Saturday 15 March 2008

احمد حلمي استرشح يا مينز

بيان رقم 1 من مسترشح حى عابدين :

واخيرا استرشحت .. ومعدش ناقصنى حاجة

الله اكبر ولله الحمد ( على رأى الإخوان ) .. اخيرا وبعد عذاب عشرة ايام متتالية نجحت فى تقديم اوراق الاسترشاح لادخل موسوعة جينس باعتبارى احد المعارضين القلائل جدا الذين نجحوا فى تقديم أوراق ترشيحهم فى محافظة القاهرة .

ورغم احداث هذا الاسبوع وما تكبدته من عناء لتقديم الأوراق على النحو السابق ذكره إلا أن يوم الخميس الاخير كان مختلف تماما .. ففجأة بدون مقدمات اختفى طابور الخمسمائة من امام شباك التقديم .. وفجأة تحول الشباك الى قاعة مكيفة محترمة ومنصة وميكروفونات ..( يبدو انه استعداد لليوم المخصص لتقى طلبات ترشيح الحزب الوطنى ) .. عندما دخلت الى مبنى حى عابدين لتقديم الأوراق شعرت بشعور مختلف تماما .. قاعة مكيفة خمس نجوم يتصدرها منصة محترمة تجلس عليها لجنة تلقى الطلبات مكون من خمسة اشخاص .. يتعاملون باحترام وان كانت عقلية الموظف العام لازلت تسيطر عليهم فقد حاول احدهم التشكيك فى الفيش والتفشيش الذى عانيت من اجل الحصول عليه وقبل ان يكمل كلامه ابرزت له كارنية نقابة المحامين وافهمته ان ما يتحدث عنه هو مستند رسمى يحمل شعار الدولة والنسر بيرفرف فيه .. واذا كان لديه اى شك فيه فعليه فورا التحفظ عليه واخطار قسم الشرطة باعتبارها جريمة تزوير فى اوراق رسمية .. ونبهت عليه انه اذا لم يقبل الفيش فى اقل من دقيقتين سوف اقوم انا نيابة عنه بالاتصال بالنجدة وبالطبع ساتصل ايضا بقناة الجزيرة والصحافة واعملها فضيحة .. وقبل اكمال العبارة كان قد وضع خاتم اللجنة على الاوراق قائلا بابتسامة " بالتوفيق " ثم نظر لسقف القاعة هامسا " مفيش فايدة فى المحامين ؟؟ " .

رسوم النظافة .. كلاكيت عاشر مرة :

بادر الموظف بالسؤال .. حضرتك عارف ان فيه رسوم .. قلت له طبعا . . قالى طيب اتفضل على الخزينة ادفع 50 جنية رسم ترشيح و 500 جنية رسوم نظافة .

سألته .. ايه لزوم النظافة انا استحميت قبل ما انزل من البيت ؟؟ فرد قائلا .. ده قرار المحافظ وممنوع استلام اوراق الترشيح بدون سداد رسم النظافة ..

هى أيه حكاية الحكومة المصرية مع النظافة .. هو حد مفهمهم أن الشعب المصرى ناقص نظافة .. انا بادفع فى البيت 3 جنية نظافة مع النور .. وفى المكتب 15 جنية نظافة مع وصل النور .. كمان ادفع 500 جنية نظافة مع الترشيح .. ايه حالة النظافة اللى نازلة على الحكومة دى ؟؟

قال الموظف ان هذه الرسوم لزوم ازالة اوراق وملصقات الدعاية الانتخابية .. فقلت له أن أمن الدولة تقوم بالواجب فقبل أن تمر ساعة على تعليق الملصقات واللافتات تكون امن الدولة قد قامت بدور النظافة وازالت الملصقات .. فرد الموظف ان هذه تعليمات المحافظ لا تقبل الأوراق بدون رسوم نظافة .. وحضرتك تقدر تستردها تانى بعد الانتخابات .. ابقى قابلنى .. هو اللى بيدخل جيب الحكومة بيخرج تانى .

أمرنا لله .. حر ونار فى جتتهم .. يقعد لهم فى عيالهم وعافيتهم يا رب !!!

المرشحين .. ذهب ولم يعد :

عندما امسكت بيدى ايصال استلام اوراق الترشيح وتنهدت تنهيدة عميقة ونطقت الشهادتين بدأ الارتياح يظهر على وجهى وهو ما يصاحبه دائما اسئلة سخيفة .. فبدأت بالاسئلة .. هو كام مرشحى متقدمين لحى عابدين لغاية دلوقتى .. فقال الموظف .. عابدين مش كتير فى حدود ثلاثة .. ثلاثة بس .. ليه هو الشعب راح فين ..

الله .. معنى كده ان قائمة الحزب الوطنى اللى متقفلة وعددها عشرين مرشح لو ثلاثة ربنا افتكرهم منها حانجح بالتزكية .. ده ايه الحلاوة دى !!! عموما ربنا كبير قادر ياخد ثلاثة من الحزب الوطنى ويخلصنى !!

على أن الملاحظة الطريفة ان كلمة مبروك كانت سابقا تقال لمن ينجح فى الانتخابات .. اما الآن فتقال لمن ينجح فى تقديم اوراق ترشيحه .. فقد تلقيت كم من التهانى بمناسبة تقديم الاوراق شعرت معها اننى قد فتحت عكا ..

وعلينا الآن أن نبدأ فى اعداد البرنامج الانتخابى .. وافكر جديا فى دعوة أوباما وهيلارى الى مناظرة تلفزيونية باعتبار أننا كلنا مسترشحين .. ومحدش احسن من حد ..

واخيرا استرشحت .. ومعدش ناقصنى حاجة

محدش له كلمة عليا .. ولا حد له عندى حاجة

وأركب الحنطور .. واترشح !!

أحمد حلمى

المحامى

مسترشح واحد مستقل وسط عشرين مسترشح حزب وطنى

حى عابدين

http://freedomcenter.blogspot.com/

-----

الف الف مبروك يا احمد ومن النهاردة انت حرة انشالله بقى تبات برة

بالنوسبة لرسوم النضافة يا اخوانا حرام عليكوا استحموا الريحة وصلت للحكومة وبتطلعه على جتتنا

بس فيه مشكلة رئيسية ان مناطق كتير قوي في مصر ما بتوصلهاش مية ومناطق تانية المية بتيجي ساعة في اليوم ومناطق تالتة بيقعطوا المية ويجيبوا النور واول ما المية تيجي يقطعوا النور

طب الناس تنضف وتبقى بلد اكسلانسات ازاي؟ ماهو الاكسلانسات لازمهم مية وصابون وشامبو، والا ارمي اي اكسلانس في مصر وبعد اسبوع ح يتحول لحنظلة اللي كان بيحب رائحة الانسان وهو فخور بها



No comments: