جبهة التهييس الشعبية

وأنا باعمل المدونة بتاعتي كنت باتناقش مع صاحبتي في إنها ما ينفعش تكدب في الإمضاء حتى لو بيأخروا علينا الفلوس، حتى لو بيظلمونا قعدت تسفسط معايا وتقول لي شغلهم بيتعمل، في النهاية ده رأيها وده رأيي، أنا شخصيا شايفة إن الكدب كدب، ولو إني مضيت في مواعيد مزورة الفلوس معادها مش ح يتقدم، هي كل شكوتها إن الفلوس بتتأخر وبيترتب على ده إنها بصراحة بيطلع عينها لأنها أم لطفلين وتعول وأبو العيال منفض طبعا، عادي زي رجالة كتير، أنا مقدرة الحالة الانفعالية اللي هي فيها، بس برضه الكدب كدب، والغلط ما يتدرش عليه بغلط أكبر، المهم إنها اتنرفزت ومشيت لأنها مش قادرة تستحمل المناقشة، وبرضه لأن فيها اللي مكفيها وطلعان عينها مع العيال ومع القضايا اللي مع جوزها ومع المحامين والقضاة والكون كله. عادي برضه، حالة متلبسة جبهة التهييس الشعبية إننا مش بنستحمل حد يقول لنا رأي إحنا مش موافقين عليه، زي ما أنا امبارح اتنرفزت على واحد عشان بيحكي لي إن فيه طفل شوارع جاله وهو بياكل وقال له هات حتة فهو قال له: ما يصحش الناس تبقى بتاكل وتحط عينك في أكلهم، كده عيب! وجهة نظر برضه، بس أنا ما استحملتهاش.

في جبهة التهييس الشعبية، ممكن نحاول نستحمل بعض؟

على فكرة اللي مش ح تعجبه المدونة دي ما يتخانقش معايا أنا

امسكوا في مالك مصطفى هو اللي طلعها في دماغي.