Tuesday 19 December 2006

يا واش يا واش يا أزهرنا الشريف








نشأت منذ الصغر على احترام وتبجيل وتقديس الأزهر الشريف، كعبة طلاب العلم، قلعة الفقه، صرح الإسلام العتيد، المنارة التي أضاءت مصر، فأضحت به زهرة العالم الإسلامي ومرجعيته وحجته. لا زلت أذكر الخشوع الذي كان يتلبسني وأنا في السابعة حين أشاهد الفيلم التسجيلي التلفزيوني "القاهرة والأزهر".
عالم الأزهر هو العالم الذي لا ينطق بعد قوله قول، هو العالم الذي درس، وفقا لمنهج راسخ قوي شامل، يفحص وينقح ويراجع كل ما ورد من العلوم الشرعية. وللأزهر تاريخ وضيء، ناصع، بدأ مع إعادة افتتاح المماليك له، وكونوا بداخله هيئة عظيمة من العلماء المتخصصين في علوم مذاهب المسلمين. وقد عنى سلاطين المماليك بصرح الأزهر الشريف، فأمروا بتأليف الكتب والمراجع، وحشدوا العلماء، وكونوا الهيئات العلمية، والفقهية، ورصدوا له جزءا كبيرا من ميزانية الدولة، وفتحوا أبوابه لطلاب العلم من كل أنحاء الدنيا، يوفرون لهم السكن والمأكل والملبس والمراجع وقائمة من خيرة علماء وفقهاء وأئمة المسلمين، يدرسونهم العلم، ويعطونهم الإجازات، حتى أصبح الأزهر هو العلم، والعلم هو الأزهر.

وكان الأزهر الشريف، أحد مصارف زكاة المال لكل المسلمين، إذ كان ينفق على الفقراء من طلبة العلم، وينشر الدعوة الإسلامية والعلوم الشرعية في كل أنحاء العالم بالحكمة والموعظة الحسنة. واشتهر علماء الأزهر في كتب التاريخ، بالتواضع، والسعي لنشر العلم، وتوعية الناس بدينهم.

وللأزهر تاريخ نضالي وطني جهادي، فكما كان مصنعا للعلماء كان معملا لتفريخ خيرة المجاهدين على مر تاريخه، وكلما أسن ماء الأزهر بعث الله له من يجدده ويعلي من شأنه، ليظل الأزهر على دربه سائرا، يقوم بدوره المنوط به، تجاه العالم الإسلامي، وقضاياه، وفقرائه، وجهاله، ومساكينه، ينصح علماؤه الحكام في رباطة جأش راغبين في الحصول على ثواب أفضل الجهاد: "كلمة حق عند سلطان جائر". يشحذون طلبتهم للتصدي للعدو من التتار والمغول والصليبيين والفرنسيس، يحتضنون المقهورين من الفقراء ويذودون عنهم ويأخذون على أيادي الظلمة من السلاطين في ثبات وبأس، مستندين على قوة الحق ونزاهة العلم ومكانة الأزهر بين قلوب المسلمين.

هذه هي القضايا التي كانت تشغل علماء الأزهر والقائمين عليه في الماضي، أما اليوم، فما الذي يشغل علماؤنا الأجلاء؟ يا واش يا واش يا علماء الأزهر، يا آبائي، وأئمتي، وعلماء أمتي وضميرها، هذا تقرير أضعه بين أيديكم عن حال أمتكم:

· أكثر من ستة ملايين مواطن يعيشون في عشوائيات القاهرة وحدها، بلا ماء، ولا صرف صحي، ولا كهرباء، وأيضا: بلا دين، ولا ملة، أي والله، منهم من يفطر في نهار رمضان جهرا دون أدنى علم لديه بفريضة الصيام، ومنهم من يمارس الشذوذ الجنسي وزنا المحارم دون وعي بحجم جريمته، ومعظمهم لا يحفظ فاتحة الكتاب، وكثير منهم يجهل عدد الصلوات المفترضة على المسلم، بل، منهم من يجهل ما هو دينه، وما معنى كلمة دين بالأساس.
· أكثر من ثلاثة ملايين ونصف من أطفال مصر ينامون في الطرقات، بلا أي شيء يا علمائي، وبلا شهادات ميلاد أصلا، يقبلون ممارسة الرذيلة مع السياح وكل من يمر بهم في مقابل كسرة خبز، أو "كيس كلة"، ثم يقتلون على أيدي تجار الأعضاء، أو بأيدي أنفسهم.

