فقلت بقى انا عايزة احكي
اصل انا كنت كتبت على التويتر ان لازم كل واحد شارك في الثورة يكتب يومياته عشان الاخوان عندهم مشروع تزوير التاريخ ده وشرعوا فيه
هم ناويين يقولوا احنا اللي عملنا الثورة والشعب انتخبنا واحنا اختيار الشعب وكده يعني، فلازم بقى كل واحد شارك يقول البقين اللي عنده من دلوقت، عشان هو التاريخ ابتدا يتزور من دلوقت، والسلفيين هم الشريك الفضحي للأخوان، الاخوان بيطبخوا على نار اهدا شوية من غلي السلفيين، فابتدا السلفيين يقولوا ثورة اسلامية!
بس انا مش محتاجة احكي كتير، المدونة تحكي لوحدها، يعني ممكن اللي عايز يتابع يبتدي يفتح المدونات كلها، مدونة علاء ومنال، وعلاء ومنال بقى هم اللي سنوا سنة التدوين من اجل الثورة دي.. هم ابتدوها ان فكرتهم ان الناس تفتح مدونات وترغي، يا بخت من يقدر يقول واللي في ضميره يطلعه، فهم ابتدوا يقولوا واللي في ضميرهم يطلعوه، علاء بقى يقول كلام صادم، ومنال تحكي باسلوب الناس تقعد تشتمها عليه: ازاي بنت وتتكلم كده؟ وهي تستحمل، واتقبض على علاء ايام معركة القضاة مع ناس كتير ومعاهم مالك مصطفى
التارجيت الاخير لفكرة علاء ومنال ان الناس لما تتكلم وتقول كل حاجة من غير تجميل تتجمع على بعضها وتعرف ان كل واحد مش لوحده وتتكلم مع بعض وبعدين يحصل ثورة... هم كان في دماغهم كده، وبصراحة كنا بنضحك في سرنا عليهم على موضوع ان التارجيت الاخير يحصل ثورة ده
هو احنا كنا بنقرف نفسنا كتير، وكنا بنقف خمسين واحد على سلم النقابة نقول: ثورة ثورة حتى النصر، ثورة في كل شوارع مصر، وسلمى سعيد لازم تنضرب كل مرة... بس بعد ما نخلص الوقفة نضحك على نفسنا ونقول الناس لها حق تتريق علينا
ووائل عباس يكتب على التويتر والجايكو: انا داخل انام، لما الثورة تقوم اي حد يديلي رنة
:D
وائل عباس كان له دور كبير الحقيقة في ان الداخلية موقعها وهيبتها تتهز
هي الناس كانت بتقعد تقول له انت ايه وانت مين وانت فين ويا سلام حتة فيديو نزلته عملت عليه كل الشغل بتاعك وكلام كده.. بس هو الموضوع مش حتة فيديو نزله... اسلوب عرضه للفيديو، والشتيمة الفشيخة جدا في الداخلية اللي كانت صادمة في الاول.. الناس بقت تقول ايه العيال اللي عمالة تشتم بالاب والام والدين والميتين وتكتب "خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ"
بس هو كان لازم اللغة الصادمة دي تتوجه للنظام وللداخلية بالذات عشان تفقد وقارها وهيبتها.. مافيش حاجة اسمها: انتقد بادب.. انتقد بادب ده لما يكون حد ند ليا.. مش لما يكون واحد رافع عليا سلاح ولا عصاية ولا بيعذب الناس ولا بيسرقهم وعايزني اتأدب معاه؟ ماهو بيرهب الناس بالسلطة والسلاح... ازاي نشجع الناس ما تخافش من سلطته وسلاحه الا نركبه الحمارة بالمقلوب ونمسخره ونخلي اللي ما يشتري يتفرج عليه ونضحك عليه خلق الله يقوم بالطريقة دي يفقد هيبته اللي اكتسبها من السلطة وتبتدي الناس تتجرأ عليه وما تخافش منه
ومالك مصطفى، وجيمي هود، وبيسو، والشرقاوي، واسد.. عمر الهادي، ومالك عدلي... مالك عدلي كتيب جامد، واسماء علي، وفاطمة عابد، وآل غربية، وناس كتير انا غلطانة اني باقول اسامي لاني حانسى اسامي تانية، ومينا ذكري... اول مسيحي يتكلم بصراحة من غير ما يبقى قصده يخلي المسلمين مسيحيين، ولما باقول اول مسيحي اقصد اول مسيحي وطني، مش مايكل نبيل يعني ... ويقول كل حاجة، وكان كتير بيقولوا له انت بتطرش على فكرة، فيقول لهم انا باطرش الطراش الطائفي المكتوم عشان يطلع بدل ما يفضل مكتوم يعمل تسمم.. الطراش كويس
الناس دي ماحدش فيهم عاطل عن الموهبة ولا فاضي عشان يقعد يدون ويعرض موهبته ببلاش من غير مكسب.. بس هو كل واحد فيهم يستخدم موهبته، وتصدقوا بالله، كل واحد فيهم كان نفسه في ثورة
ده بالنسبة للتدوين..
