Sunday, 10 January 2010

انا مصدومة في مشاعري

انا في حالة لا يرسم لها دلوقت

منى الشاذلي استضافت محمد صفاء عامر، وقس مش فاكرة اسمه، وحقوقي مسيحي صعيدي ما ع افتكرش اسمه ده روخر
وجعدوا يتحدوا ويجولوا، محمد صفاء عامر قال فيه مشكلة حقيقة ما يحلهاش الامن وانما محتاجة لها برنامج، الامور ح تهدا بس النار مش ح تخمد
الحقوقي الصعيدي المسيحي جام حكى كافة شيء حصل، من اول حادثة الاغتصاب، وترحيل مية وحاجة مواطن مسيحي من القرية اللي حصل فيها الاغتصاب، وانا نسيت اقول لكوا ان فيه حد من الاهالي قال لي كده في الوقفة النهاردة، قال لي ستاشر اسرة اترحلوا من القرية اللي حصل فيها الاغتصاب بناء على حكم كبارات العائلات والامن وافق على كده وبقت الكنيسة حاطاهم في مساكن ولسه ما رجعوش
وقال ان الانبا كرليس كان عنده تهديد وبلغ الامن وكل الكلام اللي احنا عارفينه دهون يا ددع منك له
ثم انبرى القس يقول الكلام اللي بقالنا كام يوم بناخده في جنابنا وساكتين مراعاة للمشاعر والمصاب، وزاد عليه انه قال، احنا مش ح ننسى الكشح، لما عشرين واحد ماتوا والمتهمين اخدوا براءة والقاضي برر الحكم بانه لا يجوز قتل مسلم بكافر
قامت منى الشاذلي جات لها هيستيريا عصابية وقالت له: احنا بنسمح بكل حاجة الا المعلومات المغلوطة، مش ممكن القاضي يقول كده ابدا، القانون المصري 
قام القس قاطعها واصر، قام محمد صفاء عامر قال له انا كنت قاضي وانا اعرف القانون مافيش حاجة في القانون المصري كده ابدا يا نيافة القس
قام القس قال: انا سمعتها في قناة الفراعين.. قام قالوا له ما معناه مش كل حاجة تسمعها في التلفزيون تصدقها ده كلام مش مظبوط
والقعدة سخنت والحقيقة ادارة منى للحوار كانت ممتازة، هي بتبقى كويسة لما بتبقى زعلانة بجد
والقس ذكر ان البلطجي له صلة باحد اعضاء مجلس الشعب 

والراجل الحقوقي الحقيقة قال كلام ممتاز واتكلم عن القانون واهمية تفعيله وان فيه مشكلة حقيقية لازم نواجهها
وما نسيوش يجيبوا فيديو كليب لشيخ الازهر وهو بيقول:
"اذا كان حدث اعتداء على الاقباط فنحن ندين هذا الاعتداء"
اوحوا بقى يا كماحة.. خير اللهم اجعله خيييير، اذا كااااان حدث اعتداااااء فده يبقى غلط

حلو كده؟
اتصل واحد من الشهود وروى اللي احنا نعرفه، وقال ان امبارح فيه ناس اعتدت في حتة اسمها.. اسمها..مهطورة.. شطورة..امورة، حاجة كده من اسامي قرى الصعيد اللي عمري ما باحفظها، وكان فيه حرايق وفيه ست ماتت مخنوقة وقال الاشاعات كتير قوي بس هو عن نفسه مش بيصدق غير اللي بيشوفه
خلاص كده؟
جه اتصال من الانبا كرليس من كنيسة نجع حمادي، اهلا وسهلا، اسمع بجى يا معلم، جالك: 
انا ما جدمتش بلاغ جبل الحادث لاني ما باتنبأش بالحوادث..انا بلغت السيد مدير الامن والسيد المحافظ بعد الحادث.. لكين الكلام عن بلاغ جبل الحادث ما حوصولش.. والنيابة ع تحجج في الموضوع
جالت له: 
طيب يا نيافة الانبا انت شايف ان حادث زي ده تحقق فيه النيابة؟
جال لها:
انت ما عيندكيش سئة في الجضا المصري وللا اييييه؟ الاوشاعات كاتير يا بتي.. يعني جالك الست دي ماتت مخنوجة من الحرايج، لع، دي كانت مولعة نار تتدفى عليها جام اتخنجت وماتات


