Sunday, 31 October 2010
انا في النقابة ايه اللي مشاكوا
حرام عليكوا ده انا صاحية حرارتي عالية وعندي مغص وقمت جيت ولما وصلت قالوا لي فيه ناس جات سألت عليكي وبعدين مشيوا :) مشيتوا ليه؛ طب خلاص معلش متشكرة انكم جيتوا اصلا اهم حاجة تكونوا شديتوا من أزرهم وقلتوا لهم انكم متوقعين منهم الثبات وانا قاعدة لحد 6 ان شاء الله فيه اجتماع الساعة اربعة لاتخاذ قرار اللي يقدر ييجي يشجعهم على الاستمرار اتوسل اليه ييجي اللي عرفته ان عدد اللي راحوا عشرين عدد اللي حسموا امرهم بالاستمرار تلاتين عدد المتذبذبين تلاتين تعالوا عشان التلاتين الاخرانيين عشان مصلحتهم وعشان اكل عيشهم ده كمين وحتتخرب بيوتهم صفوت اتصل بمكرم لما عرف واتأكد ان الموقع بيجيب فلوس وحيصرف على نفسه والمحررين ولما يرجعوا يشتغلوا حينشط ويقدروا يصرفوا منه على مطبوعة ورقية عشان كده كلم مكرم وادوارد وقالهم خلصوا اي حاجة عدا ابراهيم وبعد ما مكرم قال كده في اجتماع مجلس النقابة طالع يطلع بيان عشان ينفي جمال فهمي جه اهو محتاجين مساندتكوا ارجوكوا انتوا جايين عشانهم المفروض وانا قاعدة اهو
عاجل: موعدنا بكرة االساعة اتناشر الضهر في نقابة الصحفيين
إلى كل المتضامنين مع صحفيي الدستور، هم بيتعرضوا لضغط دلوقت، وماحدش يزايد عليهم، دي عيال زي الفل، بس هم بيحاولوا يهزوهم.. رجاء من كل انسان او قارئ للدستور كلنا نروح لهم بكرة الساعة اتناشر الضهر ونشجعهم على الثبات والصمود
مافيش حاجة.. النقابة وادوارد ما بيعملوش حاجة حقيقية، كل اللي بيعملوه انهم بيهزوهم عشان يفركشوهم، احنا واجبنا نبقى معاهم بكرة، زي ما قعدوا من يوم 4 اكتوبر في الشارع، زي ما قبل كده خدمونا بملاليم واخلصوا لمهنتهم، حقهم علينا نبقى معاهم وندافع عنهم زي ما دافعوا عنا
Saturday, 30 October 2010
اثبت يا عبد الهادي
عرفت حالا ان النقابة وقعت صفقة مع رضا ادوارد في مقابل استبعاد ابراهيم عيسى، وان فيه ناس لما عرفوا ان النقابة باعتهم قرروا انهم يروحوا، بينما فيه مجموعة تانية مستمرة في الاعتصام ورافضين الصفقة
لسه ما اعرفش عدد اللي بيشاوروا عقلهم وعدد اللي مصممين على الاعتصام
بس كل اللي اقدر اقوله: اثثثثبتتتتت.. فليبق كل في مكانه، اهدوا
اهدوا، والله العظيم تلاتة ده لعب وتضييع وقت ومحاولات يائسة من رضا ادوارد والسيد البدوي للفلفصة
يا شباب اثبتوا وما تبوظوش الطبخة على حبة ملح، ده فات الكتير ما بقى اللي القليل وخلاص قربت تفرج، تعالوا على نفسكم الكام يوم دول، واللي فاكر ان مدام النقابة باعته يبقى الموضوع اتقفل هو واهم
نقيب الصحفيين كان ضد ابراهيم وضد الدستور في الاول، افتكروا، وانتوا بضغطكوا وبموقفكم المذهل فعلا، واللي انا نفسي ما كنتش متوقعة انه حيبقى بالقوة دي، اجبرتوه على الصمود
اللي حصل ان رضا ادوارد والسيد البدوي لما لقوا ابراهيم راح النقابة وبيطمن الشباب ان الموقع حيشتغل، وان قريب قوي فيه مطبوعة ورقية، جات لهم اوامر ان بسرعة الحق فركش الفراكيش، ووافق لهم على اي حاجة، عدا ابراهيم عيسى، المهم العيال دول ينفضوا ويتفركشوا باي تمن
ما تخافوش، دي محاولات يائسة، نقيب الصحفيين عمره ما كان معاكوا عشان تحسوا انه اتخلى عنكم، انتوا اللي زنقتوه، وبيجيله تعليمات زي ما بييجي لادوارد والبدوي تعليمات، وانتوا اقوى من التعليمات
على فكرة انا عمري ما قلت الكلام ده، وطول عمري من اول الازمة باقول اللي عايز يروح يروح ما تجبروش حد على القعاد، وكنت باقول اللي حيقرره الشباب حيبقى صح، هم خلاص سجلوا موقف محترم، واحنا حنحترم اختيارهم، وانهاء الموقف يرجع لهم
بس الوضع دلوقت اتغير، انتوا تقدروا تحققوا مكاسب، ما تجوش على الاخر وتخيبوا، والله العظيم تلاتة انتوا كنتوا في موقف الاضعف وهم الاقوى دلوقت والله والله والله انتوا الاقوى عشان كده بيطبشوا وبيوافقوا على اي حاجة
اثبتوا
اثبتوا
اثتبوا
اوعوا تضيعوا مجهود كل الايام اللي فاتت دي، اصبروا يومين بس، يومين بس.. اتوسل اليكم، وتاني، انا اول مرة اعمل كده، لأن المواقف البطولية مواقف تطوعية بالاساس، وماحدش يقدر يطالب حد بالموقف ولا بالتوقيت ولا بالمدة اللي يستمر فيها واخد الموقف
لكن انتوا خلاص اخدتوا الموقف وخلصتوه وجه وقت تجنوا فيه ثمار موقفكم العظيم، هم كل اللي بيعملوه دلوقت انهم بيضيعوا عليكوا فرصة جني الثمار
اوعوا تعملوا كده
اوعوا يضحكوا عليكوا
اوعوا... خلاص.. فاضل خطوة
والله العظيم دي نصيحة مخلصة.. وبكرة تشوفوا ان كلامي ده صح، ما حدش يعمل حاجة يندم عليها، مش بعد ده كله، كان من الاول، مش بعد التعب والشقى والمرمطة في الشوارع والاعتصام وهزيتوا الدنيا مش بعد ده كله يحرموكوا ويضحكوا عليكوا ويقولوا لكوا بصوا العصفورة
والنبي والنبي والنبي
Friday, 29 October 2010
عائدون :)
صحيفة الدستور حتنطلق كموقع على الانترنت يوم الاتنين القادم ده ان شاء الله
:)
وابراهيم عيسى قال احنا راجعين قريب ان شاء الله
الجدير بالذكر اني كان مفروض اتولد يوم 23 سبتمبر سنة 1973، بس احتجبت اسبوعين في بطن امي لحد ما انتصرنا، واحتجبت يومين لحد ما الدستور طلعت وابراهيم راجع من اول السطر
-------
للتوضيح، الموقع الالكتروني ملك لابراهيم عيسى شخصيا
انا فرحانة قوي اني حارجع اقرا من اول السطر تاني............ يااااااااا اما المقال ده وحشني بشكل
الجدير بالذكر اني كان مفروض اتولد يوم 23 سبتمبر سنة 1973، بس احتجبت اسبوعين في بطن امي لحد ما انتصرنا، واحتجبت يومين لحد ما الدستور طلعت وابراهيم راجع من اول السطر
-------
للتوضيح، الموقع الالكتروني ملك لابراهيم عيسى شخصيا
انا فرحانة قوي اني حارجع اقرا من اول السطر تاني............ يااااااااا اما المقال ده وحشني بشكل
Wednesday, 27 October 2010
Tuesday, 26 October 2010
نعق الناعق على العاشرة مساء
تحديث:
فيه ناس باثق في رأيهم ورؤيتهم قالوا لي ده مجرد شد ودن، ومش حتتمنع.. وستبقى حتى الموت
الحمد لله، كانت حتبقى اذية شخصية ليا، كفاية اني تضامنت مع قناة الناس ووقفت على ضريح سعد واتبهدلت اخر حاجة يعني
--------------
سبق وقلت مش باقدر اقراه لوحدي، لازم يبقى معايا صحبة وانا معهم نقراه سوا وناخد وندي في الكلام والا يحصل لنا اننهينيار زي ما واحد في العشوائيات قال لصاحبتي: احنا في حالة اننهينيار
فيه ناس باثق في رأيهم ورؤيتهم قالوا لي ده مجرد شد ودن، ومش حتتمنع.. وستبقى حتى الموت
الحمد لله، كانت حتبقى اذية شخصية ليا، كفاية اني تضامنت مع قناة الناس ووقفت على ضريح سعد واتبهدلت اخر حاجة يعني
--------------
سبق وقلت مش باقدر اقراه لوحدي، لازم يبقى معايا صحبة وانا معهم نقراه سوا وناخد وندي في الكلام والا يحصل لنا اننهينيار زي ما واحد في العشوائيات قال لصاحبتي: احنا في حالة اننهينيار
بسم الله الرحمن الرحيم
مأزق «مُني»!
أشفق علي المذيعة مني الشاذلي في قناة دريم، رغم اختلافي الشديد مع أسلوب أدائها.. فالشفقة لا تجوز إلا لمن نهتم بهم. ذلك أنها في مأزق حقيقي.. واختبار إعلامي مرهق.. فإما أنها سوف تكون علي قدره.. وإما أنها سوف تجد صعوبة في عبوره.
مواصفات المأزق مفهومة.. فيها المعلن وفيها غير ذلك المعلن هو أن المذيعة التي نالت شهرة لم تكن متاحة لها في قنوات الـ «إيه آر تي» حيث قدمت لسنوات برنامجاً لم يدر به أحد.. أقنعها بعض من حولها والأوساط الإعلامية غير المتوازنة بأن «الدور عليها».. كما لو أن هناك دائرة تدور علي كل الإعلاميين.. وأنها مستهدفة.. وأمور من هذا القبيل.. ما جعلها تتقمص دور الشهيدة.. وتقول علي الشاشة في تعليقها علي أزمة جريدة الدستور: «أنتم السابقون ونحن اللاحقون» (هو بس الشهادة لله واحقاقا للحق، التعبير فعلا مش موفق، الطبيعي انها تركز على رفضها للمنع، مش انها تقعد تنبر على نفسها وكأن المنع هو الطبيعي).. وهي عبارة يقولها المعزون عند المقابر ويخاطبون بها الأموات. وربما وجد هذا الكلام صدي لدي المذيعة، فهي اكتئابية بطبعها (ههههههه ايه ده؟ ليه؟ دي حتى بتضحك كتير ومبتسمة على طول؟)، وفي ضوء أنها تصر علي أن تقدم نفسها كمعارضة.. أو ناشطة سياسية، وفي ضوء أن موقفها المهني بالفعل يعاني من تراجع.. ما يدفعها إلي أن تثير ذلك من حولها لعلها تستعيد بعضاً من جاذبيتها التليفزيونية المفتقدة بالاستشهاد أو الاستعطاف علي أقل تقدير.
غير المعلن في المأزق، هو أنها عملياً لديها مشكلات إنتاجية.. وتعاني من ضعف الإمكانات.. وتري أنها «تغزل برجل حمار».. وهناك تعقيدات بينها وبين القناة التي تعمل فيها منذ أشهر بعيدة.. إلي درجة أنها خرجت علي مشاهديها كي تخالف كل الأعراف وتعارض كلاماً قاله صاحب المحطة الذي تعمل عنده.. أي الملياردير أحمد بهجت.. وهو أمر غير مسبوق.. وقد مر.. لكن هذا لا ينفي أن بينها وبين بهجت حواراً متكرراً.
(يا نهار اسود ومنيل بستين نيلة على دماغكوا، انتوا حتمنعوا منى الشاذلي؟ حتعمل ايه اكتر من انها جابت البدوي ساعتين يقر ويرغي؟ الناعق بينعق عليها ليه؟)
وفي غير المعلن أنها خلال السنوات الأربع الماضية وجدت نفسها في إطار مجموعة محدودة من المصادر وأصحاب المشورات والموجهين.. أغلبهم من المعارضين.. أسرت نفسها ضمن شلة بعينها.. فيها مثلا علاء الأسواني وإبراهيم عيسي وحسن نافعة (اوووففف، ده عامل زي وكيل النيابة بتاع الافلام القديمة: ايه علاقتك بكل من علي عزت، ومحمد السنهوري، ورضا عباس؟ كنت فين الساعة ستة الصبح يوم السبت اللي فات؟ وايه علاقتها بابراهيم عيسى مالهاش علاقة بابراهيم عيسى والله.. هي بتستشير مجدي الجلاد مش ابراهيم، ولسه ولسه.. عشان بلال فضل قال قلة القيمة مش جايبة تمنها، بكرة نسمع عن المصري اليوم كمان).. وأسماء من هذا الاتجاه (هههههههههههههههه، الله يحظك، هذا الاتجاه البطال، بتلعب مع العيال الوحشين).. وحين تضيق دائرة المعارف فإنها لن تسمع سوي آراء بعينها.. تدفعها في اتجاه دون غيره.. وتصبح رهينة له.. فإذا ما حادت عنه.. أو أرادت أن تُعمل تفكيرها.. فإنها سوف تتهم بأنها قد باعت نفسها للدولة.. وخانت القضية.. التي ربما هي لا تعرف عنوانها.. أي عنوان القضية.
(امممم، طب ده نعق ولا تحذير ولا ايه؟ ابن افصح)
وفي غير المعلن كذلك أنها تعتقد أن اكتساءها بهذا «اللون المعارض».. وما تمارسه مما يمكن وصفه بأنه «كيد المذيعات».. إنما يميزها عن غيرها.. وأن هذا هو الذي يجعل لها اسما له بريق مختلف.. وإذا كانت تلك هي القناعة التي تلازمها.. فإنها بالتالي لن تستطيع أن تفتح زوايا الرؤية.. وسوف تظل كما هي.. يفلت منها معيار الموضوعية.. حتي وهي تتناول أموراً لا علاقة لها بأحداث الواقع.. وحتي وهي تتناول أموراً تاريخية.. فبعض الإعلاميين في العصر الحالي يظنون أنهم في معارك شخصية مع سياسيين ورموز بأعينهم.. في حين أنهم لا ينتمون إلي أحزاب وليس لهم في معارك السياسة لا بالطور ولا بالطحين.. ولا حتي بـ «الغبيط».. والغبيط هو ما يتم حمل الطحين فيه.
