اوعى تتخيل اني عندي القدرة ولا الامكانية ولا الطاقة اني اعلق على المقال ده، لا كلام ولا فيتيون ولا كول تون ممكن يوفوا ويكفوا
كل يوم جريدة الجمهورية بتتفوق على نفسها
عايزة ابوسهم كلهم كلهم بوسة سيمنائية
المظاهرات السوداء السينمائية!
كتب رئيس التحرير:
أحياناً تغطي الصحف بعض الأحداث وتهمل الربط بينها مع أن البحث عن علاقة بين الأخبار وبعضها يكون في احيان كثيرة أهم من الخبر نفسه وأكثر اثارة.. يوم 18 يونيو الماضي نظم تحالف جمعيات المصريين المقيمين بالولايات المتحدة مظاهرة بالملابس السوداء امام السفارة المصرية في واشنطن احتجاجا علي ما زعموا انه مصرع الشاب خالد سعيد علي يد الشرطة المصرية!
وقف المتظاهرون بظهورهم أمام السفارة المصرية في حركة يفهم منها رفضهم لما تمثله الدولة المصرية من سلطات.. سواء كانت هذه السلطات دبلوماسية كالسفارة أو أمنية كالشرطة أو قضائية كالنيابة والطب الشرعي..
المتظاهرون المصريون في الولايات المتحدة اعطوا ظهورهم للسفارة المصرية تعبيراً عن رفضهم لأي سلطة من سلطات الدولة وارتدوا الملابس السوداء حداداً منهم علي وطن رأوا أنه انتهي!!
في الوقت ذاته ومع اختلاف التوقيت وفي نفس اليوم 18 يونيو اصطف أيضاًَ عدد كبير من شباب المعارضة والقوي السياسية علي كورنيش الإسكندرية في منطقتي الشاطبي وسان استفانو ومحطة الرمل. أعطوا ظهورهم للمدينة وشخصت أبصارهم إلي البحر في إشارة أيضاً إلي رفض الوطن.. ارتدي المتظاهرون اللون الأسود الذي ارتداه المتظاهرون في الولايات المتحدة امام السفارة المصرية في واشنطن.. وفعلوا أيضاً نفس الشيء في بورسعيد وكرروا نفس "الوقفة" وظهورهم للمدينة ووجوههم للبحر.
ألم يلحظ أحد أن التوقيت في واشنطن وبورسعيد والإسكندرية وباقي محافظات مصر كان 18 يونيو!! (تصحيح بسيط، الجملة دي المفروض يبقى بعدها علامة استفهام مش علامة تعجب لأن ده سؤال انا مش حاعلق على المضمون لأن لساني يعجز عن ااا هههه للللل يارب انت عارف بقى يارب) من غير المعقول أن تكون المظاهرات في مصر وأمريكا مصادفة وبنفس الملابس السوداء وبنفس الوقفة ضد الدولة (على رأي وحيد سيف: بنفس البنطلون بنفس الفانلة؟).. انه تفكير مرتب ومخطط أن يحدث في عدة أماكن لتظهر مصر وكأن ابناءها في الداخل والخارج قرروا أن يتظاهروا ضدها في يوم واحد.
والحقيقة أن طريقة التظاهر بإدارة "الظهر" للمدينة أو للسفارة مأخوذة عن رمز كراهية المدينة الذي ورد في أكثر من فيلم سينمائي أمريكي ومحلي.. فالذي يتجه إلي البحر ويشخص بانظاره إليه هو الراغب في التغيير الذي يمكن أن يأتي من المجهول أو البحر.. وهو ما ظهر مؤخراً في فيلم رسائل البحر للمخرج داود عبدالسيد.
غير أن هذا المعني ظهر أول ما ظهر في الفيلم العالمي مدينة الملائكة أو City of angeles وقد سألت أحد أصدقائي المهتمين بالفن السابع فقال لي إن الفيلم يجسد فكرة رفض الحياة الأرضية ومن ثم فإن الخلاص يكون من خلال قصة حب بين فتاة بشرية "ميج رايان" وملاك "نيكولاس كيدج" الذي ظهر طوال الفيلم مرتدياً بدلة سوداء .. إنها فكرة جديدة لرفض المجتمعات وهي الاقتناع بأن التغيير سيجيء من خلال "قوة خفية".. هذه القوة الخفية "غير منظورة" وارتداؤها للسواد يرمز إلي أنها في حداد علي ما وصلت إليه أحوال الأرض.. ثم عندما يحدث المراد ويتم التغيير تنتقل البطلة إلي اللون الأسود مثل الملاك الذي أحبته أو ينتقل هو إلي اللون الآخر..
