Wednesday, 13 June 2012

البيان الختامي لاضراب مجلس الشعب

لم نضرب عن الطعام ولم نعتصم أمام مبنى مجلس الشعب إلا طلبا لوحدة وطنية تضمن إنقاذ مصر من عودة النظام البائد وانتقامه، وقد كانت القوى السياسية الممثلة في مجلس الشعب، ومرشحو الرئاسة المحسوبون على الثورة، توافقوا على ضرورة عزل الفريق أحمد شفيق واختلفوا على ما عدا ذلك. فاعتصمنا أمام مبنى مجلس الشعب وأضربنا عن الطعام نطالبهم بالوفاء بما التزموا به ووقعوا عليه، وهو أن يعملوا معا على عزله بأن يعتصموا في قاعة مجلس الشعب. إن اعتصاما كهذا يرسل رسالة جلية إلى حكام البلاد مفادها أن قوى الثورة، وممثلي الشعب من ذوي الشرعية الانتخابية، لن يقبلوا بأحمد شفيق رئيسا لمصر، وأن بقاءه في سباق الرئاسة ثم تزوير الانتخابات لصالحه لن يمر مرور الكرام. وإن اعتصاما كهذا لو تم لأسهم في عزل الفريق شفيق فإن لم يعل، فإنه يشكل رادعا عن تزوير الانتخابات لصالحه، فإن لم يردع التزوير وأجبر المصريون زورا وبهتانا على رئاسة الفريق شفيق فإن هذا الاعتصام كان يشكل نواة لجبهة ثورية تحمي الشعب المحتج على التزوير، ويحميه الشعب الثائر في الميادين.
لم يكن هذا الاعتصام لو تم ليعرقل خطة أيا من القوى السياسية الممثلة في مجلس الشعب أو مرشحي الرئاسة إلا إذا كانوا يبطنون غير ما يظهرون فالظاهر من أمر من يريدون خوض المرحلة الثانية من الانتخابات أنهم يكرهون تزويرها وقد صرحوا أكثر من مرة أنهم لن يقبلوا به فهذا الاعتصام وسيلة لردع التزوير، وإجراء احتياطي يضمن أن يذهبوا إلى المواجهة متحدين، مع كافة القوى الثورية ولا يذهبوا إليها منفردين أما إذا اعتقد البعض منهم أن الانتخابات ستجري بلا تزوير فإن الاعتصام لن يضر بها ولن يمنع إجراءها. والظاهر من أمر من يريدون مقاطعة المرحلة الثانية من الانتخابات أنهم يريدون قيادة موحدة للقوى الوطنية وهذا الاعتصام هو باب الوحدة. أما مرشحو الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي ومحمد مرسي فقد وقعوا ورقة التزموا فيها بالعمل على الحشد الجماهيري لعزل أحمد شفيق ولم يصنعوا شيئا يمكن أن يؤدي عمليا إلى هذا العزل حتى الآن.
لذلك فإننا لم نفهم موقف السيد رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني من عدم الاستجابة لمطلبنا الذي أضربنا من أجله ثمانية أيام ورفض مناقشته وقد حدد سيادة النائب كمال أبو عيطة مشكورا موعدا بين الدكتور الكتاتني والمضربين لكن السيد رئيس المجلس غادر قبل اللقاء ودون أن يعتذر.
