هو انا مش عارفة ايه اللي خلاه ينفجر في وشنا كلنا مرة واحدة كده، اقصد دلوقت يعني، فضل كاتم في قلبه ومرة واحدة راح رازعنا المقال ده
بس جامد المقال، واهو برضه شكل من اشكال الاعتذار بعد اصابتكم بالتلوث على اثر قراءة رضا ادوارد.. اديني باصالحكم
اصل المقال هنا
لا مش حاحطه هنا، لان اصحاب الموقع يتساهلوا انكم تعملوا لهم زيارات، انا وانا باقرا المقال ظبطت نفسي عمالة اقول: الله الله الله، في المقاطع كده كأني باسمع أم كلثوم
لا ومتستف كده ومترتب، وماسح بينا كلنا البلاط بمزاج يعني، حاجة كده معمولة وصاية يعني
4 comments:
المقال ينطوى على قدر كبير من المبالغة فى تصوير الأثر المزعوم للمشاركة و كأنما أبدلتنا بالشعب المصرى شعبا آخر
محمد وقع فى نفس الخطأ اللى بينسبه للطرف الآخر و تصور أن ماتابعه على التويتر و الفيس يومها كان فى بؤرة إهتمام المصريين و لو كلف نفسه و إستطلع آراء ناس عادية من الشارع لسمع العجب و لعلم أن كل الأثر المبهر الذى تغنى به هو فى الواقع لا شيئ
---
تامر موافى
تحليل قوي لكن بعض أجزائه أقل إحكاما من أجزاء أُخر..و السبب في رأيي هو تبني صاحب المقال و اقتناعه الزايد أحيانا بفكرة أولية اضطر لتطويع بعض فقرات تحليله للتدليل على صحتها
فمثلا فكرة وضوح الرؤية عند الإخوان بخصوص كون المشاركة هى الخيار الأنسب للنضال ضد التدليس و التزوير , هى مجرد خيال علمي ,و فى مناظرة بين مؤيدى و معارضي المشاركة فى الانتخابات بثتها الجزيرة ,قال ممثل الإخوان بالنص إنه الجماعة كان خيارها المقاطعة في حال اجتماع كلمة كل الأحزاب المهمة على المقاطعة أما و قد انقسمت الأحزاب بخصوص موقفها من المشاركة فده بيخلى مفيش مجال امام الإخوان غير المشاركة, اتقال كده دون أن يوضح ممثل الجماعة المحترم علاقة جنوح بعض الأحزاب للمشاركة بقناعات الجماعة بخصوص جدوى المشاركة من عدمه كآلية لفضح النظام,و بما إنه انقسام المعارضة بخصوص جدوى المشاركة من عدمها لا يغير من جوهر فكرة استخدام المشاركة وسيلة لفضح النظام في شيء -عند من يؤمنون بها و من لا يؤمنون -فده فضلا عن إنه دليل لا جدال فيه على إن الجماعة لم تمتلك رؤية واضحة بخصوص الآلية الأنسب- مشاركة أم مقاطعة -هو كمان مثير لتساؤلات -أتصورها مهمة و خطيرة جدا-بخصوص أولويات تنظيم الإخوان السياسية.كلنا يعلم أن الإخوان أكبر تنظيم -ذي شعبية- معارض للنظام و يسعى لإزاحته ,ولكن إلى أى مدى يمثل هذا الهدف الأكبر أولوية عندما يكون أحد قراراته التاريخية مرتبط بقرار أحزاب إما مخترقة على مستوى القيادة -كالتجمع- أو ممالئة للنظام كالوفد؟اظن إنه لا يمكن فهم التصرف بالطريقة دى , إلا في سياق واحد بس, و هو رغبة الجماعة فى فضح انتخابات كان الجميع على يقين من أنها ستزور لصالح معارضة حزبية ممثلة في الوفد على وجه الخصوص -على حساب تواجد الإخوان - و عليه فهدف الإخوان كان هدف تنظيمى-فى المقام الأول- يسعى لقطع الطريق على إمكانية تمرير صفقة الوفد بدون زعزعة شرعية نواب الوفد-المفترضين-و إلا فقرار بالمشاركة لفضح النظام-المفضوح أصلا- لا يحتاج انتظار لقرارات باقى الأحزاب و القوى المعارضة
تانى حاجة ,فضائح الانتخابات الأخيرة الاستثنائية و المميزة لم تصنعها بكل تأكيد مشاركة الاخوان , لأن الفضائح تواجدت فى كل انتخابات سابقة بما فيها الانتخابات اللى شارك فيها الإخوان من قبل و رصدوا و سجلوا فضائحها, و لكن الاستثناء و التميز كان سببه الفريق اللى أدار الانتخابات هذه المرة على نحو من السفه و الهبل غير المسبوق , و كان بالإمكان توزيع المقاعد فى حدود الربع بشكل نسبي يذهب فى أغلبه للمعارضة الحزبية المعترف بها و لا يستثنى الإخوان من تمثيل قوى يفوق فى كل الأحوال عدد المقاعد البلهاء التى تم منحها