Saturday, 17 November 2007

ماثيو باريس يدافع في التايمز عن سمينة مالك

بقى البت اول ما صدر ضدها الحكم نزلوا عليها الاخوة الفرنجة
بالسب واللعن وكلام من قبيل اقتلوها وطيروا رقبتها زي ما كانت
عايزة تطير رقابنا انفوها احشوها خللوها
والاخوة المسلمين اللي عايشين في الغرب غطسانين ودمهم ناشف من الرعب
مافيش غير كام مدون ماركسي انجليزي(اتنين او تلاتة) على واحد ليبرالي
هم اللي قالوا: الله هي ايه الحكاية؟ يعني ح تخبطوا علينا امتى وتفتشوا في اللاب توب بتاعنا؟
فيه حد يتحبس عشان حمل مادة من على النت؟ ما كلنا كنا عيال وهبلنا يعني فيه ايه؟
مؤخرا بقى وبداية من يوم 12 نوفمبر كتب واحد مسلم من اصل هندي يقول
يعني يا اخوانا توني بلير قتل ناس فعلا ومجرم حرب وسبتوه وماسكين في واحدة
عشان احتمال انها تقتل؟ دي عيلة
والحمد لله اننا
(باكينام ناصر وايمان بدوي وعزت هلال ومختار العزيزي والفقيرة الى الله)
سبقنا كل الناس في الحملة لمساندة سمينة عشان ماحدش يقول غشينا منهم
:))
مش مهم كل ده بقى هلبت ما الحمد لله اخيرا وبداية من امبارح بس
حصل تحول استراتيجي في الاعلام الانجليزي
ابتدت الصحافة الانجليزية تتحرك بكل تياراتهم وابتدوا يفوقوا لنفسهم ويقولوا
طيب يعني تحبوا نحمل ايه على النت وما نحملش ايه ولو تحبوا برضه قولوا لنا
نفطر ايه الصبح ومسلمين المهجر ابتدا الدم يرد في عروقهم
ههههههههههههه
كالعادة يستنوا لما غيرهم يتلقى الضربة الاولى وبعدين يركبوا الاتوبيس
حاجة تكسف والله ياللا ربنا يهديهم هم وكل اللي في المهجر
او يرجعوا بقى كلهم مسلمين ومسيحيين احنا ستر وغطا على بعض
وابتدوا بقى يقولوا ايييييه في ايييه وكده يعني قال يعني بيتخانقوا
الاهم بقى ان ماثيو باريس وهو واحد من اهم كتاب التايمز الانجليزية
وده مش مهم المهم انه من الحزب المحافظ كتب مقالة ما قدرتش انام
قبل ما اترجمها عشان تقروها
اللي بالاحمر تعليقاتي اصلها مقالة حلوة قوييييييييييي
ممنوع التفكير في الشر؟ هل انتم جادون؟
كريس لانجهام و"الشاعرة الإرهابية" سمينة مالك، كلاهما أدين لأفكاره