إن الإضراب وسيلة ضغط على من تهمه حياة المضربين وصحتهم، لذلك أضربنا عن الطعام متوجهين بذلك إلى نواب انتخبناهم وظننا أنهم يهتمون بأمرنا، فإن خذلونا اليوم فطالما خذلونا من قبل، وما علينا لوم في موقف أقدمنا فيه على التضحية لنحميهم فأحجموا هم فيه عن حماية أنفسهم وكرامتهم وقوانينهم وبلادهم. وإنا لا نجد تفسيرا لإحجامهم هذا إلا أن يكونوا قابلين باطنا بالتزوير الذي يرفضونه في العلن، وأن يكونوا متصالحين مع إمكانية عودة النظام القديم رغم زعمهم العكس أمام الناس.
ويجدر هنا أن ننوه أن بعض النواب تجاوبوا معنا وأيدوا مطلبنا بشكل مباشر أو غير مباشر ونحن نشكرهم ونقدرهم كثيرا كالنائب كمال أبو عيطة والذي بات على الرصيف مع المعتصمين ليلتين كاملتين بعد أن خرج السيد رئيس المجلس مخلفا موعده معه. كما زار كلا من النائب محمد منيب والنائب محمود عبد الرسول والنائب زياد العليمي والنائب إبراهيم عبد الوهاب الاعتصام. وتواصل مع المعتصمين كلا من النائب عصام سلطان والنائب محمد البلتاجي.
إننا إذ نعلق إضرابنا عن الطعام نحمل كل من رفض الوحدة والاعتصام تحت قبة البرلمان مسئولية ما قد يجري غدا إذا زورت الانتخابات وعاد النظام القديم ووجد الناس أنفسهم بلا قيادة موحدة وذهبوا إلى المواجهة مفترقين، أو كانوا مفترقين إلى حد لا يسمح لهم بالمواجهة، ورغم قلة العدد إلا أن التاريخ سيسجل أن جماعة من الشباب جوعوا أنفسهم وافترشوا الرصيف محاولين أن يجعلوا من هؤلاء السياسيين قادة فلم يستطيعوا، وإذا عاد النظام القديم لا سمح الله فسيسجل المؤرخون أن ثورة قام بها عامة الناس أضاعها من كان المفترض فيهم أن يقودوها بسبب خوفهم وترددهم إذا حسن الظن، وبسبب تواطؤهم وصفقاتهم إذا ساء الظن. 
نعلق إضرابنا عن الطعام ونحول اعتصامنا من أمام مجلس الشعب الذي أوصدت أبوابه أمامنا إلى وقفة سلمية أمام المحكمة الدستورية العليا لنبدي راينا في قضية عزل احمد شفيق صباح الخميس الرابع عشر من يونيو وإننا إذ نشدد على سلمية هذه الوقفة نؤكد أن حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي هو من منجزات هذه الثورة التي ماتزال في أيديها ونحن لا ننوي التنازل عن حقوق اكتسبها أخواننا بأرواحهم وعيونهم كما تنازل عنها غيرنا ممن استفادوا من دماء الشهداء ثم لم يحافظوا عليها.
ونحن إذ ننتظر قرار المحكمة الدستورية، فإننا نكرر دعوتنا لنواب مجلس الشعب بالاعتصام تحت قبة البرلمان في حال ما إذا حكم بعدم دستورية قانون العزل.
المضربون عن الطعام والمعتصمون أمام مجلس الشعب

