مؤتمر المخطوطات المترجمة فيه حاجات تخصنا

بقى مؤتمر المخطوطات المترجمة ده
بتاع ناس مستعلمين ومستنورين ومستخصصين
بس الشهادة لله العالم عادة بيبقى عنده شغف انه يوصل المعلومة
لاغبى بيني ادم قاعد في القاعة
وبيبقى حاطط في ذهنه ان فيه احتمال كبير ان واحد من الموجودين
ما يبقاش عنده اي فكرة عن البطيخ
اظن انتوا عارفين مين الواحد ده
عشان كده معظم اللي عملوا ابحاثهم والقوها
فهموني الحقيقة لدرجة اوهمتني اني بعد الشر عني
ذكية من كتر ما انا فاهمة هم بيقولوا ايه
فيه حاجات كانت حلوة من باب العلم بالشئ
وفيه حاجات كانت ضرورية للتركيز عليها واستيضاحها
وتأكيدها وكمان اكتشافها فيما يخص تراثنا العربي والاسلامي
والانساني
واللي كل واحد عمال يفت فيه ع النت وفاكر نفسه ابو العريف
بتوع القومية المصرية والعرب جرب وخلافه كان لازم يحضروا المؤتمر ده
عشان التراب اللي على دماغهم يتنفض
خصوصا بقى – وبما انهم عندهم عقدة الخواجة – كان فيه خواجات كتير
فرنساويين وامريكان وتليان والمان وهولنديين وواحد من الامريكان كمان كان يهودي واثبت في دراسته ان كل اسهامات اليهود كانت منقولة مباشرة من علماء المسلمين والعرب غير المسلمين اللي هم المسيحيين يعني
وكان فيه واحد من الموجودين بالقاعة كل شوية يطلع يتكلم عن اسهامات مصر
وهكذا وكل دول سواء اللي بالقاعة او اللي ع المنصة مجموع كلامهم
اللي مش ح افصله كله طبعا
بيبين تجانس ثقافات المنطقة واختلاطها بما لا يدع مجال للفصل
اوالقول قومية عربية قومية مصرية قومية سومرية قومية سريانية قومية بتنجانية
مش لان ده مزاجي
لانك لو جبت اي عالم من العلماء دول وقلت له الكلام ده ح يضحك عليك
لانه كلام مش علمي
ده فيما يخص اللي بيقولوا عليها ازمة هوية
وانا ما كنتش رايحة افتي ولا افت انا كنت رايحة اتعلم
وانا اصلي بيجيلي ذهول لما باشوف عالم
من الحاجات الرائعة اللي حصلت لي في المؤتمر اني قابلت
مصادفة
الدكتور محمد عمارة
وهو رايح يصلي
رحت جارية وصليت وراه
وكانت اجمل صلاة صليتها بعد الصلاة في الروضة الشريفة
لسة بقى حسن نصر الله
ويبقى كملت كل امنياتي في الصلاة
الاهم من ده كله
واهم دراسة وبحث طرحوا في المؤتمر
بحث وجيه يوسف فانا ميخائيل
مدرس مساعد وباحث في مجال التراث العربي المسيحي بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة
اهمية البحث مش بس في المعلومات اللي فيه
ولا الاستنتاجات ولكن لانه تقريبا اكثر بحث متصل بواقعنا الحالي
انا صقفت لوجيه ده لحد ما ايدي خدلت
وهو داخل في قاعة الغدا قلت: بطل الوحدة الوطنية
ولو اني مش باحب كلمة الوحدة الوطنية دي ابدا
وواضح انه هو كمان مش بيحبها لانه أير شوية
الدكتور وجيه تقريبا اصغر مني في السن
يعني حوالي تلاتين سنة بالكتير
بس حاجة بجد تشرف
مش ح ينفع اتكلم عن بحثه
انا ح انشره كاملا بعد ما اخدت اذنه
في البوست اللي جاي
كمان كلمة الدكتور محمود علي مكي كانت مهمة جدا
بانزلها دلوقت ع اليوتيوب بعد برضه ما استئذنته
الجميل كمان واللي فرحني قوي ان المؤتمر كان متنظم
كأننا في انجلترا مثلا
رئيس المؤتمر الدكتور يوسف زيدان
جايب شوية شباب زي الفل
ومدربهم على أعلى مستوى
منظمين المؤتمر بالثانية
والحقيقة بقى ان البنات كانوا اشطر من الولاد
لامؤاخذة يعني
No offence
الولاد كانوا شاطرين وكل حاجة
بس بصراحة البنات وانا ماشية قلت لواحدة فيهم
انا فخورة انكم مصريات
سلام مؤقت

ملحوظة: وانا في اسكندرية اسد كلمني واداني نمرة منعم عشان اقول له حمد لله ع السلامة
الحقيقة الشاب مؤدب قوي..قعد يقول لي حضرتك حضرتك
وانا اول مرة حد يقول لي حضرتك حتى عيالي من المدونين
اصل انا عيالي معظمهم قلالات الادب (انظر تعليق جيمي في البوست السابق) من كتر ما قال لي حضرتك ما عرفتش اديه امي اللي كانت عايزة تكلمه، اذا كنت انا حضرتك، يبقى اكيد ماما ح تبقى فخامتكم.
والغريبة بقى اني لما اتصلت بيه وكان لسة خارج من كام ساعة بس لقيته في الشارع، يعني امثاله المفروض يبقوا بيرتاحوا، بياكلوا، ولما سألته: ايه ده انت في الشارع يا منعم؟
قال لي: حضرتك عارفة بقى...يموت الزمار.