ماثيو باريس


حين سجن الممثل التلفزيوني كريس لانجهام بعد أن أدين لتحميله أفلاما جنسية للأطفال، توقفت برهة وتمتمت: "أوف..حقا؟ لمجرد أنه نظر إليها؟" ثم شعرت بالسخط من دفاع السيد لانجهام السخيف الذي تحدث عن كونه تعرض للانتهاك في طفولته، مما دفعني لتناسي الأمر.
منذ أسبوعين، وحين أدينت شابة مسلمة تدعى سمينة مالك، "الشاعرة الإرهابية"، بتهمة كتابة شعر دموي يمتدح الإرهاب الإسلامي، قلت لنفسي: "وي – فعلا؟ فقط لأنها أرسلت بعض القصائد الغبية على الشبكة الإلكترونية؟" ثم تناسيت الأمرة مرة أخرى.
لكنني لا أستطيع أن أخرج سمينة مالك من تفكيري(شالله ما يغلب لك ولية يا انسان): إنها تلح على ضميري. كما أن أخبارا عن الإفراج عن كريس لانجهام أنعشت إحساسي بعدم الارتياح لحكم الإدانة.
إنها جريمة التفكير، أليس كذلك؟ إن الأمر كله حول ذلك الخط الفاصل، الهش، القابل للطعن، الثمين لكل من يؤمن بالحرية: الخط ما بين ما يمكن أن نقوله أو نكتبه أو نفكر فيه، وما بين ما هو متصل بشكل مباشر بالفعل. الأول يخص الفرد، والثاني يخص الشرطة(بس تقول لمين بقى بعيد عنك عمى قلب وبصيرة). فيما يخص إمكانية رسم هذا الخط الفاصل، فهي مسألة خلافية، لكننا رسمناه هذه المرة بالطريقة الخطأ في قضية الآنسة مالك.
تعمل سمينة مالك في مكتبة دبليو اتش سميث في مطار هيثرو، وتبلغ من العمر 23 عاما، وهو السن الذي كنت أخطط فيه لتفجير قنبلة تخويفية في كونيكتيكات لإحباط زيارة لجمع التبرعات للجيش الأيرلندي.
في شبابنا نقول ونفكر في أشياء غبية، حين كنت في سن المراهقة كنت أكتب شعرا ونثرا أحمد الله على أنه لم يعش.
كان ما أكتب بذيئا، محرضا على الفتنة الحارقة (في عقلي المراهق)، لكنها كانت مجرد مرحلة أو موجة، حين أنظر إلى تلك الفترة أظن أنها كانت مرحلة إعلان عن الذات وتعريف لها، مر بها كل من وصل لمرحلة النضوج، وأعتقد أنه لو وجدت الشبكة الإلكترونية آنذاك لأرسلت كتاباتي عليها، لكنني لم أفلح سوى في أن أحرم من الكتابة في المجلة المدرسية.
تحمل أعمال سمينة الأدبية شعرا يمجد العنف الإرهابي، بما في ذلك ذبح الكفار، ولم يتم تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع، لكن البعض يدعي إمكانية تشجيع ثقافة الإعجاب بالإرهاب الإسلامي. الحقيقة أن بعض كتاب الأعمدة في مجلة التايمز تم فهمهم – خطأ – بنفس الطريقة، مثل شيري بلير التي كانت تتحدث عن أسباب لجوء الفلسطينيين إلى الإرهاب.
لكن شيري، وأنا، لا نرتدي الحجاب ولا نعمل على أدراج النقود. سمينة هي أول امرأة تدان بقانون الإرهاب، الذي تنص فيه المادة 58 على: تجريم من يجمع معلومات تفيد من يقترف أو يخطط لأعمال إرهابية.
قال القاضي لسمينة: "لطالما كنت لغزا بالنسبة لي"،أوه يا سيدي القاضي، ألا تتذكر عام 1967، حيث الاضطرابات الطلابية وتلطيخ الجدران وعالم الثورة الحتمية؟ وقبل أن يجيبني أحد قائلا: آه ولكن هذا مختلف، الآن هناك 11 سبتمبر. أقول تذكروا اللواء الأحمر، تذكروا تشي، تذكروا كوبا، تذكروا أن ثورة الطلاب في حينها كانت تثير القلق فعلا. لكن الشيء الذي منع ردة الفعل العمياء وأنقذت ذلك التمرد هو أن الثوار كانوا طلابا جامعيين، بيض، منتمين إلى الطبقة المتوسطة، لذلك فلم ينظر أباؤنا إلينا على أننا الآخر.
لو كانت سمينة بيضاء، لتمكن محاميها من إقناع هيئة المحلفين بأنها مجرد فتاة صغيرة سفيهة تمر بمرحلة عمرية حرجة، لكن سمينة بحجابها، دخلت المحكمة من وراء ستار قاتم، جاءت من عالم وثقافة لا نعرفهما نحن البريطانيون ونظن أنهما مكمن الشر، وهذا ما أدانها، وقد زادت إدانتها من كثافة الستار (يسلم فمك يا امير يا بن الامرا جبت المفيد..اهو جبت انا حاجة من عندي؟ والله ما اعرفه ولا عمري شفته الحمد لله شهد شاهد من اهلها(.