بالنسبة للشارع في ناس كده في الشارع على طول.. راشقين في اي نصيبة، على رأسهم محمد عبد القدوس، اهو محمد عبد القدوس ده انا فاكرة كل الوقفات اللي كان بيعملها لوحده بالميكروفون بتاعه ده، ومافيش مرة الا لازم ينضرب لما يتدغدغ، وغيرهم بقى رشا عزب وندى قصاص ومحمد واكد، وطبعا حسام الحملاوي راشق في اي عمال
هو انا باقول اسماء ليه؟ انا مش قلت مش حاقول اسامي عشان ما انساش حد؟ المهم يعني انا ناسية ناس كتير قوي عشان نبقى واضحين مع بعض من دلوقت
وفيه واحدة اسمها دعاء في مركز الدراسات الاشتراكية، حاجة كده 45 كيلو وعلى طول في اعتصامات العمال، وسلمى شكر الله، الساعية خلف البهدلة اينما وجدت وهي كلها مش حمل نفخة، بيات في الشارع، ضرب، سفر صد رد في نفس اليوم وهي عندها امتحان الصبح... الخ
برضه باقول اسامي.. اصلي عايز اقول اسامي الناس اللي بحبهم كده.. ونس
المهم يعني راجع المدونة من 2006 بوست بوست وانت حتلاقي اسامي اللي ناسياهم اكتر من اللي فاكراهم، على جنب المدونة حتلاقي مدونات كتير انا مشيراها.. خش على المدونات وراجع المدونات دي بوست بوست برضه، فيه منهم بيدون من قبلي او في نفس الوقت بتاعي او بعدي بشوية صغيرين
اذا ما فادتش في اي حاجة يبقى تفيد في التأريخ
وفيه مدونات اخوان
اكتر مدونتين اخوان كنت بحبهم، مدونة احمد نصر، ومدونة انا اخوان بتاعة منعم اللي بطل يبقى اخوان من قبل الثورة، والاخوان كاتبين له تعليقات على البوستات بتاعته انه امن!
:D
طبعا مش بطل يبقى اخوان عشان مش عاجبه حالهم المايل؟ يبقى امن على طول كده، على الرغم من انه اتحبس واتضرب، وتقريبا ده الاخواني الوحيد اللي اتعذب واتضرب، امن الدولة ما كانش بيعذب الاخوان.. للامانة والتاريخ اكتر ناس كانوا بيتعذبوا هم السلفيين الجهاديين، تعذيب من ورا العقل، لا من ورا العقل فعلا، يعني فيلم جميلة ابو حريد كده.. واوسخ كمان، ويشتموا لهم في ربنا مش عارفة ليه؟ انا لما اتقبض عليا شوفتهم وهم واخدين كهربا والتانيين بيشتموا لهم في ربنا، وعلى فكرة بتبقى وحشة قوي لما تبقى متعلق وبتتعذب وحد يشتم لك في ربك.. من اسوأ الحاجات، عشان وانت بتنضرب ولا متعلق ولا كده بتتشبث بربنا وبهيبته ورهبته فلما يشتمهولك بتبقى كسرة نفسية وحشة، عشان كده ناس كتير منهم اشتغلت مع الامن وناس عملت مراجعات والاغلبية اتجننت
المهم انا باتكلم عن غيري ليه؟ انا كنت باكتب البوست ده عشان اتكلم عن نفسي..
