميل
عموما فيه أخت لبنانية بعتت لي الرسالة الآتية عبر البريد الإلكتروني
وما علي إلا البلاغ
إليكم الرسالة
من هنادي حيدر
الشيعة و السنة أمة واحدة
لقد آن لنا ونحن فى أمس الحاجة إلى ما يجمع شمل المسلمين ويوحد صفوفهم ويجعلهم كـ (البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا) أن نثوب إلى رشدنا، وننبذ جميع الأحقاد والضغائن، وأن نلبى دعوة الله عز وجل فى كتابه الكريم: )وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا( (آل عمران: 103).
وقوله تعالى: )وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ( (آل عمران: 105).
وقد رأينا أن من المناسب بيان أن ما بين السنة والشيعة من خلافات لا تتجاوز الخلافات الموجودة بين المذاهب السنية بعضها بعضا، وأن الخلاف الأساس بينهما تاريخى سياسى، بل إن الاختلافات بين السنة والشيعة أقل من الاختلافات التى بين المذاهب السنية نفسها فى كثير من المسائل، وكلها اختلافات فقهية لا تمس جوهر الدين، وهو ما يميز المذاهب بعضها عن بعض، أو مبنية على مفاهيم خاطئة وحمل الألفاظ على غير معانيها الاصطلاحية، وإلقاء الضوء على المسائل التى يدور الجدل بشأنها وإزالة سوء الفهم.
وإن كان من الطبيعى أننا سنطرح وجهة النظر الشيعية فى المسائل المعروضة وأدلتهم فيها، إلا أننا لا نقصد بهذا نقداً أو رداً على أحد، ولا يعنى كذلك أننا نبطل ما ذهبت إليه المذاهب الأخرى أو ندعى أى احتكار للحقيقة، ففى كل مسألة معروضة كتبت آلاف الكتب والرسائل على مدى القرون من كل فريق، وكل يحاول إثبات أن ما عليه هو الحق والصواب وما لدى الآخر هو الخطأ والباطل. حتى باتت تلك المحاولات
عقيمة، توسع الشقاق وتلحق الضرر بدلاً من الخير، ودعوة التقريب دالة على ذلك فهى لا تسعى لدمج المذاهب أو جعل الشيعى سنياً أو السنى شيعياً.. وهكذا.
فقط الهدف هو أن يعرف كل فريق ما لدى الآخر، ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه.
وإذا كان خلاف الحنفية والشافعية فى القرن السابع الهجرى وتكفير كل منهما للآخر قد مكن التتار من الاستيلاء على أراضى المسلمين، فلعل التقريب بين السنة والشيعة الآن يساهم فى مواجهة الحرب الجديدة من تتار هذا الزمان وهى أشد ضراوة من سابقتها، ذلك أن تتار القرن السابع الهجرى كانوا يستهدفون البلاد والثروات تاركين الناس لعقائدهم، أما تتار هذا الزمان فيستهدفون البلاد والثروات والعقيدة كذلك.
حفظ القرآن الكريم من التحريفلا اختلاف بين السنة والشيعة فى أن القرآن الكريم الموجود الآن تحت أسماعنا
وأبصارنا هو ذات القرآن المنزل على الرسول الكريم r، دون اختلاف فى كلمة أو حرف منه أو علامة تشكيل.
والمذاهب الإسلامية كلها تتفق على أن مابين الدفتين فى القرآن الكريم من الألفاظ والمعانى والأسلوب أنزله الله عز وجل عن طريق الوحى بواسطة جبريل -u- على رسوله r دون نقص أو زيادة أو تحريف، وليس لنبيه سيدنا محمد r أى دخل فى صياغته ووصفه. والقول بالتحريف مردود من قبل كافة المذاهب الإسلامية، وما قيل من التحريف فى القرآن الكريم إنما هى آراء فردية.
والقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد r باللفظ العربى (لغة العرب) ولهجة قريش، والمشتمل على مائة وأربع عشرة سورة، والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وهو الثابت بالتواتر القطعى إلى يومنا هذا، وهو مصون من أى زيادة أو نقصان، ومحفوظ من لدن العزيز الحكيم مصداقاً لقوله تعالى: )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ( (الحجر: 9).
ويروى الكلينى (وهو ثقة الإسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب إسحاق الكلينى الرازى المتوفى سنة 328هـ) فى كتابه الكافى (وهو من أهم كتب الشيعة فى الأحاديث) يروى بضعة أحاديث والتى قد توحى بتحريف القرآن الكريم، إلا أنه ينفى اعتقاده بهذا فى مقدمة الكتاب، فرواية الشئ لا تعنى بالضرورة الاعتقاد به- كما أن أمثال هذه الروايات موجودة فى كتب السنة مثل صحيحى البخارى ومسلم والمستدرك ومسند ابن حنبل والطبرانـى فى الاتقان، ومنهـا أحاديث
تنسب إلى عبد الله بن مسعود وابن الزبير وأبى موسى الأشعرى y وغيرهم. إلا أن الشيعة لا تتهم السنة بالاعتقاد بتحريف القرآن استناداً إلى هذه الأحاديث، بل تذهب إلى أنها إما أحاديث ضعيفة أو موضوعة، وفى أحسن الأحوال لا تعبر إلا عن آراء أصحابها إن صحت.
ويقول الشيخ الصدوق- وهو الملقب برئيس المحدثين، ومن كبار أعلام الشيعة- فى كتابه الاعتقادات: (ومن نسب إلينا أنا نقول بأن القرآن أكثر من هذا الموجود بين أيدينا فهو كاذب علينا). مع أنه هو يروى بعض الروايات الدالة على التحريف إلا أنه لا يقول بصحتها، فكما أشرنا ليس كل راوٍ لحديث يعتقد بما دل عليه الحديث.
وهناك نقطة مهمة أخرى وهى أن الشيعة ليس لديها أى كتب تسمى بالصحاح مثل: صحيح مسلم أو البخارى، ويتفق جميع علمائهم على أن مجموعة من الأحاديث لديهم تشمل الصحيح والضعيف والمحرف، لذا نبه الكلينى فى مقدمته ناصحاً القراء بقوله: (فاعلم يا أخى أرشدك الله أنه لا يسع أحد تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله u... أعرضوها على كتاب الله، فما وافى كتاب الله عز وجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه..).
ففى نظره ليس هناك أى كتاب كله صحيح إلا القرآن الكريم، وأن أى كتاب آخر يحتمل الصواب والخطأ، فلا تقديس لكتاب أو محتواه أو تسليم بكل ما يحتويه سوى القرآن الكريم كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والمحفوظ من رب العزة سبحانه وتعالى كما أسلفنا.
ونتساءل فى الختام: كيف يمكن للشيعة أن تقول بالتحريف إذا كان الإمام على u لم يعترض على القرآن فى عهد عثمان t، كما فعل البعض فى ذاك العهد، ولم يحاول أيضاً أن يغير فيه شيئاً وقت خلافته حين كان قادراً على ذلك، لعل الرد المناسب هو أن المصاحف موجودة بالملايين فى أيدى السنة والشيعة من المسلمين على السواء ويمكن الرجوع إليها
No comments:
Post a Comment