أما وقد عبرت عن شفقتي عليها.. فإنني أتطوع بالنصيحة.. إذ مهما اختلفت مع أسلوب وأداء المذيعة المشهورة.. ليس لسبب شخصي.. وإنما لأنه أسلوب ينتمي إلي منهج غير مهني أرفضه.
(طب على فكرة ده كلام ظباط، كلام الاعلاميين حاجة تانية، يعني بالرغم من اني شايلة في قلبي ومعبية منها بسبب موقفها من الدستور اللي كان غريب جدا، ولو ابراهيم عيسى مستشارها صحيح يبقى عيب قوي اللي هي عملته، بس هي اعلامية ناجحة مش عشان عاملة نفسها معارضة، لاني عمري ما شفتها معارضة، هي ناجحة عشان لها حضور طبيعي، ولها طلة، وبتدي احساس للمشاهد انها واحدة من البيت، حتى التهتهة دي مدياها تاتش يخلي الناس تحس انها مش مصطنعة، انا باتكلم مهنيا دلوقت وموضوعيا، المفروض ان عبد الله كمال خريج اعلام مش شرطة)
في نهاية الأمر أجدها إعلامية تمتلك قدرات عليها أن توظفها لصالح نفسها ولصالح المحطة التي تعمل بها ولصالح المهنة.. وليس أن تصبح أداة في أيدي أي أحد.. يفترض فيها أنها ليست «عروسة ماريونيت».
أتصور أن تتشبث مني الشاذلي بأصول المهنة. موضوعا لا شكلا. أن تنظر إلي الأمور من زوايا مختلفة. ألا تكون لديها نظرة مسبقة. أن تدخل إلي أي موضوع تناقشه بعقل أبيض غير منحاز.
(ههههههههههههه عقل ابيض؟ بيقول لها استحمري نفسك لوسمحت)
أن تتيح الفرصة لكل الآراء.. ألا يتحول برنامجها إلي منصة لفريق واحد. أن تعمل الفكر في أن في هذا البلد ما يستوجب الانتباه.. فلا تجد نفسها محبطة لخلق الله من المشاهدين حتي وهي تتناول أي أمر لا علاقة له بالسياسة، ألا تسخر من بلدها (انتوا عايزين منها ايه؟ مش طنشت لكوا على اعتصام ستة ابريل وجابت حلقة عن غاندي، وطنشت احداث المحلة وجابت وجهة نظركوا انتوا بس، وعملت لكوا مناحة الجزائر، وجابت لكوا السيد البدوي يكدب ساعتين؟ انتوا بتذلوها كده ليه؟ لا بصراحة بقى كده افترا، والله، وباكرر انا شايلة في قلبي، بس حرام، حرام حرام حرام، هي ما عملتش حاجة عشان الافترا وكسر المناخير ده... بس انا سبق وقلت كله محصل بعضه، والحكاية كانت ضرب كبير السائبين وبعدها حينادروا على الناس اللي واخدة من اول الرمادي لحد الاسود، ويقرفونا احنا بقى). ألا تنقل تشاؤمها الشخصي إلي الناس (حتعمل ايه اكتر من انها استضافت تامر حسني ونامت في ايده وهو بيتكلم؟). أن تستمع بذهن منفتح. ألا تغلق دائرة ضيوفها علي مجموعة ضيقة من الأشخاص. ألا تكون منبرا للمحظورين. أن تدرك أن الجمهور البسيط ينظر إلي الشاشة علي أنها صادقة «سواء كانت خاصة أو عامة».. وبالتالي ليس علينا أن نحولها إلي أداة تهييج وتحريض.
أعرف جيداً أن مني الشاذلي، لا تنتمي إلي أي حزب، كما أنها ليست مرشحة في الانتخابات البرلمانية، ولا أظنها لديها طموح في انتخابات الرئاسة (!!)، ولا توجد ناقة أو جمل لصاحب المحطة في هذه الصراعات السياسية، فلماذا هي متورطة بدون أن تدري في الأمر.. لماذا لا تمسك بالمهنة وحدها دون أن تجامل أي أحد من أي نوع؟
----------
لأ.... لأ لأ لأ لأ... كده كتير كتييييييييييييير، ايتس اووووفر
وشكلكوا حيبقى وحش قوي لو منى الشاذلي كمان اتمنعت، مافيش حجة تمنعوا بيها منى الشاذلي خالص، مش ناقص غير تمنعوا مجدي الجلاد، وبعديه ممتاز القط بقى، ايه اللي جرا لكوا؟ انتوا اتجننتوا؟
وبعدين يا دين امي على الصحفي ده... يا سيدي مدام كان نفسك تدخل شرطة ما دخلتهاش ليه؟ ده مجموعها اقل من مجموعك بخمسة وتلاتين في المية يا اخي، احنا ذنبنا ايه تتحسب علينا صحفي وانت بتتكلم زي الراجل اللي كان بيحقق معايا في قسم مدينة نصر وانا في تالتة جامعة ومسك الكوفية الفلسطينية وقال لي: دي حرز يا نوارة.. انت بنت رقيقة وأمورة وبنت ناس ومش وش بهدلة.. وكمان معاكي ميدالية مكتوب عليها القدس لنا؟ لمي نفسك يا نوارة... لمي نفسك، انت شكلك كده بنوتة ومالكيش في حاجة
ايه قاعد تقول لها بطلي اكتئاب.. ايه بطلي اكتئاب دي؟ يعني ايه بطلي اكتئاب؟ على كده انا لازم اتشنق في ميدان عام لاني باعيط على طول، ونفس الكلام: انت بنت ناس وامورة ومالكيش في حاجة، لمي نفسك يا منى.. لمي نفسك.. وبعدين انت بتورطني انا ليه؟ انا مش عايزة ادافع عن الناس اللي اخدت موقف مايع من الدستور انا.. حتضطرني اقف جنبهم ليه يا اخي.. يا اخي بطل افترا بقى يا اخي.. سيبني في حالي بقى، انا متفرغة للدستور ولابراهيم عيسى، ما تضايقنيش بقى، ما تضايقنيييييييش ما تضايقنييييييش ايه يا غلسييين يا غلسيييين.. مش كفاية رحت اتنيلت وقفت عند ضريح سعد؟ حاعمل كمان حملة لناس استضافت السيد البدوي وبعدها حملة لناس نزلت بروفايل لرضا ادوارد؟ فوق طاقتي ده فوق طاقتي
انا قايمة اعمل ميديتيشن
ده ايه النكد ده ياربي؟ استغفر الله العظيم يا رب، اللهم لا اعتراض، ولله الأمر من قبل ومن بعد
يااااااا.. انا كنت كاتبة البيان ده ايام التحقيق مع ابراهيم عيسى
لقيته عندي، وكنت عاملاه بيتيشن.. الراجل ده مجرجرينه ومجرجرينا وراه من ساعة ما ربنا خلقه، وبرضه باقول في البيان نفس الكلام اللي باقوله دلوقت.. طب وبعدين؟
يارب تعدي بقى
Monday, 25 October 2010
وقفة الصحفيين قدام ضريح سعد زغلول
الواحد اتبهدل على اخر الزمن يقف على ضريح سعد زغلول، اهو ده اللي كان ناقص، الله يخرب بيتك يا بدوي يا مستتني، ومن ضمن الهتاف كان اصحى وشوف يا سراج الدين، فانا رحت قايلة: لا بقى.. مش لدرجة سراج الدين حرام عليكم
ماحدش كان حاسس بالازمة اللي انا فيها غير عمرو بدر
المهم الوقفة اهي عشان لو الفضائيات اللي كانت واقفة تصور ما ذاعتهاش كالعادة
بس فيه هتافات خلتني اعيط وما قدرتش امسك دموعي
عشان تعرفوا احنا في زمن ايه، لما انا اقف على ضريح سعد، بكره تلاقوا نفسكوا واقفين على ضريح اللورد كرومر... دي ايام صعب قوي الايام دي، يا مهون
اسفة يا دعاء، مش قادرة امسك نفسي
دعاء نبهت عليا اني ما اردش على الكائن ده، بس انا مش قادرة امسك نفسي، بالرغم من اني متوقعة ده ومتوقعة اكتر منه بكتير، فيه حملة على شخص ابراهيم عيسى، والحملة مش هدفها المنع وبس، هدفها اغتيال الشخصية، خلاص، ما عادش عايزينه تاني، واتعلموا من تجربة الدستور الاولانية انهم زي ما الرئيس قال بعد الحكم عليه: "ماحدش يعمل منه بطل" بس هو بطل غصب عنكم على فكرة يعني دي ملحوظة على جنب كده
المهم يعني، اي حد حيبقى عنده ولاء لابراهيم عيسى حيتشوه طبيعي، وانا من مزنقي هذا اعلن ولائي الكامل والمطلق للاستاذ ابراهيم عيسى صاحب الفضل على جيل كامل وعلى الحراك السياسي وعلى الصحافة المصرية واللي مش عاجبه يولع صرمه، وكنت متوقعة تشويه ومستعدة له، ومتوقعة اكتر منه ولو ملف في الاداب كمان مش حتفاجئ، وظبطت نفسي اني مش حارد لاني فوق الشبهات
والله العظيم ما تنطيط ولا ارننة، انا باقرر واقع، انا فوق الشبهات فعلا، واي كلام فيه تشكيك في نزاهتي - وتاني والله العظيم ما ارننة دي حقيقة - ما يتردش عليه لان التشكيك في نزاهتي عامل زي الادعاء ان واحد شافني ولقاني عينيا زرقا وشعري اصفر وقصيرة.. حاجة كده ما ينفعش ترد عليها غير انك تضحك
بس بصراحة كرامتي وجعتني قوي انه قال مستتها ومهنيها بخمستلاف جنيه... الجربووووع، الجربووووووووووووووووع، ايه الخيال المحدود ده
طب قسما بالله العظيم تلاتة لو كان قال حاطط لها في البنك عشرة مليون جنيه ما كنت رديت ولا فتحت بقي
انما يقول اني باتستت بخمستلاف جنيه الشحات؟ وبعدين مستتني ومهنيني في السر ولا في العلن، قاعدة في مكتبه اعمل له مساج ولا من غير صفة، مش ده المهم، اهم حاجة بالنسبة لي: انا ذوقي وحش كده؟ انا حاخلي واحد معدي على وشه قطر وصابغ شعره وشنبه احمر ومعوق في لسانه ودمه سم ناقع يستتني ويهنيني؟ وبخمستلاف جنيه؟
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا... انا اعترض
طب بصوا بقى.. يعني انا منتظرة حملة التشويه عادي مش هاممني، ومش حارد عليها بس عندي شروط:
مش اقل من رصيد في البنك عشرة مليون دولار
لما تحبوا تنقوا لي واحد لو سمحتوا يبقى شكله حلو ودمه خفيف وستايل وشخصية، انا ذوقي حلو في الرجالة، ويهمني جدا ان ما يطلعش عليا سمعة اني ذوقي وحش، نقوا لي حد يناسب رفعة ذوقي، وليكن ساويرس مثلا.. ساويرس مز ولطيف وستايل
وانا اوعدكوا في الحالة دي مش حارد انشالله تنشروها في الاهرام بالمانشيت الاحمر في الصفحة الاولى، انما مرتب شحاتيني كده، وراجل شكله وحش وستايله بلدي ودمه تقيل وكمان غبي؟ الا الغبي وابو دم تقيل
نو نو نو نو نوووووووووووووووووووووووووووووووووو
برستيجييييييييييييييييييييي
وقت مستقطع من ازمة الدستور عشان اقول تاني: بلال فضل أجدع ناس
واسكندرية ابوها اسمه اجدع وجدها اسمه ناس، ومدد يابو العباس ويا سيدي البوصيري مدد، الظاهر اليود والفوسفور اللي بيطلعوا من البحر والبردة اللي طالعة من المقام عاملين فرق في المفهومية جامد كيك
ونحن نهيب ببلبل الصحافة المصرية، أن يتمسك بموقعه في المصري اليوم، ويستمر في التغريد، عمود بلال في المصري اليوم أرض محررة ولازم يفضل رابض على ثغر عموده ما يتعتعش من عليه، ولا يأبه للميلات الفسفورية، ويثبت، وإن النصر مع الصبر، وإن بعد العسر يسر... عقبال بقية الاراضي ورد الله لنا اندلسنا الدستور جنة الصحافة المصرية، وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشية أن تصدعا
وده نص مقال بلال
البصقات المقدسة
كيف يمكن للمسلم أن يعتقد أن بصقة يقذف بها على شخص برىء لم يتعرض له بأذى يمكن أن تقربه إلى الله؟
سيواجهك هذا السؤال عندما تقرأ هذه الرسالة التى جاءتنى من مواطن مسيحى من البحيرة غضب لأننى استغربت لماذا يتظاهر المسيحيون من أجل إسلام فتاة مسيحية أو سيدة مسيحية، ووصفنى بأننى عندما أقول إن حل ما يحدث من مشاحنات طائفية لن يكون إلا بضمان حقوق المواطنة وكفل حرية الاعتقاد للجميع، فإننى لا أدرى شيئاً عما يدور فى الشارع، قائلا فى رسالته التى آثرت ألا أتدخل فيها بحرف مكتفياً بحجب بعض السطور التى تروى تفاصيل لا تخصه هو شخصياً ولا يصح أن يتحدث عنها دون دليل،
تقول الرسالة: «أنا من مدينة فى محافظة البحيرة، لدىّ أخت صغرى فى السادسة عشرة من عمرها، تحكى لى يومياً عن كمية المهازل التى تتعرض لها فى الشارع، لا أعنى المعاكسات فأختى محتشمة فى ملابسها، ولكن أعنى كمية النقد لها كمسيحية والبصاق الذى يملأ ملابسها مما تستقبله أثناء سيرها لأنها مسيحية، ولكن بعد كل شىء نشكر الله على عودتها للمنزل، فقد وصل الأمر إلى عرض للأسلمة مباشرة من المدرسين بمدرستها وزميلاتها فى الدروس، بل ومن البقال نفسه، ويشهد الله على صدق كل كلمة من كلامى... حينما يتظاهر المسيحيون لا يكون ذلك لأجل وفاء أو كاميليا بل لأن كل متظاهر لديه أم وأخت وزوجة وابنة يتعرضن يوميا لنفس الموقف من كلمات مهينة وشتائم وبصاق وتحرش،
ولتعلم حضرتك أننا نعانى من غلاء المعيشة والفقر والضنك كأى شخص فقير فى مصر، وحينما نعيش المواطنة فنتشارك فى الضراء، ولكن ليس لنا نصيب فى السراء، قد أوافقك بعض الشىء فى أن المسيحيين فى مصر سلبيون بعض الشىء أو غارقون فى الإحساس بالأقلية ولكن ليست المواطنة أو الحرية الدينية أو الإيجابية أو غيرها من أسباب هى سبب التظاهر أو الحزن... إمضاء مسيحى يؤمن بحرية العقيدة ويصلى فى كل مرة تنزل أخته الشارع أن تعود مرة أخرى».
