هههههههههههههههههههههههههههههه
عبده البرماوي منزلها على الفيس بوك نقلا عن صحيفة الكرامة
نسيت اقول لكوا ان شوية اللي قد الكف اللي راحوا من الالتراس قالوا انهم نزلوا واتخانقوا وضربوا العيال والعيال جريت وواحد منهم قال: اللي اتعرضوا لنا ضربناهم، بس ح نضرب مين وللا مين... راح خالد الغندور مغلوش على الكلام
اليكم المقال
ذهبت للسودان لتشجيع المنتخب القومي بين 11 ألف مصري ذهبوا لنفس الغرض، ولم يكن في ذهني الكتابة عن ذلك، لأني أعتقدت أن المشهد انتهي مع صافرة حكم المباراة وفوز الجزائر وتأهلها لمونديال جنوب أفريقيا 2010.. لكن بمجرد وصولي القاهرة ورؤية الحشود التي امتلأ بها المطار يتملكها الخوف والرعب علي ابنائهم الذين ذهبوا للسودان بعد أن شاهدوا «المذبحة» كما وصفتها شاشات الفضائيات وجدت أنه من واجبي تسجيل ما حدث كما رأيته وعشته علي مدار 24 ساعة حيث بدأت أتشكك فعلاً أنني كنت في بلد آخر ووسط جماهير مصرية أخري غير هؤلاء الذين تتصدر كلماتهم وصورهم الفضائيات.
الصور تخبرنا أن المشهد لم ينته، فهناك من يريدون تصعيد الأمر وتوجيهه وفق نظرية المؤامرة الجزائرية السودانية ضد مصر، ربما للتغطية علي الهزيمة أو استغلال بعض السلوكيات والتصرفات التي تخرج عادة من بعض المتعصبين وجعلها قنبلة دخان لإلهاء الناس عن كوارث النظام والمشاكل الكارثية التي تعاني منها مصر علي جميع المستويات أو أن الحزب الوطني الذي تدافعت عناصره بالمئات داخل استاد المريخ بأم درمان ومعظمهم لايعرفون شيئاً عن كرة القدم وأصول التشجيع سوي التي شيرتات التي ارتدوها كدعاية للحزب، وأرادوا بذلك تبييض وجه مبارك وولديه عن طريق مكالمات الرئيس لبعض الفنانين وتأكيده علي تأمين وصولهم ليقولوا ذلك علي كل الفضائيات، أو الكلمات الرنانة التي أطلقها علاء مبارك علي قناة دريم متحدثاً كما قال ليس لأنه ابن رئيس الجمهورية ولكن كمصري غيور علي وطنه، وكأنه كان في انتظار المباراة ليعرفنا بنفسه، وهو الذي كان مع أخيه وبعض أعضاء الحزب أوائل من تركوا الخرطوم بعد أن اطمأنوا علي طائرة المنتخب، والفيديوهات التي تعرضها الفضائيات لهم علي الطائرة خير شاهد علي ذلك، كما أن ضحكاتهم ودعاياتهم مع بعض الفنانين أثناء الرجوع يعطينا مؤشرا حقيقيا علي وطنيتهم وغيرتهم علي هزيمة المنتخب من جهة، وكذلك خوفهم ومتابعتهم المستمرة لحشود الجماهير المصرية التي افترشت أرض مطار الخرطوم في انتظار السفر دون أن يجدوا مسئولاً واحداً من السفارة المصرية بالسودان أو أحد قوات الأمن الخاصة التي أشاعوا أنهم بالعشرات وسافروا مع المشجعين في زي مدني لحمايتهم.
أما الحديث عن العنف والجحيم الجزائري الذي أحاط المشجعين المصريين وارهابهم بالسنج والمطاوي والسكاكين والحجارة فهو كلام مبالغ فيه لأقصي درجة، لأن كل ما نراه علي مجمل شاشات الفضائيات هو أتوبيس واحد تم رشقه بالحجارة من بعض المتعصبين الجزائريين بعد المباراة، وبالفعل لا ننكر حدوث المشاحنات والمضايقات لكن ليس علي ذلك النحو من المبالغة، ويتحمل المسئولية الكبري فيها غياب التنظيم المصري وعدم وجود معلومات واضحة عن مسار الأتوبيسات المصرية هناك وغياب التنسيق الأمني مع الأجهزة السودانية التي ثبت بالفعل أن قدراتهم أقل من تنظيم مباراة بهذا الحجم وهذا الأتوبيس واحد من عشرات ومحمد فؤاد وهيثم شاكر هما اثنان من آلاف، وهذا لايعني الدفاع عن الجزائريين، لكن يجب أن نضع الأمور في حجمها الطبيعي، إذا ما قسنا مثلاً ما جري علي ما يحدث في نطاق الحوادث الفردية لبعض الخارجين عن الروح الرياضية، مثل ما يحدث أحياناً من جماهير الأهلي والزمالك والاسماعيلي، وأعتقد أن ما جري في الإسماعيلية العام الماضي ضد جماهير وفريق الأهلي ليس ببعيد عندما تم القاء الحجارة علي أتوبيس فريق الأهلي وكذلك تم تكسير المدرجات في استاد الاسماعيلية وإلقائها علي اللاعبين والجهاز الفني، وعوقب الاسماعيلي علي ذلك بإجراء عدة مباريات له دون جمهور.
وإليكم سيناريو ما حدث:
1) وصول رحلة مصر للطيران رقم MS3865 إلي مطار الخرطوم فجر 18 نوفمبر 2009 في الساعة 5 صباحاً، وعلي متنها نحو 500 مشجع يحملون أعلام مصر ويرتدي معظمهم تي شيرتات الفريق القومي، وأثناء الوصول لصالة الاستقبال كانت توجد بعض الجماهير الجزائرية التي وصلت في رحلة سابقة، وتم تبادل الهتافات من الجانبين وكالعادة قبيل مثل تلك المباريات يتم الإشارة أنهم سوف يقطعون فريقنا كما تقول الجماهير لبعضها في أغلب الأحيان، ونجحت حينها سلطات المطار في إبعاد جماهير الفريقين.
وعندما أقيمت صلاة الفجر تلاحم بعض جماهير الفريقين في صفوف المصلين في مشهد أبلغ من أي قول.
وبعدها خرجنا من المطار دون حدوث ما يعكر الصفو.
2) علي طول الطريق إلي استاد المريخ بأم درمان وهي مسافة تتجاوز 30 كيلو مترا احتشدت الجماهير السودانية لاستقبال أتوبيسات المشجعين المصريين، وليس علي لسانهم سوي «تحيا مصر».. «عاشت وحدة وادي النيل» «أبوتريكة.. أبوتريكة» «اغلبوهم بالثلاثة».. وطوال السير لم نلحظ إلا قلة من الجماهير الجزائرية وبعض السودانيين الذين رفعوا أعلام الجزائر وهو أمر طبيعي لكن الغلبة كانت لمصر والصور التي أخذناها تؤكد ذلك.
وبالحديث مع بعض السودانيين لفت نظرهم عدم وصول الرحلات المصرية إلا يوم المباراة، بينما الرحلات الجزائرية بدأت تتوافد علي مدار ثلاثة أيام، واستطاعوا شراء ما يقرب من نصف عدد التذاكر التي طرحت في الأسواق وهو ما يبرر التواجد الجزائري الكبير داخل استاد أم درمان إذا ما أضفنا 9 آلاف تذكرة حصلت عليها السفارة الجزائرية.
