اكيد مامي فرخة عشان تجيب الصفار والبياض ده كله
واكيد الجملة دي بتتردد في ذهنك لما بتشوف تامر امين في البيض بيضك
وما كانش ناقصنا غير السيدة المناضلة الشاعرة الممثلة اللواء الطبيبة المهندسة المصون رغدة ام عيون جريئة تطلع لنا مع تامر امين وتناضل في سبيل الدفاع عن سيادة مصر في تعذيبها للمواطنين
مواطيني وانا حرة فيه اغسله واكوية افرده واتنيه
السيدة رغدة - ودي غير السيدة في ضهرك - طالعة مع السيد تامر امين تقول لنا طيب ما يروحوا يشوفوا جوانتامانو
لا مش انا اللي غلطت هي قالت جوانتامانو
وتامر امين قال انا مش عاجبني الرد اساسا ان فيه تعذيب وللا مافيش المفروض نقول لهم وانتوا مالكوا؟ احنا في الاتحاد الاوروبي عشان يحاسبونا؟ وللا الاتحاد الاوروبي ناوي يضم مصر ليه عشان كده بيحاسبها؟ هو احنا حاسبناهم عن التعذيب اللي عندهم واللي في ابو غريب وجوانتانامو
طيب يا سيد ويا سيدة يام الشموع القايدة...حاسبوهم والمعونة اللي بتبعتوها لهم اسحبوها حضرتك
لما احنا بتوع السيادة والريادة والقيادة والزيادة والبيادة والعيادة والحيادة بنمد ايدنا ليه للعال والدون ونشحت منهم؟
ولما الحكومة بيتها وهي حرة فيه يوقع محفظته مطرح ماهو عايز ليه عاملة زي المنادي ابو فوطة صفرا اللي واقف للي رايح واللي جاي يعمل سلام سلاح: كل سنة وانت طيب ياباشا
ده الحكومة المصرية مرة قالت لامريكا الحرب على الارهاب اتسببت لنا في اضرار اقتصادية عايزين اربعة مليار دولار
والانتحار الاورومبي نازل كع للحكومة المصرية اللي راحت باعت غازنا حاجة ببلاش كده وسابت العالم كله يسلخ نفسه بحديد عز اللي محتكر الحديد وقضت على زراعة القطن وبتبيعنا حتة حتة وبتاخد فوق البيعة معونة من امريكا واوروبا وانشالله نطفحها لو كنا بنشوف منها حاجة واظن برضه ان الانتحار الاورومبي وامريكا عارفين اننا ما بنشوفش منها حاجة وبيدوا الحكومة دي فلوس لخدمة مصالحهم
يعني عايزين ياخدوا فلوس من الناس وما يسألهمش انتوا بتعملوا ايه بالفلوس؟
احنا عن ذات نفسيتنا - الشعب يعني - انشالله ينزل لنا بالسم الهاري ما شفنا ابيض ولا اسود لا من الحكومة ولا من اللي بيأبجوا الحكومة ده غير كمان الضرايب اللي بندفعها وهي ما يقرب من نص دخلنا
يعني لامؤاخذة لو كانوا اشتغلوا رقاصات ما كانوش لموا كل النقطة اللي لموها دي وعايزين ببجاحة وغلاسة وتباتة ورخامة واستبضان يعذبونا عشان مزاجهم الخاص
وولاد السادية مش بس بيعذبوا الناس في اقسام الشرطة
كمان مسلطين علينا تامر امين ورفعوا حالة الاستنفار التعذيبي للون الاحمر وحطوا مع تامر امين رغدة عشان تبقى قوة قتل ليست واحدة ولا اثنتان بل قوة قتل ثلاثية
وطالعة الست صفار وبياض تقول لنا يعني المعارضة مش سامعين صوتهم دلوقت اللي بيهللوا على كل حاجة
هللوا عليكي في فضيحة يا شيخة
كابتن تامر احنا مش ح ندخل الاتحاد الاوروبي...بس بالنسبة لك انت روح الاتحاد الاوروبي يمكن يموتوا من الفقعة ونخلص منهم
وللا انت شغلتك تفقع المصريين بس
=========
البيان ده وصلني من الدكتورة عايدة سيف الدولة وانا كمان باضيف توقيعي عليه
ليست السيادة في تعذيب المواطنين
منذ عدة أيام أصدر البرلمان الأوروبي (المنتخب) قرارا يلفت نظر الحكومة المصرية لكل ما وقعته وصادقت عليه ووافقت عليه من اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والتي تضمنت التزام الحكومات الأوروبية والمصرية باحترام حقوق الإنسان في مختلف المجالات.. القرار يوجه نقدا دبلوماسيا، رقيق اللهجة، لعدم التزام الحكومة المصرية بما تعاقدت عليه ويطالبها بالالتزام بشروط العقد.. قامت الدنيا ولم تقعد وارتفعت الأصوات، حكومية وبرلمانية، تشجب وتدين وتهدد بالمقاطعة وتدافع عن السيادة المصرية!! بل وتهدد بفضح انتهاكات أوروبا لحقوق الإنسان الخاصة بالمسلمين والأقليات في البلاد الأوروبية.. رغم أن حق "الفضح" ذلك منصوص عليه في الاتفاقية كحق للطرفين مجرد عتاب بين طرفين تربطهما اتفاقيات تجارية ومالية وأمنية تجب كل اتفاق على احترام حقوق الإنسان..
