احب على رجلين السوريين.. بلاش تدخل دولي

عقوبات ايه بقى؟

انا مش عايزة عقوبات على بشار

ده خازوق مغري للثوار السوريين.. يوه.. نسيت، تميم قال لي كلميهم بالفصحى احسن بيفتكروكي بتتخانقي

طيب

هذا خازوقٌ سيثبت بالغراء ولن يخرج أبدا يا أهل الشام. أي نعم. آخر ما تحتاجه الثورة السورية هو التدخل الدولي ولو بكلمة دعم، وأكثر ما يحتاجه النظام السوري هو ذات التدخل الدولي بنفس كلمة الدعم. 

إذا كنا نسخر من تصريحات الديكتاتوريات العربية "مصر ليست تونس"، "ليبيا ليست تونس ومصر"، "اليمن ليست تونس ومصر وليبيا"، "البحرين ليست تونس ومصر وليبيا واليمن".. فنحن نواجه حقيقة واقعة قد لا تجد صدى عند البعض بسبب ابتذالها: سوريا ليست تونس ومصر والبحرين وليبيا واليمن. تختلف سوريا عن بقية الدول العربية في أنها تنتمي إلى معسكر الممانعة، وأن فزعا يتملك الأغلبية الصامتة، التي لام عليها الثوار، من الشقاق الطائفي. 

انا زهقت

ايه اللي انا باكتبه ده؟ طب انا حاكمل عادي ويبقى حد يترجم لكم بقى

بصريح العبارة كده، اهالي دمشق وحلب اللي انتوا نازلين فيهم شتيمة دول عندهم اسباب تخليهم يحجموا عن المشاركة

اولا: لأن المقاومة والاستقلال من ثوابت المجتمع السوري

ثانيا: لإنهم خايفين من شبح الطائفية

وبصراحة ناس عداها العيب وقزح.. حتفهموها دي؟ اقصد: لهم كل الحق في التمسك بثوابتهم والخشية على بلادهم من التمزق الطائفي.

جه بقى امريكا عايزة تحط صباعها في الليلة عشان تجيب ضرفها

اللي هو: التدخل الامريكي لا يصب في مصلحة الثوار بالمرة، بل على العكس... هو يخدم النظام السوري، ويزيد من شعبيته، ويحزم أمر المتردد ويجعله ينحاز لمعسكر النظام إلى غير رجعة. 

هارش؟ اللي هو: فهمت علي؟

انا عايزة افهم، الثوار السوريين ما بيمسكوش علم فلسطين ليه؟ مكلف العلم يعني؟ بكام ليرة يعني العلم الفلسطيني عشان مكسلين تشيلوه؟ 

الرجل يطرح نفسه بوصفه: الداعم للمقاومة، وحامي حمى بر الشام من التمزق والاحتلال، وهو خطاب يلقى صدى في نفس أي سوري وطني. 

ليه بقى انت يا كابتن ما تطرحش نفسك كالآتي:

ولو.. وأنا كمان مع الاستقلال وضد التدخل الأجنبي، وأنا كمان مع المقاومة، وأنا كمان ضد الطائفية... بس أنا سلمي وهو مسلح، أنا طالب حرية وهو قمعي.

خلاص.. خلصت الليلة كده.. اللي هو: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان، ورجحت كفة الثوار. 

ماذا وإلا حيطربقها والله ويهرب فلوسه ويسافر قوامان

اللي هو: إذا لم يتمسك الثوار بالمبالغة في سلمية الثورة، والتأكيد على الثوابت الوطنية للمجتمع السوري والتي تحظى فيها المقاومة بالأولولية، ورفض اي تدخل أجنبي، ولو بكلمة دعم، ولو بفرض عقوبات، فإن الخيار الوحيد المطروح أمام الثوار هو العودة للمنازلهم فورا إن كانوا لا يرغبون في إشعال حرب أهلية في بلادهم.

والله الموفق. 

حد فهم من امي حاجة في الليلة دي؟