للمعارضة الحزبية مجتمعة , و تكون النتيجة برلمان به تمثيل بين للمعارضة,تنال به الحكومة كتيرا من قوة المقاطعين على الأرض من خلال فك ارتباطهم-نوعا ما - مع أهم فصائل المعارضة الشعبية,و فى نفس الوقت يمتنع ظهور فصيل معين اسلامى كان أم ليبرالي كقوة وحيدة مهيمنة ذلك فضلا عن استغلال خلافات مكونات الطيف المعارض البينية بشكل أكبر داخل المجلس ,و سحب هامش الحركة و الظهور من تحت أقدام الإخوان بشكل متدرج و أكثر سلاسة, و في كل الأحوال لا تتمكن المعارضة مجتمعة من التأثير في أى قرار حيوي, كان بالإمكان الوصول لهذه الصيغة ,و حينها كنا سنكيل السباب و اللعنات للإخوان تماما كما للوفد و التجمع و الكرامة , مهما كانت فيديوهات التزوير التى يبثها نواب الإخوان على اليوتيوب , و لكنها الحماقة و الغرور و الصلف في أكثر صورهم فجاجة
تالت حاجة , كان لابد من الإشاره لحقيقة كون أصحاب قرار المقاطعة المبدئى هم أيضا ليسوا سواء بشكل أكثر وضوحا ,فليس الجميع شماتين و ليس الجميع معنيون بتصفية حسابات سياسية أو سرقة انجازات الإخوان , فبعضهم معنيون بمصالح الوطن العليا حتى و ان كانت تحالفاتهم فى الجهة الأفقر جماهيريا , و لا يعاب عليهم عجزهم عن تفعيل التظاهرات و التحركات الشعبية الكبرى فى ظل تحجيم إعلامى لنشاطاتهم يمنع وصولهم للجماهير أصلا, بل -بخصوص هذه النقطة-فإن كان من لوم فإنه يوجه للإخوان أصحاب القاعدة الشعبية اللى لا يمكن التحرك شعبيا بدون ضمان تحرك جماهيرهم و احتشادها , و إن كان الإخوان على قناعة بأنهم رغم جماهيريتهم لم يصلوا بعد لقوة تسمح لهم بتحريك الشارع لإحداث تغييرات كبرى رغم امتلاكهم لقدرة إعلامية نسبية يفتقر إليها غيرهم من احزاب المعارضة فمن باب أولى فهم سر عجز المعارضة -بمن فيهم ذوي البرامج و الرؤى الوطنية-عن الوصول للناس فضلا عن حشدهم و تفعيل دورهم,و إن كان الشماتة فى الإخوان حقير ,فليس جديرا بالاحترام أن تعير المعارضة الصادقة بعجزها عن التحرك شعبيا
رابعا, القول بأن موقف حزب التجمع الحالى يمحو كل ما كان له من نضالات سابقة للحزب ليس منصفا , فكثير من أعضاء التجمع -بمن فيهم بعض مرشحيه و قياداته- غير راضين عن موقف الحزب-كما يقول الكاتب نفسه-و لا يعقل أن يُستخف بتضحيات شرفاء الحزب لأجل مواقف دنيئة في مرحلة تردي مرفوضة حتى من قبل مؤيدي الحزب , و لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بمبادىء الحزب
"عندما قرر النظام لسبب أبله وغير معروف أن يزور برلمانا يكاد يخلو من من المعارضة "
لقد استوقفتني هذه الجملة ليس لغرابتها فحسب، إنما أيضا للسذاجة السياسية لكاتبها .
إن الأستاذ محمد المحترم الذي تنصحنا نوارة دائما وتحثنا وتلح على متابعة إسهاماته، قلت لو استطاع الأستاذ محمد الخرج "شوي" من القوقعة المصرية ،وهي سمة عند معظم المصرييين ، واطلع مثلا على التجربة الجزائرية كان حتما يتغير مجرى المقال.
النظام المصري ليس أبله و لا أهبل يبدو اننا نحن المهابيل
أعود بك إلى ماقاله منظرالنظام المصري وقوله يملك قوة تفسيرية كبيرة .إنه مصطفى الفقي ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان وسفير سابق ومستشار بالرئاسة سابق
يعني واحد معتق
قال بالحرف أن رئيس مصر القادم يجب أن تقبل به أمريكا وترضى عنه إسرائيل .هكذاقال
لكن ذلك يتعذر في تقديري بدون تصفية جناح داخل النظام الذي لايزال "فيه" نفس وطني
في هذا السياق تفهم الانتخابات الأخيرة التي تعني أنها أخذت تزكية من هناك. وفي هذاالسياق تفهم النبرة الحادة للإخوان بعد الانتخابات التي تعني فيما تعني وهي تعني الكثير أنهم بدأوا ينسقون مع هذا الجناح داخل النظام . هذايعنى أن التركبية السياسية في مصر مقبلة على تحالفات جديدة
Post a Comment