بيان لمركز النديم وصلني من وائل عباس
بلاغ إلى النائب العام
قسم شرطة القاهرة الجديدة ينضم لمنافسات التعذيب
في جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها أفراد الشرطة يومياً تجاه المواطنين، تم احتجاز وتعذيب المواطن إيهاب سعد الدين في صباح يوم الأحد 29/7/2007 حيث كان متجهاً إلى مقر عمله بالقاهرة الجديدة.
وقد أدى تعذيب المواطن إلى حدوث إصابات جسيمة، منها جروح قطعية عميقة وتمزق بالعضلات وقطع بالشرايين الرئيسية للساعد الأيسر. وكذلك جروح بالساق اليمنى، مما استلزم التدخل الجراحي السريع وأدى إلى دخوله العناية المركزة ومكوثه بالمستشفى لخمسة أيام.
وكان المواطن قد توجه إلى قسم شرطة القاهرة الجديدة على إثر مشادة مع سائق الأوتوبيس وكان أمناء الشرطة المتهمين بتعذيبه أطرافاً فيها، وقد ظن إيهاب أنه يستطيع أن يشكو أمناء الشرطة في القسم، لكنه للأسف لم يكن يعلم أن القسم هو بيت أمناء الشرطة (كما أخبره الأمين طارق) فحين وطأت قدماه درجات السلم بدأت حفلة الضرب والسب ووصلت لدرجة دفعة إلى لوح الباب الزجاجي الذي تهشم قاطعاً شرايين زراعه.
وحيث لم يتعظ إيهاب واستنجد بأحد الضباط ويدعى النقيب إبراهيم، انضم النقيب إلى حفلة الضرب والتعذيب وقام باحتجازه في غرفة مغلقة ورفض إسعافه بالرغم من النزيف الحاد الذى لوث أرض غرفة الحجز (تم تصويره أثناء التنظيف)
وبالرغم من التضامن الذي أبداه رجال الشرطة فيما بينهم وبالرغم من تعاونهم الكامل على تعذيب المواطن واحتجازه بشكل غير قانوني ، لم ييأس إيهاب وحاول الاتصال بالنجدة لكن ضابط النجدة لم يجرؤ على دخول قسم الشرطة وطلب الاتصال بأحد الضباط الذين رفضوا بالطبع وانتزعوا الموبايل من إيهاب .
حضرت الإسعاف بعد أكثر ساعتين، لتنقل إيهاب فوراً إلى مستشفى الخليفة العام ثم إلى غرفة العمليات تحت الحراسة المشددة وكأنه متهم!!!
بعد 5 أيام قرر الطبيب خروج إيهاب وانتقل إلى القسم حيث تواصل التهديد والسباب، هذه المرة من مأمور القسم ! تم نقل إيهاب إلى النيابة التي أكدت "واقعة احتجازه دون وجه حق لمدة خمسة أيام"
يتبقى أن نشير لعدة نقاط ..
أولاً تعرض إيهاب لضغوط شديدة أثناء وجوده بالمستشفى كي يدعى أن الزجاج أصابه دون تدخل من أحد!!!
ثانياً: إخفاء بطاقة إيهاب في القسم بالرغم من إثباتها في المحضر، ثم الادعاء أمام النيابة بأنه لا يحمل إثبات شخصية !!
ثالثاً: اختفاء التقرير الطبي الخاص بإيهاب وعدم وصوله للنيابة بالرغم من إثبات وجوده في محضر الشرطي أحمد شفيق وهى أوراق رسمية توجد منها صور ضوئية لدينا.
رابعاً: تناقض الأقوال في المحضر حيث أدعى أمين الشرطة طارق أنه قد أتى بإيهاب بناء على شكوى السائق في حين ذكر السائق أنه أوصل الركاب لنهاية الخط ثم عاد ليجد إيهاب مصاباً!!
خامساً: إن المحاولات السابقة لإخفاء كل ما يتعلق بإثبات جريمة تعذيب الضحية هي محاولات معتادة من أفراد الشرطة أما ما يمكن اعتباره جديد فهو اشتراك أحد موظفي القسم المدني في ضرب وتعذيب الضحية وهى سابقة ينفرد بها قسم شرطة القاهرة الجديدة الذي دخل مؤخراً في منافسات انتهاك حقوق المواطنين وتعذيبهم.
المتهمون بتعذيب إيهاب:
أمين شرطة/ طارق أنور
أمين شرطة/ مصطفى محمود
موظف بالقسم المدني/ طارق كمال
نقيب/ إبراهيم يحيى رئيس التحقيقات
المتواطئون على التعذيب: مأمور القسم
رئيس المباحث/ عبد الله عباس
نائب رئيس المباحث
قسم شرطة القاهرة الجديدة ينضم لمنافسات التعذيب
في جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها أفراد الشرطة يومياً تجاه المواطنين، تم احتجاز وتعذيب المواطن إيهاب سعد الدين في صباح يوم الأحد 29/7/2007 حيث كان متجهاً إلى مقر عمله بالقاهرة الجديدة.