أرأيتم إلي أين وصلت القوي السياسية في سطحيتها.. مجرد نقل لأفكار الأفلام.. هؤلاء ليسوا سياسيين بقدر ما هم منجذبون إلي الفكر الأمريكي في "الإخراج" السياسي للأزمات والمشاكل.. الأمريكيون برعوا في السينما.. ومنها استعاروا ألقابا أطلقوها علي كل عملية يقومون بها.. قالوا عن تصفية عبدالناصر عسكرياً "عملية اصطياد الديك الرومي".. أطلقوا علي غزو العراق "ثعلب الصحراء".. وعلي محاصرة بن لادن في جبال أفغانستان "كمين للشبح"..(سوري سوري بس.. ايه الجملة؟)
ويبدو أن قوي المعارضة المصرية قررت أن تقتدي بالأسلوب الأمريكي في ارتداء اللون الأسود عند الاحتجاج.. أمس الأول حدثت مظاهرة لإرهاب جريدة "الجمهورية" وترويع العاملين فيها. في إرهاب فكري واضح لجريدة تؤمن بالسلطات في مصر ومنها سلطة القضاء والنيابة التي تعتمد قراراتها في كثير من الاحيان علي تقرير الطب الشرعي..
المظاهرة التي جاء بها معارضون إلي الرصيف المواجه "للجمهورية" استهدفت ترويع الصحفيين ليغيروا قناعاتهم ويشككوا في كل تقرير أو رواية رسمية باعتبار أن كل ما يصدر عن الدولة لا يعجب المعارضة.. المتظاهرون يريدون ممارسة "ديكتاتورية الأقلية" علينا.. يريدون فرض قانون الشارع علي المؤسسات!! الأعلي صوتاً يكون أكثر اقناعاً.. إنها دعوة لعدم الثقة في أي سلطة في مصر.. لا قضاء ولا أمن ولا أحزاب ولا حكومة.. الشارع يجب أن يحكم بكل غوغائيته وتطرفه ومصالحه وارتباط بعض القوي فيه بالخارج.. لكن هذا لن يحدث طالما أن هناك عقلاء ومستنيرين في هذا البلد فلابد أن يكون هناك "رأي" و"رأي آخر".. لن تخضع مصر لرأي لا يعترف بالشرعية ولا بالقانون ولا بالدولة.. لن يخاف الصحفيون والكتاب من إرهاب المعارضة التي تنادي بالحرية لنفسها فقط وترفض الاعتراف بأي قانون سوي ما يتفق مع مصالحها ومزاجها.
--------
طب احنا حنحضر ارواح القوة الخفية المرة الجاية في انهي حتة يا عيال؟ يعني احنا عملاء للسينما الامريكية وميج رايان ونيكولاس كيدج والقوة المستخفية؟ همممم
حبرشني يا حبرشني هات الحنة تنقرشني
كتب رئيس التحرير:
أحياناً تغطي الصحف بعض الأحداث وتهمل الربط بينها مع أن البحث عن علاقة بين الأخبار وبعضها يكون في احيان كثيرة أهم من الخبر نفسه وأكثر اثارة.. يوم 18 يونيو الماضي نظم تحالف جمعيات المصريين المقيمين بالولايات المتحدة مظاهرة بالملابس السوداء امام السفارة المصرية في واشنطن احتجاجا علي ما زعموا انه مصرع الشاب خالد سعيد علي يد الشرطة المصرية!
وقف المتظاهرون بظهورهم أمام السفارة المصرية في حركة يفهم منها رفضهم لما تمثله الدولة المصرية من سلطات.. سواء كانت هذه السلطات دبلوماسية كالسفارة أو أمنية كالشرطة أو قضائية كالنيابة والطب الشرعي..
المتظاهرون المصريون في الولايات المتحدة اعطوا ظهورهم للسفارة المصرية تعبيراً عن رفضهم لأي سلطة من سلطات الدولة وارتدوا الملابس السوداء حداداً منهم علي وطن رأوا أنه انتهي!!
في الوقت ذاته ومع اختلاف التوقيت وفي نفس اليوم 18 يونيو اصطف أيضاًَ عدد كبير من شباب المعارضة والقوي السياسية علي كورنيش الإسكندرية في منطقتي الشاطبي وسان استفانو ومحطة الرمل. أعطوا ظهورهم للمدينة وشخصت أبصارهم إلي البحر في إشارة أيضاً إلي رفض الوطن.. ارتدي المتظاهرون اللون الأسود الذي ارتداه المتظاهرون في الولايات المتحدة امام السفارة المصرية في واشنطن.. وفعلوا أيضاً نفس الشيء في بورسعيد وكرروا نفس "الوقفة" وظهورهم للمدينة ووجوههم للبحر.
