المقال حلو قوي... وبرضه دخل في الحيطة كده وبصوا على التعليقات بقى ههههههههههههه
انا عايزة دكتور نفسي يحلل تعليقات الناس على المقالات، ده حيطلع بدرر
المهم المقال اهو:
لماذا يبدو البابا شنودة كأنه وحده من يملك في مصر حق رفض تنفيذ حكم القضاء ويقدر علي حرية وصف حكم قضائي آخر بأنه منصف وعادل كأنما يباركه ويعمده ويعتمده؟!
بالقطع لابد من تسجيل احتراماتي للبابا شنودة وللكنيسة ولمشاعر الولاء والتقديس التي يمنحها له شعبه القبطي، بل لعلي أضيف إعجابا قديما بدهاء وذكاء الرجل السياسي، لكن الأمر هنا يستدعي التساؤل فعلا (إلي جانب بعض علامات التعجب والدهشة!) فالبابا كان يملك حين صدر حكم من المحكمة الإدارية العليا يجبر الكنيسة علي السماح بزواج المطلقين الأقباط ولم يعجبه ألا يعلق علي الحكم وألا يتحداه من موقعه الكهنوتي اللاهوتي، لكنه فعل!، فقد وضع الديني فوق المدني والشريعة المسيحية فوق المواطنة، وهو نفس ما يردده ويطالب به كل يوم صباحا التيار الإسلامي في مصر سواء إخوانا مسلمين أو غير إخوان، ومع ذلك فعل البابا وعلق وتحدي ولم يشأ أن يبلغ بصمته رسالة ولا أعتمد علي الإيماء والإيحاء ولا تحوطت الكنيسة كعادتها كي لا تبدو في مواجهة مع القانون المدني الذي زاد ولعهم بنفاق جمال مبارك وتوريثه حين ثرثر بهذا اللغو عن المواطنة وكأنه انتصار للأقباط في مواجهة الإخوان، فعندما يأتي الأقباط أنفسهم ويضربون المواطنة بالنار حدث هذا التواطؤ الصامت من جميع وكافة الأخوة اللي عاملين فيها تنويريين في الحزب الوطني أو في الفريق القبطي أو علمانيي اليسار، كله سكت علي هذا الازدواج وارتضي هذه الرقابة الدينية علي القانون المدني وضرب قيم المواطنة بمنتهي السلاسة والبساطة!
كان المشهد من مشاهد النفاق اليومية في مصر التي ما عاد يمر يوم دون أن نعيشها ونشوفها!
ثم بدا واضحا خلال الأيام الماضية أن المحكمة الدستورية العليا التي تم إدخالها في القضية بحيل قانونية سوف تصدر حكماً تحبه الكنيسة وقد كان،! وصدر الحكم وبدلاً من أن تقرر الكنيسة هذه المرة تمرير سعادتها بالحكم في صمت جليل يليق بمن حصل علي مراده كما صمم، إذا بالبابا نفسه يخرج مصرحاً وفصيحاً بأن حكم الدستورية منصف وعادل فسمح الرجل لنفسه ولكنيسته أن يعلق محتفيا علي الحكم مما يشيع حق الكنيسة في رفض حكم وقبول آخر ووصف حكم بأنه غير منصف ومن ثم لن تنفذه بينما تصف حكما آخر بأنه منصف فتنفذه وتعتمده!
ومن باب أن إبداء الرأي في حكم الدستورية صار عبر بوابة البطريركية مفتوحا فالواضح إذن - من وجهة نظري - أنه حكم يسحب من الدستور دستوريته!
فكأن الدستور يقول لنا إن الأحكام مدنية مصدرها القانون بينما حكم المحكمة الدستورية يقول لنا إنها دينية ولابد من موافقة البابا!!
