قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن إفلات القاضي عبدالفتاح مراد من العقاب رغم إتهامه بالاعتداء على الملكية الفكرية ، عبر نسخه لعشرات الصفحات من تقرير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ونشرها في أحد كتبه ، قد شجعه على تلفيق المزيد من القضايا ضد الشبكة العربية ومركز هشام مبارك للقانون ، رغم ثبوت تلفيقه لقضيتين من قبل ، فأن محكمة جنح الخليفة ستنظر قضية جديدة يوم السبت القادم 22مايو 2010، يزعم فيها قيام أحمد سيف وجمال عيد بـ “سبه وقذفه ، و إبتزازه ، وإساءة استخدام خدمة الانترنت” وهي قضية تحمل رقم 8260لسنة 2009 جنح الخليفة.
وفي حين تتحرك قضايا هذا القاضي بسرعة فائقة ويتم تحويلها إلى المحاكم رغم تلفيقها ، إلا أن البلاغ الذي قدمه جمال عيد ضده لمطالبة عقابه على جريمة الاعتداء على الملكية الفكرية منذ ابريل 2007 ما يزال حبيسا في أدراج النيابة العامة ، وكأن العدالة في مصر تغمض عينها عن قاضي اعتدى على حقوق الآخرين وخالف القانون. بدلا من محاولة إثبات براءته!.
فقد سبق وأن لفق هذا القاضي قضية سب وقذف ضد الناشط الحقوقي جمال عيد والمدونين “منال حسن ، علاء سيف” في نفس العام 2007 ، إلا أن المحكمة حكمت بالبراءة ، وحين أستأنف القاضي الحكم ، حكمت محكمة الاستئناف أيضا بالبراءة لوضوح التلفيق ، فضلا عن صدور حكم محكمة القضاء الإداري برفض قضيته التي طالب فيها حجب 49موقعا بزعم الإساءة لسمعة مصر ، بعد وضوح السبب الحقيقي وهو نشر هذه المواقع لواقعة مخالفته للقانون وتعديه على الملكية الفكرية بنسخ عشرات الصفحات من تقرير الشبكة العربية دون الإشارة للمصدر.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” إذا كانت هناك جهة أو جهات تساند هذا القاضي، وتحرك قضاياه الملفقة بسرعة وتحيلها للمحاكم ثم تعطل قضية الشبكة العربية ضده ، فنحن نستند لحقنا ومصداقيتنا بين الناس ، ولن نتراجع عن المطالبة بعقاب هذا القاضي ، ولو كان القانون هو ما يحكم مصر بالفعل ، لسارع النائب العام بكشف الحقيقة عبر إجراء تحقيق عادل وشفاف مع هذا القاضي أو الإعلان عن نتيجته لو تم ، بدلا من تركه يلفق هذا الكم من القضايا انتقاما على كشف جريمة اعتدائه على حقوقنا ونسخ كتابنا وطرحه في كتاب تجاري”.
معلومات عن القضايا الملفقة:
من سيدافع عنا؟ مركز هشام مبارك للقانون يتعرض لمحاولة إسكاته بالقانون
معلومات أخرى
http://www.anhri.net/press/2007/pr1229.shtml
http://www.anhri.net/lit/07/pr0318.shtml
بالانجليزية:
Who Is Going To Defend Us?
http://www.anhri.net/en/focus/2007/pr0327.shtml
http://www.anhri.net/en/focus/2007/pr0212.shtml
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.