رسالة أخرى مهمة وصلتنى من الأستاذة دينا النكلاوى تحكى فيها واقعتين، الأولى لقريب لها يبلغ السبعين معروف بتدينه الشديد وحضور مجالس الذكر، لكنه يكن كراهية شديدة للمسيحيين ويلقبهم بالملعونين، برغم أنه كان يشغل منصبا مرموقاً فى القطاع العام، وعندما وصل إلى درجة مدير عام شركة فى القطاع العام أمر بتحويل كل أموال الشركة التى تقدر بالملايين من بنك كان يترأسه مسيحى إلى بنك آخر رئيسه مسلم. الواقعة الثانية لجارة جديدة لها زارتها للتعرف عليها لما أحسته من خلقها الكريم، لكنها اكتشفت أن جارتها انتقلت إلى هذا البيت لأنها كانت فى بيتها القديم تجاور العديد من المسيحيين الذين لم تكن تريد مخالطتهم، برغم أنها تدرس الشرع وتحفظ القرآن،
تقول الأستاذة دينا إن هذه القصص وغيرها كثير تشعرها بالخجل من هذا المجتمع الذى يتناسى كل ما فى الدين الإسلامى من آيات وأحاديث نبوية تدعو إلى السماحة والمودة وحسن المعاملة والخلق، «والله العظيم أنا لما باقرا أو أسمع عن مشاكل الفتنة الطائفية بافكر إنى أروح أقرب كنيسة فى صلاة يوم الأحد وأنادى على سلالمها إنى مسلمة وأقرئكم السلام، والله العظيم إحنا بنحبكو، رغم طفولة الفكرة إلا أننى كلما فكرت فيها أشعر براحة وسعادة غامرة، ربما لأننى سأكون نفيت صفة البغض والكراهية عنى وعن الكثير ممن هم مثلى من المسلمين، وأعلم جيدا أن بين المسيحيين كثيرين مثلى ومثل غيرى من المعتدلين، ولكن نحن جميعا يخبو صوتنا لأن صوت الظلم والجهل والتفرقة أصبح الأعلى فى بلادنا».
للأسف سيجد أخونا المسيحى ابن البحيرة كثيرين سيتجاهلون ما تتعرض له أخته من اضطهاد مؤسف، ليحدثوه عن أغنياء المسيحيين وعن الأنبا بيشوى وعن أخطاء قيادات الكنيسة، ولن يتذكر أى من هؤلاء أن كل هذا الكلام القابل للأخذ والعطاء لا شأن له بحق مواطنة أن تسير فى الشارع آمنة مرفوعة الرأس موفورة الكرامة، ولن يسأل أى منهم نفسه هل يجرؤ أولئك الجهلاء على البصق فى وجه ظالم أو فاسد؟ للأسف أيضا ستجد أختنا المسلمة الجميلة دينا كثيرين سيكفرونها لأنها تريد أن تعلن حبها للمسيحيين، وسيشهرون فى وجهها بجهل نصا منزوعا من سياقه مثل «يحشر المرء مع من أحب».
وسأجد أنا من يطالبنى بأن أكفى على كل هذا الكلام ماجورا لأنه لا توجد أى مشكلة طائفية فى مصر خاصة بعد أن حكى الرئيس للمثقفين ذكرياته الجميلة عن علاقته بالمسيحيين، وبما أن الرئيس يرى أن مصر بخير فهى لابد أن تكون كذلك، وبما أن شيخ الأزهر والبابا شنودة أصدرا بياناً مشتركاً ممتلئاً حتى حوافه بالمودة،
وبما أن وزير الإعلام أغلق القنوات الدينية، والبابا أعلن منع مظاهرات الكاتدرائية، فكل ما ينقصنا أن يتم منع مظاهرات المساجد أيضاً، لكى لا يعلو صوت فوق صوت الصمت، وعندها سنشعر بأن مشكلة الفتنة الطائفية اختفت بما أنها لم تعد تظهر فى النشرات، وبالتالى فليس مهما أن نبدأ فى مواجهتها بتشريعات حاسمة تكفل حقوق المواطنة وتكافح التمييز، وليس ضرورياً أن تتكامل هذه التشريعات مع عمل تربوى وإعلامى وثقافى ودينى شاق وشامل وبعيد المدى وطويل البال.
لك الله أيتها البلاد التى ضل كل شىء فيها طريقه.. حتى البصقات ضلت طريقها بعيداً عن وجوه من يستحقونها.
belalfadl@hotmail.com
-------------
كيف يمكن للمسلم أن يعتقد أن بصقة يقذف بها على شخص برىء لم يتعرض له بأذى يمكن أن تقربه إلى الله؟
سيواجهك هذا السؤال عندما تقرأ هذه الرسالة التى جاءتنى من مواطن مسيحى من البحيرة غضب لأننى استغربت لماذا يتظاهر المسيحيون من أجل إسلام فتاة مسيحية أو سيدة مسيحية، ووصفنى بأننى عندما أقول إن حل ما يحدث من مشاحنات طائفية لن يكون إلا بضمان حقوق المواطنة وكفل حرية الاعتقاد للجميع، فإننى لا أدرى شيئاً عما يدور فى الشارع، قائلا فى رسالته التى آثرت ألا أتدخل فيها بحرف مكتفياً بحجب بعض السطور التى تروى تفاصيل لا تخصه هو شخصياً ولا يصح أن يتحدث عنها دون دليل،
تقول الرسالة: «أنا من مدينة فى محافظة البحيرة، لدىّ أخت صغرى فى السادسة عشرة من عمرها، تحكى لى يومياً عن كمية المهازل التى تتعرض لها فى الشارع، لا أعنى المعاكسات فأختى محتشمة فى ملابسها، ولكن أعنى كمية النقد لها كمسيحية والبصاق الذى يملأ ملابسها مما تستقبله أثناء سيرها لأنها مسيحية، ولكن بعد كل شىء نشكر الله على عودتها للمنزل، فقد وصل الأمر إلى عرض للأسلمة مباشرة من المدرسين بمدرستها وزميلاتها فى الدروس، بل ومن البقال نفسه، ويشهد الله على صدق كل كلمة من كلامى... حينما يتظاهر المسيحيون لا يكون ذلك لأجل وفاء أو كاميليا بل لأن كل متظاهر لديه أم وأخت وزوجة وابنة يتعرضن يوميا لنفس الموقف من كلمات مهينة وشتائم وبصاق وتحرش،
ولتعلم حضرتك أننا نعانى من غلاء المعيشة والفقر والضنك كأى شخص فقير فى مصر، وحينما نعيش المواطنة فنتشارك فى الضراء، ولكن ليس لنا نصيب فى السراء، قد أوافقك بعض الشىء فى أن المسيحيين فى مصر سلبيون بعض الشىء أو غارقون فى الإحساس بالأقلية ولكن ليست المواطنة أو الحرية الدينية أو الإيجابية أو غيرها من أسباب هى سبب التظاهر أو الحزن... إمضاء مسيحى يؤمن بحرية العقيدة ويصلى فى كل مرة تنزل أخته الشارع أن تعود مرة أخرى».
رسالة أخرى مهمة وصلتنى من الأستاذة دينا النكلاوى تحكى فيها واقعتين، الأولى لقريب لها يبلغ السبعين معروف بتدينه الشديد وحضور مجالس الذكر، لكنه يكن كراهية شديدة للمسيحيين ويلقبهم بالملعونين، برغم أنه كان يشغل منصبا مرموقاً فى القطاع العام، وعندما وصل إلى درجة مدير عام شركة فى القطاع العام أمر بتحويل كل أموال الشركة التى تقدر بالملايين من بنك كان يترأسه مسيحى إلى بنك آخر رئيسه مسلم. الواقعة الثانية لجارة جديدة لها زارتها للتعرف عليها لما أحسته من خلقها الكريم، لكنها اكتشفت أن جارتها انتقلت إلى هذا البيت لأنها كانت فى بيتها القديم تجاور العديد من المسيحيين الذين لم تكن تريد مخالطتهم، برغم أنها تدرس الشرع وتحفظ القرآن،
تقول الأستاذة دينا إن هذه القصص وغيرها كثير تشعرها بالخجل من هذا المجتمع الذى يتناسى كل ما فى الدين الإسلامى من آيات وأحاديث نبوية تدعو إلى السماحة والمودة وحسن المعاملة والخلق، «والله العظيم أنا لما باقرا أو أسمع عن مشاكل الفتنة الطائفية بافكر إنى أروح أقرب كنيسة فى صلاة يوم الأحد وأنادى على سلالمها إنى مسلمة وأقرئكم السلام، والله العظيم إحنا بنحبكو، رغم طفولة الفكرة إلا أننى كلما فكرت فيها أشعر براحة وسعادة غامرة، ربما لأننى سأكون نفيت صفة البغض والكراهية عنى وعن الكثير ممن هم مثلى من المسلمين، وأعلم جيدا أن بين المسيحيين كثيرين مثلى ومثل غيرى من المعتدلين، ولكن نحن جميعا يخبو صوتنا لأن صوت الظلم والجهل والتفرقة أصبح الأعلى فى بلادنا».
للأسف سيجد أخونا المسيحى ابن البحيرة كثيرين سيتجاهلون ما تتعرض له أخته من اضطهاد مؤسف، ليحدثوه عن أغنياء المسيحيين وعن الأنبا بيشوى وعن أخطاء قيادات الكنيسة، ولن يتذكر أى من هؤلاء أن كل هذا الكلام القابل للأخذ والعطاء لا شأن له بحق مواطنة أن تسير فى الشارع آمنة مرفوعة الرأس موفورة الكرامة، ولن يسأل أى منهم نفسه هل يجرؤ أولئك الجهلاء على البصق فى وجه ظالم أو فاسد؟ للأسف أيضا ستجد أختنا المسلمة الجميلة دينا كثيرين سيكفرونها لأنها تريد أن تعلن حبها للمسيحيين، وسيشهرون فى وجهها بجهل نصا منزوعا من سياقه مثل «يحشر المرء مع من أحب».
وسأجد أنا من يطالبنى بأن أكفى على كل هذا الكلام ماجورا لأنه لا توجد أى مشكلة طائفية فى مصر خاصة بعد أن حكى الرئيس للمثقفين ذكرياته الجميلة عن علاقته بالمسيحيين، وبما أن الرئيس يرى أن مصر بخير فهى لابد أن تكون كذلك، وبما أن شيخ الأزهر والبابا شنودة أصدرا بياناً مشتركاً ممتلئاً حتى حوافه بالمودة،
وبما أن وزير الإعلام أغلق القنوات الدينية، والبابا أعلن منع مظاهرات الكاتدرائية، فكل ما ينقصنا أن يتم منع مظاهرات المساجد أيضاً، لكى لا يعلو صوت فوق صوت الصمت، وعندها سنشعر بأن مشكلة الفتنة الطائفية اختفت بما أنها لم تعد تظهر فى النشرات، وبالتالى فليس مهما أن نبدأ فى مواجهتها بتشريعات حاسمة تكفل حقوق المواطنة وتكافح التمييز، وليس ضرورياً أن تتكامل هذه التشريعات مع عمل تربوى وإعلامى وثقافى ودينى شاق وشامل وبعيد المدى وطويل البال.
لك الله أيتها البلاد التى ضل كل شىء فيها طريقه.. حتى البصقات ضلت طريقها بعيداً عن وجوه من يستحقونها.