أما الحديث عن تواطؤ سوداني ودخول جماهيرهم ضمن المدرجات المخصصة لمصر لهذا مغالط تماماً للحقيقة ويشهد علي ذلك التشجيع السوداني الذي لم يتوقف طوال مدة المباراة.. ولا أحد يلوم الجزائريين إذا كانوا أكثر تنظيماً وكفاءة في التعامل مع طبيعة المباراة الحاسمة ويكفي ما قاله لي أحد ممثلي شركات السياحة المصرية بأنه كانت لديهم تعليمات بأن أي الغاء للحجوزات يتم بيعه للحزب الوطني خاصة بعد الشائعات حول المطالبة بعدم سفر السيدات خوفا من التحرش بهم من قبيل مشجعي الجزائر.
3) في استاد المريخ قررت قوات الأمن دخول جماهير الجزائر أولاً، لمنع الاحتكاك، مما أعطي انطباعاً سريعاً بخلو المدرجات المخصصة لمصر، وبالطبع كان ذلك نتيجة تكثيف وصول الرحلات من مصر يوم المباراة فقط، وبعدها امتلأت المدرجات المصرية علي آخرها وكشفت الوقائع جملة من المخالفات أولها في تلك الأعداد الكبيرة التي وصلت الخرطوم ولم يكن معها تذاكر، وادعت لهم شركات السياحة بأنها ترتب لهم كل شيء هناك، وهو ما منع المئات من المصريين دخول الاستاد، وظلوا يفترشون الأرض بالخارج ولم يشاهدوا المبارة.
في المقابل توافدت حوالي 6 رحلات مصرية تحمل أكثر من ألفي مشجع ارتدوا جميعاً تي شيرتات بيضاء عليها من الأمام علم مصر وشعار الحزب الوطني وفي الخلف صورة الشعار علي امتداد الفانلة!
وتساءلنا جميعاً لماذا لم يرتد هؤلاء فانلة منتخب مصر كمعظم المشجعين المصريين الذين سافروا وتحملوا تكلفة السفر من جيوبهم بعكس هؤلاء الذين سافروا علي حساب الحزب؟! شارك معهم في نفس المشهد وفود شركات أحمد عز ومحمد أبوالعينين وطارق نور ونجيب ساويرس الذين دخلوا في مباراة منافسة لإثبات ولائهم للحزب الوطني ورئيسه ووريثه، الذي حشد هؤلاء الآلاف للدعاية له في حين لم تهدأ الجماهير الجزائرية بالتشجيع ورفع الإعلام وكان هناك علم بطول 500 متر غطي مدرجاتهم بالكامل.
أما عن الشائعة بوجود أعلام أرسلتها مصر، فاقتصرت علي بعض الكراتين التي تم القائها خارج الاستاد ولم توزع علي الجماهير بالداخل.
4) عقب انتهاء المباراة وفوز الجزائر خرجت الجماهير المصرية بعد تحية فريق المنتخب علي أدائهم المرضي في مشهد جنائزي صامت حزناً علي الفرحة الضائعة والهزيمة القاسية، ليفاجأ معظمهم بعدم وجود أتوبيسات شركات السياحة الخاصة بهم في أماكنها المحددة، وعليه تحولت الصورة إلي عشوائية تامة، وتدافع البعض إلي الانضمام للأتوبيسات الموجودة بالفعل، ولجأ البعض الآخر إلي ركوب التاكسيات والميكروباصات، بعد أن فشلوا في الوصول إلي أي مسئول مصري أو سوداني لإرشادهم عما يجب فعله في هذا الموقف.
ما علمناه بعد ذلك في المطار أنه كان هناك اتفاق سوداني مع مسئولي البلدين أن يتم نقل جماهير الفريق المهزوم أولاً، لإعطاء فرصة لجماهير الفريق الفائز بالاحتفال ولكن هذا الموقف المسيء من قبل شركات السياحة تسبب في تأخر وصول المصريين للمطار، وهذا ما جعل جماهير الفريقين يتقابلان علي طريق المطار، وحدثت بالفعل بعض أعمال الشغب من قبل مجموعة من المتعصبين الجزائريين الذين ألقوا حجارة وزجاجات فارغة علي احد الأتوبيسات التي كانت تنقل بعض الفنانين ومن بينهم هيثم شاكر، وهو ما حدث أيضا مع سيارة المطرب محمد فؤاد، مما تسبب في حدوث حالة من الارتباك المروري وانفلت الأمر من يد الأمن السوداني الذي وقف حائراً في التعامل مع هذه الاحتكاكات.
وبالطبع هذا أمر غير مقبول وغير مبرر من جماهير الجزائر التي فاز فريقها، ولكن يبدو أن عمليات الشحن الإعلامي من قبل البلدين نجحت في تأجيج مشاعر الكراهية المتبادلة، ليخرج عن نطاق مشاعر التشجيع للفريق الوطني لكل بلد، ويبدو أن ما حدث سوف يؤثر بالسلب علي العلاقات المشتركة بين البلدين العريقين ونحتاج إلي سنوات وسنوات لمعالجة هذا الأمر.
5) ومع تلك المشاهد المسيئة فإن المبالغة الإعلامية لتناول هذه السلوكيات الفردية غير اللائقة من بعض المتهورين لا مبرر لها، بعد نشر بعض الفضائيات شائعات عن ضحايا ووقوع موتي بين المصريين وحصار الجماهير المصرية في قبضة الجحيم الجزائري، وإلقاء مطاوي وسكاكين وسنج علي العربات وهذا يخالف الحقيقة شكلاً وموضوعاً، والرد علي ذلك جاء بالفعل من بيان وزارة الصحة في مصر التي أقرت أنه لايوجد قتلي وعدد الاصابات اقتصر علي 21 مصرياً انحصرت كلها في كدمات وجروح قطعية لايوجد بينهما أي أصابات نتيجة طعنات بأسلحة بيضاء، وقد تم إسعاف 12 منهم في مطار القاهرة والتسعة الباقين وصلوا للمستشفيات وقد خرجوا جميعاً في اليوم التالي لوصولهم.
6) أمام هذا الموقف ووصول الجماهير الجزائرية أولاً إلي مطار الخرطوم اتخذت السلطات السودانية قرارا بتسفير الرحلات الجزائرية وتم انتظار أفواج الجماهير التي تلاقت علي طول الطريق للمطار الذي يصل إلي نحو 30 كيلو متراً من أم درمان إلي الخرطوم وفي الأتوبيس الذي كنت أركبه لم نمر سوي علي سيارات قليلة تحمل المشجعين الجزائريين، وبالفعل كانوا يشيرون إلينا بالهتافات لفوز فريقهم ورفع أعلامهم، وحاول البعض إلقاء بعض الزجاجات الفارغة علينا، ومع توقف المرور في أحد الشوارع اضطر سائق الأتوبيس لتغيير مساره إلي شارع آخر استغرق حوالي ساعة ونصف وحينها جاءت لنا بعض التليفونات عن وقوع قتلي وإصابات في الأتوبيسات الأخرى، مما جعل البعض يطلب من السائق التوقف ونزلوا إلي الشارع محاولين إيجاد عصي أو زجاجات، وقاموا بتكسير أخشاب بعض الأشجار الجافة كنوع من الاحتماء في حال ظهور أي جزائري، الشيء المهين فعلاً هو حدوث كل ذلك مع عدم وجود أي مسئول مصري، وكانت المفاجأة عند وصول الأتوبيسات هو إغلاق جميع بوابات المطار، وأشار بعض الأمن الواقف إلي الدخول من البوابات الخلفية، وهناك تجمهر المشجعون المصريون الذين فاق عددهم 10 آلاف مصري وظللنا واقفين خارج المطار لما يقرب من ساعتين كانت كفيلة ببث الرعب داخل الجميع، والخوف من ظهور الجزائريين المسلحين كما أشاعت بعض وسائل الإعلام وبدأت صرخات الناس تعلو مما جذب كاميرات الفضائيات نحوها وتم التركيز علي تلك المشاهد التي سقط فيها البعض من الإجهاد، وآخرون مما تملك منهم الرعب، وقاموا باتصالات مكثفة بأقاربهم فيما يشبه الاستغاثة ومن ثم تناقلتها الفضائيات من غير التأكد أو متابعة الوقائع.
7) خمس ساعات كاملة من الحادية عشر بعد انتهاء المباراة إلي الرابعة فجراً ما بين الوصول للمطار والانتظار بالخارج ثم الدخول للوقوف في ممر الطائرات وهو مكان غير مسموح بالتواجد فيه كما هو متعارف عليه، لكن لم نجد غيره، إلا أن ظهرت وجوه بعض المصريين قيل لنا إنهم عناصر أمن مصريين وطالبونا بضبط النفس والوقوف حتى ركوب الطائرات، ومع دخول الأتوبيسات تدافعت جموع المشجعين، بل حاول البعض الوصول إلي الطائرات المصرية، حينها اندفعت قوات الأمن السودانية لعمل كردون وحائط بشري موجهين أسلحتهم وعصاهم تجاهنا ليمنعونا من التقدم.
وحين اقتربت من أحدهم وصرخت في وجهه ليفسح لي الطريق رد علي بانفعال قائلاً: «ناسكواهما اللي عملوا فيكم كده»، حينها تداخل احد رجال الأمن المصريين وطلب مني الانتظار مؤكداً أنه سوف ينقلني لإحدى الطائرات مع وصول أول أتوبيس بعد أن امتلأت الأتوبيسات الأخرى، لكنني بمجرد أن التفت عاتبه الأخ السوداني علي طريقة حديثي معه، فرد عليه المصري «عندك حق وإذا تقدم أحد آخر اضربوه ولن نلومك».
هكذا تعامل معنا رجال الأمن الذين أشاعوا أنهم جاءوا لحمايتنا، وهنا أتساءل: أين كان هؤلاء حينما وقعت الاعتداءات الجزائرية علي الأتوبيسات المصرية في طريق المطار؟
8) انطلقت طائرة شركة «المصرية» التي ركبتها في تمام السادسة صباحاً بعد أن ظللنا ساعتين بدون مبرر للانتظار، ولكننا علمنا السر بعدها حين دخل علينا أحد مسئولي وزارة الخارجية وإلي جواره الدكتور نبيل لوقابباوي وزوجته واثنان آخران، حينها احتقن بعض الركاب وصرخوا في طاقم الطائرة لأنهم جعلونا كالرهائن في انتظار السيد الدكتور بعد أن قامت الخارجية بالاتصال بهم رغم أنه كان من الممكن أن يستقل إحدي الطائرات الأخري التي كانت تنقل المصريين بدون الالتزام بأرقام رحلاتهم وتم الاكتفاء بإظهار جوازات سفرنا.
9) وصلنا القاهرة في السابعة صباحاً تقريباً والحزن يخيم علي الجميع، وخرجنا من الصالات لتستقبلنا حشود الأهالي التي ظلت واقفة كما علمنا طوال الليل في انتظار ابنائهم بعد أن شاهدوا برامج الفضائيات ونداءات الاستغاثة، وعندما رجعت للبيت ورأيت ماتبثه تلك البرامج حاولت الاتصال بأحد معدي قناة فضائية رياضية لتوضيح الصورة كما رأيتها كان الرد علي بأننا لدينا تعليمات بتصعيد الأمر ضد الجزائريين وكذلك جاءني الرد من «جريدة يومية مستقلة» ولا أعلم لماذا يتم ذلك ولمصلحة من؟! أعترف أن هناك عدداً من التجاوزات والاعتداءات الجزائرية علي المشجعين المصريين، لكننا كنا أكثر ثباتا والتزاماً وتعاملنا معها بالصورة التي تحفظ لمصر كرامتها ومكانتها، لكن التسويق الإعلامي للكراهية والغضب الأهوج لامبرر له في رأيي سوي أنه قصور في السياسة الخارجية المصرية التي تحاول تغطية فشلها علي حساب المصريين، وتتخيل الوضع معاكساً إذا ما كان فريقنا خرج فائزاً، أعتقد أن الأمر كان سيختلف سيحسب الفوز حينها للقيادة المصرية الحكيمة والتنظيم الكفؤ والحشد الجماهيري الذي نجح فيه الحزب الوطني ورجال الأعمال لكن يبدو وأن إرادة الله كانت فوق الجميع لتكشف الحقيقة وأن من أهان مصر هم هؤلاء المنتفعين الذين تلاعبوا بمشاعر المصريين ورغبتهم المستميتة للبحث عن فرصة لتنجيم أنفسهم ولو في مباراة كرة قدم.
بقلم : زينب حسن
جريدة الكرامة - العدد 206
23/11/2009
--------------
بقى هالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه، مش عشان النخبة اتضربت يقوموا يخربوا بيتنا وينكدوا علينا في العيد
ما احنا عايشين مضروبين في البلد دي وماحدش فيهم سأل يعني، وما عادوش يروحوا يشجعوا مصر تاني
على رأي احمد ناجي: ايه دخل الكورة في مصر وايه دخل مصر في الكورة؟
وده بوست حلو قوي لاحمد عبد الفتاح... البربر اللي احنا نازلين فيهم شتيمة مصريين اصلا
عشان كده احنا وهم مشتركين في الدي ان ايه
وبالنوسبة للمعايرة، اصل المشكلة دي ح تتحل بس مشكلة المعايرة مش ح تتحل، عملناها ايام حرب غزة، وعملناها دلوقت على ماتش كورة، وح نعملها اكيد، ده ايام ما حاكم الشارقة اتبرع لاتحاد الكتاب وماما قالت ليه كده هو احنا شحاتين؟ قام اقبال بركة ومحمد سلماوي قالوا لها ما احنا ياما دفعنا لهم وبعتنا لهم مدرسين وابتدت وصلة المعايرة حتى وهم بيشحتوا من الناس
المثل بيقول: ان كنتوا اخوات اتحاسبوا، وهالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه تاني، المصريين قبل العرب زهقوا من نغمة: خيرنا عليكوا دي. وانا والله مش باقول من دماغي، انا بانزل كل يوم اتكلم مع الناس بشكل عشوائي لما ح يقولوا عليا مجنونة، وناس كتير فعلا محرجين من الكلام ده.