(مولعة نار تتدفى في الحر ده؟ هو احنا جالنا شتا اصلا؟)
واحنا ناس مؤمنين، والموت علينا حج، وانا اجولك، كنا بنعزي ولجينا ام من الامهات ع تزغرد وجالت انا افتخر ان ابني شهيد، وواحد تاني كنت ع اهزر معاه واجول له: انت تستاهل ان ابنك يوبجى شهيد  انت؟ انا اجولك ع الاوشاعات، الاجباط بطبيعتهم بيوبجى عنديهم خوف، ادام الواحد خاف بيجول اي شيء، لع، ما نخافش، الخوف ده جلة ايمان، وجله سئة في الجانون، انا باجول لك كلام احاسب عليه امام الله، والبابا شنودة ما ع يعتكفش ولا حاجة، ما تصدجيش اللي على النت واللي في الجرايد، وباجول للاجباط لا تصدجوا الاشاعات، وغير اللي ع يتنشر في الاهرام والاغبار والجامهورية ما تكلمنيش.. 
منى: يعنيييي
كرليس: يعني سلامتك
الله يسلمك يا ابونا.. خلاص يا شباب، طلع ان الاجباط بالمناسبة دي بيشكروا الجاتل اشد الشكرانية على العملة اللي عملها وع يزغردوا ويرجصوا ويغنوا وارجوكم لا تصدجوا كل اللي هو جاله بنفسه ع النت ولا تصفجوا ولا تهرجوا حتى تنتهي سلامة من الغناء وبعدها افعلوا ما شئتم
ثم اغلق السماعة بعد ان بشرنا بان ده كان احسن عيد عدى على المسيحيين، فاذا بالقس اللي كان شعللها شعللها بقى بلسم للجروح، وواحة غناء، ولامؤاخذة حمامة سلام وجال: يعني احنا عايزين انشعللها وللا نحلها؟ احنا نجعد ونحل

طبعا الاستاذ الحقوقي كان ح يموت بانفجار في المخ، ومنى دلدلت فكها الاسفل، ومحمد صفاء عامر بقى يضرب كف على كف
الجدع الحقوقي يجول: يا ناااس يا عالم ده جايل لي الكلام بنفسه، الموت علينا حج لمن يوبجى موت طبيعي، لكن دي ناس ماتات مجتولة.. 
ومحمد صفاء عامر يقول: يا جدعان ما ينفعش كده يا جدعان، الجرح ما ينفعش يتليس ويتقفل عليه كده، فيه مشكلة حقيقية، مش امنية ولا قانونية بس، فيه مشكلة في التعليم فيه مشكلة في المجتمع لازم تتحل

والقسيس يجول لك: يعني انتوا عايزين اتشعلولها وللا ايييييييييييييه؟ ابه
اييييه اللي حوصول يابونا؟ ده انت من شويتين طلعت ع الجارديان تقول في قتل منظم للاقباط عشان يقضوا عليهم (ده كرليس نفسيته) ثمن انت جايل الحديت ده بنفسك هو احنا ع نتبلى عليك لييييه؟ 
عموما خير وبركة يا ابونا؟ بيجي طلعتوا بتفرحوا بالجتل ونفسكوا في الشهادة؟ يا حبيبي.. انتوا جيتوا في جمل يعني؟ من البندجية دي جبل البندجية دي يابا الحاج
قال واحد يطلع يقول لك خير اللهم اجعله خير لو حصل فعلا اعتداء يبقى عيب عيب والتاني يطلع يجول لك احنا ع نزغرد حدانا في البلد والجاتل ع يجول ما عارفش ما خابرش ما جتلتش حد

طب والناس دي؟ الاهالي المقهورين دول؟ ح يشنقونا ونسكت لهم يا ريا؟


10 comments:

المهدى said...

نوارة نسيتى تقولى إن القاتل ( المسجل خطر ) كان معتقل وخرج من عشرة أيام
المهم الصلح خير والمجرم الحقيقى فلت بعملته
فيه ريحة مؤامرة ويمكن يكون اللى فكرتى فيه من قبل صحيح مش هلوسة
ماهو حاجة من الأثتنين يا النظام بيرتب ترتيبه الأخير للبقاء إلى الأبد يا بيلفظ أنفاسه الأخيرة

wahat_alshohada said...

يااااا رب يكون بيلفظ

Unknown said...

أول الحلقه القس اللى كان موجود أنا قلت ده جاى يولع الدنيا وبدء فى كده فعلا من اول لما قال حكاية القاضى اللى برر الحكم

أول لما الأنبا كيرلس أتكلم واللى بأمانه مافهمتش منه أى حاجه خالص أتقلب القس وقعد يقول كلام سيدنا كلام مستقبلى وكلامه صحيح وكله تمام والدنيا هاتشتى وهاتمطر وخيييييييير خير ان شاء الله

اذا كان قيادات الدين المسيحى على التشتت ده
يبأه ايه الرساله اللى ممكن توصل للشباب المسيحى اللى بيسمع الكلام ده ؟

Rateb said...