-----------
بالقطع لابد من تسجيل احتراماتي للبابا شنودة وللكنيسة ولمشاعر الولاء والتقديس التي يمنحها له شعبه القبطي، بل لعلي أضيف إعجابا قديما بدهاء وذكاء الرجل السياسي، لكن الأمر هنا يستدعي التساؤل فعلا (إلي جانب بعض علامات التعجب والدهشة!) فالبابا كان يملك حين صدر حكم من المحكمة الإدارية العليا يجبر الكنيسة علي السماح بزواج المطلقين الأقباط ولم يعجبه ألا يعلق علي الحكم وألا يتحداه من موقعه الكهنوتي اللاهوتي، لكنه فعل!، فقد وضع الديني فوق المدني والشريعة المسيحية فوق المواطنة، وهو نفس ما يردده ويطالب به كل يوم صباحا التيار الإسلامي في مصر سواء إخوانا مسلمين أو غير إخوان، ومع ذلك فعل البابا وعلق وتحدي ولم يشأ أن يبلغ بصمته رسالة ولا أعتمد علي الإيماء والإيحاء ولا تحوطت الكنيسة كعادتها كي لا تبدو في مواجهة مع القانون المدني الذي زاد ولعهم بنفاق جمال مبارك وتوريثه حين ثرثر بهذا اللغو عن المواطنة وكأنه انتصار للأقباط في مواجهة الإخوان، فعندما يأتي الأقباط أنفسهم ويضربون المواطنة بالنار حدث هذا التواطؤ الصامت من جميع وكافة الأخوة اللي عاملين فيها تنويريين في الحزب الوطني أو في الفريق القبطي أو علمانيي اليسار، كله سكت علي هذا الازدواج وارتضي هذه الرقابة الدينية علي القانون المدني وضرب قيم المواطنة بمنتهي السلاسة والبساطة!
كان المشهد من مشاهد النفاق اليومية في مصر التي ما عاد يمر يوم دون أن نعيشها ونشوفها!
ثم بدا واضحا خلال الأيام الماضية أن المحكمة الدستورية العليا التي تم إدخالها في القضية بحيل قانونية سوف تصدر حكماً تحبه الكنيسة وقد كان،! وصدر الحكم وبدلاً من أن تقرر الكنيسة هذه المرة تمرير سعادتها بالحكم في صمت جليل يليق بمن حصل علي مراده كما صمم، إذا بالبابا نفسه يخرج مصرحاً وفصيحاً بأن حكم الدستورية منصف وعادل فسمح الرجل لنفسه ولكنيسته أن يعلق محتفيا علي الحكم مما يشيع حق الكنيسة في رفض حكم وقبول آخر ووصف حكم بأنه غير منصف ومن ثم لن تنفذه بينما تصف حكما آخر بأنه منصف فتنفذه وتعتمده!
ومن باب أن إبداء الرأي في حكم الدستورية صار عبر بوابة البطريركية مفتوحا فالواضح إذن - من وجهة نظري - أنه حكم يسحب من الدستور دستوريته!
فكأن الدستور يقول لنا إن الأحكام مدنية مصدرها القانون بينما حكم المحكمة الدستورية يقول لنا إنها دينية ولابد من موافقة البابا!!
