البوست اللي كتبته على غادة عمل لي مشكلة مع بقية صحابي
البنات طبعا
الولاد يتمنوا إني اسكت عنهم عشان لساني
وطبعا غير شهيناز صاحبتي اللي شبه الطفل اللي بيمثل في فيلم زكي شان
ونفس الشخصية تقريبا
فيه ريهام
قعدت غادة وشاورت عليها وقالت لي: هي أظرف مني؟
قلت لها: لا
طب هي أرفع مني؟
قلت لها لا
قالت لي: طب هي أغبى مني؟
قلت لها لا
قالت لي يبقى تكتبي عنها وما تكتبيش عني ليه؟
إنت نسيتي قصائد الشعر الحداثي اللي كتبناها سوا
وادتني الكراسة اللي كتبت فيها أنا وريهام قصائد شعر حداثي
بعد ما انفعلنا بشاعر حداثي شعره طويل وابيض
ودقنه طويلة وبيضا
وحواجبه طويلة وبيضا
وقعد يلقي شعره الحداثي
اللي فجر جوانا طاقات الشعر الحداثي
واقترحت الزميلة ريهام يسري الكتابة حول ستة محاور اقترحتها:
أولا: مسبحة أو مذبحة
ثانيا: صرخة في أعماق براز يحتضر تحت الشمس في ليلة مقمرة
ثالثا: معاناة برازة معاصرة
رابعا: دور البراز في الحياة السياسية المعاصرة
خامسا: المتبرزون بين الأمس والغد
سادسا: مذكرات برازة مراهقة
وبعدين اشتركت أنا وهي في كتابة ثلاثة قصائد من وحي الواقع الحداثي
إليكم إبداعات الشاعرتان ريهام يسري ونوارة نجم
القصيدة الأول:
المسبحة المتقيئة
عشرة جنيهات مساء
محمول يظلم عتمة المؤذن
ذا الصوت المحمص
وكتاب يتابع الدولار
باحتقار
مسبحة تشخر في نهم
حول ماء الورد
البنية الملمس
والشموع القرمزية
الفيحاء البيضاء
تأكل كنتاكي
وتشرب الكاتيوشا
قراءة تعرق بقداسة
متخمة بوسائد
زرقاء الرماد
الفيل الأسود ذو الأنياب اللامعة
في بنفسجية داعرة
كالترتر على جفون
القديسات
جميعا
اجتررتهم جميعا
يا حبيبي
ثم تقيأتهم
بثلاثة جنيهات
لم تكف لشراء
السفن أب
لسة فيه قصيدتين واحدة اسمها الرذاذ الممخط وواحدة مستقاه من وحي اللحظة
انتظرونا
No comments:
Post a Comment