عيب الاقباط انهم خاضعين للكنيسة لو قالت لهم لان القتل حلو يبقى حلو قالت القتل ظلم يبقى ظلم نخرج فى مظاهرة يبقى نخرج فى مظاهره فبصراحة رغم انى ابصم بالعشرة ان المسلمين فى مصر بيظلموا الاقباط الا انى اشهد بردو ان الاقباط بيظلموا نفسهم اكتر ما المسلمين بيظلمزهم

سبهللة said...

نموت فطيس كدة
ههههههههه
والله احلى حاجة فى الموضوع دهون انك نجلتيهولى بالصوت والصورة حيث انى بتخمد بدرى بتوجيت مصر وما عالحجش اشوف
البورنامج ده
تجريبا كدة ما شوفتوش من يوم ما جيت إهنيه
براوة عليك نوارة انك عيتشتينا فى جلب الاحداث من جوه

Unknown said...

ده طلعت الناس بتزغرد وفرحانة... لولولولولوليييييييي الف الف مبروك عقبال عندك يا ام فاروق

ما ينفعش الاقباط يفضل يضغط عليهم من كل ناحية كده

كده ح ينفجروا انفجار يأتي على الاخضر واليابس

وما ينفعش يحسوا بالوحدة والعزلة، لازم يحسوا ان فيه ناس معاهم ولو دمهم مش غالي على الكنيسة هو غالي علينا واحنا ملزومين نقف جنبهم واللي يرضى بان ناس تحت سمعه وبصره تترحل من بيوتها في عقاب جماعي كأنهم تحت الاحتلال واللي يقبل ان الناس تتقل وهي خارجة من الصلاة زي ما الاسرائيلي قتل المصلين في الحرم الابراهيمي يبقى يتوقع ان ربنا ح يدوقه اللي هو قبله على غيره

البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فاعمل ما شئت فكما تدين تدان

عم مينا said...

لا يا نوارة انتي لازم تشوفي مكالمة الأنبا كيرلس ده في القاهرة اليوم.. ده لو كان وزير الداخلية أعد جنبه و هو بيتكلم في التليفون ما كانش قال اللي قاله..
و ضيع نص المكالمة سلامات مع اللواء اللي كان موجود.. قعد يفكره بنفسه.. و يقوله مش فاكرني أنا اللي كنت معاك من سبع سنين في حادثة مش عارف ايه.. و انت حبيبي و الحراسة علي الكنيسة كانت زي الفل.. و مفيش أي حاجة و كله تمام.. كان فاضل بس في اخر المكلامة انه يطلب منه واسطة علشان ابنه ضيع البطاقة و عاوزين يعلملوله بدل فاقد

Unknown said...

هههههههههههههههههههههههههههه

حسبي الله ونعم الوكيل

شمس العصارى said...