belalfadl@hotmail.com
-------------
والشيء بالشيء يذكر، البابا شنودة مرة عملوا معاه حديث وقالوا له ان الكنيسة متهمة بفساد مالي عشان بتجيب للقساوسة عربيات، فقال له احنا مضطرين نجيب لهم عربيات، لانهم بيلفوا على البيوت، وما ينفعش يمشوا في الشارع والعيال الصغيرة تزفهم فاحسن يركبوا عربية، وعدى على موضوع ان العيال الصغيرة بتزفهم ده تعدية سريعة كده لأن ده المعتاد، ومضطرة اجيب سيرة مينا ذكري لان باباه قسيس وقال لي ان كذا مرة يتعرض للتف والتزئيل بالطوب في الشارع
ننتقل الآن إلى معلمي وائل خليل، وائل خليل - أو الاخ البلوجرز كما أسماه اسامة سرايا - قال لي كلام احرجني وخلاني اعيط:
انا مش عارف هم مش بيقروا قرآن أبدا؟ ده كل السور المكية بتتكلم عن المستهزئين، والساخرين، والمنشورات والبيانات اللي نازلة للمسلمين في مكة، وتنظيم قليل متنقي على الفرازة، وبيتقال لهم لما تتشتموا ما تردوش، لما يستهزأوا بيكوا ويسخروا منكوا قوموا، ما تسبوش الآلهة بتاعتهم عشان ما يشتموش هم، اتلموا على بعض... وكان طبعا التنظيم الصغير ده بيشغلوا بعض وبيساعدوا بعض لأنهم أقلية، طب ازاي اللي بيقروا القرآن وعارفين اللي اتعمل في مسلمين مكة يعملوا دلوقت زي قريش بالظبط ويستهزأوا ويتفوا ويشتموا ويعملوا في الاقلية اللي اتعمل في مسلمين مكة من 1400 سنة؟ ده البيانات اللي نزلت للثوار اياميها دي من 1400 سنة.. ازاي مسكوا القرآن ودوروا على اللي بيتشتموا فيه عشان يعملوا زيهم؟ ويقولوا نفس كلام قريش بالظبط، ويقولوا المسيحيين بيشغلوا بعض، وجبنا ومش بيردوا، وبيتلموا على بعض، ما هم بيعملوا زي مسلمين مكة اللي برضه كانوا بيشغلوا بعض، ومش بيردوا عشان ما يتضربوش، وبيتلموا على بعض عشان يوفروا لنفسهم الحد الادنى من البيئة الانسانية اللي يتعاملوا فيها كويس، عشان انتوا بتعملوا فيهم زي ما الوثنيين عملوا في مسلمين مكة من 14 قرن، هي الناس ماسكة كتاب وبتقرا فيه عشان تعمل عكسه؟ هي دروس الاضطهاد اللي اتعرض لها المسلمين الاوائل دي ما بترنش اي جرس في مخهم؟ وايه الكلام بتاع الكنيسة وهيبة الدولة ده؟ هو فيه دولة ولا هيبة اساسا؟ الكنيسة سدت الشارع؟ ده اي امين شرطة بيسد الشارع، هي المشكلة في الكنيسة ولا المشكلة في ان مافيش دولة اساسا وكل اللي بيقدر على حاجة بياخدها بدراعه؟
-----------
انا عيطت ووائل بيكلمني... اقول له ايه؟ ماهو وائل لما بيقرا كتاب بيقراه عشان يفهمه ويستخلص فلسفته العامة، بعد ما يدرس تفصيلاته كويس قوي، وقاري كتب توزنا كلنا، اقول له انا بقى المسلمين دلوقت بقوا يقروا كتابهم عشان يصرفوا الجن والعفاريت ويفكوا السحر والربط وبناتهم تتجوز ومش مستوعبين حاجة خالص من اللي انت بتقولها دي؟ وان احد الاتهامات اللي بسببها اتكفرت اني "محايدة"؟ وقالوها لي في وشي باللفظ؟ هو انا مستغنية عنه هو راخر؟ مش كفاية اللي حصل لي؟
Sunday, 24 October 2010
بوست مجمع لاحتفالية نقابة الصحفيين
زنوبيا جمعت كلمة ابراهيم في بلاي ليست
وده جزء من كلمة بلال
وهنا برضه كلمة بلال مع دخول ابراهيم منصور وبابا
وده تضامن د.علاء الاسواني
Tuesday, 19 October 2010
ابراهيم بيه يتحدث
ياااا يا اخي، انا اول مرة افرح وانبسط من ساعة ازمة الدستور، انا مخبية عليكم، بس من ساعة ازمة الدستور وانا باعيط كل يوم، واتنرفز على الناس واتخانق معاهم كلهم وما بقاش حد عارف يكلمني
بس انبسطت من احتفالية امبارح، وبهاذوها المناسبة احب اشكر خالد كساب وكل الشباب اللي معاه اللي يستاهلوا الف بوسة على التنظيم ده، واحب اشكر كل اللي حضروا، بما فيهم ابويا اللي كان عنده خراج تحت ضرسه ولما عرف ان ابراهيم جاي نزل على طول
وبلال فضل.. كلمة بلال فضل كانت مهمة قوي لانه من الدستور الاولاني اللي لما اتقفل ما كانش لاقي ياكل، حرفيا مش مجازا، يعني ما عندوش في البيت عيش وجبنة، وكان مهدد بانه ينام في الشارع لان كان عليه ايجار، حاجة كده زي افلام انور وجدي وزينات صدقي صاحبة البيت، ولولا ربنا نجده كان ممكن يتجوز صاحبة البيت عشان يلاقي يسكن، ومش هو لوحده، وسمير عمر، واكرم القصاص، وحمدي عبد الرحيم، طب ده بلال وابراهيم وقتها كانوا بطولهم، اكرم وحمدي كانوا متجوزين جديد، كانت ايام سودا
عشان كده كلمة بلال كانت مهمة قوي، قوي قوي قوي، لانها لمست الشباب المعتصم جدا، وحكى لهم بالتفصيل حصل له ايه وعمل ايه، وقال لهم بالمختصر كده ان بيع النفس والمطاطية دي قلة قيمة ومش جايبة تمنها والله، اللي عنده موهبة مش بيجوع، والمواقف الشريفة المحترمة حتخلي الانسان يعيش راضي عن نفسه، وصحته كويسة، والفلوس حتيجي والله، ولما تيجي بتعبك وشقاك وموهبتك وانت واخد موقف محترم والله حيبقى لها طعم تاني خالص غير الفلوس اللي بتيجي بقلة القيمة
اللي كان بيقدم الحفلة بثينة كامل، ههههههه عسل يا بسبس
ما اقولكوش بقى، بسبس بقى، عايزين منها ايه؟
فاكرين؟ فاكرين لما من كام سنة اخدت شمعة وراحت وقفت قدام قسم الهرم عشان واحد اتقتل من التعذيب هناك لوحدها؟ واكلمها: يا بسبس ارجعي ابوس ايدك
- لا انا واقفة هنا معايا شمعة
والدنيا ليل، وهي زي لهطة القشطة في الهرم وقدام القسم وعاملة وقفة احتجاجية لوحدها كلمت العيال قلت لهم حد يروح لها حيخطفوها جوة القسم ومش حنعرف نلاقيها تاني
والعيال نزلت وانضربوا ضرب غرائب الابل واكلمها يا بسبس ارجعي تقول لي: لا.. انا باعمل دور هنا.. باكلم العساكر وافهمهم انهم غلط جدا يعذبوا الناس وحرام عليهم الناس تموت من التعذيب لان ممكن ده يحصل لهم.. وهم بيستجيبوا وبيهزوا راسهم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بسبوسة بقى.. مسكت الميكرفون وعملت دور وكلمتنا واحنا هزينا راسنا
اول حاجة، اول ما ابراهيم عيسى دخل طبعا حاجة فظيعة ما اقولكوش الاستقبال كان عامل ازاي، وبسبوسة راحت ماسكة الميكروفون وشاورت على نجلاء بدير: انا شايفة نجلاء بدير بتعيط هناك.. برافو يا نجلاء كويس اللي بتعمليه ده
لا مش بتتريق.. هي بسبوسة كده
وبعدين مسكت الميكروفون تاني وقالت: نوارة عاملة لي بلوك على التويتر عشان انا عاملة فولو لوائل عباس
جيميهود راح واقع على ضهره وشرق من الضحك
جمال فهمي اتكلم، عسل جمال عمري ما شفت لورد بروليتاريا
وبعدين بسبوسبة بقى.. مسكت الميكروفون تاني وقالت: والناس كانت بتقول لي ابراهيم ماله مرطرط كده، على برامج رمضان، قلت لهم ابراهيم ما بيصدق يلاقي فرصة يكلم الناس فيها عشان هو عارف انه بعد شوية حيتمنع، اصله ابن موت
يا بسبس ده يا بسبس حرام عليك يا شيخة، بعد الشر عليه انشالله انا.. بس بسبوسة بقى، حنعمل ايه؟ وتقول له ما تزعلش اني باقول كده ههههه.. طب انا بقى اللي زعلت
:(
الحمد لله.. الشباب في الدستور كانوا محتاجين يشوفوا ابراهيم ويديهم طاقة وامل، وابراهيم كان محتاج يشوفهم قوي، عشان يهدا، لانه فعلا وهو بيتكلم كان غضبان قوي، انا شخصيا ما شفتوش غضبان بالطريقة دي قبل كده، ايام قفل الدستور الاولاني كانوا مكتئبين، بس مش غضبانين، حاجة كده كان زي كارثة وقعت على راسهم
لكن المرة دي ابراهيم عيسى غضبان غضب عارم، واوعى حد يقول لي ليه؟ انا بجد مش قادرة افهم الناس اللي مش فاهمة مصدر الغضب، يعني المعارك والاهوال الناس بتواجهها، لكن الاهانة والتشهير وقلة الادب وتطاول شوية جرابيع
ومعلش يعني، ودي حاجة لازم اي حد يتفهمها واللي ما يتفهمهاش يبقى فعلا حيوان، الانصاص قامت والقوالب نامت، مش جربوع زي ده يهزأ ناس تعبانين على روحهم، على الاقل بيفكوا الخط يعني، مش امر محتم فيه، دي حاجة كده عاملة زي مسلسل الراية البيضا وفضة المعداوي اللي جاية تهد الفيلا بتاعة السفير، وقلة ادب وتطاول وتشهير بالناس، وواحدة لا بيها ولا عليها تيجي سيرتها بالظلم والافترا والبهتان البجح، ولا كدب مساوي ولا صدق منعكش، وبجاحة في الكدب وقلة الادب والتطاول، ورئيس تحرير تنفيذي يتهزأ على الهوا ويتقال له: انت عايز العقد على كام دلوقت اعملهولك.. ورئيس التحرير يتقال له اقعد في البيت ونبعت لك الفلوس
هي الناس اللي مش فاهمة وجه الاهانة فين مش فاهمين ليه؟ بجد والله، للدرجة دي هم مهزأين؟ ماهو مافيش انسان ما ياخدش باله من الاهانة الا اذا كان هو نفسه ما عندوش دم ولا احساس ولا كرامة، والاهانة تسبب الغضب، وتخلي الواحد يصعب عليه نفسه، الناس تستحمل الجوع ومسيرهم يلاقوا حاجة ياكلوها، تستحمل المعارك ومسيرها تنتهي، لكن تستحمل الاهانة عشان ايه اللي حيحصل بعد كده؟ فاهمني ولا ايه؟ اقصد كل حاجة لها نهاية، بس ان حد يهينك دي نهايتها ايه غير انك تقتص لكرامتك، وغصب عنك بتبقى غاضب، انا عمري في حياتي ما كنت اتخيل اني ابقى مضطرة اشرح ده كله
حاجة غريبة فعلا
اول حاجة قالها الحب متعب هههههههههههههههههه اصله اتباس لما اتهرا، وقلت له اوسخ حاجة عملها فيك رضا ادوارد انه اتسبب في ان كل العدد ده يبوسك
انا بانزل كلمته بس هي كانت طويلة قوي، فضل ساكت ساكت ساكت، وعامل بقى العاقل الهادي الحكيم، وبعدين انفجر وقعد خمسة وسبعين ساعة يتكلم، فحتلاقوا الفيديوهات كتير وحانزلهم تباعا ان شاء الله
وحانزل اجزاء من كلمة بلال وفيهم فيديو لحظة دخول ابراهيم منصور وكان بيعيط ولما سلمت عليه ما ردش راح واحد من الواقفين شاور لي انه ما ردش، ههههههههههههههه يا ساتر على الناس المريضة، قلت له مالكش دعوة ما اخدش باله، ولو خد باله وطنش برضه مالكش دعوة
هي ايه الناس دي؟
وفي نفس الفيديو بابا دخل والناس قعدت تغني شيد قصورك، الحقيقة موقف بابا من حزب الوفد كان مهم لينا قوي، جبرة خاطر بصراحة بعد قلة القيمة دي، وقلة القيمة دي لم تلحق بابراهيم عيسى ومحرري الدستور بس، كل اللي عنده شوية دم، من مدونين ولا حتى قراء حاسس ان قفا سخن نزل على قفاه، ولولا اعتصام شباب الدستور ما كانتش حتقوم لنا قومة ابدا، كنا حنبقى ملطشة اي كلب، كله، النشطاء والمدونين والصحفيين، ما احنا خلاص بقى، جزء مننا قبل التهزيء، بس شباب الدستور وصلوا رسالة ان لحمنا مر، وعملوا لنا مثل في حفظ الكرامة، وان شاء الله مش حيعرفوا يعمولوا فينا كده تاني ابدا، واللي عامله شباب الدستور ده حماية لينا كلنا من البهدلة والتنكيل والتهزيء وقلة القيمة، ولازم كلنا نقدر ده، هم مش ثايرين لكرامتهم بس، هم بيحموا كرامتنا احنا كمان وبيقفوا الكلاب عند حدهم
وتاني مرة ايها الاب مبارك لما تحب تقفل لنا جرنال ما تبقاش تسلط علينا شباشب، اقفله انت بنفسك
اول حاجة احب انزلها استقبال الناس لابراهيم عيسى
ولو سمحتوا لو سمعتوا حد بيسرسع مش عايزة قلة ادب ولا طولة لسان، كل انسان يحترس نفسه
وطبعا عيطت، والماسكرا باظت، وكل ما اروح النقابة واقعد مع الدستورجية الماسكرا تبوظ، منهم لله، مش حاحط ماسكرا وانا رايحة لهم تاني
وعيطت اكتر حاجة لما قال: يوم القيامة الصبح حاطلع جرنالي
ولما قال: البلد دي برغم كل اللي فيها تستاهل ان الواحد يموت عشانها
انما ايه حكاية ابراهيم بيه؟ رضا ادوارد بيقول لابراهيم عيسى يا ابراهيم بيه؟ ابراهيم عيسى ابراهيم بيه ازاي؟ استاذ ابراهيم.. انا باقوله يابو يحيى.. بس ابراهيم بيه دي ههههه طب انا لو قابلته حيقول لي يا نوارة هانم؟ طب انا عايزة اقابله الراجل ده، انا عمري ما حد قال لي يا نوارة هانم.. الا اذا كان بيتريق عليا بقى: كنتي فين يا هااانم.. نفسي حد يقول لي يا نوارة هانم وهو قاصد بجد
خلاص انا احاول اقابله كده، افهمه اني حابيع له المدونة عشان يقدمها هدية للآب مبارك ويقول لي يا نوارة هانم، تسوى والنبي ابيع المدونة عشان اسمع نوارة هانم، او هم يشتروها من جوجل ويقولوا لي يا نوارة هانم ويقيلوني والمعلقين يعتصموا، ويقولوا لي حنبعت لك الفلوس على البيت، طب ما انا في البيت اصلا، يبقى يقيلوني من البيت ويبعتوني الجراج