ألم يلحظ أحد أن التوقيت في واشنطن وبورسعيد والإسكندرية وباقي محافظات مصر كان 18 يونيو!! (تصحيح بسيط، الجملة دي المفروض يبقى بعدها علامة استفهام مش علامة تعجب لأن ده سؤال انا مش حاعلق على المضمون لأن لساني يعجز عن ااا هههه للللل يارب انت عارف بقى يارب) من غير المعقول أن تكون المظاهرات في مصر وأمريكا مصادفة وبنفس الملابس السوداء وبنفس الوقفة ضد الدولة (على رأي وحيد سيف: بنفس البنطلون بنفس الفانلة؟).. انه تفكير مرتب ومخطط أن يحدث في عدة أماكن لتظهر مصر وكأن ابناءها في الداخل والخارج قرروا أن يتظاهروا ضدها في يوم واحد.
والحقيقة أن طريقة التظاهر بإدارة "الظهر" للمدينة أو للسفارة مأخوذة عن رمز كراهية المدينة الذي ورد في أكثر من فيلم سينمائي أمريكي ومحلي.. فالذي يتجه إلي البحر ويشخص بانظاره إليه هو الراغب في التغيير الذي يمكن أن يأتي من المجهول أو البحر.. وهو ما ظهر مؤخراً في فيلم رسائل البحر للمخرج داود عبدالسيد.
غير أن هذا المعني ظهر أول ما ظهر في الفيلم العالمي مدينة الملائكة أو City of angeles وقد سألت أحد أصدقائي المهتمين بالفن السابع فقال لي إن الفيلم يجسد فكرة رفض الحياة الأرضية ومن ثم فإن الخلاص يكون من خلال قصة حب بين فتاة بشرية "ميج رايان" وملاك "نيكولاس كيدج" الذي ظهر طوال الفيلم مرتدياً بدلة سوداء .. إنها فكرة جديدة لرفض المجتمعات وهي الاقتناع بأن التغيير سيجيء من خلال "قوة خفية".. هذه القوة الخفية "غير منظورة" وارتداؤها للسواد يرمز إلي أنها في حداد علي ما وصلت إليه أحوال الأرض.. ثم عندما يحدث المراد ويتم التغيير تنتقل البطلة إلي اللون الأسود مثل الملاك الذي أحبته أو ينتقل هو إلي اللون الآخر..
أرأيتم إلي أين وصلت القوي السياسية في سطحيتها.. مجرد نقل لأفكار الأفلام.. هؤلاء ليسوا سياسيين بقدر ما هم منجذبون إلي الفكر الأمريكي في "الإخراج" السياسي للأزمات والمشاكل.. الأمريكيون برعوا في السينما.. ومنها استعاروا ألقابا أطلقوها علي كل عملية يقومون بها.. قالوا عن تصفية عبدالناصر عسكرياً "عملية اصطياد الديك الرومي".. أطلقوا علي غزو العراق "ثعلب الصحراء".. وعلي محاصرة بن لادن في جبال أفغانستان "كمين للشبح"..(سوري سوري بس.. ايه الجملة؟)
ويبدو أن قوي المعارضة المصرية قررت أن تقتدي بالأسلوب الأمريكي في ارتداء اللون الأسود عند الاحتجاج.. أمس الأول حدثت مظاهرة لإرهاب جريدة "الجمهورية" وترويع العاملين فيها. في إرهاب فكري واضح لجريدة تؤمن بالسلطات في مصر ومنها سلطة القضاء والنيابة التي تعتمد قراراتها في كثير من الاحيان علي تقرير الطب الشرعي..
المظاهرة التي جاء بها معارضون إلي الرصيف المواجه "للجمهورية" استهدفت ترويع الصحفيين ليغيروا قناعاتهم ويشككوا في كل تقرير أو رواية رسمية باعتبار أن كل ما يصدر عن الدولة لا يعجب المعارضة.. المتظاهرون يريدون ممارسة "ديكتاتورية الأقلية" علينا.. يريدون فرض قانون الشارع علي المؤسسات!! الأعلي صوتاً يكون أكثر اقناعاً.. إنها دعوة لعدم الثقة في أي سلطة في مصر.. لا قضاء ولا أمن ولا أحزاب ولا حكومة.. الشارع يجب أن يحكم بكل غوغائيته وتطرفه ومصالحه وارتباط بعض القوي فيه بالخارج.. لكن هذا لن يحدث طالما أن هناك عقلاء ومستنيرين في هذا البلد فلابد أن يكون هناك "رأي" و"رأي آخر".. لن تخضع مصر لرأي لا يعترف بالشرعية ولا بالقانون ولا بالدولة.. لن يخاف الصحفيون والكتاب من إرهاب المعارضة التي تنادي بالحرية لنفسها فقط وترفض الاعتراف بأي قانون سوي ما يتفق مع مصالحها ومزاجها.