Sunday, 10 June 2012

توقيعات 16 شخصية عامة على بيانين للمساندة

الدكتور تميم البرغوثي كتب بيانين الاول داعم للاعتصام والمضربين والتاني ضد اتهام اطراف بريئة في موقعة الجمل وجمع عليهم توقيعات ولسه بيجمع تاني، واليكم البيانين.. رجاء تشيروهم

نداء إلى نواب مجلس الشعب ومرشحي الرئاسة الثلاثة مرسي وأبو الفتوح وصباحي
 نحن الموقعين أدناه من المتضامنين مع المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام مبنى مجلس الشعب نطالب نوابنا الممثلين عنا وعن الشعب المصري أن ينقذوا كرامتهم وكرامتنا ويعتصموا تحت قبة البرلمان حتى تطبيق قانون العزل. لقد أكدت تجاربنا المريرة طوال الشهور السبعة عشر الماضية أن افتراقنا يمكن النظام القديم منا، وإن مصر اليوم تواجه خطر عودة النظام القديم بوجه الفريق أحمد شفيق مرشحاً لرئاسة الجمهورية على الرغم من إصدار مجلس الشعب قانوناً يقتضي حرمانه من ممارسة حقوقه السياسية.
 إن القوى السياسية الثورية كلها، إسلاميها وليبراليها ويساريها، إن كانت اختلفت ما بينها على المشاركة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة أو مقاطعتها، فإنها قد اتفقت على مواصلة الحشد الجماهيري لعزل الفريق أحمد شفيق ورموز النظام السابق، تخوفاً من أن تعود أجهزة الدولة، والتي لم يلحق بها أي تغيير يذكر منذ قيام الثورة حتى اليوم، إلى ممارساتها القديمة من تزوير الانتخابات وإجبار شعب مصر على قبول حكام يسفكون الدم ويأكلون المال الحرام. وعليه فإننا نطالب هذه القوى السياسية الممثلة في نواب مجلس الشعب، ومرشحي الرئاسة الثلاثة، محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، والذين وقعوا على وثيقة تلزمهم بالعمل على عزل شفيق، نطالبهم بالوفاء بوعدهم وتحمل مسؤولياتهم، والاعتصام معاً تحت قبة البرلمان لحين عزل المذكور. إننا ندعو نواب البرلمان ومرشحي الرئاسة للاعتصام تحت قبته حتى عزل أحمد شفيق، فإن صدر قرار المحكمة الدستورية العليا بعزله فهو ما أحبوا، وإن لم يصدر، فإن في اجتماع المرشحين الثلاثة والتفاف النواب حولهم، ما قد يردع أجهزة النظام القديم عن نيتها في تزوير الانتخابات لصالح أحمد شفيق، فإن لم ترتدع تلك الأجهزة وزورت الانتخابات لصالح المذكور، فإن في اجتماع النواب والرؤساء قيادة جاهزة لتحمل مسؤولياتها، تستمد شرعيتها من انتخاب الناس للبرلمان، ومن انتخاب الناس للرؤساء الثلاثة وتمثيلهم معاً للأغلبية الساحقة للشعب المصري، قيادة مقرها مجلس الشعب المصري، السلطة الوحيدة المنتخبة حتى الآن ما بين سلطات الدولة الثلاث. إن عزوف نواب البرلمان عن الاعتصام فيه، يعرضهم، ويعرض تنظيماتهم، والبلد كله من ورائهم للخطر، إن عودة النظام السابق بنية الانتقام، لن تترك حجراً على حجر، ولن يستطيع فصيل واحد مهما بلغت قوته أن يواجهها منفرداً.
 إن دعوتنا إنما هي دعوة للوحدة الوطنية التي تحمي الجميع، وتحفظ سلمية الاحتجاج وفعاليته، إذا اعتصم النواب ومرشحو الرئاسة في البرلمان فإن الناس سيحتشدون حولهم في الميادين، ولن يتجرأ أحد على البرلمان والناس في الميدان، ولن يعتدي أحد على الميدان والقادة والنواب في البرلمان. لقد أجاع الشباب والشابات أنفسهم، وناموا على الأسفلت، متناسين ما بينهم وبين بعض التنظيمات من خلافات، بل وعاضين على جراحهم، رغبة في الوحدة الوطنية، وفي إنقاذ البلاد من شر يرون علائمه يومياً، وما إهمال تنفيذ قوانين مجلس الشعب، وتهديد الحكومة بحله واتهاا بعض نوابه الثوار بقتل إخوانهم والتآمر مع قوى خارجية، إلا عودة واضحة للنظام القديم ولرغبته في معاقبة الشعب المصري وممثليه على ثورتهم. أيها النواب، أيها المرشحون، نفذوا ما وعدتم به، واغضبوا لكراماتكم، فإن لم يكن من أجلكم فمن أجل من تمثلونه من الناس الذين أعطوكم أصواتهم وائتمنوكم على كراماتهم، أعتصموا في مجلس الشعب، لتعلم هذه الحكومة أنها إن أجبرت المصريين على ما لا يريدون زوراً وبهتاناً فإن لها بديلاً منتخباً محمياً بدماء الناس وعيونهم.
 توقيع: د. مصطفى عبد الجليل، د. علاء الأسواني، د. سيف الدين عبد الفتاح د. رضوى عاشور، أ. صنع الله إبراهيم، د. عايدة سيف الدولة، أ. عبد الرحمن يوسف، د. فاتن مرسي، أ. صفاء زكي مراد، أ. محسنة توفيق، د. أحمد دراج، د. أميمة إدريس، د. يحيى القزاز، د. ابتهال يونس، أ. تقادم الخطيب، د. تميم البرغوثي، أحمد فؤاد نجم، صافي ناز كاظم

