لقد استندهشت جدا لما فيه بعض الزملاء علقوا بيقولوا لي الحزب الوطني بتاع مصطفى كامل مالوش علاقة بالحزب الوطني بتاع السادات
لأول مرة الساداتيين ممكن ينفعونا في حاجة عشان حيبقوا متابعين لخطابات السادات وعارفين هو قال ايه وهو بيأسس الحزب
السادات لما رجع الاحزاب قال انه بيعيد إحياء الحزب الوطني وفقا للمبادئ اللي اسسه عليها الزعيم مصطفى كامل، بس طبعا السادات لازم يضيف لمسته كالعادة وقال بس احنا حنسميه الحزب الوطني الديمقراطي ايمانا منا بالديمقراطية والمش عارفة ايه، والهجايص بتاعته دي وقعد يرط كتير قوي في خليط الافكار والابتكارات بتاعته، المهم يعني البؤرة الاساسية للكلام انه قال ان ده حزب مصطفى كامل مع لمساته هو واضافاته العبقرية المعتادة يعني
ازاي حد يقول لي مالوش علاقة من قريب او بعيد بحزب مصطفى كامل؟ اذا كان يقصد انه مالوش علاقة على ارض الواقع بحزب مصطفى كامل فده حقيقي، وده كلام ينسحب على حزب الوفد كمان، ومش من دلوقت، من ساعة اعادة الاحزاب تاني، وتأسيس بعض الاحزاب اللي ما كانتش موجودة او استعارة اسماء احزاب وتأييفها من اللي كانت قبل الثورة، لكن الشاهد ان السادات قال ان الحزب الوطني الديمقراطي امتداد لحزب مصطفى كامل ورط كتير قوي في موضوع مصطفى كامل والمفروض ان الساداتيين والناصريين عارفين كده، ورط كتير في ان نقطة الانطلاق: لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا، وقعدوا شوية ماسكين في الجملة دي وبعدين شالوها، الظاهر لما لقوا ان الجملة دي وسعت منهم، بعد شوية بقى الحزب هو السادات والسادات هو الحزب وبعدين مسك صولجان الفرعون وبعدين مبارك بقى والعسل بتاعه
بس حتى مبارك اول ما مسك برضه رجع قال مصطفى كامل.. انتوا ناسيين ليه؟ ده فيه فترة الناس كرهت مصطفى كامل من كتر ما لزقوا فيه الحزب يا قلبي، انا مش باتكلم عن الواقع المعاش، انا باتكلم عن التصريحات اللي اتقالت واللي المفروض انها ملزمة للحزب ودلوقت لحسها وما بقاش يجيب سيرة مصطفى كامل خالص عشان الراجل حيورطهم في حاجات مش حابينها هم، والسادات اكتر من مرة اشار لان مصطفى كامل كان يجوب العالم من اجل قضيته الوطنية في اشارة يعني ان السادات زيه وكان بيجوب العالم اللي هو اسرائيل وامريكا، والناصريين اياميها اتريقوا عليه وقالوا بيجيب سيرة مصطفى كامل ليه دلوقت هو مش السادات كان بتاع كفاح مسلح واغتيالات سياسية وكان ضد الحلول السياسية؟ (اه.. السادات كان كده قبل الثورة والله، كان راديكالي زي ابو مصعب كده ومؤمن ان اللي يتفاوض مع الاحتلال لازم يتم اغتياله وكان ضد حزب الوفد ههههههههههههههههه والنبي الدنيا دي عجيبة) بعدين بقى قال احنا كنا بنكافح عشان نساعد المتفاوض وكان كلام غريب وجديد عليه، وان مصطفى كامل كان بيعمل توعية عالمية مش بيتفاوض، وهلولة كانت، ماهو كل حاجة كان يعملها كان لازم تصاحبها هلولة، طب احنا عايزين نوثق بقى خطب الرئيس السادات وتصريحاته من دار الكتب ومكتبة التلفزيون اذا نفع عشان شكل مبارك نسانا الدنيا واللي فيها، وانا ملاحظة ان فترة السادات هي الاقل توثيقا، ما بين ناس بتكرهه ومش عايزة تسمع همسه، وما بين ناس بتحبه وعايزة تغطي عليه، وماحدش بيهتم يجيب خطبه، ولا تصريحاته، مع ان خطب عبد الناصر كلها موجودة، اشمعنى بقى؟ فترة السادات فترة مهمة جدا، وحاجته موجودة في دار الكتب، اقصد الخطب بتاعته كانت بتتنقل في الصحف كلها - بالشتيمة اللي فيها - بالنص في الصحف التلاتة، غير انها كانت بتتعاد تاني يوم على القناتين وفي كل محطات الاذاعة، يعني الراجل نفسه كان مصمم يسمع كل نملة في جحرها هو كان بيقول ايه؟ طب حرام دي زي وصية الميت، ما نلم للراجل حاجته يا جدعان ده كان رئيس مصر انتوا بتتعاملوا معاه على انه كومبارس صامت ليه؟ الساداتيين مش حيلموا له حاجة عشان حيتكسفوا من الشتايم الكتير اللي في الخطب، بس المفروض حد يلم كل الخطب بحياد وينزلها بالتسلسل الزمني لأن دي فترة مهمة وهو الله يرحمه كان بيتكلم كتير قوي وكتر الكلام خلاه يلزم نفسه بتصريحات معينة، وبعد كده الظاهر كان بينسى ولا ايه فيقول تصريحات تانية عكسها وكان عسل يعني، مش حتزهقوا منه وانتوا بتلموا له، وانا شايفة ان خطبه اهم من خطب عبد الناصر بكتير، لأن عبد الناصر كان بيخصص الخطب للمبادئ والشعارات فمتبقاش عارف اللي بيقوله ده له علاقة بالواقع ولا نخع، عامل زي جداريات الفراعنة كده، عارف ان الكلام بيتسجل ومش عايز يتسجل عليه حاجات تبينه اي كلام، ولو ان له خطبة بيقول فيها انا في ليلة واحدة قبضت على تمنتاشر الف، بس مش عارفة فين الخطبة دي، بس دي غلطة واحدة، لكن السادات كتير كان بينسى ان الكلام بيتسجل وينطلق ويخصص الخطب للخناقات فده يديك فكرة عن اللي كان بيحصل على ارض الواقع، ومن خلال شتيمته لخلق الله كلهم تقدر تعرف الناس كانت بتقول عليه ايه ساعتها
بالنسبة لخطب مبارك فمافيش داعي لتوثيقها... لا بجد، باتكلم جد، مش حتعمل حاجة خالص، كأنك فاتح التلفزيون بعد ما الارسال خلص وبتسمع وشششششششششششش
12 comments:
ربنا يحفظ مصر من الحزب الوطني ...
و كل عام وانتم بالف خير
أنا عن نفسي ماتفرقش معايا
أنا على حزب وداد قلبي يابوي
نوارة كل سنة وانتي طيبة..
شوفي كدة أنا لقيت موقع عنه الله يكحمه مطرح ما راح، وده لينك الخطب..
http://www.anwarsadat.org/articletemplate_lang.asp?templet_id=49&categorytemp=29&category_id=367&parent=29
لسة بتسمعي عبد الحليم وفريد الأطرش ؟
:)
خطب السادات لو اذيعت فى قناة موحة كوميدى حاتكسر الدنيا وتبقى اعلى نسبة مشاهدين فى الفضائيات
لا بجد والله جامده ...
عندك حق ... وششششششششششششششش
إلى ست الكل الف تحية من الجزائر
إليك هذه الواقعة كما عشتها كنت تلميذا في الإعدادي .و في يوم وفي شهر وفي سنة كنت بصحبة جدي في مزرعته الصغيرة كنت العب بجانبه .وكنت قرة عينه وقلبه لأنني الوحيد لأبنه الوحيد و الشهيد. كان جدي بين لحظة واخرى يخرج ساعته من جيبه تم يعيدها وتكررت هذه الحركة منه وفي اخر مرة طلب مني الوقوف بحانبه كأننا في حالةاستعداد بعدها تمتم بآيات من القرآن
وراح يحدثني وبحسرة وبحزن قائلا: يا محمد يا بني في هذه اللحظة كل العرب بقفون دقيقة صمت لأن جمال عبد الناصر في هذه اللحظة يدفن في مصر. وراح يتمتم ويردد، العرب خسروا راجل، العرب خسروا راجل .ونحن عائدان من المزرعة تصادفنا مع أخ جدي، الشيخ عبدالقادر وهو إمام ومجاهد في الثورة الجزائرية كان مع مجموعة تلاميذه سمعته يقول وبالحرف :الله لا يرحم عبد الناصر ثم سمعته يتحدث عن سيد قطب.