الحكومة المصرية تعمل لستة بالمساعدات اللي الحكومات اللي قبلها قدمتها لكل قطر عربي (عشان النظام الحالي ما ساعدش حد ابدا)، فلوس، مدرسين كنا بندفع لهم مرتباتهم من هنا وهم بيشتغلوا هناك، منشآت، مساعدات عسكرية، مالية، عينية، كراريس، اقلام، برايات، اساتيك، قمصان، شرابات، فانلات، بطاطين عدد اتنين كيس مخدة
كله كله
وبرضه، كل دولة عربية تكتب لستة بالمساعدات اللي عملتها وقدمتها لمصر، والتنازلات اللي قدمتها عشان تحط مصر في الصدارة والقيادة ويبقى اسمها القائد الاعلى للقوات العربية، والخناقات اللي عملتها مع دول غير عربية عشان تراضي مصر، وانظمة الحكم اللي غيرتها عشان تشتري محبة مصر، والمساعدات المادية والعسكرية والعينية زي مثلا ان كتيبتين جيش من الجزائر ماتوا عن اخرهم، ده حتى الكويت اللي كانت لسة عيلة صغيرة وما بلغتش سن التكليف ساعدتنا، والخسائر اللي تكبدتها من جراء وقوفها مع، او بالاحرى انضواءها، تحت قيادة مصر، واصلا القبول بالانضواء تحت قيادة دولة تانية، ماهو كل واحد في نفسه سلطان، والقبول بقيادة دولة تانية ده في حد ذاته تنازل، ثم بعد كده الخسائر اللي تكبدتها تاني بعد ما حطت كل رهانها على حصان مصر وجه السادات قال لهم بالسلامة انتوا ما اعطلكوش، وماحدش يقول لي هو قال لهم تعالوا معايا ما رضيوش، هم قبلوا بقيادة مصر تحت شروط ووفقا لمبادئ معينة، يعني انا اجي في المدونة دي اقول لكوا عايزين نفتح جمعية خيرية لرعاية الايتام وتعملوني رئيسة مجلس ادارة وتتبرعوا عشان نشتري مقر للجمعية وبعدين لما اشتري المقر اقول لكوا انا ح اقلبه جاليري مشغولات فضية؟ وتعالوا معايا والمكسب يتقسم؟ ينفع ده يعني؟
كل واحد يعمل لستة، ولو فيه فرق يتدفع، ونخلص بقى من الشرشحة والمعايرة دي، لانها فعلا قبل ما تضايق الدول المجاورة بتحرجنا احنا وبتضايقنا جدا وكذا حد اتصل بمنى الشاذلي، حتى المجانين اللي اتصلوا بيها، وقالوا: نغمة المعايرة دي بتحرجنا احنا كمصريين.
وكل دولة عربية، سواء مصر او غيرها، لها حاجة تاخدها. عشان بعد كده ماحدش يبقى يفتخر بانجازات ابوه وللا جده هم اللي عاملينها مش هو، خلينا نخلص من حسابات الاباء عشان كل واحد فينا يشوف نفسه على حقيقتها، ويشوف هو قدم ايه لبلده وللي حواليه بجد، بدل ما احنا عاملين زي ابن الباشا اللي اتأمم قاعد ياكل في طبق فول مسوس ويقول انا ابويا باشا
وكفاية بقى، ما يشكر في نفسه الا ابليس
الصور تخبرنا أن المشهد لم ينته، فهناك من يريدون تصعيد الأمر وتوجيهه وفق نظرية المؤامرة الجزائرية السودانية ضد مصر، ربما للتغطية علي الهزيمة أو استغلال بعض السلوكيات والتصرفات التي تخرج عادة من بعض المتعصبين وجعلها قنبلة دخان لإلهاء الناس عن كوارث النظام والمشاكل الكارثية التي تعاني منها مصر علي جميع المستويات أو أن الحزب الوطني الذي تدافعت عناصره بالمئات داخل استاد المريخ بأم درمان ومعظمهم لايعرفون شيئاً عن كرة القدم وأصول التشجيع سوي التي شيرتات التي ارتدوها كدعاية للحزب، وأرادوا بذلك تبييض وجه مبارك وولديه عن طريق مكالمات الرئيس لبعض الفنانين وتأكيده علي تأمين وصولهم ليقولوا ذلك علي كل الفضائيات، أو الكلمات الرنانة التي أطلقها علاء مبارك علي قناة دريم متحدثاً كما قال ليس لأنه ابن رئيس الجمهورية ولكن كمصري غيور علي وطنه، وكأنه كان في انتظار المباراة ليعرفنا بنفسه، وهو الذي كان مع أخيه وبعض أعضاء الحزب أوائل من تركوا الخرطوم بعد أن اطمأنوا علي طائرة المنتخب، والفيديوهات التي تعرضها الفضائيات لهم علي الطائرة خير شاهد علي ذلك، كما أن ضحكاتهم ودعاياتهم مع بعض الفنانين أثناء الرجوع يعطينا مؤشرا حقيقيا علي وطنيتهم وغيرتهم علي هزيمة المنتخب من جهة، وكذلك خوفهم ومتابعتهم المستمرة لحشود الجماهير المصرية التي افترشت أرض مطار الخرطوم في انتظار السفر دون أن يجدوا مسئولاً واحداً من السفارة المصرية بالسودان أو أحد قوات الأمن الخاصة التي أشاعوا أنهم بالعشرات وسافروا مع المشجعين في زي مدني لحمايتهم.
أما الحديث عن العنف والجحيم الجزائري الذي أحاط المشجعين المصريين وارهابهم بالسنج والمطاوي والسكاكين والحجارة فهو كلام مبالغ فيه لأقصي درجة، لأن كل ما نراه علي مجمل شاشات الفضائيات هو أتوبيس واحد تم رشقه بالحجارة من بعض المتعصبين الجزائريين بعد المباراة، وبالفعل لا ننكر حدوث المشاحنات والمضايقات لكن ليس علي ذلك النحو من المبالغة، ويتحمل المسئولية الكبري فيها غياب التنظيم المصري وعدم وجود معلومات واضحة عن مسار الأتوبيسات المصرية هناك وغياب التنسيق الأمني مع الأجهزة السودانية التي ثبت بالفعل أن قدراتهم أقل من تنظيم مباراة بهذا الحجم وهذا الأتوبيس واحد من عشرات ومحمد فؤاد وهيثم شاكر هما اثنان من آلاف، وهذا لايعني الدفاع عن الجزائريين، لكن يجب أن نضع الأمور في حجمها الطبيعي، إذا ما قسنا مثلاً ما جري علي ما يحدث في نطاق الحوادث الفردية لبعض الخارجين عن الروح الرياضية، مثل ما يحدث أحياناً من جماهير الأهلي والزمالك والاسماعيلي، وأعتقد أن ما جري في الإسماعيلية العام الماضي ضد جماهير وفريق الأهلي ليس ببعيد عندما تم القاء الحجارة علي أتوبيس فريق الأهلي وكذلك تم تكسير المدرجات في استاد الاسماعيلية وإلقائها علي اللاعبين والجهاز الفني، وعوقب الاسماعيلي علي ذلك بإجراء عدة مباريات له دون جمهور.