--------
طب احنا حنحضر ارواح القوة الخفية المرة الجاية في انهي حتة يا عيال؟ يعني احنا عملاء للسينما الامريكية وميج رايان ونيكولاس كيدج والقوة المستخفية؟ همممم
حبرشني يا حبرشني هات الحنة تنقرشني
11 comments:
"احتجاجا علي ما "زعموا
زعموا احا بقى طب الواد كان قاتل بقى ومغتصب فى حاجة اسمها قانون فى محكمة فى قاضى ومحامى مش ينضرب لحد الموت فى الشارع دة لو مجرم ابن مجرمين من عيلة اجرام وفاشل وصايع وبلطجى ومغتصب وبيثبت الناس فى الشارع برضة فى قانون مش ينضرب و يتكسر وشة وسنانة ويموت فى الشارع وبعدين يرجع يترمى فى الشارع زى الكلب وبعدين يقولوا زعموا
طب و الشهود وصورتة وهو مكسر الله يرحمة زعموا يعنى محصلش والدنيا كلها بتكذب يعنى هو شاف المخبرين قام ضارب نفسة فى الحيط و مسيح دم نفسة ومكسر سنانة وجمجتة فى الرخام والمخبرين كانوا بيحوشوة عن نفسة !!
نفسى افهم الصحفيين دول بيناموا ازاى باليل بيستجروا يدعوا ربنا ازاى ! مفيش ضمير خالص
ربنا يوريهم اللى حصل لخالد فى ولادهم وبناتهم يارب امين
جتهم البلا
مش عارف اقول ايه او اكتب ايه ..لحظة نفسية غبية بمر بيها لما اقرى شئ يتفوق على نفسه في الغباء والضلال والشر لدرجة انها تولد انفعالات جوايا تتجمع كلها للخروج فلا يخرج اي شئ واكون مهدد بالانفجار ..والله حتى اللي بكتبو ده دلوقتي بحس انو غلط لأنه عاجز عن وصف احساسي الحقيقي بالمقالة التافهه اللي قريتها قبل شوية دي وعاجز عن وصف المقالة نفسها .. بتاعت رئيس زفت الجمهورية .
دي فينومينولوجيا القهر...:(
فعلاً حاجة كوميدية جداً
ياه فووت احلى مشهد لما ميج رايان ونيكولس كيدج كانوا لا مؤخذة بيحاولوا يوفقوا بين الفتاة البشرية والملاك لانتاج القوة الخفية غير المنظورة.
اللهى اشوفك يامحمد ومرقص وكوهين بلفافة بانجو محشورة فى .... ولا بلاش
da esmo ya o5ty pseudo-philosophical thinking 3la formal thought disorder bta3 el schizotypal personalities elli homma aktr nas mo3aradin ygelhom schizophrenia
eh el ay klaam da ma 3aleena .... elli bykool el klaam da mkaano Asylum mo7taram yelemmo kda we yet3aleg
da esmo ya o5ty pseudo-philosophical thinking 3la formal thought disorder bta3 el schizotypal personalities elli homma aktr nas mo3aradin ygelhom schizophrenia
eh el ay klaam da ma 3aleena .... elli bykool el klaam da mkaano Asylum mo7taram yelemmo kda we yet3aleg
هاهاها لأ بس عجبني في حتة ان فكرة ان الناس اللي في أمريكا كانوا لابسين اسود و الناس اللي اتظاهروا في مصر كانوا لابسين اسود بردو... هو ده الدليل علي التنسيق؟؟؟؟ علي كده كل الناس اللي بتروح تعزي بيبقوا منسقين مع بعض؟؟ ايه العته ده
حنظلة بتاع ناجي العلي برضو مدينا ضهرو.. يا ااااه..كل ده واحنا فاكرين حنظلة رمز للكفاح اتاريه طلع امريكاني متواطئ زينا !!!
ايه الغلاسة دي؟؟
الجمهورية البديل الحقيقي للحشيش
نوع الحشيش كان مضروب قبل الكتابه .. بطلو يستنضفوا .. نعمل ايه الازمه الاقتصاديه بقى !!!!
الله يرحمك يا جورج سيدهم:
بقى سترررينجر إن ذا نايت هي هي شيخ البلد خلف ولد...
Post a Comment