· عدد لا بأس به من أطفال الشوارع يحترف دعارة الأطفال في شرم الشيخ والغردقة.
· أكثر من ستين بالمائة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، والجهل بالدنيا والدين.
· آلاف من أبناء مؤسسات دور التربية ورعاية الأحداث يعانون الجهل والظلم والقهر. وتعرفون ماذا يقول هؤلاء المساكين يا علمائي؟ يقولون: "لو ربنا موجود سايبنا كده ليه؟" والمؤمن منهم يقول: "الحرام والحلال ده ليكوا إنتوا أنا شفت جهنم على الأرض وح أروح الجنة مهما عملت.."!

يا آبائي، يا أحبابي، يا علمائي، هل انتهيتم من مشاكل هؤلاء حتى تتفرغون الآن "لدعك" أنوف أبنائكم، طلاب العلم، وأنوف مواطنين آخرين كفل لهم الديان من فوق سبع سموات حرية اختيار العقيدة، وأنوف شباب يثور على المألوف، على أسفلت الشارع وحافة الأرصفة؟





هل أصبحت مهمة الأزهر أن يطارد 2000 بهائي يرفضون التخفي وراء الإسلام، ويرفضون النفاق ويريدون – كثر خيرهم – أن يعلنوا عن أنفسهم حتى لا يلتبس على المسلمين أمرهم ودينهم؟ وهل الفتنة تكمن في أن يعلن غير المسلم عن حقيقته، أم الفتنة في "منافق عليم اللسان"؟ وما هو تفسير "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" يا علماء التفسير من الأزهر الشريف؟ وما هو الحال حين تتزوج فتاة مسلمة برجل، مدون في بطاقته أنه مسلم، ثم تكتشف، بعد أن تنجب منه مثلا، أنه بهائي؟ وما هو الحال حين يترشح أحد البهائيين لرئاسة الجمهورية بوصفه مسلما وفقا للأوراق الرسمية وينجح؟ فلماذا هذا اللبس؟ ولمصلحة من؟ هل من مصلحة الإسلام أن يحسب عليه من ليس منه؟ هل من مصلحة المسلم أن تختلط عليه الأمور؟ هل من مصلحة المجتمع أن يعج بالمنافقين؟ هل من مصلحة الفرد أن يقهر ويجبر على ديانة لا يؤمن بها؟ وهل الإسلام دين دعوة أم دين يجبر الآخرين على الإذعان له؟ وهل الدعوة التي "كانت" بالحكمة والموعظة الحسنة، تتفق مع دفع مواطن للنفاق والرياء؟ والله – جل في علاه – حين قال: "لا إكراه في الدين" أتبعها بقوله الحق: "قد تبين الرشد من الغي"، أي أن ربنا ومالك أمرنا أعطى لمن أراد أن يتبع الغي مطلق الحرية، فمن نحن حتى نسلب الناس حقا ممنوحا لهم من خالقنا وخالقهم؟ ولماذا نحزن على ضحايا محاكم التفتيش من مسلمي الأندلس الذين أجبروا على تغيير ديانتهم إذا كنا نفعل الآن بالآخرين ما فعله الأخرون بنا منذ خمسة قرون؟ وهل نفدت كل وسائل المجادلة عن الله بالتي هي أحسن؟ أنا أثق في قوة الإسلام وأعلم أنه ينتصر بمنطقه على كل أعدائه بالحوار لا بالقهر.

