ما خلاص بقى...عرفنا انه ح ياخد براءة ما تاكلوش دماغنا دي شغلانة ايه دي؟ احنا فاضيين للعب رجال الاعمال ده؟
قانونيون حول قضية مقتل سوزان تميم: موقف هشام طلعت ليس سيئا... وسؤال برلماني حول ثروته
في جديد قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، أفادت مصادر قانونية مصرية، أن الإنابات التي أرسلتها النيابة العامة المصرية إلى دبي وبيروت لاستيفاء المعلومات حول القضية، تحاول الوصول إلى تفاصيل جديدة حول ما تردد عن تلقي المطربة المغدورة تهديدات سابقة بالقتل.
المصادر قالت: إن النيابة العامة المصرية لم تتلق حتى الآن نتائج التحقيقات حول هذه التهديدات، مشيرة إلى أنه على الرغم من إحالة القضية على المحكمة إلا أنها لاتزال مفتوحة.
في السياق ذاته - قالت مصادر حكومية مصرية - رفضت الإفصاح عن هويتها - إن صراعات بين عدد من كبار رجال الأعمال وراء القضية وتوريط هشام طلعت فيها.
وأكدت - أن أزمة هشام طلعت اقتصادية، وتحولت إلى أزمة سياسية، بسبب ما تسببه تطلعاته الاقتصادية من ضرر لرجال أعمال آخرين.
ونوهت إلى أن أزمة «النائب» تعقدت بدخول عدد من رجال الأعمال الإماراتيين البارزين لتحجيم أعماله التي شهدت توسعات واضحة بدول الخليج خصوصا الإمارات خلال الفترة الأخيرة.
المصادر توقعت براءة هشام طلعت من تهمة التحريض على قتل سوزان تميم.. استنادا إلى أدلة وقرائن قوية قالت إنها ستظهر في الوقت المناسب.
وأفادت أن هشام طلعت تلقى مكالمة هاتفية من أحد رجال الأعمال المعروفين في مصر قال له فيها: «أتمنى لك حياة سعيدة في مكانك إلى الأبد».
وبرلمانيا تقدم النائب الاخواني سعد الحسيني بسؤال لرئيس الحكومة المصرية الدكتور أحمد نظيف ووزير الإسكان أحمد المغربي حول مصادر ثروة هشام طلعت، لافتا إلى أنه يتردد أنها تزيد على 15 مليار جنيه.
وتساءل عن الكيفية التي حصل بها رجل الأعمال البارز على تخفيض سعر 53 مليون متر مربع لمشروعات «مدينتي» و«الرحاب- 1 و2»، ومن الذي سهل له الحصول على هذه الأراضي في وقت لا يستطيع فيه الملايين من المصريين الحصول على أمتار عدة أو مقبرة في ظل الارتفاع الفاحش في أسعار الأراضي ومواد البناء؟
وأوضح الحسيني، ان الحكومة المصرية أنفقت مبالغ باهظة لمد المرافق إلى بعض هذه المشروعات في وقت تعاني فيه العديد من القرى والمدن من الاهمال وعدم الاهتمام (لا كحك بقى..مش كفاية الاسهم والقروض؟ الضرايب: مصلحة رجال الاعمال اولا...ورجال اعمال جرابيع كمان)
من جهة أخرى، قال المحامي المصري بهاء الدين أبوشقة - الذي انسحب من هيئة الدفاع عن هشام طلعت- إن الأيام المقبلة ستثبت أنه كان محقا في اعتذاره عن عدم قبول هذه القضية، مضيفا - في تصريحات صحافية: أنا «قضايا» القتل لعبتي لكن في هذه القضية تحديدا حسيت ان الكرة ستكون خارج ملعبي وأنها ستخصم من رصيدي، ولن تضيف لي، وخبرتي هي التي تؤهلني إلى التنبؤ بهذه النتيجة.
لكنه أكد أن موقف هشام طلعت في القضية «غير سيئ» إذ تشعر أن الاتهامات والأدلة «متفصلة» علشانه هو بس، والبراءة فيها تحتاج إلى مجهود ولكنها سهلة.
في سياق ذي صلة، قال مصدر أمني مسؤول في مصلحة السجون في مصر، أن هشام طلعت سجين ليس فوق رأسه ريشة، نافيا في تصريح صحافي أن يكون قد تم تركيب جهاز تكييف في زنزانته أو تخصيص غرفة لسكرتيره الخاص أو السماح له باستخدام هاتف نقال.
(آه..امال التليفون اللي جاله ده كان على محمول مأمور السجن يعني؟ وللا البقال اللي جنب السجن؟)
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.