بقيت بقى يعني اللي يقدرني عليه ربنا اعمله على قد مجهودي، وغيري بيعمل مجهود اكبر
انا كنت فاكرة ان فيه ثورة حتقوم؟ نووووووووووووو... انا كنت باعمل الواجب، اي وقفة اي فاعلية لازم اشارك فيها عشان ده واجبي لكن ما كانش عندي امل خالص... البتة يعني
مالك مصطفى هو اللي كان.. مش عنده امل، بيبقى عنده توقع، اصل مالك بيعرف حاجات... والله، مش بيشوف الفنجان ولا الكف ولا حاجة، بس هو يبقى قاعد كده بعدين يسرح شوية بعدين تلاقيه قال حاجة، بتحصل بعدها، وانا عشان فيه تواصل روحاني معاه يقعد مثلا معايا نص ساعة ولا حاجة بعدين ابص الاقيه قال لي حاجات، قبل ما حسين اخو ام زينب يتوفى، وهو كان عزيز عليا قوي، قال لي قبلها باسبوع: يا نوارة الاسبوع الجاي في حد عزيز عليكي حيجرا له حاجة..حاولي تتماسكي عشان في ناس حتحتاج تتقوى بيكي.. وفعلا حصل، وام زينب وبابا كانوا تعبانين قوي وفعلا كان لازم اتماسك عشان اسندهم
حقولكوا حاجة تضحك شوية، سنة 2010 مالك مصطفى قال لي: انت حتتجوزي سنة 2012... والله العظيم، حتى فاطمة عابد كانت حاضرة القعدة، قلت له لا يا عم انا مش باحب الجواز، كله شبكة ومهر وقايمة ونيش ومدهب وحاجات رخمة كده، بعدين اتجوزت مرة وطلع طبيخ وغسيل وانا مش باحب الحاجات دي، انا حاستشهد ان شاء الله مش حاعيش لسنة 2012 انا.. قال لي حتعيشي وحتتجوزي 2012
المهم بقى، مالك مصطفى مرة كنا بنتكلم على مبارك كده واحنا في كارلتون
انا باحبه قوي كارلتون ده، كنا بنروح وانا ومالك عدلي نفضل نغني وننشز بصوت عالي ونقضي تلات اربع ساعات بنغني، واسماء تستحمل ومالك مصطفى يشتمنا وفاطمة كالعادة ترفع معنوياتي بالكدب وتقول لي صوتك حلو.. اصل فاطمة دي عندها حنان فائض، ربنا خد من طولها وحط في قلبها مكانه حنان
:D
وكان اياميها عندي نظرية ان اليساريين كلهم لازم بينشزوا، زي ما الاسلاميين كلهم لازم بيخنفوا، والليبراليين كلهم بيغنوا كلام شبه الجرايد والحان شبه اغاني عايدة الايوبي، فكانوا يقعدوا يحاولوا يثبتوا لي انهم مش بينشزوا فيغنوا محمد منير عشان ده الوحيد اللي بيعرفوا يغنوه صح، وانا اتريق عليهم.. فقام ربنا قعدهولي واتجوزت واحد كل ما يحاول يثبت لي انه مش بينشز يغني لي محمد منير ويقول لي انت مش واحدة مؤمنة؟ ربنا امرك تسمعي جوزك.... انا باسمعه عشان جدع وراجل، مش لاي اسباب تانية، زي ما بامشي كلام رشا عزب ودعاء سلطان عليا عشان ما اهزأش نفسي كده
:D
احنا كنا فين؟
اه.. كنا في كارلتون بنتكلم عن مبارك وازاي انه تنح وما بيحسش وعمره ما حيموت.. فمالك قال مش حيموت لا.. حيتخلع، باللفظ كده
الكلام ده قبل الثورة بشوية حلوين.. مش عارفة احدد سنة عشان ما ابقاش باكدب، فطبعا قعدنا نضحك وكده، فهو طنش
المهم بقى، يوم 24 يناير ده، اوعى حد يروح يعمل فيلم عن تحضير الثورة ويعمل شخصيات دمها تقيل ومهمومة بالوطن
مافيش حد مهموم بحاجة..هي الناس عايزة تبقى محترمة في نفسها بس، يعني مثلا انا باقولك اهو كل المحرك بتاعي الواجب، وحاقولك مالك مصطفى قال لي ايه عشان اوضح لك الصورة