وإليكم سيناريو ما حدث:
1) وصول رحلة مصر للطيران رقم MS3865 إلي مطار الخرطوم فجر 18 نوفمبر 2009 في الساعة 5 صباحاً، وعلي متنها نحو 500 مشجع يحملون أعلام مصر ويرتدي معظمهم تي شيرتات الفريق القومي، وأثناء الوصول لصالة الاستقبال كانت توجد بعض الجماهير الجزائرية التي وصلت في رحلة سابقة، وتم تبادل الهتافات من الجانبين وكالعادة قبيل مثل تلك المباريات يتم الإشارة أنهم سوف يقطعون فريقنا كما تقول الجماهير لبعضها في أغلب الأحيان، ونجحت حينها سلطات المطار في إبعاد جماهير الفريقين.
وعندما أقيمت صلاة الفجر تلاحم بعض جماهير الفريقين في صفوف المصلين في مشهد أبلغ من أي قول.
وبعدها خرجنا من المطار دون حدوث ما يعكر الصفو.
2) علي طول الطريق إلي استاد المريخ بأم درمان وهي مسافة تتجاوز 30 كيلو مترا احتشدت الجماهير السودانية لاستقبال أتوبيسات المشجعين المصريين، وليس علي لسانهم سوي «تحيا مصر».. «عاشت وحدة وادي النيل» «أبوتريكة.. أبوتريكة» «اغلبوهم بالثلاثة».. وطوال السير لم نلحظ إلا قلة من الجماهير الجزائرية وبعض السودانيين الذين رفعوا أعلام الجزائر وهو أمر طبيعي لكن الغلبة كانت لمصر والصور التي أخذناها تؤكد ذلك.
وبالحديث مع بعض السودانيين لفت نظرهم عدم وصول الرحلات المصرية إلا يوم المباراة، بينما الرحلات الجزائرية بدأت تتوافد علي مدار ثلاثة أيام، واستطاعوا شراء ما يقرب من نصف عدد التذاكر التي طرحت في الأسواق وهو ما يبرر التواجد الجزائري الكبير داخل استاد أم درمان إذا ما أضفنا 9 آلاف تذكرة حصلت عليها السفارة الجزائرية.
أما الحديث عن تواطؤ سوداني ودخول جماهيرهم ضمن المدرجات المخصصة لمصر لهذا مغالط تماماً للحقيقة ويشهد علي ذلك التشجيع السوداني الذي لم يتوقف طوال مدة المباراة.. ولا أحد يلوم الجزائريين إذا كانوا أكثر تنظيماً وكفاءة في التعامل مع طبيعة المباراة الحاسمة ويكفي ما قاله لي أحد ممثلي شركات السياحة المصرية بأنه كانت لديهم تعليمات بأن أي الغاء للحجوزات يتم بيعه للحزب الوطني خاصة بعد الشائعات حول المطالبة بعدم سفر السيدات خوفا من التحرش بهم من قبيل مشجعي الجزائر.
3) في استاد المريخ قررت قوات الأمن دخول جماهير الجزائر أولاً، لمنع الاحتكاك، مما أعطي انطباعاً سريعاً بخلو المدرجات المخصصة لمصر، وبالطبع كان ذلك نتيجة تكثيف وصول الرحلات من مصر يوم المباراة فقط، وبعدها امتلأت المدرجات المصرية علي آخرها وكشفت الوقائع جملة من المخالفات أولها في تلك الأعداد الكبيرة التي وصلت الخرطوم ولم يكن معها تذاكر، وادعت لهم شركات السياحة بأنها ترتب لهم كل شيء هناك، وهو ما منع المئات من المصريين دخول الاستاد، وظلوا يفترشون الأرض بالخارج ولم يشاهدوا المبارة.
في المقابل توافدت حوالي 6 رحلات مصرية تحمل أكثر من ألفي مشجع ارتدوا جميعاً تي شيرتات بيضاء عليها من الأمام علم مصر وشعار الحزب الوطني وفي الخلف صورة الشعار علي امتداد الفانلة!
وتساءلنا جميعاً لماذا لم يرتد هؤلاء فانلة منتخب مصر كمعظم المشجعين المصريين الذين سافروا وتحملوا تكلفة السفر من جيوبهم بعكس هؤلاء الذين سافروا علي حساب الحزب؟! شارك معهم في نفس المشهد وفود شركات أحمد عز ومحمد أبوالعينين وطارق نور ونجيب ساويرس الذين دخلوا في مباراة منافسة لإثبات ولائهم للحزب الوطني ورئيسه ووريثه، الذي حشد هؤلاء الآلاف للدعاية له في حين لم تهدأ الجماهير الجزائرية بالتشجيع ورفع الإعلام وكان هناك علم بطول 500 متر غطي مدرجاتهم بالكامل.
أما عن الشائعة بوجود أعلام أرسلتها مصر، فاقتصرت علي بعض الكراتين التي تم القائها خارج الاستاد ولم توزع علي الجماهير بالداخل.
4) عقب انتهاء المباراة وفوز الجزائر خرجت الجماهير المصرية بعد تحية فريق المنتخب علي أدائهم المرضي في مشهد جنائزي صامت حزناً علي الفرحة الضائعة والهزيمة القاسية، ليفاجأ معظمهم بعدم وجود أتوبيسات شركات السياحة الخاصة بهم في أماكنها المحددة، وعليه تحولت الصورة إلي عشوائية تامة، وتدافع البعض إلي الانضمام للأتوبيسات الموجودة بالفعل، ولجأ البعض الآخر إلي ركوب التاكسيات والميكروباصات، بعد أن فشلوا في الوصول إلي أي مسئول مصري أو سوداني لإرشادهم عما يجب فعله في هذا الموقف.
ما علمناه بعد ذلك في المطار أنه كان هناك اتفاق سوداني مع مسئولي البلدين أن يتم نقل جماهير الفريق المهزوم أولاً، لإعطاء فرصة لجماهير الفريق الفائز بالاحتفال ولكن هذا الموقف المسيء من قبل شركات السياحة تسبب في تأخر وصول المصريين للمطار، وهذا ما جعل جماهير الفريقين يتقابلان علي طريق المطار، وحدثت بالفعل بعض أعمال الشغب من قبل مجموعة من المتعصبين الجزائريين الذين ألقوا حجارة وزجاجات فارغة علي احد الأتوبيسات التي كانت تنقل بعض الفنانين ومن بينهم هيثم شاكر، وهو ما حدث أيضا مع سيارة المطرب محمد فؤاد، مما تسبب في حدوث حالة من الارتباك المروري وانفلت الأمر من يد الأمن السوداني الذي وقف حائراً في التعامل مع هذه الاحتكاكات.
وبالطبع هذا أمر غير مقبول وغير مبرر من جماهير الجزائر التي فاز فريقها، ولكن يبدو أن عمليات الشحن الإعلامي من قبل البلدين نجحت في تأجيج مشاعر الكراهية المتبادلة، ليخرج عن نطاق مشاعر التشجيع للفريق الوطني لكل بلد، ويبدو أن ما حدث سوف يؤثر بالسلب علي العلاقات المشتركة بين البلدين العريقين ونحتاج إلي سنوات وسنوات لمعالجة هذا الأمر.
