من اول السطر
ابراهيم عيسى
أداء جمال عبدالناصر في هذه الخطبة ربما يثير الحماس والإعجاب، ولا أملك إلا أن أفرح وأنا أقرأها بعد خمسة وأربعين عاماً من إلقائه لها، وأفخر بأن هناك رئيساً وزعيماً عربياً كان قادراً علي أن يرد علي الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الطريقة، وبهذا الكبرياء حين تطالبه بالصلح والتسوية مع إسرائيل، قال عبدالناصر في خطبة عيد النصر عام 1964رداً علي تهديد الرئيس الأمريكي «جونسون» بوقف المعونة الاقتصادية:دي سياستنا.. سياسة مستقلة، وإحنا بنقول إن إحنا أمّا بنتعامل مع دول العالم بنتعامل معاها علي أساس إن ما حدش يتدخل في شئوننا، ولكن إذا كانوا الأمريكان بيفهموا إنهم بيدونا شوية معونة علشان ييجوا يتحكموا فينا ويتحكموا في سياستنا، أنا باقول لهم إحنا متأسفين، إحنا مستعدين ننزل الشاي شوية، بنقلل من استهلاكنا في البن، وبنقلل من استهلاكنا في بعض حاجات ونحافظ علي استقلالنا، ليه أنا باقول إحنا بناخد من الأمريكان قمح، لازم نعرف المواضيع بالمفتوح، قمح، ولحمة، وفراخ، ما بناخدش مصانع، والله أبداً يعني ما بيدوناش مصانع، بيدونا بحوالي 50 مليون جنيه في السنة ( تأمّل رقم المعونة أيام عبدالناصر ثم شوف عبدالناصر وهو يقارنها بميزانية مصر وقتها) فيضيف: إحنا ميزانيتنا في السنة 1100 مليون جنيه،(أقل من ثروة أي رجل أعمال في أمانة السياسات بالحزب الوطني هذه الأيام ) بنصرف علي الخطة حوالي 400 مليون جنيه أو 500 مليون جنيه، إذا دعا الأمر إن إحنا نوفر الـ 50 مليون جنيه بنوفرها علي الجزمة، ولا بتهمنا والله العظيم.(ياه حكاية الجزمة دي قديمة قوي، إنها لهجة فيها استخفاف وسخرية وفيها قسوة وترفع علي أمريكا التي تريد كسر إرادة مصر ) ويكمل عبد الناصر: ليه أنا باقول هذا الكلام؟ أنا باقول هذا الكلام النهارده بمناسبة إن إمبارح السفير الأمريكي قابل نائب رئيس الوزارة للتموين وراح عنده مقموص وزعلان وقعد عنده دقيقتين، وكان مفروض حيكلمه علي التموين - المواد التموينية اللي إحنا بنجيبها من أمريكا حسب قانون الحاصلات - وقال له والله أنا ما باقدرش أتكلم أبداً دلوقت في هذا الموضوع.. ليه؟ لأن سلوكنا يعني - إحنا - هنا في مصر مش عاجبهم. أنا باقول له هنا اللي سلوكنا مش عاجبه يشرب.. يشرب منين؟ «وترد الجماهير من البحر» يشرب من البحر وإن ماكفهوش.. وقلت هنا اللي ما يكفيهوش البحر الأبيض بندي له البحر الأحمر يشربه كمان!
يواصل عبدالناصر :اللي أنا بدي أقوله إن إحنا لا يمكن نبيع استقلالنا علشان 30 مليون جنيه ولاّ 40 مليون ولاّ 50 مليون جنيه، إن إحنا مش مستعدين نقبل من واحد أي كلمة، اللي بيكلمنا أي كلمة بنقطع له لسانه،(بعد الجزمة جاء قطع اللسان!) كده كلام واضح وكلام صريح، إذا كنا النهارده بنشرب شاي 7 أيام نشرب 5 أيام لغاية ما نبني بلدنا، إذا كنا بنشرب قهوة 7 أيام نشرب 4 أيام، إذا كنا بناكل لحمة 4 أيام ناكل لحمة 3 أيام.
