هو انتوا ما بتزهقوش؟
كل سنة يوم 28 سبتمبر نفس الكلام يتكرر بنفس الاسلوب، ناس تقعد تشتم فيه وتقول مات الطاغية وناس تقعد تمدح فيه وتقول مات البطل
الطاغية ولا البطل ده مات من زمان قوي، مش ممكن بقالكوا اتنين واربعين سنة في نفس الحوار
طبعا دراسة التاريخ والتباحث فيه حاجة مهمة، بس تكرار الكلام بنفس الاسلوب ونفس الحوار كل شوية يتفتح حاجة تخنق ومملة وتفضل تعيد وتزيد وتزن على دماغ الواحد لحد ما تخليه يبقى عايز يرمي نفسه من الشباك من الخنقة.. ايه بقى؟
ما تتباحثوا التاريخ من منظور جديد
حتقعدوا تعيدوا في مجانية التعليم والخمس فدادين وحقوق العمال ودكهومة يعيدوا في الاعدامات والقمع والتعذيب والاتحاد الاشتراكي والحزب الطليعي السري، ودول يقولوا الهزيمة ويدول يقولوا حرب الاستنزاف
على فكرة الكلام ده احنا حفظناه وزهقنا منه ومش عارفة ايه لازمة تكراره، طبعا انا كنت ساكتة في فترة الاعداد ليوم 28 ويوم 28 وتبعات خناقات يوم 28 لاني مش مستحملة حد يهب في وشي والناس كلها في الفترة دي بتجيلها لوثة، واحد يبقى مهستر على عبد الناصر كأنه قتل له ابوه والتاني مهستر في الدفاع عن عبد الناصر كأن عبد الناصر ابوه
فقلت بقى انبهكوا تاخدوا بالكوا السنة الجاية ان شاء الله، ما عادش تفتحوا المواضيع دي تاني، عشان التكرار بس
عايزين تتناقشوا في هاذوها الحقبة من التاريخ عندكوا مثلا عبد الحكيم عامر
اهو عبد الحكيم عامر ده كل الناس بتكرهه، اللي بيحبوا عبد الناصر واللي بيكرهوه
انا الوحيدة اللي بحبه جدا، وبحبه لاسباب انسانية
ده راجل اتجوز رقاصة.. انتوا عارفين ده يبقى انسان شكله ايه؟ عبد الحكيم ده اصلا تقريبا الوحيد اللي من عيلة كبيرة وغنية في كل الضباط الاحرار، وظابط جيش، وصعيدي، ومتجوز ومخلف، وبيحب الهلس.. عادي على فكرة، كل الرجالة بتحب الهلس فيه اللي متحاش لاسباب مادية او دينية وفيه اللي اهله ربوه انه يتحكم في رغباته عشان بنات الناس مش لعبة وفيه اللي بقى بيبقى من عيلة غنية ومتدلع بيعيش السايب في السايب، وكان يقدر يعيش مع برلنتي العمر كله من غير جواز.. بس هو اتجوزها، ومش بس اتجوزها، وما حرمهاش من حقها في انها تبقى ام كمان، مع انه مش محتاج اولاد هو عنده اولاد من مراته الاولانية... ده راجل محترم، اقصد يعني عنده انسانية، ومش اناني، وراجل.. مش ندل
هذا المنظور بالتحديد في التاريخ ماحدش اتناقش فيه مثلا.. طب ليه ماحدش يتناقش فيه؟ طب دي حاجة حصلت من حوالي خمسة واربعين سنة واكتر، لواحد من عيلة صعيدية، وظابط جيش، ومع ذلك لم يجد غضاضة في انه مدام بيحب واحدة يبقى من حقها عليه انه يتجوزها وتشيل اسمه ويخلف منها، حتى لو مهنتها مش عاجبة المجتمع، طب ممكن حاجة زي دي تحصل دلوقت؟ يعني ماهو كان يقدر يستندل، ما - لا مؤاخذة يعني من غير زعل - تسعين في المية من الرجالة لو مكانه كانوا استندلوا ولو هي حتى طلبت تتجوزه حيقولها: هي مراتي بس انت حبيبتي واحنا عايشين مع بعض، وبالنسبة لي وقدام ربنا انت مراتي والكلام الفاكس بتاع الرجالة لما تعوز تملص ده وهو في الحقيقة بيقولها الكلام ده عشان هي رقاصة وهو مش عايز يشيل اسمه لواحدة رقاصة حتى لو عارف انها كويسة وبتحبه بس قدام الناس مش عايز حد يتكلم عليه... ولو هو من العشرة في المية اللي ممكن يتجوزها سبعين في المية من العشرة في المية دول حيقولها ما تخلفيش، خصوصا انه مش مشتاق للولد ولا حاجة ده عنده اولاد.. هو خلاها تخلف عشان هي عايزة تبقى ام وده حقها
