الجيش والشرطة والشعب واللجان الشعبية وبعض المعتصمين ايد واحدة

دي شهادتي على عملية فض الاعتصام ومش عايزة حد يقرف في امي انا لسه راجعة، انا بس بادون اللي حصل قبل ما انساه 

امبارح لاول مرة من تلات اسابيع انام في سريري، بس نمت نووووووم.... وكتير، وعلى بعضه، اول مرة انام كتير على بعضه

وبعدين صحيت الصبح قعدت اتوت واستظرف على خلق الله، وبعدين اخدت قرار اني اقف على البوابات، عادة مش باحب اقف على البوابات عشان حكيت لكم انا باتحول الى صندوق الدنيا او دبابة جيش من اللي العرسان بيتصوروا جنبها، بس قلت النهاردة حاقف على البوابات عشان الناس صايمة واخد ثواب اني اقف في الوقت ده اللي ماحدش عنده قوة يقف على البوابة فيه

مش معايا ساعة بس رحت قبل الهجوم مباشرة، لقيت عربيات شرطة عسكرية مرشقة في كل مكان وعربيات امن مركزي مرشقة في كل مكان دخلت من عبد المنعم رياض لقيت البوابة فيها عدد قليل وبيقولوا لي ابعتي لنا ناس جالنا اخبارية ان الامن المركزي جاي.. دخلت لقيت الناس بتصفر بتصفر رحت على مكان الصفافير عند بوابة باب اللوق لقيت عربيات امن وعربيات شرطة عسكرية وناس خرجت برة البوابات تمنعهم رحت خارجة برة وقلت لهم تعالوا عايزين ناس عند عبد المنعم رياض، فواحد قال لي يا نوارة خلي الناس هنا ولمي ناس من جوة، دول واقفين بيحموا البوابات، قلت له دول برة، قال لي ماهم عشان يمنعوهم يقتحموا، فقلت له طيب، ورحت الم الناس من جوة والف واجعر: اللي قاعد ما بيعملش حاجة يروح عند عبد المنعم رياض، الناس اتلمت عند عبد المنعم رياض لقيت صفافير وطبول الحرب عند بوابة طلعت حرب، رحت عند بوابة طلعت حرب لقيتها مهوية فبرضوا مشيت اجعر واقول: ماحدش يقعد في الخيم، تعالوا نوزع نفسنا عند البوابات، وانا بالف لقيت بوابة القصر العيني ومحمد محمود مهويين والناس بتصفر عندهم الناس جريت على البوابتين وبعدين صفافير من طلعت حرب فجريت على بوابة طلعت حرب وانا بارضه باجعر: ماحدش يقعد في الخيم.. ماحدش يقعد في الخيم، فواحد قاعد في الخيمة راح مزعق لي: ايه يا نوارة؟ في ايه؟ ما ردتش عليه طبعا يعني مش وقت خناق.. بس الشهادة لله كل الناس اللي ساعتها كانوا موجودين عمالين يقولوا لي يا نوارة، ييجي واحد يقول لي انت مشهورة اقول له اتلهي على عينك، اشمعنى مشهورة في الاعتصام ومش مشهورة برة الاعتصام؟ ماحدش يعني بيوقفني في الشارع ويمضيني على اوتوجرافات ولا حاجة، ده هو حتة برنامج غلبان في قناة التحرير مرة في الاسبوع وتقريبا ماحدش بيشوفه غير اصحابي

المهم، بصيت حواليا اشوف انهي بوابة مهوية اكتر حاجة عشان اقف عندها، لقيت طلعت حرب مهوية رحت اقف عندها، جه هشام يسلم عليا وقال لي على فكرة تشكيلات امن مركزي جاية عليكم، حتسألني مين هشام حاقولك مالكش دعوة، واحد اعرفه وخلاص، ده مش وقت اسئلة، طبعا الناس على البوابات عمالين يقولوا لي ارجعي يا نوارة ورا، وانا مش باسمع الكلام، وبعدين كان فيه ناس واقفين على الرصيف وساندين على السور الاخضر ده، منهم واحد راح برضه منادي عليا: يا نوارة اتق الله... فواحد من المعتصمين - اللي طلع معتصم مش تحريات عسكرية - قاله: مالك ومالها؟ ماهي متقية الله.. وانا ما ردتش عليه طبعا