وماذا عن الدولة الإسلامية التي قامت حتى صارت القوة العظمى الوحيدة في العالم، وملك خلفاء المسلمين الدنيا، ولم يصادروا على المجوس، أو الجبرية، أو الجهمية، أو القدرية، أو الملاحدة، أو الزنادقة، أو الصابئة، أو اليزيدية (عبدة الشيطان) حريتهم، وكان بين ظهرانيهم خيرة العلماء، بل أئمة الفقهاء الذين أسسوا المذاهب الأربعة؟ واجتمع أهل الديانة المجوسية (وهي ليست رسالة سماوية) مع عمر بن الخطاب في دولة واحدة، وكان خليفتهم، وكانوا رعاياه، ولم يقهرهم ليعتنقوا الإسلام، حتى قتله واحد منهم. هذا عمر القائل: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".

الحكم الصادر ضد البهائيين لا يضيرهم في شيء، فالقوانين والأوراق الرسمية لا تستقر في القلوب، وإلا لما أصرت مسلمات فرنسا على ارتداء قبعة وكوفية عوضا عن حجابهن الذي نزع عنهن قسرا بقوانين ظالمة، فزاد ذلك من تمسكهن به. هذا الحكم هو ضدنا نحن المسلمون، فهو يلبس علينا الأمور، ويبلبل الفكر، ويخلط الحابل بالنابل، ويغلق الجرح على صديد لم يتم علاجه، ولن يتم طالما اتخذنا منهج دس الرؤوس في الرمال.
أما بخصوص أبناء الأزهر المعتقلين الآن، فهل أصبحت مهمة الأزهر التبليغ الأمني عن شباب مسلم مؤمن من طلبة جامعة الأزهر، يعبر عن رأيه، إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر، وإن أساء الأدب، يهذب بالطرق التربوية السليمة. أبناؤكم يا آباء المسلمين، أبناؤكم يا دكتور أحمد الطيب، هل حين يخطئ الأبناء، يزج بهم الآباء في السجون، ويسلمونهم لأناس لا يرقبون في إنسان – أيا كان – إلا ولا ذمة؟ ألم يسمع أباؤنا وعلماؤنا الأفاضل عن انتهاك المعتقلين وتعذيبهم؟ كيف طاوعك قلبك الأبوي، الذي يحمل كلام الله، يا دكتور أحمد الطيب أن تستعدي الأمن وتحرضه على أبنائك الذين تتراوح أعمارهم ما بين السابعة عشر والواحد والعشرين؟ كيف هان على لسانك الذي يلهج بالتسبيح والصلاة على محمد، رحمة الله للعالمين، أن ينهى "الآخرين" عن التدخل للإفراج عن هؤلاء الطلبة؟ وبأي منطق تقول: لا يسمح لطلبة الأزهر بأن يتبنوا فكرا غير فكر الأزهر؟ وكيف تعير أذنك، التي طالما تلقفت العلم الرباني، لشياطين اليسار والعلمانية ينزغون بينك وبين أبنائك؟ ولماذا لم يرق قلبك لشباب جاؤوك معتذرين متراجعين عما فعلوا؟ وكيف لم تدمع عيناك حزنا على تحدر القهر من عيونهم وهم يبتلعون فكرهم الحر وآراءهم الشخصية ارتعادا من السجن والتنكيل وخوفا على الأهل والآباء والأمهات؟