طب ليه ماحدش فكر في ان عبد الحكيم عامر ده راجل جدع وانسان وشهم ومش اناني ونوعية نادرة من الرجالة؟
طب انا طول عمري باحبه كده عشان الموضوع ده، وكمان لما سمعت بنات السادات وبنات عبد الناصر وهم بيتكلموا عليه اتأكدت نظريتي انه فعلا راجل جدع
عندك مثلا بنت السادات الصغيرة ابوها جوزها عندها 12 سنة لواحد كان بيضربها كتير قوي، هي بتحكي انها مرة ضربها خرشمها راحت لبيت ابوها عشان تطلق قام ابوها قالها: ما عندناش بنات تطلق (ههههه السادات بقى، بيستندل حتى مع بناته).. قامت راحت لعبد الحكيم عامر فحكيم قال للسادات: البت دي حتطلق من الحيوان ده ولو انت مش عايز تقعدها معاك في البيت عشان جيهان ما تضايقش اخدها عندي تعيش مع ولادي في البيت.. دي بنتك مالك فيه ايه؟
ومرة برضه منى عبد الناصر حكت انها كانت عايزة حلق قبل يوم فرحها عشان تلبسه وكانت خايفة تقول لباباها فقالت لحكيم وقال لها حاخليه يجيبه ولو ما جابوش اجيبهولك انا
طب ده راجل طيب وجدع وانسان وشهم ولا لا؟
بس بقى
فانا بحبه عبد الحكيم عامر الله يرحمه.. وباقول بقى تسيبكوا من مناقشة المواضيع القديمة دي، وحاولوا تتكلموا في الموضوع ده من هاذوها المنظور وبتاع
ماشي؟
ما اسمعكوش تاني بتتخانقوا بقى
بعيد عن مات البطل عاش البطل
ReplyDeleteادعوكى الى حضور حفلة توقيع ديوانى الاول ويشرفنى ويسعدنى حضورك
العنوان والتفاصيل على المدونة
مع خالص تحياتى
نواره الثوره احمد فؤاد نجم شايفه الموضوع من زاويه تاني خالص زي راس الحربه لما بيجيب جون من زاويه ضيقه..نواره انتي ذكاء خارق يا بختك يا محمد :)
ReplyDeleteوبرض البوست ده قلتي فيه ترمي نفسك من الشباك شكلها فعلا الفكرة مستهوياكي انتي كدة بتسهلي مهمة الي بيخطط لاغتيالك علشان لمن يحدفوكي من البلكونة ولا الشباك يقولوا اصلها كانت بتعاني في الفترة الاخيرة وكانت انطوائية وكانت بتشاور نفسها انها ترمي روحها من الشباك وارجعوا لبوستاتها انا حاس نفسي بوحة الصباح وهو بيحكي للضابط مجدي قصة حياتة
ReplyDeleteانتي من الناس الي بتقولي ودكهومة
ReplyDelete:)
ودكهومة
ReplyDeleteحلوة انك بتلفتي نظرنا لجانب انساني ف شخصية عامة طب والله الراجل ده جدع صحيح
ReplyDeleteفعلا راجل جدع :)
ReplyDeleteههههههههه
ReplyDeleteبصيتي للموضوع من زاوية تانية خالص
أنا لما أبص لعبد الحكيم عامر بأشوف التالي :-
واحد حول الجيش لعزبة
مكن شلته من مناصب في البلد زي صلاح نصر و شمس بدران و أمثالهم
مسؤول بشكل رئيسي عن إنفصال سوريا
مسؤول عن نكسة 67 بشكل فاضح
كان بيدخل الجيش في حاجات كتير في الحياة المدنية لما عسكرها خالص
لكن كلامك الإنساني ده مش عارف موقعه إيه بالنسبة للسلخانات اللي كانت شغالة في السجون الحربية في عهده كقائد عام نط من رتبة رائد للواء مباشرة
:)
ReplyDeleteبتفكرينى بنفسى لما تبقى الناس بتركه واحد اوى لكن انا عشان ببص له من جوه وشم باخد بالمظاهر بفضل ادافع عنه باستماته
حاجه كده عامله زى العوم ضد التيار
بعدت مااتجوزتى بقى مزااااجك راااااايق
ربنا يهنيكى
عبد الحكيم عامر و جمال عبد الناصر شركاء في مهزله حرب اليمن ثم مهزلة الهزيمة في ١٩٦٧. المخابرات الإسرائلية كانت تعلم كل مايحدث في الجيش المصري قبل حرب ١٩٦٧ بسبب استهتار وتسيب قيادات الجيش وعلى رأسها المشير عبد الحكيم عامر. أمأ بخصوص برلنتي عبد الحميد فارجو أن تقرئي كتاب المراه التي حكمت مصر. أشهر ماقيل في حق المشير هو التي " لقد عاش مسطول ومات مسطول ودفن في أسطأل "
