Friday 31 December 2010

سنة جديدة ان شاء الله تبقى سعيدة

بنختم السنة بكفاح الشعب التونسي ضد الطاغية الغاصب المحتل، وبالرغم من انه عمل تعديل وزاري، وغير المحافظين بتوع المدن الثائرة، وطبعا غيرهم لانهم مش قمعيين كفاية، الا ان التونسيين مستمرين في انتفاضتهم، ويارب ينصرهم
وزي ما قلنا ولسه بنقول، الكلاب المنافقين اللي مشغلين الطاغية لحسابهم ماحدش فيهم تدخل ولو بكلمة بالرغم من ان لسه فيه شاب استشهد امبارح، وبالرغم من الرقابة اللي بيفرضها على الانترنت، بل فيه حالة تعتيم وتجاهل من الاعلام العالمي 

SAYEB.SALEH.S01E01.GENESIS.VOST.ENG from Malek404 on Vimeo.
وقطع عنهم النور، وبعدين قطع عنهم الانترنت زي فيلم طير انت، وابتدا يصادر الهواتف المحمولة اللي فيها كاميرا، وبرضه مش عارف يقف قصاد الشعب التونسي، والله اكبر عليه وعلى اللي مشغلينه لحسابهم وطالقين ايده في الشعب التونسي المختطف، وينصرهم يا رب، وعقبال كل الدول العربية
السنة دي كانت حافلة بالاحداث، كلها احداث جسام، لكن كلها تتسم بانها احداث كاشفة بطريقة تخلي مافيش مجال للمواقف الرمادية ولا الشك، ونقدر نسميها بجدارة: سنة الشغل على مية بيضا
كل حاجة الحمد لله بقت اوضح البحر اهو البحر اهو.. وكل قناع سقط الحمد لله، ولسه فيه اقنعة صغيرة حتسقط كتبعة ان شاء الله
برضه بنختم سنة 2010 باعتقالات في الولايات المتحدة ضد المشاركين والمتعاطفين مع ويكيليكس، الكلام ده قاله اسانج في الجزء التاني في برنامج بلا حدود
واذا كانت امريكا بتلفق قضايا، وبتعتقل المتعاطفين مع ويكيليكس "المحظورة"، وبتحجب مواقع على الانترنت، وبتهاجم موقع ويكيليكس، امال بنت الكلب بتكلمنا عن الديمقراطية ليه؟ دي عاملة زي زين العابدين بن علي بالظبط يعني
برضه دي من الحاجات الكاشفة، مش لاني انا شخصيا كنت مخدوعة في الولايات المتحدة، انا شخصيا كنت باصنفها قوة قمعية ديكتاتورية الأسوأ في العالم، ونعد بالضحايا، مين غيرها في تسع سنين قتل تلاتة مليون ونص؟ بس فيه معاتيه بيتعاملوا معاها على انها رمز الحرية والديمقراطية، وكانوا بيقولوا انها "مش قمعية مع ناسها" وبصرف النظر عن عنصرية الكلام ده، لان الناس ناس، جوة او برة امريكا، اهي بقت قمعية وبتطارد صحفي وبتحبس المتعاطفين معاه من مواطنيها.. الحمد لله مافيش مجال للعته بقى
ومافيش مجال للعته في حاجات كتير، فيما يخص المعارضة المصرية، وفيما يخص الانتخابات، وفيما يخص سياسات النظام اللي تاكد بما لا يدع مجال للعته انه مقوقس مصر وكيل الاحتلال.. ما عادش حد يسميه الفرعون تاني، انا كنت مسمياه الفرعون وانا اسفة، كنت عبيطة وجاهلة، الفرعون كان مستقل
ده المقوقس.. يدوبك زي ما سيدنا محمد قاله: عظيم المصريين.. اللي هو الشديد بتاع القعدة يعني.. وفي الاول ما كلموش هو، كلم قيصر الروم الاول، وبعدين راح بعت له يمكن يبقى عنده كرامة ويحب يعني يستقل ولا حاجة
وامريكا مش دولة ديمقراطية، امريكا امبراطورية رومانية بكل ما في الامبراطورية الرومانية من توحش.. 
والحكام العرب ولاة عكا، يدوبك ولاة.. ما يجيبوش ملك ولا رئيس ولا امير، دي كلها القاب جبر خاطر
واسرائيل مش حتكمل اكيد.. خلاص بانت اهي، مش حتكمل ابدا ان شاء الله