أهذا هو اللين الذي ما دخل في شيء إلا زانه وما خرج من شيء إلا شانه؟ أتطرد ابنا لك من طلبة الأزهر لأنه سألك سؤالا وتفتح بابك للصحفيين والإعلاميين؟ يا سبحان الله، رب أشعث أغبر مدفوع بالباب لا يأبه له، لو أقسم على الله لأبره يا دكتور أحمد الطيب، يا فضيلة العالم، والأب الجليل، كيف تنام ليلك وليل آباء وأمهات الشباب من أبنائك طويل مسهد باك؟ ماذا فعل الأولاد؟ أكل هذا لأنهم يتبنون فكرا؟ ألستم أنتم الذين درستموهم تفسير آيات الرحمن: "أفلا يتفكرون"، "أفلا يتدبرون"؟ كل هذا التنكيل والإذلال والسحق لأنهم عبروا عما بداخلهم؟ فماذا عن الرجل الذي قال لرسول الله: "إعدل يا محمد فإنك لم تعدل.."؟ وماذا عن الفتى الذي ذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليأذن له الرسول في الزنا؟ هل ألقاهما بين أيدي الصحابة ليفتكوا بهما؟ يا أبا علماء المستقبل، من الذي يربي لنا علماء أمتنا؟ أنت أم أمن الدولة؟ إذن فمن المفترض أن جيل العلماء القادم سيكون منهم ملازم أول أزهري تفسير، عقيد أزهري حديث، عميد أزهري فقه وشريعة، وأغلبهم "مخبر" أزهري يائس، وربما ملحد مثل عبد الكريم!

وعبد الكريم هو معركة أخرى من معارك الأزهر، شاب، في الثانية والعشرين من عمره، كان طالبا بالأزهر، تم فصله، فأصدر مدونة على الشبكة الإلكترونية، ونشر عليها فكرا إلحاديا من قبيل: "السنة دي أول سنة أفطر في رمضان ومبسوط قوي....لماذا يجبروننا على ادعاء الصيام في رمضان ويضطروننا للنفاق؟ أنا مش ح نشر تاني في الموقع الفلاني، أصل اكتشفت إنهم عايزيني أشتم الإسلام بس، وأنا عايز أشتم الأديان كلها، لأني مش باحبها، لماذا يعلموننا أغنية الأطفال القاسية: يا فاطر رمضان يا خاسر دينك سكينة الجزار تقطع مصارينك؟" ثم يكتب بين قوسين "(المصارين هي الأمعاء الدقيقة للإنسان) فلماذا كانوا يتركوننا نغني هذه الأغنية القاسية؟" وينشر على جانب مدونته "ساعد الدنمارك، دافع عن حرية الرأي"! وعلى هذا المنوال الأبله، يستمر عبد الكريم، دون أن يلفظ بكلمة بذيئة واحدة، ودون أن يسب صحابيا ولا تابعيا ناهيك عن الله والرسول، فما كان من مؤسسة الأزهر العظيمة، إلا أن تركت كل مهامها وتفرغت لمطاردة عبد الكريم، وإبلاغ أمن الدولة عنه، ورفع دعوى ازدراء أديان ضده، ومازال عبد الكريم الآن رهن التحقيق، وكل ذلك حدث بعد أن فصل وضاع مستقبله، وبغض الطرف عن نتائج القضية والتحقيق، فهل يظن علماء الأزهر أن عبد الكريم سيعود إلى حظيرة الإسلام بعد أن يسلم يدا بيد إلى أمن الدولة؟

ماذا حدث لأزهرنا؟ أين سماحته ورحابته وتنوعه وتاريخه الذي بني على احترام الاختلاف وتقديس العلم وتقدير حرية الفكر؟ أين تجديدات محمد عبده؟ أين توصيات ابن خلدون في تربية الأبناء وطلاب العلم؟ أين وصايا الله ورسوله باستخدام كل الوسائل لتأليف القلوب؟ هل نستطيع أن نستنتج من مواقف الأزهر المتلاحقة، أنه أوكل مهمة الدعوة الإسلامية إلى أمن الدولة؟! وأين كان استصراخكم بالأمن حين دخل "البلطجية" حرم الأزهر الجامعي وأوسعوا أبناءكم "الإرهابيين" ضربا؟ ولماذا لم يستطع هؤلاء "الإرهابيون" أو "المليشيات" أن يدافعوا عن أنفسهم ضد بلطجية الدولة؟ ومن لهم ليدافع عنهم؟ وما هذه الادعاءات بأنهم ممولون وأن الشرطة وجدت معهم "سنج" و"جنازير" ودولارات؟! فإذا كانوا يمتلكون دولارات فلماذا لم يستأجروا سكنا مستقلا بدلا من الإقامة في السكن الجامعي، على الأقل، ليخبئوا فيه السنج والمطاوي؟! وأين كانت هذه الـ"سنج" حين شطبوا من اتحاد الطلاب وهوجموا بضراوة من أمن الجامعة، الذي سمحتم له، أنتم يا فضيلة الدكتور أحمد الطيب، بالدخول وضرب الأولاد؟! أولادك...أولادك...أولادك.