المهم كنا في كارلتون يوم 24 عددنا كان كبير قوي، مش حافتكر كل الناس، بس كان انا وفاطمة عابد واسماء علي ومالك مصطفى ومالك عدلي وجيمي (محمد جمال) ومعاه واحد صاحبه انا ناسياه، وطاهر تقريبا، ومعاه حد، واظن نديم اكس.. مش متأكدة، اصل قعدت مع نديم في كارلتون في نفس المكان بعد كده فمش عارفة اختلط عليا المشهد ولا لا؟ عشان انا ذاكرتي بصرية، المهم يعني، عدد كويس، بتاع 14 او 15 واحد... وكلنا نازلين بكرة
اه.. قبلها الصبح رحت زرت مولانا الحسين، وانا قبل الثورة ما كنتش زويرة لمولانا ولا حاجة، كل فين وفين لما اروح، اللي بيزوره كتير قوي بابايا.. انا كان ممكن اقعد سنتين تلاتة ما ازورش مولانا الحسين.. كنت اكتر بازور ست السيدة نفيسة، وما كنتش بازور الست السيدة زينب الا كل فيييييييييييييييييييييييييييييين، وكنت باخاف منها عشان هي شديدة، بعدين بقى عرفت ان شدتها دي حنية.. حابقى احكي لكوا ازاي بقيت ازور مولانا كتير، بعدين، المهم اليوم ده، يوم 24 الصبح، لسبب مجهول مش عارفة ايه اللي حدفني على هناك؟ انا ما كنتش رايحة ازور بالقصد، كنت في مشوار وتقريبا خفت الصلاة تروح عليا دخلت صليت.. على ما اذكر يعني، زي ما قلت لك انا ذاكرتي بصرية، اني افتكر مشهد وقفتي قدام مولانا يوميها؟ ابدا، ولا فاكرة اي حاجة، اللي فاكراه كات عليا وانا سايقة العربية وطالعة من عنده، لدرجة اني مش عارفة، هل انا زورته فعلا؟ ولا عديت عليه من برة وسلمت؟ مش فاكرة حاجة خااااااااااااااااااااااااااالص في الزيارة دي، كل اللي فاكراه اني مشيت اقول للناس نازلين بكرة يوم 25؟ والناس تقول لي: ايوه نازلين.. وواحد بدقن وجلابية قصيرة قال لي: النزول بكرة حرام... والله العظيم والله على ما اقول شهيد
كنا فين؟
اه كنا في كارلتون
المهم قعدنا نضحك ونتريق على الثورة ام ايفينت.. ايوووون.. احنا نازلين الايفينت وبنحشد له وبندعي له وبنتريق عليه وعلى نفسنا، هل كان عندنا امل ان بكرة ثورة.. ابداااااااااااااااااااااااااااااا خاااااااااااااااااااااالص، كنا حاسين اننا نازلين بكرة ننضرب ويتقبض علينا ونتشبح زي يوم 6 ابريل 2008 وخلاص، وعمالين نحلل نفسنا نفسيا ونقول على نفسنا اننا لقينا تونس عملت ثورة قمنا بنقلدها، اصل احنا نحب نعمل زي اخواتنا الكبار، وفاطمة تقول: لو قامت الثورة بكرة ده انا حاضحك ضحك؟ نقول لعيالنا ايه؟ عملنا ثورة بإيفينت على الفيس بوك؟ وانا اقولها: يابنتي احنا نازلين بكرة ننضرب ونخش السجن، ولا حد من الشعب ده حيعبرنا.. هو فيه حد بيقعد على الفيس بوك غير العيال الاندال اللي كلهم يعملوا اتندينج وننزل ما نلاقيش غيرنا احنا وننضرب؟
فجأة مالك مصطفى قال كده:
حتحصل ثورة، وناس كتير حتنزل، وناس حتنضرب، وناس حيتقبض عليها كتير، وناس كتير حتموت، وحيبقى فيه تضحيات كتير، والجيش حينزل، ومبارك حيمشي، والجيش حيقعد شوية لحد ما يظبطها مع الاخوان، وحتبقى زي تركيا
انا بقى لحد يوم 28 يناير الصبح كنت باكره الجيش.. بعدين حبيته حابقى اقول لكوا ظروف محبتي له، المهم ساعتها قلت له: جيش ايه؟ انا مش عايزة الجيش ده انا باكرهه.. بس الاخوان مش وحشين يا مالك، هم حيبقوا فترة انتقالية لحد ما المجتمع يعرف انه مش محتاج سلطة ويحكم نفسه بنفسه، بعدين تركيا مش وحشة
مالك ابتسم وسكت