نوارة الانتصار أيتها التحفة الجميلة و الرائعة و المجنونة هذه الحكاية من عمق الريف الجزائري تدلل أن عبد الناصر ذلك الفلاح الصعيدي لم يكن ملكا للمصريين ،إنما كان شأنا عربيا داخليا لأن العرب ،من اختلف او اتفق معه، كان يعده ملكا له
أما أنور السادات ففي يوم قاتم كابوسي من شتاء سنة 77 كنت طالبا في الجامعة لما خرجنا في مظاهرات نحو مقر منظمة التحرير الفلسطينية و نحن نردد شعارات ضد السادات لازلت اذكرها. يومها يا نوارة الانتصار كنت يا دوب تتخطي عتبة الأربع سنوات
وكنت تقولين بسكوتة يا بابا
وتعملي العملة في حضن بابا
لك أجمل واصدق التحيات
محمد نور الدين
رحم الله عبد الناصر والسادات
توثيق أيه بس دا أحنا خارج نطاق الزمن
وكل عام وأنتش بخير حال
ايه خلاص خلصتو كلام في الاحياء لما هنتكلم علي الاموات
وبعدين موضوع انه كان بيخطب كتير علي الاقل كان بيقول للشعب هشيل الدعم مش قاعد خايف يقول ويخلي الكلاب تنفذ واحنا نفاجأ
الله يرحمه
مات شهيدا كما قال الشعراوي
نوارة كنت عايز أعلق على موضوع منى الشاذلى بس قلت بجملة ناخد الأثنين فى تعليق واحد
بالنسبة لخطب السادات هى موجودة لكن اللى مش موجود هو تحليل عصر السادات لأنه مات حيث مات وكان إرتياح مصر لموته أهم من تحليل جرائمه ويمكن دى كارثتنا التى نحياها حتى الأن ( يوجد كتاب جيد اسمه تحليل الخطاب الساداتى للدكتور عبد العليم محمد ) سرقته زمان وإتسرق منى لو لقيتيه حتعرفى قيمة الدرر اللى وراء رطه الكتير
بالنسبة بقى لمنى الشاذلى فإنت اللى إشتغلتى نفسك إنت كنت من أكتر المحبين والمتعاطفين مع ما تقدمه من عرج إعلامى يا بنتى دى مذيعة مكسحة لا تزيد عن أعور وسط عميان لكن نقول إيه عادتك ولا حتشتريها إنت بتثقى وتحبى وتغمضى عينك وتنطلقى بكل روحك وقلبك لحد ما تخبطى فى الحيطة بصراحة فاجومية أصلى مش فاكرة لما قلتى أنا أشك فى نفسى ولا يمكن أشك فى إبراهيم عيسى إتخضيت منك لإنك أنقى وأطيب من أى صحفى فى مصر و أنا بقولك أنا أشك فى أى حد فى مصر ولا أشك فى نوارة نجم كل سنة وانت طيبة
بالنسبة بقى للريس أزعم أننى سمعت الكثير من خطبه وقرأت أكثر
ولكن لم أجد مثلك أى أثر لتلك الخطبة
مش يمكن تكون زى كدبة إلقاء إسرائيل فى البحر أو طرد اليهود ثم إن لو الكلام ده موجود كنا حنسمعه بصوته ليل نهار دفاعا عما يحدث الأن و متابعة لهدم ثوابت عبد الناصر وبعقلك كدة اللى قدروا يوصلوا لشيك من الملك سعود لصالح الريس عشان يقولوا عليه كان حرامى حيغلبوا يسمعوكى خطاب يثبت إستبداه وبالمرة يثبت مدى تسامحهم هدم عصر عبد الناصر ومحو الستينات وكراهيتها هو هدم مصر كنت بتسألى مرة إشمعنى الستينات لإن الستينات هى الثمرة لكفاح الشعب المصرى معارضى عبد الناصر الشرفاء ومنهم والدك كانوا على يسار عبد الناصر وكانوا يحلمون بالمزيد من الحرية والكرامة والإستقلال والعدالة أما كارهى الرجل وزمنه من الملفقين والكاذبين فهم يريدون دولته وصلاحياته بدون حرية ولا كرامة ولا إستقلال
والنتيجة هى ما نحن فيه
وحأحكى لك حكاية تأكدلك إمكانية الكذب على الرجل
فى برنامج شاهد على العصر مع أحمد أبو صالح أحد وزراء دولة الوحدة أمسك أحمد منصور بجملة فى مذكرات أكرم الحورانى قال فيها أن الرئيس قال أنه سيضرب البعثيين بالحذاء وجعل هذه الجملة محور الشهادة على مدى عشر حلقات فإذا ذكر الرجل أن الرئيس كان عملاقا مقارنة بالأقزام الحاليين رد على ضيفه بصفاقته المعهودة أه عشان كان بيضربكم بالجزم حتى جاء موعد حلقة مناقشة الشهادة على الهواء ليتصل بهم ضابط سورى كبير كان فى حرس الرئيس وقتها وينفى تلك الكذبة تماما بل يؤكد أن من قالها هو عبد اللطيف البغدادى وأنه تلقى لوما بل توبيخا من الرئيس على ذلته تلك ويضيف أنه يعتقد أنها كانت بداية الجفاء ثم الإبتعاد بين الرجلين ثم المفاجأة أن أحمد أبو صالح نفسه يعلن أنه لم يحضر هذا الخطاب ولكن صدق مذكرات الحورانى وطبعا أقوال المحقق المدقق أحمد منصور كل هذا ولم يطرف جفن للصفيق ليعتذر عن كذبة إعتمد عليها بل وأقحمها على كل حواره مع ضيفه وبنى عليها صورة للرئيس الذى يضرب معارضيه بالأحذية والشعب الذى يعشق حذاء الرئيس
طيب لصالح مين
Post a Comment