وخلاص، عرفنا اولنا فين واخرنا فين، عشان اللي ياخد موقف ما يبقاش متلخبط ولا مستعبط كمان، واللي كان عايزه بن لادن بتقسيم العالم الى فسطاطين، حصل: فسطاط امبريالي لا حر فيه، وفسطاط احرار لا امبريالي فيه، او: فسطاط مفتريين لا غلبان فيه، وفسطاط غلابة لا مفتري فيه، في كل تفصيلة في العالم، وكله موصل على بعضه والخيوط الموصلة كلها بانت ووضحت والسلك اهو يا عم، ما تعمليش عبيط بقى وتقول لي احنا خلينا في مصر واللي يعوزه البيت يحرم على الجامع.. سلك البيت طالع من بوكس الجيران والفيشة بتاعته داخلة في كوبس المشترك بتاع العالم والمشترك بتاع العالم في ايد قوة قاطعة علينا النور، ما تقعدش في البيت تغير اللمض وتستغرب: اللمبة جديدة.. امال مش بتنور ليه؟ المشكلة مش في اللمبة، المشكلة في المشترك ... مقفول يا عم، واللي بس بيشاور على المشترك ويقول: الحقوا دول قافلين المشترك وانتوا عمالين تغيروا اللمض.. بيبقى ارهابي، حتى لو - سبحان الله - مش مسلم يعني
هارش؟
برغم كل الاهوال اللي حصلت السنة دي.. الحمد لله عليها، وسنة داخلة علينا جديدة، وان شاء الله سنة سعيدة، ان شاء الله... اوحش حاجة في الدنيا التوهة، والحمد لله، ادي كل واحد عرف واتعرف هو حاطط رجله فين وما بقاش فيه توهة، ناقص بقى الخناقة، ماهي مش حتتساب كده من غير خناقة
السنة دي برضه شهدت بزوغ لنجم الاخوة الطيبين قوي دول اللي اسمهم الاناركيين، وطبعا ماحدش حيشوفهم طيبين غيرنا في هذه المنطقة المنكوبة من العالم، اقصد العوالم العربية والاسلامية والافريقية ويمكن امريكا اللاتينية واي حد غلبان وطالع ترابتنتينه في الحياة، واحنا بنرحب بيهم وبنقولهم: عاطف عاطف تعالى فيه مكان
على دخول السنة الجديدة السودان حتتقسم، وكمان طالعين في دارفور عايزينها تبقى ولاية لوحدها، وده مش حيعدي بالساهل، اقصد انها حتتقسم وكل حاجة.. بس حتحصل كارثة تتطلب مواجهات
الاضرابات تجتاح العالم، وبطلت عندنا مش عارفة ليه؟ ههههههههههههه احنا عسل قوي، بس نحب نقول برضه ان لنا الريادة وكنا بنعمل اضرابات والعالم عمال ياكل في قتة محلولة وبعدين هم بيتهم اتخرب وعملوا اضرابات وسألناهم فاضي يا اسطى قالوا لنا فاضي قلنا لهم انا بقى مش فاضي
وبمناسبة الريادة، بعد موضوع تونس ده طلبت معايا اسمع الاناشيد الوطنية بتاعة كل الدول العربية ولاول مرة اتأمل جملة في نشيدنا الوطني: وعلى كل العباد كم لنيلك من ايادي.. احنا بنعاير الناس حتى في نشيدنا الوطني؟ :) والنبي احنا عسل، لا بجد، ازاي نقول للناس كده في نشيدنا الوطني؟ وبعدين طبيعي اذا كنا بنقول كده في النشيد الوطني اللي فضلنا طول فترة المدرسة نغنيه الصبح ان تطلع دي شخصيتنا، ماهو اتزرع في عقلنا الباطن خلاص هههههههههههههه
بس احنا عملنا حاجة حلوة قوي، واظنها تقدم، في نفس يوم ماتش الاهلي والزمالك، واللي كان زمان اليوم بيبقى ميت من اول النهار، بس في نفس اليوم ده كان فيه مظاهرة ضد مولد ابو حصيرة والمظاهرة كانت كبيرة، ودي حاجة حلوة اظنها ما حصلتش قبل كده في يوم يبقى فيه ماتش بين اهلي وزمالك
وحنبقى نوضح موضوع مولد ابو حصيرة عشان فيه ناس ابتدت تهلوس وتقول مولد السيد البدوي في لندن وتخاريف كده، بس المختصر يعني، ان الاهالي رفعوا قضية لمنع المولد والمحكمة حكمت لهم حكم نهائي، مش لانهم بيكرهوا اليهود، بس لان ماحدش بييجي للمولد ده غير الاسرائيليين، وغير ان الاهالي مش عايزين اسرائيليين في مدينتهم، الامن بيحبس للزوار الاهالي ويفضلوا طول فترة المولد ما يعرفوش يبصوا من الشباك، وما اظنش ابدا ان فيه مولد في الدنيا كلها الامن بيخلي المدينة من اهاليها عشان الاغراب يحتفلوا بمولد ديني، الاسرائيليين اهم حاطين ايدهم على مقدساتنا ومقدسات المسيحيين ولما حد بيروح يحج بيعملوا فيه كده وماحدش بيحوشهم ولا يحبسهم