على رأي بلال فضل: بكرة سيد البدوي يشتري الكابينيهات ويحافظ على السياسات التخريرية
انما ايه اللي اتحصل فينا ده؟ ازاي يخلوا عزة بلبع تغني في الناس كده بلاي باك والسيديهات شكلها بايظ وبقيت خايفة يحصل معاها زي زينات صدقي في فيلم بلبل افندي لما كانت بتغني شبيكي لبيكي والاسطوانة علقت وقعدت تقول: شوب شوب شوب شوب، ليه كده؟ هم جايبينها لابراهيم والمحررين عشان تهون عليهم بلوتهم ولا ايه مش فاهمة؟
الفيديوهات حتنزل تباعا، اي انسان حيتريق على ان ايدي بتترعش يبقى يصور هو
وبعدين ابراهيم بيقول لسيد البدوي وادوارد: كذابون كذابون وسيذهبون الى قبورهم كذابين
:)
هههههههههه يا حبيبي.. ده منوفي ازاي ده؟ ده لا منوفي ولا فيه ريحة المنوفية، ده دسيسة، زعلان انهم كدابين؟ وكان ناقص يقول ورايحين النار كمان، طب ده اول منوفي اقابله في حياتي ما بيعرفش يكدب وبيكره الكدب والكدابين زي ماجدة الخطيب في نص ساعة جواز
ان شاء الله لما افضى ابقى احط فيديو لابراهيم وقصاده فيديو لابو شنب مصبوغ عشان الابيض ما يبانش نصاعته الا لما يتحط جنب الاسود، والنقي ما يبانش قد ايه نقاؤه الا لما تتعرف على النجاسة بيبقى شكلها ايه
انا حاقول اللي في قلبي وخلاص، اصلا اصلا ماحدش بيحب التشبيه الاولاني عشان يحب التشبيه التاني وكده، حد فاهم حاجة؟
بس المهم، انا حاسة ان ابراهيم عيسى حسن نصر الله الصحافة، وحتى نفس الحمقة ونفس دماغ وتسلسل التفكير والمواقف وكده
متشابهين، او انا بالنسبة لي هم الاتنين متشابهين جدا، بس كل واحد في مجاله، بس نفس الشخصية
وانا مش شايفة ان التشبيه فيه اي خلل خالص، لان كل واحد فيهم بيقاوم، وبيقاوم عشان كرامته، ومنطقهم واحد، ونفس الكاريزما، والناس بتغير منهم حتى في مصايبهم ههههههههههههه ده حتى اللي بيكرهوا السيد حسن هم هم نفسهم بالظبط اللي بيكرهوا ابراهيم عيسى، اي والله العظيم، اعمل حصر كده ودي اكتر حاجة غايظاني من سيد البدوي وادوارد، انهم جرابيع ومش عارفين اقدار الناس
بس رغي بقى.. الله، انتوا مالكوا رغايين قوي كده؟ اسكتوا شوية انا فاضية لكم
ملحوظة: لما تبقى تتصل بحد، ما تقضيش خمس دقايق من المكالمة تعتذر له انك ازعجته وعطلته لانك كده بتزعجه وتعطله، لا مافيش، انا بس حبيت اقول
خدوا الفيتونهات
بلطجية البدوي يفتحون خراطيم المياه على صحفيي الدستور
ايه الوطيان ده؟ عثل عثل عثل، ناس واطية واطية واطية يعني، ولمامة وجرابيع ومحدثين نعمة وشبعة من بعد جوعة وفاكرين نفسهم بيعاملوا فلاحين العزبة
Monday, 18 October 2010
لقد اتخذت قرارا ارجو منكم أن تساعدوني عليه
من كام يوم، جيمي هود حط على التويتر مقال عبد الله كمال، فتحت المقال وسبته كده متعلق، كل شوية ابص على المقال، ثم اطلع اجري، عادة بامر على المقال بعينيا في قراءة تحريرية لقيته لذيذ اقراه قراءة عادية
عارف القراءة التحريرية بتتعمل ازاي؟ بالورب، بتعدي عينك على المكتوب بالورب، فوووت.. فووووت، تعرف المحتوى
وفي حادثة تاريخية، لاول مرة في حياتي، عينيا ما تعديش.. لا بالورب ولا بالطول، بتتسمر، عيني تصطدم بكلمة وتتسمر كأنها اتكعبلت واقفل اللنك واودي عيني المستشفى يجبسوها
خصوصا لما عرفت ان الوصف الدقيق لسنة 2010 هو انها السنة السادسة لفترة حكم الرئيس، وبعدين عيني خبطت في مينا موحد القطرين بينما مبارك.. وراحت عيني متكعبلة ايد ورجل ودلوقت هي في الانعاش
قلت اقراه معاكم، القعدة الحلوة بالدنيا برضه، ماهو لازم اقراه، تستحملوا بقى
هه.. ياللا... نفس أميييييك من الهواااااء النئي
عبدالله كمال يكتب : الرئيس الفريد
(ده العنوان مبدئيا)
ماذا نريد من مبارك ؟
(انا عايزة اروح لامي)
الوصف الدقيق لمنتصف أكتوبر 2010 هو أنه بداية العام السادس في الفترة الأولي لأول رئيس مصري منتخب في تاريخ هذا البلد. إن الذاكرة الوطنية القومية سوف تسجل لمبارك أنه الرجل الذي وضع القاعدة الدستورية لاختيار الرئيس من بين أكثر من مرشح وعبر الاقتراع الحر المباشر.. ولن يكون هذا هو الإنجاز التاريخي الوحيد في صفحات هذا الرئيس الفريد في مسار مصر العريق.
لقد وحد مينا القطرين.. وأسس الدولة التي تضرب في عمق التاريخ بخمسين قرناً، ولكن مبارك الذي كان أول من جعل المصريين يختارون رئيسهم بالتصويت.. لا الاستفتاء.. وعبر صندوق يضع فيه كل مواطن صوته (يالا، روح الصندوق وحط بقك في الفتحة اللي فوق دي، وضم ايديك على بقك عشان الصوت يبقى واضح وقول: الووووو).. كان هو الأول بين كل قرنائه من حكام مصر الذي حفظ شكل الدولة جغرافياً.. غير خاضعة لأي احتلال.. من عند البحر المتوسط إلي خط العرض 22 باكتمال امتداده من الغرب إلي شاطئ البحر الأحمر.
(انا مش عارفة اقول ايه)
وأسس محمد علي الدولة الحديثة.. وضع لها هيكلها الاقتصادي وأرسي قواعد نموها الاجتماعي.. وكان مبارك هو الذي غيّر في صورة تلك الدولة (صح.. غير صورتها كومبليتي يا مرسي، طول لنا القُصة).. وأحدث فيها نقلات نوعية.. ليست نقلة واحدة.. علي المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية.. بحيث يكون من المغلوط أن نقول إنها مرحلة تطور واحدة.. بل علي الأقل ست مراحل.. لكل منها خصائصها وسماتها.. وبما قاد مصر إلي المواصفات العصرية التي هي عليها الآن.
(طب انا بجد والله العظيم تلاتة ما عارفة اقول ايه؟ ولا عارفة حتى اقلش)
وقد أحدث الرئيس عبد الناصر حراكاً اجتماعياً أنهي واقعاً ظالماً لفئات اجتماعية همشت وعانت سنوات طويلة في ظل نظام اجتماعي لم يوفر التحقق لملايين المصريين.. لكن مبارك كان هو الذي صنع انتقالاً طبقياً وفئوياً لكل فئات المجتمع.. ما أدي إلي تعريض (فيه خطأ مطبعي، النقطة اللي على الصاد دي جات غلط معلش) مساحة الطبقة الوسطي مشتملة علي كل الفئات.. فلاحين وعمالاً وموظفين ومهنيين وفي الجنوب والشمال وفي الشرق والغرب.. دون أن يقتصر اهتمامه علي مجموعة اجتماعية دون غيرها.
وقد قاد الرئيس السادات هذا البلد إلي النصر، وبادر إلي السلام.. ولكن الرئيس مبارك كان أن حمي البلد من مغبة أي هزيمة تستوجب السعي إلي النصر (ايه؟ ههههههههههههههه ايه؟ أ..إ... طب انا مش متعودة على كده، انا متعودة ارغي، مش ممكن كل ما اتكلم اقول مش عارفة اقول ايه؟ الناس حتقول لي خلاص اخرسي بقى انت ما بتعرفيش تسكتي شوية؟).. ومن نتائج أي مغامرة تفرض علينا الذهاب إلي معارك أخري لتعويض حماقات لم تقع (تقع فين؟ لم تقع.. ايه؟ ايه؟ فيه ايه؟ هو عايز ايه دلوقت؟).. وكان هو الذي أبقي السلام ثابتاً.. وحفظ لمصر دورها المؤثر القائد في الإقليم المعقد (الاقليم المعقد من ايه؟ بضب؟).. في ظروف خلقت عديداً من المنافسين.. ومناخات ابتدعت عشرات من المعوقات.. بحيث إنه يمكن أن أقول إنه لم يمر في تاريخ مصر قائد واجه نفس التعقيدات بمثل ما واجه مبارك.. ومن ثم يعتبر ما أنجزه وينجزه مضاعفاً.
(انا حاسة اني عايزة اعيط)
بكل الدقة المتطلبة في حكم كاتب سياسي نحن نتمتع بعصر (رئيس فريد) (يعني ايه؟ :(( يعني ايه بكل الدقة المتطلبة في حكم كاتب سياسي؟ هو ماله عبد الله كمال؟ ما كان بيكتب حلو زمان، اقصد كان عنده ستايل، ايه اللي حصل له؟).. له خصائصه وسماته.. وتفرداته.. وأسبقياته التاريخية.. والأهم من كل هذا الذي سوف يضاف إلي سجله أنه حقق للمصريين في حكمه (مصالحهم).. وحفظ توازنهم.. وصان لهم أن يغلقوا أبوابهم غير عابئين من خوف مفاجئ وخطر غير متوقع سواء من داخل البلد أو خارجه.
الدولة المصرية الحديثة لم تعرف هذا التنوع وتلك التعددية.. وقد كان ولم يزل من أهم مقومات هذا العصر أنه قام علي حرية التعبير.. وأنه استند إلي التعدد الحزبي.. وأنه أتاح فرصة مهولة لنمو الرأسمالية الوطنية من جديد.. وأنه رغم ذلك أبقي دور الدولة في حماية التوازن الاجتماعي.. وأنه عصر عرف متغيرات جوهرية بدون أن يعاني المجتمع من كوارث تطيح به كما جري في عصور أخري.
(حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جيميهود، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، يارب شعرك اللي انت فرحان بيه ده تصحى تلاقيه زي سلك المواعين من اللي عملته فيا)
كل التحولات في تاريخ مصر كنا ندفع لها أثماناً باهظة.. محمد علي قاد التحول من فوق الجثث التي نتجت عن مذبحة القلعة. عبدالناصر قاد تحولاً أدي إلي حرب 1956.. السادات قاد تحولاً أدي إلي قطيعة مع المحيط العربي.
مبارك قاد تحولات لم تؤد إلي هذه الأثمان الباهظة.. وحتي لو كان لكل تحول ثمنه وفق قواعد التاريخ والتطورات الاجتماعية.. فإن فرادته تكمن في أننا لم ندفع أثماناً من تلك التي تؤدي إلي الانهيار وإعادة البناء من جديد.
(صح، هو احسن من مينا ومحمد علي وناصر والسادات وجيفارا الشيوعي واحسن من سيدنا عمر عشان سيدنا عمر كان بيخاف من ربنا وهو ما بيخافش من حد)
إننا إذ نشيد بما حققه ونتوقع أن يحققه الرئيس الفريد (جميل جمال، مالوش مثال.. وانت معاياااااا).. نأمل منه في المزيد (الفريد المزيد؟ وفي هذا انا قلت شعرم).. ونتوقع منه أن يضيف (فين بقى؟ كمل الشعرم، ونتوقع منه ان يضيف، ويخرج كل مواطن من البلد نضيف).. ونثق في أنه يمكنه أن يصنع إنجازات جديدة في تاريخه الوطني والشخصي الذي يرسم به علامات إضافية في تاريخ البلد.
نعرف أنه احتمل الكثير والكثير جداً من تبعات حرية التعبير.. بل إنه المصري الأكثر احتمالاً لنتائجها.. ولكننا نثق في أن هذه الحرية سوف تستمر.. وأنه ضمانتها، بخلاف ضماناتها الدستورية، ولكننا نتمني علي الرئيس أن يؤكد علي مؤسسات الدولة أن تصون المجتمع من ويلات تلك الحرية بمزيد من الانتباه إلي تنظيمها حتي تتحقق الفائدة الأكبر المرجوة منها.
(آآآآآآآآآآآآآآه خدوا بالكم بقى، عشان الاخ عادة مكشوف عنه الحجاب وكل امنياته ربنا بيحققها، فاكرين المقال اللي توقع فيه فصل ابراهيم قام اتفصل تاني يوم؟)
نعرف أنه الزعيم الذي طرح علي المجتمع معني المواطنة ومواصفات الحق والواجب لكل مواطن أياً ما كان دينه.. ولكننا ندرك أنه يتحسب خطورة التموجات التي تعصف بالمجتمع.. والأنواء التي نخشي أن تتحول إلي أعاصير.. وإذ نثق في قدرة الرئيس علي أن يوجه مؤسسات الدولة إلي الانتباه لهذا الخطر الشديد (انت مش عارف تتكلم.. مش عارف يتكلم، طب والله انا كنت باقرا له وعارفة انه عنده اسلوب بصرف النظر عن الفحوى، والله ما كان كده، كان بيكتب حلو، واصلا الدفعة دي من اعلام كلها شاطرة، بس الظاهر من كتر ماهو مش مقتنع مش عارف يتكلم).. خصوصاً أنه قد كرر تحذيراته في الفترة الأخيرة من ذلك.. فإننا نريد من الرئيس أن يجعل لهذا البند الأولوية علي أجندة المجتمع.. وأن يجعل ناقوس الخطر دائم الدق حتي لا يتكاسل المتكاسلون فنجد أنفسنا في لحظة أمام مأزق كبير.
وإذا كنا نتابع انشغال الرئيس بالجوانب الاجتماعية التي تضع في اعتبارها احتياجات محدودي الدخل والفقراء.. والاهتمام بأن تحفظ الفئات الدنيا في الطبقة المتوسطة مواقعها فلا تنجرف إلي ما تحت خط الفقر بسبب ضغوط الأزمات الاقتصادية.. فإننا نريد من الرئيس أن يواصل إلي جانب هذا الإمساك (هو امساك فعلا اللي بتقوله ده) بخصائص الدولة المدنية وحمايتها من خطر المسوقين للدولة الدينية.. هؤلاء الذين يمكن أن يستغلوا احتياج المعوز وعوز الفقير.. فيدفعون فئات من المجتمع إلي التطرف.
نحن نثق في أن هناك عديداً من البنود المهمة التي نوقن أن الرئيس يتعامل معها بانتباه شديد وحرص وطني عالٍ.. ليس فقط من أجل سجله الشخصي المجيد.. وليس فقط لأن تلك مهماته الرئاسية.. ولكن أيضاً انطلاقاً من إخلاصه لهذا البلد ووطنيته النقية وعمله المتفاني.
سيادة الرئيس كل سنة وأنت طيب.. وكل عام ومصر بخير.. ولكن تهنئتنا دائماً ما تكون مقرونة بالطلبات الوطنية التي من المؤكد أنها تجد منك استجابات دائمة.