اللي أنا بدي أقوله إن طبعاً مناسبة هذا الكلام في الوقت اللي بيقولوا إن إحنا عندنا أزمة تموين وعندنا كذا وعندنا كذا إن دل علي شيء فيدل علي أنها طريقة من طرق الضغط، إحنا متأسفين ما بنقبلش الضغط، وما بنقبلش الكلام السخيف، وما بنقبلش الرذالة أبداً، وإحنا ناس خلقنا ضيق، خلقتنا كده وطبيعتنا كده، إذن المعونة الأمريكية زي ما قال السفير إمبارح إنهم مش مستعدين يتكلموا، بنقول لهم والله متشكرين وكتّر خيركم، لكن إحنا مش مستعدين نقبل كلام ولا نقبل أنزحة، إحنا بنقدر نوفر الـ50 مليون جنيه، وبنقدر يكون عندنا كفاية ذاتية، والشعب المصري يستطيع أن يصبر ويكافح.
انتهت الخطبة وطبعاً تملأك عزة خصوصاً عندما تقارن الأداء الناصري بالأداء المباركي مع السياسة الأمريكية، حيث حكومة مصر طيِّعة ومستجيبة وتابعة لأهداف واشنطن كأن سياساتنا صارت فرعاً لوزارة الخارجية الأمريكية في القاهرة، لكن الحقيقة أن منهج عبدالناصر المستقل عن الأمريكان والمناهض لسياسة أمريكا الإسرائيلية في المنطقة لم يقم بحمايته بالديمقراطية، بل أدت ديكتاتورية عبدالناصر إلي هزيمة عسكرية فادحة نخرت منهج الاستقلال وفتحت الطريق بعد عبدالناصر إلي تبعية مصر الصارخة لأمريكا، وتحولت مصر من كبرياء الاستقلال إلي ابتذال الكرامة والسمع والطاعة من أجل الرضا الأمريكي السامي علي الحكم ورجاله، فكما ضيع الاستبداد الاستقلال عن أمريكا جلبت الديكتاتورية وحكم الفرد والرغبة في توريث الحكم التبعية لأمريكا، الحل هو النموذج التركي، ديمقراطية محترمة وعظيمة ودولة ناهضة وقوية وموقف مبدئي مستقل وعلاقة ندية رأساً برأس مع أمريكا!
أما كبرياء بلا ديمقراطية أواستبداد بلا كبرياء فهو الفشل بعينه وبوجهه وبقفاه!
---------------
صح، انا ابصم على ان الديكتاتورية بتجلب الهزيمة وبعدها الذل وحسن النوايا والطيبة ما يبرروش الديكتاتورية وكل حاجة، ولو ان النموذج التركي يعني فاشيست وعنصري وعسكري وما اتحسنش الا لما اردوغان جه بعد طلوع الروح وفين وفين لما قبضة الجيش خفت شوية وبرضه لسه فيه صراع ما بين السلطة المدنية والقبضة العسكرية والجيش قرفان من اردوغان وعايز يقلبه لانه عامل لهم مشاكل مع اسرائيل
بس برغم كل ده، برضه عبد الناصر عسل
هههههههههههههه
بيتكلم كأنه بيظبط مصروف البيت وعايزين نمسك ايدنا شوية يا ام العيال، وفعلا بيتكلم زي الابهات المصرية بالظبط، ومن غير تمثيل... هو فيه اب مصري ديمقراطي؟ ولا ابويا
ههههه امور كده، يعني تحس انه بني ادم يا اخي ومخلص مش اراجوز زي التاني ولا دغوف زي التالت، انسان عادي كده مش تحفة من تحف الزمن مالهاش مثيل زي البلاوي اللي اتحدفت علينا بعده، وعلى الاقل دمه خفيف
أولا أنا لا أقرأ عيسي إلا ما تنقليه عنه هنا