5) ومع تلك المشاهد المسيئة فإن المبالغة الإعلامية لتناول هذه السلوكيات الفردية غير اللائقة من بعض المتهورين لا مبرر لها، بعد نشر بعض الفضائيات شائعات عن ضحايا ووقوع موتي بين المصريين وحصار الجماهير المصرية في قبضة الجحيم الجزائري، وإلقاء مطاوي وسكاكين وسنج علي العربات وهذا يخالف الحقيقة شكلاً وموضوعاً، والرد علي ذلك جاء بالفعل من بيان وزارة الصحة في مصر التي أقرت أنه لايوجد قتلي وعدد الاصابات اقتصر علي 21 مصرياً انحصرت كلها في كدمات وجروح قطعية لايوجد بينهما أي أصابات نتيجة طعنات بأسلحة بيضاء، وقد تم إسعاف 12 منهم في مطار القاهرة والتسعة الباقين وصلوا للمستشفيات وقد خرجوا جميعاً في اليوم التالي لوصولهم.
6) أمام هذا الموقف ووصول الجماهير الجزائرية أولاً إلي مطار الخرطوم اتخذت السلطات السودانية قرارا بتسفير الرحلات الجزائرية وتم انتظار أفواج الجماهير التي تلاقت علي طول الطريق للمطار الذي يصل إلي نحو 30 كيلو متراً من أم درمان إلي الخرطوم وفي الأتوبيس الذي كنت أركبه لم نمر سوي علي سيارات قليلة تحمل المشجعين الجزائريين، وبالفعل كانوا يشيرون إلينا بالهتافات لفوز فريقهم ورفع أعلامهم، وحاول البعض إلقاء بعض الزجاجات الفارغة علينا، ومع توقف المرور في أحد الشوارع اضطر سائق الأتوبيس لتغيير مساره إلي شارع آخر استغرق حوالي ساعة ونصف وحينها جاءت لنا بعض التليفونات عن وقوع قتلي وإصابات في الأتوبيسات الأخرى، مما جعل البعض يطلب من السائق التوقف ونزلوا إلي الشارع محاولين إيجاد عصي أو زجاجات، وقاموا بتكسير أخشاب بعض الأشجار الجافة كنوع من الاحتماء في حال ظهور أي جزائري، الشيء المهين فعلاً هو حدوث كل ذلك مع عدم وجود أي مسئول مصري، وكانت المفاجأة عند وصول الأتوبيسات هو إغلاق جميع بوابات المطار، وأشار بعض الأمن الواقف إلي الدخول من البوابات الخلفية، وهناك تجمهر المشجعون المصريون الذين فاق عددهم 10 آلاف مصري وظللنا واقفين خارج المطار لما يقرب من ساعتين كانت كفيلة ببث الرعب داخل الجميع، والخوف من ظهور الجزائريين المسلحين كما أشاعت بعض وسائل الإعلام وبدأت صرخات الناس تعلو مما جذب كاميرات الفضائيات نحوها وتم التركيز علي تلك المشاهد التي سقط فيها البعض من الإجهاد، وآخرون مما تملك منهم الرعب، وقاموا باتصالات مكثفة بأقاربهم فيما يشبه الاستغاثة ومن ثم تناقلتها الفضائيات من غير التأكد أو متابعة الوقائع.
7) خمس ساعات كاملة من الحادية عشر بعد انتهاء المباراة إلي الرابعة فجراً ما بين الوصول للمطار والانتظار بالخارج ثم الدخول للوقوف في ممر الطائرات وهو مكان غير مسموح بالتواجد فيه كما هو متعارف عليه، لكن لم نجد غيره، إلا أن ظهرت وجوه بعض المصريين قيل لنا إنهم عناصر أمن مصريين وطالبونا بضبط النفس والوقوف حتى ركوب الطائرات، ومع دخول الأتوبيسات تدافعت جموع المشجعين، بل حاول البعض الوصول إلي الطائرات المصرية، حينها اندفعت قوات الأمن السودانية لعمل كردون وحائط بشري موجهين أسلحتهم وعصاهم تجاهنا ليمنعونا من التقدم.
وحين اقتربت من أحدهم وصرخت في وجهه ليفسح لي الطريق رد علي بانفعال قائلاً: «ناسكواهما اللي عملوا فيكم كده»، حينها تداخل احد رجال الأمن المصريين وطلب مني الانتظار مؤكداً أنه سوف ينقلني لإحدى الطائرات مع وصول أول أتوبيس بعد أن امتلأت الأتوبيسات الأخرى، لكنني بمجرد أن التفت عاتبه الأخ السوداني علي طريقة حديثي معه، فرد عليه المصري «عندك حق وإذا تقدم أحد آخر اضربوه ولن نلومك».
هكذا تعامل معنا رجال الأمن الذين أشاعوا أنهم جاءوا لحمايتنا، وهنا أتساءل: أين كان هؤلاء حينما وقعت الاعتداءات الجزائرية علي الأتوبيسات المصرية في طريق المطار؟
8) انطلقت طائرة شركة «المصرية» التي ركبتها في تمام السادسة صباحاً بعد أن ظللنا ساعتين بدون مبرر للانتظار، ولكننا علمنا السر بعدها حين دخل علينا أحد مسئولي وزارة الخارجية وإلي جواره الدكتور نبيل لوقابباوي وزوجته واثنان آخران، حينها احتقن بعض الركاب وصرخوا في طاقم الطائرة لأنهم جعلونا كالرهائن في انتظار السيد الدكتور بعد أن قامت الخارجية بالاتصال بهم رغم أنه كان من الممكن أن يستقل إحدي الطائرات الأخري التي كانت تنقل المصريين بدون الالتزام بأرقام رحلاتهم وتم الاكتفاء بإظهار جوازات سفرنا.
9) وصلنا القاهرة في السابعة صباحاً تقريباً والحزن يخيم علي الجميع، وخرجنا من الصالات لتستقبلنا حشود الأهالي التي ظلت واقفة كما علمنا طوال الليل في انتظار ابنائهم بعد أن شاهدوا برامج الفضائيات ونداءات الاستغاثة، وعندما رجعت للبيت ورأيت ماتبثه تلك البرامج حاولت الاتصال بأحد معدي قناة فضائية رياضية لتوضيح الصورة كما رأيتها كان الرد علي بأننا لدينا تعليمات بتصعيد الأمر ضد الجزائريين وكذلك جاءني الرد من «جريدة يومية مستقلة» ولا أعلم لماذا يتم ذلك ولمصلحة من؟! أعترف أن هناك عدداً من التجاوزات والاعتداءات الجزائرية علي المشجعين المصريين، لكننا كنا أكثر ثباتا والتزاماً وتعاملنا معها بالصورة التي تحفظ لمصر كرامتها ومكانتها، لكن التسويق الإعلامي للكراهية والغضب الأهوج لامبرر له في رأيي سوي أنه قصور في السياسة الخارجية المصرية التي تحاول تغطية فشلها علي حساب المصريين، وتتخيل الوضع معاكساً إذا ما كان فريقنا خرج فائزاً، أعتقد أن الأمر كان سيختلف سيحسب الفوز حينها للقيادة المصرية الحكيمة والتنظيم الكفؤ والحشد الجماهيري الذي نجح فيه الحزب الوطني ورجال الأعمال لكن يبدو وأن إرادة الله كانت فوق الجميع لتكشف الحقيقة وأن من أهان مصر هم هؤلاء المنتفعين الذين تلاعبوا بمشاعر المصريين ورغبتهم المستميتة للبحث عن فرصة لتنجيم أنفسهم ولو في مباراة كرة قدم.