ReplyDeleteلا خلاف علي انسانية عبد الحكيم عامر ولعل هذا السبب تحديدا هو ما جعل كل أفراد القوات المسلحة في ذلك الوقت تحبه حبا شديدا. كل هذا أوافقك عليه ولوكنا بصدد تقييمه انسانيا لكان في المقدمة ولكن عسكريا وسياسيا تلك قصة أخري
ReplyDeleteتصدقي بقى إنك ست جدعة ؟ مهفوفة ومجنونة ونص تحليلك السياسي غلط وعاطفي .. بس جدعة وحقانية وشجاعة .. عشان كده - برغم كل عيوبك دي - أنا باحبك وباحترمك
ReplyDeleteتصدقي بقى إنك ست جدعة ؟ مهفوفة ومجنونة ونص تحليلك السياسي غلط وعاطفي .. بس جدعة وحقانية وشجاعة .. عشان كده - برغم كل عيوبك دي - أنا باحبك وباحترمك
ReplyDeleteمحمد قنديل
ReplyDeleteعادي يا محمد ممكن يتهزم عشان خايب، ما انت قايل اهو انه اخد رتبة لواء بغير استحقاق
انا مش باتكلم عن الجانب السياسي، ممكن كفاءته تبقى قليلة، باتكلم عن الجانب الانساني
معاك حق في موضوع انه كان عارف ان فيه تعذيب وساكت، بس لو حطيت في الاعتبار ان عبد الناصر ده صاحبه وهو مش ممكن يطلع صاحبه غلطان قدام الناس ولا يتخلى عنه من واقع انه جدع مع صحابه، فممكن تفهم هو ما هاجمش عبد الناصر على العلن ولا اخد منه موقف
بس الجيش كان بيحبه لانه كان بيعاملهم كويس
اللي اقصده انه على المستوى الشخصي والانساني هو بني ادم جدع وشهم وانسان.. بس مش لازم كل واحد جدع وشهم وانسان ينفع يمسك منصب
بس مدام برلينتي كانت ممثلة مش رقاصة
ReplyDeleteمدام برلينتي لم تكن رقاصة ,, وعبد الحكيم كانت له علاقات أخري مع فنانات لم يتزوجهن دلس علي الأقطاع في القري المصرية باستهتاره قتل أكثر نت 20ألف جندي مصري 67 .. هذا بعض من كل في شخصية عبد الحكيم
ReplyDeleteنفس المشاعر عندى من زمان جدا ناحية عبد الحكيم انسانيا ، وهو باعتراف الجميع كان زى ما بيقولوا شخص حلو المعشر والصبحة، لكن انا شايف ان فى جزء من الظلم فى الحكم عليه عسكريا ، عبد الحكيم واحد من خمسة بس تم ترقيتهم بعد حرب 48 لدورهم العسكرى فيها ، وهو اعتقد ضابط عسكرى كان جيد جدا ، لكن قائد عسكرى فاشل ومظلوم لانه لم يؤهل اصلا للقيادة العسكرية على مثل هذا المستوى ،فجزء من فشله يقع على ظروف واسباب جعله قائد عسكرى
ReplyDeleteلى تعليق على موضوع سكوته على التعذيب والمعتقلات ، لو تفتكرواالمحترم كمال الدين حسين لما بعت لعبد الناصر رسالة اتقى الله ، فعزله وحدد اقامته هو واسرته لحد ما مراته ماتت بسبب شاويش الحراسة اللى مرضيش يجيب لهاالدوا، اختار انه يبعت لحكيم رسالة رائعة بين الشكوى والوقوف على الاطلال اعتقد موجودة فى واحد من كتب مصطفى امين سنة حاجة سجن ، فلما وصل الرد فى رسالة بتوقيع حكيم وكانت كلمات عادية بدون مشاعر قال ده كلام كتبه عبد الناصر ومضاه حكيم ، الشاهد ان عبد الناصر كان فعلا لفترة طويلة مسيطر على عبد الحكيم انسانيا
، معلش هطول اصل الموضوع انا جابب الكلام فيه ، برلنتى فى كتابها قايله انها كانت عاوزة تبقى بتاعة عبد الحكيم ما تخيلتش الجواز وعرضت نفسها بدون جواز (ده كلامها )وهو الى رفض وقالها لما اتجوزك ، لدرجة انى ما قدرتش اتخيل غير انها لو ماكنتش بتحبه قبل كده وبتشتغل عليه اكيد من اللحظة دى عشقته وما بقاش لها فى دنيتها غيره
اخر حاجة بقى الاكثر احتراما بجد فى موضوع حكيم ده هو اسرته وبيته وخاصة السيدة زوجته الاولى اللى لما عرفت بالجواز والابن من برلنتى بعد وفاة حكيم سارعت من تلقاء نفسها واعترفت بابن عبد الحكيم وجوازه من برلنتى
موقف السيدة زوجته الاولى ده هو اكثر مواقف قصة حكيم برلنتى احتراما ورفعة