ReplyDeleteوأنا من الجيل السابق لقراء العم عيسي
لكن منذ فترة وأنا شاكك في اللي بيعمله الأخ عيسي
الأول مقال عن إن مصطفى أمين كان جاسوس وإن هيكل هو اللي كشف كده وبعدين المقال ده عن إن عبد الناصر كان إيه يا ولاد صامد أمام الأمريكان
أنا متأكد مليون في المية إن عيسي قرأ كتابي جلال كشك عن هيكل وعن عبد الناصر وعن ثورة يوليو الأمريكية وأعتقد أن في الإمور إمور
اللي أنا بقى من عارف أفهمه هو انتي يا نوراة
إذا كان ما كونتيش بنت صافي ناز كاظم وأكيد قرأتي كتب العم كشك لكن برضه بيغرك اللي احنا فيه وترجعي تحني للأيام الخوالي اللي كان فيها الزعيم الخالد بيضرب بيده على الترابيزة مهددا الأمريكان
كانت أيام الله لا عاد يعودها على رأي أبوكي
بالمناسبة سلامي الحار ليه وللوالدة
أبو أمير
مدونة ابراهيم عيسى الشعبية
ReplyDeleteأمانة عليكى ياشيخة تاخدى مرتب وتريحينا
الناس خيبتها السبت والاحد واحنا خيبتنا ماوردت على حد اظاهر انهم ماسكين علينا شرايط ولا ماسكين حاجه علينا لدرجة نرحب بيهم ونهلل ليهم والاستاذ ابراهيم عيسى ربنا يخليه لينا ماسك مرزبة وفوق دماغنا وهاتك واحنا ولا عندنا دم
ReplyDeleteلدرجة كل واحد فينا نسى الدم والتار
Binyamin Ben-Eliezer - بنيامين بن إليعازر
معلش انا لسه مش قريت المقال
ReplyDeleteو حعلق بعيد عن الموضوع
لانى عاوزك تشوفى الخبر ده
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=178480
يعنى مصر تبيع تهدى الغاز لليهود و تيجى تشتم الجزائر و السعودية
لولا الذوق العام انا كنت قبحت من هنا لاسبوعين جايين
ربما سر النجاح النوعى للنموذج التركى هو أن نظام الحكم له صبغة تقترب بشكل ما من التدين مما يكسبه قاعده شعبيه و أيضا ربما الهشاشه الموجوده فى هذا النظام هو بعده النوعى فى نفس الوقت عن الإسلام حتى لا يستعدى الجيش و القوى العلمانيه فى تركيا هو نموذج هش و هشاشته فى رأيي هى فى تناقضه و محاولة التوسط غير المنطقى بين الأسلمه و العلمانيه و أعتقد أن السبب الوحيد فى إستمراره هو القاعده الشعبيه التى تميل إلى الإسلام و النجاحات السياسيه و الإقتصاديه التى حققها حزب العداله و التنميه لكن كل هذا لا ينفى الهشاشة الشديده و إمكانيه أن ينتهى نظامهم الحاكم فى أى لحظه عن طريق إنقلاب عسكرى كما هو المعتاد هناك.الرقص على السلم و محاوله مسك جميع الخيوط و إرضاء جميع الأطراف هو فكر هش جدا فى رأيي عبر التاريخ كانت و مازالت القوى العظمى التى تحكم العالم هى من لها وجهه نظر وفكره واحده و محدده و تمتلك القوى الكافيه لفرض هذه الفكره على الأخرين مثل الرومان و الفرس و الدولة الإسلاميه و الإتحاد السوفيتى و حتى حاليا فى أمريكا.أختلف مع الأستاذ إبراهيم عيسى فالنموذج التركى لم و لن يكون أبدا هو النموذج المنتظر.