بعدين فوجئت بخبط عند بوابة باب اللوق رحت ابص لقيت من ورايا مدرعات جيش دخلت الميدان رحت ابص عليهم لقيت حد بيسحبني من ايدي بابص لقيته محمود زغلول، لسه بيسحبني بعيد عن مدرعات الجيش اللي دخلت - تقريبا من عمر مكرم - لقينا مدرعات داخلة من باب اللوق، جينا ننتحي جانبا تجاه هدى شعراوي لقينا الامن المركزي داخل، والناس واقفة تصقف وتقول هييييييه.. الله اكبر... الله اكبر... الجيش والشعب ايد واحدة.. الجيش والشعب ايد واحدة... رحنا واقفين بقى، حنعمل ايه؟ بعدين محمود لقيته بيسحبني ودخل بيا في الشارع اللي هو متفرع من طلعت حرب وفيه عربيات كتير ده، مش عارفة اسمه ايه، باقوله انت واخدني فين؟ قالي انا عايزك تمشي عشان عايز ارجع الميدان، قلت له لا انا حارجع الميدان، قالي انت وشك معروف، قلت له ما انا مغطية وشي بالطرحة.. اه نسيت اقولكم، غطيت وشي بالطرحة عشان كان فيه قنابل مسيلة للدموع عند محمد محمود، المهم فضل يزن عشان يمشيني وانا ازن عشان اقعد راح داخل بيا في شارع باب اللوق، قلت له انا عايزة اخش الميدان، فضل يشدني ومعاه واحد تاني كان جاي من جوة، لقيت واحد ما اعرفوش فجأتن قال: خشي يا استاذة نوارة.. خشي انت نجمة.. لازم تخشي.. بصراحة استفزني، هو مال اهله اصلا، ومحمود زعق له، المهم سهيت محمود والشاب اللي معاه ومشيت ناحية الميدان راح محمود لاحقني، حاولنا نخش الميدان لقينا الشرطة العسكرية قافلة الميدان، وشفت واحد بيتقبض عليه شكله غلبان، وعربية شرطة عسكرية فيها اتنين شكلهم نشطاء - اللي هم العيال المطولة شعرها دي - وبعدين محمود فضل يدور على واحدة اسمها منة، لقيناها في الاخر، قالت لنا ان اللي في عربية الشرطة العسكرية ده اسمه موسى، قعدت انا ومحمود نحاول نخش الميدان مقفلينه من كل ناحية، وناس عمالة تقول الجيش والشعب ايد واحدة وظابط جيش بيصورهم وبيشاور لهم عشان يعلوا صوتهم، وستات عادية من المحجبات التخان دول، عمالين يقولوا علينا احسن احسن.. تميم جه ياخدني، فمحمود ما صدق قالي امشي انت معاه وانا حاجيب منة لانها تاهت مني تاني، فضلوا يقبضوا على الناس، وشايفين وشي وما قبضوش عليا، ومعايا تميم ما جوش ناحيته، وعارفينا بدليل انهم كانوا بينادونا باسامينا، تميم قال لي ده فيه ناس متحاصرة عند مسجد عمر مكرم، قلت له طب اروح لهم، فضلنا ماشيين، كل ما نيجي نخش من شارع نلاقيهم قافلينه بالامن المركزي، بقينا ندخل شوارع جانبية، يسلم علينا ناس شكلها غريب وعايزين يتكلموا ويسألونا انتوا رايحين فين؟ وبعدين يسيبونا، فضلنا نحاول نخرم من شوارع جانبية عشان نوصل لمسجد عمر مكرم لا عرفنا ننفد من اي شارع، ولا حد قبض علينا مع اننا كنا مقطورين، ومقطورين ايه؟ شعب كامل ماشي ورانا ونبص لهم يبتسموا لنا ويفضلوا ماشيين ورانا، وتميم يقول لي: يا رب يقبضوا علينا، دي حاجة كويسة في مصلحة الاعتصام هههههه، بعدين تميم قالي تعالي البيت الاول ارتاحي شوية وننزل تاني، رحنا البيت بعد شوية كلمني احمد زين وقال لي انه عند مسجد عمر مكرم وانهم بيدخلوا يجيبوا الناس من جوة، بس اللي فهمته من احمد زين انه مش اقتحام، بس بيخشوا يجيبوا الناس، واحمد كان معاه علاء سيف، احمد بيقول لي ان فيه واحد قالهم انتوا حيتقبض عليكم، ومسكوا علاء وسابوه بتاع تلات مرات، بعدين لقيت علاء على التويتر بيقول مين قال اني مستهدف؟ ما فضلت اعدي قدامهم ما عملوليش حاجة، فشوفوا بقى علاء روايته ايه بالظبط عشان انا ما شفتش بعيني، بعدين احمد قال لي ان فيه شوية دخلوا يحتموا بالمجمع فموظفين المجمع سلموهم للشرطة العسكرية، وان فيه حوالي 20 من اهالي الشهدا معاه دلوقت وان الشرطة العسكرية ضربتهم، واعتقلوا شوية منهم، بعدين محمود كلمني وقال لي انه تحت البيت، فنزلت انا وتميم لقيناه هو ومنة، وبعد شوية جم ولد وبنت مش عارفاهم، ومنة راسها والف سيف تروح ميدان التحرير تاني، فتميم قالها لو فيه حد لازم يروح يتفقد ميدان التحرير يبقى انا ونوارة عشان لو اتقبض علينا حيتعرف الموضوع والدنيا حتتقلب، لكن انت لو حصل لك حاجة ممكن ما يعملش مشكلة، رحت انا وتميم عشان نعرف نوصل للميدان ابدا.. وماشي ورانا موتوسيكل قاطرنا خطوة خطوة، لدرجة بقينا بقى نخش في اي شوارع عشان نشوف ايه حكايته نلاقيه ماشي ورانا، رجعنا ما لقيناش محمود والشباب، طلعنا البيت، تميم قعد يأتت فيا شوية، ودكتورة رضوى تسكته وتقوله مش وقته الكلام ده، وعمو مريد يطيب خاطري، بعدين شرحت له وجهة نظري، ما عجبوش كلامي دخل نام، شوية واحمد زين اتصل بيا وقال لي انا تحت البيت، عمو مريد نزلني عشان يتأكد اني في امان، نزلت لقيته مع ميار ولقيت وليد ومعاه كام حد جايين من شارع جانبي، ووليد متصاب في ضهره بعصايا، وبيقول لي ده فيه عيال من اللي كانوا معتصمين معانا اول ما حصل الهجوم لبسوا الخوذ، ابراهيم فين وفين بقى على ما صحي ههههههههههههههه هم يضحك وهم يبكي، كلمني عشان يطمن عليا، لقيت ليلى حسن سليمان برضه جاية مع خطيبها وبتقول الناس بقت تزقنا على الشرطة العسكرية وتسلمنا لهم وهم يسيبونا، بعدين مشيت مع احمد وميار لحد ما وصلنا عربيتي، لقيتهم زقوها بعيد عن الميدان، ركبنا العربية ووصلت ميار لمكان ركنتها واحمد نزل ياخد تاكسي، بعدين قلت اخد لفة في الميدان... من اول ما دخلت الميدان بالعربية، لقيت عيال كتير انا عارفاهم من اول يوم معانا في الاعتصام، معاهم شوم - من ضمنهم عيال كانت طردت الباعة الجائلين، عارفاهم بالشكل كويس عشان كل مرة كانوا يتخانقوا مع البياعين، ومن ضمنهم عيال كتير من بتوع: يسقط المشير، وفيهم اتنين من اللي كانوا سخنانين على قفل المجمع، ومنهم عيال كتير من اللجان الشعبية بس كل دول لابسين جيش مش حاجة تانية، اه والامن المركزي كان حونين قوي، كان ناقص يحضر لنا الرضعة ويكرعنا، اللي اتغابى علينا الجيش والناس اللي طلعوا انهم مش ناس، بس كان فيه ناس ناس وكانوا بيتغابوا علينا برضه - المهم ان المعتصمين دول لابسين جاكيتات جيش وخوذ، وفيه منهم عيال على الموتوسيكلات، كتير كتير كتير.. كتير قوي، تقريبا الاعتصام كله عدا انا واصحابي واهالي الشهدا، فقرا واغنيا، لابسين الجاكيتات دي والخوذ، وعربية زبالة بتنضف الميدان، والعيال اللي على الموتوسيكلات عمالين يلفوا حوالين الصينية ويعملوا: تيت تيت تت تييييت.