لا حول ولا قوة إلا بالله، يا علمائي الأفاضل، إذا كان الأولاد أخطأوا، عبد الكريم، أو الطلبة الذين تقولون عنهم أنهم أخوان، بالرغم من إعلان هؤلاء الطلبة براءتهم من الأخوان – وهو ذل يدمي القلوب – فلماذا تكون العقوبة بالفصل والإحالة على أمن الدولة؟ لماذا لا يكون الإصلاح والتهذيب، ولا أقول العقوبة، بأن ترسلوا هؤلاء الشباب في مهمة خيرية طوافة لتعليم أبناء المؤسسات ودور الأحداث أو سكان العشوائيات الصلاة والطهارة وأصول الدين، تحت رقابة منكم، لمدة عام مثلا، فيستفيد أبناء هذه الدور وسكان العشوائيات من علم أبنائكم، ويستفيد الأبناء من رؤية هؤلاء المساكين فيحمدون الله على نعمائه، ويستغلون طاقاتهم الشبابية في أعمال مفيدة لمجتمعهم تشعرهم بإنجازهم وأهميتهم؟ لماذا لا تفتتحون دورا خيرية لأطفال الشوارع، ومن يخطئ من أبنائكم، ترسلونه إليهم ليعلمهم الدين وفقا لمنهج تضعونه أنتم وتشرفون عليه؟

طيب يا علمائي، إذا كنتم لا تريدون إصلاح هؤلاء المساكين، ولا تربية أبناءكم، فلماذا تركتم الشباب لقمة سائغة للضحل والتافه والجاهل من الدعاة حتى أفسدوا عقولهم ودينهم؟ وأين كنتم حتى تنامى عدد البهائيين؟! ولماذا اكتفيتم باتهام الدعاة الجدد بالسفاهة والتفاهة والضحالة، وهم كذلك حقا، وترفعتم عن النزول للشباب ومخاطبتهم بلغتهم وعلمكم؟ لماذا لا تقومون بمشروع قومي تشغلون فيه شباب جامعتكم، يسجلون محاضرات علماء الأزهر ويطبعونها على أقراص وشرائط كاسيت لتكون في متناول يد الشباب بدلا من جلوسهم أمام جهال الدعاة الضاحكين دوما بلا سبب؟

يا قلعة العلم، ضيعتم خرافكم وانشغلتم بكتابة تقارير أمنية في أبنائكم؟ ما كانش العشم.

2 comments:

Unknown said...

طيب أنا بئا قررت أقراك من الألف ومن الأول خالص علشان أتعرف عليك بشكل اعمق لأنني بصراحة شديدة حسيت انني مندفعة بشكل " أتوماتيكي "وبحماس شديد لتأييدك
ودي أسوأ حاجة ممكن أكتشف انها بتحصل
لي
وحيث أنني متأكدة أنك مش واخدة بالك مني اصلا ولا فضيانه لي في الظروف اللي التي عايشنها دلوقت
فهاخد راحتي في القراءة والتدقيق وأرجع اطرح تساؤلات ومآخذي لو فيه مآخذ - والظاهر كده أنو فيه - هطرحها بس على مهلي خالص ..فمتشغليش بالك أنتي
تحياتي

Mahmoud Elzohry said...

ياريت تنقيحي الموضوع وتكتيبه النهارده ضرورووووووووي موضوع جامد جاد ولازم نطهر الأزهر من عملاء أمن الدولة وعلى رأسهم شيخ المنصر أحمد الطيب