فأي سيادة تلك التي يدافعون عنها.. إن سيادة الدولة مرهونة باحترامها لحقوق مواطنيها.. والسيادة لا تعني حرية القبض والاعتقال والتعذيب وملاحقة أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة.. إلا إذا كانت الحكومة قد قررت، سرا، أن تخصخص شعبها بحيث أصبحت تتعامل معه وكأنها تملكه..
الغريب أن الحكومة المصرية تشعر بالإهانة حين ينبهها حلفاءها إلى ضرورة احترام حقوق المصريين حفظا لماء الوجه.. لكنها لا تشعر بالإهانة حين تطالب بإغلاق معبر رفح أو إغلاق الأنفاق "السرية" التي تربط ما بين مصر وغزة.. ولا تشعر بالإهانة وانتهاك السيادة حين يتعلق الأمر بحماية الحدود الإسرائيلية والهرولة إلى ملاقاة الرئيس الأمريكي وحجب الدعم والكهرباء والأموال عن غزة وعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية المنتخبة بناء على أوامر البيت الأبيض.. ولم تشعر بالإهانة وانتهاك السيادة حين فتحت قناة السويس أمام آلة الحرب الأمريكية لتضرب العراق.. ولا تشعر بالإهانة وانتهاك السيادة وعلم الدولة الصهيونية لازال يرفرف في سماء الجيزة علي حين تقطع الكهرباء عن قطاع غزة كمحاولة جديدة لخنقه بعد أن عجز الحصار والتجويع والقتل والقصف عن إجبار الشعب الفلسطيني على القبول بسياسة الأمر الواقع..
إن غضب الحكومة المصرية من قرار البرلمان الأوروبي يشير إلى أن الحكومة المصرية تعتقد أنها حرة التصرف في شعبها.. وتهديدها بفضح الانتهاكات الجارية في أوروبا هو في واقع الأمر إعلان للتواطؤ واعتراف ضمني بما تقترفه الحكومة المصرية من جرائم، تقايض على عدم فضحها.. ونحن العاملين في مناهضة التعذيب نعلم اختطاف المشتبه فيهم عبر مطارات أوروبا لتعذيبهم في مصر هو أحد أفظع تلك الانتهاكات.. لكن من يفضح من؟ من صدر لنا الضحايا.. أو من قام بتعذيبهم بالنيابة.
إننا ، أيضا ندافع عن السيادة.. لكننا لا ندافع عن سيادة الدولة ولا عن سيادة النظام بل ندافع عن سيادة المواطن في هذه المنطقة المنكوبة بحكامها.. سيادة المواطن المصري في أن يعيش حياة خالية من التعذيب والقمع والاعتقال والملاحقة.. وسيادة المواطن الفلسطيني في أن يقاوم وأن يناضل من أجل استعادة الأرض المسلوبة.. وسيادة المواطن العربي عموما من المحيط إلى الخليج في أن يتحرر من طغيان الحكام والتبعية سوءا بسواء.
السيادة اليوم هي في إطلاق سراح المعتقلين وفي إنهاء التعذيب ورفع حالة الطوارئ وإلغاء القوانين الاستثنائية وأن ينتزع المواطنون حقهم في حرية التنظيم والتعبير والاعتقاد والحرية السياسة والعدالة الاجتماعية
السيادة اليوم، وغزة تئن تحت الحصار وأطفالها يموتون في المستشفيات، هي في قطع العلاقات مع الدولة الصهيونية وطرد سفيرها وإغلاق سفارتها وبحث كافة سب الدعم وتقديمه للشعب الفلسطيني المحاصر في أرضه.
فالسيادة هي سيادة الشعوب وليست سيادة حكامها..