المهم انا كنت فاكرة ان لينا ومنى سيف مشيوا لانهم كانوا بايتين، فتوقعت انهم يروحوا الصبحية دي يرتاحوا، حتى تميم سألني عليهم قلت له دول في البيت.... اتضح انهم كانوا موجودين، هم كده ما ناموش خالص، بعدين محمد قاسم بعت لي رسالة: امشي من الميدان بيقبضوا على الناس. بعدين فضلت الف شوية، ماحدش قبض عليا ولا حاجة، يمكن عشان كنت في العربية، بعدين مشيت قلت افطر مع امي بقى، رحت اشتري سجاير وقلت لبتاع الكشك فضوا اعتصام التحرير، قال لي: اه.. احسن.. قلت له: احسن ليه؟ قال لي: سادين السكة واحنا رمضان، قلت له: انت عارف ايه اللي عمل المشكلة؟ المشكلة ان اهالي الشهدا الفقرا ما اخدوش حقهم، والظباط اللي قتلوا عيالهم بيشتغلوا لسه ولا اتوقفوا ولا اتحبسوا، وواحد قال لي: اللي قتل ابني جوة في القسم باروح واجي عليه.. اعمل ايه بقى؟ اخد حقي بايدي؟ بعدين جات الشرطة ضربتهم يوم 28 فالناس سخنت ونزلت لهم، وجه يوم 8 يوليو كان الناس سخنانة عشان اهالي الشهدا، بعدين اعتصموا والاعتصام كان كويس، بس جات قوى سياسية نحت اهالي الشهدا وطلعتهم برة الصورة، وبقت المنصات تتكلم عن مطالب القوى السياسية الدستور والمواد فوق الدستورية والناس تتكلم باسمنا زي ممدوح حمزة وبقى اهالي الشهدا واللي نزلوا تضامنوا معاهم مركونين على الرف واللي واكل الصورة هي القوى السياسية، فالناس انفضت عن الاعتصام، جم الاسلاميين نزلوا يوم 29 يوليو وقالوا يا مشير يا مشير م النهاردة انت امير فادوا شرعية للمجلس، وكان اصلا الاسلاميين نازلين يتخانقوا مع القوى السياسية ومالهمش في موضوع الشهدا ده زي ما القوى السياسية ما جابتش سيرتهم ولما نجيب سيرتهم ونقولهم يا جدعان ده اعتصام اهالي الشهدا يقولوا لنا كفاية متاجرة بدماء الشهداء! يعني حتى ولا عايزين يسمعوا سيرتهم.. لو الف كلب ماتوا ما كانوش عملوا كده، وعليه العوض ومنه العوض في اللي راحوا، احنا لو حكمنا بعد كده واحد وادانا بالجزمة القديمة وعمل فينا اوسخ من اللي عمله مبارك يبقى له الف حق.. احنا ناس مش باكيين على اللي ماتوا منا ومفرطين في دمهم.. فقال لي: معاكي حق.. ربنا يرزقنا بحاكم عادل.. قلت له: مش حيرزقنا.. انا باقولك اهو... طول ما كل واحد بيفكر في نفسه ومصلحته وماحدش سائل عن اللي ماتوا ربنا مش حيرزقنا الا بمصيبة تشيلنا ويعاقبنا على اللي فرطنا في دمهم دول.. ورحت ماشية وسايباه، رحت كشك تاني اشتري كروت شحن ورحت فاتحة نفس الحوار: فضوا اعتصام التحرير.. لقيت البياع بقى المرة دي ثوري: هو بعد اللي حصل في العباسية فيه كلام يا انسة؟ انت عارفة ساعة ما كنا في العباسية كان فيه ناس من اللي قالوا لك لازم نعتصم ونقعد في ميدان العباسية وما نمشيش.. فاكراهم؟ قلت له ايوة، اتخانقت مع واحد فيهم ابيض كده وطول بعرض وقلت له انت مين انا مش عارفاك؟ قال لي: اهو ده بقى تحريات عسكرية في سين 28.. لما لقيت ان نص المظاهرة طلعوا بيشتغلوا في سين 28 وعاملين ثوريين وبيحدفوا طوب على الجيش ولقيت شوية منهم كانوا معانا في الاعتصام قفلت من الاعتصام وما رحتوش تاني.. طلع كان معتصم معانا يا عيني