--------------
(ده العنوان مبدئيا)
وبعدين.. نفس أميييييك من الهوااااء النئي
ماذا نريد من مبارك ؟
(انا عايزة اروح لامي)
الوصف الدقيق لمنتصف أكتوبر 2010 هو أنه بداية العام السادس في الفترة الأولي لأول رئيس مصري منتخب في تاريخ هذا البلد. إن الذاكرة الوطنية القومية سوف تسجل لمبارك أنه الرجل الذي وضع القاعدة الدستورية لاختيار الرئيس من بين أكثر من مرشح وعبر الاقتراع الحر المباشر.. ولن يكون هذا هو الإنجاز التاريخي الوحيد في صفحات هذا الرئيس الفريد في مسار مصر العريق.
لقد وحد مينا القطرين.. وأسس الدولة التي تضرب في عمق التاريخ بخمسين قرناً، ولكن مبارك الذي كان أول من جعل المصريين يختارون رئيسهم بالتصويت.. لا الاستفتاء.. وعبر صندوق يضع فيه كل مواطن صوته (يالا، روح الصندوق وحط بقك في الفتحة اللي فوق دي، وضم ايديك على بقك عشان الصوت يبقى واضح وقول: الووووو).. كان هو الأول بين كل قرنائه من حكام مصر الذي حفظ شكل الدولة جغرافياً.. غير خاضعة لأي احتلال.. من عند البحر المتوسط إلي خط العرض 22 باكتمال امتداده من الغرب إلي شاطئ البحر الأحمر.
(انا مش عارفة اقول ايه)
وأسس محمد علي الدولة الحديثة.. وضع لها هيكلها الاقتصادي وأرسي قواعد نموها الاجتماعي.. وكان مبارك هو الذي غيّر في صورة تلك الدولة (صح.. غير صورتها كومبليتي يا مرسي، طول لنا القُصة).. وأحدث فيها نقلات نوعية.. ليست نقلة واحدة.. علي المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية.. بحيث يكون من المغلوط أن نقول إنها مرحلة تطور واحدة.. بل علي الأقل ست مراحل.. لكل منها خصائصها وسماتها.. وبما قاد مصر إلي المواصفات العصرية التي هي عليها الآن.
(طب انا بجد والله العظيم تلاتة ما عارفة اقول ايه؟ ولا عارفة حتى اقلش)
وقد أحدث الرئيس عبد الناصر حراكاً اجتماعياً أنهي واقعاً ظالماً لفئات اجتماعية همشت وعانت سنوات طويلة في ظل نظام اجتماعي لم يوفر التحقق لملايين المصريين.. لكن مبارك كان هو الذي صنع انتقالاً طبقياً وفئوياً لكل فئات المجتمع.. ما أدي إلي تعريض (فيه خطأ مطبعي، النقطة اللي على الصاد دي جات غلط معلش) مساحة الطبقة الوسطي مشتملة علي كل الفئات.. فلاحين وعمالاً وموظفين ومهنيين وفي الجنوب والشمال وفي الشرق والغرب.. دون أن يقتصر اهتمامه علي مجموعة اجتماعية دون غيرها.
وقد قاد الرئيس السادات هذا البلد إلي النصر، وبادر إلي السلام.. ولكن الرئيس مبارك كان أن حمي البلد من مغبة أي هزيمة تستوجب السعي إلي النصر (ايه؟ ههههههههههههههه ايه؟ أ..إ... طب انا مش متعودة على كده، انا متعودة ارغي، مش ممكن كل ما اتكلم اقول مش عارفة اقول ايه؟ الناس حتقول لي خلاص اخرسي بقى انت ما بتعرفيش تسكتي شوية؟).. ومن نتائج أي مغامرة تفرض علينا الذهاب إلي معارك أخري لتعويض حماقات لم تقع (تقع فين؟ لم تقع.. ايه؟ ايه؟ فيه ايه؟ هو عايز ايه دلوقت؟).. وكان هو الذي أبقي السلام ثابتاً.. وحفظ لمصر دورها المؤثر القائد في الإقليم المعقد (الاقليم المعقد من ايه؟ بضب؟).. في ظروف خلقت عديداً من المنافسين.. ومناخات ابتدعت عشرات من المعوقات.. بحيث إنه يمكن أن أقول إنه لم يمر في تاريخ مصر قائد واجه نفس التعقيدات بمثل ما واجه مبارك.. ومن ثم يعتبر ما أنجزه وينجزه مضاعفاً.
(انا حاسة اني عايزة اعيط)
بكل الدقة المتطلبة في حكم كاتب سياسي نحن نتمتع بعصر (رئيس فريد) (يعني ايه؟ :(( يعني ايه بكل الدقة المتطلبة في حكم كاتب سياسي؟ هو ماله عبد الله كمال؟ ما كان بيكتب حلو زمان، اقصد كان عنده ستايل، ايه اللي حصل له؟).. له خصائصه وسماته.. وتفرداته.. وأسبقياته التاريخية.. والأهم من كل هذا الذي سوف يضاف إلي سجله أنه حقق للمصريين في حكمه (مصالحهم).. وحفظ توازنهم.. وصان لهم أن يغلقوا أبوابهم غير عابئين من خوف مفاجئ وخطر غير متوقع سواء من داخل البلد أو خارجه.
الدولة المصرية الحديثة لم تعرف هذا التنوع وتلك التعددية.. وقد كان ولم يزل من أهم مقومات هذا العصر أنه قام علي حرية التعبير.. وأنه استند إلي التعدد الحزبي.. وأنه أتاح فرصة مهولة لنمو الرأسمالية الوطنية من جديد.. وأنه رغم ذلك أبقي دور الدولة في حماية التوازن الاجتماعي.. وأنه عصر عرف متغيرات جوهرية بدون أن يعاني المجتمع من كوارث تطيح به كما جري في عصور أخري.
(حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جيميهود، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، يارب شعرك اللي انت فرحان بيه ده تصحى تلاقيه زي سلك المواعين من اللي عملته فيا)
كل التحولات في تاريخ مصر كنا ندفع لها أثماناً باهظة.. محمد علي قاد التحول من فوق الجثث التي نتجت عن مذبحة القلعة. عبدالناصر قاد تحولاً أدي إلي حرب 1956.. السادات قاد تحولاً أدي إلي قطيعة مع المحيط العربي.
مبارك قاد تحولات لم تؤد إلي هذه الأثمان الباهظة.. وحتي لو كان لكل تحول ثمنه وفق قواعد التاريخ والتطورات الاجتماعية.. فإن فرادته تكمن في أننا لم ندفع أثماناً من تلك التي تؤدي إلي الانهيار وإعادة البناء من جديد.
(صح، هو احسن من مينا ومحمد علي وناصر والسادات وجيفارا الشيوعي واحسن من سيدنا عمر عشان سيدنا عمر كان بيخاف من ربنا وهو ما بيخافش من حد)
إننا إذ نشيد بما حققه ونتوقع أن يحققه الرئيس الفريد (جميل جمال، مالوش مثال.. وانت معاياااااا).. نأمل منه في المزيد (الفريد المزيد؟ وفي هذا انا قلت شعرم).. ونتوقع منه أن يضيف (فين بقى؟ كمل الشعرم، ونتوقع منه ان يضيف، ويخرج كل مواطن من البلد نضيف).. ونثق في أنه يمكنه أن يصنع إنجازات جديدة في تاريخه الوطني والشخصي الذي يرسم به علامات إضافية في تاريخ البلد.
نعرف أنه احتمل الكثير والكثير جداً من تبعات حرية التعبير.. بل إنه المصري الأكثر احتمالاً لنتائجها.. ولكننا نثق في أن هذه الحرية سوف تستمر.. وأنه ضمانتها، بخلاف ضماناتها الدستورية، ولكننا نتمني علي الرئيس أن يؤكد علي مؤسسات الدولة أن تصون المجتمع من ويلات تلك الحرية بمزيد من الانتباه إلي تنظيمها حتي تتحقق الفائدة الأكبر المرجوة منها.
(آآآآآآآآآآآآآآه خدوا بالكم بقى، عشان الاخ عادة مكشوف عنه الحجاب وكل امنياته ربنا بيحققها، فاكرين المقال اللي توقع فيه فصل ابراهيم قام اتفصل تاني يوم؟)
نعرف أنه الزعيم الذي طرح علي المجتمع معني المواطنة ومواصفات الحق والواجب لكل مواطن أياً ما كان دينه.. ولكننا ندرك أنه يتحسب خطورة التموجات التي تعصف بالمجتمع.. والأنواء التي نخشي أن تتحول إلي أعاصير.. وإذ نثق في قدرة الرئيس علي أن يوجه مؤسسات الدولة إلي الانتباه لهذا الخطر الشديد (انت مش عارف تتكلم.. مش عارف يتكلم، طب والله انا كنت باقرا له وعارفة انه عنده اسلوب بصرف النظر عن الفحوى، والله ما كان كده، كان بيكتب حلو، واصلا الدفعة دي من اعلام كلها شاطرة، بس الظاهر من كتر ماهو مش مقتنع مش عارف يتكلم).. خصوصاً أنه قد كرر تحذيراته في الفترة الأخيرة من ذلك.. فإننا نريد من الرئيس أن يجعل لهذا البند الأولوية علي أجندة المجتمع.. وأن يجعل ناقوس الخطر دائم الدق حتي لا يتكاسل المتكاسلون فنجد أنفسنا في لحظة أمام مأزق كبير.
وإذا كنا نتابع انشغال الرئيس بالجوانب الاجتماعية التي تضع في اعتبارها احتياجات محدودي الدخل والفقراء.. والاهتمام بأن تحفظ الفئات الدنيا في الطبقة المتوسطة مواقعها فلا تنجرف إلي ما تحت خط الفقر بسبب ضغوط الأزمات الاقتصادية.. فإننا نريد من الرئيس أن يواصل إلي جانب هذا الإمساك (هو امساك فعلا اللي بتقوله ده) بخصائص الدولة المدنية وحمايتها من خطر المسوقين للدولة الدينية.. هؤلاء الذين يمكن أن يستغلوا احتياج المعوز وعوز الفقير.. فيدفعون فئات من المجتمع إلي التطرف.
نحن نثق في أن هناك عديداً من البنود المهمة التي نوقن أن الرئيس يتعامل معها بانتباه شديد وحرص وطني عالٍ.. ليس فقط من أجل سجله الشخصي المجيد.. وليس فقط لأن تلك مهماته الرئاسية.. ولكن أيضاً انطلاقاً من إخلاصه لهذا البلد ووطنيته النقية وعمله المتفاني.
سيادة الرئيس كل سنة وأنت طيب.. وكل عام ومصر بخير.. ولكن تهنئتنا دائماً ما تكون مقرونة بالطلبات الوطنية التي من المؤكد أنها تجد منك استجابات دائمة.
--------------
لا... ما تضحكش... انا زعلانة :((، لما واحد غبي وعديم الموهبة والثقافة يعمل كده اقدر اتفهم عشان ما عندوش وسيلة تانية يحقق بيها نجاح، لكن ليه واحد نبيه وعنده موهبة يعمل في نفسه كده؟ ده من كتر ماهو مش عارف يقتنع باللي هو كاتبه ما عرفش يكتبه، حد يضيع موهبته بايده؟ ليه؟ عشان ما يحصلش فيه اللي حصل في ابراهيم عيسى؟
طظظظظظظظظظظظظظ، ايه اللي حصل لابراهيم عيسى؟ اتنكب اه، بس التاريخ حيفتكره باللي حصل له ده، وحيفتكر ان واحد ما كانش محتاج يبهدل نفسه كده وبهدلها لاسباب مجهولة، عيب يعني، انت لا جاهل ولا عديم الموهبة ولا غبي ولا ممتاز القط عشان تعمل في نفسك كده وفيه ستميت طريقة تحترم بيها موهبتك وفي نفس الوقت تعرض نفسك لاخطار اقل، مش لازم تدخل في الحيطة يا سيدي زي ابراهيم، بس الحد الادنى من احترام الموهبة عشان دي نعمة وحتزول من وشك طول ما انت بتبهدلها كدهSunday, 17 October 2010
دعاء سلطان مدير تحرير الصحيفة النابية ودرس في الادب لحضرة الناظر اللي مش نابي
عيال بذيئة ونابية بقى تقول ايه
هههههههههههههههههههههههههههههههه يخرب عقلك يا دعاء
دعاء سلطان تكتب: الدكتور والناظر.. تأديب وإصلاح وتهذيب
أحدث إبداعات الدكتور والناظر مع صحفيى الدستور، وأعلى ما وصل إليه سقف خيالهم شديد الفقر، هو أن أزمة الاثنين مع صحفيى الدستور تكمن في قلة أدب الصحفيين الذين لا يوقرون الكبار، فلا هم ينحنون احتراما لشيبة الدكتور "المصبوغة"، ولا هم يقفون باستقامة تليق بقامة حضرة الناظر!
هكذا انتهى الموضوع.. الدكتور لا يستوعب وجود شخصيات طبيعية لا تهتم بهيبة المال ولا تخضع لنفوذ صاحبه.. صحيح أن كل واحد منا لديه ما لديه من التزامات تقسم ظهر جبل، لكنها أبدا لا تخدش ذرة من كرامة الواحد فينا.. عندما نطلب نطلب حقوقنا العادلة جدا، ولا نشحتها أبدا. أما الناظر فيبدو أنه استاء من ملابسنا غير المهندمة، وهيئتنا التى لا تلمع، ثم إنهما لا يوافقان أصلا على كوننا مهمين إلى درجة أن يتفاوضا معنا، وإن حدث وتنازل الدكتور وتفاوض معنا مرة أو مرتين، فإن ملاحظاته شديدة السذاجة لا تتعدى كون صحفى وضع يديه على كتفه أو صحفية جلست أمامه واضعة قدمها فى وجهه، وهذا لم يحدث بالمناسبة، فأنا المقصودة بما يقال الآن، ولست فى موقع الدفاع عن خطأ لم أرتكبه.. عموما.. لم ينتبه الدكتور إلى أن كل هذا لا علاقة له "بقلة الأدب" أو الأدب من قريب أو بعيد، فالأدب مقرون بمن يصلح أن نتأدب معه، ومعنى وطبيعة الأدب الذى يبدو أنه يختلف مفهومه بين الجانبين.. الدكتور والناظر من جهة وشباب الدستور من جهة أخرى.