بقلم : زينب حسن
جريدة الكرامة - العدد 206
23/11/2009
--------------
بقى هالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه، مش عشان النخبة اتضربت يقوموا يخربوا بيتنا وينكدوا علينا في العيد
ما احنا عايشين مضروبين في البلد دي وماحدش فيهم سأل يعني، وما عادوش يروحوا يشجعوا مصر تاني
على رأي احمد ناجي: ايه دخل الكورة في مصر وايه دخل مصر في الكورة؟
وده بوست حلو قوي لاحمد عبد الفتاح... البربر اللي احنا نازلين فيهم شتيمة مصريين اصلا
عشان كده احنا وهم مشتركين في الدي ان ايه
وبالنوسبة للمعايرة، اصل المشكلة دي ح تتحل بس مشكلة المعايرة مش ح تتحل، عملناها ايام حرب غزة، وعملناها دلوقت على ماتش كورة، وح نعملها اكيد، ده ايام ما حاكم الشارقة اتبرع لاتحاد الكتاب وماما قالت ليه كده هو احنا شحاتين؟ قام اقبال بركة ومحمد سلماوي قالوا لها ما احنا ياما دفعنا لهم وبعتنا لهم مدرسين وابتدت وصلة المعايرة حتى وهم بيشحتوا من الناس
المثل بيقول: ان كنتوا اخوات اتحاسبوا، وهالله هالله ع الجد والجد هالله هالله عليه تاني، المصريين قبل العرب زهقوا من نغمة: خيرنا عليكوا دي. وانا والله مش باقول من دماغي، انا بانزل كل يوم اتكلم مع الناس بشكل عشوائي لما ح يقولوا عليا مجنونة، وناس كتير فعلا محرجين من الكلام ده.
الحكومة المصرية تعمل لستة بالمساعدات اللي الحكومات اللي قبلها قدمتها لكل قطر عربي (عشان النظام الحالي ما ساعدش حد ابدا)، فلوس، مدرسين كنا بندفع لهم مرتباتهم من هنا وهم بيشتغلوا هناك، منشآت، مساعدات عسكرية، مالية، عينية، كراريس، اقلام، برايات، اساتيك، قمصان، شرابات، فانلات، بطاطين عدد اتنين كيس مخدة
كله كله
وبرضه، كل دولة عربية تكتب لستة بالمساعدات اللي عملتها وقدمتها لمصر، والتنازلات اللي قدمتها عشان تحط مصر في الصدارة والقيادة ويبقى اسمها القائد الاعلى للقوات العربية، والخناقات اللي عملتها مع دول غير عربية عشان تراضي مصر، وانظمة الحكم اللي غيرتها عشان تشتري محبة مصر، والمساعدات المادية والعسكرية والعينية زي مثلا ان كتيبتين جيش من الجزائر ماتوا عن اخرهم، ده حتى الكويت اللي كانت لسة عيلة صغيرة وما بلغتش سن التكليف ساعدتنا، والخسائر اللي تكبدتها من جراء وقوفها مع، او بالاحرى انضواءها، تحت قيادة مصر، واصلا القبول بالانضواء تحت قيادة دولة تانية، ماهو كل واحد في نفسه سلطان، والقبول بقيادة دولة تانية ده في حد ذاته تنازل، ثم بعد كده الخسائر اللي تكبدتها تاني بعد ما حطت كل رهانها على حصان مصر وجه السادات قال لهم بالسلامة انتوا ما اعطلكوش، وماحدش يقول لي هو قال لهم تعالوا معايا ما رضيوش، هم قبلوا بقيادة مصر تحت شروط ووفقا لمبادئ معينة، يعني انا اجي في المدونة دي اقول لكوا عايزين نفتح جمعية خيرية لرعاية الايتام وتعملوني رئيسة مجلس ادارة وتتبرعوا عشان نشتري مقر للجمعية وبعدين لما اشتري المقر اقول لكوا انا ح اقلبه جاليري مشغولات فضية؟ وتعالوا معايا والمكسب يتقسم؟ ينفع ده يعني؟
كل واحد يعمل لستة، ولو فيه فرق يتدفع، ونخلص بقى من الشرشحة والمعايرة دي، لانها فعلا قبل ما تضايق الدول المجاورة بتحرجنا احنا وبتضايقنا جدا وكذا حد اتصل بمنى الشاذلي، حتى المجانين اللي اتصلوا بيها، وقالوا: نغمة المعايرة دي بتحرجنا احنا كمصريين.
وكل دولة عربية، سواء مصر او غيرها، لها حاجة تاخدها. عشان بعد كده ماحدش يبقى يفتخر بانجازات ابوه وللا جده هم اللي عاملينها مش هو، خلينا نخلص من حسابات الاباء عشان كل واحد فينا يشوف نفسه على حقيقتها، ويشوف هو قدم ايه لبلده وللي حواليه بجد، بدل ما احنا عاملين زي ابن الباشا اللي اتأمم قاعد ياكل في طبق فول مسوس ويقول انا ابويا باشا
وكفاية بقى، ما يشكر في نفسه الا ابليس
جمال بخيت الليلة على تسعين دقيقة - قناة المحور
ReplyDeleteعبده البرماوى دا قريبى ولا ايه؟؟
ReplyDeleteيمكن بس مش اكيد لان عيلتنا كلها فى الدقهلية وهو شكلة مش منها
هه؟؟؟
عايزه ايه؟؟
اهاااااااااا اكتب تعليق على البوست؟؟
ميتين ام الموضوع ده
انا زقهت والله يانواره وحاسس انى عايش فى ديجا فو بقالى اسبوع
حررررررراااااااام
كفاااااااااايه
انا دمااااااااااغى هتفرقع
مش موضوع فتنه وكده
بس اييييييييييه
ايييييييييييه
انا شكلى هعمل زى عادل امام فى فيلم النوم فى العسل تقريبا
هطلع اقول اااااااااااااه
اااااااااااااااه
دا الحل للى احنا فيه
اف
انتى مش قلتى :
ReplyDeleteخلاص..كأن مافيش حاجة حصلت...بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
...............
غيرتى رأيك ليه؟
انا باتكلم في الموضوع عشان مصر ما قبلتش الاعتذار
ReplyDeleteأعتقد أن الأمر كان سيختلف سيحسب الفوز حينها للقيادة المصرية الحكيمة والتنظيم الكفؤ والحشد الجماهيري الذي نجح فيه الحزب الوطني ورجال الأعمال لكن يبدو وأن إرادة الله كانت فوق الجميع لتكشف الحقيقة وأن من أهان مصر هم هؤلاء المنتفعين الذين تلاعبوا بمشاعر المصريين ورغبتهم المستميتة للبحث عن فرصة لتنجيم أنفسهم ولو في مباراة كرة قدم.