أعتقد أن المحكمة ارتكبت خطأ وقائعيا(بصوا بقى شتيمة المحكمة مافيش عندهم القاضي لا يذم ولا يشكر دي وكأنه ربنا)، وبالغت في التقدير حين ظنت أن شعرها يشي بأنها إرهابية خطيرة، وأخطأت في الربط بين غاية آنية وغاية أخرى غير مباشرة. إذن فيمكنني أن أقول أن الحكم كان مبني على معلومات خاطئة. لكن هناك جانب أكثر إظلاما في الحكم، وهو أننا تذرعنا بإيجاد هذه الصلة بالأعمال الإرهابية الحقيقية لنتمكن من تجريم ذهنية سمينة.(يا سلااام قول واطربني احسن مش مصدقيني يا كابتن)
لقد وجدنا شخصا يفكر بطريقة شنيعة، ونظن أنه ليس من حق إنسان أن يفكر بهذه الطريقة في هذا البلد، لذلك فيجب علينا إيقافها. كان التفكير هو الجريمة، والشبكة الإلكترونية هي الدليل.
الأمر الذي يسوقنا إلى قضية كريس لانجهام، فهو أيضا، كما أعتقد، لم يدن لما فعل، أو ما كان يمكن أن يفعل، ولكن لما فكر فيه وشعر به. وبما أن المصطلحات قد تغيرت بعد التطور التكنولوجي، إذ أننا قبل ذلك كنا نستخدم كلمتي "يرى" و"ينظر"، فإننا يمكن أن نتسائل: ما الفرق بين أن تأخذ كتابا من الرف وتنظر إلى صورة وبين أن تحمل مادة على الشبكة الإلكترونية؟
وهل يسجن الناس لمدة تقترب من العام لأنهم فتحوا كتابا؟ لقد عشت ونشأت مع الكتب، وكلنا كذلك، وجميعنا يعلم الفرق بين القراءة لإشباع غريزة الفضول، وبين القراءة استعدادا للفعل. ونعرف في حياتنا أعداد من البشر – سواء لاحظنا ذلك أم لا – قد شاهدوا في حياتهم صورا مقززة فقط للإرضاء الشخصي ولكن يظل كل ذلك مجرد أحلام وخيالات لا ترقى إلى حيز التنفيذ.
ولا أدعي أن الخيال لا يدفع في بعض الأحيان إلى التنفيذ، ويمكنني القول بأن مرتكبي جرائم القتل كانوا أسرى لقراءة روايات الجريمة والعنف، لكن القانون والقضاء الإنجليزي ينصون على أن ننتظر حتى يقدم القاتل على جريمته أو يخطط للشروع فيها قبل أن نقبض عليه. ذلك لأن الاعتقال في مرحلة مبكرة قد يؤدي بنا إلى ظلم أولئك الذين لم يكونوا أبدا لينتقلوا إلى مرحلة تنفيذ الجريمة (مش كده والنبي؟).
تبدو لغة الميكروسوفت وكأنها تستهل عالما مختلفا وغير مألوف، لكن هذا غير صحيح، حيث يعتقد البعض أن التحميل هو جزء من سلسلة في أحداث. فمثلا يقول البعض أن الأفلام الجنسية للأطفال بالفعل تستغل أطفالا حقيقيين، ولكن لا يعني ذلك تجريم من يحمل أفلام جنس الأطفال، فإننا لا نسجن الأشخاص الذين يشترون بضاعة تنتجها عمالة الأطفال، وإذا أمكن تصوير الجنس مع الأطفال عبر الجرافيك، فهل تعتقدون أن الادعاء سوف يتراجع عن الاتهام؟ كلا، فجدلية عملية تصنيع المادة التي يتم تحميلها هي مجرد ذريعة.
الجريمة الحقيقية في قضية دليلها الوحيد هو الشبكة الإلكترونية هي طريقة التفكير التي كانت في عقل كريس لانجهام ورغباته، وطالما أنه لا ينفذ أيا منهم فأعتقد أن رغبات وأفكار السيد لانجهام، وكذلك شعر الآنسة مالك، هي أشياء تخصهما وحدهما (شالله يطعمك ما يحرمك يا راجل ياسكرة)
====
يارب بقى يكون الكلام ده بيأثر عندهم وما يبقوش زينا كده
يسيبوا الناس تهاتي
وللا باين عليهم زينا ومطلعين اوشاعات على نفسهم
ما الحرب على العراق اتعمل ضدها ستميت حملة وبرضه
ولا عبروا قرعتهم في الجزمة القديمة
يا رب يا مسهل يكون فيه نتيجة بس انا مش عارفة هم ردود افعالهم
جات بطيئة كده ليه؟ وليه ردود الافعال العنصرية هي اللي كانت سريعة
وشمتانة قوي كده؟
ياللا في داهية بقى ربنا يولع في كل العنصريين بجاز وسخ
شالله تكونوا انبسطوا من المقال؟
طيب وقعوا بقى بلاش ندالة

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.