دعونا الآن نعيد الأمور إلى نصابها ليفهم الدكتور والناظر أن أدب القرود لا علاقة له بالأدب، وأن التربية لا علاقة لها بما يتلفظه الإنسان أو بجلسته وحركته أمام ذوى النفوذ والسلطة.. التربية الحقيقية هى تربية للنفس.. الأم التى لم تبن كرامة أبنائها قبل أن تبنى أجسادهم هى أم لم ترب ولا تعرف التربية، والأب الذى لم يعلم أبنائه أن كسرة النفس من الحزن لا علاقة لها بذل النفس بسبب أكل العيش هو أب لم يعرف التربية.. الأم التى لم تضرب ابنها عندما وجدته ينافق أستاذه ويقول فيه ما ليس فيه من صفات هى أم لا تستأهل هذا اللقب، والأب الذى لم يعاقب ابنه عندما وجده مرافقا لصديق له لمجرد أنه أغنى منه هو أب يستحق المحاكمة.
الأم التى تعاقب ابنها لأنه يسب رجلا أكبر منه لمجرد أنه أكبر حتى وإن أهان كرامة أبنها، هى أم لا تستحق أن تربى لأنها لم تنل حظها من التربية، والأب الذى يقبل أن يهين ابنه كرامته أمام رجل يملك المال.. الأب الذى لا يقف إلى جوار ابنه عندما يقرر هذا الابن أن يمسح البلاط برجل يملك المال ويعتقد أنه ملك البشر، هو أب خائب جبان.
ثم وهذا هو الأهم وأنا أتحدث هنا فى العموم وفى المطلق ولا علاقة لى بمن على رأسه بطحة بحجم مؤخرة الفيل.. يكون الكبير كبيرا بحنانه وعطفه وتعاطفه وصدقه واحترامه لمن هم أصغر وأفقر وأضعف.. يكون كبيرا عندما لا يستجدى الاحترام من أشخاص لا يحترمونه.. يكون كبيرا عندما لا يستند إلى مال أو نفوذ يخفى خلفه رجلا بلا إنسانية بعد أن أهان كرامته لتكوين ثروة تفرقت مصادرها كما تفرقت كرامته بين أولياء نعمته.. يكون الكبير كبيرا عندما لا يهتم كثيرا بسلوكيات الناس معه، قدر التفاته لأهمية ما يقولون.. عندما يعجب بدفاع الناس عن كرامتهم، لا عندما يتعجب من تفاهة اهتمام الشباب بكرامتهم مقابل جنة يعرضها عليهم لكن بلا كرامة.. الكبير حقا لا يستجدى الاحترام م وإنما يسعى إليه الاحترام، كما أن الكبير بجد بقى ما بيصبغش شعره وحواجبه.. من الآخر كده.
هذا هو الأدب وهذه هى الأخلاق.. أما أدب القرود فالعصاية تقلبه فى ثانية إلى قلة أدب، وقلة الفلوس مع الرجل الكبير تحول كل النفوس الهائمة فى بحر عزه والمسبحة بحمده والمؤدبة فى نظره والمتخلية عن كرامتها فى سبيله، إلى نفوس صفيقة حقيرة ستقول فيه ما لم يكن فيه من سفالة، كما كانت تقول له بالأمس ما ليس فيه من روعة.
حول الدكتور والناظر أزمة الدستور الكبرى التى احتاروا فى أسبابها، وتخبطوا فى الطرقات وبين الفضائيات والحوارات الصحفية فى الكلام عنها وتحديد مبرراتها، فقالوا ضرائب ثم سياسة، ثم اعتصامات، أخيرا تم الكشف عن السبب الحقيقى، إنه قلة أدب الشباب.. بيحطوا إيديهم على كتف الدكتور وبيحطوا رجليهم فى وشه وهو قاعد بيقول كلام مؤدب، وبيغنوا للناظر رضا جه يا أم رضا، وبيغنوا للدكتور سيد يا سيد.. هذه هى الحكاية من الآخر لدى الدكتور والناظر.. الاثنان الآن لديهما رسالة مقدسة لتربية شباب الدستور وإدخالهم حظيرة مخملية رائعة سيعلمونهم فيها فنون التخلى عن الكرامة وأساليب ذل النفس من أجل لقمة العيش وحيل التعامل مع ذوى النفوذ والمال الذين يستاءون كثيرا ممن لا يشعرونهم بأهمية نفوذهم وحاجتهم الشديدة إلى أموالهم.. وأهم ما سيتعلمه شباب الدستور فى هذه الحظيرة هو النظر إلى الأرض وتنكيس الرأس والجلوس فى وضع الاعتدال أمام رجال الأعمال المهمين قوى.. إنهم سيعلمون شباب الدستور ما سبق أن تعلموه وصاروا بناءا عليه رجال أعمال جامدين يملكون المال ولا يهتمون لا بكرامتهم ولا بكرامة من يتعامل معهم، مهما كبروا ومهما ملكوا ومهما بلغ نفوذهم عظمة وفجاجة.. ودرسهم الأول الذى يقاتلون كى نتعلمه منهم هو: "ضربنى بوشه على إيدى يا سعادة البيه"!
نظر الدكتور والناظر إلى شباب الدستور كما نظر الليمبى إلى حلا شيحة وقال لها: وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبة!
رغم كل ما سبق فأنا مؤمنة جدا أن تجربة الدستور قد انتهت تماما بالنسبة لى منذ حركة الغدر بإبراهيم عيسى، لكنى الآن أحارب فى معركة أخرى.. معركة كرامة تمت إهانتها وسحقها على يد الدكتور والناظر اللذين تخيلا أن كل النفوس قابلة للبيع والشراء، ثم أندهشا وصعقا لأنهما وجدا نفوسا باقية على خلقة الله.. لا تباع ولا تشترى ولا تعرف أدب القرود منزوع الكرامة.
--------------
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حرام عليك.. ايه يا شيخة ايه يا شيخة، ايه الافترا ده يا شيخة،
وطلع كداب وما طلعتش حطت الجزمة في وشه ولا حاجة، بس مدام مصمم اهي حطت القبقاب على راسهم ومسكتهم زي الام العفية اللي نازلة رقع على ابنها بالشبشب ابو وردة، ولما الشبشب اتقطع، رمته وهاتك يا مخمضة في الواد
على رأي اللي قال: انت ما عندكيش اخوات رجال اعمال؟
قسما بالله اجدع ناس... اقروا الفاتحة لابو العباس اللي بيطلع لنا الجدعان دول
يسري فودة كاتب مقال كله نفسنة على الصحفيين اللي بيطلع تلاتة كأنه بيحقد عليهم ان واحد فيهم كان حيموت والتاني اترفت من شغله، هي مسابقة مصايب يا اخ يسري؟ ماهو انت صحفي كويس وعامل شغل كويس، واثريت مكتبة الجزيرة بتحقيقات ممتازة في ملفات سري للغاية، ايه بقى مالك؟ شوية تعاطف يعني، ايه احمد منصور كان حيموت بالصدفة، وواحد فاكر نفسه رامبو وميكي ماوس
يا سيدي ابراهيم عيسى لا رامبو ولا ميكي ماوس ولا تان تان، ده واحد كان قاعد بيشتغل كلموه في التليفون وقالوا له روح يا شاطر وحنبقى نبعت لك حسابك، وبعدين احتاسوا يبرروا بعد كده هم عملوا معاه كده ليه، ومافيش حاجة في الدنيا ممكن تبرر ان انسان يتهان بالشكل ده، لا انه بياخد خمسة وسبعين الف جنيه تخليه يستاهل ياخد العقوبة دي، ولا انه شتم صاحب المال في التليفون لما فضل يتصل كل تلات دقايق وياكل دماغه ويستفز فيه لحد ما خرجه عن شعوره، ولا انه غلس على كام صحفي بيشتغلوا معاه، وبالمناسبة يا داخل بين البصلة، ولا واحد منهم متضايق منه، عشان ده وارد يحصل في اي شغل، واكيد فيه منهم ناس غلسوا عليه، ولا انه كان لسانه طويل وصوته عالي، ولا اي حاجة في الكون تبرر ان انسان يتعمل فيه كده... والله لو ظبطوه بيتحرش بطفلة عندها خمس سنين في المكتب على الاقل كانوا حيحولوه للتحقيق قبل ما يطردوه، على الاقل كانوا كتبوا له جواب رفت، لكن ينطرد بالتليفون كده وهو قاعد يشتغل؟ ايه الناس البلدي الواطية محدثة النعمة دي؟ بذمتك ودينك يا استاذ يسري يا بتاع ميكي ماوس، بذمتك يا شيخ، المدام تقدر تعمل كده مع الست اللي بتساعدها في البيت؟ والله اللي يعمل كده مع الست اللي بتساعده في تنضيف البيت يبقى انسان واطي ورمة ودون وشبعة من بعد جوعة، فما بال رئيس تحرير يتعمل فيه كده، والانسان اللي ما يتجرحش من الموقف ده وينتفض ويغضب غضب عارم انه مجرد المنظر ده حصل قدامه او في حضوره او في مهنته، يبقى انسان شبشب ويستاهل تنسيل القباقيب المتعاصة في التواليتات على دماغه، مافيش احساس كده خالص؟ لو ممثل حصل فيه كده المفروض الممثلين كلهم يعتصموا، لو مهندس حصل فيه كده المفروض المهندسين كلهم يعتصموا، لو سباك حصل فيه كده السباكين يعتصموا، لو عامل او طبيب او اي مهنة شريفة بفلوس كتير ولا قليل حصل فيها ان صاحب المال اتعامل مع رئيس او مدير او موظف بسيط او كبير بالطريقة دي، زملاء المهنة لو سكتوا يبقوا قابلين النوع ده من المعاملة، مافيش غير المهن غير الشريفة بس هي اللي تقبل المعاملة دي، اشمعنى الصحفيين يسكتوا على الاهانة دي؟ براطيش احنا؟
وانا مش حالنك المقال عشان مضايقني، بس هو على المصري اليوم
اجدع ناس مين بقى... بلال فضل، وحالنك المقال وانشره هنا كمان
المعارك الآمنة
الكاتب
بلال فضل
سين سؤال: لماذا لم نشهد يوم الجمعة الماضى، مظاهرات حاشدة تحتج على قيام ضابط شرطة فى الزقازيق بمد يده ليضرب ويهين طالبتين من طالبات جامعة الأزهر؟ لماذا صمت فجأة كل أولئك المسلمين الذين أعلنوا استعدادهم للموت من أجل تفتيش الكنائس وتطاولوا على البابا شنودة بأقذع الألفاظ التى لا يقرها الإسلام؟ ولماذا لم يخرج مسيحى واحد من الذين شاركوا فى المظاهرات التى كانت تقام أمام الكاتدرائية ليهتف: «يا جمال قول للريس.. ضرب بناتنا مش كويس»؟ هل يعقل أن جميع هؤلاء وأولئك لم يسمعوا بتاتاً بما حدث من ضابط الشرطة، بينما الروابط التى تعلنه وترويه بالصوت والصورة ملأت شبكة الإنترنت فى الأيام الماضية؟، لماذا صحت أعينهم لفيديوهات التنصير والأسلمة وعميت عن فيديوهات القمع وإهدار الكرامة؟
جيم جواب: هذا سؤال يا سيدى يصعب أن تجد عليه إجابة نموذجية واحدة لأنك تسأل عن مجموعات متفرقة من البشر لا تدرى ما الذى يحركهم بعنف ولا ما الذى يجعلهم يختارون الطناش فجأة، لذلك ينبغى أن تكون حذرا وأنت تتحدث عنهم لكى لا تقع فى فخ التعميم، فتسىء إلى من لا يستحق الإساءة. هذه ليست محاولة دبلوماسية للتهرب من الإجابة عن سؤالك الشائك، بل هى مقدمة لازمة لابد منها لهذه الإجابة التى لا أعلم كم درجة ستعطينى عليها.
ببساطة يا سيدى، صحيح أن أغلب الذين يشاركون فى المظاهرات التى كانت تندلع ضد الكنيسة أو تندلع أمامها، هم أناس متحمسون لنصرة دينهم، لكنهم فى نفس الوقت عقلاء وأقوياء الملاحظة، لذلك عندما يرون أنهم يتمكنون من الوقوف لأكثر من ساعة فى مظاهرة فى قلب مدينة الإسكندرية أو القاهرة، بينما تحيط بهم أجهزة الأمن دون أن تمد عليهم يدا من تلك الأيادى الخشنة التى تمتد للمتظاهرين مثلا ضد مقتل الشاب المغدور خالد سعيد، تأكد أنهم سيفكرون ألف مرة قبل أن يخرجوا فى مظاهرة تندد بقيادات الداخلية التى لم تبادر فورا إلى معاقبة الضابط الذى اعتدى بالضرب على طالبتى الجامعة، وقبل أن تظن أننى أتهمهم بالجُبن لا سمح الله، دعنى أستعذ بالله من الجُبن والعجز، وأذكرك بأننا أناس لا نخوض إلا المعارك الآمنة، هذا هو حالنا معشر الشعوب العربية المحكومة بالبيادة والقايش، ألا ترى أننا إذا تطاول رسام دنماركى بائس على سيدنا النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرجنا عن بكرة أبينا لكى نلعن الدنمارك وسنينها، ولندعو لمقاطعة منتجاتها ونسعى لحرق سفارتها إن استطعنا إليها سبيلا؟ فنحن فى قرارة أنفسنا نعلم أن الدنمارك دولة مسالمة لن تقوم بضربنا بعلب الجبنة الشيدر التى تبرع فى إنتاجها، ولن تغزونا كما تفعل الولايات المتحدة التى تحتل بلادنا وتدعم مستبدينا وتنصر الصهاينة علينا، فضلاً عن أنها تظهر فيها أيضا دعوات حرق القرآن الكريم ورسوم تتطاول على محمد وعيسى، عليهما السلام معا، ومع ذلك لا يفكر الغيورون على الدين لدينا فى معاملة الولايات المتحدة بعشر معشار ما يعاملون به الدنمارك، لأننا نعلم أن الولايات المتحدة «إيدها تقيلة وزعلها وِحِش» وحرص حكامنا العرب على إرضائها أشد وأقوى.