ReplyDeleteحكم عبد الناصر مليئ بالاحداث الكبرى و نستطيع ان نتحدث سلبا او ايجابا على تلك الفترة لايام
ReplyDeleteسيبك انتى
احسن ما فى المقال هو طرح الحل فى النوذج التركى .. ذلك النموذج الرائع القوى المتماسك
و اقل ما يوصف به النموذج التركى انه " يقف على ارض اسلامية صلبة " منحته القوة و الثبات ... و الثمان سنوات الماضية خير دليل ... و الى الامام دائما
ــــــــــــــــــــــــــــ
ايهاب : ازيك
نجاح نوعى – صبغة تقترب بشكل ما من التدين – يكسبه قاعدة شعبية – ربما الهشاشة الموجودة فى النظام – بعده النوعى فى نفس الوقت عن الاسلام – نموذج هش – تناقضه – التوسط غير المنطقى بين الاسلمة و العلمانية – السبب الوحيد فى استمراره هو القاعدة الشعبية – النجاحات السياسية و الاقتصادية التى حققها حزب العدالة - ... عذرا.. كل هذه المفاهيم لا يمكن بحال من الاحوال ان تتسق مع بعضها فى مقطوعة واحدة
كيف يكون نجاح نوعى ثم تردف بالنجاحات السياسية و الاقتصادية ثم كيف يلتف الناس حول الهشاشة و كيف يكون له قاعدة شعبية و الشعب يحب التدين وفى نفس الوقت تقول ان النظام يبتعد نوعيا عن الاسلام . بالتناقض و التوسط غير المنطقى بين الاسلمة و العلمانية هل تعطى تلك استمرارية ، ثم ان الانقلاب العسكرى ينهى الحكم فقط ولا يستطيع ان ينهى الشعبية ... عذرا مرة اخرى كل هذه المفاهيم لا يمكن وصف النظام التركى بها
ايهاب ياريت تراجع الحركة التركية ... فاردوغان وزميله عبدالله جول ليسا وليدا السنين الماضييتين فقط
الرجلان من تلاميذ نجم الدين اربكان و نقف كثيرا كثيرا عند اربكان فهو يعتبر مؤسس الحركة الاسلامية التركية الحديثة ... قائد حزب الرفاة الاسلامى و السعادة فيما بعد
يا اخى ده ابراهيم عيسى من مدة مقالش حاجة حلوة زى دى ههههههههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على فكرة يا نوارة : هو انتى تقدرى فى البيت تقولى قدام ابوكى او امك " عبدالناصر عسل " ولا ده فى المدونة بس ههههههههههههههههههههه
مقال رائع .. بالرغم من كل شيئ ما بنقدر الا انو نحن لايام الرئيس جمال عبد الناصر .. مبارح تابعت السيد هيكل وكان بيحكي عن الرئيس عرفات وكيف بغد استلام السلطه استبد .. وايضا الرئيس صدام حسين ..طبيعي انونحن.. بنحن نعم لانو حالنا ما بيسر عدو ولا صديق كلهم انتقلوا لرحمه الله .. لماذا نبكي الميت ..لحالنا بعده اكيد .. وصرنا عبره لمن يعتبر الدليل واضح شكرت نواره
ReplyDeleteبابا كان دايما يقوللي ان عبد الناصر كان راجل جدع :)
ReplyDeleteاعتقد ان مشكلته انه وقع في اخطر واسوء خطأ وهو الانفراد بالحكم
لكنه يظل " جدع "
تحياتي
اللى نسى أو ربما تناسى إبراهيم عيسى ذكره
ReplyDelete1-أن مصر كانت ضاربة طائرة أمريكية يملكها مليونير صديق المجرم جونسون إخترقت المجال الجوى المصرى ورفضت بعنجهية شديدة الإستجابة للتعليمات المصرية فما كان من القوات الجوية إلا أن تسقطها( وده سبب أن السفير كان مقموص)
2-فقرة أخرى فى نفس الخطاب يؤكد فيها ( أننا لن نقايض على إستقلالنا بشوية قمح )
إحزنى بقى ياللى مانتيش غرمانة
شوفى
ReplyDeleteانتى عارفانى
مش بحب عبد الناصر
وبنتقدة كتير
بس الشهادة يانوارة
دكر
دكر دكر يعنى
حاجه ملو العين
ااااااااااااه عمود الخيمة وقع يا خلق
ReplyDeleteالله يرحمه