نص البيان الثاني:
 بيان
 نحن الموقعين أدناه، نبدي غضبنا الشديد من هجوم بقايا النظام السابق من أجهزة أمنية وشخصيات سياسية وإعلامية على رفاق الثورة من الذين وقفوا في أصعب أيامها يواجهون القتل بأيديهم العزلاء، واتهامهم كذباً وافتراءً بل ووقاحةً، بأنهم هم المسؤولون عن قتل الثوار، وأن جهات إقليمية كالمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي شاركتهم في ذلك. إنه من شر البلية أن القاتل يتهم القتيل، والجاني يتهم الضحية ودماؤها لم تزل متجددة ندية على يديه وثيابه. إن قيام بقايا نظام مبارك، سواء كانوا أجهزة أو أفراداً، باتهام النائب محمد البلتاجي وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله، بقتل المتظاهرين، إن هو إلا حلقة من سلسلة الاتهامات المفتراة على غيرهم من القوى الثورية في البلاد وحولها، فقبلهم ما وجهت هذه الاتهامات إلى جماعة السادس من إبريل والاشتراكيين الثوريين والأناركيين وسائر شباب الميادين زوراً وبهتانا. لذلك فنحن نعلن أننا نقف صفاً واحداً مهما بلغت بيننا الخلافات والمرارات وخيبات الأمل، فما يصيب واحداً منا سيصيب الجميع، ومصر كلها في خطر إذا سكتنا على هذا الهجوم المستمر من بقايا النظام السابق على الثوار. كما أننا ننبه إلى أن موقف بقايا النظام السابق المعادي لحركات المقاومة، هو ذات موقف حسني مبارك وطغمته والذي بلغ إلى حد دخوله حلفاً عسكرياً مع إسرائيل حاصر بموجبه قطاع غزة بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تمطر أطفالها ونساءها وشيوخها بقنابل الفسفور الأبيض، ومنع عنهم الماء والغذاء والدواء، ناهيك عن الوقود ومواد البناء والسلاح. إن من عجائب الزمن وشدائد المحن، أن حكام مصر اليوم والأمس يعتبرون عداوة إسرائيل تهمة بينما يرون التحالف معها واجباً وطنياً. لقد ثار هذا الشعب المصري على حاكم خائن لبلاده، حليف لأعداء الأمة، سفكت دماء كثيرة في مصر وفي غيرها من بلاد العرب بسبب قراراته، ولن يقبل الشعب المصري أن يعود إلى حكمه، ولن يسكت على تقصد ثواره وتفرقة صفه وبيع ثورته.
 توقيع: د. مصطفى عبد الجليل، د. علاء الأسواني، د. سيف الدين عبد الفتاح د. رضوى عاشور، أ. صنع الله إبراهيم، أ. بلال فضل، د. عايدة سيف الدولة، أ. عبد الرحمن يوسف، د. فاتن مرسي، د. هاني الحسيني، أ. صفاء زكي مراد، أ. محسنة توفيق، د. أحمد دراج، د. أميمة إدريس، د. يحيى القزاز، د. ابتهال يونس، أ. تقادم الخطيب، د. تميم البرغوثي، د. رباب المهدي، احمد فؤاد نجم، صافي ناز كاظم