كلام فوقى زى كلام الاعلام الحكومى
الموجه
انتى خانك التوفيق فى كل الى قلتيه فى الموضوع ده و انتى ينفع تكتبى كلام سرد و حكى لكن مش بتكتبى كلام يصيب قلب الحقيقة
وقبل ما تتسرعى و تقلى انى متشدد و انى و انى ..
اقلك ارجعى لكلامك
1- انتى بتطالبى المسلمين يالالتزام بتعاليم دينهم
اذا كان اساسا مش قادرين يقيموا دينهم على ارض الواقع يبقى يلتزموا بايه
2- اكيد شعور اسر الموتى فى الحادث تجاه الجناة او حتى تجاه المسلمين لا يوصف - لكن روحى و اساليهم عن شعورهم تجاه الشاب المسيحى الى اغتصب الفتاة - و معهم كل الحق فى عدم التنازل عن حقهم فى الموضوع ده
بس طالما الموضوع اتحل بطريقة فوقية - الامن - الحزب الوطنى - الكنيسة - يبقى يروحوا للجهات دى ياخدوا حقهم منهم
3- انتى زعلانة على الاسر الى اتهجرت
يعنى من رايك يسيبوا الواد المغتصب يعلم على باقى بنات القرية ولا ايه
و يسيبوا اسرته و عشيرته الى مش ادبوه ولا ربوه و كمان بيحموه
لا يا ستى المفروض يدفعوا تمن اخطاء ابنائهم
4- اس البلاوى فى اى خلاف بين المسيحين و المسلمين فى مصر هو الامن و طرقته فى التعامل و التعاطى مع الخلافات دى .. و اقلك ازى
يعنى مثلا لو البنت الى اغتصبت دى كان صديقتك
كان جيرضيكى ان الامن يحمى الجانى رغم عن انف المظلومين .... اكيد يرضيكى طبعا .....
لما مسيحى يقتل مسلم عمدا و ياخد 4 سنين سجن و يخرج بعد سنتين بقرار جمهورى يبقى موقف اهل القتيل المسلم ايه و القاتل بيمشى قدامهم بيتمختر
.... طبعا انتى مش حتحسى الشعور ده ...
لانك مش عشتى وسط الناس دى ولا فهمتى طبيعهم
5- محروقة قوى على الى حصل للمسيحين - ايوه فى ظلم وقع على بعضهم فى موضوع القتل الاخير - طيب و استفززاتهم للمسلمين و استقوائهم بالنظام على المسلمين ملوش اى اعتبار عندك
... اكيد ملوش اى اعتبار ...
علشان انتى ليبرالية و بتطالبى بسيادة القانون
طيب هو فين القانون المطبق اساسا فين النظام الى يبطبق قانون سليم بعيد عن الحلول الفوقية
قبل ما تتاكدى فى عقلك الواعى و اللاواعى انى انا متعصب و بتستر تحت عباءة الحيادة ... اقلك انا كنت بعلق على كلامك فقط
ـــــــ
و هذا هو رأيى
1- اذا كنا نطالب المسلمين بتطبيق تعاليم دينهم فى تعاملهم مع المسيحيين يبقى ده اعتراف صريح بان الحل فى الاسلام الحل هو اسلمة الدولة و حياتنا كلها - عندما تتاسلم الدولة ستعطى حقوق اهل الكتاب كما امر الله سبحانه و تعالى - و حتى لا يساء فهم كلامى اقول حينها تبقى الدولة مدنية على الاساس الاسلامى
ولو الحل فى الدولة المدنية القائمة على سيادة القانون انا عن نفسى معاكى و مع الى يقول كده بس بشرط يطبق ده على الدولة فعلا
مش يبقى كلام فى الندوات و المجالس و المفكريين الى عايشين فى الابراج العاجية
اختصارا : شوفوا ايه الوضع الى يحمى حقوق المواطنيين كلهم دون الاخلال بحق مواطن على حساب الاخر و اعملوه
2-لا للحلول الامنية لانها تزيد الوضع سوءا و اثبت كلامى بالادلة : حينما يحمى الامن التجاوزات المسيحية لا يستطيع السيطرة على ردة الفعل من مسلمين
و عندما يقدم المسيحيين على فعل شئ فهو يقف امامهم عاجز خوفا من الضغوط الخارجية
اذن الحلول الامنية القمعية فاشلة من الناحيتين
3- المسيحيين الفقراء البسطاء هم الخاسرين الوحيدين من تحالف الكنيسة مع النظام و الامن : كمثال بعد الاحداث اجتمع اعضاء الحزب الوطنى و الامن و باباوات الكنيسة و احتوا الموضوع لكن هناك قتلى و هناك اسرهم سيعانون من بعدهم ولن تستطيع الكنيسة ان تخفف ما بهم من الم
_______
يا نوارة قبل ما نتكلم كلام فوقى زى الحكومة و الحزب و البيت بينك لازم نعايش الواقع
يعنى الوقفات الاحتجاجية و هانى المسيحى المسلم و البهوات الى بيظهروا فى التليفزيون و المذيعين المتلمعين و حافظين كلام اسيادهم و الباباوات كل دول ليسوا اطراف فى الاحداث و لم يعايشوا ولا يعرفون ظروف و اساليب تلك المجتمعات
فى حالة اغتصاب يعنى شرف و محدش يقدر يشعر بقضية الشرف عند الصعايدة الا اذا كان منهم او عايشهم و هناك قتلى و دماء و اسر فقدت عائلها و محدش يقدر يعيش احاسيسهم و شعورهم الا اذا كان فى وضع مثلهم و عايشه
كل الى على السطح لم يلامس الواقع و الحقيقة
يا نوارة قبل ما تتكلمى كلام فوقى روحى و سافرى و انزلى تلك المجتمعات على اختلافها
زورى اماكن فيها تعايش سلمى حقيقى بين المسيحيين و المسلمين و كمان زوى اماكن فيها صراعات و مشاحنات بين المسلمين و المسيحيين و بعد كده اتكلمى بما شوفتيه

وقبل ما نتكلم عن رد فعل المسلمين نشوف الاول فعل المسيحيين و قبل ما نتكلم عن استفزازات المسيحين لازن نشوف مشاحنات المسلمين
اخيرا : كلامك و حلولك فوقية بكل معانى الكلمة و هى نفس حلول الامن و الحزب و الكنيسة و الاعلام الحكومى الموجه

شمس العصارى said...

القرية اسمها " بهجورة" و دى تبع نجع حمادى
و القس غير كلامه لان التعليمات جاتله كده
الكنيسة و الامن و النظام
عاوزين كده