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteأنـا هقــول اللي عنـــدي ..وأجــري على الله
ReplyDeleteولو إني بميــل للســادات ..لسبب واحد
انه الوحيييد اللي أثبــت إن المنــايفة أوسخ من اليهـــود
لكن عبدالنــاصر لا يعيبــه إلا شيء واحــد
أنه ظــن أن كل من سيأتي من بعــده
سيكـــون خليفتـــه
الله يخليكي كفاية كتابة عن ابراهيم عيسى ومقالاته انا حاسس ان انا داخل موقع جريدة الدستور مش داخل مدونة نوارة نجم
ReplyDeleteفالله يخليكي ارحمينا من ابراهيم ومقالاته
هل كان يستطيع عبد الناصر ان يوجه هذا الكلام الى الاتحاد السوفيتى فى ذلك الوقت؟
ReplyDeleteوهل كان يستطيع ان يوجه هذا الكلام الى امريكا اذا كانت امريكا هى القوى العظمى الوحيدة فى العالم فى ذلك الوقت؟
ثم السؤال الاخير هل يرضينا كشعب ان يكون رئيس جمهوريتنا طويل اللسان على المنبر قصير اليد فى الحرب(حرب يونيه)؟
الاستاذ إذا ما كانيش كلام كتب يبقى كلام إيه ؟
ReplyDeleteوحي
ياريت تكلمنا أكثر
أفصح أبين أضح
ثم مين قال إني اعترضت على جاسوسية مصطفى أمين ؟
أنا اعترضت على طريقة سرد إبراهيم عيسي للموضوع واستشهاده بهيكل
اللي كل الدلائل بتقول إنه شريك له في الجاسوسية
أو على الأصح تلميذه لكن الاثنين تصارعوا على قلب الزعيم الخالد فحصل اللي حصل
إنما يجي عيسي بعد أكثر من أربعين سنة على اللي حصل ويخاطب ناس ما تعرفش تفاصيل الموضوع بالطريقة اللي دي فده ما لوش غير معنى واحد وهو إن المعنى في بطن الشاعر
ولو كان عيسي مناضل وصحفي بحق وحقيق
كان عمل على الأقل زي ما نصحنا المرحوم جلال كشك (الله يرحمه) ويفوم بدراسة الحكاية من جميع جوانبها ويروح يطلع على الوثائق السرية للمخابرات الأمريكية وباقي الوثائق في الدول المعنية،اللي أصبحت متاحة بعد دراسة كشك وإذا كان فيها جديد يوضحه بشكل علمي
مش يجي يكتب المقال اللي هو كتبه بالشكل ده لفئة من القراء تسعين في المئة منها متعرفيش مين هو مصطفى أمين أصلا
معليش يا نوارة الرد طول
بس في النهاية اتمنى من نيمو توضيح مصادر معلوماته أكثر وهل يا ترى عندها معلومات عن هيكل وعن عيسي وعن فهمي هويدي ولا اللي انكشف وبان هو مصطفي أمين بس
علشان ربنا افتكره من حوالي ربع قرن
أبو أمير
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteقائد المعارك والتحرر العربي كما اسماه د/حبيب عيسى
ReplyDeleteليس لأنه يخرجنا من واقع مر إلى عالم الأحلام الكبيرة ، والرؤى البعيدة ، والتجارب المريرة ، والمواجهات العنيفة ... ، وحسب ، ولكن لأن جمال عبد الناصر تمرد على ما عرف في عصره نهج الانقلابات العسكرية
وحاول بقدر ما يستطيع أن يتلمس نبض الشارع ، وأن يتمرد على الكثير من المفاهيم السائدة ... ويناضل لتوضيح الهوية ، ويخوض معارك الأمة ،
بغض النظر عن النتائج ... لقد أصاب وأخطأ ، انتصر وانهزم ، هاجم ودافع ، لكن لم يكن الحكم ، والسيطرة , والتوريث هو هاجسه ، وإنما كان وسيلته لتحقيق أهداف ومبادئ أعطاها عمره ، وأعصابه ... وللذين يحاولون تقييم جمال عبد الناصر عبر لغة الأرباح ، والخسائر يكفي أن نشير إلى الدرك الذي انحدرت إليه الأمة العربية ، وفي القلب منها مصر بعد رحيله .. لندرك الثغرات ، والثغور ، التي كان يصدها بقامته المديدة ...
إلى نيمو
ReplyDeleteطييب
أبو أمير