Thursday, 7 June 2012

اعتصام مجلس الشعب

الصبر والثبات.. إنما النصر صبر ساعة
احنا عاملين اعتصام عند مجلس الشعب وفي حوالي اكتر من 16 واحد مضربين عن الطعام، كانوا امبارح 12 ودلوقت بيزيدوا، المنصورة تضامنت معانا وعاملة اضراب عن الطعام يبتدي من النهاردة الساعة اتناشر ظهرا والساعة اربعة العصر حيروحوا يحرروا محضر اثبات حالة وده اللي احنا عملناه امبارح في قسم قصر النيل
خلاص... احنا مالناش غير نفسنا، وانا شخصيا مش حاقابل ربنا وما بذلتش كل جهدي ان الثورة دي ما تفشلش، وان البلد ما ترجعش للنظام القديم
احنا بقالنا يومين الخطاب الاعلامي كله بيقول ان الاخوان هم اللي فتحوا السجون وعملوا موقعة الجمل ودخلوا حماس وحزب الله من الحدود، ده غير براءة كل القتلة وتهديد بحل البرلمان، اللي هو الجهة الوحيدة المنتخبة
يعني الوحيدين اللي انتخبناهم على عبلهم وقرفهم وخيبة املنا فيهم حتتنزع شرعيتهم، واللي حيمسك البلد شفيق وزير طيران المخلوع، ورئيس وزراءه، والمتهم الاول في موقعة الجمل
على جثتي بقى.. اموت ولا يحصل ده، كان لازم من الاول النائب العام يعزل واللي وقف لنا فيها الاخوان، كان لازم من الاول يتطبق قانون العزل واللي فنيخ الحكاية الاخوان وشالوا منصب الوزير عشان يحتفظوا بشفيق والمشير، كان لازم من الاول اصلا ما نلجأش للعملية السياسية قبل ما نستكمل الثورة واللي استعجل في لم الغنائم قبل نهاية المعركة الاخوان، كان لازم حلول كتير ثورية تتعمل واللي وقف في وشنا الاخوان واهم برلمانهم حيتحل وحيلبسوهم تهم هم ابرياء منها، ومش ناقص غير يجيبوا الشيخة ماجدة تشهد في المحكمة انها كانت واقفة في ميدان عبد المنعم رياض على البحر جنب برج القاهرة لما واحد ايراني طلع من البحر وقالها احنا اشراف زي بعض وانا ارتاحت لك احنا جايين نقتل المتظاهرين واللي باعتنا الاخوان، اللي شفيق قال عليهم كانوا يوم الجمل بيحدفوا نابالم من فوق السطوح، وكتير من شباب الثورة بيجيلي البيت :D شباب ثورة ايه بقى يا سيادة الفشيق، هو في ثورة اساسا؟ ما اللي بيتظاهروا اخوان، او باكستانيين حسب رواية الشيخة ماجدة، وهم نفسهم اللي حدفوا على نفسهم نابالم من فوق السطوح.. النابالم ده بيتحدف ازاي من فوق السطوح؟ الفريق هربان من التجنيد ولا ايه؟ وهم ذاتهم اللي دخلوا حماس وحزب الله من ورا المخابرات المصرية عشان يفتحوا السجون، وهم اللي نزلوا يوم 28 "لما الثورة نجحت"! بيقول ان الاخوان نزلوا لما الثورة نجحت يوم 28! يوم المدبحة ده كانت الثورة ناجحة.. صح يا حاج، هم نزلوا الشارع لما الثورة نجحت وانت نزلت الانتخابات لما الثورة فشلت، يعني الاخوان هم اللي المتظاهرين، وهم اللي البلطجية، وهم القناصة، وهم اللي في السجن وهم اللي فتحوا السجن وهم العجل في بطن امه، طب فين شباب الثورة بقى؟ قالك دول نزلوا يوم 25 بس، بعدين روحوا، نفس الكلام اللي كان بيتقال ايام مبارك، اصبروا بس.. اصبروا يخلص على الاخوان ويلبسهم موقعة الجمل وفتح السجون واحنا حنتاخد في قضية دعارة بتهمة طبل وزمر وعلاقات جنسية كاملة جوه الخيم... ما باهزرش على فكرة، لما باقول انهم حياخدونا في قضايا دعارة وخيانة عظمى وازدراء اديان ما باهزرش.. 
ها يا أخوان؟ هااااا؟ مبسوطين كده؟ اخبار جمعة الوقيعة ايه؟ على الله تكونوا مبسوطين دلوقت.. طبلت على دماغنا كلنا.. وادي الاخوان حيرجعوا تاني المحظورة، واحنا بقى اللي حيفضل فينا عايش حيرجع يقف على سلم النقابة مع محمد عبد القدوس اللي حيفضله محتفظين بيه عايش وخارج السجن عشان كل ما يشوفوه يسحلوه، وبقالنا كتير نهاتي وننادي عليهم احنا بنتحبس عسكريا احنا بنتقتل في الشوارع اللي بيحصل لنا ما يجيش فتفوتة في اللي حيتعمل فيكوا، وهم ابدا... ودن من طين وودن من عجين.. 
وعدنا من حيث بدأنا... عدنا من حيث بدأنا.. 
ومرشحين الرئاسة نزلوا لي ياخويا الميدان، وقعدوا يمسكوا ايدين بعض، ومبسوطين قوي، بعدين كل واحد فيهم لحس كلامه وروح بقى يريح له ساعة بعد الغدا ويحط رجليه في مية وملح من الوقفة في الشمس