الموقعون حتى الآن
· مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
· مركز هشام مبارك للقانون
· الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
· مؤسسة حرية الفكر والتعبير
· البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان،
· الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية
· الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
· مركز الأرض لحقوق الإنسان
· المركز المصري للحد من البطالة
· مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية
وانا بازود توقيعي
منذ عدة أيام أصدر البرلمان الأوروبي (المنتخب) قرارا يلفت نظر الحكومة المصرية لكل ما وقعته وصادقت عليه ووافقت عليه من اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والتي تضمنت التزام الحكومات الأوروبية والمصرية باحترام حقوق الإنسان في مختلف المجالات.. القرار يوجه نقدا دبلوماسيا، رقيق اللهجة، لعدم التزام الحكومة المصرية بما تعاقدت عليه ويطالبها بالالتزام بشروط العقد.. قامت الدنيا ولم تقعد وارتفعت الأصوات، حكومية وبرلمانية، تشجب وتدين وتهدد بالمقاطعة وتدافع عن السيادة المصرية!! بل وتهدد بفضح انتهاكات أوروبا لحقوق الإنسان الخاصة بالمسلمين والأقليات في البلاد الأوروبية.. رغم أن حق "الفضح" ذلك منصوص عليه في الاتفاقية كحق للطرفين مجرد عتاب بين طرفين تربطهما اتفاقيات تجارية ومالية وأمنية تجب كل اتفاق على احترام حقوق الإنسان..
فأي سيادة تلك التي يدافعون عنها.. إن سيادة الدولة مرهونة باحترامها لحقوق مواطنيها.. والسيادة لا تعني حرية القبض والاعتقال والتعذيب وملاحقة أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة.. إلا إذا كانت الحكومة قد قررت، سرا، أن تخصخص شعبها بحيث أصبحت تتعامل معه وكأنها تملكه..
الغريب أن الحكومة المصرية تشعر بالإهانة حين ينبهها حلفاءها إلى ضرورة احترام حقوق المصريين حفظا لماء الوجه.. لكنها لا تشعر بالإهانة حين تطالب بإغلاق معبر رفح أو إغلاق الأنفاق "السرية" التي تربط ما بين مصر وغزة.. ولا تشعر بالإهانة وانتهاك السيادة حين يتعلق الأمر بحماية الحدود الإسرائيلية والهرولة إلى ملاقاة الرئيس الأمريكي وحجب الدعم والكهرباء والأموال عن غزة وعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية المنتخبة بناء على أوامر البيت الأبيض.. ولم تشعر بالإهانة وانتهاك السيادة حين فتحت قناة السويس أمام آلة الحرب الأمريكية لتضرب العراق.. ولا تشعر بالإهانة وانتهاك السيادة وعلم الدولة الصهيونية لازال يرفرف في سماء الجيزة علي حين تقطع الكهرباء عن قطاع غزة كمحاولة جديدة لخنقه بعد أن عجز الحصار والتجويع والقتل والقصف عن إجبار الشعب الفلسطيني على القبول بسياسة الأمر الواقع..
إن غضب الحكومة المصرية من قرار البرلمان الأوروبي يشير إلى أن الحكومة المصرية تعتقد أنها حرة التصرف في شعبها.. وتهديدها بفضح الانتهاكات الجارية في أوروبا هو في واقع الأمر إعلان للتواطؤ واعتراف ضمني بما تقترفه الحكومة المصرية من جرائم، تقايض على عدم فضحها.. ونحن العاملين في مناهضة التعذيب نعلم اختطاف المشتبه فيهم عبر مطارات أوروبا لتعذيبهم في مصر هو أحد أفظع تلك الانتهاكات.. لكن من يفضح من؟ من صدر لنا الضحايا.. أو من قام بتعذيبهم بالنيابة.
إننا ، أيضا ندافع عن السيادة.. لكننا لا ندافع عن سيادة الدولة ولا عن سيادة النظام بل ندافع عن سيادة المواطن في هذه المنطقة المنكوبة بحكامها.. سيادة المواطن المصري في أن يعيش حياة خالية من التعذيب والقمع والاعتقال والملاحقة.. وسيادة المواطن الفلسطيني في أن يقاوم وأن يناضل من أجل استعادة الأرض المسلوبة.. وسيادة المواطن العربي عموما من المحيط إلى الخليج في أن يتحرر من طغيان الحكام والتبعية سوءا بسواء.
السيادة اليوم هي في إطلاق سراح المعتقلين وفي إنهاء التعذيب ورفع حالة الطوارئ وإلغاء القوانين الاستثنائية وأن ينتزع المواطنون حقهم في حرية التنظيم والتعبير والاعتقاد والحرية السياسة والعدالة الاجتماعية
السيادة اليوم، وغزة تئن تحت الحصار وأطفالها يموتون في المستشفيات، هي في قطع العلاقات مع الدولة الصهيونية وطرد سفيرها وإغلاق سفارتها وبحث كافة سب الدعم وتقديمه للشعب الفلسطيني المحاصر في أرضه.
فالسيادة هي سيادة الشعوب وليست سيادة حكامها..
الموقعون حتى الآن
· مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
· مركز هشام مبارك للقانون
· الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
· مؤسسة حرية الفكر والتعبير
· البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان،
· الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية
· الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
· مركز الأرض لحقوق الإنسان
· المركز المصري للحد من البطالة
· مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية
وانا بازود توقيعي
نوارة نجم
واللي عايز يزود توقيعها يكتب في التعليق على المدونة وانا ح ابعته للدكتورة عايدة
No comments:
Post a Comment