وقد أدى تعذيب المواطن إلى حدوث إصابات جسيمة، منها جروح قطعية عميقة وتمزق بالعضلات وقطع بالشرايين الرئيسية للساعد الأيسر. وكذلك جروح بالساق اليمنى، مما استلزم التدخل الجراحي السريع وأدى إلى دخوله العناية المركزة ومكوثه بالمستشفى لخمسة أيام.
وكان المواطن قد توجه إلى قسم شرطة القاهرة الجديدة على إثر مشادة مع سائق الأوتوبيس وكان أمناء الشرطة المتهمين بتعذيبه أطرافاً فيها، وقد ظن إيهاب أنه يستطيع أن يشكو أمناء الشرطة في القسم، لكنه للأسف لم يكن يعلم أن القسم هو بيت أمناء الشرطة (كما أخبره الأمين طارق) فحين وطأت قدماه درجات السلم بدأت حفلة الضرب والسب ووصلت لدرجة دفعة إلى لوح الباب الزجاجي الذي تهشم قاطعاً شرايين زراعه.
وحيث لم يتعظ إيهاب واستنجد بأحد الضباط ويدعى النقيب إبراهيم، انضم النقيب إلى حفلة الضرب والتعذيب وقام باحتجازه في غرفة مغلقة ورفض إسعافه بالرغم من النزيف الحاد الذى لوث أرض غرفة الحجز (تم تصويره أثناء التنظيف)
وبالرغم من التضامن الذي أبداه رجال الشرطة فيما بينهم وبالرغم من تعاونهم الكامل على تعذيب المواطن واحتجازه بشكل غير قانوني ، لم ييأس إيهاب وحاول الاتصال بالنجدة لكن ضابط النجدة لم يجرؤ على دخول قسم الشرطة وطلب الاتصال بأحد الضباط الذين رفضوا بالطبع وانتزعوا الموبايل من إيهاب .
حضرت الإسعاف بعد أكثر ساعتين، لتنقل إيهاب فوراً إلى مستشفى الخليفة العام ثم إلى غرفة العمليات تحت الحراسة المشددة وكأنه متهم!!!
بعد 5 أيام قرر الطبيب خروج إيهاب وانتقل إلى القسم حيث تواصل التهديد والسباب، هذه المرة من مأمور القسم ! تم نقل إيهاب إلى النيابة التي أكدت "واقعة احتجازه دون وجه حق لمدة خمسة أيام"
يتبقى أن نشير لعدة نقاط ..
أولاً تعرض إيهاب لضغوط شديدة أثناء وجوده بالمستشفى كي يدعى أن الزجاج أصابه دون تدخل من أحد!!!
ثانياً: إخفاء بطاقة إيهاب في القسم بالرغم من إثباتها في المحضر، ثم الادعاء أمام النيابة بأنه لا يحمل إثبات شخصية !!
ثالثاً: اختفاء التقرير الطبي الخاص بإيهاب وعدم وصوله للنيابة بالرغم من إثبات وجوده في محضر الشرطي أحمد شفيق وهى أوراق رسمية توجد منها صور ضوئية لدينا.
رابعاً: تناقض الأقوال في المحضر حيث أدعى أمين الشرطة طارق أنه قد أتى بإيهاب بناء على شكوى السائق في حين ذكر السائق أنه أوصل الركاب لنهاية الخط ثم عاد ليجد إيهاب مصاباً!!
خامساً: إن المحاولات السابقة لإخفاء كل ما يتعلق بإثبات جريمة تعذيب الضحية هي محاولات معتادة من أفراد الشرطة أما ما يمكن اعتباره جديد فهو اشتراك أحد موظفي القسم المدني في ضرب وتعذيب الضحية وهى سابقة ينفرد بها قسم شرطة القاهرة الجديدة الذي دخل مؤخراً في منافسات انتهاك حقوق المواطنين وتعذيبهم.
المتهمون بتعذيب إيهاب:
أمين شرطة/ طارق أنور
أمين شرطة/ مصطفى محمود
موظف بالقسم المدني/ طارق كمال
نقيب/ إبراهيم يحيى رئيس التحقيقات
المتواطئون على التعذيب: مأمور القسم
رئيس المباحث/ عبد الله عباس
نائب رئيس المباحث
2 comments:
انا بقالي كتير مش جيت عندك
نظرا لحلة الاكتئاب اللي بتجيلي بعد الزيارة الكريمة
وكنت سعيدة لما شوفت عم احمد مع منى الشاذلي وقلت خلاص بكرة هاتفرج زي ماهو قال
لكن بكرة دة باين علية لسة بعيد قوي
واكيد الناس اللي عملت كدة في ايهاب مش طبيعية ناس اية دول مش ناس اصلا
وعلى راي الاستاذ العظيم صلاح جاهين
انا كل يوم أسمع ........ فلان عذبوه
أسرح في بغداد و الجزاير واتوه
ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب
و اعجب من اللي يطيق يعذب أخوه
عجبي !!!
خلص الكلام وربنا يرحمنا
ربنا يقويهم كمان ويعذبوا كمان
لن يرتجعوا حتى يروا العذاب الأليم
Post a Comment