يعني سارقين البلد ومطلوقين على الحجاج يسبوا لهم الدين، واللي عاجبه ع الكحل يتكحل واللي مش عاجبه يترحل، واحنا اصحاب البلد ابا عن جد يحبسونا عشان هم ييجوا يقرفونا في بلدنا من غير ما نزعجهم وكمان حاجة مش اصيلة في الديانة اليهودية ومافيش ح معتقد فيها من اليهود غير الصهاينة، بس انا مبسوطة من المظاهرة يوم الماتش ولو اني مش عارفة مدى صحة الكلام ده
عموما انا باحب النشيد الوطني، ولما باسمعه باقوم اقف، اه والله، حتى وانا قاعدة في الاودة لوحدي، انا اصلي التربية القومية كانت مأثرة فيا قوي، هم لسه بيدوا العيال تربية قومية؟ ولا اعتبروا من اللي حصل لنا وبطلوا؟
قوموا اقفوا بقى
  


يا بلادي عيشي حرة واسلمي رغم الأعادي

3 comments:

محمد نور الدين said...

مرةأخرى كل عام و أنت بألف خير
مرةأخرى كل عام و أنت أجمل نوارة

أما بخصوص النشيد الوطني أنت غلطانة يا ست الكل فهو ليس نشيدا وطنيا مصريا. لما كنا صغارا في المدرسة الإبتدائية كنا ننشده جنبا إلى جنب النشيد الوطني الجزائري. والله العظيم أحفظه منذ الطفولة. لقد كان نشيدا قوميا عربيا وليس مصريا فقط. لكن ذلك يا ست الكل كان زمن الرجال زمن ذاك الصعيدي الفلاح اللي أنت متحبهش
وتتهجمين عليه عمال على بطال كما تقولون.
أما بخصوص مصر فمن مميزاتها أنها أكبر بكثير من أنظمتها ولن يطول صبرها لكن التجربة التونسية كشفت غياب القوى التي تؤطر مما جعل الحركة الجماهيرية بدون بوصلة وهذا يسهل استقطابها واستيعابها من طرف النظام.و هذه المسألة
جديرة بالمناقشة
لك أجمل وأصدق التحيات

Unknown said...

Stéphane Hessel, étonnant homme qui parle encore, à son âge avancé – 93 ans –, de la résistance. Étonnant homme d’origine juif qui est devenu capable, à travers tout ce qu’il a vu a Gaza, de voir la vérité sur le conflit au Proche Orient et de fortement condamner les crimes Israéliennes contre le peuple Palestinien, et recevoir par retour de courrier, la guerre ouverte contre lui par le lobby Sioniste à Paris depuis sa prise de position ferme contre l’État Israélien criminel en 2006, et son participation dans la comité de parrainage du Tribunal Russel sur la Palestine. Étonnant homme d’origine très aisée, pour ne pas dire très riche, qui voit l’injustice de l’accumulation de la pouvoir politique et de la richesse économique. Étonnant homme riche qui est capable de condamner cette complicité politico-social extrême dans son agression permanent contre l’Homme et la Nature, agression qui empêche les pauvres de vivre convenablement dans ce monde qui devient de plus en plus perturbé par tout sort d’agression de l’homme contre l’homme, et de l’homme contre l’environnent, dans uns esprit d’égoïsme encorne rare dans l’Histoire de l’Humanité et du Globe.

Que les jeunes de notre monde fou ne déçoivent pas ce noble vieux grand homme dans ces souhaits qu’il ne va pas, de toute façons, vivre pour les voir se réalisées.

Hommage à ce grand Monsieur de grand qualité humanistes encore très rare sur cette Terre où les hommes et les femmes se prostituent pour pouvoir vivre, ou pour accumuler encore de pouvoir, ou pour occuper de territoires qui ne les appartiennent pas, ou pour vendre les patries aux ennemies criminels pour quelques dollars ou pour de millions de dollars.

Son dernier mot, car il n’a plus rien à perdre ni rien à gagner de ce monde, est le mot courageux :

Indignez-vous !

http://fr.wikipedia.org/wiki/St%C3%A9phane_Hessel

http://www.facebook.com/video/video.php?v=185201704840140&oid=50035657273&comments

أبو أمك said...

عدنا..والعود أحمد
بتقومي تقفي ليه
هو ده السلام الوطني بتاع بهاء سلطان؟