وهم كل دول جاي عليهم بايه؟ مش حيحصل لهم حاجة... احنا اللي حنلبس اسود، واللي شوفناه ايام مبارك كوم والايام اللي جاية علينا بعد ما شفيق يمسك البلد كوم تاني.. وبلغ الامر بالاسلاموفوبيك انهم يحسنوا صورة شفيق على حساب مرسي، وعاملين لي فيها مثقفين ونخبة وهم شوية ناس فاشيست لو اتمكنوا على رقبة الناس مش حيفرقوا حاجة عن بشار قاتل الاطفال الرضع
خليك محترم.. انا شخصيا لا حانتخب شفيق ولا مرسي.. ولا اساسا موافقة الانتخابات تجرى بالشكل ده.. واحنا نقدر
في امل
في امل
بس احنا نثق في نفسنا.. احنا جربنا نفسنا قبل كده وطلعنا بنعرف نعمل حاجات كتير، بس المجلس فرقنا عن بعض واخد كل واحد ورا مصنع الكراسي وعشمه بالجواز وخلي بيه.. احنا في امل نستعيد نفسنا تاني، العقدة مش في شفيق ولا طنطاوي ولا امريكا ولا السعودية ولا اسرائيل اللي بيدعموا شفيق.. العقدة فينا احنا.. طول السنة ونص المجلس العسكري ما بيعملش حاجة غير انه بيحاول يكسرنا من جوه عشان نرجع نفقد الثقة في نفسنا تاني.. لكن احنا لازم كل ما ثقتنا تتهز في نفسنا نفتكر نفسنا في بداية الثورة، ونعرف اننا نقدر على حاجات كتير
زي ما نزلت يوم 25 يناير وانت فاكر انك نازل لوحدك بس بتعامل ضميرك.. انزل معانا اعتصام مجلس الشعب.. وعامل ضميرك، مالكش دعوة مين نازل ومين مش نازل
انا عملت كده.. اخدت خيمتي وجه معايا محمد حسن ومصطفى وحسين ومحمود، وفرشنا الخيمة عند مجلس الشعب لوحدنا، وقلنا حنضرب عن الطعام لوحدنا، لقينا اسماء محفوظ جاية لنا في انصاص الليالي وباتت معانا، وبعدها ناس كتير جات، وست عجوزة عندها ضغط وسكر ومصممة تضرب عن الطعام، بس احنا بنمنعها، وناس كتير عادية، يعدوا علينا ويسألونا انتوا هنا ليه ولما نقولهم يقعدوا معانا.. ويضربوا معانا، ولو كل محافظة اتحركت زي ما كنا بنتحرك قبل كده ماحدش يقدر يقف قدامنا... انا مش باطالب حد ييجي ولا ما يجيش.. انا باطالبك تعامل ضميرك بس.. الناس اللي انت مستنيهم ينزلوا معاك ولا يساندوك مش حينفعوك لما تقابل ربنا وانت كان في ايدك تعمل حاجة وما عملتهاش
دي نصيحة لوجه الله عايز تعمل بيها اعمل مش عايز تعمل انا رقبتي رقبتي رقبتي.. انفد برقبتي قدام ربنا واغسل ايدي من الدم الجاي.. وافهم ان في دم جاي.. نزلت الشارع فيه دم.. قعدت في بيتك في دم.. ماحدش حيستناك في الشارع عشان يجيبك.. هم عارفين عنوانك ويعرفوا يجيبونا واحد واحد من البيوت، بالعكس، لما بنبقى في الشارع مع بعض بنبقى محميين اكتر
وميدان التحرير ده تحول الى جبلاية قرود بالمعنى الحرفي، لو قعدنا الف سنة في ميدان التحرير ماحدش حيسمع لنا، الثورة مش انك تتظاهر في المكان المسموح لك تتظاهر فيه.. ثورة ايه دي ياخويا؟ يعني ميدان التحرير بقى مطرح سلم النقابة ولا بيحل محل الاستاد؟
اول ما رحنا عند مجلس الشعب واحنا كنا خمسة بس لقينا قوة كبيرة جات وقعدوا يقولوا لنا انتوا هنا ليه؟ انا مش حاروح اعتصم في حتة مافيش عسكري يسألني انت هنا بتعملي ايه؟ الثورة يعني اتظاهر في منطقة حيوية تخلي الناس تشوفني وتاخدني بجدية
احنا مستنيين نواب مجلس الشعب اللي قريب قوي حيبقى المحلول زي المحظور كده عشان يعبروا امنا
على جثتي الثورة تفشل، مش بعد الدم ده كله والتعب ده كله
انا ما عنديش مصالح، ولا حسابات، ولا ليا ولاء لحد ولا لحاجة غير بلدي، مش حافكر في مصلحة جماعة وهي اصلا مالهاش قيمة من غير الناس اللي انتخبتها ولا الناس اللي شاركتها الثورة ولا حافكر في مصلحة مرشح وشكله قدام الناس وهو ساقط اصلا...
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء... ومضربين عن الطعام لحد ما نواب مجلس الشعب اللي حيتحل يسألوا في قرعتنا وينزلوا لنا يعتصموا معانا ويعرفوا ان مالهمش حد غيرنا يحميهم..
في ناس بشكل فردي تضامنت معانا من اسكندرية، واي حد عايز يتضامن معانا ويضرب عن الطعام ياخد البيان اللي احنا كاتبينه ويوقع عليه برقمه القومي ويعمل محضر اثبات حالة في القسم