اتصل بيا احمد حلمي وقال لي: انا والله مشيت الساعة ستة الصبح من الميدان.. قلت له: انت مش مضطر يا احمد تبرر انك مشيت.. ام المزايدات دي بقى انا زهقت.. في عز ما بننضرب ناس تقول امال فين فلان؟ وناس قاعدة على التويتر مالهاش تلاتين لازمة عمالة تزايد علينا، وواحد يزايد عليا اني ما اتصابتش ولا اتقبض عليا.. فاحمد قالي: طب بس اهدي.. احنا لازم نعمل حاجة، مش ممكن الناس تنضرب تمشي كده، قلت له: شوف كده حتعملوا ايه وبلغني

بعدين منى سيف كلمتني عشان تطمن عليا، قلت لها: يا منى الاعتصام كله لبس خوذ وجاكيتات جيش.. ايه ده؟ قالت لي: عارفة.. شفتهم، قلت لها: طب ايه؟ الشعب كله بيشتغل مع الجيش ولا... استني استني.. فاكرة يا منى لما قالوا الجيش في حالة استنفار وعمل استدعاءات لناس كتير؟ قالت لي: قصدك ايه؟ قلت لها: هو كده.. عملت استدعاءات للمجندين عشان يشغلهم علينا.. اي حد تعرفيه اتجند في الجيش بقى حرصي منه.. ما تتعامليش غير مع اللي عنده التصاق في الفخذين

بعد شوية اتصلت بيا ميار وقالت لي: فيه واحد اسمه احمد جيفارا اتصل بيا وقال لي ان فيه 200 اسم مطلوبين واسمك فيهم ما تنزليش التحرير، قلت لها لو عايزيني حيجولي البيت، قالت لي ما انا سألته قال لي لا، هم مش حياخدوا حد من البيت هم حياخدوا اي حد من الميتين اسم دول لو نزل التحرير.. قلت لها طب هاتي لي بقية الاسماء.. قالت لي حاحاول حاضر. وانا مستنياها تجيب لي الاسماء
اه صحيح.. نسيت اقولكم:
كان فيه واد بدقن عند بوابة باب اللوق لما الجيش كان قافل الميدان عمال يقول للناس: احنا مشينا يوم الجمعة.. اللي فضلوا دول البلطجية

انتهى

والله الموفق