اصل هو بقى مش بيقول كل حاجة.. في حاجات مالك مصطفى بيعرفها مش بيقولها كلها، بيقول جزء منها، والباقي بيسكت عنه، لما يبتسم ويسكت كده يبقى عنده كلام مش عايز يقوله دلوقت... اصلا مالك مش بيضحك ولا بيكشر، اقصد يعني مش بيفرح قوي ويزعل قوي زي انا وجيمي كده، انا وجيميهود الناس كانت بتفتكرنا اخوات عشان ردود افعالنا شبه بعضها، يعني نفرح يبقى عندنا امل ان خلاص بقى، مافيش خوف تاني مافيش ظلم تاني، لما نزعل يبقى كله باااااااااظ كله رااااااااااااح.. مالك اللي هو.. عارف لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم.. هو كده، حتى ما بيضحكش، مافيش حد بيضحكه غير انا طبعا عشان هبلي، بس حتى لما يضحك يضحك على جوه كده مش يقهقه، مالك عدلي هو كمان كده، بس بيبقى طول الوقت على وشه ابتسامة ساخرة، اللي هو تحس كده ماشي يقول ام اي حاجة في الدنيا.. بس هم مش كده، يعني هم مش حاسين ان ام اي حاجة في الدنيا، هم بس مش بيحبوا يبينوا انهم متألمين
يوم 28 الصبح فاطمة قالت لي يمكن الجيش ينزل، مالك مصطفى بيقول كده، قلت لها: لا.. الجيش لا انا باكرهه، ده جيش مبارك
هو انا ايه اللي جابني ليوم 28؟ لسه بدري.. احنا كنا في 24
طبعا يعني اسماء علي ما كانتش مصدقة خالص موضوع ان بكرة ثورة، بس نازلة عشان الواجب برضه، واسماء دي بقى مالهاش فيه، في واجب يتعمل لازم تعمله، عيانة بقى، عندها شغل، عندها مصيبة، عليها واجب بتبقى دحيحة.. تنزل وتفضل في الليلة لحد ما يشيلوها مرابعة
المهم يعني قلت لمالك يعني حيبقى فيه ضرب وكده؟ قال لي: حيبقى فيه تضحيات كتير، بس اللي ضحى مش هو اللي حياخدها، منطقي يا نوارة، من امتى اللي بيضحي بياخد مكاسب؟ قلت له: واحنا حنعمل ايه؟ قال لي: حنعمل اللي مفروض نعمله وفقا لاختيااراتنا.. بصي يا نوارة عشان نبقى واضحين مع بعض، اللي ناوي يمن على الناس بانه بيضحي من بكرة يعمل سويتش لاختياراته، احنا مش واخدين الاختيارات دي عشان نبقى بنضحي عشان الناس.. احنا واخدين اختياراتنا في الحياة عشان احنا عايزين يبقى شكلنا حلو قدام نفسنا وقدام نفسنا وبس، وده شكل من اشكال المجد الشخصي، ومجد شخصي فوقي كمان، احنا مش شايفين ان اي حد يستحق انه يقيمنا غير نفسنا، ومش هاممنا غير شكلنا احنا قدام نفسنا، وشايفين نفسنا اكبر من اي وظيفة حتى لو كانت رئيس جمهورية واغلى من اي فلوس، عشان كده لا عايزين منصب ولا فلوس، مش عشان زهاد ولا حاجة.. عشان الالاطة واكلانا وشايفين ان مقامنا اكبر من كده، مقامنا اننا نبقى راضيين عن نفسنا... اللي اختار الاختيار ده مش من حقه يمن على حد ولا يقول انه بيضحي، هو مبسوط وهو بيستحمل، وراضي عن نفسه وهو بيتخلى، واحنا لنا اختيار وحنكمل اختيارنا للاخر، وفيه ناس مش حتستحمل وحتغير اختياراتها، مش مهم... هم احرار على فكرة، ماحدش يقدر يطلب من حد انه يستحمل حاجة مش قادر يستحملها، واللي بيستحمل بيستحمل عشان نفسه مش عشان غيره
صحيت الصبح، ودعت امي وقلت لها يمكن يتقبض عليا، وما تخافيش مش حتحتاسي، خدي دي نمر المحامين واديتها نمر احمد سيف الاسلام ومالك عدلي وخالد علي وجمال عيد وقلت لها اي حاجة تحصل لي تكلمي دول وهم حيقوموا باللازم وما تقلقيش
ونزلت