ملحوظة:
احنا من ساعة ما بدأنا الاعتصام واحنا بنواجه تشكيك وتسفيه وقلة ادب وناس مش عايزة تقول خيرا او لتصمت ومزايدات.. ببساطة لان في بعض قوى سياسية اعتبرت اننا تخطيناهم وما استأذناش منهم وهم مش فاهمين ايه المصلحة المباشرة اللي حتعود عليهم! مافيش مصلحة مباشرة ولا حد حيحلي بقه بالاعتصام ده.. مش حينفع يتعمل دعاية انتخابية ولا حينفع يتعمل صناعة زعامية ولا حينفع يتعمل كرنفال.. عشان نبقى واضحين مع بعض يعني.. احنا مطالبنا واضحة... وجاي على هوانا نتعب.. وانا شخصيا ام لسانين شفت قلة الادب دي وما ردتش عليها.. عشان عادي استحمل.. ما استحملش ليه؟ اشمعنى امهات الشهدا استحملوا؟ اشمعنى اللي عينه طارت استحمل؟ اشمعنى اللي اتحبس استحمل؟ ليه انا ما استحملش الجوع والهجوم يعني؟ على راسي ريشة؟


اليكم بيان اعتصام مجلس الشعب:

قامت ثوره ٢٥ يناير من أجل العيش والحرية والكرامة الانساني وتفعيل دولة القانون والمؤسسات،ولما كان رأي الشعب هو السير في آليه الديموقراطيه، والموافقه على الاعلان الدستوري الموضوع من اللجنه المشكلة للحاكم الانتقالي للبلاد( المجلس العسكري ). ثم قام الشعب بإرادته الحرة النزيهة بانتخاب مجلس الشعب، والذي أقر بقانون العزل السياسي رقم ١٣١ لسنه ٢٠١١- كان لزاما علينا نحن الشعب ان نساند السلطه التشريعيه المختارة من الشعب حتى وان كانت قد وضعت مواداً تعسفية (اجحافية) فنحن مستمرون في ثورتنا السلمية من اجل تفعيل دولة القانون والمؤسسات. فقد قمنا نحن المعتصمون ممثلون عن انفسنا كجزء من الشعب في الدخول في اعتصام عام مفتوح حتى تتحقق المطالب الاتية:
 ١-تفعيل قانون العزل السياسي ضد كل من افسد الحياة السياسية في مصر على رأسهم اخر رئيس وزراء لفرعون مصر (الرئيس المدان المخلوع/مبارك) - النائب العام، محامين العموم... الخ
 ٢- البحث والتحري عن كل من قتل الثوار في ميادين التحرير في عهد النظام السابق والضغط على الاجهزة السيادية في الدولة والتي امتنعت عن تقديم ادلة تدين قتلة الثوار الحقيقيين بتقديمها في محاكمات مدنية عادلة عاجلة لهولاء القتلة
 ٣-الافراج الفوري لجميع المعتقليين على خلفية جميع الاحداث منذ بداية الثورة حتى الان.
 ونحن مضربون عن الطعام من تاريخ ٦/٦/٢٠١٢ مطالبين النواب المنتخبين بتحمل مسئولياتهم تجاه الشعب الذي اعطاهم ثقته وسنظل مضربين عن الطعام حتى ينضم الينا نواب البرلمان في الاعتصام ولقد قمنا بتحرير محضر اثبات حالة في قسم قصر النيل ويحمل رقم ٤١٨١/٢٠١٢ اداري قصر النيل
 يسقط يسقط حكم العسكر 
 المعتصمون امام مجلس الشعب


ملحوظة أخيرة:
محابيس العباسية بقالهم اسبوعين مضربين عن الطعام وامبارح في ناس اضربت عن المية
ابو ام الانتخابات على السياسة على الساسة على الطين اللي على دماغنا