ReplyDeleteوالله دا اكتر حاجة عجبتنى فى المقال
وكنت متوقع دا بالحرف بالحرف
بس قلت مادام فى شهورد عيان بقى يبقى انا اللى مبفهمش
طبيعى من رجال الاعمال اللى عملوه
وطبيعى من شركات السياحة اللى عملوه
وطبيعى برده من الحزب الوطنى الهبل دا كله
عارفة انا متوقع ان الحزب الوطنى هوا اللى بعت ناس تضرب العربيات والله
لانهم كدا ماشيين فى اتجاه عداوة ملوش حل
وكمان من كام يوم طلع علاء صادق الواد بتاع التعليق الرياضى
يقول قال ايه ان العيب علينا عشان اخترنا السودان لان السودان بتكرهنا بسبب مشكلة حلايب وشلاتين
هبل فى هبل فى هبل
والله اعلم لمصلحة مين ولا مين بيهتم بإيه
لاء واللى يفقع بقى
ان الاعلام لسه شغال فى انه يولعها زيادة بعد قيادة اخونا الكبير الفاضل المناضل علاء مبارك
ربنا يتوب علينا بقى
احسن الواحد خلاص هيطق
وبالنسبة لرايك فى عقدة المعايرة دى
المهم انته قدمت لهم ايه مش اجدادك وبس ومش هتفضل تذلهم باجدادك يا عم الحاج
المهم فعلا انته عملت ايه
ربنا يتوب علينا
ويتولانا برحمته
وفعلا ما يشكر فى نفسه الا ابليس
شاب فقرى
على رأي المثل
ReplyDeleteلا تعايرني ولا أعايرك
فضحنا مصري وجزايرك
عزيزتي نواره
ReplyDeleteمتابعه لمدونتك منذ زمن بصمت
ولكن ما يحدث الآن مؤسف
لا أعلم إلى متى سيستمر الأمر بين البلدين
تابعي ما تقومين به
فصوتك صوت للعقل نسعد بسماعه في زمن الغوغاء
نواره
لا أحب التهديد
ولكن بجد بجد
تهديد الواد ده عسل
خخخخخخ
http://www.youtube.com/watch?v=iWfO8_qrHdo
تفتكرى الريس حاياكل البلح ؟
ReplyDeletehttp://www.saveegyptfront.org/news/?c=170&a=25618
وياترى حايدفع جمرك المرة دى كمان؟
http://mayhemesh.blogspot.com/2008/06/blog-post.html
انا مكنتش ناوي اكتب كومنت عالموضــوع ..لاني احم احم -اسمي وللمــرة التالية على التوالي -ملعلع في مدونة نوارة الانتصار على سن ورمــح
ReplyDelete==
انما بقى بالنسبــة لخبر ان مصر مش قابلة الاعتــذار ..فايه الهبل ده ....!؟هو ميييين اللي اعتذر اســاســا
..؟؟؟
ايييييه ..هو انتي منين بتقولي الاعــلام بتــاعنا كذاو كذا
ومنيييين تاخديه مصدر في اخبار
طب اللي بيتكلم مجنون ..ومش اي مجنون
آآآخــر واحد
ادوني انتوا عقلكوا وامشوا حافيين ثواني..انا دلوقتي ضربتك وطلعت ميتين اللي خلفــوك..بس محدش شاف الكلام ده ..وانا عمال اقول انا ملمستكش ..وانت مش عارف تثبت
تيجي تقولي اعتذر قدام رجالة الشارع كلهم.."سيبك من العــار في طلب الاعتذار"..اعتذاري في حد ذاته اعتراف ضمني بالاعتــداء
وقال عشان يسبكوها :" لا انا مخاصمك ..عشان انت كنت بتضرب جااامد
"
عرفتي بقى ان الاخوة "القائمين" على الاعلام ..معاتيه ..وفاكرينا "نائمين " على روحنا ..والطامة الكبرى ..ان اعلامنا الرائد شغالين باسلوب الحزب و بنشتغل نفسنا مننا فيــنا
الله يخرب بيوتكم..الكورة مش مجالكم عكيتوا فيه وشيلتونا الطيــن
!!.....حتى الحرب الكلامية بهايم فيها
ده انتــوا حتى مش مدينا فرصــة "نسفسط" وندخل الامور في بعضها لحفظ ماء الوجه
امبارح منى الشاذلي قالت لمصطفى بكرع عن الاعتذار قال لها الاعتذار مش مقبول لان صياغته مش كويسة
ReplyDeleteهههههههههههههههههه
ماردتيش على موضوع البلح؟
ReplyDeleteوبعدين مادمتى ناقلة الفيديو من النهار الجزائرية ايه رأيك فى مقالاتهم القذرة اللى بتشتمنا؟
ولا انتى بتنقلى اللى فى صفهم بس يانوارة؟
حلوة والله حكاية الصياغة دى
ReplyDeleteانا رايى نخليها اعتذار عربى
الجزائريين يبعتوا وفد شايل الكفن واحنا بقى نشوف هنقبل ولا لاء
ما هوا كبر فاضى أصلا
شاب فقرى
اة نسيت كمان الست الثانية الي بتتكلم في التلفون الثاني دة صوت مش واحدة بتحور
ReplyDeleteدة ممكن يكون فعلا خايفين من حاجة
يا ريت تركزي في الي رافع الفيديو جزائري
والله المقال بتاع استاذه زينب ده أقرب سرد واقعى ممكن الواحد يقراه
ReplyDeleteالأحداث مرتبه ومتفقه مع شواهد كتيره أوى
ولو هانحسبها بالى أخدوه واللى أخدناه
يبأه الأجيال العربيه اللى جايه هى اللى هاتعايرنا
2na msh nawy 22ol 3'ir 2n el 27la ra2y bgd el shofto fel page de bta3 (lastcrazyboys) bgd ya 3arab 27na msh w7sheen 2wi kda 3shan t3'ltona beltri2a de ..w2nna n2ol 2nna w2fko ganbko tfhmoha 2nna bn3irko b7aga zy de leh bardo msh 3arf...mfkrtosh 27na bn2olha emta wleh ??...27na 2olnaha lma l2ina rad el f3l 3la el mos3dat de bgd msh yhody 7ta y3mlo ...2na 2bn 5aly kan hnak fel match wdma3'o mt5ita 7 3'oraz fe re raso mn wra mn toba 2t7dft 3alih whwa bigry ...lw mknsh bigry kan zman batno mafto7a msh raso ...bgd 7asbi allah wn3m el wkeel ...wya 2ostaza noor m3a 27tramy leky w2na shaif 2n el modo3 f3lan lazm yhda shoia..2s2ly 3an el 7sal fel wak3 wsebek mn el 23lam 3shan yb2a b7a2 allah bgd...wbthi2ly el clip el foo2 da msh bida7ak 3shan yt7at ganbih klmt (هههههههههه )
ReplyDeleteشكرا ليكى اوى يا اخت نوور واللى هتفضل اخت بردة مهما عملت او اى حد عمل او حتى لو احنا عملناززز
اة وعلى فكرة لو بنتكلم على الاعلام ..الاعلام بيقول ان مصر مقبلتش الاعتذار..مصر مفيش اعتذار وصلها اصلا...مصر بيطلبوا منها انها تعتذر ..وصلت اننا نتضرب ونتهان ونعتذر...يا بخت اسرائيل بالفرحة اللى فرحانة بيها دلوقتى يا عرب
ReplyDelete