-----------
بصيتوا على التعليقات؟ كل اللي عادة بيكرهوا المسيحيين مبسوطين من البابا قوي
ودي مش اول مرة، قبل كده البابا مش فاكرة عمل ايه؟ اه.. قال على البروتستانت ماحدش يتجوز منهم او حاجة كده او يصلي في كنيستهم باين
كل بتوع: عباد الصليب الانجاس الكفرة
برضه انبسطوا قوي ودافعوا عن كلام البابا، لانها خناقة، هم اي خناقة يخشوا يسدوا
-------------
تعليقي بقى:
هو من حيث المبدأ المفروض الدولة ما تحطش الكنيسة في مأزق زي ده، بمعنى، انها تعمل جواز مدني اللي عايز يتجوز جواز مدني باحكام وقوانين مدنية يتجوز، واللي عايز يتجوز في الكنيسة يتجوز، واللي على الجواز المدني تطبق عليه قوانين المدني، واللي على الكنسي تطبق عليه قوانين الكنسي، لكن المحكمة المدنية ما تغيرش تشريعات مؤسسة دينية، بس كمان ما تفضلش الكنيسة تدور ورا الناس لما يموتوا وما ترضاش تدفنهم ولا تصلي عليهم عشان عملوا حاجة في حياتهم مش عاجبة الكنيسة، هو حد بيقدم السي في لما بيموت عشان يصلوا عليه؟
ده من حيث المبدأ
لكن من حيث التخصيص للحالة دي
بجد ايه ده؟ هي بقت كده؟ يعني صح القانون المدني ما يفرضش على المؤسسة الدينية حاجة خارجها، قوم المؤسسة الدينية تفرض على المدني قوانينها؟ بجد؟ والحكاية سايبة كده يعني؟ لا انا مش عاجبني الحكم ده يقوموا يغيروه؟
طب ما الكنيسة بقى تتوسط لنا في قضية خالد سعيد، والقضية اللي رافعها عبد الفتاح مراد على سيف وجمال عيد وغربية، ولينا واحد جارنا خريج معهد الكترونيات عايزة اشغله جراح مخ واعصاب في مستشفى دار الفؤاد
7 comments:
انا رأيى بقى نلغى كل قوانين الاحوال الشخصية ومحاكم الاسرة ونرجع للمحاكم الشرعية ونلغى قوانين جيهان بتاعت الشقة من حق الزوجة والكلام الفارغ بتاع ان اللى عنده 18 سنة يبقى لسة طفل
اشمعنى احنا بقى علشان احنا ولاد البطة السودا ولا ايه؟
وبعدين غريبة قوى ان جاركم ده عاوز يشتغل جراح مخ واعصاب بينما نفس التخصص بيسلك المجارى قولى له يقدم فى شركة الصرف الصحى احسن له
صباح الخير يا نوارة انت وابراهيم عيسى
انتوا لسة صاحيين؟؟
هو صحيح من حق كل واحد يطبق شريعته
والمفروض من رايى ان الحكومة ما تتدخلش فى حاجة زى دى لان ده يعتبر خلاف داخلى على تفسير الكتاب المقدس للمسيحيين
البابا شنودة ده واللى حواليه دولة داخل دولة من زمان واللى هايخسر من اللى بيعمله اهل مصر كلهم وخصوصا المسيحيين
طب و"مـدني " تعليقــه ايه
!!.عالكـــلام ده
ثبت ويثبت وسيثبت فشل فكرة عدم وجود مرجعية دينية حقيقية للقانون لأن الحكم حتى ولو كان صحيح قانونيا فلا يمكن لأى مسيحى أن يتقبله لأنه يخالف عقيدته
ومع ذلك أنا لا أتقبل أن تكون كلمة البابا فوق القانون حتى وإن كنت أختلف مع هذا القانون لأنه يوجد أحكام كثيرة فى القانون تخالف الشريعة الإسلامية
الأحلى لقائه النهاردة مع تميم برغوثي في بلدنا بالمصري
ياريت تكوني شوفتيه
هاهاها أنا شفت المقالة دي من يومين و قلت أكيد هثحطيها.. ابراهيم عيسى رائع كعادته.. بس بردو كل مرة بتكلم فيها في الموضوع ده بيهاجم الكنيسة من غير ما يذكر أساس المشكلة و هي عدم وجود زواج مدني في مصر.. صحيح الكنيسة مش عاوزة أنه إذ يحصل علشان يفضلوا متحكمين في الأقباط أكنهم عيال صغيرين بس هنا بقي ييجي دور الدولة
عمرو عبد المنعم
لو أنا لا أريد أحد يتدخل في دينبي ، يبق من حق الأخرين أن لايتدخل أحد عندهم ، بش هي العلمانية التي يريدونها هكذا بش كه ولا أيه؟؟؟!
Post a Comment