بالمنطق نفسه نحن مستعدون لأن نخرج إلى الشوارع لكى نسب ونلعن ونرغى ونزبد إذا كان الأمر متعلقا بسيدة يشاع أنها أسلمت وتم احتجازها، المسلم منا يخرج إلى المظاهرة لكى يستعيدها إلى الإسلام، والمسيحى منا يخرج إلى المظاهرة لكى يبقيها فى المسيحية، فالتجارب علمتنا أن مظاهرات مثل هذه لا تمتد إليها يد الأمن، بل إنه يقف لكى يحميها، دون أن يفكر أحد منا لماذا فى هذه المظاهرات فقط يقطع الله للأمن عادة ضرب المتظاهرين، ولماذا نفكر أصلاً، طالما الدنيا أمان سنخرج فوراً فى مظاهرات كهذه بقلب جامد، ونهتف ضد بعضنا حتى تنقطع أحبالنا الصوتية؟ لكن لا أنا كمسلم ولا أنت كمسيحى مستعدان لكى نضحى بأماننا وحرمة أقفيتنا من أجل الخروج فى مظاهرة يكفلها لنا الدستور كحق دستورى لكى نحتج بتحضر على تطاول ضابط بوليس على بنتين بريئتين، سنترك مهمة كهذه لطلبة الجامعات وللناشطين السياسيين فهم متعودون على شلاليت الأمن وهراواته.
نحن لسنا جبناء أبدا، نحن فقط نعرف أولوياتنا جيدا، أولويتنا الأولى والأخيرة هى أن نأكل فى بعضنا البعض وننتصر على بعضنا دينيا وطائفيا، أما احترام حقوق الإنسان والحياة الكريمة الآمنة والانتخابات النزيهة وتداول السلطة وحرية التعبير والتفكير ومحاربة الفساد ومحاسبة المستبدين، فهذه أولويات لا نفضلها، بل تفضلها شعوب أخرى اختارت أن تجعل الدنيا مزرعة للآخرة، بينما نحن اخترنا أن تكون الدنيا مقبرة توصلنا إلى المقبرة الموصلة إلى الآخرة، حيث تنتظرنا أنهار اللبن والعسل وجنات النعيم، لأننا كمسلمين ومسيحيين حافظنا على الدين وأضعنا الدنيا، وعصينا الله وأطعنا أولى الأمر، لأن ربنا رحمن رحيم أما ولى الأمر فيعمل لديه سلومة الأقرع، وأنت تعلم أن سلومة الأقرع مايعرفش ربنا.
belalfadl@hotmail.com
بابا لابراهيم غالي سكرتير البدوي: ما اقدرش احملك السلام لسيد البدوي والعيال نايمة في الشارع
النهاردة رحت لبابا، عادة باروح الجمعة، بس ما رحتش الجمعة عشان كنت قاعدة باشتغل في مقال الجبنة الجودة
راح ابراهيم غالي طب على بابا
ابراهيم غالي هو سكرتير السيد البدوي، هو راجل ذوق ومهذب وموظف ومحترم، عادي يعني من الرجالة المحترمين اللي بتقابلهم في حياتك
قال انه جاي يشرب فنجان قهوة مع بابا، كان بيتصل وام زينب بتزحلقه فجه على غفلة
اول حاجة قال له ما معناه ان العلاقات الانسانية مالهاش علاقة باستقالتك من حزب الوفد، وبابا قال له طبعا، تنورني يا حبيبي
وبعدين قال له، بس انا يهمني تبقى عارف الحقيقة يا عم احمد
وراح حكى الحكاية كالآتي:
ابراهيم حرض العيال عشان يعملوا اعتصام عشان مش عايزين يدفعوا الضريبة، وانا عندي الميل اللي هم باعتين فيه بيقولوا لو الفلوس ما رجعتش احنا مش حنطلع الجرنال، وبعدين السيد البدوي ورضا ادوارد شافوا ان ابراهيم عيسى مش عارف يسيطر على العيال، ده اللي كانوا هم فاكرينه في الاول يا عم احمد، انه مش عارف يسيطر عليهم، لكن اتضح ان هو اللي بيحرضهم، قام رضا ادوارد قال لسيد البدوي مدام هو مش عارف يسيطر عليهم يبقى يبعد عن الادارة خالص ويكتب مقاله بس، وبعدين حصل مشادة ما بين ابراهيم عيسى وادوارد وشتمه، وده راجل ناظر، ومش واخد على كده، طبعا اصر على رفت عيسى، والسيد البدوي قال له بس تخلي مقاله وفلوسه، ما تقولش بقى دي فلوس رئيس التحرير
والله يا عم احمد ما كانش عايز يشتري الجرنال واحمد عصام فهمي هو اللي الح عليه، وبعدين طلعوا موضوع البرادعي ده وكانوا عايزين يعملوها حاجة سياسية، هو صحيح ادوارد فيه واحد من الدستور كلمه وقال له ان فيه مقال بيشتم في القوات المسلحة وهو كلمه وقال له المقال ده حيودينا في ستين داهية، بس مش هو ده السبب، هو شتمه وقال له ...ام الكنيسة فطبعا ما رضيش يخليه
بعد كده بقى لقينا حركات من بتوع العيال دول، وشتايم، والعيال لسانهم طويل، وواحد فيهم يحط ايده على كتف الدكتور ولا كأنه في سن والده ويقول له عشان مصلحتك انت حل الموضوع ودعاء سلطان تحط رجلها في وش سيد البدوي وبعدين هو راح لهم، ووافق على مطالبهم، التمانية، وبعدين ابراهيم منصور راح لهم بعد كده وقال لهم انتوا بعتوا عيسى، فجم تاني يوم لقيناهم بيشتموا وقالوا احنا عايزين عيسى، ده غير بقى حركات من بتوع ستة ابريل وحركات من بتوع كفاية وعملوها سياسة، وهي مش سياسة
كل ده وبابا ساكت
وبعدين بابا قال له: يعني دلوقت يا ابراهيم انتوا عايزين تكسروا مناخير الولاد دول وتربوهم؟ طب هم عيالي ومش متربيين، واللي انت بتحكي لي عليه ده بيفكرني بالعيال بتوع اتنين وسبعين وسبعة وسبعين، وابراهيم محرض؟ طب انا اتقبض عليا بتهمة محرض برضه، ابراهيم يكتب مقال يعني ايه؟ الجرنال ده هو اللي راسمه وهو اللي حاطط سياسته.. العيال دي في الشارع، وانت عارف انا باحب الدكتور سيد، ما اقدرش اقولك سلم لي عليه والعيال في الشارع، اللي هم عايزينه يتعمل لهم، وادوارد ده اتعامل معاهم على انه ناظر، وهم مش تلاميذ في المدرسة، وانا حاتضايق منهم عشان بيشتموا؟
وراح ضاحك
وقال له: انت طمنتني ان تربيتي طمرت
راح ابراهيم غالي قال: بس هم مش عايزين يحلوا.. هم مصممين على ابراهيم عيسى، مع انه وافق على كل مطالبهم، وكانت حتتحل، قاموا هم عقدوا الحل تاني يوم
بابا: هم احرار.. هو بالنسبة لهم رمز وعايزينه، ايه اللي مشاه اساسا؟
فانا طبعا ما قدرتش امسك نفسي قلت له:
حضرتك انا اسفة اني باتدخل، لان بابا قاعد، وقعدة بابا دي كبيرة قوي، وهو لما يتكلم الكل يسكت، عشان ده حاجة كبيرة وشكلكوا كده مش عارفين انه حاجة كبيرة,, بس انا عايزة اصحح معلومة، اليوم اللي سيد البدوي قال فيه انه موافق على مطالبهم، رضا ادوارد قال في نفس اليوم على المحور: سيد البدوي يوافق زي ما هو عايز، انا مش موافق، مطالبهم فرض عانت فظيع
ثم حضرتك بتقول اللي يهمك ان الموضوع لا يسيس، على فكرة بقى، لو كنت قلت انهم ضغط عليهم عشان يشيلوا ابراهيم يمكن كنت احترمته اكتر انه بيعمل حاجة غصب عنه، لكن حضرتك بتقول ان صاحب المال اتعصب فراح رافت واحد من شغله وبطريقة مهينة، تفتكر الولاد يثقوا فيكم ازاي لما التخين بتاعهم يبقى قاعد بيشتغل وبيطلع العدد ويجيله تليفون يقول له روح بيتكم ما بقتش بتشتغل عندنا
فراح قال لي: هو انت معاهم؟
قلت له: اه، انا معاهم، والفاظنا نابية، ورئيس تحريرنا بيشتم بالاب والام، وقلالات الادب وما بنعملش احترام للسن، وبنعمل اعتصامات ومظاهرات وعيال فاقدة وانتوا ناس محترمة، بس انتوا اللي داخلين علينا، لقيتونا كده انتوا اللي تمشوا، بدل ما تدخلوا في سكة مش سكتكوا، وبدل ما تقعدوا تعايرونا بالتلتمية المية والالف ميتين والخمسة وسبعين الف
قال لي: مش مسألة معايرة بس احنا بنوضح ازاي ان مطالبهم حققناها ورفعنا الفلوس و...
راح بابا ضاحك قوي وقال له: دي عيال فقر.. فلوس ايه؟ ده حيطلعوا دينكوا
راح الاستاذ ابراهيم غالي (وهو بجد راجل مؤدب قوي.. ههههه الناس دي مش وشنا ابدا على فكرة): لا بس انا لازم اصحح معلومة، السيد البدوي وافق على مطالبهم وهم مش عايزين يحلوا، وعشان كده اضطر يبيع نصيبه لادوارد
بابا قال له: اللي العيال عايزاه يتعمل لهم، وانا حاشوف كده، وحاقعد مع ابراهيم عيسى ان شاء الله واشوف طلباته ايه؟ وده اللي عندي، اما ابراهيم منصور فهو مش محرض، منصور واد جدع، وعنده ولاء حقيقي، ولما كلمته وقلت له انك احتمال تجيلي وقلت له قول لي طلباتكم قالي: ابراهيم عيسى..
ابراهيم غالي: بس ده يا عم احمد مش ممكن
قلت له: مش ممكن ليه؟ ايه اللي مشى ابراهيم اساسا؟ ان ادوارد اتعصب عليه؟
ابراهيم غالي: لا.. وحرض العيال على الاعتصام
بابا: بص.. انا عارف ان التركيبة دي انتوا مش قادرين تفهموها، دي مش شركة سيجما للادوية فيها موظفين كده محترمين وناس بتسمع الكلام، ده كيان صحفي،، كله على بعضه كده، هي دي تركيبته، والعيال اللي فيه من اول رئيس التحرير لاصغر محرر مش باقيين على حاجة، ولو باقيين ما كانش بقى ده حالهم، انتوا ما فهمتوش ده، وهم شايفينكم عايزين تحنوا روسهم وتذلوهم بفلوسكوا، وهم مش حيعملوا ده ابدا، وانا ما ارضالهمش بده، اخر كلامي، اقعد مع ابراهيم واشوف طلباته
ابراهيم غالي: وهو ابراهيم حيرضى يرجع حتى لو ادوارد رضي يرجعه؟ مش حيرضى يا عم احمد
قلت له: يرجع بعد ما اتهان واتقال له خد حسابك وروح؟ عشان ما نكترش في الكلام يا استاذ ابراهيم، مين اللي في ايده القرار ومعاه الفلوس ونايم في بيته، ومين اللي مش في ايده قرار ومش معاه فلوس ونايم في الشارع؟ انتوا بتشتكوا منهم كأنهم هم الطرف الاقوى؟
ابراهيم غالي: طب انا لازم امشي بقى
بابا: نورتني يا حبيبي
---------
اه نسيت: المصري اليوم بعد ما بابا ساب الوفد عرضوا عليه يكتب عندهم وهو رفض.. انا مش عارفة حياكل منين، بس الارزاق على الله بقى
-------
ونسيت حاجة تانية، كل ما ابراهيم غالي يقول لبابا انهم بيشتموا او ان دعاء حطت رجلها في وش السيد البدوي او ان عيل حط ايده على كتف السيد البدوي بابا يكركرع من الضحك ويقول: ده عيال ولاد وسخة
---------
اه نسيت: المصري اليوم بعد ما بابا ساب الوفد عرضوا عليه يكتب عندهم وهو رفض.. انا مش عارفة حياكل منين، بس الارزاق على الله بقى
-------
ونسيت حاجة تانية، كل ما ابراهيم غالي يقول لبابا انهم بيشتموا او ان دعاء حطت رجلها في وش السيد البدوي او ان عيل حط ايده على كتف السيد البدوي بابا يكركرع من الضحك ويقول: ده عيال ولاد وسخة
Friday, 15 October 2010
ومين بقى الكحكي ده؟
هو جيمي كل تلات ايام يسيب مفاصلي ليه؟ انا حاسة اني دخلت فيلم امريكاني يخرب بيت كده
مين الكحكي؟ ياض قول بقى وخلص الحلقات قبل ما يبتدوا يقفشوا فينا واموت بفضولي
--------------
ونرجع تاني ونقول ان موقف صحفيي الدستور يتحط على الراس، ناس ثائرة لكرامتها، رجال الاعمال حبوا يقولوا لهم انتوا عاهرات بالاجرة فاعتصموا وقالوا احنا مش عاهرات ومش عايزين اجرة، عايزين شرفنا
بس انا توقعي، ومع ثبات صحفيي الدستور، وخسران المراهنة على الوقت اللي كان بيلعب عليه ادوارد وبدوي، لانهم كانوا معتمدين على ان العيال حيزهقوا، وانتوا عارفين بقى رجل الاعمال شايف ان كل انسان له تمن، و"الاولاد" الصغيريين، على رأي رضا ادوارد، طلع مالهمش تمن، بل ان الاولاد الصغيرين دول اللي رضا ادوارد كان منتظر انهم شوية وحيهدوا، ما هديوش، واحرجوا الكبار، وحطوا الكبار في موقف يخليهم يختاروا ما بين الكرامة اللي ثائر عشانها الاولاد الصغنتتين اللي قاعدين على الديسك بيشتغلوا زي الحلوين، وما بين الطناش، ويا سيدي، هي الشتيمة بتلزق، اللي بقالنا شوية واخدين عليها وترفعنا عن كلام الستينات
طبعا بعد تمسك شباب الدستور بكلام الستينات، حيضطروا يلجأوا للخطة باء
وهي الخطة التي اتبعت مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية: التشويه
ايييييييووووووووووون
ولنا الشرف والفخر، صحفيين الدستور موقعهم الآن زي المقاومة، عشان منطلقهم واحد: الكرامة
وكل الوسائل اللي اتبعت ضد المقاومة بيتم اتباعها ضد صحفيين الدستور، والخطة باء هي تشويههم
وانا متكيفة قوي من جيمي انه عمال كل شوية يجيب لنا التايهة، كمل الحلقات بقى يا جيمي ابوس ايدك.. يابني مافيش وقت الناس بتسيأ وحيطردونا.. خلص بلاش الساسبنس ده